أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 04:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة بدرالدين محمد الأمير بلول (بدر الدين الأمير)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-21-2007, 05:47 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة

    مدخل : من قصيدة يؤلمنى شكى للتجانى يوسف بشير

    (أشك يؤلمنى شكى وابحث عن

    برد اليقين فيفنى فيه مجهودى

    اشك لا عن رضى منى ويقتلنى

    شكى يذبل من وساوسه عودي)


    تجمعنى بالاخ الصديق أبوبكر القاضى الكثير من المعزات وايضا بيننا ماصنع الحداد من الخصومة فى التفاكر والتفكير

    لكن بدون اكفهرار وتصعير خد

    وقد درج الاخ ابوبكر فى الفترة الاخيرة تقديم نقد تارة وتحليل مرات وتشفي احيانا فى تناوله للفكرة الجمهورية

    ومبدعها الاستاذ الشهيد محمود محمد طه بعموده الاسبوعى بجريدة الوطن القطرية وتمر علينا هذه الايام ذكرى

    استشهاد الاستاذ مبتسما لغرسه فكرته وغادرنا وهو يعلم تماما إن كانت تحمل فى داخلها قدرتها على الفناء او البقاء

    انا شخصيا لست جمهوريا ولا اطمح ان اكون كما اننى لست محظوظا زى ابوبكر تجرأ على دخول الفكرة وتجرأ على

    مغادرتها ويتجرأ الان على نقدها لكننى مدان للفكرة الجمهورية بان رتبت فى داخلى العديد من المعارف

    واقبل نقدها بقدر قدرتى على النهل منها وقد دعوت الاخ ابوبكر القاضى لكى نتحاور معه ومع من هم اعمق منى فى النقد

    والتحليل فيما وصل اليه بعيدا عن ذهنية المباركة والالتفاف ويقينى بعيدا عن الاسفاف

    واقدر للاخ ابوبكر الاستجابة لطلبى بالاريحية الجمهورية

    وسؤالى عنوان البسوست امامك يابوبكر المدافع عن المهمشين والمهمش للفكرة الجمهورية حاليا

    وشكرا لبكرى ابوبكر الذي اسعفنا بباسوود ابوبكر القاضي الضائع


    تنهدات: من قصيدة حيرة للتجانى يوسف بشير

    ابين اثنين اسر ام ابكى

    قبس اليقين وجذوة الشك
                  

01-21-2007, 06:17 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: بدر الدين الأمير)

    ردا على مقال لأبوبكر القاضي بجريدة الوطن القطرية بعنوان بدر الدين الأمير ينحاز لثقافة المهمشين

                  

01-21-2007, 08:13 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: بدر الدين الأمير)

    أيها المحامي ألم تمل الدفاع عن القضايا الخاسرة؟
    أستاذي أبوبكر القاضي: سئل سقراط:أتحب استاذك افلاطون فقال حبي للحقيقة أكبر من حبي لافلاطون.
    "فلاش" للشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش :
    "أنا لا أخاف الموت فإن كنت لن يكون وان كان لن أكون".
    مدخل : بين أرق المتبني وقلق ابوبكر القاضي تأزم البحث عن الانتماء للمركز اوالسلطة .فعند المتنبي كافور الأخشيدي بديل لسيف الدولة الحمداني ولدى أبوبكر القاضي الترابي بديل لمحمود محمد طه. اتابع منذ فترة كتابات الأخ الصديق أبوبكر القاضي "الجمهوري" حينا والأخ المسلم أحيانا وجيفارا المهمشين حاليا، وبجسارة قول المسكتين منه. انها متاهة رجل افريقي ذي عقلية عربية وليست كما قال راهب منظمات حقوق الانسان الأخ الصديق الدكتور الباقر العفيفي في بحثه النادر والموغل في العمق حول أزمة الهوية في شمال السودان والذي أسماه بعنوان جانبي "متاهة قوم سود ذوي ثقافة بيضاء" وهو في تقديري اسم جانبه التوفيق لأن ثقافة السودانيين هي خليط قديم وأصيل من الافريقية والمسيحية . لذلك نجد ان الاسلام في السودان ظل واقفا على الباب ستمائة سنة ولم يؤذن له بالدخول قبل ان يتسودن بالثقافة المحلية لذا الاسلام في السودان هو اسلام سوداني بثقافةافريقية من غير التصالح مع تلك الثقافتة المحلية ،لن يؤذن لك بالدخو إذن مشكلتنا هي مع العقلية العربية في شمال السودان وليس الثقافة البيضاء . ويمكنك ان تتأمل تجربتين حديثتين قادمتين بثقافة الجزيرة العربية وأموالها ، وحتى الان هما واقفتان على الباب منذ عشرات السنين الأولى تجربة "انصار السنة المحمدية" او الفقه "الوهابي" المدعوم من السعودية بلاد حدود ، والثانية تجربة "حزب البعث العربي الاشتراكي" سيئة الذكر على أهلها والقادمة من العراق وبدعم صدامي لا محدود. والمضحك أكثر هنا ان احد أعضاء القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم وقتها فى العراق كان سودانيا، عجبي لهذه الثقافة العظيمة كأنها تقول لأهل الثقافة الدخيلة تلك بضاعتكم قدردت اليكم. وحتى الغارمون الجدد أصحاب الخطاب الاسلامي الشائه كانوا أذكياء في استخدام الثقافة المحلية الوجدانية لفرض خطابهم فتجدهم في نهاية كل لقاء جماهيري يشعلون الطبول والدفوف والايقاعات الحماسية ويرقصون معنا رقصة القاتل والمقتول . ونفس هذا الجمهور الذي يرقصون معه باسم الدين ولأجل الدين فالويل له لو أقام افراحه الخاصة ورقص فيها فذلك مخالف للشريعة. والتعبيربلغة الجسد رقصا عند الفرح والكره عند القبول والرفض ثقافة افريقية اصيلة . تأمل شعب جنوب افريقيا ابان الحكم العنصري البغيض فكانت القوة التي يواجهون بها البندقية ووسيلة ايصال مبتغاهم هي الرقص وحتي الرقص بالصياط او "البطان" عند الجعليين ثقافة افريقية .
    وكان قد ترجم تلك الدراسة الحفار السليط الأخ الصديق الخاتم عدلان "جعلي الجزيرة". على فكرة جعلي الجزيرة تعنى جعلى من الدرجة التناية نسبة لتركيبة السكانية لمشروع مما افقدتهم شيئا من نقاء الدم العباسي المتوهم ولأنهم ايضا اكثر مدينة وانفتاحا على الآخرين. التعليق على بحث الباقر العفيفي لسنا بصدده الآن وليت الأخ ابوبكر يعيد نشره من باب قول المسكوت عنه. ومن تجاربي الشخصية مع الأخ ابوبكر القاضي ورغبته في الشيء وضده، حينما كنت مكلفا من قبل اللجنة المنظمة لحفلات ضمير الغناء الحر الحاضر في غيابه مصطفى سيد احمد،كان علينا ان نجلب بعض الشركات لرعاية حفل عيد الأضحى 1995 .ذهبت اليه بوصفه سودانيا ومستشارا قانونيا لاحدى كبرى الشركات وشرحت له الأمر فرحب وتحمس وجلب لنا دعما سخيا وتعهدت ايضا شركته بان تقدم المشروبات مجانا لكافة جماهير الحفل ، ووقعت عقد صداقة مع اللجنة المنظمة . وفي نفس الوقت كان ابوبكر القاضي "المهمش" رئيسا معينا للجالية السودانية من قبل "نظام الجبهة" وكان يتغنى بدولة الخلافة والمشروع الحضاري الذي ووري الثرى بمشاكوس، وكان موجودا في الحفل وطرب لغناء مصطفى الذي نعرفه غناء محرضا ضد المشروع الحضاري سيىء السريرة. كيف بالله ان تكون واقعا ومتقوقعا في نفس الوقت. اولم ياتك حديث تجربة المتنبي، وبعد ان ملأ الدنيا وشغل الناس وبعد ادعائه الكبير بان الخيل والليل والبيداء تعرفه والسيف والرمح والقرطاس والقلم . مات مقتولا فى أول معركة حقيقية على ارض الواقع .فياسيدى ارض القرطاس شىء وارض الواقع شىء مختلف تماما وعندنا فى السودان متخلف تماما.أمامللت ايها المحامى الدفاع عن القضايا الخاسرة ولآن تدعو لتحالف المهمشين وتريد اعادة الحياة لدويلات ماكان بمقدورها أن تبقى أكثر ممابقت . نحن نريد أن نبنى دولة عصرية وليست عنصرية متصالحة مع نفشها ومع الآخرين والتكن ناطقة بالعربية وليست متوهمة للعروبة ، نريد أن نصلى بلسان ونغنى بلسان كما قال المجذوب. والاهم من هذا وذاك أن نختار بأنفسنا اسما لها بدلا من هذا الاسم الذى بلا معنى ولم نختره نحن. تلك الدولة التى عرفها الاستاذ الكبير القانونى الضليع محجوب ابراهيم حسن فى بحثه الرصين ( الدين والدولة) الذى عرف فيه الدولة بقولة ( الدولة بلا تطويل اكاديمى هى الوحدة السياسية والمستقلة لشعب ما تاسيسا على عقد اجتماعى ينزل بمقتضاه الناس عن بعض حرياتهم وحقوقهم البدائية المطلقة لقاء ماتوافره لهم مؤسسات السلطة من ضمانات ، الدولة الدولة بهذا المفهوم هى فى ايجاز الوحدة السياسية التى يكون معيار الانتماء اليهاهو الجنسية والمعيار الاوحد لاكتساب الحقوق والاهلية اللازمة لتحمل المسؤليات العامة من سفحها لقمتها وهو معيار المواطنة والتى يكون الشعب فيها مصدر ومقعد السلطات ومرجعيتها ينتخب ويحاسب ويعزل ويعطى السلطة لمن يشاء بلا معقب عليه ويكون فيها قطب الرحى الذى يبدأ الامر منه ويرد اليه فينتهى عنده الدولة بهذا المفهوم تقوم على فكر عملى علمى جائز ومتحرك لا فكر دينى جامد)(انتهى الاقتباس) وفى تقدير المتواضع مع كل الصعوبات التى تعترى هذا الطريق ولو كل واحد منا مارس التعرى الحقيقى مع نفسه وتجرد من (الانا) الضيقة فى شكلها العرقى والجهوى والسياسى سوف نصل وتشرق شمسنا والتكن بعد ذلك العاصمة شندى أو رومبيك.

    من أقوال فيلسوف الهند العظيم رابندار طاغور
    ( دع للموت خلود الشهرة وللحياة خلود الحب

    (هذا المقال نشر بزاوية ابوبكر القاضي في جريدة الوطن القطرية)

    (عدل بواسطة بدر الدين الأمير on 01-21-2007, 10:51 PM)

                  

01-21-2007, 07:12 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: بدر الدين الأمير)


    عزيزي الأستاذ بدر الدين الأمير
    تحية عطرة
    هل بالإمكان نشر مقالك المصور في صورة كتابة text ؟ لأننا نحن بصراحة كبرنا على الكتابة الدقاقة دي ..
    طبعا أبوبكر من حقه ينقض الفكرة الجمهورية إذا رأى بها خللا هز قناعاته فيها أو رأى في سلوكيات أفرادها ما زهده فيها وليته فعل لكن أمره لا يعدو أن يكون تناقضات يعيشها في داخله ويحاول التنفيس عنها والمصالحة معها بمثل هذه الكتابات .. الفكرة الجمهورية فكرة سلوكية وهي تلزم متبعيها بسلوك أخلاقي معين وقد عجز البعض عن الأستمرار فيها ، حتى في ظل وجود الأستاذ محمود الحسي بينهم ، ليس بسبب تغيير في قناعتهم الفكرية ولكن بسبب من عجزهم عن الالتزام بتبعات السلوك الجمهوري الصارم والحركة التي كانت لا تترك مجالا في حياة الفرد للهو وتزجية الوقت والغفلة .. لكن بعد تنفيذ حكم الإعدام حصل اهتزاز في قناعات بعض الجمهوريين (قلة قليلة) وبعضهم انقلب على عقبيه وصار مثل السلفيين في تفكيره وسلوكه على أن أمر الفكرة الجمهورية لا يزال يشغله فكانت النتيجة الطبيعية أن يحدث مثل هذا الصنيع تمزقا داخليا نرى ثمرته في مثل كتابات أخينا القاضي والتي نسعى للرد الموضوعي عليها لتفويت الفرصة على اولئك الذين ظنوا في سرابها ماء يروى نفوسهم العظشى للنيل من الفكرة الجمهورية بأي سبيل ..
    عمر
                  

01-21-2007, 08:47 PM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: Omer Abdalla)

    استاذ ابوبكر القاضي المستشار القانوني والكاتب المثير للجدل وسط الميديا المهتمة
    بالقضايا السودانية يعتبر حالة من الحالات الشبه نادرة في وسط الحركة السياسية والفكرية
    السودانية المعاصرة بتنقله المستمر مابين تنظيمات مختلفة من اقصي الي اقصي...واكثر
    الافكار التي ارتبط بها هي الفكرة الجمهورية التي عانت من مجزرة نميرية عنيفة
    ذهبت براس هذه الفكرة ومنظرها الاستاذ محمود محمد طه....
    وحضوره الي ارض هذا المنبر في هذا التوقيت اعتقد انها ضربة معلم من الاخ بكري والصديق بدرالدين
    حتي يرد بشخصه علي كل ما اثير ويواجه ايضا قضايا السودان من خلال اكبر ميديا ومعاصرة في الزمن
    السوداني الجديد...
    فمرحب بالاستاذ ابوبكر القاضي
                  

01-21-2007, 11:54 PM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: بدر الدين الأمير)

    الاخ بدرالدين ............ سلام
    من حق اخونا ابوبكر القاضي ان يتقلب فكريا ولكن من حقنا عليه ان نعرف لماذا تم ذلك ؟ مسيرة ابوبكر القاضي السياسية بها انعطافات حادة تحتاج لتفسير .... يعني كان جمهوريا ثم ناصر الانقاذ ومن ثم انقلب عليها واصبح نصيرا لقوي الهامش وناقدا للانقاذ والفكرة الجمهورية ... الا يحتاج ذلك لتفسير ؟
    اتمني ان اسمع من الصديق ابوبكر القاضي ..... شكرا ود الامير
                  

01-21-2007, 11:55 PM

Bashasha
<aBashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: بدر الدين الأمير)

    مرحب بابي بكر القاضي، او خلونا نسمع منو قبل مايسمع مننا لوفعلا تحول للاسلام السياسي، بالذات انو من رموز الثورة في دارفور حسب ماعرفت للتو واللحظة.

    بدرالدين ياامير،

    يازول، ياداب اتضح لي جانبك فيك ماكان واضح، وهذا يعني ميلاد ارضية جديدة مشتركة، بينا، مع التسليم بالاختلاف في التفاصيل.

    صراحة سعيد ايما سعادة بي كلامك المتعلق بالهوية بالذات لمن نضع في الاعتبار طبيعة البيئة الانت عايش فيها كتربة خصبة جدا لنمو وتكاثر الاستلاب الاصلا كلنا كسودانيين، بنعاني منو بل كما مكروب الملاريا، جاري في دمنا!

    دي رمية ساكد، جاييك بالغني!
                  

01-22-2007, 00:20 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: بدر الدين الأمير)
                  

01-22-2007, 08:53 AM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: Yasir Elsharif)

    أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة


    بدرالين

    صباح الخير

    لو أنك أكتفيت بهذا السطر , لكفاك .

    منذ وقت طويل مضى , تحدثني نفسي على الكتابة رداً على غلاة العنصرية , والعنصرية المضادة , وقد كان

    الأستاذ / القاضي في مقدمتهم , حيث أن العنصرية المضادة في السودان , لن تحقق شيئاً من مايرجوه

    دعاتها , حيث أنها إن إفلحت في صناعة نوعاً من (التمييز الإيجابي) , فقد تؤدي إلى صراعات جديدة

    أكثر عنفاً ...

    ولكن هذا موضوع آخر ..

