الخرطوم عاصمة للثقافة عام 2005

الخرطوم عاصمة للثقافة عام 2005
يا ربي غلطو في التاريخ ولا شنو؟
تكون 2050 ولا 5002؟؟؟

يا بورداب مافي تعليق؟؟

بضم صوتي لصوت الخواض وبضيف : كيف تصبح عاصمه للثقافه وما زلنا لا نتذوق الفن بالله عليكم انظروا الي شوارع الخرطوم كما لو ان الفن اصبح محصور في الجبنات المصنوعه من الصفيح الصدئ وبصوره مقززه خاليه من ادني درجه من الحس الفني ,, كيف تكون عاصمه للثقافه ومتاحفنا مفتوحه للغبار والعبث واثارنا عرضه للنهب والسرقه علي حسب ميول من في الحكم وفتوايهم ,, كيف تكون عاصمه للثقافه ولا يوجد بها حتي الان قاعه جديره بعرض اللوحات والاعمال الفنيه ... حتي المقوله المشهوره بان الخرطوم تقرا اصبحت من الماضي اصبحت الخرطوم الان تكد وتجري وراء لقمه العيش دون ان تجد ما يسد رمقها
والله المستعان

يا خى الخرطوم غير محتاجة لتحديد زمن او تاريخ
لكى تصبح عاصم للثقافة
فهى اساسا عاصمة للثقافة دوما
وكما يقولون القاهرة تكتب وبيروت تطبع والخرطوم تقراء

ياابو الشباب نحن شعب يحب القراء اكتر من الطعام







ما بين زمنا متمنيهوا وزمنا ذادنى منك اسية

الخرطوم كانت تقراء فقط
اليوم الخرطوم تكتب وتطبع وتقرا
كانت الكويت فى العام الفات عاصمة للثقافه والرياض
من قبلها ياربى هل هم اكثرنا ثقافه ما اظن
اذن الخرطوم اساس الثقافه سيدى العزيز

اخي

peace builder
لقد اعتبرت سؤالك
استهجاني واستنكاري اكثر منه سؤال استفساري
لكن بالله عليك كيف تصبح الخرطوم عاصمه للثقافه
وموسم الهجره الي الشمال الذي يدرس في مدارس اليهود في اسرائل ممنوع في السودان
كيف تصبح الخرطوم عاصمه للثقافه وعمالقه الشعر والقصه والغناء والمسرح والصحافه اما منفيون خارج السودان
او داخله
كيف تصبح عاصمه للثقافه وسدنه النظام بين الحين والاخر يصادرون الصحف
كيف تصبح عاصمه للثقافه وارشيفنا الموثق يحرق عمدا في مكتبه التلفزيون
كيف تصبح عاصمه للثقافه وعدد دور النشر في االخرطوم اقل من اصابع اليد الواحده
كيف تصبح عاصمه للثقافه وبالخرطوم مسرح قومي واحد واخر تجاري
كيف تصبح عاصمه للثقافه وغالبيه طلاب مرحله الاساس لا يستطيعون كتابه اسمائهم
؟؟؟؟؟؟؟
وهناك الاف من كيف وكيف وكيف

اعزائي كيمو وليد
شكرا جزيلا للمشاركة واستنهاض الهمم.
لا يختلف اثنان ان الخرطوم هي مهد الثقافة.
ما اردت قوله ان دعونا من الشكليات والزخم الاعلامي وكاننا لا نستحقه، ويكفينا فخرا ان بالسودان ادباء وشعراء وفنانين لا يشق لهم غبار...دعونا من الشكليات.
مع اعزازي.

hi peace builder,which one you mean the Arabic one ,or the African one!?
regards

To all.

Which culture you talking about here?

Deng.

عزيزي بيس
وماذالت الاسئله دون اجابه
هلا تكرم....!!

أخي وصديقي الخواض
كل سنة وأنت طيب
ومعذرة على التأخر، فقط أردت أن أرى تجاوب الأعزاء وكتاباتهم
أتفق معك في كل ما ذكرت، بل ,اضيف أن ازدهار الثقافة وتطورها مستحيل في ظروف الفقر والجهل والقهر التي تعيشها الشعوب
لنهتم بازالة هذه التشوهات وبعدها ستكون الخرطوم واحة للثقافة، كما كانت دوما دون ضوضاء ولا بهرجة تنتهي تماما كفقاعات الصابون
ولي فوق
جمال

