,ماذا بعد محادثات مشاكوس?

تحياتي للجميع

اخوتي ,ماذا بعد محادثات مشاكوس? هل سنبصم بالعشرة
للاتفاق ام ماذا بعد ? نشوف اقتراحاتكم ياشباب

دقنه البجاوي

نبصم
بالعشرة اذا كونت حكومة قومية وطنية(بالجد جد)تتكون ن كل الوان الطيف ابسياسي ةتكون النشاركة علي حسب الوون السياسي للحزب(طبعا دي فيهاان وان،لكن انشءللله نوبة وتزول)
نبصم علي العشرة اذا امن كل من الحكومة والحركة بان موضع الرئلسة دا ليس بامهم الان ولكن المهم الان هو الحصيلة النهبئةلامال حكومةوطتية تعمل ككتلة وادة من اجل سودان جديد ومعافي
نبصم بالعشرة اذاتناسي الجميع خلافات ما قبل مشاكوس و عزمو الهمملاحلالالتنمية والطمانينة للمواطن المطحون في بقاع السودان (حميعا)خاصة في المناطق المهمشة منه......
..ونواصل انساءالله يا دقنة ،رمضن كريم يا خوي

العزيز دقنة
لك التحية ياغالي وانت دايما سكينك في السلك
حكومات الخرطوم لا تعترف الا بمن يحمل السلاح
الحركة طالبت بخمسة وثمانين في الميه من ثروات البلد
ليه عشان في يدهم البندقية
نحن عندنا في الشمالية الفقر ادقع من فقر الجنوب
لا توجد مدارس ولا مستشفيات
كم من امراة توفيت وهي في الطريق الى المستشفى لتضع حملها
ضاع الناس يا اخي
طريق شريان الشمال لم ينجذ الا بعد طريق التحدي
الذي يوصل الرئيس باهله
طريق الغرب نهبه علي الحاج وصحبه اللصوص
مع العلم ان اهل الغرب هم دفعوا قيمة الطريق من سكرهم
فقيمة الطريق موجودة في كل رطل سكر يشترونه
اما الشرق فاتركه لك اخي دقنة
فانت به ادرى

والما عندو غابة يطلع الجبل

تحياتي الاخ الفاضل منوبيا ,

نعم الحل في حكومة وطنية همها بناء السودان الجديد وانقاذ الشعب السوداني من حكومة الانقاذ ,

الاخ العزيز قرجه ,
الحل في حكومة وطنية تبني سودان العزة من جديد تمثل فيها جميع انواع الطيف السياسي والثقافي والديني وليس حكر المسالة علي الحركة والحكومة ,
ولي عودة معكم لذلك,

دقنه البجاوي

الحل قومي
الاخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
كل سنة وانتم طيبيين
في البدء المسألة خطيرة واكثر من اتفاق
اولا هنالك ثغرات تلبي رغبات الدول الغربية مثل فرص الاتفاق او الانفصال ايها انفع لها حسب مصالحها لذلك يجب ان يجلس اهل القانون والساسة معا حتي لا ندخل في فقرة في الاتفاق وبعدها نبكي علي الماضي ويضيع السودان.
الحل قومي بمعني ان نترك المصالح الحزبية الضيقة بالذات في هذه المرحلة.
يعني النظام لا يتخوف من فرص بقاءه في السلطة في المرحلة المقبلة.والكل يعلم ماذا جري للسودان في القترة الماضية من نظام ومعارضة ايضا.
ضاع السودان بتنازلات الزعماء السياسيين من النظام والحكومة.
المشلكة اننا لا نفرق بين المصلحة القومية والمصلحة الحزبية
لان اذا لم نعرف معني المصلحة القومية تمزق الوطن بين المصالح الحزبية وهذا ما يجري الان.
نرجو من اهلنا في النظام والمعارضة وكل شخصية قومية حادبة علي مصلحة السودان الجلوس معا لتخطي هذه المرحلة لان هذا مخطط بعيد المدي لدول معينة.

degna الاخ الكريم
سلامات
اعتقد ان محادثات مشاكوس وما سينتج عنها من اتفاقات لن تؤدى الى سلام دائم فى السودان،الا اذا:
1-وافقت الحكومةعلى اشراك الاخرين من دون اقصاء للوصول لحل شامل فى اطار من الحرية والديمقراطية
2-انتفاضة شعبية-ولا اظنها ستكون سلمية من دون اراقة مزيد من الدماء،للتخلص من هذه الحكومة التى تقف عقبة فى سبيل الوصول لحل دائم لمشكلة السودان
الخيارات الاخرىوهى:
3-توقيع اتفاق سلام تحت ضغط المجتمع الدولى-وبأجندته-ولكنه لن يكون حل دائم للمشكلة
4-فصل الجنوب ولكن هل ياترى سينعم الشمال بالسلام تحت حكم الانقاذ التى تنتظر هذا الحل وتمنى نفسها بالانفراد بحكم الشمال؟

اخي لك التحية
يااخوي دي حجوة ام ضبيبينة سمعت بيها قبل كدة ولا لا؟

الاخت مهيرة ،الانفصال لا يعنى الفكاك من هذا العناء،ثم لماذا هذه النظرة التشامئية هنالك الكثير مندول العالم تملك تركيبات اجتماعية اكثر تعقيدا من السودان،انظري مثلا الي جنوب افريقيا او ماليزي مثلا حيث يوجد اكثر من جس يعيشون فيطمانينةوخاء حتمظلة حكمات ديمقاطية وقوية وطنية تع حاجة المواطن اولي اهدافها المبتقا
اتمنى ان تكون كذلك حكومتنا القادمة
ورمضان كريم

