نعومي كامبل سودانية؟؟؟

عارضة سودانية بلندن تشق طريقها للنجومية
سلمى سالم طالبة في ربيعها السابع عشر اختيرت صورتها على أغلفة مجلات عالمية
لندن: «الشرق الأوسط

بدأ نجم عارضة سودانية في السطوع أخيرا، بلندن في أروقة مهنة عرض الأزياء والإكسسوارات. وكللت نجاحاتها كعارضة ذات مواهب متعددة بأن اختارتها مجلة «لايف استايل» اللندنية لأحد أعدادها أخيرا لصورة الغلاف الأمامي.
العارضة هي سلمى سالم، في السابعة عشرة من عمرها. وتتميز بطول لافت وبقوام ممشوق، وما يلفت في عملها كعارضة أن مواصفاتها تمكنها من عرض الأزياء بجميع أنواعها وبالمستوى نفسه يصف منظمو التصوير والعرض إمكاناتها بأنها تؤهلها لعرض الإكسسوارات، كذلك دعايات العطور والمجوهرات والتسريحات.
وسلمى سالم طالبة في كلية هولاند بارك، وتستعد لأداء امتحان الثانوية المتقدم. ولا تحصر نفسها في عرض الأزياء أو غيرها من المعروضات، فتجيد الرسم والتلوين، وتلعب حاليا دور البطولة في مسرحية غارسيا لوركا «عرس الدم» التي ستقدمها مدرستها في مهرجان مسرحي في يوليو (تموز) المقبل.
وبدأت سلمى في مجال العرض منذ كانت في الرابعة عشرة، وكان ذلك بمحض الصدفة حين قابلها رجل وامرأة في مركبة عامة، وكانا يعملان لإحدى وكالات الأزياء فتحدثا إلى والدتها، التي وافقت في ما بعد على دخولها أعمال العرض، وبعد ذلك وافق لها بقية الأسرة.
وتقول سلمى إنها كانت واضحة ومحددة عندما أقدمت على عالم العرض، فهي تعرف الحدود التي توافق عليها في التصوير. وذكرت على سبيل المثال أنها ترفض مبدئياً التصوير بالملابس الخاصة، وسألتها «الشرق الأوسط»:هل لأن أسرتك لا توافق؟، فردت: بل هو موقفي أنا.
وقالت والدتها بسمة أبو العلا، إن ابنتها رفضت لوحدها الاشتراك في فيديو كليب للمغني البريطاني كريج ديفيد «سفن دايز» (سبعة أيام)، لأن النص يفترض أن يقبِّل المغني بعض المشتركات في العرض، فرفضت العقد ولم توقع عليه.
وتصر سلمى على أنها ليست «وراء الفلوس» وهي تقتحم عالم الموضة وعروضها. ورداً على سؤال الصحيفة: إذن ما هو سر اقتحامك هذا المجال؟، قالت: أحياناً أفكر أنني أفعل ذلك من أجل تحقيق نجاح ما وشيء من البريق وقليل من الشهرة.
يذكر أن العارضة السودانية ليك ويك، وهي متحدرة من جنوب السودان، قد نجحت في مجال الأزياء قبل اكثر من ست سنوات حتى وصلت الى إحدى قمم المستويات للعارضات، وهي الآن مشهود لها في محافل ومناسبات الموضة العالمية. ولعل سلمى سالم وهي من مواليد العاصمة الخرطوم، هي الأشهر إلى الآن في دخول عالم الأزياء بلندن كسودانية.