    الردة عن التنظيمات السياسية , والتنقل من تنظيم إلى آخر , وفق معطيات غير فكرية , أمر ليس بل

    الجديد أو المستغرب , في تأريخنا السياسي , فقد كانت بمثابة إنتحاراً سياسي للكثيرين , إبتداءً من

    أحمد سليمان المحامي , إنتهاءً بالمايويين , خصوصاً وأن الردة لم تكن ردةً فكرية تبعها طرح مقنع ,

    بقدر ما تبعها من هجوم على أخوة الأمس , وهو ما تسميه هنا :

    حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة

    محبتي وأمتناني
                  

01-22-2007, 09:22 AM

ابوبكر القاضى

تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: Yasir Elsharif)

    التحية الاخ بدر الدين وكل المتداخلين
    انا لم اغادر ولم اتقلب والمسالة ليست انكار وانما المغادرة فضيلة لا ادعيها وان نسبتموها لى والحكاية هى كالتالى
    1- لم اغادر الفكرة حتى الساعة العاشرة صباح -18يناير-1985 تاريخ اعدام الاستاذ الشهيد--الاستاذ هو الذى غادرنا--جميعا--وتبخرت وعوده الوردية لنا--وهجم النمر--واكل النمر الاسد--ولى عودة بالتفصيل لهذا الموضوع--بحول الله
    2- لم اتحول من الحركة الاسلامية--وانما الاسلاميون --على مستوى القيادة هم الذين اسقطوا المشروع الحضارى--وطردوا المهمشين من المشاركة--وقالوا--يحكمن المصريون ولا يحكمن الغرابة و اعادوا سيناريو (اولاد البحر و الغرابة)
    3-بالنسبة للفكرة الجمهرية--ليس فيها تارك و متروك --فقد انفرطت الفكرة فى (فى عقول وقلوب الجمهوريين)--وان بقيت الفكرة فى الكتب--لكن لا يستطيع جمهورى الدفاع عن الاصالة وتحليل المحرمات--حتى فى حياة الاستاذ كانت هناك صعوبة ناهيك بعد اعدامه--اخلاصة لا توجد اسباب لمرارة المغادر --فلا احن الى كرسى فقدته--ولاشىء--الفكرة ملك للجمهريين وللكافة--وليست تركةلبنات الا ستاذ واصهاره--واهل ديم لطفى--والحمد لله عرفنا اهل الخليج بالفكرة --كما هى من مصادرها--مع نقدى لها--كونى كنت جمهورى تابع الاستاذ حتى وفاته--لا يحتم على ان يحكمنى من قبره--ولا يحتم على عدم نقد الفكرة--ولنا عودة
                  

01-22-2007, 10:49 AM

معتز القريش
<aمعتز القريش
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 11343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: ابوبكر القاضى)

    الأستاذ ابوبكر القاضي

    كلامك دسم وسمين ونحن في انتظار التفصيل

    وعندنا ليك الكثير من الأسئلة

    ويلا يا جمهوريين أهو ابوبكر جاكم عديييييييييل
                  

01-22-2007, 11:18 AM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: معتز القريش)

    الاصفياء

    عمر عبدالله

    عبدالكريم الامين

    بهاء بكرى

    بشاشا

    ياسر الشريف

    كمال على الزين

    معتز القريش

    شكرا لحضوركم البهىء

    وفى رجاء عودة الاخ ابوبكر القاضى الذى تحول من خلال مداخلته السريعة

    الى قاضى مقلب لكل قضايا الهم السودانى

    لا اود القفز للامام و فى رجاء عودتك صديقى ابوبكر

    (عدل بواسطة بدر الدين الأمير on 01-22-2007, 11:38 AM)
    (عدل بواسطة بدر الدين الأمير on 01-22-2007, 08:19 PM)

                  

01-22-2007, 11:32 AM

عبدالرحمن عبدالله أبوشيبة
<aعبدالرحمن عبدالله أبوشيبة
تاريخ التسجيل: 08-11-2005
مجموع المشاركات: 1286

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: معتز القريش)

    الأعزاء بدرالدين الأمير والاستاذ أبوبكر أحمد القاضي

    التحية في البداية لجميع المتداخلين على اختلاف آرائهم ،،،

    أولاً أرحب ترحيباً حاراً بانضمام الأستاذ أبوبكر لقبيلة بورداب الدوحة وعموم مناطق أعضاء المنبر عبر الأثير فأهلاً وسهلاً به .
    ثانياً أشكر الأخ بدرالدين الأمير على هذا البوست المميز .
    ثالثاً هاهو أبوبكر بيننا وهو المحامي الضليع وقد طرح لنا الخطوط العريضة للموضع محل النقاش ونحن في انتظار التفاصيل ليورد لنا بنفسه بيناته وأدلته وأدواته التي وضعته في هذا الاختيار وهذا الوضع.
    وبما أنني من المنتسبين للجمهوريين فطرياً فإنني على قناعة راسخة بأن أبوبكر وإن غادر الفكرة فإنه سيبقي على شعرة معاوية ولو في أدنى مستواها وهو المستوى الاجتماعي والعاطفي في أوساط إخوانه الجمهوريين وهذا ما أراه فيه ولايخالجني فيه أدنى شك.

    أما عن تركه الفكرة فإنني أستقي من قصيدة جلا جلاله لا له شريك ولا له مثال ُللعارف بالله الشيخ عبدالباقي المكاشفي ،، والتي يقول شطر منها

    ( ترك الأمر بدون تأكيد ،، وكل واحداً في مكانه رشيد)

    (عدل بواسطة عبدالرحمن عبدالله أبوشيبة on 01-22-2007, 11:43 AM)

                  

01-22-2007, 11:41 AM

تاج السر حسن

تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: معتز القريش)

    كتب السيد/ ابو بكر القاضى

    Quote: 1- لم اغادر الفكرة حتى الساعة العاشرة صباح -18يناير-1985 تاريخ اعدام الاستاذ الشهيد--الاستاذ هو الذى غادرنا--جميعا--وتبخرت وعوده الوردية لنا-- وهجم النمر-- واكل النمر الاسد-- ولى عودة بالتفصيل لهذا الموضوع -- بحول الله

    يعنى الأستاذ محمود فى نظر السيد / ابوبكر القاضى كان (صاح) حتى 18/ 1/ 1985 الساعة العاشرة صباحا، وقت (مغادرته) للفكرة !! وكان السيد ابوبكر القاضى ينتظر أن تحدث معجزه ولا ينفذ حكم الأعدام (الفداء) فى حق الأستاذ الذى اختاره بنفسه، وقد بلغ من العمر 76 سنه، حينها كان ابوبكر القاضى سوف يظل متمسك بالفكرة الجمهورية، بخلاف ذلك فحسب وجهة نظره تصبح الفكرة الجمهورية باطله! لا أدرى ماذا كان سوف يكون رأى السيد ابوبكر القاضى لوأن الأستاذ توفاه الله على سريره مثلما يموت كثير من البشر؟؟
    وكتب :-
    2
    Quote: - لم اتحول من الحركة الاسلامية -- وانما الاسلاميون -- على مستوى القيادة هم الذين اسقطوا المشروع الحضارى -- وطردوا المهمشين من المشاركة -- وقالوا -- يحكمن المصريون ولا يحكمن الغرابة و اعادوا سيناريو (اولاد البحر و الغرابة)

    حسب وجهة نظر السيد/ ابوبكر القاضى (مشروع) الأنقاذ كان (مشروعا حضاريا) لم يسلبه تلك الصفة غير انهم طردوا المهمشين وقالو يحكمنا المصريون ولا يحكمنا الغرابه !!
    ارجو ان اكون مخطئا فى احساسى بأن ابوبكر القاضى يريد استمالة ابناء الغرب وارتداء قميص (قضية دارفور) مثلما يفعل خلال هذه الأيام كل من أراد أن يضع اسمه فى سجل المناضلين !!
    أعلم انه يتبوأ مركزا قياديا فى حركة العدل والمساواة وأعلم كذلك انه ليس من أهل دارفور!!

    وأرجو أن اكن مخطئا مرة أخرى حيث فهمت من عبارات السيد/ القاضى، بأن (الحركة الأسلاميه)، تنتهج افكارا سليمه وصحيحه ومشكلتها الوحيده (فقط) تكمن فى (قيادتها) فاذا تبدلت القيادة وجاءت الحركه بقيادات مثل السيد/ ابوبكر القاضى، من الذين يهتمون بالمهمشين، فهو دون شك عائد للعمل ضمن صفوف تلك الحركه ولتنفيذ ذلك (المشروع الحضارى)!!
    وأخيرا:-
    اتمنى أن اسمع منه رائا واضحا وصريحا هل كانت قوانين سبتمبر 1983 اسلاميه أو (شريعة أسلاميه)؟؟
                  

01-28-2007, 05:02 PM

doma
<adoma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: تاج السر حسن)

    احييك ياتاج السر
    لانك دايما بتفرز

    الحب من البتاب
                  

01-22-2007, 11:34 PM

محمد المختار الزيادى
<aمحمد المختار الزيادى
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 4050

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: ابوبكر القاضى)

    التحيه للجميع والسؤال موجه الي ابوبكر القاضي من كان المستفيد الرئيسي من اعدامه جسديا وفكريا وهل كان فعلا مهددا للاسلامين انذاك وماهو التعارض الفكري بينه وبينهم وما هو دورهم في اعدامه
                  

01-22-2007, 11:35 AM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: بدر الدين الأمير)

    الأخ الأستاذ بدر الدين تحيتي وإعزازي
    أقرأ المداخلة التي تفضل بها الأخ ابوبكر لتدرك مدى التشويش والتمزق الذي يعيشه في داخلههذا الرجل. فالفواصل التي تخللت عباراته هي في الحقيقة فواصل داخلية تعبر عن مدى حيرته الداخلية وتوزعه. ولذلك فهو يتخبط كل هذا التخبط. فأنت حينما تقرأ هذه المداخلة العجيبة لا تعرف هل هو لا زال جمهورياأم أنه جبهجيا أم مدافعا عن أهل الهامش. فهو يتحدث عن أن الفكرة الجمهورية هي إرث للجمهوريين ولكل الناس ويجب ألا نتركها لبنات الأستاذ وال لطفي- وهذه حقيقة أطروحة عجيبة سأتركها لسانحة أخرى- فلماذا هو حريص كل هذا الحرص عليها لدرجة أنه لايريد تركها لبنات الأستاذوهو جبهجي! وهو عدل ومساواة!....والخ..... ولا أعتقد أن أهل المشروع الحضاري النافق يعتقدون أن الفكرة الجمهورية ميراث لهم. ولماذا كل هذا الحرص وهو يدبج المقالات (وهي أيضا مفككة العبارة ضعيفة السبك ولا أدري لماذا تنشرها صحيفة الوطن أليس فيها مراجع لغوي؟) ليثبت لنابطلان الفكرة الجمهورية وبطلان الأصالة فيها وتحليلها للمحرمات.لقد نشر ابوبكر مقالا بعنوان ( محمود الصادقابي...الخ)حاول فيه أن يقول أن الأستاذ تأثر بجده الشيخ القادري محمد ود عبد الصادق وخرج من هذه المسألة تخريجات عجيبة استوحاها في غير سبك من كتاب الحزب الهاشمي الذي أدعي فيه كاتبه أن النبي عليه الصلاة وأتم التسليم قد تأثر بأحلام أجداده الهاشميين(ومنهم عبد المطلب) في الملك والنبؤة في نسج عرى الإسلام. خلاصة الأمر أن أبي بكر القاضي يبحث عن الشهرة والمنصب وليس هناك من وسيلة أقرب للشهرة والمنصب من الهجوم على الأستاذ محمودفي ذكرى اعدامه. فقد سبقه لذلك د.عبد الله على ابراهيم ود. خالد المبارك وغيره. ولكن الشهرة والمنصب هموما صغيرا لأ يجب أن تكون وسيلتها تشويه سمعة الأستاذ محمود وخاصة من شخص يعرفه بصرف النظر عن رأيه في الفكرة الجمهورية بعد التنفيذ أو قبله
                  

01-22-2007, 12:16 PM

Abu Eltayeb

تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 2200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: د.أحمد الحسين)

    الآن يمكننا أن نستمتع بمساجلات فكريه عميقه وغنيه وراقيه ... وأنا أول من أرجو الإستفاده من هؤلاء التلاميذ الأفذاذ الكبار ! الأول فيهم والآخر , الظاهر فيهم والباطن , الباقى منهم
    والمنفلت ! ....
    هنالك من يظنون الظنون بأن أبى بكر القاضى منهم ! ولكن, مهما حدث ومايحدث وماسوف يحدث بينه وبين
    إخوته !.... هى حقيقه حقيقه, يجب أن تُقال , أن هؤلاء العباقره الأفذاذ كانوا ولا يزالوا حصيلة فكر
    راقى وسامق ومذهل أحدثه الأستاذ الشهيد محمود محمد طه حتى فى أبى بكر القاضى نفسه ! ففجر الطاقات
    وشحذ الهمم وأحدث فيهم من الإمكانات والملكات مالم تك فى غيرهم من الناس ! وهذا هو الذى دعاك يا
    معتز القريش لأن تقول حديث دسم ! وتُذهل من رنين القول ! ... الذى أحدث كل هذا هو الأستاذ الفريد .
    كثير تحياتى ومعزتى للجميع ...

    مامون

    (عدل بواسطة Abu Eltayeb on 01-23-2007, 06:37 AM)
    (عدل بواسطة Abu Eltayeb on 01-23-2007, 07:22 AM)

                  

01-22-2007, 05:51 PM

معتز القريش
<aمعتز القريش
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 11343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: Abu Eltayeb)

    Quote: وهذا هو الذى دعاك يا
    معتز القريش لأن تقول حديث دسم ! وتُزهل من رنين القول ! ... الذى أحدث كل هذا هو الأستاذ الفريد .


    أخي مامون

    أين هو الشئ المذهل في حديث أبوبكر القاضي ، يبدو أنك لم تفهم معنى قولي (حديث دسم) .

    أنا يا عزيزي أقصد أن حديث أبوبكر القاضي فيه من الاشارات التي يمكن أن تثري النقاش
    وتفتح ابواب كيثرة للولوج الى الفكرة المراد مناقشتها
    أرجو أن يكون قد اتضح كلامي
    مع مدوتي واحترامي ،،،

    (عدل بواسطة معتز القريش on 01-22-2007, 06:09 PM)

                  

01-22-2007, 10:40 PM

Abu Eltayeb

تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 2200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: معتز القريش)

    Quote: لأستاذ ابوبكر القاضي

    كلامك دسم وسمين ونحن في انتظار التفصيل

    صديقى العزيز معتز , أنا أفهم قصدك القريب والبعيد , ولكننى أقصد أن
    أقول بالفم المليان , أن أبى بكر القاضى الذى تحتفون به الآن , ماهو
    إلا حاله جمهوريه وفكر جمهورى , وإسقاط من إسقاطات الفكر الجمهورى الثرى !
    ومهما حصل فإن هذا الرجل الفذ المثقف المليان المتفتح الأشجان, واحد من الذين
    حفتهم الملائكه ونزلت عليهم الرحمه فى حضرة من يهوى ! ومن نهوى نحن ... ذلك الأستاذ
    الشامخ الذى صغت له الآذان وأزعنت له الأفئده, وطارت به عصافير الرجال والنساء وهى تُغنى
    غناءً جديداً مشرقاً, مموسقاً وبديعاً ............ لك خالص شكرى وتحياتى ..
    مامون
                  

01-22-2007, 11:52 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: بدر الدين الأمير)

    Quote: 1- لم اغادر الفكرة حتى الساعة العاشرة صباح -18يناير-1985 تاريخ اعدام الاستاذ الشهيد--الاستاذ هو الذى غادرنا--جميعا--وتبخرت وعوده الوردية لنا--وهجم النمر--واكل النمر الاسد--ولى عودة بالتفصيل لهذا الموضوع--بحول الله


    متشوقه اقرا تفصيل هذه النقطة!!!
                  

01-22-2007, 12:07 PM

عبدالرحمن عبدالله أبوشيبة
<aعبدالرحمن عبدالله أبوشيبة
تاريخ التسجيل: 08-11-2005
مجموع المشاركات: 1286

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: مريم بنت الحسين)

    Quote: الكلام الفاضي حول أبوبكر القاضي بقلم Abdelrahman Abusheiba
    سودانيزاونلاين.كوم
    sudaneseonline.com
    6/1/2005 5:19 ص
    الكلام الفاضي حول أبوبكر القاضي
    منذ انطلاقته في الكتابة حول الشأن السوداني في الصحف السيارة في قطر وغيرها وحتى كتاباته الحالية في مواقع الانترنت السودانية ظللت من المتابعين والراصدين لكتابات عملاق الحقيقة " أبوبكر القاضي " فيما يتعلق بنشاطه في حقوق الإنسان السوداني بالرغم من شعوري بالانقباض أحياناً عندما يتناول الفكر الجمهوري بصورة سلبية لكني سرعان ما أجد له المبرر ليقيني بأن القاضي يجلد ذاته وما أقسى جلد الذات .
    أبوبكر القاضي لمن لا يعرفونه على حقيقته من حقهم التصدي لآرائه التي قد تتعارض مع الذين ينكرون ضوء الشمس من رمد وينكرون طعم الماء من سقم وتحكمهم الأهواء والأمزجة والمصالح فهم والحاكمون الناس بسياط التمييز سواء وكما يقول المثل السوداني " أي زول عاجبو الصارو" .
    القاضي حينما يكتب عن المهمشين يرى القراء الشعور أن هذا الرجل على حق لأن جميع أهل السودان يعانون من التهميش ولا أستثني منهم أحداً حتى الحكام يعانون من التهميش وإن بدا للعيان غير ذلك فهم مهمشون على مستوى العالم مهمشون حتى على مستوى الدول العربية قامات تصغر عند نزول المسؤول من سلم الطائرة إذا توجهت شمالاً أو عبرت البحر الأحمر وقامات تتنمرد وتتعفرت إذا ما حلت على دول الجوار الإفريقية ؛؛ عجبي!!!!
    وحينما يكتب أبوبكر القاضي عن الاسلاموعروبية والزرقة تتشمر السواعد لقتاله وينعتونه بما هو فخر له فالفلاتي هو من تفلت عن الحق والصواب وأغمض عينيه عن الحقيقة التي امتطى صهوتها من ينسبون أنفسهم زيفاً للعروبة والاسلام والاثنان منهما براء فالعروبة في السودان حس داخلي حاك في النفوس وشعور جغرافي يتلاشى عند ربط الأحزمة قبل إقلاع الطائرة إلى أي بلد عربي أو غربي وقتها يتساوى الناس وإن حملوا على رؤوسهم شجرة النسب الشريف ، أما دعوتهم للاسلام بشكلها المعروف حالياً فإنها لا تتعدى فتاوى التكفير والردة وإسلام العقوبات التي ألبستهم عباءة الارهاب ففي أحسن صورها عند الآخرين " وإن تأمر عليكم عبد حبشي ".
    أما القاضي فهو الفولاني سليس خادم علوم الاسلام الذي شاع ذكره في افريقيا من الساحل الغربي وحتى الساحل الشرقي " الشيخ عثمان بن فوديو طيب الله ثراه " .
    بالرغم من ذلك فالرجل لم ينطق عن هوى في نفسه فهو الكاتب البارع وفارس الكلمة الذي لا يشق له غبار ومورد الحجج والأسانيد في كل ما ذهب إليه من قول لا يقصد من ذلك إلا إعلاء كلمة الحق أمام سلطان جائر متبعاً تغيير المنكر بأوسطه وهو اللسان الذي يجري عليه القلم .
    ما أوردته عن القاضي قد يحسبه بعض القراء نوعاً من الدفاع عن الرجل لكنني أربأ بنفسي عن الدفاع عن رجل بقامة القاضي وقد يعتقد البعض أنني من أبناء جلدته فأقول لهم إنه أخي في العقيدة وأنا أنتمي إلى من يصفهم القاضي بأبناء النخبة النيلية أو الجلابة وبالرغم من ذلك فإنني من المعجبين بأطروحات القاضي التي هي عين الحقيقة وأرجو له من الله أن تكلل مساعيه بالنجاح وأن نرى سوداناً جديداً موحداً لا فرق فيه بين أسمر وأسود إلا بمقدار مواطنته وإخلاصه وسيحل ذلك قريباً عندما ينيلج الصبح الجديد في التاسع من يوليو القادم أو ليس يوليو بقريب ؟؟؟؟؟
    [email protected]


                  

01-22-2007, 12:41 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: عبدالرحمن عبدالله أبوشيبة)

    Quote: لقد نشر ابوبكر مقالا بعنوان ( محمود الصادقابي...الخ )
    حاول فيه أن يقول أن الأستاذ تأثر بجده الشيخ القادري محمد ود عبد الصادق

    الم تقل يا احمد:

    Quote: من تخليط "أبوبكر" قوله أن عنوان مقالته القادمة هو " محمود الصادقابي".
    وفي واقع الأمر أن الأستاذ محمود ليس من الصادقاب.. فهل هناك سلب أكثر من هذا.... عجبي
                  

01-22-2007, 01:53 PM

Omar Bob
<aOmar Bob
تاريخ التسجيل: 02-02-2005
مجموع المشاركات: 2543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: Hussein Mallasi)

    شكرا يا بدر الدين الامير علي هذا البوست
    ومرحب بعوده الاستاذ ابو بكر القاضي
    امل كثيرا الاينجرف هذا البوست الي مهاترات
    وان يكون ساحه لحوار فكري هادف
                  

01-22-2007, 02:07 PM

abuguta
<aabuguta
تاريخ التسجيل: 04-20-2003
مجموع المشاركات: 8276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: Hussein Mallasi)



    الاخ بدر الامير
    وضيوفه
    تحياتى..

