شقيقتك معك فى البورد

يعتبر البورد نقله جميلة وحلوة للمرأة السودانية، وخاصة مسألة اسم المستخدم دي ‘ نجد الرجل السوداني في أمكان العمل النقابي، عندما تكون المرأة موجودة فحضورها له طابع مميز ويعطى العمل بعد ثالث، أم إذا كانت هذه المرأة شقيقته يختلف الأمر تماما
تجده متوتر ويتمنى من صميم قلبه أن يكون العمل النقابي والثقافي من أخر اهتماماتها، والسبب انه لا يستطيع العمل بحضور زهني كامل واستقرار نفسي كأنما جالسة على أنفاسه لمــــــــــاذا؟؟؟؟. أو بصورة أخرى كيف يمكن لنا أن نحول ما نجحنا فيه في البورد إلى ارض الواقع، أن تجد الأخ والأخت يمارسون العمل النقابي، الفني، الثقافي والحوار بهذه الأريحية دون حساسيات وعقد؟؟؟؟؟؟

شبيك ابوى لبيك
نحن اولادك ديك

كيف الكلام دة يا سنجك؟
دى فرية خالية من الصجة وليس لها اساس علمى



ولووووول

المغزى عميق والدلالات مشاهدة يالسنجك في الواقع ولكن الأمثلة المناقضة لزعمك كثيرة..في أمدرمان كانت عوضية مرحوم تلعب في
رائدات كرة السلة بالهلال وكان أخوها محمد مرحوم يلعب ملاكما في نفس النادي..فاطمة أحمد أبراهيم وأخوها صلاح وزوجها الشفيع في إتحاد نساء السودان والحزب الشيوعي ونقابات العمال..وبعدين بدرية سليمان وبدرالدين سليمان..هويدا العتباني وغازي العتباني..عابدة الحاج واخوها..ربما لم أوفق في إيراد الأمثلة ولكن هذا هو جهد الذاكرة الهرمة والمغتربة..القاعدة ليس صحيحة بالمطلق..ولكن يبقى المحك هو ما يقدمه كل واحد في مجاله..فالعلاقة الأسرية في العمل العام يجب أن توضع في الرف ويتحمل الشخص ما يحدث بإعتبار أنه شخصية عامة أولا وأخيرا

السنجك اخوي
موضوعاتك دايما في السلك
اذكر ان شقيقي بعد اكماله للدراسة طلب من ان اعينه في الشركة التي كنت اعمل بها
وكنت مصرا على عدم تعيينه في نفس الشركة ولسبب بسيط وهو انه سيظل اسيرا لعلاقته بي كشقيق
لن يتسبب في مشكلة مع مديره حتى وان كان الحق معه
لن يدخل في علاقة غرامية مع زميلة حتى لا اعرف وامارس عليه دور الاخ الاكبر
وبالفعل عمل في موقع اخر
وكان كل يوم عامل شكلة مع مديرو
وعايش حياته العملية والعامة بالطول والعرض

اظن اني لمست بعض مما تعنيه

الاخ قرجة
لك كل الود والتحية
كلامك جميل جدا، فى مسالة خوفك من ممارسة دور الشقيق الاكبر، لماذ لانستطيع ان نتجرد من هذا الاحساس فى اماكن العمل تجاه شقيقتنا او شقيقنا لماذا ؟؟؟؟؟؟

شبيك ابوى لبيك
نحن اولادك ديك

الأخت تماضر

أين هذه العلمية التي تتحدثين عنها، غياب تام للمنهجية العلمية الصحيحة في التربية هل نزلت علينا من السماء ونحن لا ندرى، أين هذه العلمية؟ وللأسف في مجتمعنا السوداني العم، الخال، الجيران يشاركون الأب والأم في تربية أبنائهم!!!!
حتى وقت قريب وليس بالبعيد، إذا نظرنا إلى فن التمثيل بالنسبة للمرأة كيف ينظر إليه المجتمع (الحلة) اعتقد انك أدرى منى بما تواجهه المرأة عندما تختار طريق كهذا. ليس هذا وحسب مهنة التمريض، هذه المهنة الإنسانية في المقام الأول، لم تسلم المرأة في مجتمعنا منها رغم قدسية هذه المهنة. وحتى لا نكون كمن يدفن رأسه في التراب !!!أتمنى أن نكون أكثر موضوعية مع أنفسنا على الأقل

