أم درمان فى ذاكرة الأيام!!!!!!

لاشك أن مدينة أم درمان تكتسب أهمية تاريخية ووطنية فى ذاكرة أبناء السودان الجمعية
فهى البقعة لدى المهدى ...وهى مقر الحركات الوطنية ومؤتمر الخريجين وهى مولد شعراء الحقيبة سيد عبد العزيز أبوصلاح عمر البنا والفنانين كرومة وسرور وخليل فرح وهى الملجة وقهوة يوسف الفكى الذى ظل يرتادها الفنانون والشعراء والأدباء وهى الهلال والمريخ وهى ذلك التمازج العرقى والدينى فحى زقلونا والثورات والمسالمة وحى السوق
وهذا ما لدى من معلومات عرفت معظمهامؤخرايدل على أننا مقصرين فى نشر تواريخناخاصة للأطفال الذين ولد معظمهم فى الغربة
فأرجوكم أعزائى وعزيزاتى الاضافة لهذا البوست بما لديكم من معلومات عن هذه المدينة الهامة تعميما للفائدة
تحياتى وودى الشدييييد


غزال المسالمة

غزووووولتى
من لا يعشق امدرمان
سيدتى
انا من ابناء الاقاليم ولكننى احب امدرمان بكل ما فيها ولا شك ان كل اقليمى له قريب فى امدرمان وعندما يأتى اليه يحس بأنه فى مدينة لها عبق التاريخ كله وانها رمز العزة والاصالة لا سيما عندما يلمح الطابية المواجهة النيل .. وميدان المولد وقبة المهدى فهنا لابد ان يحنى هامته احتراما لتلك المدينة الخالدة فى اعماق كل سوجانى ..
وتسلموا يا ناس المسالمة

امدمان امان
امدمان حنان
امدر مان
تعني 40 سنه فارق حضاري بينها وبين اي مدينه في السودان

الالفه/تحيه وتحيات

شايفك بقيت تصرح تصريحات خطيره في البوست
التصريحات الحطيره دي اعمل حسابك منها
ههههههههههه يكه

امدر ياربوع سودانا
واذكر بقعة امدرمان وانشد في ربوعها امال ذكر ياشبابنا زمان

امدرمان من الشرق نهر النيل
من الغرب امبده وجبال كركري
من الشمال الكليه الحربيه تقريبا
من الجنوب الشقله بتاعة الفتيحاب
احياء امدرمان
الحتانا ود البخيت وماجاورها الثورات مرزوق شمالا
حي العمده ودنوباوي المسالمه حي السوق ابروف الملازمين بيت المال
وسطا شمالي
العباسيه المورده حي الضباط ابوكدوك بانت المهندسين وسط جنوبي
الغرب امبده كلها
جنوبا الفتيحاب كلها مع الشقله
امدرمان هاجر اليها سكانها في عهد المهديه وسكنو منطقة ودنوباوي وابوروف وفي عهد الخليفه عبد الله التعايشي اذداد عدد سكان امدرمان لانها كانت محور الثوره المهديه
من ابرز معالم امدرمان القديمه قبة الامام المهدي بوابة عبد القيوم الطابية على النيل حوش الخليفه اما المعالم الجديده الاذاعة التلفزيون قاعة الشغب المجلس الوطني قصر الشباب جامعة امدرمان الاسلاميه الاهليه الاحفاد وكلية علوم التقانه مايميز امدرمان عن غيرها ان معظم سكان امدرمان هم الاوائل في النزوح الى العاصمة وتداخلو فيما بينهم وتربطهم صلات قوية بها كثير من المبدعين واللاعبين
ياشباب نخلي كمان شويه للباقين
زاتو

________________

حبيناك من قلوبنا واخترناك ياحلو

اخطاء مطبعيه
جبال كرري
قاعة الشعب
شكرا
زاتو

قرشوووى
حبيب الكل
الزول ذاتو

تحية لكم جميعا ويظهر انكم مثلى مغرمين بأم درمان مدينة لايمكن أن تكون خارج الذاكرة ..مدينة غبارها وزحامها يعنى الكثير وناس أم درمان ناس طيبين ووناسين ورائعين..
تحياتى وودى الشديدددددييييد
غزال المسالمة

امدرمان
اه من امدرمان
اه من امدرمان
امدرمان الاذاعه
امدرمان التلفزيون
امدرمان صلاح احمد ابراهيم
وكان جيت امدرمان بتلقى فيها النيل بيلمع فى الظلام

شكرا الأخ وليد وفعلا صلاح احمد ابراهيم كان من محبى وساكنى هذه المدينة الرائعة
تحياتى
غزال المسالمة

