معا لمحاربة العنصرية البغيضة وكل دعاوى الجاهلية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 03:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-25-2004, 03:59 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
معا لمحاربة العنصرية البغيضة وكل دعاوى الجاهلية




    شهد منبر سودانيزاونلاين في الآونة الأخيرة سجالا وجدالا مستعرا عن العنصرية والدعاوى العنصرية وكيفية محاربتها لذا رأيت من الفائدة التذكير بدور الإسلام في محاربة العنصرية والدعوة إلى الجاهليةالتي وصفها بأنها نتنة

    الإسلام هوأول الديانات التي حاربت الدعاوى العنصرية

    الإسلام عقيدة لا ينفرد بها شعب أو مجتمع بعينه ،ولا يختص ببلد أو بلاد معينة ، بل هو دين ذو قوانين تسري على الأفراد على اختلافهم من العنصر ،و الوطن، واللسان ، ولا يفترض لنفوذه حاجزاً بين بني الإنسان ، ولا يعترف بأية فواصل وتحديدات جنسية أو إقليمية أو زمنية فهو عام في المكان والزمان

    قال الله تعالى في محكم تنزيله
    يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (الحجرات : 13 )
    فهذه الآية الكريمة توضح بأن الأصل واحد والإختلاف واجب وأن الأفضلية عند الله بإتباع منهجه وتقواه
    وهي أقوى دليل على رسالة الإسلام العالمية و مكافحته للنـزاعات الإقليمية والطائفية فالإسلام لا يفرق بين أبيض و أسود ولا بين جنس و آخر ، بل ينبذ العنصرية والطائفية ، ويرفض جعلها مقياس للتفاضل في ميزان الإسلام و المقياس الوحيد للتفاضل في الإسلام هو التقوى

    قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم

    ما روى جابر رضي الله عنه عن رسول الله r أنه قال :"أعطيت خمساً لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي ، كان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى كل أبيض وأسود ، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد من قبلي ، وجعلت لي الأرض طيبة طهوراً ومسجداً فأيما رجل أدركته الصلاة صلى حيث كان ، ونصرت بالرعب مسيرة شهر ، وأعطيت الشفاعة "
    وكلنا لآدم وآدم خلق من تراب
    فلا فرق بين عربي واعجمي (وهذا بما يخص اللسان ) ولا ابيض على أسود(وهذا عنصر اللون) إلا بالتقوي

    ويستطيع الغرب أيضا التعلم من الإسلام كيفية التعامل مع مسألة العنصرية واختلاف الأجناس.

    "معرفة الآخر" تعد من أهم الالتزامات الأخلاقية التي تواجه البشرية في الوقت الراهن

    وأشار المؤرخ البريطاني أرنولد توينبي في مقال مثير للاهتمام كتبه في الأربعينيات إلى أن الإسلام حقق نجاحا استثنائيا في معالجة مسألة العنصرية واختلاف الأجناس، مؤكدا على أن الغرب يمكن أن يتعلم الكثير من الإسلام.

    وتنبأ توينبي بأن حربا وشيكة ستندلع في العالم وسيشتعل فتيل هذه الحرب على الأرجح في أرض المسلمين ضد دول الغرب الغازية. كما أكد على ضرورة التصالح مع الإسلام والاعتراف بقدرته الهائلة على تحرير السواد الأعظم من سكان الأرض من العبودية والاستغلال لأنه يدعو إلى الإخاء والمساواة بين "ذرية آدم وحواء كافة."

    وتقول الآية الكريمة "وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا."

    وإذا ما نظرنا إلى روح العداء التي تسود العالم الآن نتيجة الجهل وعدم فهم الآخرين ندرك أن "معرفة الآخر" تعد من أهم الالتزامات الأخلاقية التي تواجه البشرية في الوقت الراهن.

    قال مارتن لوثر كينج: إذا لم نحي كأخوة فإننا سنموت ونحن حمقى.

    وقد أدرك مالكوم أن الإسلام هو الذي أعطاه الأجنحة التي يحلق بها، فقرر أن يطير لأداء فريضة الحج في عام 1964م، وزار العالم الإسلامي ورأى أن الطائرة التي أقلعت به من القاهرة للحج بها ألوان مختلفة من الحجيج، وأن الإسلام ليس دين الرجل الأسود فقط(كما هو عند أمة الإسلام في أمريكا)، بل هو دين الإنسان. وتعلم الصلاة، وتعجب من نفسه كيف يكون زعيما ورجل دين مسلم في حركة أمة الإسلام ولا يعرف كيف يصلي!!.

