|
الأستاذ محمود محمد طه فى الصحافة والأكاديميا العالمية
|
أهدى الأستاذ محمود محمد طه كتابه "الإسلام برسالته الأولى لا يصلح لإنسانية القرن العشرين": الى الجمهوريين أنتم الغرباء اليوم أنتم غرباء الحق ولكن غربتكم لن تطول فأستمتعوا بها من قبل أن تنظروا فلا تجدوا فى الأرض الاّ داعيا بدعوتكم == === == وها هى الآن دوائر كثيرة قد أخذت تبحث "بجد" فى هذا الأمر، وليس سرا أن كثيرا من الدول الإسلامية قد أخذت تترجم الكثير من أطروحات الأستاذ محمود محمد طه للغاتها مثل أندونيسيا وماليزيا وغيرهم وغيرهم، وعمّا قليل سيلتفت "السودانيون" أنفسهم ويجدوا أن العالم قد سبقهم إليها!! أبدأ هذا البوست بهذه السيدة – فى يوم المرأة العالمى هذا – وهى تهتف "أريد حلا" ولا مجيب لها الاّ هذا الفكر الواعى فأنظروا ماذا قالت: ==== == ==
إذا لم نغير ما بأنفسنا سيغير العالم أحوالنا
د. إقبال الغربي
أما المقاربة التاريخية فهي تعني القراءة المقاصدية التي تميز بين مقاصد الشريعة و أحكام الشريعة بين المطلق و النسبي و تفصل بين المقدس الديني و المدنس السياسي .
وربما كانت نظرية الفيلسوف الشهيد محمد محمود طه من أهم الإسهامات في ھﺫا المجال. فقد ميز محمد محمود طه بين مستوين أو مرحلتين لرسالة الإسلام. الأولى هي الرسالة المكية وهي رسالة الإسلام الخالدة الأساسية التي احتوت على القيم الكونية وأقرت الحقوق الطبيعية لكافة البشر دون اعتبار للجنس أو العقيدة أو العرق.أما الرسالة المدنية فهي ذات طابع عملي توفيقي احتوت على مجموعة أحكام متلائمة مع الأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية و الأمنية للأمة الإسلامية الناشئة.
و يضيف محمود طه مفككا المرجعية الماوراء لغوية للنص القرآني أن الخطاب المكي كان موجها للبشر كافة " يا بني ادم "و"يا أيها الناس " مما يعني المساواة الكاملة بينهم أما الخطاب المدني فهو موجه بالدرجة الأولى إلى المسلمين كأمة من الأمم لها وضع تاريخي محدد و ظروف جغرافية و سياسية خاصة بها. و يضيف محمود طه انه إذا كان الفقهاء القدامى قد أقاموا الشريعة وفقا للقرﺁن المدني فمن الممكن إعمالا للمبدأ ذاته إقامة الشريعة وفقا للمكي بحيث تكون أكثر تلاؤما مع المنظومة الحقوقية الكونية.
ھﺫا المنظور يهدف بطبيعة الحال إلى ترسيخ النسبية و التاريخية في وعي الفرد يؤسس لثقافة الغيرية و حقوق الإنسان و يرتقي بنا من المقاربات الانفعالية التبسيطية إلى المقاربات العقلانية أي استخدام قوانين الفكر لاكتشاف قوانين الحياة.
ھﺫا الفكر النقدي هو الذي سوف يخرجنا من دوائر العقائدية المنغلقة على ذاتها التي تاخد الإسلام خارج الزمان و المكان سواء تلك التي تسمره في الأفق التاريخي الذي نشا فيه في القرن السابع ميلادي أو تلك القراءات الدفاعية التمجيدية التي تريد بكل قسرية إثبات أن كل المفاهيم الحداثية متوفرة في الإسلام أو أخيرا تلك النضرة التحقيرية التي تعتبر أن الإسلام متوفر على رصيد جيني في الاستبداد و الطغيان.
http://www.metransparent.com/texts/ikbal_algharbi_eithe...world_changes_us.htm _________________
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الأستاذ محمود محمد طه فى الصحافة والأكاديميا العالمية | عبدالله عثمان | 03-09-07, 03:05 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه فى الصحافة والأكاديميا العالمية | عبدالله عثمان | 03-09-07, 03:09 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه فى الصحافة والأكاديميا العالمية | malik_aljack | 03-09-07, 03:29 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه فى الصحافة والأكاديميا العالمية | عبدالله عثمان | 03-09-07, 01:14 PM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه فى الصحافة والأكاديميا العالمية | Omer Abdalla | 03-09-07, 03:25 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه فى الصحافة والأكاديميا العالمية | عبدالله عثمان | 03-09-07, 07:08 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه فى الصحافة والأكاديميا العالمية | Haydar Badawi Sadig | 03-09-07, 01:36 PM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه فى الصحافة والأكاديميا العالمية | عبدالله عثمان | 03-09-07, 02:18 PM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه فى الصحافة والأكاديميا العالمية | عبدالله عثمان | 03-11-07, 06:16 AM |
Re: الأستاذ محمود محمد طه فى الصحافة والأكاديميا العالمية | عبدالله عثمان | 03-12-07, 07:18 AM |
|
|
|