ام درمان
___________

مقابر حمد النيل

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شكرا ايمو وأضيف:
أم درمان الجامع الكبير والكنيسة..
أم درمان ودنفاش وطرائفه..أم درمان دار الرياضة ومسجد النيلين
ام درمان الحيشان التلاتة الاذاعة والتلفزيون والمسرح..أم درمان أم درمان تحياتى
غزال المسالمة

أم درمان التيجانى يوسف بشير ...وعلى المك الذى كتب فيها أحلى سطورها وأم درمان رمز الثنائية ميرغنى المأمون وأحمد حسن جمعة وأم درمان أحمد الجابرى وابراهيم عوض ...وأم درمان قدلة يامولاى حافى حالق وعزة الخليل..أم درمان أنا أم درمان واحمد المصطفى أمدرمان زيدان ابراهيم ومكى سنادة وهاشم صديق
وعمر الدوش ومحجوب شريف أم درمان الأزهرى وميدان الخليفة أم درمان البوستة وأجزخانة أبو نخلة أم درمان المحطة الوسطى والطريق الشاقى الترام أم درمان صديق الكحلاوى والتاج مصطفى وودالحاوى أم درمان السودان

تحياتى
ناهد

ام در يا ربوع سودانا نحيك انت كل امالنا ام درمان القران وام درمان التعليم والوتر والكفر ام درمان الصايم ديمة تحية اجلال واحترام لام درمان

شكرا واحشنى وهذه صورة لأم درمان سنة 1898م

مع تحياتى
غزال المسالمة

كانت أمدرمان حيشاناً لأُسرٍ معروفه وكانت هذه الاسر تتعارف فيما بينها وكانت الروابط كبيره ووثيقة بين أهلها لدرجة أن بين كل بيتين متجاورين (نفاج) أو باب صغير وبما أن المعالم تتغير بين وقت وآخر وحركة الناس باتجاه التطوير العمرانى حركة دائمة لا توقف فالعامل الاهم والاجدر بالحديث هو طبائع الناس .....
كانت نفوس البشر أحسن حالاً بكثير عما هى عليه الان ولم تك بين الناس الفوارق الطبقيه الظاهره... فالرزق كان فى معظمه مباركاً وأكثره حلالاُ والتكافل بين الناس أقوى والقناعة كانت الشئ الاغلب على طبائع الناس والامانة فى العمل وواجباته وفى المال العام من سمات الموظف وكانت المناصب للشخص المناسب فى المكان المناسب وكان (الشخص المناسب) يعنى التأهيل التميز والعمر والخبره وكان اهتمام الناس بالوقت أكبر وكان حُب الوطن والولاء له أيضاً أكبر .....وتتعدد السلطات وتتعاقب الحكومات وتتغير السياسات ولكن كان التغيير دوماً لا يطال البنية الاجتماعيه والتى من الصعب أن تتغير بتغيُر الحكومات.....
دخلت امدرمان أنماطاً من البشر من كل صوب وكان منهم من يشبه أهل البلد فى مظهرهم ويختلفون عنهم فى عاداتهم ....وعلى سبيل المثال لا الحصرأتوا من الغرب وغزوا السوق الذى كان يُعرف بسوق الشهداء فى وسط امدرمان ونقلوه الى خارجها فيما أصبح يُعرف بسوق ليبيا وسكنوا امبده والتى تغير إسمهاالى امدرمان الجديده وقال لى أحد الاخوان الزملاء (فى أمبده تلقى كل حاجه من المسمار حتى الدولار ولو عايز حتى الدواء المعدوم أمشى أمبده ولو حتى عاوز جواز سفر أو سلاح تلقاهو فى أمبده ....وبمرور الزمن توغلوا الى داخل المدينه وسكنوا أحسن البيوت وتزوجوا من أعرق الاُسر ......وأصبح أهل أمدرمان أغراباً وتركوا بيوتهم ورحلوا لأطرافها الشماليه فى الثورات وامتدادتها,,,,وامتدادتها.... وهكذا الحال فى الخرطوم وبحرى والبقيه تأتى...

هل يحس اهل ام درمان بالغبن لان الاخرين احتلوا اماكنهم ورحلوا هم الى الاطراف..
لست ادرى ..