    والتقى بعدد من الشخصيات الإسلامية البارزة، منها الدكتور عبد الرحمن عزام صهر الملك فيصل ومستشاره، وهزه كرم الرجل معه وحفاوته به.

    وتأثر مالكوم بمشهد الكعبة المشرفة وأصوات التلبية، وبساطة وإخاء المسلمين، يقول في ذلك: "في حياتي لم أشهد أصدق من هذا الإخاء بين أناس من جميع الألوان والأجناس، إن أمريكا في حاجة إلى فهم الإسلام؛ لأنه الدين الوحيد الذي يملك حل مشكلة العنصرية فيها"، وقضى 12 يوما جالسا مع المسلمين في الحج، ورأى بعضهم شديدي البياض زرق العيون، لكنهم مسلمون، ورأى أن الناس متساوون أمام الله بعيدا عن سرطان العنصرية.

    وغيّر مالكوم اسمه إلى الحاج مالك شباز، والتقى بالمغفور له الملك فيصل الذي قال له: "إن ما يتبعه المسلمون السود في أمريكا ليس هو الإسلام الصحيح"، وغادر مالكوم جدة في إبريل 1964م، وزار عددا من الدول العربية والإفريقية، ورأى في أسبوعين ما لم يره في 39 عاما، وخرج بمعادلة صحيحة هي: "إدانة كل البيض= إدانة كل السود".

    وصاغ بعد عودته أفكارا جديدة تدعو إلى الإسلام الصحيح، الإسلام اللاعنصري، وأخذ يدعو إليه، ونادى بأخوة بني الإنسان بغض النظر عن اللون، ودعا إلى التعايش بين البيض والسود، وأسس منظمة الاتحاد الأفريقي الأمريكي، وهي أفكار تتعارض مع أفكار أمة الإسلام؛ لذلك هاجموه وحاربوه، وأحجمت الصحف الأمريكية عن نشر أي شيء عن هذا الاتجاه الجديد، واتهموه بتحريض السود على العصيان، فقال: "عندما تكون عوامل الانفجار الاجتماعي موجودة لا تحتاج الجماهير لمن يحرضها، وإن عبادة الإله الواحد ستقرب الناس من السلام الذي يتكلم الناس عنه ولا يفعلون شيئا لتحقيقه".

    وفي إحدى محاضراته يوم الأحد (18 شوال 1384هـ= 21 فبراير 1965م) صعد مالكوم ليلقي محاضرته، ونشبت مشاجرة في الصف التاسع بين اثنين من الحضور، فالتفت الناس إليهم، وفي ذات الوقت أطلق ثلاثة أشخاص من الصف الأول 16 رصاصة على صدر هذا الرجل، فتدفق منه الدم بغزارة، وخرجت الروح من سجن الجسد.

    وقامت شرطة نيويورك بالقبض على مرتكبي الجريمة، واعترفوا بأنهم من حركة أمة الإسلام، ومن المفارقات أنه بعد شهر واحد من اغتيال مالكوم إكس، أقر الرئيس الأمريكي جونسون مرسوما قانونيا ينص على حقوق التصويت للسود، وأنهى الاستخدام الرسمي لكلمة "نجرو"، التي كانت تطلق على الزنوج في أمريكا.


    أخيرا أفدم لكم نماذج من مقولات عن الإسلام وسماحته

    - لا يوجد مكان على سطح الأرض إلا واجتاز الإسلام حدوده وانتشر فيه، فهو الدين الوحيد الذي يميل الناس إلى اعتناقه بشدة تفوق كل دين آخر.
    ( هانوتو، وزير خارجية فرنسا سابقاً)

    - تُغبط المرأة في الإسلام على المكانة التي وضعها دينها فيها.
    (البروفيسور فون هامر)

    - إنَّ روح الإسلام في تصوري يمكن أن تمتص نزاعات التفرقة العنصرية التي تصاعد أوارُها في هذا الزمن كما يمكنها أن تنشر السلام بين الشعوب.
    ( أرنولد توينبي)

    - أوهام الغرب عن الإسلام مصدرها خرافات القرون الوسطى.
    ( آنا ماري شمبل، عميدة المستشرقين الألمان)

    - إنَّ أحكام الإسلام في شأن المرأة صريحة في وفرة العناية بوقايتها من كل ما يؤذيها ويشين سمعتها.
    ( هملتن، من علماء إنجلترا)

    - إنَّ الإسلام يضمّ بين ثناياه الدعوة إلى إخاء بين كل الأجناس والألوان والأمم، وذلك أكثر من كل الديانات الأخرى.
    ( جيمس ميشتر)

