حزب الأمة نجاح في التسامح وفشل في المساءلة والشفافية

حزب الأمة نجاح في التسامح وفشل في المساءلة والشفافية


05-15-2007, 08:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=100&msg=1179213125&rn=1


Post: #1
Title: حزب الأمة نجاح في التسامح وفشل في المساءلة والشفافية
Author: البحيراوي
Date: 05-15-2007, 08:12 AM
Parent: #0


يعد التسامح قيمة إنسانية تسمو بالعلاقات للآفاق العلا
وبذات القدر فإن مبدأ المحاسبة والشفافية يظل هو الآخر قيمة إنسانية لتجنب تكرار الأخطاء والسير بخطي ثابتة نحو تلك المراقي .
والذاكرة التي لم يتم إستخدامها في قراءة الماضي لن تكون علي الإستعداد الكافي لتنشيط العقل نحو التفكير السليم.
بهذا المدخل أردت قراءة ما تم في حزب الأمة القومي من تسامح نجح فية الحزب بالسماح للمنشقين بالعودة لصفوف الحزب في مرحلة قد يحتاج فيها الحزب لأي إضافة تقوية وتضعف خصومة الآخرين . وهنا موضع الإشادة بإعلاء قيمة التسامح كخاصية بشرية لن تسقطها مرارات التشاقق التي حدثت يوماً.

ولكن بذات القدر الذي يجعلنا نثمن قيمة التسامح فإن إعمال مبدأ المحاسبة والشفافية في مثل هذا الوضع يجعلنا نقول بفشل حمل مستحقات السير سليماً قدماً وساق ، وبالعودة للتاريخ الذي شق فية عدد مقدر من كوادر حزب الأمة عصا الطاعة وكونوا حزباً توالدت منه من بعد ذلك عدة أحزاب للأمة تصب كلها في خانة المؤتمر الوطني الأمر الذي يحتم مساءلة من تسبب في ذلك التعويق وبشفافية تامة حتي تكون العودة التي تأسست علي مبدأ التسامح ذات جدوي للمستقبل وتغري من يريد السير في ذات الخطوات بالعودة نادماً علي ما أتي من فعل مستعداً للإنخراط برؤية جديدة تؤمن مع شركاء الوطن العاميين من قوي سياسية ومجتمع مدني تنزيل رؤية وطن واحد ديمقراطي يسع الجميع.
وكذلك فإن مبدأ التسامح الذي ساد يومأً بين فرقاء الأمس يجب أن يحملة الجميع برؤية واحدة ونية واحدة مع إستمرار مبدأ المحاسبة والشفافية حتي يصبح إلتزام علي الجميع وهنا لابد من الإشارة لمجمل سنوات الإنقاذ بشقيها الوطني والشعبي وما صاحبها من تعدي واضح علي أشياء كثيرة ثم تناسل الجميع من منظوماتهم للتواصل معها كلٍ علي طريقتة التي قد تجاوزت حمل تلك القيم التي يجب الحفاظ عليها والعمل علي إحترامها أثناء مراجعة الأداء ومحاولة تجاوز أي أزمة.


بحيراوي

Post: #2
Title: Re: حزب الأمة نجاح في التسامح وفشل في المساءلة والشفافية
Author: عبده عبدا لحميد جاد الله
Date: 05-15-2007, 09:53 AM

العزيز البحيراوي
تحية طيبة

Quote: إستمرار مبدأ المحاسبة والشفافية

آلية مهمة جداً من أجل تطوير أداء الحزب

Post: #3
Title: Re: حزب الأمة نجاح في التسامح وفشل في المساءلة والشفافية
Author: البحيراوي
Date: 05-15-2007, 10:28 AM