بعد ان كان النداء باسقاط الحكومة اصبح الخطاب الرجاء من الحكومة بتكوين حكومة وحدة وطنية او اذا سمحت الحكومة بالمشاركة ؟؟؟؟؟؟؟

color:yellow">
عجايب

تحياتي الاخ الكريم مهاجر

الحكومة الحالية هي التي اوصلت الامور الي هذا الحد من
الظلمة والتيه وهي غير ابهء بما ستترتب عليه نتائجه الخطيرة والتي قد يترتب عليه مصير السودان المستقبلي كليا
وهي الان ترتب نفسها للانفراد والسيطرة علي الشمال وترك امر الجنوب للحركة الشعبية او حتي للشيطان الامريكي وهنا خطورة اتفاق ومبادئ مشاكوس ,

الاخ او الاخت مهيرة تحياتي,
نعم ان هناك مخاطر جمه قد تحدث لو لم يتدارك السودانيون
امرهم واصبحوا بوعي كامل بما ستترتب عليه سياساتهم وافعالهم لتجنيب السودان مخاطر تمزيق وحدة الوطن ولذلك
ندعوا لكي يكون الحل شاملا وكاملا يخاطب جميع القضايا وحلها جزريا ,

اخي الكريم الطاهر ,تحياتي
لم افهم مغذي المثل الشعبي الذي زكرته ,?
شكرا للمشاركة
الاخ قرجه الحبيب ,نعم كل اقاليم السودان همشت وذاقت
جميع صنوف العذاب والظلم وعلينا الان التكاتف والتاءزر
الاخوي ولتتلاحم نضالاتنا سويا لكي نصنع استقلالنا الحقيقي ونبني دولة التعدد الثقافي والعرقي والديني واللغوي ,دولة تكرس مفاهيم الديمقراطية والعدل والتسامح والسلام والمحبة والوحدة الطوعية ,
امامنا الان امتحان صعب للغاية وهو في حال سريان الاتفاق المشاكوسي وحدث مالا نرجوه واصبح الشمال مطية لحزب الجبهة واذياله من احذاب التوالي , كيف سيكون تصرفنا نحن مهمشي الاقاليم الاخري? في انتظار ردودكم
اخي قرجه.

الاخ اساسي المحترم.
حكومة وحدة وطنية تمثل الجميع وتكون مهامها انقاذ السودان من حكومة الكارثة والدمار وبناه علي اسس جديدة او حرب لعينة اخري ملتهبة وخطيرة تنطلق من الشرق والغرب وربما الشمال الاقصي الذي يتململ ويتحسس
وربما قد ينفجر حينها لن يكون اللوم للمظلوم انما
لظالميه الذين لم ولن يعوا درس الاربعين عاما المنصرمة ,
مع تحياتي

