|
بوست الاستياء من اجواء المغتربين
|
ياتي العامل الاقتصادي في مقدمة دواعي الهجرة للخليج. و هذا يعني ان هنالك بواعث اخري للهجرة مثلا كالفرار بالجلد من عسف الداخل خصوصا احوال حقوق الانسان . و لكن لا احد يستطيع ان يتكهن بالتحولات و التغيرات الغريبة التي تصيب السودانيين في مهاجر الخليج . طبعا للانسان المقهور اسلوبه الخاص في التعبير عن الفرح السري الدفين بالانفلات من من المازق الوجودى ( الارتياح من شمس و هجير الريف و المدينة في السودان- الزواج للخروج من ازمة الجنس- التوفر علي المال الكافي لادارة شئون الحياة مع هامش مالي يسير للفخفخة و البوبار). هنا تسيطر عقلية ( روحى و علي الدنيا السلام) حيث تجد الناس غارقون تماما في شبر موية من الاهتمامات البس كيف اسوق ياتو نوع من العربات ((السيارات) استلاب اقتصادي خفيف يظهر في اللغة) البيت كيف يتفرش لازم الفرش يعكس درجة معينة من البرستيج. قلة من الناس تصر علي مظهر سواني اصيل مع انهم عندما يتجمعون تجد الرجال بجلاليب و عمم تسد عين الشمس كأن كل واحد يريد ان يقول انا سوداني اكثر منكم يا ناس و النساء بذهب ارهابي و تياب غاية في اللأملال و حطةفي الذوق هنا نقطة مهمة تجد النساء علي علم واسع بالحاجات الطالعة في السودان من انواع تياب و دقات دهب الخ. يسمعون من الغناء ما يسمعه الخليجيون من اغان سيديز خاصة و هنالك من من لايسمغون غير الغناء الغربي و هذه هو الاستلاب الاصلي. و يتشبهون بالخليجيين ايضا في الكلام ( الحين ، اسير(امشي) ، اجلس و جالسين، اقولك ( اقول ليك). محمد احمد لمن يلقي الهبوب البارده و الراحات خطير جدا مع العلم انه يستحق اكثر من هذا لكن في حو طبيعي . العلافات الاجتماعية يسودها نوع من التشاحن و التباغض و الشك اي واحد فاكر انو الناس سيصرفون معه راتبه. تسود هنا فكرة القصاص من الاخرين عبر مجالس القطيعة التي لا تبق ولا تذر في مشروع ضخم جدا لجلد الذات الخوض المريض جدا في سيرة الناس و تسقط الخبارات و الشمارات والسباب و الحط من قدر الناس و الاسترسال في العدائيات أى مجموعة تجالسها تسب السودانيين يعني النتيجة النهائية اننا جميعا نستحق العن و الشتم. ياتي الاهتمام بالشأن السوداني (السياسي أو الاقتصادي) علي مستوي التنظير فقط ولا تتكلم مع الناس حول ضرورة الاسهام بالمال لدعم اى نشاط عام و الا انفضوا من حولك. يعني اذا اردت انهاء اى بوبار و فشر ت و نجاض تحدث عن هذه الامور. و نواصل دعوة لمزبد من السودنة في المهاجر و الشتات طه
|
|
|
|
|
|
|
|
|