|
Re: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟ (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
عزيزي الدكتور معز
استوقفني هذا الموضوع الهام واكاد اتفق معك في كل ما كتبت وآخذ هذه الجزئية من الموضوع
هذا النوع من المرض تكاثر في المجتمع السوداني بصورة تستحق الوقوف والتأمل فمتى ما صعد نجم أحدهم على سبيل المثال حتى تسابق المجتمع للبحث في أصله وفصله وتاريخه ليس من أجل إعلاء شأنه ولكن في الغالب لإيجاد السالب لنبذ سيرته واستخراج سيئاته ونقل شماراته بالباطل في معظم الأحيان. وإن لم يجدوا شيئاً استخدموا خيالهم الخصب في تأليف ما يمكن تأليفة ويلوث سيرته. لا بل لا يتركوه يصعد إلى أعلى بل يسعون بكل السبل إلى إحباطه وجره إلى الأرض حتى يسقط بينهم فترتاح عندها نفوسهم لتتركه في حاله بعد ذلك ليتفرغوا لسواه من نجوم المجتمع وغيرهم.
كيف يمكننا الخروج ما هذه العادات الدخيلة علي مجتمعنا السوداني معا نسهم من خلال هذا البوست لوضع معاجات ناجعة
تعيد الينا صفات كريمة وعظيمة افتقدنا بعضها
لك تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟ (Re: إحسان عبدالمتعال أحمد)
|
الصديق العزيزالمعز بعد السلام و الشوق و اللذى منو الموضوع يا سيدى يبدأ بالاجابة على سؤالك .. ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟ بالتأكيد هذه الثقافة و التى انتجت الحسد ليست سودانية قطعا .. لأن السودان من مروى و نبته و تهراقا و الكنداكة و غيرها حديث نسبيا و يبدو لم يكن موطنا لانسان قبل 700 ألف سنة ق.م، يتحدث تاريخنا عن فترات أقصر جدا من هذا و من هنا يتضح ان الاسهام السودانى فى مسألة ثقافة الحقد و ما يتبعها من "منرادفات" لا يعدو كونه عمليات إعادة إنتاج .. و تحديث للمفاهيم و تصحيح للممارسات ..التى كانت سائدة ضمن سياق الحقد و الحسد و هى تبدأ حين إبتكرنا "الغلات" من غالطنى .. و شارطنى و شارطتو .. و من الممارسات التى تؤشر.. مسألة "فلان داك منو هو ذاتو " و يتبعها " هو قايل نفسو منو" و برضو مسألة" و هو عمل شنو" و هذه الشذرات و المصغرات السلوكية أدت بتعاظمها و نموها إلى ما نحن فيه الان ..وهو ظاهر لكل عين ترى الهنا.. من ميندناوا و سومطرا إلى كليفلاند و هيوستون مرورا بالعقبة و جيبوتى و نحمدالله على كل شئ
و اخيرا نخرج من بوستكم هذا قائلين: اللهم طهر قلبي من كل خلق لا يرضيك، اللهم طهر قلبي من الغل والحقد والحسد والكبر، اللهم طهر قلبي من كل سوء ، ومن كل أذى ، ومن كل داء. آمين يا رب العالمين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟ (Re: اسعد الريفى)
|
مساك الله بالخير دكتور معز..
إن لم تخونني الذاكرة .. فقد قرأت في الثمانينات
بأن أوروبي"خواجة" أتي السودان ومكث فيه فترة ..
وكتب عن أنه وجد حسد وسط السودانيي لم يجده في كل
الدول التي سافر اليها على كثرتها .. وقال أنه بحث
ليجد له مبرر حينذاك ولم يفلح..
"اللــــم أحفظنا من شر حاسد إذا حسد"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟ (Re: Dr. Ahmed Amin)
|
دكتور معز تحية وود موضوع حيوي وفي الصميم
* يقال ان الفنان ابراهيم الكاشف سئل عن رايه في السودانيين فقال ان السودانيين طيبين ولكن عندهم الحسد
* ويقال ان الشاعر محمد المهدي المجذوب اشار الى نفس الشيء بكثير من المرارة
* اذا تحدثت فيما تعلم قالوا متفلسف واذا لبست بصورة انيقة قالوا متفلهم ومتقرضم...
