وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك

وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك


07-27-2003, 09:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=10&msg=1071887381&rn=11


Post: #1
Title: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: Agab Alfaya
Date: 07-27-2003, 09:03 PM
Parent: #0

الخصائص الأسلوبية عند على المك - قراءة في :

وهل أبصر أعمى المعرة .. ؟

على المك من أصحاب الأساليب المتميزة في السودان ، وعندي أن موهبة الكاتب الحقيقية تتجلى في تفرده في الأسلوب . ومن أبرز الخصائص الأسلوبية التي تميز طريقة على المك في الكتابة هي خاصية السخرية والتهكم ، والسخرية عنده ليست السخرية التي تثير الضحك لكنها التي ترغمك أن تبتسم وتجعلك تفكر وتعيد النظر في الحياة من حولك وتراجع حساباتك في أشياء كنت تعدها من البديهيات . بمعنى آخر أن السخرية تتحول عند على المك تتحول إلى " سلاح نقدي وإلى أداة للرفض والاحتجاج

التقديم والتأخير والاستدراك

وخاصيتا التهكم والسخرية سجيتان مجبول عليهما على المك ولا يقتصر عليهما أسلوبه في الكتابة فحسب بل يميزان أسلوبه في الحديث والمؤانسة أيضا . وقد حباه الله إلى جانب ذلك بصوت متفرد ونادر ، يتصف بالعمق والصفاء والدفء ويشيع في نفس سامعه الثقة والأمان . وهو على الرغم من الصرامة التي تبدو على ملامحه وعلى الرغم من سحابة التجهم التي تنعقد أحيانا فوق جبينه إلا أنه ينطوي في قرارة نفسه على سخرية هادئة وأريحية جذابة جعلته محبوبا بين الناس ، فتجمع من حوله الأصدقاء والمعجبون من مختلف الأجيال والأعمار والفئات

وأسلوب على المك في الكتابة يجمع بين جزالة اللغة ورصانتها ، وبين التعبير الحي المعاصر. ومن أبرز الأساليب البلاغية عنده ، بلاغة التقديم والتأخير مثل تقديم الخبر على المبتدأ وتأخير الفعل وتقديم الفاعل والمفعول به . والذين لهم علم بأسرار البلاغة يدركون ما لهذا الأسلوب من أثر فني في نفس المتلقي كذلك نجده يكثر من الاستدراك واستخدام الجمل الاعتراضية

المونولوج الداخلي

أما من حيث الصياغة الفنية فقد برع على المك بصفة خاصة في توظيف تكنيك المونولوج الداخلي أو تيار الوعي أو الشعور كما يقول علماء النفس ، وقد ساهم بذلك مساهمة مقدرة على تطوير أسلوب القصة السودانية القصيـرة التـي كانت في الماضي تقوم على السرد والوصف الخارجـي للشخصـيات بواسطـة الراوي العالم بكل شئ . والمونولوج الداخلي ما هو إلا حديث النفس للنفس حيث تتداعى الخواطر والذكريات دونما ترتيب ، يتداخل الماضي والحاضر في غير ما ترابط زمني للأحداث . والضمير الغالب في أسلوب المونولوج الداخلي هو ضمير المتكلم حيث يحكى الراوي عن نفسه ، إلا أن على المك كثيرا ما يمزح بين ضمير المتكلم وضمير المخاطب وما المخاطب هنا سوى نفسه . فهو من فرط سخريته يحول ذاته إلى الموضوع يخاطبها ويتهكم عليها اا

وقد انتشرت طريقة المونولوج الداخلي أو تيار الشعور في عشرينات هذا القرن نتيجة ازدهار علم النفس وتطوره على يد فرويد وتلاميذه من بعده . ومن رواد هذا الأسلوب في فن القصة القصيرة والرواية مارسيل بروست ، جيمس جويس ، وفرجينا وولف وكاترين مانسفيلد .

وسوف نحاول إبراز هذه الخصائص الأسلوبية التي أشرنا إليها من خلال تناولنا لكتاب على المك ( وهل أبصر أعمى المعرة ) ويضم الكتاب بين دفتيه تسع نصوص في شكل خواطر ، وعلى الرغم من أن الكاتب لم يسمها إلا أن بعضها أقرب إلى القصص منها إلى الخواطر ، لا سيما قصة ( الشرب في كوب خشبي ) التي نشرها ضمن مجموعته القصصية ( الصعود إلى أسفل المدينة ) والتي أعتبرها أنجح قصة كتبها على المك على الإطلاق .

