اعلان الsmc ومهانة الديمقراطيه

انصاع والتزم بتوجيهات الريس بكري بعدم اهدار الباندويدث بخصوص موضوع الاعلان،
ولكن لكل حديث مناسبه
والموضوع جدير بالاخذ والرد ، ليس حول الواقعة بحد ذاتها بمنظور الخطأ والصواب ،
ولكن بمعني اتاحة الفرصه لابداء وتبادل الاراء حول الديمقراطيه كمفهوم بكل ما يحيط بها من مفاهيم اخري ملازمه.

واقعة سحب الاعلان مسألة اخلاقيه لا شأن لها بالديمقراطيه
لنفترض ان جهة معروفة بنشاطها في مجال غسل الاموال تقدمت باعلان ليتم نشره في هذا الموقع ، ستكون المسألة مسألة خيارات بالنسبة لبكري :
هل يقبل بالتعامل مع هذه الجهة مع كامل علمه بنشاطاتها؟
يمكنني تخيل السيناريوهات التاليه للتفكير في كل الاجابات الممكنة علي هذا السؤال
1- قد يقول ، لا لست علي استعداد للتعامل مع اللصوص
2- ليس لي شأن بما يفعلون ، انا ابيع خدمة وهم يدفعون الثمن
3- ان كان غسل الاموال جريمة ، فأنا لست الجهة المنوط بها محاربة ذلك، دع اجهزة العدالة تقوم بواجبها
4- لماذا نجرم غسل الاموال اصلا ، هنالك نشاطات اخري اخطر وابلغ ضررا

هذه الاجابات تكشف عن شخصية صاحبها ، وقد تكون هنالك اجابات لم اتخيلها وللناس مشارب لايمكن سبرها
في الحالة الاولي مبدئية واضحه و (علي بلاطه)
في الحالة الثانيه براغماتيه
في الحاله الثالثه القاء عبء اتخاذ الموقف المبدئي علي طرف ثالث
في الحالة الاخيرة لا مبالاة واضحه، ان لم نقل تواطؤ

لقد شبهت الSMC وقارنته بجهات غسل الاموال ، ومؤكد ان غسل الاخبار اسوء من ذلك بكثير ..
نخلص من ذلك للسؤال المهم :
هل هذا المركز يعتني بالدعوة للديمقراطية وصيانتها في الاصل ، قلبا وقالبا؟
بالديمقراطية اعني المساواة التامة بين الناس
بعض النظر عن :
النوع
الجنس
الدين
اللون السياسي
والقناعات الشخصيه
فاللمرأة مثل ما للرجل ، واليهودي والمسيحي، والبوذي والمسلم ، واللاديني
كلهم لهم -مثلا- حق تولي الرئاسة ، الامامة او الامارة ، سمها ما شئت؟
ان كان ذلك كذلك ، فلماذا يدفع مثل هذا المركز من حر ماله للاعلان هنا ، الم يكن من الانفع والاجدي له انشاء منبر مماثل يؤمه ابناء السودان بمختلف اختلافاتهم لتبادل الاراء ، فيكون قد ساهم عمليا في نشر رسالته التي يبغي الاعلان عنها هنا مجانا؟

وان لم يكن ذلك كذلك ، فأن وراء الاكمة ما وراءها
ويبقي قبول الاعلان مسألة اخلاقيه تعامل معهاالاخ بكري بالشكل الذي نعرفه كلنا
مثل هذه المنابر لها جانبها الاقتصادي والتجاري ، الذي قد نجهله احيانا
ولبكري حرية ان يبيع ويشتري
ان يقبل اموال ملطخة بسوء المواقف والنوايا ام لا..
ولنوفر الحوار حول الديمقراطيه لمن يؤمن بها كاملة غير منقوصة ولا مشروطه.
الذين يسلكون علي شاكلة : طعام معاوية ادسم ، والصلاة خلف علي اقوم ، يمتنعون.

انا اكره السياسة والسياسين بقدر ما احب موطنى ما حدث بخصوص اعلان ال sms اضاعنى فى بحر من التساؤلات ماهو مصير السودان بعد ان ( تذهب حكومة الجبهة الى مقرر كتاب التاريخ السودانى شأنها شأن حملات الدفتردار و (كتلة) المتمة و........ )
ماهى السيناريوهات المحتملة
1- ما يحدث فى العراق
2- لبنان ابان الحرب الاهلية
3- كوسوفو
4- جنوب افريقيا

بعيدا عن ما حدث فى مسألة الاعلان وبكرى ابوبكر هل هى فرصة لنتخيل ما قد يحث...........

انا اكره السياسة والسياسين بقدر ما احب موطنى ما حدث بخصوص اعلان ال sms اضاعنى فى بحر من التساؤلات ماهو مصير السودان بعد ان ( تذهب حكومة الجبهة الى مقرر كتاب التاريخ السودانى شأنها شأن حملات الدفتردار و (كتلة) المتمة و........ )
ماهى السيناريوهات المحتملة
1- ما يحدث فى العراق
2- لبنان ابان الحرب الاهلية
3- كوسوفو
4- جنوب افريقيا

بعيدا عن ما حدث فى مسألة الاعلان وبكرى ابوبكر هل هى فرصة لنتخيل ما قد يحث...........