«قطر الخيرية» تطلق برنامج الدعم الإنساني لدارفور

«قطر الخيرية» تطلق برنامج الدعم الإنساني لدارفور

بتاريخ 28/8/2005

كشفت «قطر الخيرية» عن نقلة نوعية في عملها الانساني والاغاثي من خلال اعداد برامج للمناطق المستحقة للاغاثة وتقديم المساعدات.

وقال المدير التنفيذي لقطر الخيرية عبدالله النعمة في مؤتمر صحفي عقده بمناسبة إطلاق حملة الدعم الإنساني لسكان دارفور الخميس الفائت ان الهدف الاساسي للجمعية هو سلوك العمل الانساني بشكل مهني. ومن هنا لابد لعملنا ان يرتكز على برنامج محدد الزمن والميزانية والاهداف مضيفا ان بداية تنفيذ البرامج انطلقت في منطقة دارفور بغرب السودان لتحديد الاحتياجات الحقيقية لسكان الاقليم الذين يعانون من مأساة انسانية يجب على جميع مؤسسات العمل الخيري ان تتضافر جهودها لانقاذهم واغاثتهم حتى لا تتفاقم بشكل اكبر وتصبح عصية على الحل حيث ادت الحرب الاهلية بين قبائل الاقليم الى سقوط اكثر من 200 ألف قتيل ونزوح اكثر من مليوني شخص فروا من أراضيهم بسبب تلك الحرب.

كما دمر القتال البنى التحتية في المجالات الصحية ومياه الشرب مما اثر بشكل بالغ على قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية وهما مصدر الدخل الاساسي لسكان الاقليم.

وأكد عبدالله النعمة ان قطر الخيرية وسعيا منها لأداء دورها في العمل الخيري وتوصيل ما يتبرع به المحسنون الى مستحقيه وتحقيق القدر الاكبر من الفائدة لهؤلاء المستحقين قامت بدراسة ميدانية وواقعية لاحتياجات قطاع من المتضررين ووضع برنامج علمي لكيفية مساعدتهم وتخفيف الضرر عنهم.

البداية
واشار المدير التنفيذي للجمعية إلى ان قطر الخيرية قد سبق لها ان قامت ببرنامج مساعدات في اغسطس 2004. قدمت من خلاله محاريث ومعدات زراعية ودواب وأدوات منزلية لـ «1107» أسر في دارفور.

وحول موقع البرنامج الجديد والذي بدأ اعتبارا من شهر يونيو 2005. قال النعمة انه يخص ولاية جنوب دارفور وهي المنطقة الاكثر تضررا في الاقليم وتحديدا في الوحدة الادارية لأبو عجورة وقرى دريب الريح وسافي دليبه وهي تتبع اداريا محافظة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.

واشار النعمة الى ان البرنامج يستهدف 45 ألف نسمة يشكل النازحون منهم اكثر من 10 آلاف بينما يشكل الاطفال 16 ألفا والنساء 16 ألف.

طبيعة تنموية
وحول المجالات التي سيقدم البرنامج خدماته فيها وأهدافه قال المدير التنفيذي لقطر الخيرية ان للبرنامج طبيعة تنموية لذا ستتركز جهوده في العمل على:

تنشيط الحرفتين الرئيسيتين للسكان وهما الرعي والزراعة لتأمين الغذاء حيث سيتم دعم الانتاج الرعوي والزراعي لـ «1030» اسرة.
يوفر البرنامج المياه الصالحة للشرب لـ «45000» نسمة من ســكان المنطـقـة.ولـ «40.000» رأس ماشية.
توفير الخدمات الصحية والعلاجية للعائدين من النزوح عبر القوافل الطبية والوحدات الصحية المرممة أو التي ستبنى كمستوصف أبو عجورة.
يكفل البرنامج 200 يتيم من ابناء ضحايا الحرب الاهلية.
الميزانية
وحول المدة الزمنية التي يستغرقها تنفيذ البرنامج والتكلفة الاجمالية له. قال عبدالله النعمة ان المدة المقررة لاتمام البرنامج في دارفور 18 شهرا حيث نأمل في انجازه خلال شهر ديسمبر من عام 2006 اما التكلفة الاجمالية فتبلغ 1.748.738 ريالا. مشيرا الى ان لقطر الخيرية مكتبا في العاصمة السودانية الخرطوم ينطلق منه القائمون على البرنامج لتنفيذه في دارفور.

وعن الاهداف المرجوة من البرنامج قال النعمة اننا نهدف الى عودة النازحين الى قراهم وتثبيت عودتهم عن طريق تمليكهم وسائل الانتاج وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية الضرورية كما نتوقع تحسين الاوضاع المعيشية لهم من خلال تأهيل المستفيدين ورفع قدراتهم الانتاجية.