بعيدا عن لعلعة الشعارات

محمد الحسن أحمد


في ختام المفاوضات الاخيرة بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية اعلن الطرفان ان النتائج كانت متواضعة. وحاول كل طرف ان يحمل الطرف الآخر تدني النتائج وتعثر المفاوضات. الحكومة اتهمت وفد الحركة بانه بالغ في تعنته وردت ذلك الى اعتماده على قانون سلام السودان الامريكي الذي وصفته بانه سيئ للغاية ومنحاز للحركة.. والحركة اتهمت الحكومة بالتعنت وعزت تشدد الحكومة لما وصفته بصراعات داخل النظام خاصة في مسألة المؤسسة الرئاسية، حيث رفضت قبول مقترح الوسطاء الذي ينصب قرنق نائبا أول لرئيس الجمهورية، بالرغم من ان الحركة كانت في المبتدأ تطالب بتداول الموقع الرئاسي بين البشير وقرنق. وكذلك رفضها ان تحكم العاصمة في خلال الفترة الانتقالية بقوانين علمانية. وبدا من مضمون المذكرتين الموقعتين ان الشيء الوحيد المتفق عليه على نحو محدد هو تمديد فترة وقف العدائيات بدلا من نهاية هذا العام الى الحادي عشر من مارس (آذار) القادم.
لكن كان للولايات المتحدة الراعي الاساسي للمفاوضات رأي آخر اذ فاجأت الجميع بالاعلان على لسان مساعد وزير خارجيتها للشؤون الافريقية بان ما تم التوصل اليه جعل ظروف تحقيق السلام افضل من أي وقت مضى، ووصفها «بأنها يانعة الآن بشكل لم يحدث من قبل، واذا لم نستطع قطف هذه الثمار الآن فلست متأكدا متى سيمكننا ذلك»!
وكانت المفاجأة الثانية قول وولتر كانستينر مساعد وزير الخارجية: ان الدعوة وجهت الى الحكومة السودانية والحركة الشعبية «وحدهما» للمجيء لواشنطن للتشاور معهما حول عدد من القضايا المتعلقة بالسلام وان هذه المفاوضات ستعقد الشهر القادم. وترتبت على هاتين المفاجأتين انباء عن احتمالات توقيع اتفاق سلام السودان في واشنطون قبل نهاية الربع الاول القادم مع امكانية ان يزور الرئيس الامريكي السودان خلال زيارته المقررة لافريقيا العام القادم.
وبالطبع ما كان لمساعد وزير خارجية امريكا ان يعلن عن دعوة الطرفين وعقد المفاوضات في واشنطون الشهر القادم ما لم تجد الدعوة ترحيبا وقبولا من الطرفين. ولا شك انهما سيريان ما تمخضت عنه المفاوضات الاخيرة بعيون امريكية لا وفق ما عبرا عنه من تحسر على ضآلة النتائج بالرغم من انه ليس واضحا على ماذا استندت امريكا بان ثمار السلام قد دنت وحان قطافها! وماذا اعدت للطرفين من تصورات تبدو واثقة من نجاحها وهما على ما يبدو لا علم لهما بها حتى الآن!
بالطبع ليس خافيا ان تعثر المفاوضات الاخيرة برز بشكل حاد حول قسمة السلطة، فبينما تطالب الحركة بان يصبح قرنق نائبا أول للرئيس تحق له خلافة الرئيس المؤقتة والدائمة في حال حدوث فراغ، وانهم تنازلوا عن مطلبهم الاصيل بان تكون الرئاسة دورية، ترفض الحكومة تماما امكان ان يخلف قرنق البشير على رئاسة البلاد بدعوى ان اتفاق الاطار يكرس المنصب الرئاسي للشمال، وتقترح ان يكون للرئيس نائبان متساويان هما قرنق لشؤون الجنوب وعلي عثمان محمد طه لشؤون مجلس الوزراء. وتزعم الحكومة ايضا طالما ان اتفاق الاطار منح الشمال حق الحكم الديني فانها لن تقبل بان تكون الخرطوم العاصمة تحكم بقوانين غير شرعية لانها تقع جغرافيا في الشمال ايضا، في حين ان الحركة ترى ان عاصمة البلاد لكي تكون عاصمة لكل السودانيين ينبغي ان تستثنى من الحكم الديني.
ولا شك انه اذا استمر الخلاف بهذه الكيفية واستند الى هذا المنطق فإن النتيجة الحتمية هي تقسيم السودان، اذ لا يقل تقسيم السلطة على اساس الجنس والدين في بلد هو أحوج ما يكون الى وحدة تضم كل نسيجه بمختلف اعراقهم واديانهم وثقافتهم، ويدعي كل اطرافه انهم يعتزمون الاحتكام الى الديمقراطية التعددية وصناديق الاقتراع، وفق دستور يقوم على اساس حقوق المواطنة المتساوية.
ولعل اغرب ما يدعو للحيرة في امر هذه الحكومة ان دستورها الذي صاغته وارتضته هو اول دستور يوضع في السودان لا يشير الى «دين الدولة» ومع ذلك لا تكف عن ترديد انها لن تتنازل عن شرع الله. كذلك ينص على ان من حق كل سوداني بلغ الاربعين من العمر ان يترشح لرئاسة الجمهورية شريطة الا يكون قد حوكم في جرم جنائي. ولم يشر الدستور الى ديانته أو ان يكون ذكرا ولا حتى معرفة الكتابة والقراءة ومع ذلك تبدو الحكومة في قمة التشدد حول مواصفات من يجلس على الكرسي الرئاسي ومن ينوب عنه لا لشيء الا لتثبيت الكرسيين للبشير وعلي عثمان مستغلة الدين ودون سند حتى من دستورها ومتحججة بجغرافيا الشمال دون حياء حتى لو ادى ذلك الى فصل الجنوب، وهي اذ تفعل ذلك انما تفتئت على شعب الشمال الذي هو براء من هذه العنصرية المقيتة، كما تفتئت على الدين الذي تتخذه ستارة لاخفاء نهمها للسلطة غير عابئة بتشويه صورته السمحة.
اما بالنسبة لوضع العاصمة فعلاوة على الحجج التي ساقها وفد الحكومة في المفاوضات بانها تقع في الشمال جغرافيا وبالتالي يسري عليها الحكم الشرعي فإن البشير قد جدد تأكيده على انها ستظل تحكم بالقوانين الشرعية، وقال «لن نتراجع عن الشريعة ولن يثنينا قانون سلام السودان الامريكي ولا قرارات الامم المتحدة وتقارير حقوق الانسان ومن يطالبون بعلمانيتها حالمون» وانه وجه الوفد المفاوض بان لا مساومة في الشريعة أو علمانية الخرطوم. وهنا تتجلى شعارات المتاجرة بالدين في اعلى مراحلها وتبدو الحكومة متناقضة مع كل ما صدر ويصدر عنها في المفاوضات عن الحرص على وحدة البلاد والديمقراطية وحقوق الانسان والحكم القومي وقومية المؤسسات الى آخره، فإذا كان السودان مقبلاً على ديمقراطية حقيقية ومشاركة من جميع اهله في المسؤولية فما ينبغي للبشير ان يصر على تطبيق رؤيته أو رؤية حزبه على حكم البلاد، خاصة انهم لم يتسلموا السلطة عبر انتخابات ديمقراطية حتى لو جاءوا عبر صناديق الاقتراع لا فوهة البندقية فإن الديمقراطية حركة متجددة وليست شيئا جامدا ما تقرر لا يمكن نقضه.
وبعيدا عن لعلعة الشعارات فماذا يمكن ان يقول البشير لو قيل له: اذن لنترك الخرطوم ونقترح جوبا عاصمة للسودان خلال الفترة الانتقالية، وهي اصلا عاصمة لجنوب السودان ولا تطبق فيها القوانين الدينية هل سيقبل ام يرفض؟.. هل من المنطق في شيء ان يرفض هذا الاقتراح مع رفضه لاستثناء العاصمة من احكام القوانين الشرعية؟.. وكم يحتاج السودان من بلايين الدولارات لتعمير جوبا كي تصبح عاصمة السودان القومية؟.. أو ليس من حق شعب الخرطوم ازاء هذا الخلاف ان يستشار عبر استفتاء شعبي تحت مراقبة دولية ليختار هو القوانين التي تحكمه؟ ترى هل يقبل البشير هذا التحدي ويلجأ الى هذا الخيار عوضا عن الاصرار على رأيه والتهديد والوعيد وما الى ذلك من مهاترات وتعريض لكيان عاصمة البلاد ووحدة السودان ايضا.
حقا كلها اقتراحات يصعب على البشير ان يتجاوزها بالمنطق، كما يصعب عليه ان يتجاوزها بالاصرار على فرض رؤيته دون اعتبار لكل شرائح اهل السودان أو وسطاء السلام. وهكذا يبدو ان المفاوضات دخلت في مرحلة تضيق فيها فرضية استثمار الشعارات وتتقلص فيها فرص اللعب على كسب الوقت، اللهم الا اذا كانت هناك لعبة خفية تدور بين من يوصفون بحمائم وصقور النظام، وان الولايات المتحدة المتفائلة بقطف «الثمار» ليست بعيدة عن هذه اللعبة!



degna

up up ,ya shbab

degna

ya shbab , the truth is very hard to say it .
degna

Gargah.

