البشير: المنظمات في دارفور لها أجندة في استمرار الحرب

قال الرئيس عمر البشير ان تحقيق الامن في دارفور هو المهمة الاولى للسلطة الانتقالية باعتبار ان الامن يقدم على كل شئ وهو الاساس الذي يبني عليه استقرار الوضع في دارفور واضاف لدى مخاطبة ختام فعاليات تدشين السلطة الانتقالية بقاعة الصداقة انه يمكن تحقيق الامن بتضافر الجهود واضاف يجب ان نسعى له مهما كلفنا ذلك.وشدد على اهمية عودة الثقة بين المواطن والاجهزة الحكومية بتوفير الحماية والخدمات واضاف امن المواطن ليس بالقوات الدولية وانما بالتعايش السلمي من خلال الاجهزة الامنية الوطنية.وقال لابد من تحقيق الامن ان تتخلص من المظاهر السالبة ممثلة في معسكرات اللاجئين وعودتهم لمناطقهم وقال ان هذا الامر لا يتم الا بزرع الثقة. وقال البشير ان كل ما ورد في اتفاق ابوجا عهد وامانة سيتم انفاذها حتى يطمئن الآخرون مبينا ان الاتصالات بالرافضين مستمرة ومتعددة وقال سنسعى لفهم لنعرف مداخل كل طرف منهم سواء كانت علاقات شخصية او غيره.
وهاجم البشير بشدة المنظمات العاملة بالحقل الانساني بدارفور وقال انها منظمات انسانية وغير انسانية ولها اجندة في استمرار الحرب في دارفور.ومن جهته تلا كبير مساعدي رئيس الجمهورية مني اركوي مناوي عدداً من التوصيات كنتائج لتداول الاجتماعات الاولية للسلطة الانتقالية ولتهيئة الاجواء الملائمة لاتفاق السلام على حد تعبيره ممثلة في اعادة النظر في معايير وتأسيس الدعم والموارد للولايات مع مراعاة خصوصية الولاية «غرب دارفور كمثال» الى جانب مطالبة القاعدة العسكريين بزيادة الفرص المخصصة للضباط وزيادة الدعم اللوجستي غير العسكري الى جانب تحفظ بعض قيادات دارفور حول مشاركة بعض القيادات في المفوضيات وطالب مناوي الرئيس بالتشاور حول الامر.
وكان عدد من قيادات دارفور طالبوا بابعاد بعض الشخصيات التي لم يسموها بالاسم من مفوضية الترتيبات الامنية.