واكد النعمة ان الجمعية تسعى للوصول الى شراكة مع بقية الهيئات العالمية في العمل الانساني تحقيقا لاكبر قدر من الفائدة للمستحقين في المناطق المتضررة وان البرامج لن تقتصر على اقليم دارفور بل ستتعداه الى اماكن اخرى في افريقيا تعاني من ظروف طبيعية قاسية كمنطقة الساحل الافريقي مثل النيجر ومالي وتشاد.

السودان:
الخرطوم:هاتف 249183235458 +
فاكس: 249183235455 +
http://www.qcharity.org

البداية :

وقياما بما يمليه عليها واجبها الأخوي والإنساني رأت (قطر الخيرية ) تخصيص برنامج للتنمية في ولاية غرب دارفور تتضمن أنشطته مجموعة من المشاريع اعتبارا من يونيو 2005م ويستغرق عاما ونصف العام.

وقد سبق لـ (قطر الخيرية) أن قامت ببرنامج استباقي في أغسطس 2004م لنفس القرى التي يستهدفها البرنامج الحالي ، اشتمل على تقديم محاريث ومعدات زراعية ودواب ومعدات منزلية لـ (1107) أسر.

الهدف العام للبرنامج:
تقديم الدعم الإنساني لسكان دارفور .

موقع البرنامج:
يستهدف ولاية جنوب دارفور وهي الأكثر تضررا من الحرب الأهلية وتحديداً:

الوحدة الإدارية لابي عجورة .
قرى دريب الريح
قرى ساني دليبة
وهي تتبع إداريا لمحافظة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.

مدة البرنامج :
من يونيو 2005 ، وحتى ديسمبر 2006م

طبيعة البرنامج ومجالاته:
ـ تنموي في المجالات التالية (الصحة ، التعليم ، المياه، وتأمين الغذاء من خلال تنشيط حرفتي السكان الرئيسيتين : الرعي والزراعة)

المستهدفون:
(45) ألف نسمة ، يشكل النازحون منهم أكثر من (10) آلاف نسمة ، فيما يشكل عدد الأطفال (12) ألف نسمة ، والنساء ما مجموعه (16) ألف نسمة.

الأهداف الاجرائية للبرنامج:
التعليم : توفير مقاعد دراسة وخدمات دعم لـ (2000) طالب في المرحلتين الأساسية والثانوية.
تأمين الغذاء: دعم الإنتاج الزراعي والرعوي لتحقيق الاكتفاء الذاتي لـ (1030) أسرة .
المياه : توفير المياه الصالحة للشرب لـ (45000) نسمة من سكان المنطقة ولـ (40.000) رأس ماشية.
الصحة والبيئة : خدمات صحية وعلاجية للعائدين من النازحين من خلال القوافل الطبية، والوحدات الصحية المرممة أو التي ستبنى (مستوصف أبو عجورة).
الطفولة : كفالة (200) يتيم من أبناء ضحايا الحرب الأهلية.

التكلفة الإجمالية للمشروع :
1748738 ريالا قطريا.

أنشطة البرنامج وتكاليفها

نوع المشروع إسم المشروع العدد التكلفة بالريال
تأهيل مؤسسات تعليمية صيانة مدارس 10 255500
تأهيل خلوة قرأنية 1 18250
رعاية الطلاب والمدرسين توزيع وجبات غذائية للطلاب (مواد للمؤسسات 10.000 وجبة 18250
حقائب وأدوات مدرسية للتلاميذ 1000 54750
كفالة طلاب ثانوي وجامعي 60 70956
حوافز للمدرسين 40 47304
دعم المجال الفلاحي مشروع صغار المزارعين 700 255500
مشروع تربية الأنعام 80 58400
مشروع تربية الدواجن 250 43800
توفير المياه حفر الآبار مع المضخات اليدوية 12 306600
صيانة آبار 10 36500
معدات صيانة آبار 5 7300
توزيع العربات المجرورة لنقل المياه 20 21900
المجال الصحي بناء وحدة صحية 1 98500
قوافل طبية 3 32850
الإصحاح البيئي بناء دورات مياه 10 91250
الطفولة كفالة ايتام 140 331128
المجموع 1748738

النتائج المتوقعة للبرنامج:
عودة النازحين إلى قراهم وتثبيت عودتهم وذلك عن طريق تمليكهم وسائل الانتاج وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية الضرورية .
تأهيل المستفيدين من خلال رفع قدراتهم الانتاجية مما يؤدي إلى تحسين أوضاعهم المعيشية.
أخي المحسن ـ ـ أختي المحسنة
يقول صلى الله عليه وسلم (ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)
إن دعمكم لسكان دارفور من شأنه أن يخفف من حجم مأساتهم الإنسانية ويوفر لهم سبل الاستقرار والحياة الكريمة.