* اعتقد ان السبب وراء ذلك هو العلاقات الاجتماعية الشائكة فنحن نريد ان نصبح اهل بعض دون حدود ونريد ان نصبح كلنا اصدقاء بعض دون قيود
لذلك يكثر الانتباه الى بعضنا البعض وهنا يجد الحسد مدخلا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟ (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
دكتور معز
تحباتى لك وربنا يحفظك من حاسدا اذا حسد
اخى لنكن واضحين وان تلك الظاهره تفشت وسط مجتمعنا بصوره مزعجه
او كما قيل كل ذو نعمه محسود والنعمه ليست بالمال فقط وانما بالعلم والنجاح عامة فى كل المجالات
يدهشنى دوما انو الناس لا تشجع كل ناجح ولا يخبروا او يسهلوا لشخص شى يعرفونه قد يساعده فى نجاحه
اكثر مفضلين اخفائه عنه لكى لا يزيد نجاحا ودا كلوا من الحسد ؟؟؟حاجه غريبه مش كده يا دكتور وانما
يبحثون عن اى خطأ او نقطة ضعف للنيل من الشخص والغايه واحده لتحطيمه ورميه ارضا حسدا فقط
والله يا دكتور موضوع يجب ان تكون فيه محاوله جاده للفهم العميق ومحاولة ايجاد حلول وعلاج لنفع
الجميع وافشاء حب الخير لبعضنا البعض
وقل من تجد من يعمل من اجل ان تنجح غيتو مصيبه الله يحميك ويحمينا ويهدناواياك والجميع لحب الخير
لبعضنا
لا احب ان اطيل ونسال الله ان يحفظك ويحفظنا واكثر من التحصن وقراة القران
مودتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟ (Re: khalid abuahmed)
|
أخي العزيز البروف معز تحياتي ومحبتي .. كتبت مداخلتي أعلاه على خلفية مقال نشر بإحدى الصحف ونقله الاخ حميدة إلى المنبر وكان الحسد فيه واضحاً بل وجهل الكاتب والناقل بشخصية المعز عمر بخيت..التي تجاوزت مسألة العلم والاكتشافات العالمية إلى دور أكبر بكثير مما تتخيله ذهنية هؤلاء الحساد، لم يعرفوا شيئاً عن ما نعرفه نحن من أيادي بيضاء لك لا اريد ان اقصم ظهرك والحمدلله العشرات منا شهداء على ما أقول، قلبك الحاني خوتك الصادقة ومشاعرك النبيلة، وطنيتك التي لا يزايد عليها أحد ولنا فيها عشرات الشواهد..يكفي أنك لا زلت تمسك بالجواز الأخضر دليل الاعتزاز بالوطن، وبإمكانك في لحظة ان يكون لك أكثر من جنسية أوربية وخليجية. لكنك تأبى ذلك بشموخ الرجال. أحياك الله وأبقاك للسودان ولكل البشرية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟ (Re: khalid abuahmed)
|
........ البروف معز لك التحية والاحترام.
في نظري .. أعتبر أن الحاسِد مريض نفسي .. فكيف يعقل للانسان العاقل أن يتمني زوال النِعم من الاخرين..!
نسأل الله أن يحفظ الله الكُل, من هذا الداء الذي أكده المولي عز وجل في القرآن الكريم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟ (Re: عوض محمد احمد)
|
Quote: كتب الاخ عبد الخالق السر :
Quote: التبخيس" 000 صنع خصيصاً للسودان!!!!
لا شك أن التمايز في المواهب والتفاوت في القدرات هو جزء من طبيعة الخلق وله مدلولاته العميقة في إثراء وإخصاب الحياة الدنيا بما ينتج عنه من فعل بشري خلاق0 وكذلك من نافلة القول بأن المجتمعات التي عرفت طريقها للتقدم والرقي لم يتحقق لها ذلك إلا بالتفاتها لهذا التمايز والقدرة على توظيفه بأقصى حد تسمح به الطاقة البشرية0 ولكن، الأمر في السودان جد مختلف 0 فالمتتبع للسلوك الجمعي لمجتمعنا وما ينساب من بين ثنايا ثقافته يكتشف أن مجرد التفكير في التفرد أو إبراز الموهبة لهو نوع من المجازفة الخطيرة التي ينبغي لصاحبها الاستعداد نفسيا وبدنيا لدفع ثمنها لأن الأمر قد يبلغ أحيانا درجة التأديب!!0 ولا شك أن الظواهر الشاهدة على ذلك كثيرة بما لا تحصى أو تعد0 ولكن، قبل محاولتنا التدليل على ذلك يجدر بنا تقصي الأسباب إن أمكن