الحريات الاربعة :مصر تعفي السودانيين فوق الـ( 55) عاماً من تأشيرة الدخول !!!!!

Quote: مصر تعفي السودانيين فوق الـ( 55) عاماً من تأشيرة الدخول . وكشف عبدالباقي عن أن اجتماعات اللجنة الفنية المشتركة لتنفيذ اتفاق الحريات الأربع التي أنهت أعمالها بالخميس أفضت الى نتائج إيجابية تمثلت في موافقة الجانب المصري على منح التسهيلات في مجال حرية تنقل المواطنين السودانيين ومن أهمهما إعفاء السودانيين فوق الـ(55) عاما من تأشيرة الدخول لمصر، ورفع سن الأطفال المستفيدين من التأشيرة من 14 عاماً الى 16 عاماً، ومنح رجال الأعمال تأشيرة دخول متعددة لمدة عام، كما تمت الموافقة على حذف عبارة غير مصرح له بالعمل من ختم تأشيرة الدخول، واضاف أن الجانب المصري وافق أيضا على منح السودانيين اقامة لمدة ستة اشهر بمنافذ الوصول المختلفة بدلا من ثلاثة أشهر. يذكر أن الجانب السودانى كان قد منح المواطن المصري حرية التنقل والاقامة والعمل بعد صدور قرار من وزارة الداخلية في سبتمبر 2004م والذي قضى بازالة كافة الضوابط الهجرية الخاصة بدخول الأجانب عن المواطن المصري وأصبح يعامل معاملة المواطن السوداني. الخرطوم: السوداني

هل من يملك الموارد هو السودان ام مصر؟
اذا كانت مصر تنظر الى اتفاقيات الحقوق الاربعة من منظور الربح والخسارة وتنتقى منها ما يناسب حاجنها، فما هى ارباحنا من هذه الحقوق؟
"الجانب المصرى يفرض التاشيرة علينا ونحن نزيل كل العوائق ونعامل الاجنبى المصرى كمواطن سودانى!...لماذا؟
من يحتاج الى من؟ من يملك الماء والارض والبترول والغابات والتروات المعدنية والحيوانية، مصر ام السودان؟

لا ادرى ماهى هذه الفوائد الضخمة التى يمكن ان نجنيها من هذه الاتفاقيات "الاربع"؟

Quote: الجانب السودانى كان قد منح المواطن المصري حرية التنقل والاقامة والعمل بعد صدور قرار من وزارة الداخلية في سبتمبر 2004م والذي قضى بازالة كافة الضوابط الهجرية الخاصة بدخول الأجانب عن المواطن المصري وأصبح يعامل معاملة المواطن السوداني.

مــــــــــــاذا اعطتنا مصر؟ واصلا هل لديها ما تعطينا؟

لأخ على بدرى حاج ، تحياتى ....

يا خى حريات اربعة شنو ياخى ؟؟؟؟ يمكننا ان نسميها الخنقات الأربعه فى القبل الأربعه
وسلملى على الحريات فى زمن ماتت فيه الحريات حتى فيما نملك ، فنحن نملك الثروه ... وما أدراكم ما هى الثروه . تحياتى

اصل المشكلة ان البرلمان المصري رفض اجازة اتفاقية الحريات الاربع و اجاز بعض عناصرها فقط.

الحكومة السودانية من جانبها اجازت بل نفذت كامل الاتفاقية منذ عام 2004 كما ورد اعلاه.

الواضح ان الموقف السوداني هو الاضعف اذ ظل يتوسل للجانب المصري في كل مرة اجتماعات لكي يعطي شيئا.

الحكومة المصرية من جانبها تصر علي مهددات امنيها كون الجواز السوداني في فترة من الفترات كان مستباحا من بعض الارهابين العالمين الذين وفر لهم نظام الانقاذ المأوي قبل ان يغدر بهم. مع العلم ان الجواز السوداني مدة صلاحيته عامان يتسوجب التجديد بعدها اي ان هؤلاء الارهابين العالمين لا يحملون جوازات سفر سودانية الان.

لكي ينفذ الجانب المصري كامل اتفاقية الحريات الاربع لا بد اولا من اجازة الاتفاقية من خلال البرلمان المصري.


