انباء عن موافقة السودان على نشر قوات من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي!!

الرياض (رويترز) - نقلت وكالة الأنباء السعودية يوم الاحد عن السودان قوله انه وقع على اتفاق مع الامم المتحدة والاتحاد الافريقي بشأن نشر قوات افريقية ومن الامم المتحدة في اقليم دارفور.

ولكن ماري اوكابي نائبة المتحدث باسم الامم المتحدة قالت في نيويورك "لم نتلق اي شيء رسمي حتى الآن."

وتأمل الامم المتحدة الحصول على معلومات من السودان يوم الاثنين عندما يصل مسؤولون كبار من الاتحاد الافريقي الى نيويورك.

وقالت الوكالة السعودية يوم الأحد "تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً مساء اليوم من فخامة الرئيس عمر البشير رئيس جمهورية السودان أبلغ فيه خادم الحرمين الشريفين بأن الحكومة السودانية وقعت اتفاقاً مشتركاً مع كل من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي يحدد واجبات ودور القوات الافريقية وقوات الامم المتحدة في اقليم دارفور."

ولم تعط الوكالة تفصيلات اخرى بشأن الاتفاق التي قالت انه تم التوسط فيه في الرياض خلال اجتماع القمة العربي الذي عقد في العاصمة السعودية اواخر مارس اذار.

واقتربت الامم المتحدة من التوصل الى اتفاق مع الخرطوم لارسال ثلاثة آلاف من العسكريين ومعدات من الامم المتحدة الى قوة الاتحاد الافريقي بموجب ما يطلق عليه حزمة الدعم المكثف.

وعقد البشير اجتماعا مع بان جي مون الامين العام للامم المتحدة في الرياض وافق السودان خلاله على البرنامج المؤقت باستثناء ست طائرات هليكوبتر هجومية قالت الامم المتحدة انها تحتاجها لحماية القوات.

ولكن الخرطوم رفضت المرحلة التالية من العملية وهي تشكيل قوة"مختلطة" تضم اكثر من 20 الف جندي وشرطي.

وقال وزير الخارجية السوداني لام أكول في وقت سابق يوم الاحد إن السوادن سيستقبل أكبر عدد اضافي يمكن أن يحتاج اليه من قوات الاتحاد الافريقي لاعادة الاستقرار الى دارفور لكنه لن يذعن للضغوط الدولية لنشر قوة تابعة للامم المتحدة في المنطقة المضطربة.

وحث جون نيجروبونتي نائب وزيرة الخارجية الامريكية المسؤولين السودانيين على قبول نشر آلاف من جنود حفظ السلام التابعين للامم المتحدة لدعم أكبر جهود للاغاثة الانسانية في العالم هناك.

ويقدر خبراء أن 200 ألف شخص تقريبا لقوا حتفهم وأن 2.5 مليون فروا من ديارهم منذ اندلاع أزمة دارفور عام 2003 عندما حمل متمردون السلاح ضد القوات الحكومية قائلين ان

واخيرا تخرت العنتريات عندما كشرت امريكا عن انيابها ..
اين الحلف بالطلاق والقسم الغليظ؟
غدا سيفتى علماء البلاط السلطانى لصالح السلطة..........................