السودان:
الخرطوم:هاتف 249183235458 +
فاكس: 249183235455 +

http://www.qcharity.org/arabic/index.html

أخي المحسن ـ ـ أختي المحسنة
يقول صلى الله عليه وسلم (ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)
إن دعمكم لسكان دارفور من شأنه أن يخفف من حجم مأساتهم الإنسانية ويوفر لهم سبل الاستقرار والحياة الكريمة.



السودان:
الخرطوم:هاتف 249183235458 +
فاكس: 249183235455 +

http://www.qcharity.org/arabic/index.html

فوووووووووق

الأخت الفاضلة دومة
شكراً لك وتقديراً





تحياتي كمال

قطر التي صوتت حكومتها لرفض ادانة حكومة الخرطوم بحق ما تتركبه تجاه اهل دارفور

تآتي اليوم بريالتها لدعم انسان دارفور؟؟؟؟؟

هؤلاء المائتان يتيم الذين يفكرون بدعمهم كان بامكانهم منع الحكومه من

قتل ابائهم لكنهم لم يفعلوا.....

اغاثة الدنيا و الآخره لن تعيد لليتيم ما فقده

منهم لله كل من شارك في قتل ابائهم هؤلاء الايتام.

الأخت الفاضلة Tragie Mustafa

شكراً لمداخلتك

يمكن لأي شخص أن يرفض ويقول لا.. لا... لا أريد... ولكن أين البديل؟

ويمكن لأي إنسان أن يبخّس أعمال الآخرين والمبررات كثير ..ولكن أين البديل؟

وحتى نضمن ونجد بديلاً لهذا المشروع فليس هناك مناص من دعمه بكل ثقلنا فإنقاذ طفل واحد يعد نجاحاً كبيراً وتوفير الحنان والرعاية ليتيم واحد يعد فوزاً عظيماً

وحتى ولو وجدنا بديلاً لكفل المائتين يتيم هؤلاء سنطلب من كل من بإستطاعته مد يد العون أن يعين مائتي يتيم آخرين

وفعلاً إعانات العالم كله لن تعيد ليتيم من فقد ولكن يبقى اليتيم هو موضع الإهتمام والرعاية والحنان

ورفض المساعدات بأي مبررات كانت دون تقديم البديل هو مشاركة في الجريمة وقتل ليتامى الناجين

لذلك نحن مع كفل الأيتام وإعانة المحتاجين في معسكرات اللاجئين والنازحين وضد غستغلال الأطفال والنساء في المعسكرات للأغراض والمكاسب السياسية التي تريد ان تطيل معاناتهم وشقائهم فقط لكي تكون لهم قضية

أختاه إقرئي معي ما يفعل العون والمساعدات وتسهيل سبل الحياة للمواطنين من إستقرار

Quote: جنوب دارفور، السودان، 4 أيار / مايو 2007 - يجد المرء في قرية يارا مظهراً مختلفاً إلى حد يثير الدهشة في دارفور. ففي المنطقة التي تُصوّر بأن الخلافات العرقية والتوترات القبلية تمزقها، يعيش سكان قبيلة فير والأسر العربية البدوية جنباً إلى جنب، ويعملون معاً على تحسين مجتمعهم المحلي. فقد أتاح الاستقرار النسبي السائد في يارا أن يركّز السكان على أولوياتهم المتمثلة في تحسين مجتمعهم المحلي من أجل المستقبل.

وهؤلاء الأطفال جنباً إلى جنب في غرف المدارس من أجل غد واعد وآمن لذلك فليعمل العاملون
المصدر:
نجاح : قرية في دارفور تختار تنمية الطفل وتدير ظهرها للصراع


تحياتي كمال

Quote: طبيعة البرنامج ومجالاته: ـ تنموي في المجالات التالية (الصحة ، التعليم ، المياه، وتأمين الغذاء من خلال تنشيط حرفتي السكان الرئيسيتين : الرعي والزراعة) المستهدفون: (45) ألف نسمة ، يشكل النازحون منهم أكثر من (10) آلاف نسمة ، فيما يشكل عدد الأطفال (12) ألف نسمة ، والنساء ما مجموعه (16) ألف نسمة. الأهداف الاجرائية للبرنامج: التعليم : توفير مقاعد دراسة وخدمات دعم لـ (2000) طالب في المرحلتين الأساسية والثانوية. تأمين الغذاء: دعم الإنتاج الزراعي والرعوي لتحقيق الاكتفاء الذاتي لـ (1030) أسرة . المياه : توفير المياه الصالحة للشرب لـ (45000) نسمة من سكان المنطقة ولـ (40.000) رأس ماشية. الصحة والبيئة : خدمات صحية وعلاجية للعائدين من النازحين من خلال القوافل الطبية، والوحدات الصحية المرممة أو التي ستبنى (مستوصف أبو عجورة). الطفولة : كفالة (200) يتيم من أبناء ضحايا الحرب الأهلية.

من أجل السلام
من أجل الأمان
من أجل إنسان السودان