من أين لك بهذا الكلام" الحركة طالبت بخمسة وثمانين في الميه من ثروات البلد" ممكن تخبرني عن مصدر المعلومة هذا؟

أعتقد كلنا ندري ونعلم جيدا بأن الكيزان غير جادين بعملية السلام العادل في السودان ولذلك نجدهم يماطلون ويتهربون, لكن هذه المرة المجتمع الدولي قد فطن للعبة الأخوان المسلمين ولن تكون مشاكوس كسابقاتها.


Deng.

دقنه بصراحه ودون اطالها

انا احلم بحل روماني

لا اكثر
عندما افكر في هؤلاء اللذين قتلوا غدرا ، لا اجد امامي غير هذا الحل
ولتذهب مشاكوس للجحيم

هذا الحلم ، اما ماذا بعد مشاكوس ، فننتظر مصيرنا بين ايدي
الحكومه والحركه ، ونشيل الفاتحه علي التجمع

رقم صفر , دينج ,

فلنفعل مشاركتنا لكي نحدث التغير المناسب,

دقنه البجاوي

View « Previous Topic | Next Topic »
Jump to newest reply in thread »
14-09-2002, 05:36 PM

adil amin


.

Registered: 01-08-2002
Total Posts: 280
منبر الايقاد...والشرعية الدستورية الغائبة


القراءة الراهنة للظرف للسوداني من منظور دولىتعطى تصورا حقيقيا لحجم الأزمة السياسية التي تعانى منها النخبة المتصارعة على الساحة السودانية
هناك مؤامرة دولية لتفكيك الكيانات السياسية الكبيرة فى العالم تحت مسميات عدة،الاقليات،الاضطهاد الدينى والعرقى وطالما النظام العالمى الجديد يحمل الصبغة الامبريالية/الصهيونية ،كان لابد له ان يستهدف الكيانات العربية والإسلامية الكبيرة(العراق/الأكراد،مصر/الأقباط، الجزائر /البربر،السودان /جنوب السودان) والحبل على الجرار وليس ما حدث لإندونيسيا وتيمور الشرقية عنكم ببعيد.
حتى يتم تفكيك هذه الدول كان لابد من ان تتوفر أدوات من النخب السياسية لتنفيذ هذا المخطط"طابور خامس" ولنلقى الضوء على ذلك من خلال قراء متأنية لبرنامج الحركة الشعبية لتحرير السودان
نلاحظ دائما ان ا جهزة الإعلام الغربية والحركة تستعمل مصطلح "شعب الجنوب" على سكان الاقليم الجنوبى للسودان وهذه اول كذبة صلعاء،لا توجد شعوب فى السودان بل توجد قبائل فى كل انحاء السودان وفى كل المدن السودانية يوجد تمثيل نسبى لكافة القبائل والأعراق من الجنينة في الغرب إلى بور تسودان في الشرق ومن حلفا في الشمال إلى جوبا في الجنوب،كما أن قبيلة الدينكا التى ينتمى لها الدكتور جون قرنق تعد من اكبر القبائل فى السودان وهى تقريبا ضعف عدد افراد قبيلة الجعليين التى ينتمى اليها عمر البشير وبهذا تنتفى مسالة الاقليات
أما عن التهميش فحدث ولا حرج كل الحكومات المتعاقبة على السودان منذ الاستقلال سواء ان كانت مدنية او عسكرية كان هناك توزيع عادل للسلطة وللفساد ايضا!! ولا اعتقد ان جوبا اكثر تهميشا من مدينة كريمة فى شمال السودان وما حولها من القرى التى دفنتها الرما ل ام قبيلة الدينكا والفور اكثر تهميشا من قبيلة الرباطاب فى الشمال او الكبابيش فى الغرب اوالهدندوة فى الشرق التى لم يتبوأ احد من أبنائها منصبا كالذي وصل اليه الأستاذ ابيل الير او إبراهيم دريج او جون قرنق نفسه
أما ما تطلقه آبوا الغرب عن الاضطهاد الدينى والتطهير العرقي والاسترقاق فى منطقة جبا ل النوبة ما هو إلا بروبقندا مكشوفة ساعد فى الترويج لها السياسات الرديئة للنظام الحاكم الذي سعى لفرض ايدولجيته الوافدة وتوظيفها فى مناطق التماس،حيث ان الخلفية الحقيقية للصراع القبلى فى المنطقة أسبابه اقتصادية بحتة وهى التداخل فى مناطق الرعى بين القبائل وليس له أي بعد دينى او عنصرى وقد تمت معالجته قديما عن طريق الادارة الأهلية ونظار القبائل

أما عن "حق تقرير المصير"لا الحركة الشعبية ولا النظام الحاكم فى السودان يملكان الشرعية الدستورية التى تخولهما للبت فى هذا الأمر ولم نسمع بدولة نالت استقلالها منذ عام 1956 يكون فيها من لازال يبحث عن الاستقلال
ادعاء الحركة وصايتها على أهل الجنوب والنظام الحاكم وصايته على أهل الشمال يجعلهما وجهين لعملة واحدة، يريد كل منهما ان يطبق تصوراته بالقوة سوى كانت باسم التوجه الحضارى او با سم السودان الجديد ويعرفان ان المبادرة المصرية اللبيبة تتمتع بشفافية عالية وتحتكم للديموقراطية والتى تجعل الشعب مصدر السلطات والمحزن ان تفرض الحركة الشعبية الاستفتاء وهو حق دستوري فى دولة مكتملة المؤسسات التشريعية والقضائية و الدستورية كما حدث بالنسبة للاستفتاء على اقليم كوبيك فى كندا والحركة الشعبية نفسها تفتقر لهذه الشرعية
ان أمريكا جاءت من ا جل البترول فى باطن الارض ولا يهمها ا حوال المواطنين على ظهرها وكل التداعيات المؤلمة فى أفريقيا والحروب الأهلية فى سيراليون و،ليبريا والجزائر وغيرها بسبب الصراع بين أمريكا وفرنسا على ثروات تلك الشعوب
نصيحة لوجه الله على كل حزب أو كيان سياسي في السودان أن يؤطر نفسه في حزب حقيقي بامتداد الوطن
و يضع برنامجه الذي يرتضيه وأطروحته سوى أن كانت ميتا فيزيقية أو واقعية في برنامجه السياسي ويحتكم لديموقراطية"التمثيل النسبي" والشعب السوداني الذكي هو الذي يحدد من ينوب عنه عبر صناديق الاقتراع

تحياتي اخي عادل امين .