ذلك ومن باب الملاحظة التي هي نتاج الممارسة الحياتية اليومية ليس الا0 يخيل للمراقب أن الشخص السوداني – لعدد من الأسباب- لا يطيق أن يكون أقل قدرة أو موهبة عن أقرانه، وقد يشكل ذلك لديه الكثير من العنت والشقاء ويسهم بقدر وافر في تكدير حياته وإكسابها الكثير من السلوك النفسي السالب، لأن تميز الآخر عنه يشعره بدونية وضآلة تذهب بقدر وافر من ثقته بنفسه0 وقد يكون مرد ذلك نوع التنشئة الذي تتبعه الأسر في تربيتها للطفل0 حيث أنه من الملاحظ يكاد يكون ممنوعاً عليه أن يصرح بمحاسن أقرانه أو يعلن عن تفوق أحدهم، وكثيراً ما يكون الرد حاسماً وغاضباً "انت مالك ناقص؟!" أو "انت الما بخليك زيه شنو؟" وغيرها من الالفاظ والتعابير التي تشعر الطفل مبكراً أنه من العيب أن يقر بتفوق الآخر لأن ذلك تسليم بالنقصان وقلة الشأن ، ولعل ذلك أوضح ما يكون في التنافس المحموم "حد الهستريا" في المراحل الدراسية والتقريع الملازم للطفل و خلق جو من الإرهاب في أي لحظة يتخلف فيها الطفل عن بعض أقرانه وخصوصا داخل نطاق العائلة الممتدة0 كل هذا وذاك من أسباب التنافس غير العاقل عزز من حالة التنميط التي يرزح تحتها المجتمع وانصرفت الأسر كلياً عن اكتشاف مقدرات ومواهب صغارها وبحثها عما يميزهم عن الآخرين فيما اتجهوا كلياً إلى المحاكاة حتى أصبح بمرور الوقت أن الهدف الأكاديمي المرتجى لم يتعدى المجال أو المجالين في أحسن الأحوال "طب وهندسة"، وما دون ذلك يندرج في خانة "التعب البلا عوض"!!!0 هذا الخنق القسري لرحابة الحياة معززاً بذلك الغرس غير الحميد لمعنى التنافس غير الشريف واهدار معنى التمايز كان لابد بمرور الزمن أن يخلق نوعاً من من "ثقافة التبخيس" التي تسعى لاحتقار الآخر المتفوق أو الموهوب والعمل دوما للحط من شأنه بغية التوازن النفسي00 ولنا في ذلك أدبيات كاملة وأمثال ليس أقلها "الما بتلحقوا جدعو"!!0 والتبخيس دوما حالة مفارقة للنقد المنهجي، فبينما الأخير يتوسل الموضوعية والمنهجية بغية الإسهام في تنقيح التجارب والدفع بها نحو التطور والارتقاء نجد أن التبخيس لا علاقة له بعقلانية أو منطق كما أنه في مجتمعاتنا بلغ حداً من المباشرة بحيث أنه بات زاهداً في الالتفاف والمناورة لتحقيق أغراضه ولا يعنى في ذلك بأي حد من المعقولية0 والحياة اليومية مليئة بالنماذج الطريفة، فمثلاً يكفي أن تكون في مجلس "ونسة" عامة مفتوحة على كافة النقاشات اليومية من فن ورياضة وثقافة ومجتمع، وعنى لك أن تشيد بلاعب مبرز حين انعطف النقاش نحو الرياضة، فيجيبك أحدهم بصبر نافد "آي هو ما بطال بس مشكلته انه بيقوم بقزازة براه !!" ، أو أن تتحدث باحترام عن تجربة أحد الفنانين فيجيبك أحدهم بامتعاض ظاهر: "صاح هو بغني كويس بس مشكلته بصبغ شنبه !!" وغيرها من مئات التعليقات غير المتماسكة أو ان شئت الدقة المتهافتة التي قد تصادفك يومياً والتي كلها تتفق في أن الذهنية التبخيسية لا تتوخى أدنى حد من الحذر أو تتوسل أية نوع من العقلانية في ما تود نسفه0
الشاهد ان هذه الثقافة تنامت وتجذرت للدرجة التي اصبح فيها التفوق أو التفرد نغمة توجب من صاحبها دفع الثمن كما ابنا لاحقا0 وتبدأ تلك الممارسة منذ بواكير مرحلة الدراسة بتلك التحرشات اليومية التي يواجهها المتفوق من قبل أقرانه، هذا إن لم يتطور الأمر إلى حالة من الابتزاز النفسي بإشاعة أن تفوقه ناتج لعلاقة مشبوهة مع بعض الأستاذة!!! والى غير ذلك من السلوك المسبب للضغوط النفسية التي تذهب بثقته0 ولعل ذلك كان سبباً لأن يترك الكثير مقاعد الدراسة هجراً بعد أن أصبح تفوقهم نغمة عليهم وسبب لجحيم حياتهم0 أو أن يتراجع البعض دراسياً ليأمن