النص الأول ( آه لو عندي بساط الريح ) يصور فيها الكاتب معاناة الفنان في الخلق والإبداع ويعبر فيها عن رغبته العارمة في احتواء العالم وإعادة صياغته وتغيير نظام الأشياء ، لذلك فهو يتمنى لو كان رساما على الأقل . فالرسم في رأيه أصدق أنواع التعبير ، الرسام يشبه الصانع لأنه يستطيع أن يشكل الأشياء كما يريدها أن تكون لا كما هي في الواقع وهو ليس رساما لكن سيحاول على أية حال : ( أبدأ باللون البني ومشتقاته فكل أهلنا الوانهم بنية يستخدمون كلمة " سمر " تظرفا وخوفا من الحقيقة ، هذه وجوه أناس أعرفهم ولا أعرفهم .. كلهم متجهون إلى غير ما هدف أحيانا أنسى أن أصور لهم عيونا وقد أنسى أن أصور لهم آذانا تسمع لماذا، لأني لا أريد لهم – وأنا صانعهم – أن ينظروا إلى ما أنظر أو يسترقوا السمع ، وعلى كل فهناك أشياء تميز هذه الوجوه فهي مسطحة ، أنوفها فطساء ، شفاهها غليظة ، شعرها خشن ، وأنها جميعا بلا استثناء عابسة ، دائمة العبوس فقد اكتشفت أنني لا أستطيع رسم ابتسامة على شفتين ، ولا ضوء بسمة يشع على وجهه .

تستطيع أن تصور اليأس ، لكنك لا تحس به يسحقك كل يوم مرات ، يجثم على صدرك ، مرافقك ، صديقك ، ظلك ، وهو لهذا ثابت ، دائم غير متحرك ، إن كنت تحس به فأرسمه أو فأصمت اا

غمست الفرشاة في اللون الأصفر أحس أن بفرشاتي ظمأ لاغبا للون الأصفر . قالوا ذلك لون الموت . ومن منكم رأى الموت فعاد يصـف لونـه ، لا أحد رآه .. لا أحد " ا

رغبة في تغيير العالم

وتبلغ رغبة الكاتب في تغيير العالم عنفوانها حينما يقول : ( أريد أن أرسم برج بيزا المائل ، لا أريد أن أرسمه مائلا بل أريد أن أرسمه أما صائرا إلى اعتدال أو أن يستريح ويريح . ولا شك أنه خالد إلى راحة يشتهيها من قرون ، وأنا أنوي أن أحقق له هذه الراحة فألقيه على الأرض كتلا مهشمة من الأحجار والطوب ولتصبح في الدنيا ست عجائب ، سئمت الأهرام وأبا الهول ، هم في الصحراء منذ نشأت الصحراء ، فلتصبح للدنيا أربع عجائب ، ولماذا تكون عجائب الدنيا بالضرورة سبعا والسموات سبع سماوات والأرض كذلك ؟

أتمنى أن أعد عجائب جديدة للدنيا . فأولاها ليس برج بيزا المائل ، ولا حدائق بابل المعلقة ولا برج أيفل أو الأهرام . أولى العجائب النفاق وثالثها النفاق وسابعتها النفاق اا فهل تستطيع أن ترسم يا شجرة بلا ثمار ؟ ) .

أما ( الشرب في كوب خشبي ) فهي من القصص الناجحة جدا بل أظنها أنجح قصة كتبها على المك على الإطلاق . والغريب أن على المك لم ينشرها أول الأمر كقصة . وحتى في كتابه ( مختارات من الأدب السوداني ) نشرها في باب المقالات ولم ينشرها كقصة إلا مؤخرا في مجموعته القصصية ( الصعود إلى أسفل المدينة ) . وأذكر أنني قبل أسابيع من رحيله ذهبت إليه في مكتبه بوحدة الترجمة والتعريب بجامعة الخرطوم وأخبرته أنني اخترت قصته ( الشرب في كوب خشبي ) من ضمن القصص التي اخترتها للنشر بالعدد الخاص الذي سوف تصدره مجلة ( أدب ونقد ) المصرية عن الأدب السوداني – صدر العدد في أبريل 1991 - فوافق على الفور وعلق بحماس شديد قائلا ( دي قصة عجيبة ) . فعلا أنها قصة عجيبة فأنا لم أقرأ حتى الآن أي قصة سيريالية تضارع هذه القصة ولا أعرف قصة ينطبق عليها وصف سيريالية كما ينطبق على هذه القصة .

