نجوم الغد

شاهدت تسجيلاً لحلقة نجوم الغد الخميس الماضي وقد كانت بحق رائعة ذاخرة

هيثم يوسف نجم من نجوم الغد ملكة صوتية وموهبة متفردة قل أن يجود الزمان بمثلها هيثم لو وجد العناية والرعاية سوف يكون له شأن عظيم في خارطة الغناء السوداني فهو يملك الكثير.

إحدى المشاركات في البرنامج بفقرة شعرية كانت رائعة في طريقة إلقائها وثباتها أمام الحضور ، وقد إرتدت زياً أثيوبياً خالصاً ، الأمر الذي جعل أحد الظرفاء يعلق قائلاً "بعد تحبيش الموسيقي السودانية ، هذه محاولة جادة لتحبيش المرأة السودانية"

كل الذين شاركوا في تقديري المتواضع نجوم ومواهب تحتاج أن تصقل تلك الموهبة بالدراسة والعلم عشان ينضفوا لينا الهرج الحاصل في الساحة الغنائية هذه الأيام "الأستاذ فلان" والنجم علان والمبدع .. يا أخي معقول مبدع بأغاني غيرو وبعمل واحد وبس وحتى العمل الواحد ده ربما يكون ركيكاً. لا ويقول ليك الأغنية من ألحاني وهو أساساً ما بعرف شنو يعني دو وشنو ري كل ما في الأمر أن يلبس جلابية فوشيه أو طاقيه قرمزية ليكون متميزاً من باب خالف تذكر أو تعرف.

نجوم الغد جاءوا من مختلف بقاع السودان وكانت بحق وحقيقة تظاهرة قومية رائعة ، وكان يمكن لها أن تكون أروع وأكثر قومية لو شارك نجوم ومواهب من الإقاليم الجنوبية للبلاد.

أتمنى أن أري نجوم الغد في المسرح أيضاً ونجوم الغد في الرياضة بمختلف أنواعها حتى نكتشف المزيد من المواهب والمزيد من النبوغ المبكر لتثري كل هذا الجدب والجفاف في حياتنا.

الملا عمر
فعلا كانت حلقة مميزة
الغريب انو قبل بدء المنافسات كان هناك تصريحات من القائمين على البرنامج بانه سيحتوي على كل الفنون
نعم شاهدنا نجوم في الغناء وكذلك الشعر ،، ولكن ،، أين بقية الفنون يا ريت لو يلتفت لها المتخصصين حتى ولو في برنامج مشابه لنجوم الغد
اتمنى كل التوفيق لهم

تحياتي

لقد كانت ابداعا حقيقيا

أين كبار الفنانين من هذه التظاهرة ولماذا لم يشاركوا فيها ، أين الشعراء من هذه الكوكبة من المواهب أين الملحنين والنقاد ، ربما تكون المشغوليات كبيرة لكن أعتقد أن المشاركة ولو في حلقة واحدة أكبر من كل المشغوليات وتعني الكثير للموهبة وأيضاً تزيد من رصيد حب الجماهير للنجم الكبير أو الشاعر الكبير او الملحن الذي يشارك.
هؤلاء نجوم ومواهب لابد أن ندعمها باللحن والكلمة والتوجيه لصالح الفن السوداني والأغنية السودانية حتى لا يتوقف عطاءها وينتهي بإنتهاء زمن البرنامج.

وبعد أن حلقت باجنحتي في السودان
أعود اليوم لأحشر نفسي في بوست النجوم
وشرف كبير أن تكون أولى مداعباتي ومشاغباتي بهذا البوست الرائع
شاهدت مثلك هذه الحلقات
ابداع في غاية الألق
ونحن موعودون بنجوم ليس من الغد
انما من السماء
نجوم تتلألأ لتضيء هذا السودان الجميل
تحسرت ياسيدي على كل أيامي التي مضت
فعندما كنت صغيراً كان صوتي جميلاً جداً
وكنت أغني باصطحاب فرقة موسيقية
لكن الآن حدث ولا حرج
فقد تهالك الصوت
لدرجة أن صوت الجركانة وهي مليئة بالماء افضل بكثير من صوتي
يالها من حسرة
فصوتنا الآن أصبح لايصلح الا في الكواريك على ست النفر

إنه لشرف عظيم أن يكون هبوطك بعد كل هذا التحليق الرائع في بوست العبد لله ، وأن تكون متأبط معك كل الجمال والأناقة وزاهي الحروف المعروفة عنك في حلك وترحالك ، وأخوف ما أخاف عليك أن يعتبر كلامك هذا فارغاً بعد أن أصبح للمنتدي لجنة مصنفات تري في كلام عمر الفاروق ومن على شاكلته كلاماً فارغاً وعلامة فارقة بين الحديث الذي له معني والكلام الما عندو معني ، وهو تحذير من أخوك الملا إقتضه ضرورات ما بيننا من عيش وملح بحروف الكيبورد وعبر الشبكة العنكبوتية.
قلت إن صوتك كان جميلاً ، بل ذهبت أبعد من بعد الجمال بإضافة جداً ، فأصبح أو فلنقل كان في منتهي الجمال ، وقد ذكرتني بوالدي عليه رحمة الله عندما كنت أسأله عن خالته التي بلغت أعوام غير قليلة بعد المائة عام من عمرها فكانت تقول ما تقول وكنت كثيراً ما أسأل الوالد فيقول لي في صحة كلامها أو دحضه "يا عجوزاً ما ليهو نديد يا كضاباً أهلو بعيد" في زمان لم نعرف محركات البحث في الإنترنت ولا المسكولات ولا غيره ، فالصوت الجميل لا يشيخ ولا يصدأ ولا يتغير إلا إذا كنت تعاقر الشيشة وتتعاطي الدخان عامداً متعمدا. ولكن برغم سرحت وتخيلت أب حراز مطرباً وكانت الصورة فنان يجيد أغاني الحماسة والتراث.