شر التفوق وينضم إلى الآخرين للتنكيل بالضحية الجديدة !!0 أما السعي لمحاولة إبراز الموهبة مسرحيا كان أم غنائياً في الجمعيات الأدبية أو الأيام الثقافية المدرسية فالمحاولة هنا تبدو محفوفة بالمخاطر لأن ثقافة الاستهجان والتبخيس جاهزة ومتحفزة للانقضاض والألقاب المحملة بدلالات الاستحقار جاهزة للالتصاق بالمستهدف مرة والى الأبد ليس أقلها "فلان العوير" أو "علان البايخ" وليس آخرها "الثقيل"0 أما إذا كان النبوغ رياضياً هذه المرة فالامر يتحول الى حرب يومية يخوضها صاحب الموهبة حتى يعود سالماً الى بيته " وليست في كل مرة تسلم الجرة" 0 فالموهبة هنا ليست محل استحسان الأقران بل هي تطاول يستحق التأديب والذي يكون في هذه الحالة ركلاً متعمداً وتشليتاً مصاحباًَ بصراخ جماعي "دقوا" 00"كسروا" 00 ما تخليه ينطط فينا" – ولاحظ هنا تعبير "ينطط" – فهو مرادف للموهبة، ولكنه مبتذل في اللاوعي الجمعي بقصد التبخيس0 كل هذا وذاك عزز بشكل أو بآخر من ثقافة التبخيس واستبطانها بقوة في اللاوعي الجمعي الذي يسعى حثيثاً لزجر أي بوادر لموهبة أو تفوق من باب أن الناس متساوية وكلنا "أولاد تسعة"، وهذا أضعف بدوره من قيمة الموهبة وبالتالي سيطرة ذهنية التبخيس متمثلة في لغتها السائدة، فأصبح الفنان "عامل فيها فنان" والشاعر "عامل فيها شاعر" 00كما أن عبارات مثل "ده فاكيها في روحه" أو "براي" 00لها مدلولها الابتزازي الرهيب على النفوس لأنها مشحونة بمعاني تبخيسية واستفزازية ناسفة0 ومصطلح "عامل فيها 00" لهو من الغرابة والطرافة بحيث أنه من المشكوك أن تجد له مقابل في أي لغة أخرى على ظهر البسيطة0
ولكن00 رغم كل ذلك ، ولأن التمايز واختلاف القدرات جزء من طبيعة الأشياء كما أشرنا من قبل، كان لابد للمواهب أن تعلن عن نفسها وللقدرات أن تظهر تفردها بحيث يصبح تجاهلها أو التنكر لها ليس دوماً في الإمكان 0 وهنا للمفارقة يتحول العقل الجمعي الحاضن لثقافة التبخيس الى عقل "دوغمائي" يعتقد فيمن يدين له بالتفرد حد التطرف0 ومن عجب رغم التناقض الظاهري للمفهومين الا أنهما يعملان معاً في الثقافة السودانية بكفاءة نادرة ويمكن اعتبارهم القاسم المشترك في تشكيل بنية العقل الجماعي0 ولعل أوضح ما يكون ذلك على مستوى العقل النخبوي ومراوحته بينهما0 ويتجلى ذلك في غياب ثقافة الاختلاف وشيوع الخلاف كاحد الآليات المنتجة لذهنية التبخيس0 أو سيطرة مفهوم الحواري "درق سيده" عندما يتحول الأمر الى "دوغما"0 وبمعنى أوضح فالأمر عند النخب كما هو الحال في باقي المجتمع هو غياب نسبية الآراء والتمترس خلف حقيقة موهومة تجعل من الآخر "نكرة" أو "جاهل" في أحسن الاحوال، هذا ان لم يستطيل الحال الى أنواع أخرى من الاسلحة الفتاكة ليس أقلها "اغتيال الشخصية"!!0 هذا التزاوج بين التبخيس والدوغمائية لا يخلو في كثير الاحيان من الطرافة لأنه أصلاً مبني على اللاعقلانية 00 وهنا يستحضرني هذا الموقف الطريف: "كان يرافقني يوما ما في السيارة أحد الأصدقاء الذين لا يرون الحياة الا من "خرم" سياسي0 وكان أن تصادف بمسجل السيارة شريط غنائي للفنان مصطفى سيد أحمد، وطلب هذا الصديق تغيير الشريط بحجة أنه لا يحبه، وكان من الممكن أن يكتفي بذلك الطلب محيلاً الأمر الى تباين أذواق 00 ولكنه أردف معقباً "ياخ هو زي ما قال "نقد" : "في فنان شنبه كبير !!!" 00 والتعليق بقدر طرافته فهو يكشف بحق عن ذلك التلازم الحميم بين المفهومين والقدرة على المزاوجة بينهم متى ما استدعى الأمر0 فصاحبنا على ما يبدو لم يكن على ثقة من نفسه لتبخيس مصطفى ولذلك استعان بنموذج "معتقد فيه" - بضم الميم - يضفي على التبخيس بعداً أعمق0
