Post

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 00:57 AM الصفحة الرئيسية
منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بياناتPost A Reply
Your Message - Re: تقرير سياسي بمناسبة خطابه للشعب السوداني
اسمك:
كلمة السر:
مسجل ادخل كلمة السر
غير مسجل ادخل اسمك بدون اى كلمة السر
Subject:
Message:
HTML is allowed
اكواد جاهزة للاستعمال

Smilies are enabled

Smilies Library
Code
Icon: Default   Default   mtlob   poetry   ad   Smile   Frown   Wink   Angry   Exclamation   Question   Thumb Up   Thumb Down   Thumb Right   Balloons   Point   Relax   Idea   Flag   Info   Info.gif130 Info   News   ham   news   rai   tran   icon82   4e   mamaiz   pic   nagash   letter   article   help   voice   urgent   new   exc2   nobi   Mangoole1   help   clap   MaBrOk   akhbaar   arabchathearts   i66ic (2)   br2   tnbeeh   tq   tr  
تنبيه
*فقط للاعضاء المسجلين
ارسل رسالة بريدية اذا رد على هذا الموضوع*
   

تقرير سياسي بمناسبة خطابه للشعب السوداني في ذكرى ثورة اكتوبر المجيدة....
Author: علي بلدو
00:00 AM November, 01 2019

سودانيز اون لاين
علي بلدو-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




رئيس الوزراء هل بدأ التفكير في الاستقالة و خطبة الوداع؟؟
رؤية سايكولوجية و قراءاءت نفسية
تقرير- علي بلدو
من اين اتى؟
تقول السيرة الذاتية للسيد الدكتور رئيس الوزراء الموقٌر ان اصوله تنحدر من الريف و من مناطق غرب السودان الاوسط و كما انه تعرض للفصل التعسفي على يد النظام البائد و من اوائل من تمت الاطاحة بهم بسيف الصالح العام البتار و الذي تم اشهاره في وجه الكثيرين و الكثيرات’ظلما ً و جوراً.
و قد ولدً هذا الشئ نوعاً من الشعور بالغبن و الاسى الداخلي بجانب التضييق الذي مُورس عليه و على الاخرين في االكسب و العمل و لقمة العيش الكريم’ مما دفعه بالاخير للهجرة لخارج السودان’ و لسان حاله يقول:
اذا رحلت عن قوم و قد قْدروُا ان لا تفارقهم فالراحلون هُمُ
مُراغما ً كثيراً و سعة!
لم تكن الهجرة و الاغتراب الما و سقماً على الدكتور حمدوك ’ و لم تكن وبالاً و ابتلاءً كما ال الحال بالكثيرين غيره’ بل على العكس انفتحت للرجل ابواب المنظمات الدولية و الاتحاد الافريقي و البنوك الاجنبية مستفيدة من كفاءته العالية و قدراته الاقتصادية و اداءه المهني المتميز’ ليكون ذلك بمثابة بلسم لمعالجة الندوب النفسية و الجروح الداخلية و شعور بالنصر و الفوز و رغبة اقوى و اشد في تحقيق الذات و اثبات خطأ من اقالوه و فصلوه.
و لعله قد كرهٌ ايضاً الوطن الذي سمح له بكل ذلك و اراد ان يكونن له وطن اخر و جنسية اخرى و هذا ما كان بنيله للجنسية البريطانية و اداء نشيد الولاء للملكة و الامراء’ بجانب احتفاظه بالجواز السوداني المتغلغل في اركان النفس و العقل الباطن و الرغبة الخفية في العودة مرة اخرى لوطن النجوم و ان طال السفر.
ثلاثون عاماً او بعض يوم!
مكث الرجل في اغترابه و هجرته ثلاثون عاما حسوماً او تزيد قليلاً’و جرت فيها مياه كثيرة تحت الجسر ’ لتنتصر الثورة في ابريل 2019م و يعود الرجل رئيساً للوزراء باجماع قوى التغيير و الحرية و تجمع المهنيين و معارضة بعض الاحزاب و المجموعات الاخرى.
و تمثل العودة في حد ذاتها مبعثاً للفرح و شعوراً عارماً بالرضا النفسي و الارتياح الداخلي’ و رغبة في التخلص من ارهاصات و احتيالات التبرير و الاسقاط و التسامي و التعويض و التي لا شك قد لجأ اليها في غيابه الطويل ’ و لكن الي حين!
أليس الصبحُ بقريب؟؟
عند قدوم معالي رئيس الوزراء تم شحنه بجرعات عالية من التفاؤل و الامل و روح البعث و التغيير و بكونه الامل المرتجى للبلد المكلوم و طريق الخلاص لجموع المسحوقيين و الغلابة’ و ان الجميع خلفه قلباً و قالباً و ما عليه الا ان يقود المسيرة الظافرة على حد ما يزعمون.
و هذا كله خلق نوعاً من الشعور المتعمق بالاهمية و افكار الاصلاح و النزعات الداخلية المتسربلة في العقل الباطن بالعظمة المُغلفة في ستار من التواضع المصطنع و الذي لا تخطأه عين الخبراء و علماء النفس.

