بروفيسور دياب : زوجات الامام محمد احمد المهدي (70) زوجة ، و(13 ) منهن مصريات وسيد المصري سليل

جريدة اخر لحظة عدد الجمعة 27 / ابريل 2007 م ، العدد (270 )

أثار ظهور حفيد للسيد محمد أحمد المهدي ذي جذور مصرية يدعى سيد محمد عبدالله عيسى جدلاً واسعاً داخل أسرة المهدي، فمنهم من رفض نسبته قطعياً، ومنهم من لجأ لأهل التاريخ للتحقق من صحة حديثه.

السيد الصادق المهدي إمام الأنصار ورئيس حزب الأمة القومي لجأ للبروفيسور أحمد إبراهيم دياب مؤسس وعميد معهد البحوث ودراسات العالم الثالث للتحقق من ما قاله سيد المصري من إنتمائه لبيت المهدي.

«آخر لحظة» إلتقت بروفيسور أحمد إبراهيم دياب فكانت الحصيلة التالية..

بانوراما أصولية

أرسم لنا صورة من قريب للأصول السودانية؟

- السودان بلد مترامي الأطراف متداخل، فهم كأفارقة أو حاميين دخلت عليهم هجرات من كل البلاد التي حولهم، لأن النيل كان جاذباً لسكان المناطق التي تعاني من القحط والجفاف.

فقد هاجر العرب للسودان وتزوجوا من بنات النوبة في الشمال، كما تزوَّجوا من بنات الشلك وأنجبوا عمارة دنقس، وورَّثوا السلطة بعد ذلك لهؤلاء العرب، بالنسبة للفونج كانوا من بني أمية وبالنسبة للباحثين كانوا قبائل مختلفة. لذلك يؤكد التاريخ أن من لم يكن له «حبوبة» نوباوية أو جنوبية فهذا ليس سوداني. حتى أكبر الأسرالتي تقول أنها أشراف «حبوباتهم» من النوبة أو من الجنوب

كم عدد زوجات السيد محمد أحمد المهدي؟

- وفقاً للفروض الإسلامية تزوج السيد محمد أحمد المهدي أولا ًمن «قريباته» الدنقلاويات، ولكن عند السودانيين كانت هناك عادة حميدة يمارسونها في الماضي، وهي «الهدية» وتعني أن يهدي أب إبنته لشخص يرى أنه يستحقها، أو يريد أن يقدره بها، فكان أن أهدى عدد من الناس بناتهم للسيد محمد أحمد المهدي ليتزوجهن أو يزوجهن أحد أبنائه، ولما كان أبناؤه صغاراً تزوجهن هو ووصل عددهن إلى «70» زوجة، 13 منهم مصريات، ولم يكن زواج المهدي للمتعة، ولكن لتقريب أهل السودان، وكانت «مهلة الجود» الدينكاوية الأصول واحدة من أولئك، وهي «حبوبة» سيد المصري، وهي من دينكا بور أهداها والدها للمهدي في قدير، وهي ولدت عبدالله المهدي «محور حديثنا»، وفي نفس الوقت أهدوه «قبيل الله» النوباوية وهي والدة «نصر الدين».

وقد تزوج السيد المهدي من السيدة مهلة الجود في عام 1882م وولدت عبدالله 1883م. كما أهدوا له مأمونة الحبشية التي أنجبت الطاهر والطيب.. كما أهدوه زينب بنت الأمير نورين بن السطان محمد الفضل بن السلطان عبدالرحمن الرشيد والسلطان محمد الفضل والدته من أم بوسة من الدينكا «البيقوا»، وقد سار عليها اسم مقبولة بعد أن قال المهدي عندما أهدوه إياها إنها «مقبولة»، وهي والدة الأمام عبدالرحمن الذي ولد بعد وفاة المهدي 1885م لذلك اسمته أمه على جدها عبدالرحمن الرشيد.

بعد الإحتلال ومذبحة الشكابة التي قُتِل فيها أبناء المهدي تم إعتقال كل من عبدالله ونصر الدين وعلي بن نعمة بنت القرشي، وأرسلوا لسجن رشيد في مصر، حيث توفي نصر الدين بمرض السل بمصر.