العزيز عبده الحميد تحياتي المشتاقة

Quote: فجأة وبعد «جلسة عشاء» ببيت الامام الصادق المهدى فى خواتيم الاسبوع الماضى ، اعلن عن طى خمسة اعوام من الخصومة الفاجرة بين حزبى «الامة القومى» و «الاصلاح والتجديد» ، والتى كانت اودت بالحزب الكبير الى الشقاق ، وافتراق الدروب بعد ان قرر الاخير بقيادة ابن عم الامام ، مبارك الفاضل ولوج ساحة السلطة فى نظام الانقاذ ومعه رهط من الشباب والكهول معلنين سخطهم على اسلوب قيادة الحزب، الذى كانوا وسموه بالتسلط ، وفى نفس الوقت امتعاضهم مما اعتبروه موقفا رماديا للحزب ، حيث لم يعرف ما اذا كان حزبا معارضا او مهادنا فى اعقاب عودة قيادته الى الداخل ضمن اتفاق نداء الوطن الموقع مع حكومة الانقاذ فى جيبوتى فى العام 2001 م.
وكان الخلاف بين زعيم حزب الامة الصادق المهدى، وابن عمه ورئيس القطاع السياسى فى الحزب مبارك الفاضل ، قد وصل حد الاتهامات الشخصية ، حيث اتهم الامام ابن عمه بارتكاب 10 خطايا ، ادناها العمالة لأمريكا، وانه مارشال المديرية اي شخص واهم ومعتوه ، وهو ما كان اعتبره الفاضل اساءة واذى فى الوثيقة التى نشرها بصحيفة «الصحافة» فى الخامس من مايو 2004 ، وحرر فيها كواليس الخلاف بينه وابن عمه الامام ، والتى ذكر فيها فى معرض الرد على تلك الاساءات ، على حد تعبيره : «منذ أن إختلفنا معك إلتزمنا الموضوعية وإحترام الرأي الآخر، وابتعدنا عن الرد على الاستفزازات والمهاترات التي ظللت تصوبها نحونا ، لا ضعفاً أو خوفاً أو عجزاً عن الرد بما هو أكثر إيلاماً بحثاً عن نقاط الضعف لدى الخصم ، فنحن عملنا معك 30 عاماً منذ أن كنا طلاباً فى المدرسة الثانوية وخبرناك عن قرب ولدينا أدق الأسرار وكافة الوثائق الدامغة» . وقد مضت الوثيقة فى كشف المستور من علاقات بين حزب الامة والمؤتمر الوطنى والاموال التى استلمها الحزب لقاء عودته من معارضة الخارج الى الداخل ، بل وصلت حد اتهام الفاضل لحزب الامة ورئيسه باستلام اموال من الحكومة لتمويل مؤتمرى سوبا والسقاى الذى نصب الصادق اماما للانصار ، وكذا تمويل عودة الامام مما اسماه المنفى الاختيارى بالقاهرة ، و زادت الوثيقة على ذلك التشكيك فى اداء الامام السياسى كزعيم للحزب وكرئيس للوزراء ابان فترة الديمقراطية الثالثة وصلت حد تحميله مسؤولية انقلاب الانقاذ نتيجة لسوء تقديراته السياسية التى تغافلت عن تقرير سرى ارسله مدير الامن الداخلى وقتها اللواء شرطة صلاح الدين النور مطر بتوجيه من وزير الداخلية حينها مبارك الفاضل ، يكشف له فيها عن خبايا وملابسات انقلاب الجبهة الاسلامية قبل اربعة ايام من وقوعه ، و قد علق على تلك الوثيقة فى ذات الشهر الامين العام لحركة القوى الحديثة الديمقراطية «حق» الراحل ، الخاتم عدلان فى مقال شهير ب«الصحافة» ابتدره بقوله : «الإتهامات التي ساقها السيد مبارك المهدي ضد الصادق المهدي في صحيفة «الصحافة» الصادرة يوم 5 مايو الحالي، إتهامات خطيرة لا يمكن