نحن نصدق الاوهام الخرطوم لاتقرا كل الصحف اليومية بتوزع 80000 نسخة
وين المطابع وين المسارح وين قاعات الفن وزير الثقافة ما هى علاقتة بالثقافة فى الالاف من المثقفين والفنانين مشردين فى الخارج
هل توجد مجلة ثقافية واحدة تصدر فى الخرطوم
مذا تعرض دور السينما ما هو موقع ثقافات الدينكا والنوير والهدندوة والنوبة فى اجهزة الاعلام المنابر متاحة فقط لامثال امين حسن عمر والسمؤال وما شابه واقع الثقافة مرير تماما كما هو الحال فى الاقتصاد والرياضةوالصحافة والفن

ان عادت الديموقراطية حتي دلك الوقت فأن شاء الله الخرطوم ستكون عاصمة للثقافه يا باني السلام اريتو يتبني

الأعزاء
شكرا جزيلا
تساؤلات جادة تبحث عن اجابات وهي لن تأتي الا بمقدار حرصنا على وضع الحقائق بتجرد
نعم اتفق مع الجميع ان الثقافة ترتبط كثيرا بالحرية، وتعالوا لنرى الحضارة التي ازدهرت حينما كانت الخرطوم مسيحية (مملكة سوبا) ولنقارن تلك الثقافة بما هو الآن في ظل الخرطوم المسلمة (ان صح التعبير) فالفرق شاسع
يبقى أن نقول أن ازدهار الثقافة -اي ثقافة- مرتبط بالحرية في الطرح دون تشدد ولا مغالاة
وأكرر دعونا من الشكليات والاعلام المضلل فالخرطوم كانت عاصمة للثقافة وستكون متى ما عادت الحرية
شكرا

في العام الماضي استضافت إحدى القنوات الفضائية الأديب الطيب صالح في احد برامجها القليلة المتميزة ... تحسرت على حالنا عندما اتصل به طفل أردني في التاسعة من العمر يسأله عن جملة جاء بها في دومة ود حامد ... دعونا من أطفال التاسعة، هل يعرف خريجو الثانويات في السودان من هو الطيب صالح وماذا كتب؟

اسمح لي أسامة الخواض أن أضيف لتساؤلاتك هذه التساؤلات التي لا تنتهي: كيف بإمكان الخرطوم أن تصبح عاصمة للثقافة والتعليم بها غير مجاني؟ كيف لها أن تكون عاصمة للثقافة وقد ألغيت مواد التاريخ والجغرافيا من مقررات مرحلة الأساس؟ كيف لها أن تكون عاصمة للثقافة وكل ستة أطفال يمكن أن يعتبروا أنفسهم من المحظوظين إن تسنى لهم الاشتراك في كتاب واحد؟

لا ثقافة بلا حرية
ولا حضارة بلا ثقافة
ولا أمة بلا حضارة

فى الوقت الحالى .. فإن ذلك مجرد هراء وأوهام ودعاية سياسية رخيصة ليس إلاّ .. الأخوة الخواض ومحمد سيد احمد أوافقكم وربما أزيد على كلامكم بعض الجمل لاحقاً

اذا استمرت الجبهة الااسلامية فى الحكم
ستصبح الخرطوم عاصمة للجهل اكثر مما هى عليه الان

اخشي انه بعد ان ترجع الديمقراطية لن يكون هنالك احد في الخرطوم لكي يقرأ ويتثقف ..ولكن تلك قصة اخري
.......................
في المدينة التي اسكن فيها في بلاد المهجر مكتبة عامة كبيرة جدا تسمح بتسليف الكتب والمراجع مجانا تقريبا ، لكن نادرا ما تري سوداني او سودانية في المكتبة ، مع العلم انه
يوجد ما يزيد عن 50000 سوداني بالغ في الجوار ..ولا قيود عليهم
.........................
مقولة "...والخرطوم تقرأ " ليست خالدة علي مر العصور والاجيال
ربما كانت صحيحة في السبعينات وما قبلها عندما قيلت
لكن جيلنا نحن غير شغوف بالقراءة والتثقف
ولا يضرب لها اكباد ابله ..واقصد بجيلنا مواليد السبعينات وما بعدها
.......................
لنا عودة
..
.

