03:49 PM March, 06 2016 سودانيز اون لاين
صحيفة الصيحة السودانية-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
الخرطوم: محجوب عثمان
توفي الأمين العام للمؤتمر الشعبي، الدكتور حسن الترابي، البالغ من العمر (84) عاما مساء أمس "السبت" إثر تعرضه لنوبة قلبية مفاجئة، وهبوط حاد أثناء مزاولته عمله المعتاد بالمركز العام للحزب صباح أمس نقل على إثرها لمستشفى رويال كير القريب من منزله، لتفيض روحه إلى بارئها قبيل غروب الشمس.
وتوافد عدد كبير من المسؤولين على المستشفى على رأسهم رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، وكبار قادة الحكومة كما تقاطرت جموع كبيرة من قيادات المؤتمر الشعبي وأفراد عائلته وأقاربه ومعارفه إلى مستشفى رويال كير، قبل أن يوجه رئيس الجمهورية، بنقله بطائرة خاصة لألمانيا لتلقي العلاج إلا أن روحه فاضت قبل سفره.
وتم نقل جثمان د. الترابي بعد إعلان وفاته إلى منزله بضاحية المنشية، قبل أن يعلن عن مواراته الثرى صباح اليوم بمقابر بري الشريف.
وشهد مستشفى رويال كير تجمعا كبيرا لقيادات الدولة والمؤتمر الشعبي وعدد من الأحزاب المعارضة فور إعلان الوفاة الذين بدأ عليهم التأثر الكبير بوفاة الشيخ، سيما وإن الترابي أصبح زعيما لجماعة الإخوان المسلمين في العام 1969، قبل أن ينفصل عنهم مكونا جبهة الميثاق الذي تحولت للجبهة الإسلامية القومية لاحقا كما اختير أمينا عاما للمؤتمر الوطني في العام 1998، ويظل زعيما له لتقوده المفاصلة لتأسيس المؤتمر الشعبي في العام 2001 وظل أمينا عاما له حتى وفاته.
وبدورها نعت رئاسة الجمهورية، المفكر الإسلامي والعالم الجليل الشيخ حسن عبد الله الترابي، وعددت مآثره وإسهاماته الوطنية في مختلف المجالات الفكرية والعلمية والسياسية داعية الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح الجنات مع الصديقين والشهداء، في وقت هرع فيه رئيس الجمهورية، المشير البشير، لبيت الترابي فور نقل الجثمان.
وقال عضو الأمانة العامة بحزب المؤتمر الشعبي أبو بكر عبد الرازق لـ(الصيحة) إن موت الترابي سيؤثر كثيرا على الخارطة السياسية في البلاد باعتبار أن قناعاته بالحوار الوطني كانت مبنية على أهمية المحافظة على وحدة البلاد من التمزق فضلا عن طرحه مشروع النظام الخالف الذي يهدف لوحدة القوى السياسية السودانية واختزال نحو 100 حزب سياسي في ثلاثة أو أربعة أحزاب لتصبح محاور تشد أطراف البلاد حولها لافتا إلى أن الترابي ظل مهموما بالمحافظة على السودان بشكله الحالي على أن تترتب المعادلة السياسية بما يعود بالخير على الناس والصلاح للبلاد، وقال "بالطبع وفاته أفقدت البلد والحزب وأفقدت العالم الإسلامي شخصية مؤثرة جدا سواء كان على مستوى الوحدة الداخلية للبلد أو على المستوى الأفكار المستنيرة التي يطرحها كل يوم على مستوى العالم كشخصية ظلت رائدة منذ العام 1965 وظلت دائما مثارا للجدل" وأضاف: "سواء اختلف معها الناس أو اتفقوا فقد ظل محل احترام الجميع".
ودرس الترابي الذي يتقن التحدث بالعربية، الإنجليزية، الفرنسية، والألمانية الحقوق في جامعة الخرطوم منذ عام 1951 حتى 1955، وحصل على الماجستير من جامعة أوكسفورد عام 1957 ونال دكتوراه الدولة من جامعة سوربون في باريس عام 1964، وعمل أستاذاً في جامعة الخرطوم، ثم عُيِّن عميداً لكلية الحقوق بها، ثم وزيراً للعدل في عام 1988 فوزيراً للخارجية، كما اختير رئيساً للبرلمان في السودان عام 1996.