طال هجري يامدر امان بفراقي حكم الزمان
امدر وطن بحالو .......
مكي...ودنوباوي...الهجرة.....
ورشة عبد الحميد العوادي ....اول صانع لعود في السودان ......
امدر الحنان... الاصالة




مع تحياتي لكل امدرماني

أم در أمان
بداية تعليم البنات في العاصمة
أول مدرسة وطنية ثانوية للبنات
امدرمان الثانوية
الأحفاد مدارس وكلية
كلية المعلمات
كلية التربية
مدينة النيل أرقى حي في الثمانينات وأحلى ناس
وراهبات امدرمان
الأنصار وآل المهدي
الوطني الاتحادي والأزهري
الشيوعيين نصهم
وبيت المال وأبوروف والعمدة وودنوباوي
وصينية الدومة
وأهلي
وأنا
وتاج راسنا بناديها

انا امدرمان انا السودان
انا الدر البزين بلدى
انا البرعاك سلام وامان
وانا البفداك يا ولدى

التحية لكم جميعا

ياسلام على أم در وناس أم در يظهر ناس البورد هنا معظمهم من أم درما
شكرا للدكتور سوركتى على التعقيب والاضافة الرائعة
كمان شكرا لقرشووووى وللظريفة سماح وللرائعة رمانة
والجميلة حليمة 2

وطال هجرى يا امدر أمان
تحياتى
غزال المسالمة

نسيتو الهادي الضلالي

أشوف نعيم دنيتى وسعوده إمتى أرجع لمدر وأعوده

ياسيدتي إن أمد رمان هو موضوع لا أول له ولا نهاية..ولكن هيهات أن يكون تاريخ أمدرمان هو تاريخ المهدية..ربما العرضة..ربما الملازمين..ربما أبوعنجة..ربما أبو كدوك..ربما ودنوباوي..ربما أبوروف..ربما ود أرو..ربما الأمراء..ربما تكون كلها من مسميات المهدية التي طغت على مسميات سابقة لها..وألا لكانت أمدرمان هي الجزيرة أبا أو دائرة إنتخابية حكر على مرشحي حزب الأمة..وألا لأصبحت هي المنشية بفضل النفعيين في عهد الإنقاذ..أمدرمان هي السودان فقد أنصهرت فيها كل أثنيات وثقافات أهل السودان..وما من نشيد وطني وقومي إلا وشاعره من أمدرمان أو العاصمة أو الوسط منذ عزة خليل فرح إلى أناشيد محجوب شريف ولقد أعجبني جدا ما طرحه خالد عويس في الجزء التالي الذي أقتطفه من بوست له في هذا البورد لا لأنه صادف هوى في نفسي أو لا قى قبولا مني بل لأن معكوسه هو أوثق تأثيرا مما أراد أن يرسخه الباحث محمد جلال هاشم بتحميل المركز كل تقاعس الهامش سياسيا وثقافيا

كان للباحث السوداني محمد جلال هاشم جهد يتسم بالمثابرة بخصوص المركز والهامش الا ان هاشم لخّص المشكلة في استثمار الوسط لفرص النهوض الاقتصادي والسياسي والتعليمي وتواجد الوسائط الاعلامية ليبشّر بالمشروع الثقافي السوداني باعتبار انه مشروع الوسط المعبر عن الاتجاهات كافة، مهمشا ما اعتبره جلال هاشم ثقافات تعاني العزلة والاقصاء، هذا اثر محسوس في الثقافة السودانية ويصح حتي ربطه بالسياسي كما فعل هاشم في ربطه الامر بـثقافة ام درمان التي تناسلت عن المهدية وتطورت بفعل الانصهار السكاني لكنها تشوّهت حين عجزت المجاميع الثقافية عن التعبير عن كينونتها ومسخت بفعل الظاهرة الامدرمانية التي ترسخت في الوجدان السوداني كثقافة معبرة عن السودان بأجمعه، لكن هاشم علي الرغم من وجاهة طرحه لم يتطرق لعوامل حفرت تاريخيا للأمر وصيّرته واقعا معاشا في ثقافة السودانيين وذاكرتهم الجمعية، والافتراضات بنشوء الظاهرة الامدرمانية بناء علي تواطؤ مورس من قبل ارباب هذه الثقافة هو ضرب من الخيال فالتراكمات في اللا وعي الأم درماني هي وحدها التي كفلت بريق ثقافتها وسطوتها علي ما عداها، ويصح تطبيق النظريات الحديثة في التفكيك والتحليل الثقافي للحصول علي نتائج من خلال تشريح اللاوعي الذي أفرز تجربة لا تخلو من وجوه حسنة، فان كانت تجربة أم درمان مشوّهة فهي أعطت مؤشرات لامكانية تلاقحات لاحقة وتعبيرات متمازجة من دون تغليب عنصر ثقافي علي آخر، فالواقع الذي افرز ام درمان لم يكن ديمقراطيا علي المستوي السياسي فاني له ان يفرز تجربة ديمقراطية علي الصعيد الثقافي؟

فعشق أمدرمان لم يعد عشقا ياسيدتي بل أصبح قضية يجب أن يخدمها الإمدرمانيون..ولنا عودة.