خلاصة الأمر يبدو أنه من الواضح أن التبخيس ساهم بفاعلية حقيقية في "فرملة" تطور المجتمع السوداني في الكثير من مناحي الحياة وعمل بقوة على تنمطيه بحيث صار ايقاع الحياة يسير على وتيرة واحدة لا تحس معها بأي قيمة لتراكم التجارب الحياتية والابداعية 00 فمثلاً: الغناء ليس بغناء ان لم يساير المألوف والتعليم ليس بتعليم ان لم يكن طب وهندسة والدراما ليست دراما طالما أنها ليست مصرية النسق، والكورة ليست كورة طالما أنها لا تلعب بطريقة الخمسينات من القرن الماضي ، وفي هذا الشأن اختزل احد المخضرمين الذين استضافهم التلفزيون السوداني قبل فترة كل علات الكورة السودانية في الأحذية الحديثة والحوافز 00 مشدداً أن الحل الأمثل في العودة فوراً الى "الكدارة الجلد" و"جك الليمون" بديلاً عن الحافز المادي!!0 ومن نافلة القول أن نشير الى أن هذا الجو المشبع بروح "الارهاب التبخيسي" كان وما يزال سبباً لتطاول اقزام الفكر والمتصحرين عقلياً وعاملاً من عوامل شيوع الهرجلة وروح الانتهازية في مختلف مجالات الحياة للحد الذي صبغ كامل حياتنا بسقم وجودي مستدام يتبدى معه الإصلاح أمراً في غاية الاستحالة0
عبد الخالق السر/ ملبورن 29/5/2004م
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟ (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
أخي الكريم معز
ربنا يكفيك و يكفينا شر الحسد و الحاسدين
اللهم طهر قلبي من كل خلق لا يرضيك، اللهم طهر قلبي من الغل والحقد والحسد والكبر، اللهم طهر قلبي من كل سوء ، ومن كل أذى ، ومن كل داء. آمين يا رب العالمين.
و "من شر حاسد إذا حسد". صدق الله العظيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟ (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك يا دكتور معز لتطرقك للقضايا المسكوت عنها وجرأتك الساطعة في إنبلاجها.
الحسد مرض من أمراض القلوب والتي أمرنا الله بترويضها على الخلو من مثل تلك الأمراض.
كل الأديان السماوية دعت للفضائل الحميدة والرقي بالروح والنفس والجسد والقلب.
قال الله تعالى
" لا تحاسدوا ولا تقاطعواولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عبادا أخوانا".
"وأتل عليهم نبأ إبن آدم بالحق"
وقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ( إنه سيصيب أمتي داء الأمم) قالوا وما داء الأمم? قال"الأشر والبطر والتكاثر والتنافس في الدنيا والتباعد والتحاسد حتى يكون البغي ثم الهرج"
وقال( ص)" إن لنعم الله أعداء,فقيل ومن هم? فقال"الذين يحسدون الناس على ما آتاهم من فضله"
وقال (ص) "ستة يدخلون النار قبل الحساب بستة ,قيل يا رسول الله ومن هم? قال"الأمراء بالجور والعرب بالعصبية,والدهاقين بالتكبر,والتجار بالخيانة,وأهل الرستاق بالجهالة ,والعلماء بالحسد"
و قال (ص) " أخوف ما أخاف على أمتي أن يكثر فيهم المال فيتحاسدون ويقتتلون"
"كل العداوات قد ترجى أمانتها إلا عداوة من عاداك من حسد"
وروي أن سيدنا موسى عليه السلام لما تعجل إلى ربه تعالى رأى في ظل العرش رجلا فغبطه بمكانه فقال :إن هذا لكريم على ربه,فسأل ربه تعالى أن يخبره بإسمه فلم يخبره وقال أحدثك عن عمله بثلاث : كان لا يحسد الناس على ما آتاهم من فضله,وكان لا يعق والديه, ولا يمشي بالنميمة"
(" أعلم أنه لا حسد إلا على نعمة, فإذا أنعم الله على أخيك بنعمة فلك فيها حالتان: إحداهما : أن تكره تلك النمة وتحب زوالها ,وهذه الحالة تسمى حسدا,فالحسد حده كراهة النعمة وحب زوالهاعن المنعم عليه.
الحالة الثانية: أن تحب زوالها ولا تكره وجودها ودوامها ولكن تشتهي لنفسك مثلها,وهذه تسمى غبطة,و قد تختص بإسم المنافسة. ....
