لماذا اشجع المريخ

عالم المستديرة ساحر وعجيب تجدنا ننحاز لفريق ونتعصب له ونتشنج وتنمو علاقة انتماء قوية وعند التأمل فى الاسباب التى تجعل الواحد منا ينتمى لفريق دون اخر نلاحظ بعض العوامل غير الموضوعية التى تحدد اختيار ما
استرجعت تجربتى الشخصية فى اختياراتى او انحيازاتى لعدد من الفرق ووجدت الاسباب غريبة بعض الشى ادعوكم لتامل هذه التجارب والكتابه عن لماذا تشجع الفريق ا وليس ب
اشجع المريخ تاثرا باشقائى مصطفى وجمال تيمنا بهما
شجعت فريق الجهاد فى جبل اولياء لانو فريق اولاد الحله
شجعت فريق العامل فى جبل اولياء لانو فريق اولاد النوبه البهزم فريق اولاد العرب الزهره هنا العنصريه ظهرت
فى اليمن شجعت فرق عدن ضد فرق صنعاء لاسباب ايدلوجية
فى رومانيا شجعت استاوا لا نها تعنى النجمة وانا مريخابى
فى مصر شجعت الزمالك فريق البوابين لاسباب طبقية وعنصرية
فى الامارات شجعت اهلى دبى عشان بيدربو فوزى التعايشة لاسباب قومية الفرق السعودية متلخبط فيها ما عارف فريقى منو مره اشجع الهلال عشان الحريف نواف التمياط مره اشجع الاتحاد عشان السود الفيهو مره الاهلى عشان الباك الفت

انا في السعودية شجعت النصر لانو يرتدي الاصفر
وبصراحة الاصفر يعني الابداع وانا اشجع اي اصفر
وانا مريخابي واقول بأعلا الصوت لكل من ارتدى الاصفر
احبك
احبك
بكل نجومك
من
دفاعك الى
هجومك

العزيز محمد عبد الحميد
تجربتك فى تشجيع الفرق من فريق قرية سبعة حتى فرق امستردام مرورا باليمن تراث طبعا علاقتك بالكورة زى علاقتى باللغة الصينية يا زول بيتكم على مرمى حجر من استاد المريخ وما تشجعو

محمدسيداحمد
اعتقد ان كل الناس كده .
خلي الكورة ,حتى الانتماء الى الأحزاب يحدث بنفس الطريقة , وفي أحيان كثيرة بالصدفة المحضة.

والله انتو غريبين

قالو الزول بسالوهو
( انت بنى ادم ام مريخابى )
والتحية للهلال العظيم

تعرف يا محمد انا بشجع المريخ بدون ما اعرف حتى منو اللاعبين فيه
بس كدا
فلمن كنا صغار
كان المريخ دايماً مغلوب
وانا بحسب تعاطفي فقط اصبحت اشجعه مع انو ناس بيتنا اغلبهم هلالاب

يا جندرية فى اليمن شجعتى منو وفى رفاعة نتو
محمد عبد الحميد رسل لى كلام جميل عن تجربتو فى التشجيع بس ما قادر انزلوا

اليمن دي والله اسماء الفرق ماعارفها
وفي رفاعة شجعت النهر
لانه اخواني بيلعبوا فيه
شفت الموضوع عشائري يعني

