بَيان رَقَمَ (٢) من شباب من أجل دارفور

بَيان رَقَمَ (٢) من شباب من أجل دارفور

Author: بيانات سودانيزاونلاين

06:27 PM Apr, 12 2015
سودانيز اون لاين
بيانات سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى فى سودانيزاونلاين

نِداء هام إِلَيَّ قادَة الأَحْزاب السِياسِيَّة / المُشارِكَة فِي الحُكْم وَالمُعارَضَة / إِلَيَّ الحَرَكات المُسَلَّحَة المَوْقَعَة وَغَيْر المَوْقَعَة / إِلَيَّ قَوِيَ الٱِئْتِلاف وَقُوَى الِإخْتِلاف / إِلَيَّ كُلْ اللافِتات السِياسِيَّة الفاعِلَة وَالخامِلَة نُوَجِّه النِداء وَنَدْعُوهُم إِلَيَّ تَجْنِيب الشُعَب السُودانِيّ عامَّة و دارْفُور خاصَّة عَمَلِيّات الإِهْدار المُسْتَمِرّ لِثَرَوات البِلاد وَأَهَمّها المُوَرَّد البَشَرِيّ ، أَنَّ جَمِيع الأَحْزاب شَرِيك فِي ما حَدَثَ وَيُحْدِث أُلان مَن تَدْمِير لِلنَسِيج الٱِجْتِماعِيّ وَلا نُبْرِئ ساحَة أَحْدَ ، وَغِياب الخُطُوط الحَمْراء لَحُدُود الخِلاف وَغِياب الوِفاق وَالتَراضِي حَوَّلَ الأَجَنْدَة الوَطَنِيَّة وَتَحْوِيل القَبِيلَة إِلَيَّ مَنْظُومَة وَرافِعَة سِياسِيَّة مِنما أُوجِد حالات التجبيش وَالمُواجِهات القَبْلِيَّة إِلَيَّ جانَبَ العُدْوان الممنهج عَلَى الأَعْراف وَالإِدارات الأَهْلِيَّة وَالطُرُق الصُوفِيَّة وَجَمِيعها كانَت تَشْكَل صِمامات أَمان لِلمُجْتَمِع ، أَنَّ الأَحْزاب السِياسِيَّة مَطْلُوب مِنها قَوْمِيَّة البَرامِج وَالتَكْوِين وَالٱِبْتِعاد عَنَّ كُلْ ما يوجج الصِراعات وَيَوْسُع دائرة الخصومات ، كَما يُجِب تَحْرِيم قِيام أَي حَزَّبَ عَلَى أَسَّسَ قَبَلِيَّة أَو جِهَوِيَّة أَو عُنْصُرِيَّة ، فَالحِزْب يُنْشَأ لِيَسْتَوْعِب التَبايُن العِرْقِيّ وَالثَقافِيّ وَيَحْتَرِم جَمِيع المُكَوَّنات وَيَحْقِق المُصالِح لَجَمِيع عُضْوِيّتهُ بِالتَساوِي. أَنَّ الأَحْزاب السِياسِيَّة قَدّ ٱِنْحَرَفتَ عَنَّ المَسار الطَبِيعِيّ وَأَصْبَحتُ تُنَشِّئ المليشيات لِتُصَبِّح الزُرّاع الحاسِم لِلٱِنْقِلابات العَسْكَرِيَّة وَخَوْض المَعارِك لِتَصْفِيَة الحِسابات وَالضَحِيَّة هُوَ المُواطِنُونَ العُزَّل. إِنَّنا نُناشِد كُلْ الأَحْزاب بِتَحْكِيم صَوْت العُقُل والاحتكام لِلشَعْب وَٱِحْتِرام خِياراتهُ دُونَ تَرْغِيب أَو تَرْهِيب، وَالعَمَل عَلَى حَلَّ كُلْ المليشيات العَسْكَرِيَّة وَلِيس مَن الضَرُورِيّ أَنَّ يُكَوِّن لِلحِزْب جُناح عَسْكَرِي أَو قَبَلِيّ ، وَالدَعْوَة مُوَجَّهَة أَيْضاً لِلحَرَكات المُسَلَّحَة الَّتِي تَعْتَمِد العُنْف وَتَحْتَكُم لِلبُنْدُقِيَّة فِي تَحْقِيق مَصالِح قادتها تَحْتُ مُسِمِّي حُقُوق المُهَمَّشَيْنِ وَآلتِي تَخْتَزِل إِلَيَّ حُقُوق صِفْوَة مَن قِيادات الصَفّ الأَوَّل فِي الحَرَكات. إِنَّنا نَتَخَوَّف مَن الفَوْضَى العارِمَة المَدْعُومَة دُوَلِيّاً وَالمَشْهَد الماثِل فِي سُورِيّا وَالعِراق وَاليُمْن، نُناشِدهُم بِٱِعْتِماد الحِوار وَسَيْلَة لِلوُصُول إِلَيَّ تَفاهُمات بَدِيلا عَنَّ عَقْلِيّات أَقْصاء الآخِر فَالآخَر شَرِيك أَصِيل فِي أَلْهَمَ وَالوَطَن.
اللَهِم أَنا قَدّ بُلَغنا فَأَشْهَدَ
شباب من أجل دارفور

٢٠١٥ / ٤/ ١١: التاريخ