قصة عجيبة

والقصة عبارة عن رؤيا منامية . وبما أنها رؤيا فأنها كتبت بأسلوب لغة الحلم الذي لا يخضع للترابط المنطقي بين المشاهد والصور . وقد تجلت في هذه القصة براعة على المك القصصية وإتقانه لأدوات التكنيك القصصي من حوار ودراما ووصف كما وصل فيها أسلوب التهكم والسخرية عنده إلى مداه .



والقصة عصية على التلخيص ، ولا مندوحة للقارئ من الرجوع إليها والاستمتاع بها كاملة ولكنا نورد هنا بعض المقاطع التي تبرز الخصائص الأسلوبية التي أشرنا إليها آنفا .

( أعلن على رؤوس الأشهاد أن الدنيا كروية ، لهذا تعذب جاليلو ولأنني الآن أقول مثل هذا الكلام أتعذب ، وإن كانت الأرض ، ، أم هي الدنيا كروية أو مسطحة ، منبسطة فليس هذا موضوع نزاع ، ولا هو بمحل نقاش اليوم والساعة واللحظة ، وهب أنها تدور ؟ ومن أدراك أنها تدور فلو كانت تتحرك وتدور لفظتنا إلى شمالها المتجمد أو جنوبها السحيق اا

والدنيا حالها هو حالها منذ أن عرف غاليليو دورانها واستدارتها إلى يومنا هذا ومن قبل أيامه تلك تدور ، وتدور أو لا تدور ، ألم تسمع من يقول هكذا حال الدنيا ؟؟ ويقال مثل هذا دائما في الموت والفواجع . قل لي : ولم يذكر الناس حالها حين تلم بهم المصائب وينسون ذلك الحال حين تغمرهم السعادة من كل جانب ؟ غريب أمر البشر . غريب والله أمرهم اا

رأيت فيما يرى النائم شجرة وارفة الظلال ، تقوم على قبة الأفق فوق جزء من الأرض لا هو مستدير ولا هو منبسط . " حلم الجوعان عيش " كما يقولون ، فالشجر الوارف الظلال أندر من أسنان الدجاج هذه الأيام . ولن نستغرب أن طلع علينا رجل فاسق أو غير فاسق بنبأ " أن بين دجاجاته العشر دجاجات ذوات أسـنان " .

أما ( الهاتف في هدأة الليل ) فهي كذلك أقرب إلى القصة منها إلى المقالة أو الخاطرة ويدور الصراع فيها في نفس الكاتب بين الخاص والعام وقد وظف فيها الكاتب تكنيك المونولوج الداخلي توظيفا موفقا واستخدم هذه المرة ضمير المخاطب وما المخاطب هنا سوى نفسه .. ( دفنت نفسك بل روحك في الكتب القديمة والصفراء وما أغنتك الكتب القديمة والصفراء عنها . ثم عدت دفنت وجهك بل روحك في الكتب الحديثة والبيضاء وما شغلتك الكتب الحديثة والبيضاء عنها . ثم عدت أشحت بوجهك وروحك عنها جميعا . إذ لا يمكن أن تصبح نعاما من البشر أو بشرا من النعام ) اا

وبينما هو مستغرق في تأملاته في هدأة الليل يقطع عليه رنين جرس التلفون فجأة حبل أفكاره فيقول في نفسه قبل أن يرفع السماعة ، لابد أنها فاجعة وتمر بذهنه صور من يرشحهم للموت من الذين هدهم الصراع الرهيب . هل هي قريبته التي لا تفتأ تسأله كل صباح عن الزواج ؟ أم أنها " الدلالية " تلك المرأة



الثمينة البدينة التي تبيع الثياب والحلي في الحي ، ولكن ما صلته بالدلالية حتى يوقظه هاتف موتها ؟ ومن الذي مات إذن ؟ عبد السميع خال أمه الذي بلغ التسعين وأحتاج سمعه إلى ترجمان .

وأخيرا يرفع سماعة التلفون فيأتيه صوت كأنه النسيم المنعش في الصيف القائظ صافيا حلوا . " صاحي ولا نايم أوعى أكون صحيتك ؟ " وهنا يحتدم الصراع بين الخاص والعام في نفس الكاتب ويدخل في حوار مع ذاته . " أيهذا الصوت . كم تشتاق إليه العيون أيشغلك الصوت وصاحبة الصوت إلى هذا الحد ؟ ألم تكن تنوي كتابة رسالة في ذم بعض من عرفت من التجار أين هي الرسالة أم أنك صالحتهم نتحدث عن الاشتراكية فيتحدثون عن قفل باب الاستيراد . وعن السوق الميت ويذبحون المشتري المسكين على مذبح الجشع تكلمهم عن المستقبل فيتحسرون على أيام " هونغ كونغ " وسلع " هونغ كونغ " ثم يذكرون الصين . يذمون ، نظام الحكم فيها ويكسبون ذهبا من معلباتها وقمصانها السكروتة " .

