تلقى الحيبيبة بتشتغل منديل حرير...كيف كان ذلك الزمان؟

يا قرشو ويا عم عجوز وكل البورداب ممكن تكلمونا عن زمن مناديل الحرير...نحن أسه فى عهد مناديل الورق
فهل الحب والأشياء الجميلة اختلفت
وأصبحت من ورق ايضا...للنقاش والاستماع لهذه الأغنية
تحياتى
ود عزة

الحبيب ود عازة

آه من تلكم الايام يا حبيب
كانت الدنيا صديقى حلوة برئية رقيقة ناعمة
لم يكن هنالك هم للحياة والمعيشة بل كانت منسابة كمياه النيل بلا اى عائق ولا حتى خزان سنار
كانت حينها ارق الهدايا من البنات للاحباب هى منديل تطرزه الحبيبة بيديها وترسم عليه قلب يشقه سهم مائل وتكتب الاحرف الاولى من اسمها..
تخيل ذلك المنديل عندما يبقى فى جيب الحبيب بل يبقى فى قلبه ووجدانه وتكون مصيدة لا فكاك منها فهى ما كانت ترسم كل يوم منديلا ولا تطرزه بل للحبيب وللاخ فقط ..
ما اروعك وانت تثير الذكريات الجميلة
وتهدينا الانغام الحلوة
بالمناسبة ما زلت احتفظ بمنديل هدية منذ 25 عاما... هل تصدق

مع خالص الود والامتنان

قرشو الحبيب 25 سنة كان كده منديلك ده استحق اليوبيل الفضى حقو نحتفل بيهو
كونو تحتفظ بيهو المدة دى معناهو الحب كان نقى وصافى ووفى
وين وين نلقى زى ده؟؟؟؟

تحياتى
ودعزة

ود عزة
يا حبيبنا تسلم وتسلم افكارك الحلوة
انت عارف عينة المناديل دى ما للاستعمال دى بس لما يغلبك الشوق تعاين ليها وتشم فيها ريحة الحبيبة وترجعها ثانى جيبك ..
تصدق انا المنديل ده ما حصل مسحت بيه عرق او ايادى ابدا اكثر حاجة اقبله بس ..

وحليل القليب لمن كان رهيف ياخى
والله يعيد الايام الحلوة الصافية النقية

سلامات ود عزة + قرشو
يا بختك يا قرشو ...حبيت زمن كان الحب حب ...قوته بقوة المناديا المطرزة ..مابتتقطع بسهولة ...لكن حسع الحب بقوة مناديل الورق علي قول ود عزة ...شوف الفرق كيف

قرشو

L0o0o0o0o00o0o0o0o0o00o0l@ماحصل مسحت بيه عرق او ايادى ابدا اكثر حاجة اقبله بس


يا حليل زمان وايام زمان
بالله لو تتذكري

الأخ ود عزة لك الشكر ولصلاح أحمد ولوردى

عم قرشي اثرت فضولي اني اشوف المنديل العمرو اكتر مني دا،ممكن لو سمحتى تعمل ليهو سكان و تورنى ليهو

من سودان نايل
شعبان سعيد شريف
[email protected]

اثنا عشر عاما ونيف منذ ان بارحها وهو يسوح من مرسي لمرسي غير ان كل المراسي هي عنده منفي .... لم يكن مفصلا للغربة ولم تخلق الغربة لامثاله وحتي وان كانت قد صارت الملاذ الاخير لاجيال باسرها .... في العام 1990 غادرها في مهمة فنية خاصة لليبيا دعاه العقيد الذي لا يعترف لاحد سواه بالريادة والعبقرية والتفرد غير ان وردي اجبره في ان يتنازل قليلا امامه فجاءه محملا بشرارة الثورة وغني الليبيون كلهم معه اصبح الصبح وصارت ملحمة اصبح الصبح علي كل لسان وفي كل شفاه بل منهم من افتتح مطمعا وسماه مطعم اصبح الصبح .... ومن ليبيا بدأ مشوار الاغتراب الطويل وكان يهم بالعودة غير ان التطورات الدراماتكية التي كشفت عن نفسها تاليا عن توجه (الثورة) جعلته ينتظر طويلا وهو يزرع قفار الغربة لحنا يردده الملايين وأملا يمور في الأفئدة والقلوب ثم عرج الي القاهرة ومكث بها ردحا والوطن في ثبجات قلبه وحدقات عيونه يحمله هما ويغني له املا ويتنفسه شهيقا وزفيرا وما اكثر الزفرات الحرّى التي ينفثها المواطن في وطن يحاول....لم تنقطع صلته بالوطن ولا بالمواطن فسؤاله دائم عنه وعنهم وغناؤه متصل عن احلامهم وامالهم وتطلعاتهم يرددونها معه وهو في غربته البعيدة ساكن في حناياهم معشعش في وجدانهم ولذا يتطلع الناس في الوطن هناك يوم يعود فيه الفن والانسان والموقف والقضية وهو كذلك تسبقه الاشواق الي الوطن ... هذا الوطن الذي فطر علي حبه وفطم علي حبه وتربي وعاش وهو يحبه فلم يغن احد كما غني للوطن لم يتعذب احد كما تعذب وردي بحب الوطن ولم تغير كل تلك الظروف ولم تبدل حبه للوطن فعودته اذن هي جزء من ذلك الحب الكبير ... فالوطن اكبر من قضية سياسية وابقي من انقلاب عسكري واشمخ من مجرد تطاول فئة ... وقد يتسابق الكل مؤكدا تاريخا محددا لعودته بحسن نيه وبدافع الحب والتقدير ... وتتضارب التواريخ غير ان الثابت بان الرجل عائد لحين ليجدد منابع الابداع ويرطب جدبا الم بالحياة الفنية ... كان يفترض بالطبع ان يغادر وردي امريكا في طريقه للوطن كما هو منشور الاثنين غير ان سبب التأجيل يعزي لعلميات اجرائية اوقل مسائل ورقة (جاءت وورقة ما جاءت) فتاريخ مغادرته لن تتجاوز نهاية الاسبوع القادم وكما هو مخطط له للوطن عن طريق القاهرة وقصتنا كسودانيين مع القاهره معروفة فهي ميناء المغادرة ورصيف الوصول ايضا... فالتهنأ الخرطوم بعودة الشموخ لارض المجد ولنردد كلنا من علي البعد فاض بيه ا لحنيين فاض بيه الشجن ورحلة سعيدة وعودا حميدا وابقاك الله لنا نهرا من الابداع لا ينضب... ... ...