اما عبدالله بن المهدي فهناك روايتان تقول الأولى إنه هرب من السجن وسمى نفسه عبدالله عيسى. والرواية الثانية تقول إن المساجين المصريين هرَّبوه من السجن بعد وفاة أخيه، ودخل صعيد مصر وسمى نفسه عبدالله عيسى. وعمل في المهن البسيطة مثل الزراعة و«العتالة» وغيرها من المهن، وكان عمره آنذاك في حدود «18» عاماً، وهو أكبر أبناء المهدي من الأحياء في ذلك الوقت. وإذا رجع للسودان كان سيكون هو الإمام، وسيأكد للانصار شأن آخر في جنوب السودان، لأن الدينكا كانوا سيكونوا هم حملة لواء المهدية وكانوا سينشرون الإسلام حتى رأس الرجاء الصالح. لذلك حرضوا الإنجليز على تأكيد موت نصر الدين ابن النوباوية وعبدالله ابن الدينكاوية حتى يقطعوا كل الصلات بين الشمال والجنوب، ولا تقوم قائمة للمهدية في تلك المناطق.

أما علي بن الحلاوية «علي المهدي» فقد عاد لمنطقة الحلاوين وعاش مع أهله.

ويوضح بروفيسور دياب ويقول: رحل عبدالله لصعيد مصر وعاش مع النوبة أهل والده الكنوز ومنطقة «بلانا» وهناك قرية الشيخ نجم الدين مؤسس الطريقة النجمية وهو جد المهدي، وهو أتى من المغرب وعاش هناك، والمهدي كان أحد أحفاده وما زال قبره مزاراً للجعافرة والكنوز، وأهل تلك المناطق، وقد ذهبت لزيارته، كما زرت قرية حجازه بجوار «أسنا ونقاده» بمحافظة قنا وهي قرية إحدى زوجات المهدي تدعى فاطمة حسنين الحجازي صعيدية الأصل، وولد منها ثلاث بنات وولد، توفى الولد «الصديق» بقيت ام سلمة ورحمة وسكينة، تزوجت أم سلمة من الشيخ عبدالله جاد الله كسار قلم ماكمايك ناظر الكواهلة، ولدت بنت اسمتها «رحمة» على أختها، وأهدى الشيخ عبدالله جاد الله رحمة وسكينة للسيد عبدالرحمن وقال له «ديل بناتي تزوج من تشاء» فتزوج السيد عبدالرحمن من سكينة ام السيد أحمد وأخوانه وأخواته وزوج رحمة لابنه الكبير الصديق الذي أنجب السيد الصادق وأخوانه وأخواته، وبذلك أصبح السيد أحمد والسيد الصادق أولاد خالات، وأحمد عم «الصادق».. وهذا يبين أن السيد الصادق له جذور مصرية، لأن «جدته» مصرية.

أما عبدالله فأثناء استقراره مع النوبة فقد تزوج مصرية وأنجب منها، ومن بين أبنائه محمد، وجاءت تسميته على جده محمد المهدي. وأنجب سيد وأخوانه.

النقطة المهمة أن السيد عبدالله لم يتحدث عن جذوره السودانية إلا عند وفاته، حيث نادى ابنه محمد وأخبره بجذوره، وطلب منه عدم كشف السر لأنه خاف عليه من الإنجليز في ذلك الوقت، وحفظ محمد السر إلى أن وافته المنية وحدث ابنه سيد.

بماذا تفسر هروب عبدالله من السجن؟

- انا كمؤرخ أرجح أن العناصر الوطنية بسجن رشيد التي كانت تتبع لعرابي الذي كان للمهدي موقفاً نضالياً معه هي التي هربته.. فعرابي كان يريد تعيين المهدي مكان غردون.

وبالمناسبة غردون لم يقتله «ودنوباوي» وإنما قتلته المخابرات البريطانية حتى لا يقع في يد المهدي ويساوم به الامبراطورية، إذن العناصر العرابية هي التي هرَّبت المهدي.

هل توصلت إلى أن سيِّد عبدالله من آل المهدي، أم القضية ما زالت تحتاج لحمض نووي؟

- لقد تأكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن سيد ابن لآل المهدي دون حمض نووي، وتأكدت أن سيد وأخوانه لا يريدون مالاً من آل المهدي، وكل أملهم أن يثبتوا نسبهم، وهذا حق مكفول لهم. ولكن فحص الحمض النووي للمتشككين فقط.