وهكذا يبدأ الهم الخاص يتراجع أمام الهم العام ( إنك لا تحس بالأسى . أتستطيع إصلاح العالم حولك أم أنك تعبث عبثا لا طائل تحته . والقلب الذي في صدرك . قليلة هي القلوب التي في ، فالقلوب ذاتها قد غيرت مواقفها بالأجساد ولم تعد ترضى لنفسها بقاء في الصدور . وربما لهذا وحده أصبحت تخفق بإيقاع آخر … ألم تكن تنوي كلاما في بعض من عرفت من التجار ) .

أرق المثقفين

وفي ( الأرق والملهمات ) يصور الكاتب معاناته مع الأرق . والأرق من سمات العصر وينتج عن القلق والتوتر النفسي ، الذي يصيب أكثر ما يصيب المثقفين . لا سيما الأدباء والفنانين إذ أنهم أكثر إحساسا بتناقضات الواقـع مـن غيرهـم . ( حين وصلت بيتي بعد منتصف الليل ، سمعت ديكا يصفق بجناحيه ويصيح . وتبعه آخر ثم ثالث وإن كانت الديكة تبدأ بالصياح لتعلن عن مقدم الصباح كما يقولون فأعلم إذن أن الصباح عند الديكة أمر نسبي وكذا الحق والباطل عندنا . لكني رقدت على سريري وأرقت .

كاتب ناشئ قابل أرنست همنجواي مرة وقال الكاتب الناشئ فيما قال أنه لم يأرق مرة في حياته ، فهو ينام مرتاحا في أي وقت يشاء . ومن هنا فقط حكم عليه همنجواي بأنه غير فنان . ذلك أن همنجواي يؤمن أن الأرق شئ طبيعي للفنان ، ملازمه . ولا أستطيع الحكم بصحة رأي همنجواي . فللرجل مقاييس ومعايير فله الحق في هذا وله العذر .

تقلبت على فراشي بلا نوم ليلة كاملة من قبل ليلتين . كان الجو حارا وباردا أو هو بين بارد وحار . حار في داخل الحجرات ، بارد خارجها . وهذا الموقف الوسط هو " شر الأمور " والفضيلة ليست وسطا بين طرفين نقيضين مذمومين كما قال الحكماء القدماء .. عذبتني خاطفة اللونين ، ليـست بيضاء . ولا هي سوداء أم هي سودانية اللون ؟ .

إذن أن أرق الكاتب له ما يبرره . لذلك لم تجد معه كل الوصفات والحيل " أفتح عينيك في الظلمة وأبدأ بالعد واحد ، اثنين . مائة . مليون فيزورك النوم . قرأت هذا مرة ولم يزرني نوم ، كذب الكاتبون وإن صدقوا .. أرقت ، جلست على السرير .. أحسست للحظة أنني أسمع شيئا يرتطم بالأرض .. لص أم كلب أم قطـة ا

ليس هنالك لص ولا كلب ولا قطة .. هذه من أخيلة الأرق . عد إلى فراشك واستلق .. أفتح عينيك . أغمض عينيك . الأرق . الأرق ثمة ضربات عالية تصدر من القلب . أم خاطفة اللونين البعيدة رغم قربها القريبة رغم بعدها ، آه تموت الملهمات . تشيخ الملهمات ويبقى الشعر والفقر والكلام الجميل ) ..

وهل أبصر أعمى المعرة ؟؟

أما النص الذي يحمل عنوان الكتاب ( وهل أبصر أعمى المعرة ؟ ) فينتقد فيها أسلوب المبالغة والتهويل في كتابة سير العظماء والمشاهير . ومن ذلك سيرة أبي العلاء المعري التي يقول الكاتب عنها أن الذين كتبوها إنما قصدوا إلي تصوير تلك العبقرية الأسطورية بما لا يقبله العقل في هذا الزمان الحديث ، وأنهم بذلك قد أساءوا إلى إفهامنا وأساءوا إلي سيرة الشاعر العربي من حيث قصدوا الإشادة به . وفي شعره ما يكفي لاقناعنا بموهبته . ( تصور يقول النقاد القدماء أنه حفظ كذا وكذا ، وسرد على الناس حديثا باللغة الأورديـة أو بلغـة الطـير لا أدرى وهو لا يعرف تلك اللغة ) .

