الجهود المصرية : تمهيد... لتجربة بنما.... ام للمصالحة بين الرئيس و السيد\ طــــــــــه

انحنى السيد\ على عثمان طه كثيرا لعواصف العسكر الهوجاء مستفيدا من حنكته السياسية و بروده الظاهري و ذلك حرصا منه لمنع تكرار تجربة الرابع من الرمضان.
للسيد\طه(مع حفظ تحفظات الجميع) نفوذ هائلة داخل المؤسسة العسكرية والمدنية الحاكمة معا. لو اراد استغلالها لفعل لكنه لا يرغب

غياب طه من الساحة السياسية في هذه الايام يعني فوضى عارمة رغم ان العسكريين الانقاذيين يسعون الي تحقيقه بكل جهد و قصر نظر.

في هذه الايام نشطت الدبلوماسية المصرية في الشأن السوداني بشكل لافت متزامن مع الضغوط الدولية على الرئيس البشير.تكهن البعض ان ما يحدث محاولة مصرية للمصالحة بين السيد\ الرئيس و نائبه الثاني السيد\ طه الا انه هنالك من يظن بان تلك الجهود المصرية الظاهرية ما هي الا لابقاء على السيد\ طه الي حين تسليمه السلطه-بماركة دولية عندما تصدر مذكرة دولية بحق الرئيس السوداني في وقت قريب