الأخ بناديها
لك التحية والتقدير
نعم المغزى عميق وعميق جدا، واستشعارك للمعاني أعمق دائما. لكن أصدقك القول لم تخونك ذاكرتك كما زعمت فما ذكرته ليس بقاعدة فهو لا يعدو الاستثناء بعينه.

شبيك ابوى لبيك
نحن اولادك ديك

السنجك اخوي
ببساطة اننا لم نستطع الخروج بعلاقتنا مع اشقائنا من قوقعة الشقيق الرقيب الى فضاءات الصداقة الحقة

welcome my sister !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الاخ المساء تحياتى

ومرحب بيك انت كماان ما سمعنا صوتك يعنى

.

شبيك ابوى لبيك
نحن اولادك ديك

أخي قرجة

وكيف ومتى الخروج من هذه القوقعة؟؟؟؟؟؟

مزيدا من النقاش

السنجك اخوي مالك انت مع الانثي الايام دي ....كدي شيل العجين الفي وشك دا حاتنظر للانثي احسن .معقوله ياخي .

الأخ السنجك

سلام
ورمضان كريم و لا نقول خواتم مباركة

يبدو لي يا أخي أن العلاقة الشائكة بين الأخ وأخته أو بين الأخ وأخيه منسجمة مع البطريركية التي تحكم بقبضتها ليس فقط على نسيجنا الاجتماعي ولكن على البُنى الثقافية والسياسية أيضاً بل وعلى ذهنيتنا .. فأسلوب القمع المرحل هو السائد في كثير من علاقاتنا ..ومع ذلك فهناك بعض النماذج التي طرحها المعقبون استطاعت كسر هذه الدائرة واستحداث علاقات ديمقراطية نسبياً .. وشخصياً انضممت مع أربعة من اخواني ( الذكور ) الى نفس الحزب السياسي .. وتصارعنا على منابر نقابية ( طبعاً لم نتمكن من الحصول عليها ) ومارسنا العمل السياسي معاً وارتدت نفس الحلقات الثقافية التي كانوا يرتادونها ، بل اقمت علاقاتي العاطفية وصداقاتي مع زملائي ورفاق همي السياسي او الثقافي تحت سمعهم وبصرهم دون ان يمارسوا هذه الوصاية البغيضة وحققنا قدراً من العلاقات الديمقراطية .. وتبقى هذه النماذج فردية في ظل سيادة البطريركية والقمع إلى حين تحقق حلمنا جميعاً بأنسنة علاقاتنا ومجتمعنا ..
راجع هشام شرابي بنية المجتمع البطريركي .. اظنه صادر في النصف الأول من الثمانينات إن لم تخني الذاكرة .
وشكراً لاثارة هذا الموضوع...

الاخت زهجانة تحياتى

مالك عصبتى كده المراة كيف مالى معاها دى ما امى واختى وخالتى وكان ما شفتها مرتاحة ما برتاح والله


الاخت الجندرية
تحياتى واحتراماتى

Quote: وشخصياً انضممت مع أربعة من اخواني ( الذكور ) الى نفس الحزب السياسي .. وتصارعنا على منابر نقابية ( طبعاً لم نتمكن من الحصول عليها ) ومارسنا العمل السياسي معاً وارتدت نفس الحلقات الثقافية التي كانوا يرتادونها ، بل اقمت علاقاتي العاطفية وصداقاتي مع زملائي ورفاق همي السياسي او الثقافي تحت سمعهم وبصرهم دون ان يمارسوا هذه الوصاية البغيضة وحققنا قدراً من العلاقات الديمقراطية