ومن الحكايات التي تنسب إلى أبي العلاء المعري ( أنه كان مسافرا يقصد بغداد ، وهو راكب جملا ومر بشجرة فقيل له : طاطئ رأسك ، ففعل . وأقام ببغداد زمانا ، ولما عاد واجتاز ذلك الموضع ، وقد قطعت الشجرة طأطأ رأسه فسئل عن ذلك فقال " هاهنا شجرة " فقيل له " ما هاهنا شئ " فقال " بلى " فحفروا ذلك الموضع فوجدوا أصلها . ما الذي يريد القدماء تحقيقه ؟ بماذا يريدون وصف الرجل ؟ أن شعره يكفى .


ولكن بالرغم من ذلك هل أبصر أعمى المعرة ؟ كلا " ونحن لم نبصر أيضا فنعمة الأبصار – إن كانت هي حقا من النعم – درجات بعضها في العيون . وبعضها في القلوب التي في الصدر . ومن الناس من نال من هذه وتلك والمفروض أن يكون أحسن حالا وأريح بالا ، ولكن يبدو أن كثرة الأبصار التي في العيون ، وفي القلوب التي في الصدور ، تريك أكثر مما تود أن ترى ، فيسقمك النظر وكان الأجدر أن يسعدك ) " .



بقلم
عبد المنعم عجب الفيا

Post: #2
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: haleem
Date: 07-28-2003, 10:51 AM
Parent: #1

رائع يا عجب الفيا..ويا ريت لو استطعت ان تنجز لنا شيئاً منفصلا عن السخرية بل حتى الفكاهة في أدب علي المك مستعينا بقدراتك التحليلية بالإضافة الى المصادر المتوفرة لك والتي وحسب متابعتي لكتاباتك ليست قليلة..علي المك حتى في دراساته الأكاديمية يركز على جانب السخرية مثل كتابه نماذج من الأدب الزنجي..أذكر منه ترجمته لقصيدة تسخر من الواقع المرير للزنوج في المجتمع الأمريكي مطلعها
نزرع القمح
نحصد الذرة


وفي انتظار ابداعاتك

Post: #3
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: aba
Date: 07-28-2003, 10:04 PM
Parent: #2

أخي عجب
شكرا للجمال وعلي المك رحمة الله عليه كان نصا قابلا للحن حتي في حياته الشخصية فقد كان مبدعا حتي في علاقاته الإنسانية ونحتاج لأكثر من وقفة منك للمذيد من علي الإنسان علي الأديب
ودمت

Post: #4
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: Agab Alfaya
Date: 07-29-2003, 04:36 AM
Parent: #1

الاخ حليم
تسلم
لحسن الحظ كتاب علي المك؛في الادب الزنجي الامريكي معي هنا
وهوكتاب ملي بالسخرية والمفارقة؛كاساليب استعملها السود الامريكان
في التعبير عن اشواقهم وتطلعاتهم والضحك علي انانية الرجل الابيض
واتمني ان تتاح الفرصة للوقوف عنده قليلا

Post: #5
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: Agab Alfaya
Date: 07-29-2003, 04:45 AM
Parent: #1

صدقت اخي ابا
لقد كان علي المك لحنا موقعا
كان انسانا شاملا،كان مثقفا عضويا كما يقول غرامشي
برحيله فقدنا كنزا
كان صديقا للجميع،رحمة الله عليه

Post: #6
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: ودقاسم
Date: 07-29-2003, 11:22 AM
Parent: #1

عجب يا رائع
لك التحية وأنت تريح أعصابنا بهذا الهدوء الجميل
أظن أن المرحوم علي المك واحد من جملة من قتلتهم الغبينة ، لذا فإن دمه أمانة في أعناقنا جميعا ، آمل أن لا نسقط هذا من ذاكرتنا

أذكر أنني حضرت ندوة عن الشاعر خليل فرح وقد قال فيهاعلى المك كلاما جميلا وسرد تاريخ الخليل وتحدث عنه كأنه كان جارا له ، وغنى المرحوم عبد العزيز محمد داوود نماذج من شعر الخليل
ولا أدري يا عجب إن كنت قد رأيت عبد العزيز حيا؟ ومعرفتي أنه كان صديقا لعلي المك ، ولدي ديوان الخليل كاملا وقد قام علي المك بتحقيقه ، لكن أثق أن هناك شذرات هنا وهناك مما تركه علي المك عن الخليل وعن عبد العزيز فهلا عرجت على هذا المنحى وزودتنا بما يقع تحت بدك
لك الشكر أيها البهي