هكذا اعتقد..... صوبني

Quote: من يشتري تجربة بنما.........؟؟ ليست بين بنما و السودان من علاقة ولو على مستوى مكتب تجاري ولكن هذا سوف لن يمنع تكرار تجربتها بالسودان – الحاكم العسكري لجزيرة بنما الجنرال نوريغا عندما كان يتحدى المجتمع الدولي في الثمانينيات من القرن الماضي كان يظن بانه يستمد قوته من الرجال الذين حوله وهو وضع أشبه بأصحاب الجلابيب البيضاء الذين كانوا يوم أمس الأول يهتفون للسيد/ رئيس الجمهورية بدار المؤتمر الوطني . لكن عندما حلت الكارثة بالجنرال نوريغا لم يجد بجانبه احدا حتى حوكم ليقضي عقوبته المؤبد في ميامي بفلوريدا. بالأمس جدد السيد/ عمر حسن البشير رئيس الجمهورية رفضه التام لدخول القوات الاممية إلي دارفور مفضلا أن يكون قائدا للمقاومة التي تقاتل تلك القوات و لا رئيسا للدولة في حال قدوم القوات الأممية. و نحن كمواطنين نحترم ونقدر ما جاء على لسان اعلى هرم اداري بالدولة الا وهو رئيس الجمهورية. و قد ربط فخامة الرئيس رفض تلك القوات مع وجوده في السلطة قائلا ( ما دام انا رئيس للبلد دا ما اسمح للقوات الدولية تدخل دارفور) اعتقد أن السيد/ الرئيس لم يضع شروطا قاسية أو تعجزية لقدوم القوات الاممية انما شرط واحد وبسيط الا وهو وجود سيادة الرئيس على سدة الحكم وهي مسالة غير مستعصية. اظن أن انفراجا قد حدث ونحمد الله كثيرا على الحل الذي اتى من عند عليائه . و القائد الحقيقي هو من يتخذ القرارات الحاسمة والشجاعة في وقتها المناسب لمصلحة شعبه و امته وهو ما فطن له سيادة الرئيس وان كان متأخرا بعض الشيء. وعندما تطلق كلمة القائد هو من يقود الناس إلي ما فيه منفعة الناس سلما كان أو حربا. ولان سيادة الرئيس قد قادنا مشكورا في حروب كثيرة نريده هذه المرة أن يقودنا إلي السلم. لا اعتقد أن سودانية واحدة أو سودانيا واحدا يرغب في دخول الحرب مع المجتمع الدولي أو الامم المتحدة في الوقت الراهن و ذلك لانعدام الاسباب . ليس هنالك سبب واحد نسفك في سبيله الدماء ( و ضد المجتمع الدولى والذي سوف ياتي إلي دارفور من اجل انقاذ ما تبقت من الأرواح.) في العقيدة العسكرية أن اعلى الافراد رتبة هو اكثرهم فهما وشجاعة أي أن فهم سيادة الرئيس يفوق فهم و شجاعة جميع المواطنيين السودانيين ( الحكاية عسكرية). الامر الذي حدا بيسادته أن يعلن قيادة المقاومة بنفسه مضحيا بالرئاسة و ما فيها. سيادة الرئيس قد اظهر حماسة كبيرة في رفضه للقوات الدولية وهي حماسة كنا نود أن يدخرها سيادته لمنع القتل والتشريد والاغتصاب والحرق بدارفور وقد جعل من مسألة دخول أو عدم دخول القوات الدولية امر شخصي – وتلك الشخصنة سوف تضر به كثيرا . وهي اولى خطوات عزله. و لأننا لسنا في حاجة أو لنا المقدرة على حرب جديدة من الافضل أن نبحث عن اقرب الحلول واسهلها على الجميع الا وهو تحقيق شرط سيادة الرئيس والذي ربط عدم دخول تلك القوات بوجوده على كرسي الرئاسة – وهو أن يتنازل السيد رئيس الجمهورية لنائبه الثاني الاستاذ على عثمان طه حسب ما هو منصوص في الدستور الانتقالي . والسيد/ على عثمان ( مع حفظ كل تحفظاتنا) متفهم جدا لمسألة القوات الدولية وهو ينظر اليه من قبل الغرب بانه الرجل الاقوى نفوذا داخل النظام واليه يرجع الغرب الفضل في اتفاقيات نيفاشا- ابوجا –و اسمرا وتنفيذها يتوقف على وجوده في موقع متقدم جدا ألا وهي الرئاسة و بحنكته سوف لن يرفض تلك القوات وبذلك قد تحفظ البلاد والعباد من كارثة جديدة قادمة وبقوة. و من زاوية اخرى هنالك عدة سيناريوهات لعزل الرئيس بتنسيق داخلي ودولي لكن أقواها في تقديري المتواضع هو استصدار قرار من مجلس الامن ضد الرئيس السوداني باعتباره القائد العام للقوات المسلحة السودانية أي المسؤل الأول عن كل العمليات العسكرية التي جرت بدارفور. والامر الثاني باعتباره معيقا لعملية السلام برفضه المطلق للقوات الدولية. الخطوة الثانية : اصدار مذكرة التوقيف من قبل محكمة الدولية بلاهاي. وتلك المذكرة تكون سارية المفعول في كل العالم وبالطبع بما فيها الدول العربية. في تلك الاجواء سوف يعمل المخططون المحليون والذين يعملون للتخلص من سيادة الرئيس على حشد الجماهير والخروج في المظاهرات واظهار التعاضد و التمترس مع السيد/ الرئيس ولكن في نفس الوقت يعملون على ترتيب اوضاعهم لاستقبال الوضع الجديد. الخطوة الثالثة : يعمل هؤلاء المخططون على صناعة واخراج زيارة تحدي من قبل الرئيس لاي دولة و غالبا ما تكون اسلامية – وبمجرد وصول الرئيس لتلك الدولة يمكن توقيفه باعتبار أن هنالك مذكرة توقيف ضده ولا تستطيع أي دولة في العالم للوقوف دونها. د.حامد برقو عبدالرحمن

http://www.sudanslma.com/design-4.asp?action=showarticl...ecid=5&articleid=932

د.حامد سلام

انت صاح....

المؤسف هو فرجة المعارضه على ما يحدث....وحتى رايهم ما عايزين يكتبوه

يا اخي دي عالم جبنات بشكل

مصر حسمت امرها وتسعى لتتويج علي عثمان...المعارضه السودانيه ساكته على شنو؟؟؟؟

هل هي موافقه؟؟؟رافضه؟؟؟؟؟اصابها مرض النوم....ام تم شرائها؟؟؟؟ام انها تتفق فعلا مثل مصر؟؟؟

بأن علي عثمان افضل من عمر البشير؟؟؟؟

تراجي حبيبتنا
سلامات

هنالك ظروف موضوعية تجعل من السيد\ طه الخيار الانسب و ذلك في الاتي براي المتواضع:

* الطبقة والفئة الحاكمة يمكنها تقبل انتقال السلطة من احد الانقاذيين الي اخر ولكن لا يقبل بغير انقاذي في الوقت الراهن- والا اغرقوا البلاد في فوضى حفاظا على حياتهم و مصالحهم الضخمة.
* السيد\ طه هو مهندس نيفاشا و عليه يعتمد العالم لتنفيذها.
*يتمتع بنفوذ كبيرة داخل المؤسسة الحاكمة- المؤتمر الوطني- و لا ننسى خلفيته الجهوية والقبلية(أأسف لذكرهما-لكن لابد منه)
* هنالك قبول دولي نسبي لشخصه لارائه المنفتحة في شان القوات الدولية
* انه مدني و ليس عسكري الامر الذي يساعد في عملية التحول الديمقراطي السلس
* اقل تشددا تجاه القوى السياسية الاخرى - و اكثر ديمقراطية في تقبل الاخر.
* لم تسجل عليه فساد مالي اي انه نظيف اليد( من الناحية المالية)
* صارم في الادارة- الا انه براغماتي لابعد الحدود.


صوبني....

بالامس كان السيد\ ديك شيني في القاهرة لبحث مسألة دارفور

ماذا يتوقع اهل رزق اليوم بيوم من سياسي الانقاذ ان يناقشه الرجل الاقوى و صاحب فكرة ما (يسمى الحرب على الارهاب) مع المصريين؟ هل ترحيل من تبقى من نازحين الي دول الجوار حتى لا يضربوا بالطيران....؟ ام لتكريم الرئيس السوداني

انها زيارة للغرض نفسه... وعلى المصريين التنفيذ الحرفي مستخدمين خبرتهم في السمسرة و المتاجرة بقضايا الاخرين

Quote: القاهرة .. أخبار اليوم .. نادية عثمان مختار أكدت القاهرة على كامل حرصها للمضي قدما فى تقديم العون اللازم للسودان بما يضمن حل كافة الأزمات على الساحة السياسية السودانية لإرساء دعائم الأمن والسلام والاستقرار فى دارفور وكافة أقاليم السودان باتجاهاته الأربعة . وتواصل القيادة المصرية جهودها للإسهام إيجابا فى حل مشكلة دارفور إذ تتصدر أزمة الإقليم الدارفورى أجندة لقاءات الرئيس حسنى مبارك مع زعماء ورؤساء وقادة الدول الغربية الكبرى حيث تباحث الرئيس مبارك أمس مع ديك تشيني نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الذي وصل الى القاهرة أمس في زيارة لمصر ضمن جولة يقوم بها حاليا فى المنطقة العربية . ووصفت مصادر (أخبار اليوم) فى القاهرة اللقاء بالمهم والمثمر مشيرة الى ان الرئيس المصري ونائب الرئيس الامريكى قد تناولا تفصيلا مجمل التطورات الراهنة فى السودان بما فى ذلك الضغوط الدولية على الخرطوم ، خاصة فيما يتعلق بمسار المحكمة الجنائية وخطواتها التي اتخذت بشأن توقيف المطلوبين لديها من السودانيين . وقالت المصادر إن مبارك وتشيني أكدا على حرصهما لوضع المعالجات الممكنة والعاجلة لحل الأزمة فى دارفور والعمل على إعادة الهدؤ للمنطقة من اجل المواطن الدارفورى .

$$

فوووق

Quote: * لم تسجل عليه فساد مالي اي انه نظيف اليد( من الناحية المالية) * صارم في الادارة- الا انه براغماتي لابعد الحدود.

الاخ ابوعبيدة شكرا على المرور

تكرم عزيزي

.

تراجي
ترفعي بوستاتنا و آمالنا

لااعتقد بإمكانية التخلص من البشير عبر المحكمة الدولية

Quote: لااعتقد بإمكانية التخلص من البشير عبر المحكمة الدولية

انتبهوا:
رأي من داخل المحكمة......... :

تاني طيارة.............؟ يا ناس كفاية........!!

واصل عزيزنا تشكر على المرور