المشكلة معقدة جدا وتحتاج منا تفكير جديد للمسائل الراهنة والاوضاع التي قد تترتب عليها .
لا يكفي رمي اخفاقاتنا وفشلنا الزريع بقوي خارجية معادية مثلما تعودنا تعليق فشلنا في الماضي في شماعة(المستعمر) .علينا الاعتراف بواقعنا الشاخصي للعيان ومحاولة حله بكل عزيمة وتفاؤل ,

دقنه البجاوي

الأخ عادل آمين لقد انتهى زمن نظرية المؤامرة انتهي زمن لوم الغير
علي أسباب مشاكلنا في السودان, كل ما ذكرت لا يمت للواقع بصلة ولا يسهم بحل المشكل السوداني, نحن نريد من المثقفين الشماليين بأن يخاطبونا نحن الجنوبيين بحلول لمستقبل السوادن وذلك إذا كنا نتحدث عن مستقبل لسودان موحد.
تأكيدا لحديثي هذا حتى ألان لم نسمع رأي بقية القوة السياسة عن رأيها في موضوع الدين والدولة الدائر ألان بمشاكوس وأجدهم يتعاملون مع مقررات أسمرا 95 كأنه اتفاق سري.


Deng

تحياتي للجميع
الاخ دينج , نعم لقد انتهي عصر نظرية المؤامرة ولكن علينا الحظر والاحتياط ,
والحل في سودان جديد بمواصفات وقرارات اسمراء المصيرية لا بمواصفات مشاكوس الناقصة ,
دقنه البجاوي

الاخوان الاعزاء ..دينق ودقنة
تحية طيبة
الحديث ذو شجون
السؤال للاخ دينق
ان العالم تسيطر عليه الان الامبريالية/الصهيونية
ان الحرب فى الجنوب كلفت اكثر من مليونى قتيل و3مليون مشرد واستمرت اكثر من17 عاما ودفع ثمنها المر ابناء الجنوب واللذين نزحو فى استفتاء طبيعى نوح الشمال وذابو فى المكون الثقافى السودانى
ما الذى اتى بامريكا الان عشان تشتغل حجاز؟
الاخ دقنة من اعز اصدقاء البورد ولكن انتقلت لهم جرثومة التهميش لاهله البجة فى شرق السودان..ويكتب كثير من زاوية جهوية فقط
نحن عايزين دينق والاخ دقنة البجاوى ينظرو الى السودان من منطلقات سودانية بحتة وكنت اتمنى ان اجد تعليقكما فى البوست بتاعى "متى يعلنون وفاة الشمال"عشان تعرفو ان كلنا فى الهم شرق
وردى* فنان د.جون قرنق المفضل وانا شخصيا احترم الدكتور قرنق كمفكر سودانى اصيل فقط لدى انتقادات لبرانامج الحركة الشعبية الذى يتبنى تجريم فئات من الشعب السودانى "الشماليين"على انهم هم المسؤلين من ماساة الجنوب

*اخاف الطريق الما يودى ليك
واعاف الصديق الما يهم بيك
*************
من هنا ورايح انا عايزكم فى حوار طويل عن السودان من كل النواحى جدل الهوية -الديموقراطية-الدين الدولة وغيره من المواضيع التى تهم كل ناس السودان بدون فرز

الأخ عادل الوجود الأمريكي هذا لقد تم عن طريق مجهودات أبناء الجنوب بأمريكا, لقد تعلم أبناء الجنوب بتكوين صداقات وعلاقات مع الدول الأوربية, الأفريقية وحتى العربية منها تعلموا ذلك لأن كل الحكومات الشمالية المتعاقبة كانت تتلقى المساعدة من الدول العربية ة الإسلامية بحجة أن الذي يجري بالجنوب هو مؤامرة على العروبة والإسلام. أما استعمالك لعبارات "الإمبريالية والصهيونية" هذا عبارات لا تعني شي في عالم اليوم خصوصا للمواطن الجنوبي التعبان.

لقد كتبت بأنك تريد منا بأن ننظر "نحن عايزين دينق والاخ دقنة البجاوى ينظرو الى السودان من منطلقات سودانية بحتة" حديثي أنا ينطلق من وجداني كمواطن يعاني من القهر والذل داخل بلده التي من المفترض أن يكون فيها مواطن يتمتع بكامل حقوقه, لكن هيهات هيهات وضع الأجنبي المسلم داخل السوادن وطني أفضل من وضعي أنا مائة مرة.