Abdo
Elkhawad
Jumanati
Sharnobi

شكر ليكم ...وتحياتى
ود عزة

قرشوووى
منديل 25 سنة..يعنى منديلك أكبر منى

لكن أهنئك على هذا الوفاء لمن أهدتك المنديل المطرز
تحياتى وودى الشدييد
غزال

غزووولتى
شفتى منديل اكبر منك ولسع فى الحفظ والصون وزى ما هو
تعرفى من اهدانى اياه من امدرمان .. شفتى الصدفة دى كيف غريبة مع انى انا ما من امدرمان..
لكن زكريات امدرمان فى وجدانى وفى كيانى
وعشان كده بريد ناس امدرمان
وتسلمى لى يا ستى

قرشوووى
المنديل هدية من أم درمان؟؟؟
قبل 25 سنة ..لا طبعا 26 سنة السنة الزيادة دى الاشتغلت فيها المنديل
تحياتى
غزال

عارف ياود العازة
اعتقد ان ذك زمن
ولي ولن يعود
زمن كانت بنت الجيران عصية علي الشوفة
ورايي ان اختلاف فتاة اليوم والامس
هو نتاج طبيعي لا ختلاف الغزل
زمان كان الشاعر يكتب ويصف فيها
لانه يفتقدها
وفي هذا الزمن اصبح وجود الفتاة معنا في الجامعة
في المكتب
وفي الشارع
لهذا اختلف الوصف واختلفت طريقة التناول
شيدتي في جواي صوامع للفرح
وفتحتي في دنياي مسارح للمرح وبقيتي لي سكة وعيون
هل هناك اجمل من هذا الغزل
ولكن قد تجد واحد من ابهاتنا المتدينيين
يرد عليك ده غني شنو ياولدي
صوامع شنو
هو بغازل في واحدة
ولا داير يجيب ليها
دقيق فينو
انت ما شفته
ود السيد لمن قال
فيه جوز رمان
جل البري
لا اقول انه مخطئ لكن
كل منا له زمنه
وكل منا معجب به
يعني الفاضل سعيد مثلا بضحك
او كوميدي
لكننا في يوم من الايام كان
يغرقنا من الضحك
بس السؤال المجنني
ليه دايما
بنحن لي ايام زمااااااااان
دمت

العزيز ود عزة لك خالص التحيات
اما موضوعي ياود عزة مع الاخ قرشو اخي العزيز لقد ذكرت لى قبل كده في بوست ما اكون زعلان منك ابدا وتاكد ان هذا الشئ الذي لايعرف طريقاً الى نفسي وانت اخ صديق وزميل بورد وانشاء الله مافي زعل بينا يا اخي
ولك خالص تحياتي و اهنئك اخي على المنديل الذي عمره 25 سنة لكن تعال قول لى انت عمرك كم سنة يا شيخنا انت عارف منديلك دا اكبر من ناس كثيرين جدا في البورد وانشاء ربنا يديك العافيه ويطول لينا في عمرك
ولك خالص تحياتي .........واحشني

وقلت لى فيه حركات زي دي انت عارف القلب الذي يتوسطه هذا السهم يرمز للحب الخالص الطاهر النقي الذي يفدي فيه المحبوب حبيبه باغلي مايملك آلا وهي الحياة والذي للاسف اصبح نادرا ووجوده صعباً والله يدينا واحده يا قرشو تنقش لينا منديل ليكون بمثابة ميدالية تحفظ في بعيدا عن متناول الايادي ولتكون في متحف زكريات الانسان بعد مماته .............ولك خالص تحيات واحشني

