المـــغــتـربـون والــحــلــم الــمــفــقــود

بمناسبة وبدون مناسبة تتوالي التصريحات الرسمية من قبل المسئولين عن جهاز المغتربين عن " رد الجميل " للمغتربين سواء في وسائل الاعلام المختلفة او في لقاءاتهم المباشرة مع المغتربين وآخرها ما قرأناه عن اللقاء الذي تم بسلطنة عمان وما حمله من تصريحات نارية علي نسق التصريحات السابقة المحفوظة عن ظهر قلب وما سيتبعه من لقاءات بدءا من السعودية الي آخر بلدان السياحة .

مع تكرار هذه التصريحات التي طال أمدها تتكرر الكتابات ولا تتوقف ولن تتوقف عن المطالبة بتفعيل وتنفيذ التعهدات التي حملتها تلك التصريحات لأنها تمثل صوت الحق وصوت المغتربين المطالبين دوما بالفعل لا القول الممجوج .

مسلسل حمي التصريات النارية دون فعل وكثرة الرحلات السياحية دون رجاء قد أصبحا حتي اللحظة هما الطريقان السالكان لخيبة الأمل المستمرة في نفوس المغتربين المنهوبة أموالهم والمسلوبة حقوقهم دون وجه حق قانوني أو انساني.

ونتساءل: هل سيتوقف هذا المسلسل ويتوقف دعاء المغتربين المستمر ليل نهار ( اللهم لا تسلط علينا من لا يرحمنا ) ؟؟؟؟؟

أخي حسن
لا نتوقع كلمة حق ممن لا يتبع ولا يعرف الحق ، سيظل هذا التاج المهدي وجهازه ومنسوبيه وصمة عار بحق هذه الشريحة الكبيرة التي لا تملك المعين في الوفاء بالتزاماتهم التي لا تعرف حدود بمخصصات ومصادر دخل آيلة للزوال ومهددة بالفناء لأسباب تتلعق بدول المهجر وأخرى تتعلق بالسياسة الاقتصادية الرعناء المطبقة عندنا - وهذه الشريحة كغيرها من الشرائح المختلفة في المجتمع السوداني عمال ، مزارعين ، رعاة ، موظفين ، تجار ابتلاها الله بمن لا يرحم ولا يحمل في قلبه ذرة إيمان واحدة ، وسيظل الحلم مفقود، والأمل والرجاء بالإصلاح ورد الجميل معدوم
اخوكم
الشفيع

أخي الشفيع

تحية ومودة

ومع ذلك سنكتب ونستمر في الكتابة والمطالبة بحقوق المغتربين مهما تعددت الأدوار والمسرحيات المكشوفة ولا يضيع حق وراءه مطالب.

تحياني،،