    لقد حضرت 5 صيونات نصبت فى هذا البورد للمفكر الاستاذ
    لم ارى مثل هذا العام..فان الصيوان مسخن مسخن...
    بحضرة الجمهورى الانقاذى ناصر المهممشين
    ابوبكر القاضى..مرحبا بك

    ابوبكر القاضى كان تلميذ للاستاذ..والاستاذ كان يعتقد بانه لا يموت..وابوبكر واغلب الجمهورين يعتقدون ذلك المذهب والدليل موجود فى كتبهم ...فحين اعدم كفداء للفكرة..فهم ابوبكر ان شيخه قد مات..فبانت له حقيقة كانت خافية عليه..فاستقام فى نظرنا ونظره وكفر فى نظر الفكرة واهلها...حتى الاستاذ دالى او احدهم من شرق الجزيرة قال يومها وقبل الساعة عشرة على لسان الحضور ان محمود لو مات سوف اعتزل واعمل لى قهوة فى الحديبة..احد زملائنا فى المدرسة وقتها كان يعتقد هذا المعتقد..بان محمود لا يموت..
    فهذه على ما اعتقد اغلب منهج الجمهورين الملازمين للاستاذ..فان لا اعيب اراه فى وصول السيد القاضى للحقيقة الخافية عنه..لان جل الجمهورين او الشامتين الذين حضرو تلك الموامرة التى احيكت
    للشيخ الاستاذ كانو يعتقدون بانه سوف تحصل معجزة...والشامتين يرون غير ذلك..
    فكل الذين تبنو فكرة الحلول او صفات الذات الأهية والاستاذ منهم , قتلوا.وقتلهم لسانهم ..الجعد ابن درهم والحلاج وابن عربى..وغيرهم كثر.. ومرة على طريقهم متصوفة كثيرون لكنهم كتمو حقيقة الوصول فالاستاذ قد اباح بعقيدة الخاصة ..فلو بمنى طريق التغير عن طريق الفكر وترك منعرجات الدين لكان قد ذاع صيته اكثر وكثر تابعيه ونفع السودان استنفع به القوم..ولم يمت تلك الميته التى يصنفها القوم على حسب مذاهبهم..
    ياجمهوريون العالم استيقظو:-
    ..فان الفكرة ماتت داخليا وسبب مونها تفرقكم فى دول المهجر..عودو لنشر كتبكم عودو لمحارية الكيزان...عودو لاحياء ذكر شيخكم على ارض الواقع..فان نصب التعازى على النت بمثابة الحلولية عند المتصوفة..لا تفى بغرضها..
    اما على حسب فهمى القاصر وصغر سنى فى مقارعة الشيوخ وتلامذتهم الاماجد..
    ارى ما لا ترون...ارى ان السيد ابوبكر القاضى طالب حقيقة وباحث عنها..فعند موت استاذه الذى لا يموت على حد معتقده..كفر بالفكرة ..واعتنق منهج الانقاذ كثائر المفكرين او النفعيييين
    وحين بنانت له حقيقتهم اعتذلهم وناصر المهمشين..فارى فى تحوله كشف للغموض..
    فنقده للجمهورين يشابه تماما نقد التجانى عبد القادر للانقاذ..ولا ارى فى ذلك عيب..
    فنقد الفكر يكشف عنه الغبار ويزيل اللبس ..ويكثر او يقلل الاتباع
    فلما النفور والزعل..فالرجل بمثابة تلميذ مثلكم..فاصبرو عليه حتى نرى ما نسعى اليه نحن
    جمهور العامة..
    لكم ودى جمعيا

    (عدل بواسطة abuguta on 01-22-2007, 02:22 PM)

                  

01-22-2007, 02:52 PM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: abuguta)

    أبوقوته تحية...

    Quote: والاستاذ كان يعتقد بانه لا يموت..وابوبكر واغلب الجمهورين يعتقدون ذلك المذهب والدليل موجود فى كتبهم ...فحين اعدم كفداء للفكرة


    أين الدليل على هذا الكلام.. لم أقرأ شيئاً مماثلاً في كتب الفكرة.. أتمنى أن تورده هنا...

    شكراً

    بنت الحسين
                  

01-23-2007, 06:16 AM

Omar Bob
<aOmar Bob
تاريخ التسجيل: 02-02-2005
مجموع المشاركات: 2543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: Hussein Mallasi)

    شكرا يا بدر الدين الامير علي هذا البوست
    ومرحب بعوده الاستاذ ابو بكر القاضي
    امل كثيرا الاينجرف هذا البوست الي مهاترات
    وان يكون ساحه لحوار فكري هادف
                  

01-22-2007, 01:54 PM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: بدر الدين الأمير)

    الاخ حسين ملاسي تحيتي
    لا أدري فيما عجبك الأستاذ مخمود من ذرية الشيخ حسن ود بليل وهو من الركابية والقاضي يقول جده محمد ود عبد الصادق والصادقاب والبليلاب ركابية ولكن ود عبد الصادق ليس جد الأستاذ محمود... ماهو وجه العجب... عرفنا صلاة الاصالة كمان عائزين تغالطونا في دي؟ عجبي

    (عدل بواسطة د.أحمد الحسين on 01-22-2007, 01:56 PM)

                  

01-22-2007, 03:23 PM

تاج السر حسن

تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: د.أحمد الحسين)

    العزيز / الحبيب ابو قوته
    يا زول (التصريج ليك شنو)؟؟
    من وين ليك هذه المعلومه ؟؟
    كتبت:-
    Quote: ابوبكر القاضى كان تلميذ للاستاذ.. والاستاذ كان يعتقد بانه لا يموت..وابوبكر واغلب الجمهورين يعتقدون ذلك المذهب والدليل موجود فى كتبهم ...فحين اعدم كفداء للفكرة..فهم ابوبكر ان شيخه قد مات..فبانت له

    كدى عليك الله حاول اعطينا اى مستند أو دليل لمثل هذا الكلام وانا أعتبر نفسى فى موضع أكثر من صديق للفكره، اعرفها وأقرأ لها منذ عام 1972، واعرف كثير من المنتسبين اليها قبل أن يكونوا جمهوريين وبعد أن اصبحوا جمهوريين وكيف تغيروا الى الأحسن، واحضر جلسات الحوار والذكر والأنشاد فى بيت الأستاذ، وبعض الجلسات فى بيوت الأخوان من وقت لآخر.

    دلنى بربك الى ذلك الدليل عشان الواحد من هنا وطوالى من دربو ده (بخ .. بخ) يرمى (حبيبات التمر) ويدور على على (تربورا) .. يا مات شهيد يا نصر الأسلام .. صدقنى المسلم الصادق الذى يشعر بأن شريعة القرن السابع هى (الحل) ولا يجد فى الفكرة الجمهوريه حلا لمشكلته، فما عنده اى طريق غير (ترابورا) والأفكار (الزرقاويه)!! لا (الأنقاذ) بتحل ولا (مشروع حضارى) بيخارج !!

    أخى ابو قوته
    هل كان سيدنا عمر يتبع مذهب الحلول ؟؟
    الم ينكر موت نبيا علية الصلاة والسلام فى بداية الأمر وقال قولته المشهوره:-
    "من قال إن محمداً قد مات فسأقطع رأسه "
    حتى تحدث (ابوبكر الصديق) وقال:-
    "أيها الناس، من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت".
    ثم قرأ الأيه :-
    "وَمَا مُحَمَّدٌ الا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ".
    فرجع عمر إلى الحق وأدرك أن الحق جانبه لثورته وقال:-
    "كأني أسمع هـذه الآية لأول مرة" .
    فماذا يساوى السيد ابو بكر القاضى بازاء سيدنا عمر ؟؟
    وهب أن تلميذا يحب شيخه لدرجة انه لا يصدق مسالة موته، فهل تلك حجة تقام ضد الفكر أو ضد الأستاذ أو الشيخ الذى جمع تلاميذه ونعى لهم نفسه وبأنه مقدم على تقديم تلك النفس للفداء من أجل أن يتوقف الوباء الذى الم بالبلاد بعد اصدار قوانين سببتمبر؟
    الم تقرا ذلك الكلام الذى اورده أحد الأعضاء على هذا البورد وفيه يتحدث الأستاذ لتلاميذه عن مسالة الفداء؟؟
    فكيف يدعى شخص بأن الأستاذ كان يقول بأنه لن يموت وهو يتحدث عن ذلك الفداء بصورة واضحة لا تخفى على انسان متوسط (الذكاء) !! لا (زكى) كما هو عليه غالبية الأخوان الجمهوريين.

    (عدل بواسطة تاج السر حسن on 01-22-2007, 03:34 PM)

                  

01-22-2007, 04:17 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: تاج السر حسن)

    الاصفياء

    عبدالرحمن ابو شيبة

    تاج السر حسن

    د.احمد حسين

    مامون

    مريم بنت الحسين

    عمر بوب

    ابوقوته

    يقول العبقرى الفرنسى (انتول فرانس)( ان الذى يود التحدث عن الادب لوكان مخلصا

    بدلا من ان يبدأ حديثة بقوله ايها السادة سوف اتحدث اليكم اليوم عن باسكال وشكسبير

    فعليه ان يبدأ حديثة بايها السادة سوف احدثكم اليوم عن نفسى فى علاقتها ببسكال وشكسبير)

    شخصيا سعيد بحديث انفسكم فى علاقتها بالفكرة الجمهورية ومبدعها الشهيد الاستاذ محمود

    (عدل بواسطة بدر الدين الأمير on 01-22-2007, 04:27 PM)

                  

01-22-2007, 06:18 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: تاج السر حسن)

    وهذا هو حديث الفداء المقصود يا تاج السر..
    حديث الأستاذ محمود عن الفداء في آخر جلسة له مع الجمهوريين

    هامش [11]:

    حديث الأستاذ في آخر جلسة عامة مع الجمهوريين في مساء الجمعة 4 يناير 1985.. في ظهر اليوم التالي تم إلقاء القبض عليه بتوجيه من محمد آدم عيسى النائب العام.. وهي قد اشتهرت لدى الجمهوريين بإسم حديث الفداء..



    Quote: الزمن اضطرنا لنوقف الحديث الكلام القيل طيب جدا .. أفتكر مؤتمرنا دا لابد أن يؤرخ تحول عملى فى موقف الجمهوريين.. زي ماقلنا قبل كده: الناس سمعوا مننا كثير الكلمة المقروءة والمكتوبة، نحن عشنا زمن كثير فى مجالات عاطفية .. الإنشاد والقرآن والألحان الطيبة.. وجاء الوقت لتجسيد معارفنا وان نضع انفسنا فى المحك ونسمو فى مدارج العبودية سمو جديد.. الصوفية سلفنا ونحن خلفهم.. كانوا بيفدوا الناس، الوباء يقع يأخذ الشيخ الكبير، الصوفى الكبير وينتهى الوباء..دى صورة غيركم ما يعقلها كثير.. الجدرى فى قرية التبيب تذكروها؟ كان فى كرنتينه فى القرية لا خروج ولا دخول.. الشيخ الرفيع ود الشيخ البشير اخو الشيخ السمانى مات بالجدرى فى القرية .. شيخ مصطفى خال خديجه بت الشريف، هو صديقنا وبزورنا كثير قال: حصلت وفاة ومشيت أعزى.. مر على الشيخ الرفيع ، ( اخو الشيخ السماني ، شيخ المقاديم الهسع بيعطروا ليكم حلقات الذكر ديل ) .. قال لى بمشى معاك .. قال: مشينا سوى إيدو فى إيدى كان فيها سخانة شديدة.. وصلنا محل الفاتحة واحد قال ليهو يا الشيخ! المرض دا ما كمَّل الناس؟؟ الشيخ الرفيع قال: المرض بنتهى، لكن بشيل ليهو زولاً طيب.. قمنا من المجلس وصلنا البيت والسخانة كانت الجدرى! ومات الشيخ الرفيع ووقف الجدرى.. السيد الحسن أيضا مات بوباء وانتهى الوباء.. وفى سنة 1915م الشيخ طه مات فى رفاعة بالسحائى، وكان مستطير بصورة كبيرة وما عندو علاج وما كان بينجى منو زول، الما يموت يتركو بى عاهة.. مات الشيخ طه والمرض انتهى.. الحكاية دى عند الصوفية مضطردة ومتواترة، العلمانيين تصعب عليهم .. انتو هسع لابد تفدوا الشعب السودانى من الذل والمهانة الواقعة عليهو والجلد.. واحد من الأخوان لاحظ قال: القيمة من المسيرة أن تشاهدوا الجلد الواقع.. واحدة من الأخوات قالت :العسكرى شاب والمجلود شيخ كبير والقاضى واقف يستمتع.. وهى مسالة أحقاد وضغائن ونفوس ملتوية تتولى أمور الناس..
    قد تجلدوا.. ما تنتظروا تسيروا فى المسيرة وتحصل معجزة تنجيكم.. هى بتحصل لكن ماتنتظروها.. خلو الله يجربكم ما تجربوا الله.. تعملوا الواجب العليكم، تنجلدوا ترضوا بالمهانة.. ومن هنا المحك البيهو بتكونوا قادة للشعب العملاق.. ويكون فى ذهنكم قول الله تعالى أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين) وآية ثانية أم حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه: متى نصر الله؟ ألا أن نصر الله قريب..)
    ما أحب أن تصابوا بخيبة أمل من العقبات ألبتلاقيكم فى الطريق.. ويكون مؤكد الأمر النحن بنواجهو محتاجين ليهو فى الداخل.. كل أمر يساق ليكم يقويكم وهو عناية من الله ولطف.. ولكن الناس يسوقوا أمرهم بالجد، وكل واحد يدخل فى مصالحة ورضا بالله.. تواجهوا أمركم لتفدوا شعبكم وبعضكم بعض لترتقوا درجات فى واجبكم وعبادتكم.. أمركم قريب ومعنيين بيهو.. انتم محفوظين.. لكن ماتفتكروا الطريق مفروش أمامكم بالورود.. استعدوا فى قيامكم بالواجب المباشر تكونوا دائمى النعمة وموضع نظر الله وعنايتو.. ثقوا بيهو.. ان شاء الله أمركم قريب والله إدخركم للأمر دا.. وانتم اليوم الغرباء بصورة كبيرة، كل المجتمع السودانى فى كفة والجمهوريين فى كفة، الجمهوريين مطلوبين ، الناس الطالبنكم فداية ليكم، وظلماتكم نور.. أنتم موضع عناية، تقبلوا العناية، وسيروا راضيين بالله، بالصورة دى يكون ختام مؤتمرنا)..

    (وتوجد أدناه صورة توضح مكان وطريقة جلوس الجمهوريات في تلك الجلسات وطريقة حديث الجمهوريين.. سآتي في مرة قادمة بصور أشمل للجلسات..)

    ..
                  

01-22-2007, 07:41 PM

معتز القريش
<aمعتز القريش
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 11343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: تاج السر حسن)

    السيد / تاج السر حسن المحترم

    سلامات وعوافي

    Quote: ابوبكر القاضى كان تلميذ للاستاذ.. والاستاذ كان يعتقد بانه لا يموت..وابوبكر واغلب الجمهورين يعتقدون ذلك المذهب والدليل موجود فى كتبهم ...فحين اعدم كفداء للفكرة..فهم ابوبكر ان شيخه قد مات..فبانت له



    Quote: كدى عليك الله حاول اعطينا اى مستند أو دليل لمثل هذا الكلام وانا أعتبر نفسى فى موضع أكثر من صديق للفكره، اعرفها وأقرأ لها منذ عام 1972، واعرف كثير من المنتسبين اليها قبل أن يكونوا جمهوريين وبعد أن اصبحوا جمهوريين وكيف تغيروا الى الأحسن، واحضر جلسات الحوار والذكر والأنشاد فى بيت الأستاذ، وبعض الجلسات فى بيوت الأخوان من وقت لآخر.


    ما قيل عن أن الأستاذ لن يموت كان حقيقة قال بها معظم الجمهوريين ولا يمكن انكارها وإن لم تثبت في كتبهم. بل ومنهم من قال بعد رؤيته معلقا في حبل المشنقة (وما قتولوه وما صلبوه ولكن شبه لهم)
    وابوبكر القاضي واحد من الذين كانوا يعتقدون ذلك في الأستاذ بدليل كلامه الوارد أعلاه
    والمقارنة فيها بين ابوبكر القاضي وسيدنا عمر بن الخطاب تدليس وخلط واضح فحالة سيدنا عمر رضي الله عنه كانت حالة فردية وفي حال سماع نبأ الوفاة ولم تكن عقيدة عنده وهو يتلوا تلك الاية طوال حياته ولكنه صدم من هول الفاجعة فقال ما قال وبعد سماع الاية من سيدنا ابوبكر رجع الى صوابه ولكنه لم يرتد عن الاسلام ولكن حالة أبوبكر القاضي ومعظم الجمهوريين كانت حالة عامة وعقيدة تكونت قبل موعد اعدامه وكان يقينهم قبل الحكم وقبل الشنق أنه لن يموت وبعد موته تبددت عقيدتهم في خلوده وهجروا الفكرة ورجعوا الى الفطرة .
    وهناك فرق بين (لم يمت) و (لن يموت)


    Quote: صدقنى المسلم الصادق الذى يشعر بأن شريعة القرن السابع هى (الحل) ولا يجد فى الفكرة الجمهوريه حلا لمشكلته، فما عنده اى طريق غير (ترابورا) والأفكار (الزرقاويه)!! لا (الأنقاذ) بتحل ولا (مشروع حضارى) بيخارج !!