للوسط السياسي أن يتغاضى عنها، مهما كانت الدوافع، كما لا يمكن للصادق المهدي أن يسكت عنها إلا إذا اختار أن يستسلم للذبح المعنوي دون مقاومة. وبالطبع سيكون هناك إغراء ضخم للوسط السياسي عامة، وللصادق المهدي شخصيا، أن يقلل من قيمة الإتهامات بالقدح في شخص من أطلقها، محاولا أن يبرز أن مبارك المهدي لا يقف على أرضية أخلاقية عالية عندما يتعلق الأمر بالمؤسسية والتعاون مع النظم الشمولية واتهامات الفساد المالي» ، ومع المواجهة القوية التى ساقها الراحل الخاتم عدلان ضد زعيم حزب الامة استنادا على الاتهامات الواردة بحقه فى وثيقة ابن عمه الا انه لم ينس ان يعطى مبارك الفاضل نصيبه ايضا من النقد ، حيث شكك فى مصداقية دعاواه حول الاصلاح والتجديد داخل حزب الامة بقوله : «إن ما ساقه السيد مبارك المهدي حول محاولات إصلاح حزب الأمة، وحتى مع مقاومة الصادق المهدي، لهذه المحاولات، مع وجود تيار واسع يدعو للإصلاح، كان من شأنه أن يقنع مبارك بالتفرغ الكامل لعملية الإصلاح، على أرضية النقد الذاتي لممارساته هو نفسه في العهد الديمقراطي، وكان من شأنه أن ينقل حزب الأمة إلى أفق جديد، علماني وغير طائفي. ولكن مبارك لم يختر ذلك، بل خلط خلطا منكرا بين إصلاح الحزب وبين الإلتحاق بسلطة شمولية القاعدة والتوجهات، ولا تقبل الحلفاء إلا كتابعين، ولا تدنو إليهم إلا لتفرق شملهم وتعصف بهم. وهذا أمر يؤسف له، لأن مقدرات مبارك السياسية المتميزة يعرفها كل من عمل معه. ولكن المقدرة يجب أن تقترن بالحكمة، وهو قران لم يتم للأسف الشديد» . ولعل ما يعزز انتقادات الخاتم لمبارك ان الاخير كان قد رهن فى بيان وزعه على الصحف قبل نحو من ثلاثة اعوام رهن فيه اى اتجاه للتوحد مع حزب الامة بخمسة شروط، اولها اعتماد مبدأ التجديد والتطور بانتقال المسؤولية فى الحزب الى جيل الشباب و مبدأ الاصلاح السياسى العام و اعادة صياغة دور المخضرمين «بمن فيهم الصادق نفسه» حتى تنتقل المسؤولية من جيل الى جيل بصورة دستورية مرنة ، والفصل بين القيادة الدينية والسياسية ، واقرار مبدأ اللامركزية فى الهيكل التنظيمى، ووضوح وايجابية الخط السياسي المتفاعل مع الواقع السياسي الراهن ، واعتماد البرنامج والتحالف القائم فى ذلك الوقت بين تيار «الاصلاح والتجديد» ، وحزب المؤتمر الوطني.
ويضيف مبارك المهدي فى بيانه ذاك ، ان اية خطوة جادة نحو التوحد، يجب ان تستند على الخط السياسي العام والوضوح التنظيمي الذي يتناسب مع «التطور الاداري والدستوري في البلاد» والفترة الانتقالية التي تعقب اي اتفاق يتم على اساسه التوحد.
ووجه مبارك انتقادا مبطنا الى حزب الامة ، وقال انه يعمل حاليا خارج اطار تنظيم العمل السياسي في البلاد ، ويعتمد هيكلا تقليديا يكرس كل السلطات في يد رئيسه، وانه ليس محسوبا كجزء من المعارضة او الحكومة ، بل هو بين المنزلتين . بينما كان زعيم حزب الامة الصادق المهدى يصر فى احاديثه العامة والخاصة على ان شروط العودة الى «حظيرة» الحزب هى التوبة ونبذ الشمولية والاعتراف بالخطأ علنا ، ويشير احيانا الى امكانية عفوه عن كل «الخارجين عن طوعه» الا مبارك الذى يعتبره مهندس الانشقاق الذى تجرأ على سلطانه الروحى والسياسى .