    - أعطوني عشرة آلاف مسلم أفتح لك بهم العالم.
    ( بسمارك، سياسي ألماني)

    - لقد وضعتُ دائماً دين محمد صلى الله عليه وسلم موضع الاعتبار السامي بسبب حيويته العظيمة، فهو الدين الوحيد الذي يلوح لي أنَّه حائز أهلية التمشي مع أطوار الحياة المختلفة، بحيث يستطيع أن يكون جذاباً لكل زمان ومكان.
    ( برنارد شو)

    - إنَّ مبادئ الميراث في الشريعة الإسلامية على جانب عظيم من العدالة والإنصاف، وبمقابلتها مع القوانين الفرنسية والإنجليزية نجد أنَّ الإسلام منح المرأة حقوقاً لا نجد مثلها في قوانيننا.
    ( غوستاف لوبون: حضارة العرب)

    - إنَّ إصلاحات محمد صلى الله عليه وسلم قد حققت تقدمات ذات أبعاد غير متناهية، وذلك لدرجة تجعل محمداً صلى الله عليه وسلم في عداد أكبر العظماء الخادمين للإنسانية، وإنَّ إصلاحاً واحداً قام به محمد صلى الله عليه وسلم، وهو تحريم قتل البنات حين ولادتهنَّ، يكفي لأن يعطي محمداً صلى الله عليه وسلم اسماً غير منسي في التاريخ.
    ( إدوارد مونتيه، أستاذ اللغات الشرقية في جامعة جنيف)

    - لقد وجدتُ في الإسلام الطمأنينة التي بحثتُ عنها. إنَّ الإسلام قد منح المرأة مركزاً مرموقاً بينما هي في الأديان الأخرى أَمَة لا حقَّ لها.
    (أستاذ رايتنس: مكانك تحمدي)

    - الإسلام يحسن معاملة الأقليات، وله في ذلك تاريخ طويل، ولكن المسلمين لم يتعوّدوا أن يكونوا أقلية.
    (كليفورد لونغلي)

    - إنَّ الإسلام أكثر الأديان طواعية وعملية وقرباً إلى العقل، وهو الدين الوحيد الذي يبلغ بالإنسانية كل ما تنشده من طمأنينة وسلام.
    ( إيفلين كوبلد: مكانك تحمدي)

    - ما دام هذا القرآن موجوداً في أيدي المسلمين فلن تستطيع أوروبا السيطرة على الشرق، ولا أن تكون في نفسها في أمان.
    ( غلادستون، رئيس وزراء بريطانيا سابقاً)

    - لو قُدِّر لي أن أؤمن لأعتنقتُ الإسلام، إنَّ أكثر المشاهد إجلالاً منظر مسلم ينزع نفسه من خضم الحياة ومسؤولياتها المحلَّة حين يؤذن المؤذن، ليقف في خشوع يتعبد بين يديّ ربِّه، وكأنَّه نسي العالم من حوله.
    ( الشاعر الإنجليزي بايرون)

    - لقد ساعد الإسلام على تكوين أوروبا المعاصرة، فهو جزء من تراثنا، وليس شيئاً مستقلاً بعيداً عنا.
    (الأمير تشارلز، وليّ عهد بريطانيا)

    - نحن أبناء الغرب، نحتاج إلى أن يعلِّمنا معلّمون مسلمون كيف نتعلم بقلوبنا كما نتعلم بعقولنا.
    ( الأمير تشارلز، وليّ عهد بريطانيا)


    أخوكم كمال
    فرانكلي

    _____



    أتق الله حيث ما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن

                  

العنوان الكاتب Date
معا لمحاربة العنصرية البغيضة وكل دعاوى الجاهلية Frankly12-25-04, 03:59 AM
  Re: معا لمحاربة العنصرية البغيضة وكل دعاوى الجاهلية Frankly12-27-04, 03:55 AM
    Re: معا لمحاربة العنصرية البغيضة وكل دعاوى الجاهلية Frankly12-27-04, 07:27 AM
      Re: معا لمحاربة العنصرية البغيضة وكل دعاوى الجاهلية Frankly12-28-04, 03:37 AM
        Re: معا لمحاربة العنصرية البغيضة وكل دعاوى الجاهلية Frankly12-29-04, 10:48 AM
          Re: معا لمحاربة العنصرية البغيضة وكل دعاوى الجاهلية أحمد أمين12-29-04, 12:48 PM
            Re: معا لمحاربة العنصرية البغيضة وكل دعاوى الجاهلية Frankly12-30-04, 05:17 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de