وأريد أن أؤكد للسيد الصادق إن السيد هو ابن لعبد الله بن المهدي، وما الحمض النووي إلا تأكيد للمعلومة لأن التاريخ والسمات والشبه يؤكدان أن سيد سوداني، وينتمي لآل المهدي.

هل سافرت لمصر وتحققت من الأمر بعد تكليف السيد الصادق المهدي؟

- نعم سافرت لمصر وتأكدت من نسب سيد لآل المهدي بعد أن استمعت لأسرة سيد، والمعلومات التي استمعت لها تؤكد ذلك، وأنا أقول للسيد الصادق المهدي إن سيد سفير آل المهدي في مصر، والصادق كزعيم سياسي يعلم تماماً أبعاد وجود جذور مصرية لآل المهدي.

نص الحوار كاملا ( أثار ظهور حفيد للسيد محمد أحمد المهدي ذي جذور مصرية يدعى سيد محمد عبدالله عيسى جدلاً واسعاً داخل أسرة المهدي، فمنهم من رفض نسبته قطعياً، ومنهم من لجأ لأهل التاريخ للتحقق من صحة حديثه.

السيد الصادق المهدي إمام الأنصار ورئيس حزب الأمة القومي لجأ للبروفيسور أحمد إبراهيم دياب مؤسس وعميد معهد البحوث ودراسات العالم الثالث للتحقق من ما قاله سيد المصري من إنتمائه لبيت المهدي.

«آخر لحظة» إلتقت بروفيسور أحمد إبراهيم دياب فكانت الحصيلة التالية..

بانوراما أصولية

أرسم لنا صورة من قريب للأصول السودانية؟

- السودان بلد مترامي الأطراف متداخل، فهم كأفارقة أو حاميين دخلت عليهم هجرات من كل البلاد التي حولهم، لأن النيل كان جاذباً لسكان المناطق التي تعاني من القحط والجفاف.

فقد هاجر العرب للسودان وتزوجوا من بنات النوبة في الشمال، كما تزوَّجوا من بنات الشلك وأنجبوا عمارة دنقس، وورَّثوا السلطة بعد ذلك لهؤلاء العرب، بالنسبة للفونج كانوا من بني أمية وبالنسبة للباحثين كانوا قبائل مختلفة. لذلك يؤكد التاريخ أن من لم يكن له «حبوبة» نوباوية أو جنوبية فهذا ليس سوداني. حتى أكبر الأسرالتي تقول أنها أشراف «حبوباتهم» من النوبة أو من الجنوب.

كم عدد زوجات السيد محمد أحمد المهدي؟

- وفقاً للفروض الإسلامية تزوج السيد محمد أحمد المهدي أولا ًمن «قريباته» الدنقلاويات، ولكن عند السودانيين كانت هناك عادة حميدة يمارسونها في الماضي، وهي «الهدية» وتعني أن يهدي أب إبنته لشخص يرى أنه يستحقها، أو يريد أن يقدره بها، فكان أن أهدى عدد من الناس بناتهم للسيد محمد أحمد المهدي ليتزوجهن أو يزوجهن أحد أبنائه، ولما كان أبناؤه صغاراً تزوجهن هو ووصل عددهن إلى «70» زوجة، 13 منهم مصريات، ولم يكن زواج المهدي للمتعة، ولكن لتقريب أهل السودان، وكانت «مهلة الجود» الدينكاوية الأصول واحدة من أولئك، وهي «حبوبة» سيد المصري، وهي من دينكا بور أهداها والدها للمهدي في قدير، وهي ولدت عبدالله المهدي «محور حديثنا»، وفي نفس الوقت أهدوه «قبيل الله» النوباوية وهي والدة «نصر الدين».

وقد تزوج السيد المهدي من السيدة مهلة الجود في عام 1882م وولدت عبدالله 1883م. كما أهدوا له مأمونة الحبشية التي أنجبت الطاهر والطيب.. كما أهدوه زينب بنت الأمير نورين بن السطان محمد الفضل بن السلطان عبدالرحمن الرشيد والسلطان محمد الفضل والدته من أم بوسة من الدينكا «البيقوا»، وقد سار عليها اسم مقبولة بعد أن قال المهدي عندما أهدوه إياها إنها «مقبولة»، وهي والدة الأمام عبدالرحمن الذي ولد بعد وفاة المهدي 1885م لذلك اسمته أمه على جدها عبدالرحمن الرشيد.