قال( ص) " إن المؤمن يغبط والمنافس يحسد")*
ندعو الله أن يقينا شر الحسد وكل أمراض القلوب ويديم المحبة والتآلف والتنافس الشريف الذي غايته التطور, وأن يهيئ لنا سبل أن نأتيه بقلب سليم وحسبنا الله ونعم الوكيل .
همسة: إجابة.. على سؤال العنوان.. No
الحسد ليس سوداني وهو قد يصدر من أي مخلوق بغض النظر عن أصله ومكانه .
لكن قد ينتشر في مناطق أكثر من غيرها نتيجة لعوامل أو ضغوط تلعب دورا في ذلك بغض النظر عن التميز الجغرافي.
* من قراءة لكتاب (إحياء علوم الدين) للإمام الغزالي.
محبتي وإحترامي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟ (Re: Safa Fagiri)
|
الدكتور معز دبايوا
Quote: شكرا لك يا دكتور معز لتطرقك للقضايا المسكوت عنها وجرأتك الساطعة في إنبلاجها.
الحسد مرض من أمراض القلوب والتي أمرنا الله بترويضها على الخلو من مثل تلك الأمراض.
كل الأديان السماوية دعت للفضائل الحميدة والرقي بالروح والنفس والجسد والقلب.
|
شكرا Safa Fagiri
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟ (Re: عوض محمد احمد)
|
عوض محمد احمد
Quote: غايتو يا معز يبدو ان الجزء الاكبر من الحسد السودانى فد تم اختصاص الاكاديميا السودانية به هناك دارت و تدور الاعاجيب و هى تلاحق الناس حتى فى خارج البلاد |
صدقت والله يا عوض يا حبيب
حسة في بوست حايم برة
وهو خير دليل على الكلام ده
تسلم سيد الناس
ولك الود والمحبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟ (Re: Moneim Malik)
|
حبيبنا منعم مالك،
إيه رأيك الأيام دي عندي فكرة أبقى هلالابي
بس عشان خاطرك..
شكراً على المرور اللطيف سيد الناس
وعشان حكاية صدام دي خلينا رآسة الجمهورية
والله يستر من الجنائية..
تحياتي الحارة ليك يا حبيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟ (Re: احمد محمد بشير)
|
احمد محمد بشير
Quote: البروف معز لك التحية والاحترام.
في نظري .. أعتبر أن الحاسِد مريض نفسي .. فكيف يعقل للانسان العاقل أن يتمني زوال النِعم من الاخرين..!
نسأل الله أن يحفظ الله الكُل, من هذا الداء الذي أكده المولي عز وجل في القرآن الكريم .. |
الحبيب أحمد محمد بشير،
بالتأكيد الحاسد هو مريض نفسياً
والحالة الراهنة في وطننا حولت الكثيرين لمرضى نفسيين
ومعك ندعو أن بحفظ الله الكل.
لك شكري وتقديري ومحبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟ (Re: khalid abuahmed)
|
Quote: أخي العزيز البروف معز تحياتي ومحبتي .. كتبت مداخلتي أعلاه على خلفية مقال نشر بإحدى الصحف ونقله الاخ حميدة إلى المنبر وكان الحسد فيه واضحاً بل وجهل الكاتب والناقل بشخصية المعز عمر بخيت..التي تجاوزت مسألة العلم والاكتشافات العالمية إلى دور أكبر بكثير مما تتخيله ذهنية هؤلاء الحساد، |
خالد أبو أحمد،
يا فرحاً بلون النقاء
ونبلاً بامتداد الوطن
ونخلة سامقة في سماء بلادي
شكراً عظيماً لك يا حبيب..
أما أنا فــــ.......
أنام ملء جفوني عن شواردها ويسهر الخلق جراها ويختصمُ وجاهل مده في جهله ضحكي حتى أتته يد فراسة وفمُ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟ (Re: محي الدين الريس)
|
الحبيب الغالي محي الدين ود الريس،
ياخي والله مشتاقين
وواحشنا
وليه مخاصمنا بهناك يعني؟
طبعاً لازم نكون حاسدين وحاقدين وغتيتين كمان ونأخر النسخة الإلكترونية
صدقني يا جميل أنا ما عارف ليه للآن ناس الأهرام اليوم ما عملوا الموقع بتاعهم
لكن ليك علي أسألهم..
تحياتي الحارة وفي انتظارك ابداً
مع كل الحب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟ (Re: Sidgi mattar)
|
الغالي صدقي مطر،
طبعاً بالتأكيد زادت هذه الظاهرة القميئة
وكلامك كلو في محلو بكل تأكيد
لا بد من تعرية الظواهر القبيحة التي تفشت في المجتمع
ونقاشها بعقلانية من اجل تحسين هذه الصورة القبيحة
..