وولد الترابي بمدينة كسلا في فبراير عام 1932م، وينحدر من قرية صغيرة بولاية الجزيرة تعرف بـ"ود الترابي" ظل يزورها أحيانا كما أنه متزوج من وصال المهدي شقيقة زعيم حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، وله منها عدد من الأبناء أبرزهم عصام ومحمد وصديق ولبابة.
أحدث المقالات
مات من قتل الالاف من الشعب السودانى مات من لطخ اسم السودان حسن الترابي بقلم محمد القاضيوسقط سِحرُ الإخوان بقلم أحمد يوسف حمد النيلصينية أولاد التنظيم ..! بقلم عبد الله الشيخنبكيه أم نبكي الوطن!! بقلم كمال الهِديخازوق مروي الدولي بقلم الطاهر ساتي وداعا أيها الشيخ..! بقلم عبد الباقى الظافرهيئة المطيع (للاستثمار)!! بقلم صلاح الدين عووضةالعجز «5».. قلنا .. وقالت الايام بقلم أسحاق احمد فضل اللهرحمك الله أيها العملاق بقلم الطيب مصطفىكيف نعيش فى الزمن الحزن؟! بقلم حيدر احمد خيراللهآخر نكتة (أمريكي يطلب حق اللجوء للسودان)!! بقلم فيصل الدابي/المحاميمفهوم القانون الدولي الإنساني تعريفه ومصادره واهدافه اعداد د. محمود ابكر دقدق/ استشاري قانونييماهو وضع حقوق الانسان الايراني بعد الانتخابات ؟؟ بقلم صافي الياسريشهيد . . وفطيس . . بقلم أكرم محمد زكي الدكتور حسن الترابي الفكرة و التأثير بقلم حسن عباس النور الخبر هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (98) بقلم د. مصطفى يوسف اللداويالحراك السوداني الإنساني في سدني بقلم نورالدين مدني
وداعا أيها الشيخ..! بقلم عبد الباقى الظافرهيئة المطيع (للاستثمار)!! بقلم صلاح الدين عووضةالعجز «5».. قلنا .. وقالت الايام بقلم أسحاق احمد فضل اللهرحمك الله أيها العملاق بقلم الطيب مصطفىكيف نعيش فى الزمن الحزن؟! بقلم حيدر احمد خيراللهآخر نكتة (أمريكي يطلب حق اللجوء للسودان)!! بقلم فيصل الدابي/المحاميمفهوم القانون الدولي الإنساني تعريفه ومصادره واهدافه اعداد د. محمود ابكر دقدق/ استشاري قانونييماهو وضع حقوق الانسان الايراني بعد الانتخابات ؟؟ بقلم صافي الياسريشهيد . . وفطيس . . بقلم أكرم محمد زكي الدكتور حسن الترابي الفكرة و التأثير بقلم حسن عباس النور الخبر إبراهيم الشيخ .. رائدا و زعيما للتطبيق الديموقراطي الحزبي بقلم د. عمر بادي خاطرة : الشرق كتابها الابيض مسؤولية اجتماعية بقلم عواطف عبداللطيفالعلاج بالصدمة ..!! بقلم الطاهر ساتيالعريس جنوبي..!! بقلم عبد الباقى الظافروما يحدث غداً هو بقلم أسحاق احمد فضل اللهعيد ميلاد الإمام .. اجمل الأمنيات بقلم حيدر احمد خيراللهنحو إستراتيجية مبتكرة في الغيرة على المصطفى صلى الله عليه وسلم (2-2) بقلم عبد الله علي إبراهيمالداعية السياسية و السلطة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنإلي الحبيب الإمام..بعد الثمانين نريد بناء مجتمع لينهض بالسياسة.. بقلم خليل محمد سليماندنيا عليك السلام .. عندما يتجرد الطب من الانسانية !! بقلم عوض فلسطينيأحزان قلبي لا تزول .. كشك التوم وترعة مصطفي قرشي .. حينما يلتقي البحرانتراجي مصطفى وقعت في شباك المؤتمر الوطني العنكبوتية وعليها الاستعداد لاعيبهم القذرة السودان… ربع قرن في مسرح العبث بقلم خالد الاعيسر*سفير السودان السابق مهدي ابراهيم و الوضوء بقلم جبريل حسن احمديساريو الإسلام في السودان إلي أين؟ (1-2) بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمند. الترابي : درجة درجةوالف أف!! بقلم حيدر احمد خيراللهقال البشير ان من يرفض الحوار في يوم 10/10/2015 انه سيحسمه بقلم جبريل حسن احمد الترابي وبودلير .. الحسابات الصُّغرى وسيرة الفشل بقلم عمر الدقيرالمهدي و قصاصات من دفتر المعارضة (3) بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنصدقا هل الحضارة الإسلامية حضارة نقلية أم مبتدِّعة ؟ (2) بقلم محمد علي طه الملك الدجال !! بقلم د. عمر القرايمعركة الرقم الوطني في عهد العميد عمر البشير بقلم جبريل حسن احمدالتعديل الوزاري في السودان… صراع الأجنحة بقلم خالد الإعيسر*النخبة السودانية و غياب مشروع النهضة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنشكر و عرفان بقلم الطيب رحمه قريمان مشاركة السودان في اليمن رهبة بقلم إسماعيل البشارى زين العابدينابو بكر القاضي مريض بمرض اسمه الزرقة بقلم جبريل حسن احمدده غضب الله بقلم الطاهر ساتى Taher Satiمركز المستقبل يستشرف التحولات والمتغيرات السياسية في العراق لعام 2015 بقلم كربلاء / انتصار السعداويبلاهة أم موضوعية حارقة؟! بقلم كمال الهِديأمنية الترابي!! بقلم عثمان ميرغنيالإنقلاب ما بين الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني ومبدأ القيم بقلم: الفريق أول ركن محمد بشير سليمانبرلمان السودان… انتكاسة التشريع بقلم خالد الاعيسر*مشروع دستور جمهورية السودان الانتقالي لسنة2005 بقلم إسماعيل حسين فضلالسودان.. عندما يتذكر الرئيس البشير أن التاريخ لن يرحم بقلم خالد الاعيسر البشير يمدد لنفسه بتمثيلية واضحة النتائج بقلم جبريل حسن احمدالتقاطعات السياسية و الفكرية بين الترابي و ياسر عرمان زين العابدين صالح عبد الرحمنحيرتونا ... يا اهل الاسلام السياسي في السودان حسين الزبيرهل للشيخ حسن عبد الله الترابي شياطين ... !! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان Re: هل للشيخ حسن عبد الله الترابي شياطين ... !! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان أواصـر قـاتلة: حرية السيدة مريم أم حاكمـية المـلة؟ محمّـد النعمـانسفر توثيقي بمناسبة مرور 50 عام علي الاستقلالاحذروا السم المدسوس في وعاء الوفاق الوطني وثبة الاعتقالات الجماعية وعودة بيوت الأشباح – 2وثبة الاعتقالات الجماعية وعودة بيوت الأشباح – (1)سر تضارب تصريحات .. قيادات حزب المؤتمر الشعبي ...!! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان لقاء الرئيس البشير و د الترابي يؤكد المهزلة , حيث وعد البشير الجيش انه لن يعود للترابي/محمد القاضيبروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (16) د. عمر مصطفى شركيانخـواطر صحفي بالمنفى – 3 خضرعطا المنانبروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (14) د. عمر مصطفى شركيان أكذوبة وجود خلاف بين أمريكا وروسيا حول سورية/موفق مصطفى السباعبروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (12) د. عمر مصطفى شركيانRe: فتوى د. النعيم وفتواه التطبيقية/خالد الحاج عبدالمحمودRe: يظل دكتور الترابى والمؤتمر الشعبى هم الحركة الاسلاميةالحركة الإسلامية في ظل ثقافة الابتلاءدارفور... وتهافت الحكومة والأحزاب السياسية على قصعتها!