بعد الإحتلال ومذبحة الشكابة التي قُتِل فيها أبناء المهدي تم إعتقال كل من عبدالله ونصر الدين وعلي بن نعمة بنت القرشي، وأرسلوا لسجن رشيد في مصر، حيث توفي نصر الدين بمرض السل بمصر.

اما عبدالله بن المهدي فهناك روايتان تقول الأولى إنه هرب من السجن وسمى نفسه عبدالله عيسى. والرواية الثانية تقول إن المساجين المصريين هرَّبوه من السجن بعد وفاة أخيه، ودخل صعيد مصر وسمى نفسه عبدالله عيسى. وعمل في المهن البسيطة مثل الزراعة و«العتالة» وغيرها من المهن، وكان عمره آنذاك في حدود «18» عاماً، وهو أكبر أبناء المهدي من الأحياء في ذلك الوقت. وإذا رجع للسودان كان سيكون هو الإمام، وسيأكد للانصار شأن آخر في جنوب السودان، لأن الدينكا كانوا سيكونوا هم حملة لواء المهدية وكانوا سينشرون الإسلام حتى رأس الرجاء الصالح. لذلك حرضوا الإنجليز على تأكيد موت نصر الدين ابن النوباوية وعبدالله ابن الدينكاوية حتى يقطعوا كل الصلات بين الشمال والجنوب، ولا تقوم قائمة للمهدية في تلك المناطق.

أما علي بن الحلاوية «علي المهدي» فقد عاد لمنطقة الحلاوين وعاش مع أهله.

ويوضح بروفيسور دياب ويقول: رحل عبدالله لصعيد مصر وعاش مع النوبة أهل والده الكنوز ومنطقة «بلانا» وهناك قرية الشيخ نجم الدين مؤسس الطريقة النجمية وهو جد المهدي، وهو أتى من المغرب وعاش هناك، والمهدي كان أحد أحفاده وما زال قبره مزاراً للجعافرة والكنوز، وأهل تلك المناطق، وقد ذهبت لزيارته، كما زرت قرية حجازه بجوار «أسنا ونقاده» بمحافظة قنا وهي قرية إحدى زوجات المهدي تدعى فاطمة حسنين الحجازي صعيدية الأصل، وولد منها ثلاث بنات وولد، توفى الولد «الصديق» بقيت ام سلمة ورحمة وسكينة، تزوجت أم سلمة من الشيخ عبدالله جاد الله كسار قلم ماكمايك ناظر الكواهلة، ولدت بنت اسمتها «رحمة» على أختها، وأهدى الشيخ عبدالله جاد الله رحمة وسكينة للسيد عبدالرحمن وقال له «ديل بناتي تزوج من تشاء» فتزوج السيد عبدالرحمن من سكينة ام السيد أحمد وأخوانه وأخواته وزوج رحمة لابنه الكبير الصديق الذي أنجب السيد الصادق وأخوانه وأخواته، وبذلك أصبح السيد أحمد والسيد الصادق أولاد خالات، وأحمد عم «الصادق».. وهذا يبين أن السيد الصادق له جذور مصرية، لأن «جدته» مصرية.

أما عبدالله فأثناء استقراره مع النوبة فقد تزوج مصرية وأنجب منها، ومن بين أبنائه محمد، وجاءت تسميته على جده محمد المهدي. وأنجب سيد وأخوانه.

النقطة المهمة أن السيد عبدالله لم يتحدث عن جذوره السودانية إلا عند وفاته، حيث نادى ابنه محمد وأخبره بجذوره، وطلب منه عدم كشف السر لأنه خاف عليه من الإنجليز في ذلك الوقت، وحفظ محمد السر إلى أن وافته المنية وحدث ابنه سيد.

بماذا تفسر هروب عبدالله من السجن؟

- انا كمؤرخ أرجح أن العناصر الوطنية بسجن رشيد التي كانت تتبع لعرابي الذي كان للمهدي موقفاً نضالياً معه هي التي هربته.. فعرابي كان يريد تعيين المهدي مكان غردون.