اعزائي ديمة ومنعم، بحر ومارد
شكرا على المشاركة
اوافقكم الرأي فيما ذهبتم اليه من أن الجهل واللا مبالاة هي السمة الغالبة لجيل اليوم
لكن دعونا نتسأل لماذا؟
وما الذي جعل الأجيال السابقة شغوفة بالاطلاع والمعرفة
ببساطة ضغوط الحياة لم تكن كما هي الآن. كان في الامكان تخصيص وقت للاطلاع ، بل وتخصيص ميزانية لشراء الكتب والمجلات
ولنرى اليوم كم يكلف شراء مجلة أو حتى جريدة!!هذه الجهالة متعمدة، لأنها تلغي الرغبة في التفكير-ومن ثم التغيير
فلا غرو ان كان خريج الجامعة ضعيف في الانجليزية، واحيانا كثيرة في الكتابة بالعربية
كلها اشياء اقعدت بنا أن نكون أكثر ثقافة، بل فعلا جعلت مقولة اننا نقرأ غير صادقة في أحايين كثيرة
شكرا جزيلا
جمال

كلامك مية المية يا بحر

الناس البقولوا انهم فاتونا ديل ما فاتونا الا بالقراية دي
تعرف مرة في الاندر قراوند ركبنا و جمبنا حاجة بتاعت 9 ركاب و امامنا نفس العدد معاي ود خالتي سكت مددددددة و فجاءة قال لي خايف يقولوا الما معاهو كتاب ينزل!!ل
لانو و الله كل الركاب ماسكين كتب و لا واحد بالغلط قاعد ساي

نرجع للبوست الاساسي مع قليل من المحاولة بنحصل 2005
و ما دايرين نغفل حقيقة انو الماقرا مسؤلية القرا
و صدقني البيئة ليها اثر كبير
يعني لو الكتب اتوفرت في كل مكان
و اتوفرت المكتبات العامة الغير مقصورة
بس اقول ليك القراية في السودان ما من الجيل من العليهو الا من رحم الله
ما هو ود امونة لما يقوم و امونة تقولوا ويين الشاي و يين العدس
بمشي يقرا بس ويين الدواء ...صعب
و عدم الحريةو المصادرة هي المشكلة
ووو نواصل

عزة
سلامات
كلامك صاح 100% والله
يبقى ضنك الحياة والفقر وضيق ذات اليد كلها من العوامل التي تقعد بنا
و..ما اختلفنا

مع شكري

مش تبقى عاصمه ساااكت الاول
بعدين عاصمة ثقافه

مانديلا العزيز
تحية عطرة
ايضا ترييف الخرطوم وتمركز أغلبية سكان السودان القادرين على العمل مشكلة مما جعل الخرطوم يوميا تبدو مغبرة، ومتعبة بالازدحام
تعرف انا ما بشوف الخرطوم الجميلة الا بليل خالص
مع مودتي

اعزائي
اذا نظرنا الي صعوبة الحياة في العصر الحالي من منظور القدرة علي الاطلاع والقراءة
فلعمري هي ارحب واكثر تيسرا مما عاناه اباءنا واجدادهم
واركز علي "من منظور القدرة علي الاطلاع " وليس اطلاقا علي كل نواحي الحياة..نعم شظف العيش يطال اكثرية الناس..ولكنه ليس المؤثر الرئيسي فيما يحدث
...........................
حكي لي ابي فيما حكي انه كان "يسافر" الي عطبرة خصيصا لكي يستلف الكتب من معارفه ثم يعود لكي يواصل عمله في طرمبة البنزين التي اشتغل بها في وردية المساء - كعمل اضافي - لكي يستطيع ان يقرأ علي ضوء اللمبة..لأن بيتهم ليست فيه كهرباء .. وهو يعول امه واخيه واختيه في ذلك الزمان
.........................
نحن كجيل ..شديدو التأثر بالظروف المحيطة بنا ..نريد أن نغيرها من صميم قلوبنا..يحز في نفسنا ما وصلنا اليه ونتلهف لليوم الذي يصبح فيه السودانيين هم سفراء الثقافة وقناصل الكلم والقائمين بأمر المعرفة..وهم اهل لذلك...ثم لا نلبث أن ننجرف مع معطيات الواقع ومعنا امنياتنا..."القاهرة تكتب وبيروت تطبع " ..لكم تحز في نفسي هذه العبارة ..ولكنه ليس وقت التباكي
......................
هل الحافز او الدافع للقراءة والاطلاع يولد معنا ..نتوارثه ام نكتسبه
هل نحن ضحايا للاجيال السابقة كما قالت الاخت عزة ، ام مربوطين علي وتد الديكتاتورية والحكم الشمولي كما ساق الموصلي والخواض وديما ومعظم المشاركين..ابدأ بالاجابة علي السؤال الاول وادعو كل المشاركين ان يجاوبوا علي اسئلتهم التي طرحوها بانفسهم كسبا للزمن ولوضع النقط فوق الحروف
............................