    سبحان الله العظيم ـ هل الذي كتب الفكرة الجمهورية أعلم من الذي خلق من وجّهت له هذه الشريعة ؟
    والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز
    (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )الملك 14

    سبحان الله العظيم ـ هل تعتقد أن الذي أنزل هذه الشريعة لم يكن يعلم ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان يكون ؟ راجع حديث بداية الخلق

    سبحان الله العظيم ـ هل الذي يشك في صلاحية شريعة ربه وأنها لا تلبي كل حاجاته ويكتفي منها بصلاة الأصالة ويستبدلها بفكر بشري وهو يقرأ القرآن الذي يأمره بالتمسك بتوحيد الله في ذاته وصفاته وأفعاله يسمى مسلما ؟
    والله سبحانه وتعالى يقول (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) البقرة 85

    سبحان الله العظيم ـ هل تريدنا أن نستبدل شريعة خالقنا وخالق محمود محمد طه بفكرة الجمهوريين ونعبد محمود محمد طه بدلا من ربنا ونطلق عليه الأحد الصمد ؟
    والله سبحانه وتعالى يقول (اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) التوبة 31
    ولك ان تعود الى تفسير هذه الآية وتعرف نوع العبادة المقصودة هنا بنص حديث رسول الله (ص) حتى لا تستعجل وترد مباشرة وتقول اننا لا نعبد محمود.

    سبحان الله العظيم ـ أين هي تلك المشاكل التي استعصت على الشريعة ورب الشريعة وحلتها الفكرة الجمهورية (هل هي صعوبة أداء صلاة التقليد والتي حلّها الأستاذ بصلاة الأصالة؟)

    أرجو أن أجد الإجابة عند الجمهوريين لما أوردته من اسئلة
                  

01-22-2007, 10:36 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: معتز القريش)

    الصديق والزميل معتز القريش

    اقدر لك حقك فى اختيارك للسلفية

    كتدين ولغة حوار مع الاخرين رغم كرهى للخيارين

    واحب فيك الفنان بل ويعنينى

    لذا تجمعنى بك هنا مقولة الامام حسن البنا

    ( فلنتعاون فى مانحن متفقين فيه واليعزر بعضنا البعض فيما نحن مختلفين فيه)

    وانت هنا فى هذا المنبر تزيل صورتك بالعمامة بجملة ظلامى لكن فنان وفى ذكرى

    رحيل الاستاذ الفنان مصطفى سيد احمد والتى تفصل بينها وبين استشاد الاستاذ محمود

    ساعات من الزمن رحيل مصطفى العاشرة مساء واستشاهد الاستاذ العاشرة صباحا

    والشهر ياناير والايام 17 و18 ووستقلال السودان المصنوع كان فى ياناير

    انت موسيقى تعرف يعنى شنو زمن ناهيك عن التزامن

    وفى ذكرى رحيل مصطفى انت غيرت صورتك فى البروفايل ووضعت صوره لك وانت خلف مصطفى

    سيداحمد تعزف من خلال الاكورديون أغنية (مريم الاخرى)ومن بعد رحيل مصطفى لم تجلس خلف أى فنان

    لتعزف موسيقى وتحولت المسألة عندك من الاحتراف لهواية بين الاصفياء معتز للاستاذ محمود كتاب

    بعنوان(الاسلام والفنون ) هل قرأته او سمعت عنه ؟ تعنينى اجابتك واثق فى صدقك

                  

01-22-2007, 03:57 PM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: بدر الدين الأمير)

    أخي تاج السر تحيتي ومحبتي
    ما تقوله يا عزيزي هو الحق تماما,,, ولا أعرف سر الزيادة التي بها أبوقوتة عن وجود دليل في كتبهم عن أن الأستاذ محمود لا يموت كأنما كتبنا هذه ككتب لأخوان الصفا مدسوسة عن العامة في خزائن محكمة..
                  

01-22-2007, 05:17 PM

معتز القريش
<aمعتز القريش
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 11343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: د.أحمد الحسين)

    أرجو مخلصا ان تسود هذه الروح الجميلة من أدب حوار المختلفين في هذا البوست
    تلك الروح التي سادت زيارة الأخ ابوبكر القاضي لصديقه بدر الدين الأمير
    مستجيبا لطلبه بفتح هذا الحوار

    بحضور الفنان محمد السني دفع الله - ايزابيل حلبي - معتز القريش






                  

01-22-2007, 05:39 PM

النذير حجازي
<aالنذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: معتز القريش)

    شكراً بدر الدين وشكراً بكري، ويا ألف مرحب بأبي بكر القاضي إضافة ثرة للمنبر الحر
                  

01-22-2007, 10:03 PM

saadeldin abdelrahman
<asaadeldin abdelrahman
تاريخ التسجيل: 09-03-2004
مجموع المشاركات: 8857

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: بدر الدين الأمير)

    مرحب بالاستاذ ابوبكر
    حللت اهلا
                  

01-22-2007, 10:48 PM

Abu Eltayeb

تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 2200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: saadeldin abdelrahman)

    Quote: صديقى العزيز معتز , أنا أفهم قصدك القريب والبعيد , ولكننى أقصد أن
    أقول بالفم المليان , أن أبى بكر القاضى الذى تحتفون به الآن , ماهو
    إلا حاله جمهوريه وفكر جمهورى , وإسقاط من إسقاطات الفكر الجمهورى الثرى !
    ومهما حصل فإن هذا الرجل الفذ المثقف المليان المتفتح الأشجان, واحد من الذين
    حفتهم الملائكه ونزلت عليهم الرحمه فى حضرة من يهوى ! ومن نهوى نحن ... ذلك الأستاذ
    الشامخ الذى صغت له الآذان وأزعنت له الأفئده, وطارت به عصافير الرجال والنساء وهى تُغنى
    غناءً جديداً مشرقاً, مموسقاً وبديعاً ............ لك خالص شكرى وتحياتى ..
    مامون
                  

01-22-2007, 10:56 PM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: saadeldin abdelrahman)

    الأخ العزيز بدر الدين،

    أشكر وافر الشكر على حث الأخ الكريم أبوبكر بتفعيل اشتراكه في المنبر.

    أمر عليكم ههنا في سبيل التحية لك على الاهتمام الصميم بأمر الفكر الحر. كما أمر في سبيل الترحيب الشديد بصديقي أبوبكر القاضي، وفي سبيل الاعتذار عما بدر من عبارات غاضبة بحقه، سحبتها من الخيط الذي ورد فيها. هذا مع التأكيد بأنني أخالفه في تناوله غير الأمين للفكرة الجمهورية وللجمهوريين.

    سأستمر في المتابعة، وربما المشاركة إن استوجب الأمر.

    ولك وافر احترامي، يا بدر الدين، آملاً أن تبث تحياتي لصديقي محمد سليمان، ولكل أصدقاءنا المشتركين في الدوحة.
                  

01-22-2007, 11:17 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: Haydar Badawi Sadig)

    حيدر بدوى

    يابدوى الانفعال والصدق فى الاعتزار

    سوف نغضبك أكثر فيما هو آتى لذا

    عليك تجديد اعتزاراتك وعلينا تجديد

    جوهر بحثنا عن الغائب والحقيقة

    وبين الحقيقة الغائبة والمغيبة

    غيبوبة وعى وجهل

    تنهدات : كما قال الشاعر الكبير الفيتورى ( الغافل من ظن الاشياء هى الاشياء)

                  

01-22-2007, 11:55 PM

تاج السر حسن

تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: Haydar Badawi Sadig)

    الأخ الفاضل الفنان/ معتز قريش
    تحية طيبة
    من موقفى الذى ذكرته لك وهو أكثر من صديق للفكرة، ربما اعرف عن الفكره الجمهوريه أكثر من بعض الجمهوريين أنفسهم، وقد كان يسمينا سيد الشهداء (اهل الحوض) !!
    وقد كان فى وقت من الأوقات لا هم لى غير عملى وكتب الفكره وأركان النقاش، وشاهدت المرحوم (محمد طه محمد أحمد) صغيرا يحاور الأخ دالى تبدو عليه (شدة الخصومه) لكنه كان دائم الأبتسام.
    الشاهد فى الأمر لم اسمع قط أن جمهوريا أو جمهورية قالت أن الأستاذ لن يموت، هذا منذ أن تعرفت الى هذه الفكره فى عام 1972 .

    لو أحسنت الظن بمن هو مثلى فسوف تجدنى شاهد يعتد بشهادته، فلا انا جمهورى حتى تعتبرنى منحازا، والجمهوريون كما أعرفهم دائما يهمهم الحق اينما كان لا يعرفون الأنحياز الا له، ولا انا متنكر للفكرة كى اسعى لتشويهها ولكى ارضى نفسى وأقنعها بالخروج على الفكره، ومن موضعى هذا
    لا زلت أبحث عن الحق كى اتبعه حينما اشعر بأنه حقا، وما كتبه السيد/ القاضى زادنى قناعة بالفكره الجمهوريه، اشكره كثيرا على ذلك.

    فقد تأكدت تماما بأن الفكره الجمهوريه لا يسعى اى انسان لكى ينتقدها بالحق الا وجدها فكرة عتيدة وناضجة وراسخة وصادقه ولا حل له الا أن يلتزمها أو يحترمها، والسبيل الوحيد لمحاربتها يكون بالتشويه وبث الأشاعات وترديد عبارات ولى زمانها مثل "أن (محمود) قال لا يصلى لأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وهو لا يفعل الفحشاء والمنكر"!

    الحمد لله تقدم الأمر كثيرا وتحول الحوار والجدل لا حول انكار (محمود) للصلاة وانما حول صلاة الأصاله وكيفيتها وهل موجود شبيه لها عند الصوفية أم لا !

    ولا أريد أن اذهب بهذا البوست لغير هدفه الذى فتح له، ولولا ذلك لأوردت لك الدليل على أن من يريد الألتزام بشريعة القرن السابع فلا حل له الا (ترابورا).
    لكن لا بأس من عبور خفيف !!
    اظنك كفنان سمعت بقضية التماثيل التى قررت جماعة طالبان تحطيمها، فذهب اليهم جماعة ممن يسمون علماء الأسلام ومن بينهم الشيخ القرضاوى ، فقالوا لهم، لماذا لا تتركوا هذا العمل وأنتم تعلمون أن الغرب بقيادة أمريكا يستهدفنا، فماذا كان رد جماعة طالبان؟؟
    قالوا لهم لا تقولوا لنا أمريكا أو الغرب يستهدفنا، اعطونا دليل من الشريعه يمنع ذلك، وسوف نتوقف فورا من تحطيمها !!
    وعاد وفد (العلماء) بعد أن أسقط فى يديهم!!

    الأخ / معتز.
    ارجو أن تتأمل كلام سيدنا ابو بكر مرة أخرى جيدا :-

    Quote: "أيها الناس، من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت".


    هذا الحديث موجه لمجموعة من الناس لا لسيدنا عمر وحده، واذا كان (عمر) على علو قامته لم يستوعب انتقال الرسول (صلى الله عليه وسلم) للرفيق الأعلى، فما بالك بمن هم أدنى من (عمر) قامة ودرجة؟ وهل يعقل أن ذلك الشعور كا مفاجئا لحظة الحدث أم هو شعور متعمق فى داخله منذ فترة ظهر للسطح ؤبعد وفاته (صلى الله عليه وسلم)، وما يؤكد ذلك قوله:-
    ( كانه سمع الآيه التى قرأها عليه ابو بكر لأول مرة) !!

    يا اخى
    لو أفترضنا أن الجمهوريين قاطبة يحبون استاذهم مثلما كان (عمر) يحب الرسول، ويرون انه لن يموت فهل هذا القول يعد حجة على الفكرة الجمهورية أو على صاحب الفكرة؟

    هاك أقرأ هذا القول:-
    لله ميت بالمدينة قبره حى، والأحياء أموات .

    ماذا يعنى لك الكلام المكتوب أعلاه ؟؟

    هاك اقرأ زياده هذا الحديث:-

    (من رأنى فقد رأنى فأن الشيطان لا يتمثل بى) .

    هاك اقرأ زيادة هذه الآيه :-

    "ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"

    هاك وأقرأ :-

    (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والأكرام).
    هذه يا اخى كلها بحار من المعارف تختلف من سالك الى سالك آخر بقدر (ماعونه)!!
                  

01-22-2007, 11:45 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: بدر الدين الأمير)

    سلامات يا أخي بدر الدين الأمير،

    مكتبات سودانيز أونلاين تحوي الكثير مما دار سابقا حول مقالات الأخ أبو بكر القاضي مثل هذا البوست:

    أبوبكر القاضي:الفكرة الجمهورية جزء لا يتجزأ من الاسلاموعروبية الاستعلائية

    وقد كانت لي فيه مداخلات عديدة وكذلك بعض الأخوان منهم الأخ النور حمد والإبن قصي همرور الذي كانت مداخلاته ممتعة جدا..

    وقد وجدت أنني قد كتبت بالفعل في بعض النقاط المثارة في مقالات الأخ القاضي الآن..

    وهذا يغنيني عن الإعادة..

    ياسر
                  

01-23-2007, 06:08 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: Yasir Elsharif)

    الأخ بدر الدين،

    أعتذر عن كلماتي التي وردت في مساهمة لي بخصوص الأخ أبوبكر. أقتبس الأخ معتز القريش بعض ما قلته، من قاذع القول، عن صديقي أبوبكر، راجياً أن يقوم -معتز- بمسحها حتى لا تستمر في الأذى البليغ الذي سببته لأبوبكر ولنفسي ولكل قرائي الكرام. كما أرجو أن يقوم بمسحها كل من اقتبس منها. ذلك، لأنها مساهمة لا قبس فيها ولا ذرة من نور، لأنها مضمخة بالغضب الماحق الساحق. فالمساهمة كانت كلها ظلام وظلم للأخ أبوبكرالقاضي لأنها صدرت عن نفس غاضبة. وما كان ينبغي لهذا أن يحدث. أطلب منكم العفو، ومن قرائي الكرام، الذين يؤذيهم أن يؤذى الناس، وإن كانوا مؤذيين.

    عتذر، أشد الاعتذار، للأخ الكريم أبوبكر القاضي، مع احتفاظي برأيي بأن كتابته عنا الخالية من الصدق في الطرح ومن الأمانة العلمية. وما مكان ينبغي لي غير أن أرتكز على زعمي هذا، وأن أتناول نقاط أبوبكر بالتفنيد بكل أدب واحترام لإنسانيته، وهو الإنسان الكريم، المحب للناس والهميم في السعي لأرضائهم ببسمته الدائمة ومرحه الطفولي العميم. إذارتكزت على هذه النظرة، العميقة، لطبيعة شخصبته هذا الرجل الرقيق،المحبوب عندي، لكنت تناولت مقاله بكل أدب واتزان أوشدة أورقة في العبارة، دون تجريح أو إسفاف. الذي بيني وبين أبوبكر من العلائق الإنسانية، القائمة على المحبة غير المشروطة، أولى وأوجب على الصون من العارض من الاتفاق أو الاختلاف حول الرؤى، التي تتحكم فيها ظروف السودان، ومشاكله المركبة غير القابلة للتبسيطات الإطلاقية الممعنة في السذاجة. والواجب كان يحتم علي أن أكون مقسطاً، مهذب العبارة، قوي الحجة في التفنيد. وإلا فإن الصمت كان أوجب حتى عن الكلام المباح، خلي عنك أن نخوض فيما يؤذي صديق من أحب أصدقائي إلي، اتفقت معه أو اختلفت. مهما اختلفنا حول أفكار أبوبكر أو اتفقنا حولها، فإن الواجب كان أن يحترم كل منا رأي الآخر، تسليماُ وتطبيقاً لشعارنا الكبير "الحرية لنا ولسوانا." كثيراً ما نجد أنفسنا غير ملتزمين بهذا الشعار، بسبب ضيق الأفق ونقص السعة الفكرية والشعورية في استيعاب الاختلاف بصدر وسيع، المطلب الأساس لإنشاء للمجتمع الصالح الذي نسعى حمعياً لأن نكونه.

    المساهمة التالية أنزلتها في خيص مستقل فيه أفصل في الاعتذار للأخ أبوبكر القاضي، واعتذر للأستاذ محمود لتشويي لفكرته بالتقاصر عن الالتزام بأم شروطها، وهو أن نعيش شعار "الحرية لنا ولسودانا،" عيشاً تجسيدياً، لا يسمح بالانفلات الأخلاقز

    ************
    عزيزي أبوبكر القاضي،

    أخطأت في حقك خطأ فادحاً، فأرجو مخلصاً أن تقبل اعتذاري. وعندي أن من يخطئ، واجـــــــب عليه الاعتــــــذار. وإن لم تقبل اعتذاري فإني سأتفهم، لأن مقدار الأذى الذي سببته لك غير لائق باي إنسان حر متمثل بأبسط قيم شعبنا الأبي الطيب الهمام، غير المقذع، ولا النمام، وغير اللماز الهماز. عرف شعبنا ببغضه للأذى، وأني لأرجو أن تقبلني على علاتي. وهي كثيرة، منها غضبي، الذي دعاني للاشتطاط والفجور في الخصومة. وليس لفاجر صليح، وليس لفاجر نصيح، لأنه لا ينتصح بنصح النصحاء. وإني لأرجو ألا أكون همازاً، لمازاً، فاجراً، لا ينتصح. وإني لأرجو أن تعييني على ألا أكون كذلك. نصحني الناصحون، الكرام، من أمثال صديقي وصديقي الحبيب الأستاذ الريح حسن خليفة، هذا الرجل الخلوق، سمح الطباع. كما نصحني الإبن الفاضل قصي همرور في عتاب ومحبة، كما نصحني آخرون عبر مساهماتهم في هذا الفضاء البريح، الذي لا يجب أن يصدر في أجوائه العطرة غير أنسام الحرية، وسعة الأفق، وطيب السجايا، واحترام الرأي الآخر والتفاني في الغيرية، لانه في أصل الوجود لا غيرية، لأن الواحد كتب على نفسه وعلى خلقه، إن في الآن أو المآل، حسن الخلق، لأن ربي على سراط مستقيم. وهو تعالى يتجلى لنا لنعرف بأنه هو مصيرنا المحتوم، وليس عند الله، حيث لا حيث، وعند لا عند، غير الهير المطلق والجمال المطلق.

