قصة المرأة التي صبرت 15 عام

تم الزفاف ، ودخل العروسان إلى
منزلهما ، وقدمت الزوجة العشاء لزوجها ، واجتمعا على المائدة ، وفجأة سمع الإثنان صوت دق الباب ، فانزعج الزوج وقال غاضباً : من ذا الذي يأتي في هذه الساعة؟ فقامت الزوجة لتفتح الباب ، وقفت خلف الباب وسألت : من بالباب ؟ فأجابها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام . فعادت إلى زوجها ، فبادر يسألها : من بالباب ؟ فقالت له: سائل يريد بعض الطعام .......فغضب الزوج وقال: أهذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا الأولى؟ فخرج إلى الرجل فضربه ضرباً مبرحاً ، ثم طرده شر طردة.......فخرج الرجل وهولا يزال على جوعه والجروح تملأ روحه وجسده وكرامته .....
ثم عاد الزوج إلى عروسه وهو متضايق من ذاك الذي قطع عليه متعة الجلوس مع زوجته ، وفجاة أصابه شيء يشبه المسّ وضاقت عليه الدنيا بما رحبت ، فخرج من منزله وهو يصرخ ، وترك زوجته التي أصابها الرعب من منظر زوجها الذي فارقها في ليلة زفافها.......ولكنها مشيئة الله ........
صبرت الزوجة واحتسبت الأجر عند الله تعالى ، وبقيت على حالها لمدة 15 سنة ، وبعد 15 سنة من تلك الحادثة، تقدم شخص آخر لخطبة تلك المرأة ، فوافقت عليه وتم الزواج ، وفي ليلة الزفاف الأولى اجتمع الزوجان على مائدة العشاء ، وفجأة سمع الإثنان صوت الباب يقرع ، فقال الزوج لزوجته : اذهبي فافتحي الباب . فقامت الزوجة ووقفت خلف الباب ، ثم سألت : من بالباب؟ فجاءها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام . فرجعت إلى زوجها ، فسألها : من بالباب ؟ فقالت له : سائل يطلب بعض الطعام ............فرفع الزوج المائدة بيديه وقال لزوجته : خذي له كل الطعام ، ودعيه يأكل إلى أن يشبع ، وما بقي من طعام فسنأكله نحن . فذهبت الزوجة وقدمت الطعام للرجل ، ثم عادت إلى زوجها وهي تيكي ، فسألها : ماذا بك؟ لم تبكين؟ ماذا حصل؟ هل شتمك؟ فأجابته والدموع تفيض من عينيها : لا . فقال لها : فهل عابك؟ فقالت : لا . فقال : فهل آذاك؟ فقالت : لا. – إذن ففيم بكاؤك؟ قالت : هذا الرجل الذي يجلس على بابك ويأكل من طعامك ، كان زوجاً لي قبل 15 عاماً ، وفي ليلة زفافي منه ، طرق سائل بابنا ، فخرج زوجي وضرب الرجل ضرباً موجعاً ثم طرده ، ثم عاد إلي متجهماً ضائق الصدر، ثم أظنه جن أو أصابه مس من الجن والشياطين ، فخرج هائماً لا يدري أين يذهب ، ولم أره بعدها إلا اليوم ، وهو يسأل الناس ........فانفجر زوجها باكياً ، فقالت له: ما يبكيك؟ فقال لها : أتعرفين من هو ذاك الرجل الذي ضربه زوجك؟ فقالت : من ؟ فقال لها : إنه أنا

والله يا ايمو قصتك رائعة
لدرجة انها تنفع فيلم هندددددددددددددي


بدون زعل


ـــــــ

أسير الغرام يا قلبي ظلموك الحبابيب وسقوك الألام يا قلبي

الحبيب إيمو،

حقيقي القصة رائعة بكل معنى إيمو...وأهلنا السودانيين قالوا (الدنيا ضيقة) والبيعمل خير بيلقا..... والبيعمل شر برضو بالقاه....هي الدنيا عبر ودروس...فهل من معتبر؟

تسلم حبيبنا إيمو

Beckham

Ya EMU

Don't get me wrong, but when I read your stories, it like I am listening to Radio Umdruman, and their Radiophonic Soap Operas that comes in the middle of the day (El Dahabaya, ...etc). You will be very good for El Iza3a El Sudanya. Did you try them

Salam

الحبيب اسير الغرام
الظاهر عليك قلبك كبير
الله يخليك يانا يا رب

الحبيب
BECKHAM
شكرا على المشاركة
والدنيا لا زالت بخير

Tarik
هذه القصة وزعت بصورة أوسع
عبر مكبرات المساجد في خطب الجمعة
بدول الخليج
واكون صادق إذا قلت لك انا
منذ العام 1999 لم استمع
للإزاعة السودانية

العزيز ايمو
حقيقي القصه عبره لمن لا يعتبر
فأن هذه الدنيا ليس امان لاحد والا يحسب انه ملك منها ما لم يملكه غيره
فان كانت لك يوم فهي عليك تاره اخري

ولو كان بدوم كانت دامت لي ابعاج

الحبيب
حبيب الكل
نعم القصة عبرة لمن أراد ان يعتبر
لأن من لا يعتبر لا تنفعه العظة
عشان كده انا سأظل أردد
مفقوداتي بل مفقوداتنا جميعا
مساعدة المحتاج
مساعدة المحتاج
مساعدة المحتاج

ما قرأته في مقال الإنسانة جهير المساعيد - سعودية
ورقة ود - عن الكرم يدفعني لأن أقف احتراما وتقديرا لهذا القلم
القلب النابض بالصدق والحب والتعايش والرحمة
التفضل على الآخرين وصفه طبية لامرأة وطفل ورجل زرعوا في حقل
الصبر والتردد والإنحناء !!؟
الوقوف جنب الطوابير التي تبحث عن عمل وأخرى تبحث عن
وجبة بوش كما حال طلابنا بالجامعات وثالثة تبحث عن الدواء
أبوابنا مغلقة
جيوبنا مغلقة
صدورنا مغلقة
الكل يجري ويبحلق ، والكل يتثاءب والكل يلهث.. وخلف الأسوار
المئات من العجزة والمديونين والمرضى وكرماء النفوس
في حاجة إلى كلمة طيبة حانية أو دينار يعين على الحياة
لو لا الحياء أو قطعة خبز أو لفة كسره تسد رمق جار جائع

ورسولنا الكريم يقول: ليس منا من مات شبعان وجاره جائع