Post: #7
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: Bushra Elfadil
Date: 07-29-2003, 02:56 PM
Parent: #1

أحسنتإبداعية على المك تستدعي وقفات في كل حين وبهذه الكيفية وحدها تتواصل الاجيال ويمكنك الوقوف عند محطة قصيدة النثر عند على فهو من روا يا عبدالمنعم وكما قال الاخوان فهنالك عدة جوانب في دها ومجموعة الصعود إلى أسفل المدينة وترجماته للوركا وقصة حمى الدريس . وقوفك عند صوت على المك الشبع كان موفقاً ومن أصوات
كتابنا المشبعةالتي تشبه صوت الراحل على صوت الطيب صالح ويشتركان معاً في خاصية وقفات السرد وإيقاعيته وشاعريته فكأنهما يمسكان بانفاس مستمعيهما . دمت .

Post: #8
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: Remo
Date: 07-29-2003, 05:34 PM
Parent: #1

الصدي قالعزيز عبد المنعم
السلام عليك و رحمة الله و بركاته
جيد جدا ما فعلت
و لو أنك أضفت إليه شيئا من رؤية استاذنا علي المك فى الإختيار عبر مختارات من الأدب الزنجى و مختارات من الأدب السودانى فطريقة الإختيار تنبئ عن توفر خصائص ما عند البروفسير علي الملك
أمر ثاني بجريرة الإستلاف فقدت كتاب مختارات من الأدب الزنجى الأمريكي و الذي قرأته أول ما قرأته و انا فى المرحلة المتوسطة و لازالت قصة الصبي الذي رسم المسيح أسودا عالقة بذاكرتي بل ربما أثرت فى كثير مما كتب لاحقا
رجاء إن أمكن تصوير الكتاب و دونك عنواني فى البروفايل
حاول أن تبث هذه القصة تحديدا فى أحد بوستاتك
الود لك و لمن معك

Post: #9
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: Agab Alfaya
Date: 07-30-2003, 04:27 AM
Parent: #1

كتر خيرك يا ود قاسم
وصدقت والله ،علي المك وجمال محمد احمد ومحمد عمر بشير
ديل كلهم ماتوا بالغبينة.اصابتهم هاء السكت،تلك العدوي التي اكتشفها العبقري بشري الفاضل.وهي تصيب من له نقص في هرمون
تثخين الجلد،فلا يشفي الا بالرحيل!؟

علي المك مغرم بصوت كرومة وخليل فرح ومتيم بصوت عبد العزيز داوود
وكان تحقيقه لديوان خليل فرح من الاعمال العظيمة
وقد نشر كتاب صغير في رثاء صديق عمره ابو داوود للاسف لا يوجد معي الان هنا.ولكن يمكن مراجعة موقع ابو داوود في الانترنيت حيث توجد
كلمة علي المك في رثاء عبد العزيز

مع عميق احترامي

Post: #10
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: Agab Alfaya
Date: 07-30-2003, 06:13 AM
Parent: #1

اخي بشري
هذا واجبنا بل حق علينا ،وهذا اضعف الايمان كم يقولون
وان شاء الله سوف القي الضوء علي كل اعمال الراحل المقيم
علي المك ما استطعت الي ذلك سبيلا
لقد صدقت اخي بشري ،ان لكل من علي المك والطيب صالح موهبتان
الاولي الكتابة والثانية الصوت،وقد وفقت عندما وصفت هذا الصوت بانه مشبع

الحقيقة لدي طلب،وهو ان تقوم اخي بشري بانزال قصيدتك في رثاء علي المك،التي كانت قد نشرت بمجلة حروف.فالكثيرون ما قراءوها والقروها
محتاجين يقروها تاني
ولك ودي

Post: #11
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: Agab Alfaya
Date: 07-30-2003, 05:51 PM
Parent: #1

الاخ الصديق/ الطيب
نماذج من الادب الزنجي ،سوف يصلك علي عنوانك
ان شاء الله قريبا
فعلا قصة ذاك الطفل الزنجي الذي رسم المسيح اسودا
من اجمل ما حوي الكتاب
لك خالص ودي

Post: #12
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: الجندرية
Date: 08-01-2003, 09:29 AM
Parent: #1

فوق

Post: #13
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: Agab Alfaya
Date: 08-02-2003, 06:44 AM
Parent: #1

ان شاء الله نشوفك دايما فوق
يا الجندرية

Post: #14
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: zumrawi
Date: 08-02-2003, 11:42 AM
Parent: #1