تسلم انت سيد الناس
وسعيد جداً والله بمداخلتك.
لك خالص الود والمحبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟ (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)
|
الحبيب ابراهيم علي ابراهيم،
عندما اشار هؤلاء العظماء للحسد وسط السودانيين
كانت الدنيا بخير
يعني لو عاشوا الزمن الرديء ده كان قالوا شنو؟
ولما نلفت النظر للظاهرة
يجوك عتاولة الحسد الهبشهم راس السوط ويعملوا فيها عشرة بقرش
وبدل يقدموا نقاش هادف
يقعدوا يردحوا في دكتور معز
..
تسلم يا زول يا رائع
ولك تقديري ومحبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟ (Re: إحسان عبدالمتعال أحمد)
|
إعلاميتنا الرائعة إحسان،
بالتأكيد هذه الظاهرة تفشت بصورة تستحق الوقوف والمراجعة
لكن نعمل ايه في المكابرين الحايمين بي برة ديل؟
الحد منها يكمن في مواجهتها وتعريتها
لا بدفن الرؤوس في الرمال.
والمجتمع تلوث بكثير من الأشياء السلبية التي يبقى من الضروري التخلص منها..
لك الود يا إحسان ولك الشوق العظيم
وصادق المحبة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟ (Re: نجاة محمد بابكر)
|
د. معز .. كيفنك ..
رجعته ليك تاني :
تعرف الحسد من الاشياء المتولده في عمق الانسان , سياسة التفرقه .. تفنيط الاشخاص .. بمعنى انه من بداية تربية الانسان وتكوينه داخل الاسرة وخاصة الاسرة السودانية .. وعند البيوت الكبيرة , أي البيعيشو في البيت الكبير الواحد .. بتتفاوت المعاملات داخل البيت الكبير .. بمعنى انه الناس عايشه في بيت واحد ولكن تختلف مستويات العيشه في نفس البيت .. فالاطفال بتربوا على كلمة نحنا عندنا وانتو ما عندكم بالدارجي كدي شوفوني .. ودي بتولد الحقد والحسد عند الاطفال .. يعني خلاصة الكلام انه تفاوت مستويات المعيشه والتساوى حتى بين افراد الاسرة الواحده بولد الحقد والحسد بين افراد الاسرة بالتالى بكون في جزء من المجتمع اتاثر بالحقد والحسد واصبح ملازم لتلك الفئه .. وبرضو في رائي لشخصي الضعيف انه الحسد والحقد مربوط بالماديات واختلاف الطبقات ..
برجع تاني ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟ (Re: Nagi Ahmed)
|
الأحباب أصحاب الإقتباس التالي:
Quote: الحسد ظاهرة انسانية وربطها بشعب معين (اقصد السوداني) يفتقر للعلمية، |
العلمية تعتمد على المنهج
والمنهج يبدأ بتساؤل
والتساؤل يحتاج لوسائل وطرق للإجابة عليه
وعندما طرح العالم عبد الله الطيب التساؤل فقد كان علمياً في طرحه
ونحن ننتظر منهجكم العلمي في الإجابة عليه
فالإجابة تبدأ بالسؤال والظاهرة قد تم بيانها
لكننا لمن نقرها بل لفتنا النظر إليها
كما لم نعممها
فلا أدري أي علمية تتحدثون عنها فالذي قدم ليس دراسة إنما مجرد ملاحظات استدعت الوقوف والتأمل
لا أكثر..
تحياتي للجميع وسعيد بأننا نستخدم النهج العلمي في معاييرنا
لكنني أنتظر معرفة تلك المعايير العلمية التي حكمتم بها على التساؤل
وحددتم أن التساؤل يعني الإقرار
وهذا في حد ذاته بعيد كل البعد عن العلمية
مع كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟ (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
إحترامنا وتحياتنا للبروف ... أنت مصدر فخر وإعجاب لنا كسودانيين وليس في صدرنا تجاهك إلا هذا ونسأل الله أن يكثر من أمثالك فالأمم تبنى بمبدعيهاوأنت تاج على رأس هؤلاء لكن................. أسمح لي أن أختلف معك فالسودانيين جملة غير حاسدين ولا حاقدين أقول جملة لأن التعميم بحسد السوداني مؤكد لا يستند إلى منطق إنما هو إ‘نطباع نتج عن مواقف شخصية وأكبر دليل على ذلك هو هذا البوست الذي تضامن معك فيه يا بروف أكثر من 90% أكرر مرة أخرى إحترامي وتقديري لجهودك وإنجازاتك التي تسطرها بإسم هذا الشعب طيب الأعراق وسوف يظل السوداني رغم كل المحن والمآسي التي يمر بها هو درة الشعوب في الأخلاق وكريم الصفات...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟ (Re: الطيب مصطفى)
|
الحبيب الطيب مصطفي،
شكراً لك ولكلماتك النبيلة ولكم أنا سعيد بك والله
ليتك أكملت قراءة المقال ولم تأخذ بسؤال العلامة عبد الله الطيب فقط
وهذا لا ينفي بالتأكيد ان الإنطباع نشأ عن ملاحظات تخصني وتخص الآخرين ايضاً
ورغم ذلك فلم أعمم بل ذكرت بالنص:
Quote: لا بد وأن أشير إلى أن هذا الأمر غير معمم لحسن الحظ ومخطيء من يرمي أمة بحالها ويصفها بالسوء، لكن عندما تصبح الظاهرة ملحوظة بشكل كبير وتصبح متفشية على نطاق واسع لا بد من من دق ناقوس الخطر. |
ولا أعلم لماذا لم يقرأ الجميع هذه الإشارة.