ورغم كل ذلك السجل من الخصومة ، التى اجتهد طرفاها ان يؤسسا لها سياسيا وتنظيميا ، الا ان التطورات الاخيرة فأجأت الرأي العام بأنهما طويا كافة اسباب الخلاف ، ولا يبدو من ردود الافعال التى صدرت من بعض قياديي حزب الامة انهم على وفاق مع الخطوة بصورتها التى تمت بها ، حيث بدا الامين العام للحزب الدكتور عبد النبى علي احمد فاترا فى رد فعله على الخطوة ، وقال «للسودانى» امس الاول، انه لم يكن حاضرا العشاء ببيت الامام «لاسباب صحية» ، ولكنه جدد شروط الحزب «القديمة» فى القبول بالوحدة مع الاصلاح والتجديد ، بينما كان نائب الرئيس الدكتور ادم موسى مادبو قد رفض حضور حفل العشاء رغم دعوته التى اعلن فيها عن قرب التئام الشمل مرة اخرى ، وابدى الرجل تحفظا واضحا على الخطوة فى حديثه للرأي العام امس الاول، معتبرا الوساطة بين الحزبين لم تتبع الخطوات المؤسسية ، وهو ما يلمح الى تجاوز مؤسسات الحزب ومناقشة الامر فى اطار اخر ، ربما كان اطارا اسريا .
وكان الدكتور عبد الله علي ابراهيم ، الكاتب والمفكر المعروف، قد ذكر فى حديث سابق «للصحافة» ان أوبة مبارك الفاضل الى حزب الامة لا محالة حادثة ، لان الحزب اصلا قائم على رابطة المهدية ، والتى للفاضل فيها قدم وساق ، ولا يمكن لكائن من كان ان يقصيه عنها ، ويسند هذا الحديث ما نقلته لي مصادر مقربة من الزعيمين ، ان قرار الوحدة تمت مناقشته على مستوى خاص بالزعيم وابن عمه ، وربما قدحت هذه الخطوة فى كل خطوات تجديد الحزب ، التى يقول بها زعيمه الصادق المهدى ، حيث سعى الرجل بعد الانتفاضة الى فتح الحزب امام المثقفين القادمين من خارج كيان الانصار ، الذى يدين للحزب بعقيدة الالتزام المستقاة من المهدية ، واطلق على حزبه مسمى «حزب الامة القومى الجديد» مع الفصل بين امامة الانصار وقيادة الحزب وتقليص نفوذ آل المهدى فى قيادته ، لكن الرجل عاد وارتد على ذلك بعد انتخابه اماما للانصار ، وقبلها احتكار آل بيته لمواقع متقدمة فى قيادة الحزب ، رغم دفاعه عن ذلك بأنهم لم يأتوا اليها لانهم آل بيته وانما لكفاءتهم الذاتية ، وهو ما كان محل نقد واسع من قبل الرأي العام ، بجانب انها كانت احدى مواد تحرير الخلاف بين فرقاء الحزبين ، وللمفارقة فان الرجلين على ايام الخصومة الفاجرة بينهما تبادلا الاتهامات بالخوض فى خلافات عائلية، وذلك على اثير الفضائية السودانية ضمن برنامج «فى الواجهة» .!!
على اية حال ، فان حزب الامة مواجه باختبار جديد «لحداثته» وديمقراطيته من خلال قرارات وحدته القادمة ، وسيكون اسطع دليل عليها هو الموقع الذى سيتبوأه مبارك الفاضل فى هيكل الحزب ، وما سيكون عليه موقف القيادات الحالية من خارج آل المهدى !!.