حديثك اعجبنى كثيرا وارى فيه تجربة حية لامكانية تحقيق علاقة منسجمة بين الاخ والاخت ما دام ما ذكرتيه واقعى وفيه تجربة شخصية مبنية على واقع وليس خيال وادعاء. وحالة (جزفرينيا) يعيشها الكثير من الاخوات

ولى عودة

الاخ السنجك
لك التحيه
اتفق مع الاخوان ان هناك نماذج لاخوان واخوات مارسوا العمل السياسي سويا ،، ولكن كم بالمائه هولاء?
في الواقع المعاش هنالك كثير من الامثله لشباب رفضوا ادماج اخواتهن او اخوانهم الاصغر سنا معهم في العمل العام ،، وفي دراسه قمنا بها انا و صديقه لي عن معانة السودانيه المتعلمه وعلي فكره الدراسه كانت باشراف د.بلقيس بدري، كان هنالك سؤال عن العمل العام والمشاركه و تقبل الاسره ،،كانت النتائج ان 80% من الشابات السودانيات يجدن معارضه من افراد الاسره في الانخراط في العمل العام والمعارضه تكون قويه من الاخوان
مثال اخر وجديد لنج و حي و واقع ايضا ،، لدي صديقه نشيطه في هذا المنبر ،،تعرفت بأحد الرائعين هنا ، وبعد ما بدأت علاقتهم تأخذ طابع جاد ،طلب منها ان تتوقف عن المشاركه وخاصة الرد علي بوستات الرجال ،، وهكذا نصدم كل يوم وخاصه من الواعيين ..
الحل او المطلوب هو قراءة الواقع صااااااح .. والتغير ما حيتم بين يوم وليله لانو الموروث تقييييييييللللل
مع تحياتي

نعم يا حليمة السائد هو القمع .. ففي ظل مجتمع بطريركي ماذا نتظر
الحالات التي ذكرت حالات فردية فقط
دمت

الأخوات حليمة الجندرية

لكم التحية واشكركم لاهتمامك بقضاياكم وتفهمها، أريد أن أقف عند القصة التي ذكرتها الأخت حليمة كون أن الرجل رفض مسألة ردها على مواضيع الرجال أو طلب منها ترك البورد بصوره نهائية. يا أخوان الدين الاسلامى راقي جدا والله ومرن وعملي بصورة كبيرة جدا بس محتاجين نتعامل مع ديننا بحب وليس كمجموعة قوانين متوارثة، والآن هنا أتذكر قول رسولنا الكريم (ص) للإعرابي عندما سأله لماذا حرم لزنا قال له أترتضيه الى أختك فقال لا أترتضيه إلى أمك قال لا ، هل النبي عندما قال هذا الكلام كان يقصد الزنا فقط، طبعا لا كان يقصد كل عبارة تلميحة اشارة نظرة اى نوع من انواع السلوك والتصرفات والكلمات التى لا ترضاها على شقيقتك ، أمك يجب آلا ترتضيه لغيرها من بنات الناس، وكونك ترفض وجود أختك في مجال العمل الاجتماعي أو النقابي عليك مراجعة ضميرك تجاه النساء المشاركات معك. أما أن تطلق لعقدك العنان في التعامل معهم فهذه أنانية من الرجل وصلف وليس له مبرر، ولا أريد أن اجعل اللوم كله على الرجل‘ فالمرأة السودانية كثيرا ما تجنى على نفسها، وهذا ما أشرت إليه في بوست ( تدليل الأنثى فى البورد) ويبدو إن المرأة السودانية المتعلمة أكثر من قصرت في حقوقها

الاخت الجندرية

هذه هى القضايا التى قصدت يجب أن تهم كل النساء بغض النظر عن ميولهم، واذا نظرنا الى المواضيع التى تهم المرأة سواء هنا فى البورد او فى ساحات الدراسة الجامعية، تجد ى السواد الأعظم من النساء بعيد عن قضاياه إلا من رحم ربى وكما ذكرتى هذا لا يتعدى كونه تجربة فردية للمهتمين منهم. لا أريد أن أبرئ فئة دون الأخرى لكن الأمر مشترك وأتمنى أن نطرح الموضوع بتوسع وندعوا الأخوات خاصة وكل الأخوان لنقف ونواجه التحدي هنا بدلا من دفن رؤؤسنا في التراب الموضوع طويل لكن بس معصور شويه في الشغل بجي صادي تانى

ولى عودة
.