اصدقائي الاحباء
اما قد ادلت حتى الجندرية بدلوها في تشجيع الكورة وقد الح على محمد سيد احمد في ان ابعث هذه الطرفة التى ارسلتها له الي البورد فهانذا افعل ارجو الا تستثقلوها وقريبا ساضع هنا "زيارتنا الي ضريح الفكي اسبينوزا"
ولكم تمام المحبة
محمد عبد الحميد
كنت ومازلت شغوفا بكرة القدم واصبحت هلالابيا حازما في وقت باكر لاسباب لم اعد اذكرها الان بوضوح لكن احداها بلا جدال كان يتعلق بابن خالتي حسين الذي كان يكبرني سناً بقليل وقد سبقني الي زيارة الخرطوم وقراءة الصحف اعلن انه مريخابي، وكان لابد لي من اتخاذ موقف مغاير وقد فعلت دون ترو وتفكير - عشان يكون في موضوع - وخضنا جدالات قروية حامية استغل فيها قلة معرفتي وحيلتي باشكال شتى حتى انه حاصرني ذات مرة بكذبة صاعقة مفادها ان جكسا انتقل للمريخ محاولا زعزعة يقيني بالهلال واسقط في يدي حتى كذبه المرحوم على الحسن مالك عبر اذاعة امدرمان .. وبقيت على العهد ..... وقد تركت لعب الكرة - التي اظن انني كنت احسنها - بعد ان كسرت قدمي اليمني في مباراة تعيسة مع عراقيين اشاوس في ملعب "الكسرة" في واحدة من احياء بغداد الفقيرة في النصف الثاني السبعينبات.
في الخرطوم تملصت بطريقتي من استعلاء المثقفين على الاهتمام بكرة القدم وصرت اذهب سرا - بمفردي او بصحبة اصدقاء من الفتيحاب ممن لا علاقة بتلك المناخات - الي دار الرياضة امدرمان واستاد الخرطوم كما اختلفت الي صراع النوبة في حمد النيل، على الفسبا البيضاء ثم الياماها الزرقاء التي طفت على متنها خرطوم الثمانينيات، لكنني لم اجرؤ على المجاهرة بانني هلالابي الا في وقت متاخر كان اهتمامي الحقيقي بكرة القدم فيه قد تضاءل وإن لم ينزو, واذكر انني ذهبت لاستاد الهلال مع الالاف بعد اشهر قليلة من الانتفاضة بعد مبارة فاز فيها الهلال خارج السودان بضربات جزاء صد منها حارس الهلال "يور" اثنتين او ثلاثة ... وكان لتلك المبارة وقع خاص علينا -نحن يساريي ذلك الزمان - لا يخلو من شبهة التضامن مع (خطاب المناطق المهمشة .... او كما قال ) والذي تجسد في ذلك "الحارس الجنوبي" لمرمى هلال امدرمان وفريق السودان .. بينما بقى سبت دودو وحامد بريمة مجرد حارسى مرمى جيدين في غيبة وعينا المتأخر بفقه المناطق المهمشة ...
بقيت على اهتمام قليل بالرياضة في اليمن- في غمرة انشغالنا بالامور الاكثر جوهرية - علاوة على انني ولم اخذ الكرة اليمنية بجدية منذ ان خسر النادي الاهلي ثاني الدوري اليمني امام فريق الجالية السودانية في الاسبوع الاول لوصولي لليمن ولم يتبدل هذا الانطباع حتى بعد ان هزموا الهلال بقيادة تنقا في ملعب "الظرافي" وسط صنعاء ولا تلك المبارة الغريبة في التصفيات الاسيوية التي شهدناها سويا في ملعب "الشعب" الفسيح والبعيد عن العمران - انا ومحمد سيداحمد ومظفر -- التي فاز فيها اليمن على كمبوديا بخمسة اهداف دون مقابل دون تقدير لظروف خمسة سنوات من الحرب الاهلية لم ينهها الا غزو الجارة فيتنام .. تذكر يامحمد ان مصورا تلفزيونيا دخل الي وسط الملعب مع اللاعبين لتصوير ضربة جزاء وقد استغرق اقناعه بالخروج بعض الوقت !!! لكنني على اية حال كنت ايضا اميل للفرق العدنية (نسبة لمدينة عدن) ربما لاسباب ايدلوجية يخالطها تقدير عال لبسالتهم الواضحة في لعب الكرة في حر عدن الاسطوري... تلك الظهيرات القاسية الحرارة التي الهمت رامبو بعض اكثر قصائدة تشاؤما وسوداوية حتى انه فكر في الانتحار ليضع حدا لعذابات الجسد الاتي من سفوح الالب الي لفح جبال عدن الحديدية واللهب المداري للمحيط الهندي، حقا سمى صديقنا على سفوري ماحدث في جنوب اليمن ب "اشتراكية المناطق الحارة" ولازال السؤال قائما ... هل تصلح الاشتراكية في المناطق المدارية ؟؟؟
في امستردام انتظرت سنتين بلا موقف واضح حتى جاء مظفر - ابني ، 15 سنة - واعلن في المطار انه يشجع اياكس فقررت ان انضم اليه هذه المرة، إذ لا فائدة من مغالطته،اضافة الي ان اياكس يضم اربعة لاعبين سود ومصري حريف يدعي ميدو لكنني علمت فيما بعد ان التشجيع الجدي لاياكس يتطلب الحصول على بطاقة وملأ العديد من الاستمارات والفورمات باللغة الهولندية التي لم اعجب بها كثيرا حتى الان، كما ان الاضطراب والشغب الذي يحدث اذا خسر اياكس في امستردام والهتافات العنصرية المعادية لليهود التي يرددها خصوم اياكس زهدتني عن مواصلة الاهتمام بالكرة بعيدا عن شاشة التلفزيون في منزلي لان مشاهدة الكرة - حتى في بعض المقاهي- قد لا يحمد عقباها.

ذكرتنى يامحمد
مصور التلفزيون اليمنى اصر على تصوير ضربة الجزاء من داخل خط 18 وتدخل الحكم الرابع ومراقب المباراة واتحاد الكورة والحكومة وقربو يصلوا للشيخ الاحمر

up

قادنى حظى التعس لمشاهدة مباراة باستاد مدينة تعز فى اليمن
شاهدت اغرب طريقة لمتابعة مباراة فى كرة القدم
مشجع مضجع ومخزن قات وما سك عصاية اى زول يقيف قدامو يضربو عشان يتفرج وهو راقد
دى فى زول سبقو عليها
ابو يمن تاتى منه العجايب

الأعزا محمد ومحمد
وهل نسيتم أن الحكمة يمانية....
والله أشتقنا لأبو يمن

مترفعين عن الحديث عن تشجيع كرة القدم
مافى مشكلة الواحد يكتب تجربنو فى التشجيع وفى النهاية يقول الكلام دا كلو كان زمان