اصراراً على المضي في الابادة: الخرطوم تطلي طائراتها بلون الأمم المتحدة لنقل الأسلحة إلى دارفور.

اصراراً على المضي في الابادة: الخرطوم تطلي طائراتها بلون الأمم المتحدة لنقل الأسلحة إلى دارفور.


04-19-2007, 06:52 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=100&msg=1176961946&rn=0


Post: #1
Title: اصراراً على المضي في الابادة: الخرطوم تطلي طائراتها بلون الأمم المتحدة لنقل الأسلحة إلى دارفور.
Author: ياسر احمد محمود
Date: 04-19-2007, 06:52 AM

كشف تقرير سري للأمم المتحدة ان الحكومة السودانية ظلت تنقل جوا كميات من الأسلحة والمعدات العسكرية الثقيلة الى اقليم دارفور على متن طائرات عسكرية سودانية طليت باللون الأبيض، وهو لون طائرات الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي التي تعمل في المنطقة، وذلك بغرض التمويه. وتظهر في واحدة من الصور التي نشرت في تقرير الأمم المتحدة طائرة تابعة للجيش السوداني وقد طليت باللون الأبيض وكتب على جناحها حرفا U.N، وهو الاختصار المعروف لاسم منظمة «الأمم المتحدة». والتقطت هذه الصورة للطائرة وهي على مدرج هبوط عسكري في مطار بإقليم دارفور وإلى جانبها شحنات قنابل تحت حراسة جنود يرتدون زيا عسكريا. وورد في التقرير انه خلافا لما نفته الحكومة السودانية في وقت سابق لمحققين تابعين لمنظمة الأمم المتحدة، فإن الطائرات العسكرية السودانية المطلية باللون الأبيض تنطلق من ثلاثة مطارات رئيسية في اقليم دارفور وتستخدم ايضا في عمليات المراقبة الجوية وقصف القرى والشحن. وأعدت التقرير لجنة من خمسة أشخاص مسؤولة عن مساعدة لجنة عقوبات مجلس الأمن في مراقبة مدى الالتزام بقرارات مجلس الأمن الصادرة حول دارفور. وجاء نشر التقرير بواسطة دبلوماسي من الدول الـ15 الأعضاء بالمجلس. وركز التقرير على الجانب الحكومي، لكنه أورد ايضا انتهاكات من جانب المجموعات المتمردة لقرارات مجلس الأمن والاتفاقيات والمعايير الانسانية. وأوصت اللجنة بتشديد اجراءات الحظر على السلاح التي فرضها مجلس الأمن بالإضافة الى فرض قيود أخرى على النشاطات الأخرى للحصول على السلاح سرا، بصرف النظر عن الجهة المسؤولة. ويغطي التقرير الفترة من سبتمبر (ايلول) 2006 وحتى 12 مارس (آذار) الماضي. وجاء الإعلان عن التقرير بعد يوم واحد من إعلان الحكومة السودانية تخليها عن اعتراضاتها السابقة على برنامج الدعم الواسع من جانب منظمة الأمم المتحدة، أو ما يعرف بـ«حزمة الدعم الثقيل»، لقوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في دارفور. وكانت الحكومة السودانية قد اعلنت يوم الاثنين موافقتها على نشر قوات للشرطة العسكرية قوامها 3000 جندي وضابط بالإضافة الى ست مروحيات هجومية وسبل دعم جوي ولوجستي أخرى. إلا انه لم يتضح بعد ما إذا كانت الحكومة السودانية ستتخلى عن معارضتها لمقترح بنشر قوات مشتركة قوامها 21000 فرد من الامم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحل محل قوات الاتحاد الأفريقي (7000 جندي وضابط) التي قالت انها لا تستطيع لجم العنف في الإقليم. تجدر الإشارة الى ان الحكومة السودانية أبدت استعدادها لقبول هذه القوات في وقت هددت فيه كل من بريطانيا والولايات المتحدة، العضوان في مجلس الأمن، بفرض عقوبات جديدة بسبب تكتيكات العرقلة التي تتبعها الحكومة السودانية.
ويقول دبلوماسيون ان هذه العقوبات تتضمن المزيد من تشديد الاجراءات على تهريب الاسلحة وتوسيع دائرة العقوبات على الأفراد الذين يعملون على نسف عملية السلام، فضلا عن فرض منطقة حظر جوي بغرض وقف حملة القصف الجوي للحكومة ضد مواطنيها. وقال سفير ايطاليا لدى الأمم المتحدة ورئيس لجنة العقوبات، مارسيلو سباتافورا، انه بعث بخطاب الى الدول الأعضاء الـ14 مستفسرا اياها عما اذا كانت هناك أي اعتراضات على نشر التقرير. ويقول التقرير ان الحكومة السودانية لم تتخذ اجراءات تذكر إزاء تسريح الجماعات المسلحة، وعلى وجه التحديد ميليشيات الجنجويد، التي يقول التقرير انها لا تزال تنفذ هجمات على المدنيين في مناطق دارفور. ويصف التقرير هجوما ليليا على قرية في دارفور بواسطة أفراد يرتدون زي الجيش السوداني ضمن قافلة من 60 سيارة لاندكروزر مزودة بأسلحة رشاشة وقاذفات «آر بي جي». وطبقا لما ورد في التقرير فإن هذه القوات أحرقت القرية، حيث لقيت امرأة عمرها 105 أعوام حتفها حرقا وخطفت ثلاث فتيات واغتصبن وأطلق سراحهن وهن عاريات. وجاء في التقرير ايضا ان الحكومة السودانية ظلت تشحن اسلحة خفيفة وثقيلة وقطع مدفعية وذخيرة ومعدات عسكرية اخرى الى دارفور على متن طائرات لنقل البضائع مستخدمة مطارات كل من الجنينة والفاشر ونيالا. ويقول التقرير ان واحدة من هذه الطائرات هبطت اضطراريا في 24 فبراير (شباط) الماضي خلال رحلة من الخرطوم الى الجنينة وفرضت عليها من مسؤولين في الجيش على مدى فترة اسبوع أفرغ خلاله عدد من الجنود شحنة الطائرة المكونة من مدافع هاوتزر و50 صندوقا مطلية باللون الأخضر يعتقد انها تحوي سلاحا وذخيرة.

يضاف الى ما سبق ان التقرير اكد ان الحكومة السودانية ظلت ترفض الإخطار المسبق للجهات المعنية في الأمم المتحدة عند نقل السلاح او أي معدات ذات صلة الى اقليم دارفور، طبقا لما جاء ضمن توجيهات مجلس الأمن. وعندما طلب من مسؤولي الحكومة السودانية توضيح ما حدث ردوا بأن الحكومة «لا تشعر بأنها ملزمة بطلب تصريح مسبق من مجلس الأمن».

Post: #2
Title: Re: اصراراً على المضي في الابادة: الخرطوم تطلي طائراتها بلون الأمم المتحدة لنقل الأسلحة إلى دار
Author: ياسر احمد محمود
Date: 04-19-2007, 07:07 AM
Parent: #1


صورة للطائرة المعدة لنقل معينات الابادة!.

Post: #3
Title: Re: اصراراً على المضي في الابادة: الخرطوم تطلي طائراتها بلون الأمم المتحدة لنقل الأسلحة إلى دار
Author: Tragie Mustafa
Date: 06-10-2007, 06:47 AM
Parent: #2

يمهل ولا يهمل يا ياسر يومهم قرب.