    وأطمئنك بأنني اعتذر لك، أخي أبوبكر في هذا الخيط المنفصل عن مكان مساهمتي تلك، الظالـــمة. ذلك لأنه –كما قال أخي الحبيب عمر هواري- كان الأوجب (بسبب التربية التي ربانا عليها الأستاذ محمود محمد طه) أن أكف أذاي عنك مهما تأذيت منك، وأن أتحمله. هذا إن عجزت عن أن أقوم بتوصيل الخير لك ولغيرك من الناس لأنك لا تصدر عن شئ إلا هو من الله يريد أن يعلمنا به، وأن ينبهنا عما غفلنا عنه، وقد غفلنا عن الكثير منذ أن غدرنا بأبينا الأشم الأستاذ محمود مخمد طه، الذي لم يؤذ نملة. ربما تعرف قصة الأستاذ عوض الكريم موسى والنملة مع الأستاذ محمود، ولكني أحكيها هنا للتنوير. كان عوض جالساً في وجبة على البرش مع الأستاذ وآخرين، فقرصته نملة، ففرمها على البرش، فرمة لم تبق لحياتها أثراً. فسأله الأستاذ "دا شنو العملتو دا يا عوض؟" فقال له عوض "لكن ما عضتني، يا أستاذ." فقال له الأستاذ "لكين إنت ما كتلتها." يريد بذلك بأن العقاب لم يكن من جنس العمل، خل عنك أن تعاقب نملة كانت تتناول وجبتها مثل ما كان هو يتناول وجبته، ولم تكن تدرك بأنها تفعل جرماً.
    ****************

    سيداتي وسادتي القراء الكرام،

    كان يجب على إلا أفجر في الخصزمة. فقد كان ممكناً أن أتناول ماطرح الأخ أبو بكر بكل أدب، دون تجريح لمشاعركم، ودون إسفاف، ودون الخروج على اللياقة العام، التي يستوجبها تكوين الرأي العام السمح وفق شعار "الحرية لنا ولسوانا،" الذي تربينا على العمل به بصرامة شديدة طيلة فترة نشاطنا العام، بمن فينا الأخ أبوبكر القاضي أعتذر أشد الاعتذار عن كل كلمة كتبتها كانت مؤذية لكم، فقد تجنيت على طيب معدنكك وكريم خصالكم/ وحسن ظنكم الكبير بنا باعتبارنا تلاميذ للأستاذ محمود محمد طه، الذي لم يفجر قط في الخصومة. وفي رواية عنه يوم قدم محاضرة في الأبيض فجرح أحد المعارضين جبهته الشريفة، فصار يدمي، عبرة لمن يعتبر منا ومن الناس كافة. فحين هم جهور الحضور على القبض على الجاني وحاولوا أذيته أو قبضه ليودع لدى الشرطة، زجرهم الأستاذ زجرة شديدة مشدداً على أن ينصرفوا من الرجل وأن يتركوه وسبيله، قائلاً بأنه لولا أنه استحق هذه العقوبة وهذا الجرح النازف لما ساقه الله له الجاني لكي ينهه لعيب فيه، لافي الجاني وحده. ذلك لأنه يرى بأن الجاني لا يتصرف إلا بأمر من الله، الذي لا يفلت من إرادته أية فالتة في حركاتنا أو سكناتنا. لقد أهدرت حرمة هذا المستوى من التربية، واهدرت بذلك معنى أن أكون تلميذاً للأستاذ محمود محمد طه، فاستحققت، بجدارة، زجر الزاجرين، وشماتة الشامتين، ونصح الناصحين. وإني لأرجو أن أكون قد انتصحت، حتى تقلب سيئتي المشينة هذه إلى حسنة.

    أسال الله أن يغفر لي ذنبي وما قدمت يداي، وأن يعينني على التحكم في غضبي. وهنا أيضاً لا أقوم بغير الواجـــب، ليس أكثر, ومن يتقاعس عن الواجب فهو خانع، خائب. أخطأت فاستحققت الإدانة والنصح الصادق من كرام بني بلدي الصالحين. وإني لمباهٍ بكم أهل الأرض لأنكم قوم، من صلب شعبي الناصح النصوح، الذي لا يخشى عند واجب قولة الحق لومة لائم. أهلي السودانيون لا يجاملون الناس، ولا يتحاملون عليهم، إلا بالقسط، أو هكذا يجب أن يكونوا، وهم الكرام الحنان الطيبون. أرجو أن تقبلوني على علاتي في ركبكم الميمون. كما أرجو صفحكم، فإن صفحكم من صفح الله الغفور، العفو، الكريم، الحليم.

    قال عنكم الأستاذ محمود محمد طه أنكم معلمين للشعوب. وها أنتم تثبتون أنكم تعلموني كيف أكون منكم. بشرى لمن حشر في زمرتكم، يا أبناء شعبي الأصيل، الشعب السوداني، معلم الشعوب كما يقول الأستاذ محمود. وفي هذا قال ما معناه، لا يغرن أحداً كون السودان جاهلاً، خاملاً، صغيراً، فإن الله قد حفظ على أهله من أصايل الطبائع ما سيجعلهم نقطة التقاء الارض باسباب السمــــــــــــاء!!
                  

01-23-2007, 06:40 AM

abuguta
<aabuguta
تاريخ التسجيل: 04-20-2003
مجموع المشاركات: 8276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: Haydar Badawi Sadig)



    الوالد الدكتور احمد الحسين
    الاخ الاكبر تاج السر
    استاذى بدر الدين الامير
    اختى العزيزة مريم
    اعزائى تمهلا
    كل معلوماتى قديمة وسماعية عن منهج الجمهورين ..كصلاة الاصالة وليلة القدر ..وعدم موت الاستاذ
    ومفاهيم كثيرة وجدت اغلبها على موقع الفكرة وعلى بوردنا فى الاحتفالات السنوية بذكرى الاستاذ
    لم اطلع عليها فى كتبهبم وقت ذاك لصغر سنى وانشغالى بالمواد المدرسية..ثم عصف بنا وبهم الزمن
    فتفرقنا ايدى سبا واجتمعنا هاهنا..فما قلت لا املك عليه دليل لكن اذا لم يكن من مذهبهم ويعتقده بعضهم تصريحا او تخفيا فانا اسحب كلامى الفوق , مع كامل الاعتذار لاهل الفكرة واصيحابى واساتذتى منهم على هذا البورد .
    .ثم اسمحولى بسوال لاستاذنا القاضى لماذا هو جمهورى حتى نقطة التجنى؟؟؟
    او نقطة الانقلاب وهى لحظة اعدام الاستاذ..بعدها ترك الفكرة ...ماذا راى ؟؟..ولماذا يتركهم فى هذا الوقت بالذات؟؟؟....وهم احوج للتماسك فى بعضهم وحمل راية المنهج ونشر فكر شيخهم الراحل ...
    ربما اجابته على اسئلتى تزيل عنى فهمى القديم القاصر..
    ودمتم
                  

01-23-2007, 06:54 AM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5175

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: بدر الدين الأمير)

    الأخ بدر الدين
    والضيوف الكرام
    بهذا الخيط

    التحيه لكم



    مع إحترامي.

    (عدل بواسطة Mohamed Adam on 01-24-2007, 06:52 AM)

                  

01-23-2007, 07:10 AM

شكرى سليمان ماطوس
<aشكرى سليمان ماطوس
تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 2621

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: بدر الدين الأمير)

    لصاحب الدار التحية والتجلة ،
    و ذلك موصل لضيوفه ومحاوريه..

    مسجلاً حضورى كمراقب و مهتم ،،، مقتبسا ( بكامل وعى وتقديرى) من زميلى عمر بوب،


    Quote:
    شكرا يا بدر الدين الامير علي هذا البوست
    ومرحب بعوده الاستاذ ابو بكر القاضي
    امل كثيرا الا ينجرف هذا البوست الي مهاترات
    وان يكون ساحه لحوار فكري هادف]



    و ذلك من منطلق الحرص لعموم الفائدة،،


    ،
                  

01-23-2007, 07:19 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20421

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: شكرى سليمان ماطوس)

    عزيزي بدر الدين
    هنالك من متابعتي المتواضعة لكتابات أبوبكر القاضي،
    هنالك مسائل شخصية من خلال كلامه حول بيت لطفي واشارات اخرى ،
    لا أعرفه،
    لكن اعتقد انه يحاول من خلال معرفته بالفكر الجمهوري ،
    يحاول الاشارة الى منزلقات ذلك الفكر ،
    والى المصادر التي استقى منها ،
    وهذا جهد كبير ،
    نتمنى مواجهته بالكتابة ،
    لا التشنيع بقائله.
    و في راي انه اشار الى مصادر معرفية لم يتطرق اليه باحث حتى الآن.
    وهذا يواجه بالمنطق لا بالشتيمة.
    محبتي
    المشاء
                  

01-23-2007, 08:02 AM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: osama elkhawad)

    الاصفياء

    ياسر الشريف

    النذير حجازى

    سعد الدين

    محمد آدم

    شكرى سليمان ماطوس

    اسامه الخواض

    سعيد بانضمامكم لسفينة المتحاورين واود ان اشير هنا

    لكم ولجميع الاخوة المتداخلين والمتصفحين ان الزميل

    ابوبكر القاضى سوف يكون اليوم ضمن ضيوف برناج الاتجاه المعاكس

    بقناة الجزيرة حول أزمة دارفور
                  

01-23-2007, 08:08 AM

نجوان
<aنجوان
تاريخ التسجيل: 04-01-2006
مجموع المشاركات: 2641

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: بدر الدين الأمير)

    مشكور ود الأمير على المساحة ..
    وسماحة طولة البال..

    متابعين..
    وهذا فقط تسجيل حضور..

    الشكر أيضا للمتداخلين الأفاضل..
                  

01-23-2007, 08:17 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: نجوان)

    العزيز : الدكتور حيدر : تحياتي : سرني اعتذارك للقاضي : هنا شهادتي :



    كنت شجاعا ، ومارست فضيلة الاعتذار في اروع صورها ، وكان حدسي يمضي في هذا الاتجاه ، لمعرفتي بك ، وهذا عهدي بك ، وانت هنا تستحق التقدير الكبير ، واثبت ان الاختلاف لايفسد للود قضية ، وهذا درس اخر نمارسه ، ومن كان منا بلاخطيئة فليرمها بحجر، وهنا ممارسة اخرى على التسامح ، والعفو ، ولجم اللسان ، وتبديد عاصفة الغضب ، لتسود قيم الاخاء والمحبة .

    حيدر هذا هو سلوك العارفين ، سلوك من يؤدب نفسه بنفسه ، من يراجع مواقفه ، من يقول الحق على نفسه ، ولا يقدر على هذا الحق إلا اهل الحق وانت واحد منهم ، كنت كبيرا ، وعندما كنت الح عليك على ممارسة(الفضيلتين) لم تخذلني لان حدسي وعهدي بك انك تمارس فضيلة نقد الذات ، وهنا كم كنت شجاعا ، ولك كل الاحترام والتقدير ، فانت وابوبكر وانا "اخوان" .

    التحية ايضا للاخوان ياسر الشريف ، د.احمد ومريم بت الحسين ، وود الامير ، وتمبس وللقاضي .
                  

01-23-2007, 08:41 AM

تاج السر حسن

تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: osama elkhawad)

    العزيز/ ابو قوته
    التحايا الطيبه.
    صدقنى يا اخى لم تخيب ظنى .. ظننت فيك الخير وما وجدت منك الا كل خير.
    كنت اتوقع رجوعك للحق وأعتذارك على هذا النحو المقدر عندى.
    فالفكرة الجمهورية واستاذها أكثر من شوهت حقائقهما واكثر من واجها التخريجات والأشاعات فى بلادنا.
    والفكرة الجمهورية عندى دائما وأبدا ظلت تجد الحب والعشق لأنى سمعت الكثير المغرض حولها وهما أقرب الى من حبل الوتين، لكنى ما أكتفيت بقول القائلين وانما كنت ارجع للكتب وارجع للتسجيل وأدقق وأتابع بنفسى، فما وجدت شيئا يعيب حولهما بل وجدت صورا معاكسه تماما لما سمعت.
    يا اخى ماذا يريد علماء ينامون على (عناقريب) مهترئه ويقتاتون الكفاف، من هذه الدنيا الفانيه ؟؟
    ولو باعوا ضمائرهم ودينهم بالتى هى أدنى لملكوا الدنيا وشيدوا القصور.
    يا اخى العزيز
    للأسف هذه الشعب السودانى العظيم بقدرما هو زاخر بطباع أصيله وما لديه من ايجابيات، لا بد أن نعترف بأن بعضنا لا يتعبون أنفسهم فى البحث والتنقيب عن الحقيقه ويكتفون بترديد كلمات مثل (قالوا)، ولو تابعت من قال لك تلك الكلمه سوف تجد نفسك فى نهاية الأمر لا تصل الى شئ حقيقى وسوف تدور حول (قالوا) هذه بلا نهاية.
    وهذا الشعب العظيم لدرجة حبه للتدين كثيرا ما يخدع ويضلل باسم الدين وألأمثله واضحه ولا تحتاج الى دليل.

    صدقنى يا اخى تلك المقوله هى ضمن مقولات أخرى مشابهة لها للأسف منها ما ورد على لسان من نصفهم بأنهم علماء أو فقهاء، والعالم والفقيه دقيق وحصيف وأمين، للأسف عجزوا عن مواجهة الفكره ومقارعتها بالحجة وبالدليل، فلم يجدوا مخرجا لهم الا فى التشويش والتضليل، وانا على ثقة تامة بأن الأخ معتز قريش وهو (فنان) والفنان (حساس)، لو رجع الى نفسه لوجد أن الكلام الذى ردده من بعدك لم يكن له عنده أى دليل أو اثبات، وانما الأمر كله (تخيل) أو استقراء لواقع غير حقيقى او أن مصدره (قالوا) تلك اللعينه!!
    لك الشكر الجزيل مرة أخرى والشكر موصول للسيد/ ابو بكر القاضى، فقد افادنى كثيرا وأفاد الفكره الجمهورية حسب علمى المتواضع بما قدمه من طرح عكس التيار أو فى الأتجاه المعاكس، ربما على صورة أفضل مما كان يفعل حينما كان ملتزما لها، ويكفى مثال على ذلك رجوعك عن فهم خاطئ كنت تحمله لفترة من الوقت.
    وكلما ارجوه وحتى تعم الفائده أن ينتقد (القاضى) الفكره على نهج (القاضى) النزيه ومن خلال ما هو مدون فى الكتب وما هو مسجل، لا من خلال شعوره واحساسه الخاص حينما كان جمهوريا او ما يحمله من انطباعات عن اخوانه الجمهوريين قبل يوم 18 / 1/ 1985 الساعه العاشرة صباحا، فاذا تخلى السيد/ القاضى عن الفكره الجمهورية فى تلك اللحظه الفارقه من الزمان فمن ناحيتى على العكس تماما تلك اللحظه زادت من محبتى وتقديرى للفكره الجمهورية ولصاحبها.
    وجاءت كلماتى التاليه دليلا على ذلك التقدير وما شعرته به وأقسم بالله العظيم لم يحدث قط أن كتبت قصيدة شعر لم تأخذ منى جهد او زمنا أو يواجهنى فيها عناء مثل هذه القصيدة التى كانت كلماتها تأتى منسابه وسلسه كماء الجدول القرير وكانها تكتب من شخص غيرى.

    ثابت علـى المــبدأ
    رهيب فى بسمتك تتحــدى
    لما القناع من هيبتك أنزاح
    طرفك لا رمش لا أرتد

    ..................................

    مكتوف الأيادى، واقف عديل ما أنهد
    مجنزر، فى هيبة تقدل، شامخ فى السماء الممتد
    بى صمتك حاكمـت الجهــل والحاكمــوك بالـردة

    (عدل بواسطة تاج السر حسن on 01-23-2007, 08:58 AM)

                  

01-23-2007, 09:44 AM

د.أحمد الحسين
<aد.أحمد الحسين
تاريخ التسجيل: 03-17-2003
مجموع المشاركات: 3265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: بدر الدين الأمير)

    يقول الأخ ابوبكر في مقاله "محمود الصادقابي" أن الأستاذ محمود كان لا يقبل أن يدرس الجمهوريون دراسات جامعية ودراسات عليا..ومن الذين درسوا خارج السودان في فترة وجود الأستاذ محمود في بريطانيا
    1- البرفيسور عصام البوشي
    2- الدكتور عبد الله احمد النعيم
    3- الأستاذ طلب بله زهران
    4- الدكتور عبد الرحيم الريح
    5- الدكتورمعتصم عبدالله محمود
    6- الدكتور عادل الخضر
    وغيرهم... وقد كان ابوبكر القاضي نفسه وقتها طالب في كلية القانون جامعة الخرطوم... عجبي
                  

01-23-2007, 11:49 AM

مريم بنت الحسين
<aمريم بنت الحسين
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 7727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: بدر الدين الأمير)

    الأستاذ بدر الدين..

    كتبت

    Quote: رحيل الاستاذ الفنان مصطفى سيد احمد والتى تفصل بينها وبين استشاد الاستاذ محمود ساعات من الزمن رحيل مصطفى العاشرة مساء واستشاهد الاستاذ العاشرة صباحاوالشهر ياناير والايام 17 و18 ووستقلال السودان المصنوع كان فى ياناير انت موسيقى تعرف يعنى شنو زمن ناهيك عن التزامن


    لا أخفي أن فؤجئت بهذا التحليل.. ذلك أني كنت قد كونت فكره مختلفة عنك فحق لك أن أعتذر عنها... هذا الكلام لا يخرج إلا من مضطلع... وقارئ ومثقف...