لنا عودة
..
.

whisper : congratulations dear peace builder, u can see Khartoum at least.which microscope's degree u used to focus

عزيزي بحر
سلامات
ابدأ من تساؤلاتك: هل الحافز او الدافع للقراءة والاطلاع يولد معنا ..نتوارثه ام نكتسبه
هل نحن ضحايا للاجيال السابقة كما قالت الاخت عزة ، ام مربوطين علي وتد الديكتاتورية والحكم الشمولي كما ساق الموصلي والخواض وديما ومعظم المشاركين
و أقول بالتأكيد نوعية الثقافة تتحكم فيها الانظمة الحاكمة بجانب الموروثات الاجتماعية والدينية. كمثال انظر لدول المغرب العربي وكتابهم تجدهم يختلفون في اسلوبهم عن الشوام والمصريين، ولا اتحدث عنا لاننا متلقين للثقافة
حتى السودان ديمقراطيا وفي عهد مايو كانت به مكتبات متخصصة للادب الاشتراكي كمثال وللادب الانجليزي لكنها توقفت لان الاهتمام انحسر وهو على المستوى الرسمي فقط ويكفي ان ترى الزوار لمعارض الكتب، لكن التكلفة للكتاب والمرجع عالية
ولي قدام

فوق

ولي فوق

يا جماعة الخير
الموضوع اكبر من انو نديهو غشوة صغيرة كده وننساهو
الرجاء من اصحاب الوجعة افادتنا

ودمتم

اها قولي كيف تكون عاصمة ثقافة مع المجزرة الحصلت في التلفزيون والاذاعة يااخي الخرطوم اصبحت عاصمة السخافة وليست الثقافة والله يكون في العون معليش من الزعل ماسلمت عليك تحياتي في البداية والختام

الخرطوم ممكن تكون عاصمة ثقافة لو كان هناك احترام لحقوق الانسان وحرية ونظام تعددى يحترم كافة الثقافات وان يقوم على امرها مثقفون لا متعلمون كما يحدث الان ...السودانيون قراء جيدون ومتابعون لما يحدث فى الساحات الثقافية العالمية والمحلية ولكن يدهم مغلولة باثنيين نظام قمعى لا يحترم لا الثقافة ولا المثقفين وفقر فرض عليهم لابعادهم عن الهم الثقافى ...وزير الدولة للثقافة الذى راه الكافة على شاشة التلفزيون استطاع باسلوبه الفج ان يثبت للجميع انه لا علاقة له البتة بشىء اسمه الثقافة من خلال اجباته على الدكتور راشد دياب عندما استضافهما معا ليتحدثا حول هذه القضية ...تيقنت تماما ان عقلية الطيب مصطفى هى السائدة وان صاحبنا هذا تلميذ نجيب له ولافكاره مثل هذا الرجل لا يمكن ان يعمل لاجل ان تكون الخرطوم عاصمة ثقافية لانه لن يجد احدا من المثقفين يعمل معه

اعزائي الطاهر والكيك
سلامات
الوجه الثقافي للخرطوم مغيب تماما. قل لي وانت في اي من شوارعها الكبيرة رايت مكتبة او معرض كتب؟
الثقافة لها معينات مثل دعم الكتاب وتيسير دخوله للبلد واعفاء المستورد من بعض الرسوم والكثير من الاجراءات. ايضا المسئول من الوزارة المعينة بالضرورة لابد ان يكون ملما بهموم الثقافة والعقبات.
يبقى المهم هو حرصنا ان تكون بلادنا كلها بلادا للثقافة الحرة التي تفتح الاذهان وتفتقها على ابداعات جديدة ينعم بها كل العالم.
مع اعزازي

الموضوع دا يحتاج لمحاولات و اعداد

الموضوع دا يحتاج لمحاولات و اعداد

عزة العزيزة
شكرا للكتابة
فعلا الموضوع يحتاج لاعداد تصور واضح عن ما هو المثقف والمتعلم، فالمثقف قد يكون امي. لكن لتكون الثقافة ضرورة لهذا الامي يجب ان يجد المعرفة من الراديو، المسرح ،الندوات والتلفزيون
واذا نظرنا لمن يمتلكون راديو قد نجدهم اقل من 15% من السودانيين
نعم يحتاج الامر لدراسة لكن ان "نهبش" الموضوع بعيدا عن الحساسيات فهو امر صحي، ولا مش كده؟