غزوووولتى

سنة عشان خاطرك ما بتضر بل بتزيد الوجد حبتين
بعدين ما تبالغى منديل يشتغلوه فى سنة .. ياخى العمة كانت بتاخد معاهم اسبوع واحد بس

عزيزى واحشنى
تسلم لى يا غالى والله كنت خايف انك تكون ماخد فى خاطرك منى وانا والله اكن لك كل الاعزاز ولكن مرات الهظار بكون تقيل شوية وهذا ما حدث معك فالحمد لله انك ما زعلان يا حبيبنا..
شكرا على رسمة القلب والحروف وهى تقريبا كذلك ولكن من اين لك هذا التصور ؟؟؟ انه زمن مضى بعيدا بعيدا
طبعا اخى عمر المنديل اكبر من معظم رواد ومبدعى هذا البورد وليس له نديد الا قليلين..
بعدين ياخى اخوك ما عجوز خالص يعنى حكاية المنديل كانت فى اول ما تفتح القلب على الحب والهيام ولكن دوما الحب الاول لا يزول مهما حدث بعده من اشياء واشياء
اشكر واحشنى من قلبى والله وآمل ان يدوم بيننا الاخاء الى ما لا نهاية

ياود العزه ..

مالك بتقلب فى المواجع ..انت ما عارف .. عمك .. عمك قلبه رهيف .. وقتول كمد ..
كله كوم وقصة وردى فنان التاريخ فى الطير المهاجر .. وشنو حكاية المناديل والقلوب الحمراء .. يا أخوانا أنا لا عجوز ولا حاجه .. أنا كضبت عليكم .. أصله الدكتور لما عمل لى شهادة تسنين غلط بدل ما يصغرنى .. كبرنى .. أصله أنا ناقص بهدلة بين مناديل وقلوب وأغنانى تزيد الشجن ..
يا اخوانا ده كتير ..

حرام عليكم..
قليبى المفرهد..

عمكم الشاب

واحشنى
قرشو
عم عجوز
أضاتم ساحة البوست ..باضافاتكم الجميلة..وياعم عجوز الحب لا يعرف السنوات وكم العدد...الحب بالكيف مش كده يا جماعة واستعدوا نحتفل باليوبيل الفضى لمنديل عمنا قرشو المطرز المشغول الرمزالذى يمثل تراث الحب الصافى

تحياتى
غزال

رقم صفر
واحشنى
قرشو
عم عجوز
غزال


والله فى الحقيقة أغنية الطير المهاجر بترمز للكثير من القيم النبيلة الحب الصافى حب الوطن الحبيبة المنتظرة بكل وفاء وبتشتغل منديل لى حبيب بعيد
وياعم عجوز أكيد برضك محتفظ بى منديل مغول زى عمنا قرشو
تحياتى
ود عزة

الى أخى ود العزه وبقية الاخوان والأخوات

سألنى ود العزه ان كان لى منديل مطرز .. فى الحقيقة لا .. لكن أذكر .. كنت قد أرسلت الى خطيبتى .. قبل أن تكون زوجتى ,, منديلا .. وصببت علية عطرا زكيا ..وقمت بلفه بورق جميل من أوراق الهدايا .. ووضعته داخل علبة ظريفة .. ولكن قلت فى نفسى هذا لا يكفى .. بل كتبت لها خطابا رقيقا .. كله غرام فى غرام .. ثم دسسته فى أسفل العلبة .. خوفا بأن يقع فى يد أحد أفراد العائلة .. وللأسف نتيجة لكرمى الزائد فى العطر .. تشرب خطاب الهنا عطرا .. وأصبح حبرا على ورق .. دون أن تسطيع حبيبة عمرى .. قراءة حرف واحد من المكتوب .. ولازم نرضى بالمكتوب .. وين يا الله ..

بس خلاص

عمكم العجوز

حبيبنا العجوز
يعنى السطور ضاعت فى العطر برضو كويس

تحياتى ليك
ود عزة

-

يا ود عزة
في زمانا كان الحب اقوي واصدق لذا كنا نمسحه
بمناديل حرير
لاذالت في خزانة ملابسنا حتي الان
ولكن عندما اخترعو مناديل الاوراق صرنا نرمي بالدمع مع المنديل
لذا لا ابكي الان
عمر

في زماننا كان الحب اقوي واصدق لذا كنا نمسحه
بمناديل حرير
لاتزال في خزانة ملابسنا حتي الان
ولكن عندما تم اختراع مناديل الاوراق صرنا نرمي بالدمع مع المنديل
لذا لا ابكي الان..
ياسلام عليك ياصاحبى العزيز عمر مهدىعلى كلامك الفوق ده...وصحيح الشواكيش ليها سبع فوائد زى السفر..والشواكيش الجاتك فى راسك سامحتك وطلعت منك الحاجات الحلوة دى

طيب ليه الناس بتخاف من الشواكيش؟؟؟
شكرا ليك يارائع على المداخلة الجميلة واتوقع منك المزيد
تحياتى
ودعزة

وعاد وردى...وتخطت عودته اجهزة الاعلام كعادتها