    شكرا.. وعذرا

    بنت الحسين
                  

01-23-2007, 01:00 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: مريم بنت الحسين)




    الاستاذ ابوبكر القاضى فى موقف لايحسد عليه ..
    كان سيكون موقف ابوبكر القاضى احسن حالا لو
    انه لم ينضم للمؤتمر الوطنى ويتحول الى
    مدافع عن الاسلام السياسى ..لو انه اعلن خروجه
    عن الفكر الجمهورى فقط كان سيكون فى موقف
    افضل من هذا ..ولكن ان يخرج من عباءة الفكر
    الجمهورى وينضم للاسلام السياسى الذى كرس كل
    تاريخه لاثبات بطلانه وضيق افقه فهذه هى الطامة
    ...وابوبكر فى كل نقده للفكر الجمهورى لم يتحدث
    عن هذه النقطة تحديدا ..هل ثبت للاستاذ ابوبكر
    القاضى ان موقفه من الاسلام السياسى فى السابق
    موقف خطأ واعاد تصحيحه بالانضمام الى ركبه ؟؟!!
    واذا كانت الاجابة بنعم فما هى المقدمات التى
    قادت الى انضمام الاستاذ القاضى لجماعة الاسلام
    السياسى ؟ ...

    تحديدا اتمنى ان يركز القاضى حديثه فى هذه
    الجزئية ...

    تحياتى ياودالحرم ..وبوست موفق تماما ...

    ودى لكم جميعا
                  

01-23-2007, 05:12 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: محمد عبدالرحمن)

    الاصفياء

    نجوان

    مريم بنت الحسين

    محمد عبدالرحمن

    تضيق عباراتى باتساع معانيكم
                  

01-23-2007, 05:55 PM

محمد ابراهيم قرض

تاريخ التسجيل: 11-29-2004
مجموع المشاركات: 1871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: بدر الدين الأمير)

    Quote: الم تقل يا احمد


    د. أحمد لو سمحت يا ملاسي ..
                  

01-24-2007, 00:45 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: محمد ابراهيم قرض)

    Quote: سبحان الله العظيم ـ هل الذي كتب الفكرة الجمهورية أعلم من الذي خلق من وجّهت له هذه الشريعة ؟
    والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )الملك 14

    سبحان الله العظيم ـ هل تعتقد أن الذي أنزل هذه الشريعة لم يكن يعلم ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان يكون ؟ راجع حديث بداية الخلق

    سبحان الله العظيم ـ هل الذي يشك في صلاحية شريعة ربه وأنها لا تلبي كل حاجاته ويكتفي منها بصلاة الأصالة ويستبدلها بفكر بشري وهو يقرأ القرآن الذي يأمره بالتمسك بتوحيد الله في ذاته وصفاته وأفعاله يسمى مسلما ؟
    والله سبحانه وتعالى يقول (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) البقرة 85

    سبحان الله العظيم ـ هل تريدنا أن نستبدل شريعة خالقنا وخالق محمود محمد طه بفكرة الجمهوريين ونعبد محمود محمد طه بدلا من ربنا ونطلق عليه الأحد الصمد ؟
    والله سبحانه وتعالى يقول (اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) التوبة 31
    ولك ان تعود الى تفسير هذه الآية وتعرف نوع العبادة المقصودة هنا بنص حديث رسول الله (ص) حتى لا تستعجل وترد مباشرة وتقول اننا لا نعبد محمود.

    سبحان الله العظيم ـ أين هي تلك المشاكل التي استعصت على الشريعة ورب الشريعة وحلتها الفكرة الجمهورية (هل هي صعوبة أداء صلاة التقليد والتي حلّها الأستاذ بصلاة الأصالة؟)

    أرجو أن أجد الإجابة عند الجمهوريين لما أوردته من اسئلة



    الأخ الكريم معتز،
    شكراً على طرح هذه الأسئلة القيمة، التي تعيننا على تسليط الضوء على نقاط هامة في الفكرة الجمهورية لم يتيسر فهمها للذين أخذوا عن الأستاذ بالسماع من فقهاء السلطان ومن المتهوسين الدينيين عن الأستاذ الذين قتلوه (لا لشئ إلا لأنه فضحهم، وفضح استغلالهم للدين لشراء السلطة والثروة، فهم يبررون للسلاطين أبشع صنوف الجرائم الحسية والأخلاقية، ويجدون لهم التخريجات لما لا يقبل غير الإدانة المنكرة). بئس التجارة. هؤلاء المتهوسون يحكمنا بعضهم اليوم. وبعضهم يبرر الكذب وتضليل الشعب، كما فعل الترابي حين ذهب للاسر وأرسل البشير إلى القصر ليضمن لنفسه السلامة إذا فشل الانقلاب. هؤلاء لم يكفرهم أحد، وهم قتلة مجرمون. بل ظلوا هم المفكرون وظل الجاهلون بالكفرة الجمهورية صامتون عن قول الحق في وجه هؤلاء، ومستعدون، على جهالة، لتفكير الجمهوريين.

    على كل حال، تجد شاكراً لك، أيما شكر، على الأسئلة بعاليه. ذلك لأنك بطرحها إنما تخدم الفكرة الجمهورية بأكثر مما تنقدها. وما هذا إلا لكون حجة الفكرة الجمهورية الناصعة لا تغيب إلا عن شخص ارتضى لنفسه أن يحكم علينا من سماعة لأقوال الجهلاء. ولا يسمع لأقوال الجهلاء إلا جاهل. يبدو لي من أسئلتك أنك لم تقرأ كتب الجمهوريين. وضعف فهمك تنضح به قالاتك السالفة، لأنها تفضح قلة اطلاعك على الفكرة، دون كثير عناء من مراقب عادي، يلاحظ تحاملك، غير الموضوعي، على الاستاذ محمود محمد طه ، دون أن تكون قد قرأت كتب فكرته.

    سأرد على أسئلئتك بعاليه حين أجد لذلك الوقت، راجياً أن يكون ذلك قريباً بجول الله. ولكني قبل ذلك أدعوك إلى قراءة الكتب التالية للأستاذ محمود محمد طه:
    محمود محمد طه يدعو إلى طريق محمد
    تعلموا كيف تصلون
    رسالة الصلاة
    تطوير شريعة الأحوال الشخصية
    والرسالة الثانية من الإسلام


    ستجد هذه الكتب في موقعنا، موقع الفكرة، على الوصلة التالية

    www.alfikra.org

    أرجوك أن تقرأ كتبنا قبل أن تحكم علينا بالباطل فتهلك الموضوعية عندك. ولتتساءل هكذا "ما سر تعلق الأستاذ بدر الدين الأمير بالأستاذ محمود وبالفكر الجمهوري، على الرغم من أنه ليس بجمهوري؟ هل قرأ للجمهوريين أم لم يقرأ؟ وهل عايشهم، أم لم يعايشهم؟ وهل يعقل أن يعجب بالجمهوريين شخص بذكاء الاستاذ بدر الدين ثم يكون مظنون الفهم، ضالاً، يضلله الضالون؟" تساءل وربما تدرك بأنك تحكم علينا بجهالة وأنت لا تعلم. نحن نربأ بك أن تكون قليل الفهم، مظنون الذكاء، ضعيف الزكاوة، بخاصة وحسن تقدير الأخ بدر الدين لك لا يخطئه بصير، مما يعني بأنك رجل ذكي. ولكنك ربما اخترت الكسل الفكري بعدم الاطلاع على كتب الجمهوريين. رجائي هو أن تقرأ قوله جل وعلا "يا أيها الذين آمنوا، إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا، أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" بتمعن وتروٍ وصدق. وستجد عاقبة ذلك برداً وسلامك على فهمك لمقاصد الفكرة، إما بالاقتناع بها، أو تفنيدها على بينة من الأمر تجعلك قادراً على ايقناعنا بما تزعم من توصيف غير صحيح لما تطرحه الفكرة وماعليه الجمهوريين.

    وفي هذه العجالة أود أن أٌول بأن السابقين لنقد الفكرة الجمهورية باجحاف كثيرون ممن باءت كل ترهاتهم إلى فضح تناقضاتهم وإلى ندمهم على ما اجترحوه على الله وعلى أنفسهم. ومن هؤلاء من كتب كتاباً عن الأستاذ محمود محمد طه يكفره فيه، ثم يعود فيقرأ كتب الفكرة بتمعن فيصبح جمهورياً، تدرج في السلوك النبوي الذي عليه الجمهوريين إلى أن أصبح من قيادييهم!! ولتسأل عن الاستاذ مجذوب محمد مجذوب، وهو من قيادات الجمهوريين الذين كفروهم قبل التزامه بالفكرة. وكذا كان د.أحمد دالي ود.عمرالقراي، وهما من كبار الجمهوريين اليوم، ومن أميز قيادات الحركة الجمهورية في الوسط الطلابي. وهما أيضاً من المؤسسسين لظاهر "أركان النقاش" التي عمت كل الجامعات السودانية بفضل تربية الأستاذ لهذين الرجلين الكريمين على مبدأ "الحرية لنا ولسوانا" والمستمد من الآية الكريمة "قل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر والدكتور أحمد مصطفى دالي يقيم معكم في الدوحة، ويمكنك السعي لمقابلته إن كنت بحق تطلب الحق. فقد طلبه هذا الرجل الهمام بصدق، فهداه الله للفكرة الجمهورية. ذلك، بعد أن كان سلفياً مثله مثلك ومثل كثيريين ممن ضلوا وأضلوا وسرقوا ونهبوا وقتلوا باسم الدين.

    هذا، ولك مني وافر التقدير، لأنني أقدر كل من يقدره بدر الدين. ذلك لمعرفتي الشخصية به، وبحسن تقديره للأمور![/B]

    (عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 01-24-2007, 05:52 AM)

                  

01-24-2007, 02:35 AM

ودرملية
<aودرملية
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3687

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: Haydar Badawi Sadig)

    سلامات
    وعوافي
    مازلنا في انتظار الاستاذ ابوبكر القاضي ..
    وشكرا يابدر علي هذا البوست ..
    اتمني ان يوضح لنا القاضي في المقام الاول : من اي زاوية يريد ان ينطلق لتناول الفكرة ؟
    فقط لان القاضي لا يستقر علي موقف "هكذا حاله" يتقلب ذات اليمين وذات الشمال مما يدل ان الرجل لايستكين علي فكر بعينه او عقيدة لذلك سالت هذا السؤال .. فربما يقدح القكرة اليوم ويمدح الجبهة غدا ويكفر بالعدل والمساواة بعد غد .. لذا وبعد اذا اتمني ان تكون مرتكزات القاضي موضوعية تكفينا حاجتنا في الاستزادة بعيدا عن الابتسار والاختصار ..
    استاذ ابوبكر الكرسي الساخن في نتظارك ..
    اتمني ايضا ان نبتعد عن ضيق الشخصي الي فضاء العام الرحب ..
    ولكم المعزة وعليكم السلام
                  

01-24-2007, 06:17 AM

ديامي

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1637

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: ودرملية)

    لا يستطيع ناكر مهما أوتي من حجة أن ينكر دور الإخوة الجمهوريين في تعليم السودانيين أدب النقاش وصبرهم في سبيل ما يحملون من أفكار ـ وافق الناس عليها أو أنكروها ـ وعصفهم ذهنيا لقضايا أخذت حقها من النقاش ليس داخل المؤسسات التعليمية العليا فحسب وإنما على قارعة الطرق في المدن وآقاصي القرى .
    والفكرة الجمهورية التي هجرها الكثيرون من أتباعها بعد وفاة مؤسسها الأستاذ محمود كانت تحمل معاول هدمها بين أثوابها، وقد تمثل ذلك في فكرة الأصيل ، فلو لم يقل الأستاذ محمود بفكرة الأصالة والأصيل لما وجد الجمهوريون حرجا في أن يختاروا خلفا له بعد تنفيذ حكم الإعدام عليه ، ولو لم يكن الأستاذ محمود يشير إيماء إلى أنه هو الأصيل لما وجد الجمهوريون حرجا في إدعاء هذا الشرف في حياته.
    الربط بين فكرة الأصيل وتنفيذ حكم الإعدام جعل الكثير من الجمهوريين وأصدقائهم يوقنون ببطلان الفكرة ومنهم من لاذ بالصمت ( كدالي) ومنهم من تحدث بعد طول سكوت ( كالقاضي ) .
                  

01-24-2007, 04:39 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: بدر الدين الأمير)

    الاستاذ ابوبكر القاضى
    عاطر تحباتى
    ربما لم يكن نقدك لافكار الاستاذ محمود مصدر اندهاش وتساؤل لى واعتقد للكثيرين ايضا لو جاء من مواقع فكرية اخرى. وقد عرفت بعد متابعتى انك عضو فى تنظيم اسلامى اصولى وهو ماعرف بالجبهة الاسلامية (وتفرعاتها الاحقة التى لا تهم كثيرآ)وذلك يعنى ان افكارك وقيمك السياسية ترتكز على المفاصل الاتية:
    1)السياسة الخارجية تقوم على مبدأ مهادنة العالم الغير اسلامى ( دار حرب) وذلك لحين ان تقوى شوكة (دار الاسلام ) لنحاربهم ونحتل بلادهم فاما الشهادة او( ان يدفعوا الجزبة عن يد وهم صاغرون) وما مواثيق الامم المتحدة ومبدا السلم والتعاون بين الشعوب سوى تراهات فرنجة
    2)المرأة نصف الرجل(ناقصة عقل ودين)
    3)الديمقراطية موروث غربى وعلينا بشورى (اهل الحل والعقد)
    هذا من ناحية فكرية ( وما عايز اتكلم عن السقوط الاخلاقى وفساد اهل الاسلام السياسى فى السودان والكارثة التى حلت باهله بسببهم)
    يبدو انك غادرت الفكر الجمهورى ولكن للاسف كمن غادر العصر ليعيش على تخوم القرن السابع
    اضافة الى ذلك فانك امتداد لاهل النقل ( نصوصى) على حساب العقل بحكم موقفك الاصولى ولكنى اراك متصالح مع هذا العقل وتستخدمه بشكل لا بأس به حينما تعلق الامر بمحاولة معرفة التاثيرات التى صاغت فكر ووجدان الاستاذ محمود رحمه الله( فلم هذا الاستخدام الانتقائى للعقلانية) ، كذلك اراك وانتصارآ للنص تسخر من الفكر الجمهورى لاعتقاده بعدم خلود النار والشيطان وقد قال المعتزلة (اهل التوحيد)بذلك من قبل لان خلود المخلوقات يشارك الله فى خلوده ، اضافة الى ان تخليد الشيطان فى العذاب يوحى وكأن له مشيئة منفصلة عن الارادة الالهية، وهى آراء لها منطقها وجديرة بالاحترم ولكنى اراك تسخر منها اخى ابوبكر بدليل انك اعتبرتها(اعادة اعتبار للشيطان) فلم لا تكون اعادة اعتبار لوحدانية الله وتحرير الانسان من مغبة المفاهيم النصوصية قبرآ للعقلانية حتى يتم استغلال السذج والبسطاء باسمه تعالى.
    مواقعك الاصولية تثير الكثير من الغبار حول مصداقيتك ووجدانك كباحث ، على ان ذلك ليس الراى النهائى ونرجوا ان تقنعنا بغير ذلك.
                  

01-24-2007, 04:53 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: بدر الدين الأمير)


    الأستاذ بدر الدين وضيوف الخيط الكرام تحية طيبة
    استوقفتني أسئلة الأخ أبوقوتة وهي في تقديري أسئلة مشروعة .. أقول ذلك لأن تجربتنا الطويلة أكدت لنا أن جل من يعارض الفكرة الجمهورية ويظل على معارضته فإنه يفعل ذلك إما عن سوء قصد أو عن جهل (عدم اطلاع) أو الإثنين معا وقلما تجد معارضا صادقا يصمد على معارضته زمنا طويلا .. حتى إن الأستاذ محمود قالها مرات أن الذين يعارضوننا لا يعارضون الفكرة الجمهورية ولكنهم يعارضون تصورات في أذهانهم سموها الفكرة الجمهورية .. لكن من الغريب أن تأتي هذه التصورات لشخص كان يشرح هذه الفكرة للآخرين مثل أخينا ابوبكر القاضي .. فكيف تحول حق الفكرة الجمهورية الذي التزمه القاضي لسنين عددا فجأة الى باطل في كل التفاصيل .. وكيف أضحى الباطلالعريان الذي وقف ضده القاضي فجأة الى حق يستوجب الدفاع عنه .. وكما قال الأخ النور محمد حمد من قبل فإن القاضي ذو مقدرة فذة على الجمع بين المتناقضات وعلى التقلب بين المواقف .. فالقاضي الذي كان جمهوريا تحول فجأة الى مؤيد لنظام الجبهة الإسلامية ثم وقبل أن تنعقد دهشة المراقبين تحول الى معارض لها ومؤيد للسودان الجديد .. وهو في أثناء فعلته تلك أيد حركة الخميني الشيعية السلفية التي تؤمن بعصمة أئمتها وقال أنها تمثل بزوق شمس الشريعة الإسلامية (الرسالة الأولى من الأسلام) وقد قال نفس الشيء عن قوانين نميري (الإسلامية) .. ثم أنه أيد "حماس" .. ثم فجأة تجاوز الدفاع عن "السودان الجديد" وفلسفة الراحل جون قرنق ليصبح من قادة حركة العدل والمساواة المعروفة بميولها الإسلامية الترابية .. فشخص بمثل هذا التقلب في المواقف حري به أن تأتي أفكاره متقلبة ومتذبذبة ومتناقضة كما قد رأينا في مقالاته السابقة وفي هذه الأخيرة .. دعوني أعطى وصلات إضافية للردود التي تمت عليه في السابق (بالإضافة للوصلة التي وضعهاد. ياسر) ..