Post: #4
Title: Re: حزب الأمة نجاح في التسامح وفشل في المساءلة والشفافية
Author: محمد عادل
Date: 05-15-2007, 01:44 PM
Parent: #3

ياحبيب لو فى محاسبة من المفترض
تبداء من عام 1958
وعام 1966 وعام 1969 وعام 1989 وعام 1999
ياحبيب

Post: #6
Title: Re: حزب الأمة نجاح في التسامح وفشل في المساءلة والشفافية
Author: Mohamed Doudi
Date: 05-15-2007, 03:29 PM
Parent: #4

الحبيب البحيرى
انها اشواق الوحده وكلنا لنا اشواق لهذه الوحده المبنيه على المبادى وحكم المؤسسات
نرحب بعوده المنشقين اذا ماالتزموا بخط الحزب وراى مؤسساته والا فانها اشواق وليست اول محاوله ...لقد جرت محاولات عديده فى خلال الخمسه سنوات الماضيه ولكنها اصطدمت برفض المؤسسيه ولكنى ارى فى افق رغبه فى احترام راى المؤسسه من الذين فارقوا الجماعه

الاختلاف سنه الحياه...من منا كان يتوقع عوده رياك مشار ولام للحركه بعد كل القتال وانهار الدماء التى سالت نتيجه لانشقاق الناصر
نرحب بالاخ مبارك ,تكنه و على تاج الدين والبقيه ولكن ليس على حساب المؤسسه ورجوعهم فى حد ذاته اعترافا ضمنيا بخطل تفكيرهم والذى ساقهم لبراثن الانقاذ والشموليه...
مره اخرى قياده حزب الامه ومؤسساته قادره تماما على التزام بدستور ولوائح الحزب

دودى

Post: #5
Title: Re: حزب الأمة نجاح في التسامح وفشل في المساءلة والشفافية
Author: البحيراوي
Date: 05-15-2007, 03:15 PM

الأخ محمد عادل تحياتي

نعم للمحاسبة عبر كافة الأزمنة وهذا ما نريد حتي نلج الغد وكلٍ متحمل مسئوليتة

بحيراوي

Post: #7
Title: Re: حزب الأمة نجاح في التسامح وفشل في المساءلة والشفافية
Author: البحيراوي
Date: 05-15-2007, 04:19 PM


الحبيب محمد داؤودي تحياتي

بحساب الزمن فإن خمس سنوات وما جري خلالها من مساجلات وأحداث كفيلة بأن نقول كل طرف من جانب المعادلة يحمل في جعبتة الكثير الكثير التي يحتاج أن يكشف عنها بكل هدوء ليتحسس مدي مطابقتها للحقيقة وملائمتها للرؤية التي يحملها تجاه أزمة المؤسسة والحزب علي مدي الأزمان . ولذا فإن الحاجة تظل ماسة للمحاسبة التي تبدأ من الذات في إطار كل طرف ثم نواجه بها الآخر لنتعرف علي مدي الإستعداد لحالة الإجماع لدية ثم نتجاوز ذلك بعد تثبيت وإكتشاف مكمن الخطأ ونسلم بعدم التكرار . ولا نريد سياسة مسح الصوف علي الجرب .


بحيراوي

Post: #8
Title: Re: حزب الأمة نجاح في التسامح وفشل في المساءلة والشفافية
Author: عبده عبدا لحميد جاد الله
Date: 05-15-2007, 04:56 PM
Parent: #7

العزيز البحيراوي
مساء الخير

Quote: ولا نريد سياسة مسح الصوف علي الجرب

كلام موزون 100%
لكن في رأيك الوزراء والمستشارين بعد الكندشة والترطيبة دي معقول
يتركوا المناصب ويباروا السيد الإمام بعد ما اتجاوزوه.
نهديك كاراكتير الرائع مصدق تجسيداً للحالة:


Post: #9
Title: Re: حزب الأمة نجاح في التسامح وفشل في المساءلة والشفافية
Author: البحيراوي
Date: 05-15-2007, 05:28 PM

العزيز عبده عبد الحميد تحياتي

بس ما قلت لي الشنطة السوداء دي فيها شنو (عرق محبة ولا الضحاكات)

زمان لمن جات العشرة ألف ورق واحدة ديك . أهلنا سموها المدهشة

لكن يبدو في هذا الزمان المدهشات بقن كتيرات


بحيراوي

Post: #10
Title: Re: حزب الأمة نجاح في التسامح وفشل في المساءلة والشفافية
Author: البحيراوي
Date: 05-17-2007, 10:17 AM



بالإطلاع علي مقال الأخ مزمل أدنامقروء مع ما كان وما سيكون لصالح حزب الأمة القومي كأحد دعامات البناء الديمقراطي لوطن نحمل له علي أكتافنا الدين الثقيل فإن هناك ضرورة ملحة للبدء الصحيح ليكون الوصول سريعاً وصحيحأً أيضا وبالتالي إعمال مبدأ المساءلة للجميع ولو في إطار ورشة العمل المقترحة وبشفافية تامة ثم يتحمل كل طرف مسئوليتة للإنطلاق خفيفاً من أوزار جلد الذات.

