لسان الوقواقه :- فيصل خالد يرد على الكوز ياسر محجوب فى تعرضه لرئيس جالية الدوحه

لسان الوقواقه :- فيصل خالد يرد على الكوز ياسر محجوب فى تعرضه لرئيس جالية الدوحه


04-17-2007, 10:49 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=100&msg=1176803377&rn=0


Post: #1
Title: لسان الوقواقه :- فيصل خالد يرد على الكوز ياسر محجوب فى تعرضه لرئيس جالية الدوحه
Author: wadalzain
Date: 04-17-2007, 10:49 AM

كتب عضو الجاليه السودانيه بقطر وعضو هذا المنبر الصحفى فيصل خالد فى جريدة الشرق القطريه اليوم رادا على تطاول الكوز ياسر محجوب قائلا الآتى : -



للمقيم رأي - لسان «الوقواقة»!| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,17 إبريل 2007 2:27 أ.م.



حجب ياسر محجوب، أمين الإعلام السابق بالجالية السودانية، عن نفسه ممارسة فضيلة إن يقول خيرا أو يصمت، وهو يكتب بتاريخ 8 ابريل العدد "6870" عن رئيس الجالية المنتخب الأستاذ عبد المنعم ابوتفة، إذ جرده من حقه في إبداء الرأي، بل جنح إلى شخصنة الاختلاف في الرأي إلى القدح والذم ونعته بما ليس فيه، وهو الإنسان الذي كرمه رب العباد فكيف يجوز وصفه بالثور الهائج، ويتهمه بأنه ينطلق من أجندة جهوية.

كانت حروف"المحجوب" ضربا من التشفي، ومحاولة "للعملقة" بينما "تتقزم" أفكاره التي تنضح بالغلو والتطرف، وكأنها تنبعث من"كير"، تعصمنا من رائحته نقاء سريرتنا، وعند الحديث عن قضايا الوطن أو الدخول في محرابه يجب التطهر من أي غرض أو مرض، ولا نرضى أن يدعي أي كائن كان انه من يمنح صكوك الوطنية، وغيره دون ذلك، فحتى الحديث عن أزمة دارفور وتداعياتها، وضرورة محاكمة كل من ارتكب جرما، ينبغي أن يكون بكل شفافية ومخافة رب العباد، فليس بالضرورة أن رأي المحجوب هو الحق ورأي غيره خطأ، أما ممارسة الوصاية -التي ظلت مفروضة منذ عام 1989 - فهي مرفوضة جملة وتفصيلا، وكان حريا بكاتب المقال أن يتذكر كيف تم "تسيس" الجالية، بل إن كانت بوقا للإنقاذ وأفرادها يحرقون بخور الباطل لسدنتها.

أما الجهوية "النتنة" فهي ماركة مسجلة، أطلق عقالها لتمزق الوطن، وتثير النعرات والأحقاد، بل أصبحت جواز المرور في نيل الحقوق التي ينبغي أن يتساوى الجميع فيها.

فشلت الجالية السابقة لغياب الديمقراطية، وسلب إرادة أفرادها، ولذا كانت طيلة السنوات الماضية معزولة عن القواعد. مثل كتابات "المحجوب" يتعامل معها بمبدأ "النظافة" من الإيمان، والترفع عن الأحقاد تماما كالنخيل يرمى بالحجر ويجود بأفضل الثمر، أما من يتمادى في غيه فلا نملك سوى معاملته بالامثل، أو أن يكور المرء شفتيه ويمطها إلى الإمام ويحرك لسانه لينطلق التعبير المناسب. أما "الوقواقة"، الرجل كثير الكلام، فبين فكيه مقتله، أو كما قيل شعرا:

لسان الفتى حتف الفتى حين يجهل

إذا لم يكن قفلٌ على فيه مُقفَلُ

وكم فاتح أبواب شر لنفسه

فذاك لسانٌ بالبلاء موكل

لسان الفتى نصف ونصف فؤاده

فلم يبق إلا صورة اللحم والدم

خلاصة القول:

ماذا تبقى من لسان ياسر ؟ ونقول له إنك بالكلمة الطيبة ترضى الناس وتحببهم فيك، وبالكلمة السيئة تسخط الناس وتنفرهم منك.

فيصل خالد
عضو الجالية السودانية