ساعة الحقيقة!
بعد مرور ما يقارب الشهرين من عمر حكومة الثورة الانتقالية بدا واضحا لخبير المنظمات الدولية ان وعود الاخرين له لم تكن الا سراباً بقيعة, و زحرفاً من القول المنمق و ان اللستة التي قدمت له لاختيار واحداً من ثلاثة’, لا شئ يعبر عنها الا ما قاله عمرو بن هند التغلبىُ :
صبنت الكأس عنا ام عمرو و كان الكأس مجراه اليمينا
و ما شر الثلاثة ام عمر بصاحبك الذي لا تصبحينا
فقد كان الوزراء دون المستوى مهنيا بالنسبة لخلفية الرجل و بدا عدم التجانس واضحاً’ اضافة للضعف المهني و اللفظي و العملي للكثيرين في كابينة الوزراء و اصبحوا هدفا لهجوم الاسافير بل و التندر و النكات التي يتم اطلاقها سريعا في بادرة و ظاهرة جديدة تعبر عن عدم الرضا .
خطاب ام عقاب؟
بدا الرجل في خطابه بمناسبة ذكرى ثورة اكتوبر المجيدة و هو يخاطب الشعب السوداني كله مباشرةً على الهواء ’ بدا شاحباً, مهموماً, مُثقل النفس و شارد الذهن’ تخرج كلماته بهدوء و برود و بصوت خفي يعبر عن روح الانكسار و الاحباط و روح الاخفاق المرتقب.
كما كانت حركات يده ضعيفة ’ فاترة و خاليه من الحماس و تجنب الرجل النظر مباشرة للجمهور الافتراضي ’ ربما للشعور بالذنب و جلد الذات ’ او ان يكون هدفاً للعنات و دعاء الواقفين في االصفوف و المرضى و الاطفال و الذين لا يجدون قوت يومهم و هو الاقتصادي الضليع ’ و الاكاديمي المخضرم’ أفيعجز عن تقديم خدماته لبلده الاول و قد ساعد غيرها على الخروج من ازماتها’ و هو من اتى بعقلية صخر بن معاوية و الذي قيل فيه:
و ان صخراً لتأتم الهُداة به كانه علمُ في رأسه نارُ
و ان صخراً لهادينا و سيدنا و ان صخراً اذا جاعوا لنحٌارُ