تحياتي الاخوين عادل امين ودينق
اخي عادل , هل تنكر اننا في الشرق مهمشون ? ام انك تعترف بذلك ولكن تريد ان يكون خطابنا عن السودان عموما? اخي اننا لا نشعر بااننا متساون في الحقوق واننا
مواطنون من الدرجة الثانية او الثالثة ,نحن لا نتوهم
بااننا مظلمون ,بل تهميشنا فاق التصور والاحتمال وهذا
مادفعنا لكي نحمل السلاح ضد النظام القائم ,
هل سالت نفسك يوما لماذا هناك حركات جهوية تطالب بحقوقها ? ماساة بعضي مثقفي الوسط باانهم يهتمون بشكل الموضوع وسطحه لا جزوره الاولية لكي يحكموا بعدها ,,
والحديث معك ذو شجون , اخي عادل عرجت لموضوعك متي يعلنون وفاة الشمال واعتقد انني علقت عليه وهو موضوع
هام للغاية,
اخي دينق ,فلنواصل المسيرة فاامامنا الكثير لكي نوضحه

دقنه البجاوي

اخوانى واحبائى دقنة ودينق
التحية لكما
اريد ان اسال ..قبل ان احمل السلاح
من هو العدو المفترض
هل هو اشخاص معينين ام قبائل معينة ام نظام
سوئل د.قرنق هذا السؤال بصورة غير مباشرة
انت عايز تحرر السودان من منو؟
وكان الرد عبقرى جدا يدل على تمكن د.قرنق من اللغة العربية والسياسة ايضا
قال:ما تسالونى عايز احرر السودان من منو..بل ا سألونى عايز احرر السودان من شنو!!ا
وهذه الاجابة الذكية تجعلنا انا وانت ودينق فى كفة واحدة ضد القوى الرجعية التى شكلت السودان القديم وهم من كل انحاء السودان من غير ذكر الاسماء او الجهات..وما عيزنك تكون تحت تاثير الكتاب الاسود الذى اصدرته جماعة الترابى اللذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا ويردون ان يثيرو الفتن الجهوية والعرقية فى السودان

اخوانى واحبائى دقنة ودينق
التحية لكما
اريد ان اسال ..قبل ان احمل السلاح
من هو العدو المفترض
هل هو اشخاص معينين ام قبائل معينة ام نظام
سوئل د.قرنق هذا السؤال بصورة غير مباشرة
انت عايز تحرر السودان من منو؟
وكان الرد عبقرى جدا يدل على تمكن د.قرنق من اللغة العربية والسياسة ايضا
قال:ما تسالونى عايز احرر السودان من منو..بل ا سألونى عايز احرر السودان من شنو!!ا
وهذه الاجابة الذكية تجعلنا انا وانت ودينق فى كفة واحدة ضد القوى الرجعية التى شكلت السودان القديم وهم من كل انحاء السودان من غير ذكر الاسماء او الجهات..وما عيزنك تكون تحت تاثير الكتاب الاسود الذى اصدرته جماعة الترابى اللذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا ويردون ان يثيرو الفتن الجهوية والعرقية فى السودان

تحياتي اخي عادل

نحن اضطررنا لحمل السلاح وهذا ليس حبا للقتال والدمار انما رفعنا سلاحنا ضد الظلم من قبل جميع الانظمة التي حكمت السودان ولكن الظلم يختلف في درجاته من نظاما لااخر , الانظمة التي تحكم اخي السودان جميعها من منطقة وجهة واحدة وهي تعلي من قيمة جهتها ثقافيا وسياسيا ودينيا وتجعلها سيدة الادارة التنفيذية في البلاد ,
نحن ضد قلة من الصفوة اذا كانت سياسية او ثقافية همشت
وظلمت وطغت ضد الاقاليم الاخري , هذا يعني اننا لا نستعدي قبيلة ولا جهة ولكنا نستعدي هذه القلة النكرة
التي اؤدة بمستقبل جميع اهل السودان في كل جهاته الان
نواصل معك افاق النقاش, ودمت

دقنه البجاوي

الاخ دقنة
تحية طيبة
اذا لابد من الاعتراف ان القضية قضية تنمية ولابد من وجود برنامج علمية توضح البديل
كما ان تجربة النظام الدينية ليس حجة علا الاسلام..ونظام الجبهه يضم شرائح من كافة ابناء السودان
ان الرهان القادم الحقيقى هو ديموقراطية التمثيل النسبى ..والاحزاب البرنامج وليس الاحزاب الزعامات والاشخاص
وعايزي ن نشوف برنامج مؤتمر البجة التنموى لشرق السودان وبرنامج الحركة التنموى لجنوب السودان
وتكلمونا عن السكة حديد -الكهرباء وقنوات الرى

الأخ عادل أمين ... لك الود
دعنى أقول : إن لإنقلابات العسكرية
وسماسرة الدين والمتأسلمين
والصادق الذى حاولت بطريقة ما أن تدفع عنه النقد والتجريم، كل هؤلاء هم أصل وأُس الكوارث والخراب فى السودان ومعهم بالطبع المراغنة الذين تؤيدهم ، والمراغنة تحديدا هم من لهفوا ومازالوا يلهفون الشمال والشرق بلا أى استحقاق أومقابل

اخى مارد
التحية لك
ان الذى يراهن على التغيير فى السودان لابد ان يقرأالواقع قراءة صحيحة ويكون لديه البديل العلمى
ان الارضية الروحية السياسية للمجتمع السودانى هى الختمية والانصار واهل الجنوب من مسيحين ومسلمين واروحيين..ويصعب تجاوزهم ابدا فى ظل الوعى الراهن..ولكن يمكن تطوير هذه الاحزاب وجعلها اكثر ديموقراطية
انا ادافع عن هذه الكيانات من منظور واقعى لكنى لا ادافع عن الزعامات او اشجبهم
سبق فى الماضى ان حاولت القوى الحديثة تجاوز العبائة الطائفية واسست الحزب الوطنى الاتحادى ولكنه للاسف منى بفشل زريع فى الانتخابات ولم يحقق اى مكاسب رغم الرجال الافذاذ الذين ينتمون اليه
طيب اذا كان حزب وسط معتدل ذى الوطنى الاتحادى عجز ان يكون له ثقل سياسى وسط الجماهير الاميةفى السودان فما بالك بالحزب الشيوعى او البعثيين اوالاخوان المسلمين
يبقى سؤال الى الذين ينتمون الى هذه الاحزاب ذات الافكار الوافدة على ماذا يراهنون الان..العمل المسلح مثلا ذى الحركة الشعبية والذى كلف البلاد اكثر من 2مليون قتيل و3 ملايين مشرد
ام استخدام سلاح الوعى الذى ينقل الجماهير الى مستوى جديد من الوعى يتجاوزو به هؤلاء اللذين ذكرتهم
وقد نشرت اطروحة سياسية متكاملة اكثر من مرة فى هذا البورد وفى صحيفة القدس حتى تكون فى مستوى التداول..لكن يبدو ان الناس كل فريق بما لديهم فرحون..وعلى الشعب السودانى ان يدفع الثمن حتى اشعار آخر
*********
فى الختام اخى مارد مجرد شجب الاخرين لا يعتبر برنامج وعلى المعارضة ان تجهز نفسها للديموقراطية القادمة حتى لا تصحى على فوز الجماعة مرة ثانية ذى تركيا والبحرين والمغرب..ويبدأو فى تسويق المبررات غير المجدية