شبيك ابوى لبيك
نحن اولادك ديك

فوق

هنالك أمور لا تستقيم من غير ممارسة فعليه، اى حفظها معلبه في عقولنا لا يقدم ولا يؤخر
.

شبيك ابوى لبيك
نحن اولادك ديك

اسمح لي اعدل كلمة الرجل السوداني
لانو الرجل السوداني بقدر المراة البتقيف وراهو
لو في البيت و لو ختت لي كباية شاي
و لو معاهو في ميدان الثقافة
و نبدلا من الراجل السوداني
لل.... المتقدمين صفوف السودان ناس في الواجهة و الجماعة الطيبين
قنعوا النسوان بالطرح و قعدوا
و النتيجة ناس تماضر بره

لو بتتكلموا عن السودان الزمن اتغير
خليني اكلمك عن الشارع
والشايفهو في الشارع
ياريت لو كان بناتنا بمرقوا لي العمل السياسي و ياريت لوكان ثقافي
لكن كدي اطلعوا حفلة و لا امشو خيمة شوفوا في كم واحدة هناك ؟؟؟
و لابسين شنو ؟؟؟؟!! او بالاصح ما .....
ما اخير توبنا حتى اكان جدعنا في كتفنا ساااااي ياهو سترة و غتا..(دا موضوع تاني)خليناهنا
و امشو قصر الشباب و لا مركز ميرغني الثقافي و لا المركز الفرنسي
و شوفوا في كم واحدة ؟؟؟ دا غير الا لامين هنالا هنا
الله لي البلد
لكن اسمحوا لي الحالات العامة هي مسؤلية الحلات الخاصة زي
الجندرية و من هنا احييكي يا الجندية
و كلامها صاح ايام الثانوي لو بتتذكروا و الاستدعاءت طبعا عارف لما يقولوا واحدة استدعوها ناي الامن ... اها الكانوا معاي اخوانهم بنزلونا للتحقيق
و يجوا ياخذونا الظهر
و بكونوا جابيين لينا الغدا و البارد
و اخوانهم ديل في الرجال زايدين رجالة

الاخ السنجك
حياكم الله
زي ما قال الاخ قرجة موضوعك سي فرفور البلك سمسم
يعني في السلك ياسنجك الموضوع ده راجع لاساس التربية فاذا كانت التربية عادلة ووعت الابناء لنهج الحرية الفردية الخالية من القمع والوصايا وتطبيق ذلك منذ نعومة الاظافر انشاء الله تجد الاخت والاخ يعملون معا بدون توتر وبحضور زهني تام.

عزة
نظام الجبهة نظام عسكري، ديكتاتوري متسلط، بس كمان ما يبقى شماعة تخلينا نخلط مشاكلنا مع بعض جديدها وقديمها، وعشان ما نغرد خارج السرب. المرأة السودانية بخير وراجين منها الكثير موضوعنا هنا بصدد العلاقة بين الأخ والأخت اى بين الأخوان. والمشكلة عندها علاقة بتربيتنا، يعنى المشكلة دى ما ظهرت مع الكيزان، وعشان ما يبقوا لينا زى أمريكا مع دول العالم الثالث، اى مشكلة السبب فيها أمريكا، وناسين انو معظم المشاكل هم السبب فيها.

الأخ أبو الزفت
تحياتي اتفق معك تماما فعلا الموضوع يرجع للتربية، وتوعية الأولاد لنهج الحرية الفردية الخالية من الوصايا الفعلية. هكذا يكون التغير، وهكذا يتهيأ سودانا لنظام ديمقراطي بوعي ونضج أكثر، عندما نتخلص من مثل هذه المشاكل.
.

شبيك ابوى لبيك
نحن اولادك ديك