و هذا كفيل في حد ذاته للشعور بالالم النفسي و المرارة و روح الهزيمة.
كما تجلى واضحاً عبر الخطاب و الذي قراه معاليه من ورقة ’ ان روح الارتجال و الاحساس بالواقع و التماهي مع الحدث و الشعور بالاخرين مفقودة لديه و لا توجد ادنى رغبة في توليدها لعدم وجود المؤثرات و المحفزات الذهنية لذلك.
و غاب تبعاً لذلك التناغم اللفظي و الحركي و عدم التفاعل ’ و ضعف مخارج الكلمات و كانه يقول اشياء لا يود ان يقولها او فُرضت عليه فرضاً’ كما فُرض عليه وزراء ’ اقل ما يمكن ان يقوله لهم’ انه لو كان الامر بيده وحده لاختار غيرهم دون شك’ و لكن مُجبر حمدوك لا بطلْ!!
ما بين و قصة خطبتين!
عند المقارنة بخطابه الاول عند قدومه على الدرجة الاولى و رجال الاعمال بطائرة الخطوط الاثيوبية كان الرجل اكثر اناقة و ترتيبا و ثقة, اكثر جاذبية و القاً’ اكثر ثباتاً و توهجاً’ بخلاف خطابه الاخير’ و الذي بدا فيه الرجل شاردا تائها’ و لربما نادما على قبوله التكليف و تنتابه الرغبة في الاقالة او الاستقالة’ و قدم بخطابه المهزوز ذاك رسالة مبطنة لمن اتوا به:
اأذكر حاجتي ام قد كفاني حياؤك ان شيمتك الحياءُ
و لعل الاعياء الذهني و الذي ينم عن عدم الرضاء و الشعور بعدم الراحة و كانه يفعل و يقول اشياء لا يريدها ’ بل تتنزل عليه من اعلى’ و هذا ما يناقض سايكولوجية الرجل و الذي ادمن القيادة و الامر و النهي سابقاً و ما تعود على اليات معقدة للاتخاذ القرارت.
كما ان ذاكرته القريبة و المتوسطة لا تزال متعلقة بمصطلحات و تعابير الامم المتحدة وورش العمل من (سلام مستدام) و 0 (براغماتية) و غيرها و التي لايفقهها الكثيرون و ربما غياب الرجل طويلا افقده الشعور و الادراك بواقع المواطن البسيط.
و ماذا بعد!
من واقع القراءات النفسية لهذا الخطاب’ يمكننا الجزم ان سعادة رئيس الوزراء قد بدا في التفكير في الاستقالة او ان قدمها فعلا و لكن ضغوطاً مورست عليه ليواصل و لو الي حين’ و هذا سيجعله يطالب باطلاق يده في اصلاح حكومتة و ان ياتي بمن يشاء و يعني هذا ان اوان التعديل الوزاري الاول قد حان.
كما يمكن ان يطلب ما بعض وزراء ه التقدم بالاستقالة لحفظ ماء الوجه قبل ان تتم اقالتهم’ و من جانب اخر سيتطلب الامر تننازلات كبيرة من شركاء الحكم للابقاء على الرجل و الذي ربما اعطاهم الفرصة الاخيرة في بلاد غالبا ما اضاعت فرصها’ و لربما اضاعوه ايضا في ظل الشد و الجذب و المحاصصات و المماحاكات و الاستقطاب الحاد في الساحة و الذي يشكل هو ايضاً مصدراً للضيق و الحرج و االعبء النفسي على الرجل الذي ما تعود على مثل هكذا اجواء في خارطته الذهنيىة و ادراكه الحسي و الشعوري.
و لعله يحزم امتعته و جوازه الاجنبي في مكان بارز في محل اقامته و يمدد اجازته في بلاد الغرب و مدركاً بان الدار ليست بدار مقام و لا مستقر ’ و ان صراع العقلين العاقل و الباطن سينتهي دوماً بما تخشاه النفوس و تهابه و لكن ما من مفر’و عساه بخطابه الوداعي هذا يريدنا ان نسمع همسه لنا و هو يقول:
فأنك كالليل الذي هو مُدركي و ان خلت ان المنتأى عنك واسعُ
لقد نطقت بُطلا علي الاقارعُ
اقارع عوف لا احاولُ غيرها وجوه قرود تبتغي من تُجادعُ.
فهل سيحصل الرجل على مبتغاه’ ام ان اوان الرحيل قد حان في رحلته الجديدة و التي اختارها بنفسه هذه المرة مع اختلاف المواقع و المواقف و من الاشخاص’ و لعله يجد بعدها راحة النفس و التي افتقدها من هؤلاء و من اولئك؟

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de