....شنو الطناش دا

مليون سلام لكل الغاليين
وكل التهانىء بالعيد ..
وأتمنى أن تكونوا قد أستمتعتم
*****
بقدر فرحتنا بالبورد وخروجه بالشكل الرائع هذا
يتملكنى أحساس بأن الطناش حاصل
كان من ناسنا القدام ولا الجداد
أها أعتقد أن تخرج ما تحس به لأحبابك
خير من أن تبقيه يتملكك
......أرجو أن أكون مخطئا
ودمتم
أبوذر

ابو الورود و الزهور
الاخ ابوك يا السارة
كل سنه وانت الف طيب
و تمنياتنا لك بالصحة و العافية
ووافر الخير و الرخاء
قووول يامييين

الاخ الفاضل جدا جدا أباذر
والعزيز علينا معزة السارا الجميله
تحياتنا لك وللأسرة الكريمه
وتحية مغرده ""على وزن تغريد يعني "" للغالية سارا
وكل سنه وإنت وكل من حولك بألف صحة وسلامه



!!!!! ومعقــــوله بس

كل سنة وانت طيب واسرتكم الكريمة وانشاء الله تتحق الاماني ... وتنعمون بالصحة والعافية

طنـــاش؟.. ده منو ده الطنشك؟ أنا دي؟
يطنشني البلا كان طنشتك يا بوي
يطرشني و يطرطشني ما شفتك بيجاي
عله كان جيتك جارية بالابريق و التبروقة
و السبحة و العصاية و الملفحة و الكرافتة
بس إنت تأمر يا يابا
كل سنة و إنت و السارا و الأسرة الكريمة بخير و سعادة
و يابوي زي ما قالوا اللامك دارك و العتاب صابون القلوب

الغاليين جدا
عيون الحريه
تغريد
الصادق
(بتى حبيبتى)
طمنتونى....ساعات الواحد بيكون محتاج
يتلمس مكانه بين أحبابه وناسه
لحاجات فى نفس يعقوب
ودايما أنتو فى الخاطر
عيون الحريه
قدمك سابق دوما
تغريد يكفى انك رئيستنا
وكان ماكان كنا ح نعملك برضو رئيستنا
الصادق يكفيك من حبى لك أم أول ما أفتح فى النت -دائما-
live sudanese music
وال
wallpaper
هى
i love sudan
ثم ماذا بعد هذا
*****
دا كلوا كوم
والسروره كوم

ما هنا الكلام كمل..وتسلمى..ويعليكى فوق المابيكى..ومكانك مابتغير

ابوكي يا السارة

سلامات
وحمد الله على السلامة

لكن بقيت مبدع شديد - عملت لينا نفسيات أصلها عندنا.

ابوكى يا السارة
منو البقدر يطنشك يا غالى
بس انت غبت علينا كثير والله
حتى ظننا انك مسافر او غائب عن البلد
يا سيدى العين ما بتعلى على الحاجب
وانت كل الروعة وكل البهجة فالف اهلا بيك
ومنى لك العتبى حتى ترضى سيدى
وكل عام وانت بخير
*****
الزهور والورد
شتلوها جوه قلبى
عشان حبيبى
تذكاره ديمه عندى

الحبيب/قرشو/ألفتنا
كلام الحلو دا ما بقدر أرد عليهو..
الا خلينى أهديك ..آمنه وقصة الحياة
--------------------------------------------------------------------------------

آمنة وقصّة الحياة

مصطفى عوض الكريم





رأيتها تسير في الطريق وحدها

حسيرة كأنّها السّهى

تمشي ولا يحس مشيها

كأنها لا شيء في الحياة

وفي الطريق صبية يتصايحون يلعبون الكرة

وطائرٌ يبعثر التراب يلقط الذرة

وأعنُزٌ جواثمٌ تجتر في كري

عيونهنّ نصف مقفلة

وربما رأيتها في أمسها القريب وهي فتنة البشر

ومتعة النظر

ولا حدث للقلوب غيرها

كلٌ ينادي حين تختفي يا ليتها تعود

لأنّنا .. نحبّها .. نعزّها .. نجلّها

وحينما يفتر عنها باب دارها الصغير

وتفتح الأبواب والكوى

وتلفظ البيوت أهلها

من الصّغار والكبار

إلى الطّوار...

وينظر الرجال في ذهول

لُعابهم يسيل

وفي قلوبهم نشيد

دقاتها الطّبول

وحينما يشاهد الشيوخ وجهها يأتلق

كأنه ذكاء في الأفق

يكبرون بارئ الفلق

ويهتفون في تُقى يردّدون

الله ما أروعها .. سبحان من أبدعها

تبارك الذي خلق

وتنظر النّساء في حسادةٍ لها

كلّ يسرّ قولها

يا ويلها.لله ما أجملها

يا ليتني خُلقت مثلها

وينظر الأطفال في براءة الطيور

فرحى يصفّقون

وينشدون

أنشودة السرور

... وفي الطريق في رشاقة تسير

تسحب فوق ذائب القلوب ذيلها

وخلفها تتبعها مواكب الكبار والصغار

كأنهم غبار

... وربّما رأيتها تضيء في مجالس السمر

كأنهم قمر

ومن عيون المعجبين هالةٌ تدور حولها

إن حدّثت فالكل منصتون

تكاد تشرب النفوص قولها

وربما .. قاطع الصديق جائراً صديقه

وخاصم الشقيق ظالماً شقيقه

من أجلها

وليس في حنانهم من الحنان ذرّة

وليس في فؤادها لهم من الوداد قطرة

واليوم .. ولهفى لها

تسير في الطريق وحدها

لو لم أكن رأيتها من قبل ما عرفتها

***