الاخوة الاعزاء
تحياتى
ياجماعة الريف السودانى كله مهمش بل حتى المدن فى الشرق والغرب والشمال والجنوب بل حتى العاصمة نفسهاحالتها مزرية ماعدابعض الزواياالتى يقيم فيها ناس الحكومة وحاشياتهم. الحقيقة الماثلة الانهيار التام فى كل ارجاء السودان ومرافقه وبنياته التحتية والخدمية والاقتصاديةوالاجتماعيةوالدليل واضح للعيان لمن رأى البلد قريبا وايضا فى ارتفاع نسبة الفقر حتى وصلتاكتر من95%نا هيك عن المجاعات التىيعلن عنها هنا وهناك غير التى لا يعلن عنها.اعتقد ان واجبنا الان كسودانيين وطنيين يحتم علينا التوحد والتماسك لتكوين جبهة قوية تعمل هذا النظاماو تحجيمة قدر المستطاع حتى يتلاشى باستخدام مختلف الوسائل ومنها الاتصال بالدول والاشخاص من شركاء الايقاد الذين يرعون مفاوضات السلام الجارية وتوضيح وجهة نظرنا فى قصور هذه المفاوضات باقتصارها على الحكومة والحركة فقط وأن هذا السلام الكسيح حتى لووقع فلن يدوم
لأنه صراحة ياأخوانى الزمن ليس فى صالحنا ويجب استغلال كل الوسائل برضو ممكن الناس المتواجدين فى واشنطن ينظموا مسيرات احتجاج امام المبنى الذى ستقام فيه المباحثات التى ستجرى يوم18-20ديسمبر الحالى
انا كتبت رسالة امس فى بوست بعنوان-الى المهمومين بهم السودان وفى انتظار موافقتكم على اضافة توقيعاتكم حتى اقوم بارسالها
يعنى يا اخوانى الموقف دقيق فعلا ولا يتحمل مزيد من الاختلاف حول من هو المهمش اكثر؟دعونا نضع الحصان امام العربة لنمشى لقدام

الاخوة الاعزاء
تحياتى
ياجماعة الريف السودانى كله مهمش بل حتى المدن فى الشرق والغرب والشمال والجنوب بل حتى العاصمة نفسهاحالتها مزرية ماعدابعض الزواياالتى يقيم فيها ناس الحكومة وحاشياتهم. الحقيقة الماثلة الانهيار التام فى كل ارجاء السودان ومرافقه وبنياته التحتية والخدمية والاقتصاديةوالاجتماعيةوالدليل واضح للعيان لمن رأى البلد قريبا وايضا فى ارتفاع نسبة الفقر حتى وصلتاكتر من95%نا هيك عن المجاعات التىيعلن عنها هنا وهناك غير التى لا يعلن عنها.اعتقد ان واجبنا الان كسودانيين وطنيين يحتم علينا التوحد والتماسك لتكوين جبهة قوية تعمل هذا النظاماو تحجيمة قدر المستطاع حتى يتلاشى باستخدام مختلف الوسائل ومنها الاتصال بالدول والاشخاص من شركاء الايقاد الذين يرعون مفاوضات السلام الجارية وتوضيح وجهة نظرنا فى قصور هذه المفاوضات باقتصارها على الحكومة والحركة فقط وأن هذا السلام الكسيح حتى لووقع فلن يدوم
لأنه صراحة ياأخوانى الزمن ليس فى صالحنا ويجب استغلال كل الوسائل برضو ممكن الناس المتواجدين فى واشنطن ينظموا مسيرات احتجاج امام المبنى الذى ستقام فيه المباحثات التى ستجرى يوم18-20ديسمبر الحالى
انا كتبت رسالة امس فى بوست بعنوان-الى المهمومين بهم السودان وفى انتظار موافقتكم على اضافة توقيعاتكم حتى اقوم بارسالها
يعنى يا اخوانى الموقف دقيق فعلا ولا يتحمل مزيد من الاختلاف حول من هو المهمش اكثر؟دعونا نضع الحصان امام العربة لنمشى لقدام

تحياتي الاخوة مارد ,عادل امين, مهيرة

كلنا نتحدث عن ازمة مستفحلة بالسودان ولكن بعدة اوجه
مختلفة وهمنا في النهاية واحد هو السودان وانقاذه من براثن الجبهة الظلامية ولي عودة مفصلة معكم

دقنه البجاوي

Adil Amin.


الاخ عادل امين اراك تكتب بنوع من الرمادية المغلفة, هل من الممكن بأن توضح لي موقفك من نظام الجبهة الفاشي, وكيف تنظر الى الحل؟


Deng.