وبالمناسبة غردون لم يقتله «ودنوباوي» وإنما قتلته المخابرات البريطانية حتى لا يقع في يد المهدي ويساوم به الامبراطورية، إذن العناصر العرابية هي التي هرَّبت المهدي.

هل توصلت إلى أن سيِّد عبدالله من آل المهدي، أم القضية ما زالت تحتاج لحمض نووي؟

- لقد تأكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن سيد ابن لآل المهدي دون حمض نووي، وتأكدت أن سيد وأخوانه لا يريدون مالاً من آل المهدي، وكل أملهم أن يثبتوا نسبهم، وهذا حق مكفول لهم. ولكن فحص الحمض النووي للمتشككين فقط.

وأريد أن أؤكد للسيد الصادق إن السيد هو ابن لعبد الله بن المهدي، وما الحمض النووي إلا تأكيد للمعلومة لأن التاريخ والسمات والشبه يؤكدان أن سيد سوداني، وينتمي لآل المهدي.

هل سافرت لمصر وتحققت من الأمر بعد تكليف السيد الصادق المهدي؟

- نعم سافرت لمصر وتأكدت من نسب سيد لآل المهدي بعد أن استمعت لأسرة سيد، والمعلومات التي استمعت لها تؤكد ذلك، وأنا أقول للسيد الصادق المهدي إن سيد سفير آل المهدي في مصر، والصادق كزعيم سياسي يعلم تماماً أبعاد وجود جذور مصرية لآل المهدي. )

ماذا قال صديقنا عبد الباقي عن هذا الحوار النادر : قال ( لقد تاكدت ان هناك بعض الاخطاء التاريخية ، لقد وجدنا اهلنا يقولون ( الحمرة الباها المهدي ) يعني الحمرة التي اباها المهدي ، ويقصدون هنا حربه على الدولة التركية المصرية ورجالها الحمر ، ولكن بعد اطلاعي على الحوار اهتزت قناعاتي وفكرت ربما كانت العبارة الصحيحة ( الحمرة التي احبها المهدي ) او ( الحباها المهدي ) ، ونقول كما قال المعري يا ليت شعري ما الصحيح ؟؟

فكرة المهدي في الزواج من عدة قبائل فيه بعد استراتيجي و سعة أفق للإمام.. و هي نفس الطريقة التي وحد بها الملك عبد العزيز المملكة العربية السعودية..
كسرة : ناس الصادق ديل نكروا الزول دا ليه؟ عيبو شنو يعني؟

بس الغريبة

مادة التاريخ القريناها زمان
ما إتطرقت لي حاجة زي دي نهائي

ما عارف ليه؟؟؟

سؤال موجه الى البروفيسور دياب : لقد اخبرتنا ان الامام محمد احمد المهدي تزوج بسبعين امرأة ، وفي اطار التكامل المصري السوداني قلت ان (13 ) منهن مصريات ، ولم تحدثن عن اولئك المصريات الاخريات من هن ؟ والى اى مواقع جغرافية في مصر ينتمين ؟ وهل كنا سبايا حرب ام ان زواجهن كان عاديا ؟ وهل انجب منهن كلهن ام من عدد محدود ؟

يعنى سيد المصرى ده يمكن يطالب بالامامه ؟

مش من آل البيت ؟

ويقولوا ليهو السيد سيد زى ما بقولو لى سيد الصادق السيد الصادق

في الحقيقه ياأخ علي الراجل المصري ده بشبه ال المهدي ديل شبه شديد جداً

لاحظ الشبه بينه وبين السيد الصادق المهدي

(دقق في النخره)


الزول ده ماخلى لي (أبو كلام) أي حاجه التقول أخوه ود أمه وأبوه


ولك من الود مايكفيك ويزيد

Quote: في الحقيقه ياأخ علي الراجل المصري ده بشبه ال المهدي ديل شبه شديد جداً لاحظ الشبه بينه وبين السيد الصادق المهدي (دقق في النخره) الزول ده ماخلى لي (أبو كلام) أي حاجه التقول أخوه ود أمه وأبوه ولك من الود مايكفيك ويزيد

ود فرح شكرا على المرور وعاوزين صور لو امكن ( دقق في النخرة )