    الأستاذ خالد الحاج عبد المحمود يرد على السيد ابوبكر القاضي - الجزء الأول والثاني



    الأستاذ خالد الحاج عبد المحمود يرد على السيد ابوبكر القاضي - الجزء الثالث


    عمر
                  

01-24-2007, 11:08 AM

بهاء بكري
<aبهاء بكري
تاريخ التسجيل: 08-26-2003
مجموع المشاركات: 3518

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: بدر الدين الأمير)
                  

01-24-2007, 01:26 PM

تاج السر حسن

تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: بهاء بكري)

    العزيز / ديامى
    كتبت كلاما خطيرا لا أدرى كيف مر على بعض الأخوه الجمهوريين دون تعليق، كنت أحسب انهم اولى منى بذلك.
    قلت:-
    Quote: والفكرة الجمهورية التي هجرها الكثيرون من أتباعها بعد وفاة مؤسسها الأستاذ محمود كانت تحمل معاول هدمها بين أثوابها، وقد تمثل ذلك في فكرة الأصيل ، فلو لم يقل الأستاذ محمود بفكرة الأصالة والأصيل لما وجد الجمهوريون حرجا في أن يختاروا خلفا له بعد تنفيذ حكم الإعدام عليه، ولو لم يكن الأستاذ محمود يشير إيماء إلى أنه هو الأصيل لما وجد الجمهوريون حرجا في إدعاء هذا الشرف في حياته.
    الربط بين فكرة الأصيل وتنفيذ حكم الإعدام جعل الكثير من الجمهوريين وأصدقائهم يوقنون ببطلان الفكرة ومنهم من لاذ بالصمت ( كدالي) ومنهم من تحدث بعد طول سكوت ( كالقاضي ) .

    أخى العزيز فكرة الأصيل هى اهم ما لدى الفكرة الجمهورية بل اروع ما فيها، وحسب علمى أن الأستاذ قال انه ليس (الأصيل) المعرف (بالألف واللام)، والأصاله (مساحه) هو فى داخل تلك المساحه، مثلما يكون الأنسان مؤمنا بشئ لكن تختلف درجة ايمانه من شخص لآخر، وهذا فهمى البسيط ارجو أن يصحح ان كان على غير ذلك.
    للأسف اتضح لى أن البعض يفهمون حديث الأستاذ عن فكرة (الأصاله) وكأنه قد استأثر بذلك المقام لنفسه ثم اغلقه مثل الغرفة الخاصه بالضبة والمفتاح ممنوع لأى كائن من كان أن يقترب منها !!
    يا اخى هذا مقام متاح للكل والطريق اليه هو (طريق محمد) باتباعه كما قال رب العزة فى محكم تنزيله:-
    (قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله).
    أو حينما يأتى الحديث عن (صلاة الأصاله)، تشعر وكان البعض يفهمون بأنه على الناس أن يتركوا صلاتهم العاديه منذ اليوم الذى اصبحوا فيه جمهوريين أو مقتنعين بالفكرة الجمهوريه ويبدأون فى صلاة الأصاله.

    صلاة الأصاله توهب للسالك بعد تجويده للصلاة الشرعيه وتقليده لنبينا الكريم حق تقليده، وهى توهب من الله، لا جائزة تمنح من شيخ او ولى، ومن لم يهبه ربه صلاة اصالته فسوف يظل الى الأبد يصلى هذه الصلاة التى نؤديها جميعا ونشعر اننا مقصرين فيها مهما جودناها وحضرنا فى (جزء) منها، ولهذا استغربت حديث الأخ/ معتز قريش، حينما قال (يعنى نترك صلاتنا ونصلى صلاة الأصاله) ؟؟
    وكانه ما ان يصبح (جمهورى) فعليه أن يترك هذه الصلاة ويصلى صلاة جديده اسمها صلاة (الأصاله) وكبار الجمهوريين فى (قامتهم) وعلمهم يلتزمون الفكرة منذ أكثر من 30 سنه ويجودون صلاتهم وبعضهم يرى (الرسول) صلى الله عليه وسلم فى منامه، لكنهم لا زالوا يشعرون بالتقصير فيها ولم تصف لهم (ركعتين) كاملتين ولا زالوا يصلون كما يصلى كافة المسلمين ولم يدع أحدهم بأنه قد حقق (اصالته)!!
    وعلى هذا الاساس فالعالم كله على مختلف دياناته ومذاهبه ينتظر ذلك (الأصيل) وانا شخصيا فى شوق له.
    والفكره الجمهوريه اعتقد ارضية ممتازه للأنطلاق منها نحو تحقيق ذلك المقام، الا اذا كانت ارادة الله تقتضى غير ذلك، أو أن يأتى ذلك (الأصيل) من خلال حرفى (الكاف) و(النون) التى تتكون منها كلمة (كن) ، فيكون!!

    ومفهوم الأصيل كمثال مبسط للغايه عندى كالتالى، فى هذه اللحظه الحاضره هناك انسان ما ، هو اقرب لله من جميع الخلائق ودون شك من جميع البنى آدميين الذين كرمهم الله على جميع مخلوقاته، يعنى هو زكى المزكين.
    وبصورة أكثر بساطة لو كنا ثلاثه نجتمع فى مكان واحد فدون شك من بيننا من هو أقرب لله من الباقين طاعة وسلوكا وأدبا وهو اولى برعايته ... الخ.
    فمن قال لك أن فكرة الأصيل تحمل سبب هدم الفكره؟؟
    وكما تعلم فنبينا كان يقول لأصحابه أن يدعو له عقب كل آذان بهذا الدعاء الذى ندعو به جميعنا الآن (اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة والدرجة العاليه الرفيعه وارزقه المقام المحمود الذى وعدته).
    وقال ان ذلك المقام يؤتى لرجل واحد من امته !!

    ومن اروع ما جعلنى احترم الفكرة الجمهوريه هو عكس ما لم يرضيك عنها وهو موضوع عدم اختيار خليفه بعد تنفيذ الأعدام فى حق الشهيد!!
    فيا اخى تلك فكرة لا يتبعها الا الصادقين فى اغلب الحال، فهم خيار من خيار فكيف ينبرى شخص مهما كانت درجة قربه من الأستاذ ومهما بلغ من علمه ليدعى بأنه الخليفه، دون تكليف من الله ؟؟
    الموضوع موضوع صدق يا أخى ليست هى زعامة حزب أو تجميع اتباع لأكل الدنيا باسم الدين !!
    هذه نقطه فى الحقيقه تحسب لصالح الفكره الجمهوريه لا ضدها.
    اما حديثك عن صمت الأخوان أمثال (دالى) وغيرهم، فصدقنى يا اخى ذلك صمت العلماء وكما قيل أن فى الصمت كلام!!
    وأظنك تتابع البعض يكتب ويتحدث مثلما يفعل الأخ القراى أو عبدالله أحمد النعيم أو خالد الحاج، وربما اكتفى البعض بالصمت لفهم عميق يخصه وحده ويعلم سره علام الغيوب .
    وربماهو احساس السالك الصادق من اصحاب القامات العليه، وشعوره الدائم بالتقصير فى البذل والعطاء على قدر كاف رغم ان العطاء المشهود كان فوق طاقة البشر، وحركة دائبه لا تهدأ كحركة النحل.
    اما اذا قصدت به من ابتعد عن الفكره على صورة من الصور، فهو ابتعاد يحترم، ولعلك لا تعلم أن (القاضى) لم يصمت بل كتب كثيرا وتحول من (جمهورى) الى (أسلاموى) وأخيرا (عدل ومساواة) يعنى فكر اقرب لفكر الترابى .. ولو كنت مكان السيد ابوبكر القاضى وأخترت الأبتعاد البعيد لصمت وراجعت نفسى ولومتها على تقصيرها قبل أن الوم الآخرين، وفى هذه الحاله الصمت اشرف من الحديث الذى يبدو منه الغرض بل المعارضة والخصومه على نحو كان يرفضه حينما كان جمهوريا، وقد كانت الفكره تدعو الآخرين للمعارضه بصدق و فكر والأبتعاد عن تناول الأمور الشخصيه، واعطاء الخصم ما له وما عليه فى امانة ونزاهه وشفافيه.

    الفكره الجمهورية يا اخى بقضل الله متاحه لجميع خلق الله وهى حق وصدق.

    (عدل بواسطة تاج السر حسن on 01-24-2007, 01:44 PM)

                  

01-24-2007, 07:02 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: تاج السر حسن)

    الاصفياء

    ودرملية

    ديامى

    طلعت الطيب

    يسرنى ان تتسع هذه السفينة بحضوركم هنا ولكم ولجميع الاخوة يقدم الزميل ابوبكر القاضى

    اعتزاره لتأخر فى الحضور وذلك لانشغاله بالامس فى برنامج الاتجاه المعاكس

    بقناة الجزيرة . وغدا لناظره قريب
                  

01-24-2007, 11:32 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: بدر الدين الأمير)

    [QUOTE]اعتزاره لتأخر فى الحضور وذلك لانشغاله بالامس فى برنامج الاتجاه المعاكس

    بقناة الجزيرة . وغدا لناظره قريب


ودالحرم ..انت متأكد الزول دا جاى ؟ ماتخلينا كل يوم نفتح بوستك
دا ونطلع ساكت ..
                  

01-25-2007, 08:33 AM

Abu Eltayeb

تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 2200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: محمد عبدالرحمن)


    مامون

    هذه المداخله قد إستنفذت جميع أغراضها على هذا البوست .
    مع خالص الشكر والتحيات ..
    مامون

    (عدل بواسطة Abu Eltayeb on 02-01-2007, 10:17 AM)

                  

01-25-2007, 10:30 AM

ابوبكر القاضى

تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: بدر الدين الأمير)

    عدنا اليكم والعود احمد
    قبل فترة عرفت ان صديقنا عبدالله بشير فى طريقه الى امريكا فتصلت به على الهاتف --فرد على من لندن--قلت سلم لى على كل الاخوان وتحية خاصة لدكتور حيدر بدوى--واطلب منه ينشد قصيدة( يا صلاتى-)-فعاد عبد الله وقال لى بلغت الوصية ود حيدر نفذها على الفور--شاهدى فى هذه الفصيدة قول شاعرها عوض الكريم الذى اشار اليه د حيدر فى اعتذاره

    انما الحرالذى---لم يطو فى جنبيه طغنا

    هون عليك يا اخى حيدر--لقد اسرفت فى جلد ذاتك--اما علمت ان الجمهوريين هم اهل (بدرى)-مغفور لهم عندى ماتقدم وماتاخر؟ وفى مطلق الاحوال اذكرك بالقولة--(من لا يقبل الاعتذار لا يستحقه)
    و اعود الى الرد على مسالة حتمية ذم الايدلوجية بعد المغادرة--وللربط اقول باعدام الاستاذ انفض سامرنا وانفرط العقد فليس هناك تارك ومتروك
    الباعث للكتابةفى نقدالفكرة هذا العام هو مشاهدتى لفلم اعدام المستبد صدام حسين---لقد ثبت الاستاذ الشهيد امام المقصلة--وابتسم للموت--تحدى الموت--فغفر له الشعب السودانى فى حينه تاييده للسفاح نميرى--
    بعد 26 سنة جاء(السفاح)صدام حسين مصفدا للمقصلة--فصمد فى اباء وشمم--وتحدى الموت--لم يبتسم ولكنه نطق بشهادة التوحيد وكررها--فغفر له العلم السنى ووجد تعاطفا من العالم الغربى الذى يرفض من حيث المبدا فكرة الاعدام
    ادرى عظم المسافةو(اختلاف النوع) بين الهالك صدام المستبد السفاح وبين الاستاذ الشهيد الذى يدافع عن حق النملة فى الفصاص والحياة
    لقد ظل الموت يهزمنا من لدن ادم--لذلك من ينتصر على الموت بالثبات(ولو كان صدام)تنظر اليه البشريةبانه بطل
    بالنسبة للجمهوريين--لم نكن ننتظر من الاستاذ هزيمة معنوية للموت بالثبات--كنا ننتظر انتصارا حقيقيا--لقد وعدنا الطلاب فى جامعة الخرطوم بشىء اكبر من ذلك بكثير --كنا ننتظر النصر العزيز الذى ليس لاحد فيه فضل--لا من النقابات--ولا الاحزاب--ولا حتى الجمهوريين--فكانت النهاية المؤلمة(مات البطل)--اين ذهبت اشعارنا المخملية--
    يامن خلقت بذاته واقمت كل صفاته---ترقى--و (لا تلقى المنون)؟

    لماذا هجم النمر--(النميرى)؟--ولماذا استطاع (النمير)ان يهزم (الاسد)؟ فقد كان الاستاذيقول عن عهد النميرى--هذا عهد النمر--وسعقبه مباشرة عهد الاسد--الذى هوالاستاذ وكان يذكرنا بوعده--قلنا ليس بيننا وبين عهد مايو نظام--(فالنمر سيسلم الاسد)
    الحالة ابكائية فى 18يتاير من كل عام هى محاولة لايقاف الزمن عند هذا التاريخ والحيلولةدون اجراء جردة حساب لتقييم التجربة الجمهورية خلال اربعة عفود--ولتحديد من المسؤول؟ هل هو الاستاذ ام قاعدة الجمهوريين؟
    تاريخ السودان لم يكتبه السودانيون بكل اسف--واخشى ان تسرى هذه السنة على المهوريين
    واستكمالا لهذا الموضوع ساعود باذن الله لمناقشة( فكرة الرجعة)--السبئة فى الفكرة الجمهورية--لصلتها بالجردة التى نحن بصددها
    تحياتى لكل البوداب--واصحاب اليوستات
                  

01-25-2007, 11:14 AM

تاج السر حسن

تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: ابوبكر القاضى)

    السيد/ ابوبكر القاضى
    للأسف يؤسس لنموذج جديد من النقد بل فى الحقيقه هو الهدم بوسيلة الضرب (تحت الحزام)، اعنى أن يثبت لمن يريد أن ينتقده هالة وقيمة وقامة كبيره، ثم يأتى بعد ذلك ليهد ما بناه بيده مثل صغير يبنى فى قصر من الرمال.
    لاحظوا هذا الأضطراب فى الفكر والتقويم، كتب (القاضى):-
    Quote: ادرى عظم المسافة و(اختلاف النوع) بين الهالك صدام المستبد السفاح وبين الاستاذ الشهيد الذى يدافع عن حق النملة فى الفصاص والحياة


    ثم جاء بعد ذلك وكتب:-
    Quote: يامن خلقت بذاته واقمت كل صفاته--- ترقى-- و (لا تلقى المنون)؟

    استمعت لهذه الأنشودة وطربت لها فى أكثر من مرة، لكن لم يحدث قط أن ذهب تفكيرى الى انها تعنى الأستاذ الشهيد، وأنما تعنى الأصيل (المعرف بالألف واللام) أو الأنسان الكامل، أو المخلص الذى تنتظره البشرية كلها، او المسيح الذى نتوق اليه مسلمين ومسيحيين وغيرنا من اصحاب الديانات الأخرى,
    وهنا اتوقف وأتساءل:-
    حينما يقرأ أحد الشيوخ على تلاميذه أو مريديه هذه الأيه مثلا:-
    (قل ان كنتم تحبون الله فأتبعونى يحبببكم الله).
    هل هذا يعنى انه يريدهم أن يتبعوه أم أن يتبعوا نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)؟

    السيد/ ابو بكر القاضى
    رجاء خاص أرجو أن تحترم عقولنا، انطباعاتك الخاصة كجمهورى (سابق) وأحساسك وشعورك الخاص أو احساس الأخوان الجمهوريين، لا يعنى لى الكثير ولا يمكن أن يكون اساس لنقد الفكرة الجمهورية التى تتنظرها الأجيال الحاليه والقادمه، هذه الفكره التى احترمناها وانجذبنا اليها ولم نجد من قبل فكرة أو حزب اسلامى أو غير اسلامى، يستحق منا أن نتبعه أو ننضم اليه لا فى السابق أو الحاضر.

    الاساس هو أن تحترم عقولنا وتنتهج نهجا علميا فى النقد وأن تنتقد الأستاذ، والفكره الجمهوريه من خلال ما هو ثابت فى الكتب، وما هو مسجل فى الأشرطه، اى ما يمكن أن يعند به كحجة ودليل أو سوف نعتبر ما تتناوله نوع مما يعرض على مسرح العبث الذى شاهدنا جزء منه فى برنامج الأتجاه المعاكس قبل يومين.

    أعلم مثل كلامك هذه يروق للبعض ويسعدهم، ولو كانوا امناء لما اعجبهم على ذات الطريقه التى احبطهم فيها رأيك حول كلمة السودان التى اطلقها العرب للأساءة لنا كما قلت، وانت كجمهورى سابق تعلم جيدا أن فى تلك الكلمة عز وشرف لنا، لأن النبى الكريم وعد هذا الأسلام بنصر يحققه أهل (السودان) بذات الكلمة وبالحرف الواحد.

    (عدل بواسطة تاج السر حسن on 01-25-2007, 12:28 PM)

                  

01-25-2007, 12:13 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: بدر الدين الأمير)

    سلام للجميع وبخاصة للأخ بدر الدين صاحب البوست.. [تخريمة: يا بدر الدين لقد لاحظت أنك كتبت إسمي في إحدى مداخلاتك في بوست صبري الشريف [المقارنة بين بوست الديمقراطية وبوست الشمارات] وأنا لم أشارك هناك.. وأضيف أنني أعرف أن المنبر ليس فقط لنقاش مسائل الحرية والديمقراطية وإنما هو مثل سوق أربجي أو أي سوق، ودائما أشبهه بقطار طويل فيه كل شيء فنحن ندخل لنعزي ونهنئ ونبارك ونتوجه بالدعاء لشفاء وغير ذلك الكثير.. وبوست الشمارات من البوستات التي يعرف الإنسان فيها الكثير من الأفكار، مثلا رأي المعددين في الزواج والذين يفكرون في ذلك أو الذين لا يرون فيه بأس ولا يخجلون من ذلك إلى الآخر.. تعدد الزوجات ليس مسألة شخصية وإنما هو شأن عام.. وارجو ألا يفهمني أحد فهما خاطئا..]

    وسلام خاص للأخ أبو بكر القاضي وقد سعدت بدخولك المنبر ولكني أراك لا تزال تمارس هوايتك وهي الكتابة والإستمرار فيها.. سودانيز أونلاين ليس جريدة الوطن وليس هو سودانايل يا عزيزي القاضي.. قيمة هذا المنبر هو أنك تجد الفرصة للتعقيب على مداخلات الناس فيه.. بصورة خاصة الذين لهم رأي يختلف عن رأيك.. مثلا أسئلة الأخ محمد عبد الرحمن أو ما كتبه الأخ بدر الدين الأمير..