لك شكري وتقديري
ولك محبتي واحترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟ (Re: Dr. Moiz Bakhiet)
|
سلام يا يا بروف
الغيرة والحسد سلوك بشرى تجنبا لاستعمال كلمة إنسانى ينمو ويشتد عوده فى البيئة والاوطان التى تفتقر الى العدل والمساواة والتى لاتوفر الفرص المتكافئة لمواطنيها وتميز بينهم على اساس الانتماء الجهوى والايدلوجى والعرقى العلة ليست فى الشعوب بل فى قادتها ففى الانسان الفطرة الطيبة وغلبة نوازع الخير على الشر! الانقاذ ومؤتمرها بشقيه الشعبى والوطنى احدثا دمارا فى الخلق السودانى لا يمكن إنكاره يجب ان ننظر إليه بصدق لنعرف اين نقف! حتى فى منبرنا والذى يفترض فيه منبر حوار نجده يتحول الى الشخصنة والتنميط والابتزاز والتهديد لاول بادرة إختلاف فى الراى فكيف الحال فى ميادين كرة القدم و وكواليس السياسة ! الراجل يحكم ليهو مباراة كرة قدم! عشان حالو يتشال لى جنا الجنا! طبعا الحسد ليس ماركة مسجلة او علامة فارقة للسودانيين لان شيل الحال كما قلت سلوك بشرى ربما ياكل منه الكثيرين عيشهم يعنى من سبل كسب العيش للكثيرين حتى الانجليز اولاد جون لهم التابلويد والبابرازى الذين يعرضون انفسهم للاخطار لتتبع اسرار المشاهير وعوراتهم لاشباع فضول الكثيرين! طبعا تسال شعوب دولنا العربية كل واحد يصف اهل بلده بالحسد والمحصله يمكن اطلاق جامعة الحسد العربية بدلا عن جامعة الدول العربية! I have a juicy gossip but don't quote me فى تقديرى الشخصى ان الحسد اضافة الى اسهام الدولة كما اسلفت اعلاه فانه يعود على المستوى الشخصى الى عدم مجاهدة النفس وتهذيبها بمكارم الأ خلاق إضافة الى الفراغ الذى يعيشه الحاسد شفاه الله ومن يستمعون إليه رحم الله إمرءا أهدى إلى عيوب نفسى كن كشجر النخيل متعاليا عن الاحقاد يرمى بالطوب فيلقى بالثمر وايضا شجرة الصندل تعطر فأس قاطعها وتحياتى لك ولزوارك جنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟ (Re: الشامي الحبر عبدالوهاب)
|
الحبيب الشامي،
والله رقم مميز
ما تبيعو لي ياخ..
بدل ما الناس يحسدوك ساي..
شكراً ليك يا زول يا جميل
وناس زمان ديل ما بقولوا كلام بقع واطة
خاصة الشعراء..
كما قال عمرو بن ابي ربيعة في حبيبته هند:
حسد حملنه من حسنها.. وقديماً كان في الناس الحسد
.. محبتي وتقديري الكبير لك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثقافة الحقد: هل الحسد سوداني؟ (Re: jini)
|
جني الحبيب،
مليون تحية وسلام ومودة وشوق لك يا حيدر..
شكراً لما أسهمت به وهو تحليل منطقي ومقنع لهذا السلوك الإنساني غير الحميد
وأتفق معك في كل ما اوردت..
شكراً عظيماً مثلك
ويا ريت تعود أيامنا
ونكمل المشوار..
محبتي التي تعرف
وتقديري الكبير
| |
|
|
|
|
|
|
|