What a nice read .Thanks Agab Alfaya for navigating in the world of Ali Almak you could pricesly demonstrate the styles of writing Ali Almak has. Thanks for reminding us his work

Post: #15
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: ابو جهينة
Date: 08-02-2003, 01:31 PM
Parent: #14

الأخ عجب : لك التحايا و التقدير
تجدني من أشد المعجبين بعلي المك ، و هو بالفعل صاحب أسلوب ساخر متفرد. ليتك تتحفنا بالمزيد.
شكرا. و دمتم

Post: #16
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: Agab Alfaya
Date: 08-02-2003, 09:29 PM
Parent: #1

كتر خيرك اخي العزيز زمراوي
نعم انه علي المك ذاك الانسان الفنان

Post: #17
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: Agab Alfaya
Date: 08-02-2003, 09:31 PM
Parent: #1

تسلم اخي الاستاذ ابو جهينة لك علي ان شاءالله

Post: #18
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: Agab Alfaya
Date: 10-10-2003, 06:17 AM
Parent: #1

بمناسبة احتفال المنبر بذكري رحيل
اديبنا الكبير علي المك

Post: #19
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: yasiko
Date: 10-10-2003, 07:39 AM
Parent: #18

لا فُضَّ فوك ياعجب
ونسأل الله الرحمة لعلي المك

Post: #20
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: bayan
Date: 10-10-2003, 08:47 AM
Parent: #19

شكرا لك اخى الفيا
ترفدنا بكل ما هو جميل
وتعرفنا باديب
من ادباء بلادنا
لك الشكر

Post: #23
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: Agab Alfaya
Date: 10-10-2003, 10:45 AM
Parent: #20

تشكري العزيزة بيان
ومعا علي طريق التوثيق للادب السوداني

Post: #21
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: Agab Alfaya
Date: 10-10-2003, 10:41 AM
Parent: #19

تشكر اخي ياسين
ورحم الله استاذنا علي المك

Post: #22
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: Agab Alfaya
Date: 10-10-2003, 10:43 AM
Parent: #19

تشكر اخي ياسين
ورحم الله استاذنا علي المك

Post: #24
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: hala guta
Date: 10-10-2003, 01:09 PM
Parent: #1

*

Post: #29
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: Agab Alfaya
Date: 10-10-2003, 09:07 PM
Parent: #24

ان شاء الله دايما في العلالي يا هالة

Post: #25
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: Nada Amin
Date: 10-10-2003, 03:27 PM
Parent: #1

عجب الفيا

التحايا الطيبات لك على جهدك المقدر و كرمك الزائد معنا دوما و أنت تقتسم معنا خبز معرفتك الدافئ الوافر.

عرفت اليوم الكثير من ما كنت أجهله عن أديبنا الراحل و قد سبق أن قرأت نصه المميز آه لو كان عندي بساط الريح قبل سنين خلت في احدي الدوريات الثقافية لمكتبة دار جامعة الخرطوم للنشر على ما أعتقد و قد أثارت في دواخلي الكثير من الأشجان وقتها. صدق تماما حين عبر عن أشواق الكاتب الملتهبة الطامحة دائما الى قلب طاولة العالم رأسا على عقب و من ثم رص الأشياء، الأحداث، و معالم الانسانية كلها عليها من جديد في شكل مرتب و متناسق بهدف جعل العالم أقل بشاعة و أكثر عدلا و طمأنينة.

يبدأ الأمر دائما بحزن صغير، قمع صغير، و لحظة وعي تائهة الملامح بأن هنالك خلل ما في هذا العالم الكبير، ذلك الاحساس المبهم المخيف بالحزن و الغربة و الانسلاخ حتى و أنت بين أعز الناس لديك، الاحساس الدائم المستوطن بكل اصرار داخل نفس كل كاتب بأنه وحيد كدمعة، و حائر كذرة غبار معلقة بين السماء و الأرض. و ثم تأتي مرحلة الوجع الكبرى عندما يوقن الكاتب في أعماقه البكر بأنه لن يستطيع قلب طاولة العالم و لا يحزنون و أنه ليس الا مجرد رقم في دائرة الاحصاء و تعداد سكان العالم ينقل من ملف المواليد الى ملف الوفيات و لو بعد حين.