الاتفاق التاريخى الذى وقع بين الحركة الشعبية وقوات التحالف السودانية
هو المعبر الحقيقى لتطلعات الامة السودانية
ونظرتها المستقبلية
لما بعد مشاكوس
ومعبر حقيقى لمعانى النضال

الاخ العزيز دينق
تحية طيبة
ان موقفى واضح ابيض واسود فقط..وها انا انسخه لك مرة اخرى حتى تستبين لونه
لا الحركة الشعبية ولا نظام الجبهة الفاشية يملكان اى شرعية دستورية وهما وجهين لعملة واحدة وهذا رائى فى نظام الجبهة والحركة ايضا وبؤمن بالديموقراطية والتعددية والشعب هو مصدر السلطات..وحاول تقراء من جديد وانت انسان ذكى
***********

أما عن "حق تقرير المصير"لا الحركة الشعبية ولا النظام الحاكم فى السودان يملكان الشرعية الدستورية التى تخولهما للبت فى هذا الأمر ولم نسمع بدولة نالت استقلالها منذ عام 1956 يكون فيها من لازال يبحث عن الاستقلال
ادعاء الحركة وصايتها على أهل الجنوب والنظام الحاكم وصايته على أهل الشمال يجعلهما وجهين لعملة واحدة، يريد كل منهما ان يطبق تصوراته بالقوة سوى كانت باسم التوجه الحضارى او با سم السودان الجديد ويعرفان ان المبادرة المصرية اللبيبة تتمتع بشفافية عالية وتحتكم للديموقراطية والتى تجعل الشعب مصدر السلطات والمحزن ان تفرض الحركة الشعبية الاستفتاء وهو حق دستوري فى دولة مكتملة المؤسسات التشريعية والقضائية و الدستورية كما حدث بالنسبة للاستفتاء على اقليم كوبيك فى كندا والحركة الشعبية نفسها تفتقر لهذه الشرعية
ان أمريكا جاءت من ا جل البترول فى باطن الارض ولا يهمها ا حوال المواطنين على ظهرها وكل التداعيات المؤلمة فى أفريقيا والحروب الأهلية فى سيراليون و،ليبريا والجزائر وغيرها بسبب الصراع بين أمريكا وفرنسا على ثروات تلك الشعوب
نصيحة لوجه الله على كل حزب أو كيان سياسي في السودان أن يؤطر نفسه في حزب حقيقي بامتداد الوطن
و يضع برنامجه الذي يرتضيه وأطروحته سوى أن كانت ميتا فيزيقية أو واقعية في برنامجه السياسي ويحتكم لديموقراطية"التمثيل النسبي" والشعب السوداني الذكي هو الذي يحدد من ينوب عنه عبر صناديق الاقتراع

أخونا منعم.
.


والله كلامك جميل بس مشكلة الاتفاقيات دي لا تكفي يجب بأن يكون هناك بيان بالعمل, مثلا أتفاقية أسمرا 95 لم يتم تسويقها للسودانين ولا حتى لغير السودانين بعد.وكل سنة وانت طيب يا عزيزي منعم.


Deng.

تحياتي لجميع الاخوة
لجميع الاخوة الافاضل .
منعم , اتفاق الحركة والتحالف انجازا كبير ومفيد في نفس
الوقت وكان مفروض ان يتم منذ زمنا طويل والتساؤل الان
هل من تقدم يزكر?
دينق, ياتري من المسئول عن تسويق مقررات اسمراء المصيرية?
عادل امين ,طبعا وعلي النقيض من ذلك لا يوجد اي وجه تشابه للحركة الشعبية وحكومة الانقاذ مع التسليم باان
للحركة جوانب قد تراها ونراها سلبية ووجه الاختلاف الكبير هو ان للحركة برنامجا لسودانا جديد فيه املا لتغير السودان للاحسن ونحن لم نجرب حكما للحركة ولكن جربنا الحكومة وتجربتها معروفة للجميع,

دقنه البجاوي

الاخت مهيرة وجميع الاخوة تحياتي

نحن مدعون اكثر من اي وقت مضي ان نتناقش ونتحاور بشكل
فعال وقوي ودمتم
نواصل معكم
دقنه البجاوي

salam , up up

وماذال السؤال قائما

ماذا بعد محادثات ومفاوضات مشاكوس?

ماهو موقع القوي السياسية الاخري في سودان مابعد مشاكوس ?

دقنه البجاوي

أعتقد بأن الجهود لأزالة النظام قد تشتت بسبب اعتقاد بعض أعضاء المعارضة بأن نظام الجبهة الإسلامية قد جنح للسلم لكنني فقط أقول لهم أن نظام الجبهة مازال هو النظام الذي لا يقبل بالمشاركة الديمقراطية وهو نفس النظام الذي ما زال يكبت الحريات ويمارس الاضطهاد بكل أنواعه. رغم فشل مشروعهم " الحضاري" فهناك الكثير منهم بقيادة علي عثمان يرون غير ذلك ومن شدة تعصبهم فهم يرون نجاح وليس فشل لمشروعهم الحماري.


Deng>

اخي دينق

نعم لان بعضي القوي المعارضة جنحت للاستسلام الاعمي لكي
تحصل علي مكاسب انية وتدور في فلك التوجه الحضاري
ولكن بقاء النظام في السلطة للابد هذه مسالة غير واردة
ابدا ,
وهناك قوي معارضة تسعي للتحالف مع النظام وتترك تحالفها مع قوي السودان الجديد متوهمة باان النظام يمكن
ترويده ,

دقنه البجاوي

اخي دينق

نعم لان بعضي القوي المعارضة جنحت للاستسلام الاعمي لكي
تحصل علي مكاسب انية وتدور في فلك التوجه الحضاري
ولكن بقاء النظام في السلطة للابد هذه مسالة غير واردة
ابدا ,
وهناك قوي معارضة تسعي للتحالف مع النظام وتترك تحالفها مع قوي السودان الجديد متوهمة باان النظام يمكن
ترويده ,

دقنه البجاوي

we stel waite the big change ,,,,,,,
degna