Quote: يعنى سيد المصرى ده يمكن يطالب بالامامه ؟ مش من آل البيت ؟ ويقولوا ليهو السيد سيد زى ما بقولو لى سيد الصادق السيد الصادق

الحبيب ود الزين لا يمكنه ذلك فهناك شروط تتعلق بالكفاءة والبلاء والعطاء

&&&&&&&&&&&&&

Quote: ولكن عند السودانيين كانت هناك عادة حميدة يمارسونها في الماضي، وهي «الهدية» وتعني أن يهدي أب إبنته لشخص يرى أنه يستحقها،

اخى الفاضل >>>> الفاضل كرار انت على يقين ان ماء قراتة مــن تاريخ الســـــــــــودان صحيح تقصد تــــاريخ نعوم شـيـقر؟

بنت الاســــــيد ســـــــــــلامــــــات اكيد الكلام دا ما عجبك وهذا من حقك لكن اختى الفاضلة احسن الهدية ورضية ولا المغتـسـبة بلزندية فى الســــــــــــــــودان الان فى القرن 21

Author: Adam Omer

Quote: بنت الاســــــيد ســـــــــــلامــــــات اكيد الكلام دا ما عجبك وهذا من حقك لكن اختى الفاضلة احسن الهدية ورضية ولا المغتـسـبة بلزندية فى الســــــــــــــــودان الان فى القرن 21

?????
???
?

الاخ علي محمد علي
سلامات

ازكر انني قراءت كتاب وجدتة صدفة في سوق الازبكية بالقاهرة وكان اسم الكتاب فاتنة المهدي ويحكي

قصة فتاه ارمنية كانت تعيش في الخرطوم مع والداها وكان يديرون مطعم في خرطوم ايام غردون وكانت
الفتاه في غاية الجمال والفتنة وكانت لها علاقة بضابط انجليزي كان في الشرق اثناء دخول المهدي
الخرطوم .
ويحكي الكتاب ان احد الرهبان اعطي الفتاة ملابس راهبة واخرها ان المهدي يامر اتباعة بعدم الاعتداء
علي الكهنة والرهبان كما اعطاها سم قاتل لتدافع بة عن نفسها.

وعندما دخل الانصار الخرطوم اختفت الفتاة واهلها في نفق كانوا قد حفروهوا مسبقا.
الفتاه تدعي فرنشسكا

ولي عودة للتكملة

Quote: الاخ علي محمد علي سلامات ازكر انني قراءت كتاب وجدتة صدفة في سوق الازبكية بالقاهرة وكان اسم الكتاب فاتنة المهدي ويحكي قصة فتاه ارمنية كانت تعيش في الخرطوم مع والداها وكان يديرون مطعم في خرطوم ايام غردون وكانت الفتاه في غاية الجمال والفتنة وكانت لها علاقة بضابط انجليزي كان في الشرق اثناء دخول المهدي الخرطوم . ويحكي الكتاب ان احد الرهبان اعطي الفتاة ملابس راهبة واخرها ان المهدي يامر اتباعة بعدم الاعتداء علي الكهنة والرهبان كما اعطاها سم قاتل لتدافع بة عن نفسها. وعندما دخل الانصار الخرطوم اختفت الفتاة واهلها في نفق كانوا قد حفروهوا مسبقا. الفتاه تدعي فرنشسكا ولي عودة للتكملة

الاستاذ بدر الدين التكملة مهمة جداً

Quote: زوجات الامام محمد احمد المهدي (70) زوجة ، و(13 ) منهن مصريات

اكيد البروفيسور دا خلط الامور!
70 فى الحياة الاخرة وليس فى الحياة الدنيا !
70 حور عين
طيب المهدى دلو اتزوج 70 مرة يكون طلق كم مرة!
المعروف عن المهدى توفى فى سن الثالثة والاربعين فكيف تسنى له هذه الزيجات الفلكية!
جنى

Quote: اكيد البروفيسور دا خلط الامور! 70 فى الحياة الاخرة وليس فى الحياة الدنيا ! 70 حور عين طيب المهدى دلو اتزوج 70 مرة يكون طلق كم مرة! المعروف عن المهدى توفى فى سن الثالثة والاربعين فكيف تسنى له هذه الزيجات الفلكية! جنى