Post: #26
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: abuguta
Date: 10-10-2003, 03:58 PM
Parent: #25

الاخ عجب
قراءت كلامك دا ثلاثة مرات...حتى قدرت افهم شىء
ما قدرت افرق بين كلامك وكلام البروف...الا فى القراءة الاخيرة
شكرا عجب وانت تنقل لنا هذا العلم المدسوس بين طيات الكتب
شكرا لك

Post: #28
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: Agab Alfaya
Date: 10-10-2003, 09:05 PM
Parent: #26

تسلم يا ابو قوتة

Post: #27
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: Agab Alfaya
Date: 10-10-2003, 08:54 PM
Parent: #25

Quote: و ثم تأتي مرحلة الوجع الكبرى عندما يوقن الكاتب في أعماقه البكر بأنه لن يستطيع قلب طاولة العالم و لا يحزنون و أنه ليس الا مجرد رقم في دائرة الاحصاء و تعداد سكان العالم ينقل من ملف المواليد الى ملف الوفيات و لو بعد حين

العزيزة ندي
هذا من اجمل ما كتب علي المك،انه فلسفة كاملة
وقد احسنت جدا التعبير عن اعجابك بهذا النص
فهذه هي ماساة الوجود الانساني
حيث سرعان ما تستحيل الرغبة في تغيير العالم الي تنهيدة طويلة
ويوقن الانسان انه مجرد ترس في الة لا حول له ولا قوة

Post: #30
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: Nada Amin
Date: 10-10-2003, 10:38 PM
Parent: #1

عجب الفيا

شكرا على اعجابك بكلماتي و وصفها بأنها فلسفة كاملة و هي شهادة أعتز فهي ما الا تعبير صاعق عن حالة الغربة، النزف الداخلي، و الخيبات الصغيرة التي يصاب بها كل من له حس فني صادق و ميول أدبية أصيلة.

حال كثير من المنتمين الى قبيلة الفن بكل ضروبها لخصها أديبنا المميز في نصه الرائع آه لو كان عندي بساط الريح برغبته في تغيير برج بيزا المائل و عجائب الدنيا السبع، و لكن هيهات له و لنا هذا، فهل من سبيل؟

لحظات رعب العدم المطلق التي تستوطن كل تضاريسنا النفسية و خيباتنا الصغيرة الكثيرة التي نصاب بها عند عجزنا التام على جعل العالم أقل بشاعة من حولنا تكسر كريستال قلوبنا و تفتت ما تبقى من خبز أمنياتنا.


Post: #31
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: ودرملية
Date: 10-11-2003, 03:15 AM
Parent: #30

سلامات
شكرا كثيفا ياعود الصندل دائما ماتكون عقود حديثك اكليلا فريدا في الروح والمزاج فيخرج بهيا مضيئا وقد كان كذلك دوما واليوم اخرجت لنا ثوبا قشيبا في تخليد الراحل المقيم علي المك واخلصت في رفد المنبر بمعطيات ذلك الجميل المحبوب
شكرا عنيفا لك استاذي الفيا
وللبروف علي المك الرحمة والمغفرة ونسال الله ان يجعل قبره روضة من رياض الجنة وان يجعله في مقام الشهداء والصديقين وان يجعل الخير والبركة والصلاح في ذريته واهله وصحبه واحبابه الخلص

Post: #32
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: ابو جهينة
Date: 10-11-2003, 09:05 AM
Parent: #31

الأخ الأستاذ عجب الفايا
تحية و إحترام و صادق مودة
أشكرك على هذا الطرح الشيق الممتع عن الراحل الكبير.
و بصدق ،، فقد رسمته لوحة يراها من لا يعرفه ،، و أوجزت ما يدور بخلد الكثيرين.

Post: #34
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: Agab Alfaya
Date: 10-11-2003, 09:02 PM
Parent: #32

تسلم اخي القاص المبدع ابو جهينة

Post: #33
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: Agab Alfaya
Date: 10-11-2003, 09:00 PM
Parent: #31

تسلم يا صديقي ود رملية
وبارك الله فيك ونساله الرحمة والمغفرة لعلي المك
الذي جمعنا علي محبته
امين

Post: #35
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: ahmed_asad
Date: 10-11-2003, 09:22 PM
Parent: #1

الاخ الاستاذ عجب الفايا
لك التحايا و الود والله لم أجد ما أكتبه بعد القراءة سوى الاعجاب وانت تتناول المك المدرسة
و الى الامام

Post: #36
Title: Re: وهل ابصر اعمي المعرة !؟ - قراءة في اسلوب علي المك
Author: Agab Alfaya
Date: 10-12-2003, 06:10 AM
Parent: #35

تشكر يا اخي احمد اسد
ويا اهلا وسهلا ومرحب بك في هذا البيت الكبير