و شكرا

اولا وقبل الدخول في تفاصيل الخبر المنشور ( بخصوص منح او اعفاء تاشيرات الدخول ) والغرض من نشره .. وما الى ذلك نقول
ان كل الاتفاقيات الاخيرة التي تمت مع مصر و من ضمنها (الحريات الاربعة) جاءت في ظروف فرضت فيها مصر سطوتها على الحكومة السودانية. ورضخت الحكومة السودانية لكل شروط مصر مقابل ان تسعى مصر دوليا بتلتطيف الاجواء السياسية حيث كان هنالك قائمة طويلة من المهام منها
تهمة محاولة اعتيال الرئيس المصري حسني مبارك
التمهيد والمشاركة الفاعلة فيما كانت تسعى اليها الحكومة السودانية حينذاك فن اتفاقيات .
العمل على كسب الحكومية السودانية ود الاجهزة الامريكية ..
محالولة رفع ما هو مفروض على السودان من حصار..
وكان هنالك مهددات كثيرة للنظام الحاكم في السودان و في ظروف محيطة باحداث وحكايات واتهامات .. وتهديدات متلاحقة
( بمعنى آخر رأت السلطات السودانية ان مفتاح الامر بيد المصريين ) فسارعت بطلب الود وتقديم كل ما يمكن ان يرضي الحكومة المصرية في سبيل فك ذاك الخناق ..
فجاءت الاتفاقيات اياها والحريات الاربعة مفصلة وفق معايير معينه. كانت ملحة في وقتها ..

على فكرة كل الاتفاقيات كانت تتم بتلك الصورة حتى اتفاقية السد العالي .. وغيرها من الاتفاقيات تجي بعد ما تدوخ مصر السودان وتزجها في مشاكل عشان ترضخ الحكومات السودانية ... - اسليب سياسية - وبالطبع اصلا السياسة عفنه !!

نرجع نقول
ما معنى تلك الاعفاءات التي وردت في المقال اعلاه
واصلا السلطات المصرية لاتطلب تاشيرة دخول لمصر ( اما ما فرض في فترة سابقة كان استسنائيا ابان محاولة اغتيال الريئس المصري)
ثانيا عندما أرادت السلطات المصرية ان ترفع ما فرضتها على دخول المواطن السوداني طلبت السلطات السودانية استمرار تلك الضوابط لنواحي امنية تخصها ففرضت على السفارة المصرية في السودان ان تستمر في منح تاشيرات الدخول بينما لا يطلب من اي مواطن مسافر لمصر تاشير دخول رسميا ويتم دخول السودانيين الى مصر من اي دولة بدون تاشيرات مسبقة .. وهذا يعني ان ما جاء في ذاك الخبر مجرد فرقعة اعلامية من السلطات السودانية ...

قرات قبل ايام لقاء مع قنصل عام مصر بالخرطوم وسابذل جهدي لنقل تفاصيل الحوار معه ولكنها كلها عبارة عن ( تأكيدات ) مصرية بان الحريات الاربعة تطبق بحذافيها من الجانب المصري وأشتكى القنصل بان حرية التملك في الخرطوم غير مطبقة للمصريين

وأضيف من عندي :
بان كل المسافرين ( من تجرتبي الشخصية ) من الخليج واوربا الى مصر لا يطلب منهم أي تأشيرات دخول لأي عمر من الأعمار والاخ ولياب يوافقني الرأي .
المشكلة في الدخول من الخرطوم للقاهرة ( مع استبعاد اولاد المغتربين طبعا وحاملي الاقامات النظامية من الخليج ) وحسب تجربتي بان التأشيرات غير معقدة ويمكن استلامها مابين 48-72 ساعة من لحظة استلام الطلب :
وأذكر أنني قرأت تصريح لمسئول مصري بان السبب في ذلك هو ( تدفق ) السودانيين الى مصر بالصورة التي تتطلب بعض التدقيق في ذلك ، ووعد بأن هذا الاجراء في طريقه الى الزوال قريبا

صلاح غريبة

Quote: ثانيا عندما أرادت السلطات المصرية ان ترفع ما فرضتها على دخول المواطن السوداني طلبت السلطات السودانية استمرار تلك الضوابط لنواحي امنية تخصها ففرضت على السفارة المصرية في السودان ان تستمر في منح تاشيرات الدخول بينما لا يطلب من اي مواطن مسافر لمصر تاشير دخول رسميا ويتم دخول السودانيين الى مصر من اي دولة بدون تاشيرات مسبقة

انا شخصيا سافرت من الرياض للقاهرة من دون الحصول على تاشيرة ولكن التاشيرة مطلوبة ممن هو داخل السودان
واعتقد ان ما ذهب اليه الاخ ولياب هو الاقرب للصحة فالحكومة السودانية فى موقف ضعيف وتريد ان تبرأ ذمتها من اى شئْ يبدر من مواطن سودانى فى مصر...هى طلبت من مصر استمرار التاشيرة وبعد كده هى فى حل من اى مسؤولية

شكرا للاخوة على المرور