بحيراوي


Quote: المؤسسية التي يجب أن تسود في حزب الأمة القومي

هشام مزمل عبد الرحمن
[email protected]

الأحباب والحبيبات بحزب الأمة القومي

أعضاء لجنة جمع الصف

بعد التحية

هناك الكثير من الأخطاء التي ارتكبها ومازال يرتكبها السيد مبارك منذ مايو1969 أي طوال 41 عاما ومن اكبر الأخطاء التي ارتكبها في حق الشعب السوداني وحزب الامه القومي وإمام الأنصار بكلماته والتهم التي وجهها إليه ورفعه لشعار هو ((كلمة حق أريد بها باطل )).



جميل جدا أن ندعو لتوحيد صف الحزب ولكن السيد مبارك لم يفض الشراكه السياسية والتنفيذية مع النظام الماكر المخادع نتيحه تراجعه واكتشافه الخطا الذي ارتكبه في حق الشعب السوداني وحق الحزب الكبير وحق الإمام بل فض الشراكه لعدم اتفاقه مع النظام وعدم إيفائه والتزامه بمؤسسيه النظام بغض النظر عما كانت عليه صحيحه أم على خطا أو محاولة النظام إجباره على عدم الخروج على ثوابته التي وافق عليها يوم أن دخل معه في شراكه. فهو سجل



السابقة الأولى وهى في الخروج عن مؤسسيه الحزب وحله لحزب الامه وتعيينه للسيد الصادق رئيسا بحكم مكانته التاريخه ( صوره يعنى ) وانتخابه من قبل مؤتمر سوبا الغير شرعي أمينا عاما (رئيس الجهاز التنفيذي) .





السابقة الثانية النظرة السطحية الضيقة التي ترى مصلحة مجموعه على حساب المصلحة الوطنية و النظرة القومية لحل المشكلة السودانية ككل .

السابقة الثالثة هي فض الشراكه لاختلافه مع النظام في أمور مصلحيه .



هذا توضيح للأسباب الحقيقية لخروج مبارك وفضه الشراكه .

حسنا في حاله أن الأخ مبارك ومجموعته أرادوا التراجع عن موقفهم في سوبا عليهم بالخطوات الاتيه حتى نجسد المبادئ التي ذكرها الحبيب فيصل النعيمه والخطوات هي :



1 عقد مؤتمر صحفي وإعلانهم بحل ما يسمى بحزب الامه الإصلاح والتجديد ببيان .

2 الاعتراف بخطا مؤتمر سوبا والاعتذار أولا للشعب السوداني ولحزب الامه القومي ورئيسه الإمام الصادق المهدى . 3 أن يعتذر كل منهم على حده شفهي وكتابه .

4 التقدم بطلب عضويه لحزب الامه شفهي وكتابة .

5 في حالة قبول العضوية من قبل أمانة الحزب أن يؤدى كل منهم هذا القسم :

6 العقوبة التي تفرض عليهم هي أن يكونوا أعضاء عاديين لمدة أربع سنوات من تاريخ القبول و أداء القسم وبعد قضاء العقوبة يحق له ممارسة نشاطه الحزبي كاملة ويحق له التدرج التنظيمي .



هذا تجسيد :

- لمبدأ الاعتراف بالخطا والاعتذار عنه

- مبدأ المحاسبة والعقوبة

- مبدأ قبول العودة بعد قضاء العقوبة



نحن مع مبدأ جمع الصف وتوحيد الأمة ولكن يجب ان يكون ذلك وفقا للمؤسسية التي تعلمناها في حزب الأمة القومي الجديد ولنعتبر أن تلك الاجتماعات تمهيدا للتوفيق وخطوات جادة حتى يقبل الحبيب مبارك الفاضل وصحبة هذه المبادئ وإلا سيخرج لنا 100 مبارك ويرتكبوا الأخطاء ويحدث خرق للمؤسسية



والله ولى التوفيق

هشام مزمل عبد الرحمن

قيادي بحزب الأمة القومي


Post: #11
Title: Re: حزب الأمة نجاح في التسامح وفشل في المساءلة والشفافية
Author: محمد عادل
Date: 05-17-2007, 11:46 AM
Parent: #10

هشام مزمل عبدالرحمن
دا قيادى فى حزب الامة القومى
والله صراحة اول مرة اسمع بيهو