    أريد أن أعيد بعض ما كتبه الأخ خالد الحاج في الرد على مقالاتك السابقة [وصلة المقالات وضعها الأخ عمر عبد الله بعاليه لمن يريدها].. وأنت لم تقم بالتعليق عليها تعليقا منهجيا يشبه ولو من قريب طريقة الأخ خالد هو في التعليق على نقاطك.. فهلا قمت بالتعليق على ما أقتبسه لك وللقراء هنا من كلام الأخ خالد؟؟



    ياسر


    Quote: ماذا يريد القاضي!؟ أن ينتقد الفكرة الجمهورية، او يعيد النظر فيها حسب عباراته!؟ فليفعل .. ولكن كان عليه ان يكون اسلوبه في النقد، علميا، وموضوعيا، بالصورة التي تتناسب مع العقلانية التي يدعيها من خلال كتابته..ولكن شيئا من ذلك لم يحدث، بل بكل أسف العكس هو الذي حدث، وبصورة تبعث على الحيرة!! يقول ابوبكر:"تقديري للفكرة الجمهورية لا يحول دون نقدها علنا، وذلك من باب التفكير بصوت عال، لأنني حين اناقش الفكرة الجمهورية فانما احاور نفسي في المقام الأول"..
    تناقش نفسك كتابة وعلى صفحات جريدة سيارة!! وما هو اسلوب هذا النقاش!؟ ويقول القاضي:"يلزمني أن أبين وانا اكتب وانشر في منطقة الخليج ان سبب تناولي للفكرة الجمهورية هو تقديري لها كماض اعتز به" .. كيف يمكن ان تكون معتزا بهذا الماضي، وانت تشوهه في امور انت تعلم تماما، انها لم تكن كذلك، ولا تذكر الحقائق كما هي، وانما تعكسها عكسا، حتى في الأمور الأولية التي لا مجال للمغالطة فيها!؟


    Quote: يقول القاضي : " فإني أعلم أن كل الجمهوريين قد اعادوا النظر في الفكرة، ولكل واحد منهم قناعته الشخصية.. لذلك فان الذي يجمع بين الجهوريون في الوقت الراهن هو التاريخ العاطفي المشترك، اكثر منه فكرة واضحة متفق عليها" !!.. هذا التعميم يدل على خطأ اساسي في التفكير "اني اعلم ان كل الجمهوريين قد اعادوا النظر في الفكرة" !! اولا انت لاتعرف كل الجمهوريين.. ثانيا حتى الذين تعرفهم انت لست على صلة بهم منذ وقت طويل، و لا يمكن ان تعرف أحوالهم وانت غائب عنهم.. ثالثا: حتى العدد القليل من الذين انت على صلة بهم، انت تعلم انهم لم يعيدوا النظر في الفكرة، بمعنى أنهم لم يتركوا منهاج طريق محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الفكرة، كل الفكرة، إذ كل الجوانب الأخرى هي تطبيق للطريق- السنة – في جانب من جوانب الحياة.. والذي يجمع بين الجمهوريين هو هذا المنهاج، وما يقوم عليه من عمل وما يقوم عليه من قيم، وهو أمر ليس للجمهوريين خلاف حوله.
    قلنا أن التعميم ظاهرة عند القاضي تدل على خلل أساسي في تفكيره، فبالاضافة للنص السابق، نورد هنا نماذج أخرى لهذا التعميم، فهو يقول مثلا: "بدأ العد التنازلي بهبوط هيبة الفكرة في صدري، وفي صدور الجمهوريين عموما في عام 1979"!! من أدراك بصدور الجمهوريين عموما، حتى تحكم عليها هذا الحكم المعمم!؟ أسمعه يقول :"الفرد الجمهوري لا يقرأ الا كتب الفكرة بسبب ثقافة داخلية، مفادها أن الفكرة شاملة لكل شئ ولا يحتاج الفرد أن يضيف عليها شيئا من خارجها ".. هذا التعميم هو محض افتراء، القصد منه اظهار الجمهوريين وكأنهم معزولين عن الثقافة العالمية و المحلية، وهو غير الحق، فقد كنا – وأنا اتحدث عن نفسي بالذات، وبعض الأخوان حولي- نطلع على الكثير من الكتب في مختلف مجالات المعرفة، و نتبادل هذه الكتب، بصورة منتظمة، ومواكبة للمستجدات في عالم المعرفة، فعلى سبيل المثال، فقد تم لي الاطلاع، وانا جمهوري على جميع روايات دوستويفسكي تقريبا، وروايات ارنست همنجواي، وتلستوي، والطيب صالح، وفيكتور هيجو، ومعظم روايات نجيب محفوظ الى آخر هؤلاء المشاهير من الروائيين الأجانب والعرب..ومعظم المسرحيات الشهيرة..الى جانب كتب النقد.. وتقريبا كل الكتب الأساسية للمدارس الفلسفية، والإجتماعية، والسياسية، ومدارس علم النفس..الخ، وكما قلت كنا نتبادل كل ما يصل الى أيدينا من الجديد في عالم المعرفة.
    مواصلة لعرض نماذج التعميم المخل، والكذب المبالغ فيه ننقل قول القاضي :"بل كانت عقيدتنا أن الأستاذ لن يموت بل الاعتقاد أن الجمهوري العادي لن يموت حتى يشهد انتصار الفكرة"!! كيف يمكن أن يكون ذلك، والجمهوريون، يرون أخوانهم وأخواتهم يموتون، كبقية البشر، منذ الأربعينات، وفي اوقات متفاوتة!؟
    وفي اطار الكذب غير المبرر نورد قول السيد القاضي عن موقف الجمهوريين من ثورة الخميني، فهو يقول: "إن الفكرة الجمهورية رفضت الاعتراف بالثورة الايرانية رغم بعدها الشعبي العظيم انطلاقا من أسباب ذاتية.." ولكنك تعلم ايها السيد القاضي أن الفكرة الجمهورية أصدرت ثلاث كتب عن الثورة الايرانية، وعن الشيعة، أوردت فيها الأفكار والمبادئ الأساسية، ومن المراجع المعتمدة عند الشيعة، وناقشتها نقاشا موضوعيا، فلو كنت صادقا، كان يمكن أن تورد بعض النماذج لهذه الأفكار ومناقشتها، والرد عليها، بدل أن تخترع من عندك واقعا لم يرد على خاطر أحد غيرك- وعلى كل حال لنا عودة لموضوع الخميني.

    الثقافة السرية:
    يقول القاضي: "وأنا لست بصدد مناقشة الفكرة الجمهورية بتفاصيلها، وإنما أنا معني فقط بالجزء المتعلق بالتغيير ومنهج التغيير" هذا ما زعم القاضي أنه معني بمناقشته " انا معني فقط بالجزء المتعلق بالتغيير ومنهج التغيير" .. وحتى في هذا الأمر لم يكن صادقا، فهو لم يناقش الفكرة الجمهورية، لا في اساسياتها، ولا في تفاصيلها، كما لم يناقش منهج الفكرة الجمهورية.. ومنهج الفكرة الجمهورية هو(طريق محمد) صلى الله عليه وسلم بالنسبة للسلوك الفردي والجماعي، وهو كتابة الكتب والمحاضرات والمنابر وحملة الكتاب وحملة الدعوة العامة والخاصة، بالنسبة لنشر الدعوة، فهو لم يناقش أي شئ من ذلك..
    وبدل هذا الذي زعم أنه معني به، ذهب يتحدث عن اخبار وعقائد، بصورة تقوم على التعميم، والابتسار، والكذب الصريح، وعكس الأمور، في كثير من الحالات، واختلاق بعض الأمور اختلاقا من عنده، الأمر الذي يجعل كتابته كلها كتابة مغرضة، وبعيدة عن الموضوعية، والأمانة الفكرية.. وامعانا في الكيد والتضليل حاول أن يوحي للقارئ بأن هنالك ثقافة سرية، يعلمها هو دون غيره – وكل هذا في اطار الزعم بأنه معني بالمنهج فقط!! وهو يعلم أن دعوة الأستاذ تقوم على الصدق والوضوح، والا لكانت في غنى عن المسائل الجدلية التي أثارتها.. والباب لجميع جلسات الجمهوريين مفتوح، وكثير منها كان يتم في العراء، بما في ذلك مناقشة المنشور الذي قامت عليه المحاكمة الأخيرة.
    ولكن لنرى من أقوال القاضي هذه الثقافة السرية، يقول القاضي: " .. هذا ما كانت تطرحه الفكرة الجمهورية علينا، بينما كانت لها ثقافة سرية هي ان الأستاذ محمود هو المسيح المحمدي (الحقيقة المحمدية) والانسان الكامل، وأن القيامة أو الساعة هي ساعة تجلي المسيح، وكنا ننشد قصيدة: (يا ايها المتدلي من حضرة المتجلي) ..." !!
    أولا، الحديث عن الساعة الصغرى، و الساعة الكبرى.. فالساعة الصغرى هي ساعة التعمير، بقي الأمر المحير.. هل فعلا القاضي يجهل أن الحديث عن الساعة هذا وارد في كتاب عام هو من أشهر كتب الفكرة، وهو كتاب "القرآن ومصطفى محمود والفهم العصري"!؟ فإن كان يجهل فهذه مصيبة، وإن كان يعلم – وهذا ما ارجحه- ورغم ذلك جعله مما اسماه الثقافة السرية، فالمصيبة أكبر.. ثم القصيدة المعنية، اليست هي قصيدة تنشد في الأماكن العامة، وفي العراء في بعض الأحيان، ويحضر انشادها من شاء من جمهوريين وغير جمهوريين!؟ وموضوع المسيح .. انت تعلم تماما أنه من أكثر الشبهات التي يثيرها المعارضون المغرضون، وبخاصة في اركان الجامعة – ونحن لنا الى موضوع المسيح عودة – فقط أوردناه كنموذج من نماذج الكذب وتحري الكذب..
    هل يسرق المؤمن؟ قد يسرق .. هل يزني المؤمن؟ قد يزني.. هل يكذب المؤمن؟ لا يكذب.. كان جامعوا الحديث النبوي، اذا ثبت لهم في حق الراوي كذبة واحدة، لا يأخذون بروايته..
    كيف يستطيع الإنسان أن يكذب، والى هذا الحد، دون ان يطرف له جفن!؟ ولماذا !؟ ماهو المقابل!؟ ماذا تكسب اذا خسرت نفسك، وكسبت العالم!؟
    يتبع الطاعة والمعصية ..

    خالد الحاج
    رفاعة في 5/8/2004
                  

01-25-2007, 12:28 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: Yasir Elsharif)

    يقول الأخ خالد الحاج:

    أنا قد أطلت بعض الشئ في هذه المقدمة، لأنها تتناول موضوع أساسي، هو موضوع حرية الإنسان وكماله، ولأجعلها مدخلاً لإبتذال الأستاذ القاضي لهذا الأمر العظيم، والتعرض له بصورة سوقية ، لا تليق بأي حال بالفكر والمفكرين ، في أي مستوي من مستويات الفكر .
    فالسيد القاضي لم يعرض أي شئ عن مفهومنا للطاعة ، وكعادته في الإبتسار، وعكس المواضيع، عرض الموضوع وكأنه طاعة عمياء، وطائفية .. بل ذهب إلي الحد الذي يصور معه عدم الطاعة – المعصية – وكأنه هو الفضيلة، والطاعة هي الرذيلة!! يقول السيد القاضي:


    Quote: (المن عقدوا ما نقضوا) هذه قولة يرددها الصوفية عندنا في السودان ، ويقصدون بها تجميد وعي الحيران، والتلاميذ، المخلصين لشيوخهم الذين لم يشكوا أو يتشككوا يوماً في جدوي الطريق الذي سلكوه، بل لم يقوموا بمراجعة مسيرتهم .. الأستاذ محمود يردد هذه المقولة (المن عقدوا ما نقضوا) ويقصد بها تمجيد الجمهوريين الذين لم يعيدوا النظر في الفكرة، وبالطبع، فإن عدم إعادة النظر ليس فضيلة .. ولكن الأسوأ من هذا الوضع هو قول أحد الأتباع (لم أخالف شيخي طوال حياته، فكيف أخالفه بعد مماته) ، هذا التابع المسكين الذي جمد عقله، وسلم كل أموره لشيخه طوال حياة الشيخ، ثم ظل بعد ذلك محكوماً بشيخه في قبره، مدى حياة التابع المسكين، لأن ملكة الاستقلال قد ماتت فيه، وفقد ذاته إلي الأبد



    هذا ما قاله القاضي ويعنيني منه بخاصة ما قاله عن الفكرة الجمهورية ، وإتباعها .. فهو يعلم أن (الطريق) في الفكرة ، هو (طريق محمد) ، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .. فالشيخ هنا هو النبي الكريم .. وقد دعي الأستاذ محمود كل مشايخ الطرق، ليخرجوا أنفسهم من بين الأتباع، وبين النبي الكريم، ليكون النبي هو شيخ الجميع، وإتباع النبي هو عهد، ميثاق، يأخذه الإنسان علي نفسه، إذا إختار أن يتبع (طريق محمد) . وعبارة (المن ما عقدوا ما نقضوا) والتي أراد القاضي أن يجعلها رذيلة، وتجميد للوعي، تعني ببساطة، إنهم منذ أن أخذوا العهد، لم ينقضوا ما عاهدوا الله عليه .. تعني أنهم، قوم صادقون، ملتزمون بالقيام بواجب ما أقتنعوا به، وعاهدوا عليه .. والوفاء بالعهد قيمة إيجابية هامة، حتى بمقاييس الحياة الدنيا، خل عنك مقاييس الدين .. والعبارة، الأصل فيها، ليس قول الأستاذ، ولا قول الصوفية، وإنما هو قول الله تعالي: (من المؤمنين رجال، صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا) .. (صدقوا ما عاهدوا الله عليه) هذا معني (من عقدوا) يعني منذ أن عقدوا العهد .. وعبارة (وما بدلوا تبديلا) ، هي عبارة (ما نقضوا) .. فبعباراتك هذه هل أنت داع لحق وخير وفضيلة، أم أنت داع إلي عكس ذلك: باطل ورذيلة .. فإن كنت تريد الدين ، فالفضيلة كل الفضيلة ، في الإلتزام، والوفاء بالعهود والمواثيق، وعدم التنكر لها .. وحتى الصوفية، قبل أن ينحط التصوف فيصبح طائفية، كان عملهم إرشاد المريدين، وإعانتهم علي طاعة الله ورسوله .. والعمل في إتباع النبي الكريم، ليس تجميداً للوعي، كما تزعم، وإنما عكس ذلك تماماً، هو زيادة في الوعي، وإيقاظ للفكر والشعور ، كما سبقت الإشارة .. وأنت تقول: (وبالطبع فإن عدم إعادة النظر في الفكرة ليس فضيلة) ، هذا حسب فهمك أنت للفضيلة ، وهو فهم معكوس .. فالفكرة هي (طريق محمد) ، هذا هو الأساس، والمنهاج الذي يقوم عليه العمل .. وبالطبع من لم يقتنع بمنهاج الطريق، هو غير ملزم بالعمل به، ولكن من يقتنع بأن محمد صلى الله عليه وسلم هو نبي الله ورسوله، ويقتنع بإتباعه، ليس مطلوباً منه أن يشك، ولا يدعو للشك، وإنما علي العكس يدعو لليقين .. ولكن الشك ، بطبيعة النفس البشرية ، ووسوستها، وارد دائماً . وليس المطلوب البناء علي الشك، وإنما المطلوب مراجعته، علي ضوء القناعة الأولية التي إقتنع بها الإنسان .. والعمل بالمنهاج نفسه هو الوسيلة الواسلة للقضاء على الشك، في المنهاج، وفي ثمرة المنهاج – الفكرة – وبعد اليقين لا يكون في المنهاج وثمرته شك ولكن يكون هنالك شك، في مناطق أعلي وأدق .. وأنا شخصياً أعتقد أن من يشك في منهاج طريق محمد، ويبني علي شكه، هذا يدل علي أنه أساساً لم يكن متبعاً للمنهاج، وفق قيمه، ومعاييره ..فإتباع النبي الكريم، مع المحبة، والأدب المطلوب، لا يمكن أن يؤدي إلي الشك الذي يؤدي إلي إعادة النظر في المنهاج نفسه، وتركه، ولكن المشكلة دائماً تأتي من عدم الأدب، فالله تعالي يقول في حق نبيه: (فلا وربك لا يؤمنون، حتى يحكموك فيما شجر بينهم، ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً) .. (ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت) هذه إشارة للشك الذي ينفي الإيمان .
    وحتى في التفكير العلماني، والأكاديمي البسيط، ليس مطلوباً أن تعيد النظر في المنهاج .. فأنت إذا أعدت النظر في المنهاج العلمي، وتركت عنصر التجربة مثلاً، لا يمكن أن تصل إلي النتائج الصحيحة .. وأي مقرر أكاديمي في أي مادة من المواد، يفترض أن يكون صحيحاً، ومن وضعوه يفترض فيهم أن يكونوا من المعرفة، بحيث يكون منهجهم خالي من الأخطاء، وهم يملكون هذه القدرة ، فالمنهج عادة يكون أدني من معرفة واضعه .. ولا يحتاج الإنسان أن يكون معصوماً حتى يضع منهجاً لمن هم دونه في المعرفة، خالي من الأخطاء .. ولا يملك الطالب حق إعادة النظر في المنهج، وليس له إمكانية ذلك .. وهذا ينطبق علي كل عارف، فهو لا يتحدث فيما لا يعلم، ولا يقول للناس كل ما يعلم، وإنما يقول لهم القدر الذي يحتاجونه، ويطيقونه، وهذا هو معني قول المعصوم: (نحن معاشر الأنبياء ، أمرنا أن نخاطب الناس علي قدر عقولهم) فالنبي صلى الله عليه وسلم وهو معصوم، لا يخطئ فيما يقول للآخرين، وخطأه يصحح بالوحي .. ومع ذلك هو لا يعلم علم الله المطلق، وقد قال (أعلم العلماء بجانب الله، أحمق من بعير).
    وحتى أتباع الصوفية، كانوا يعلمون، أنهم بإتباعهم لأرشاد مشائخهم تتفتق مواهبهم، وتزداد فطنتهم
                  

01-25-2007, 12:32 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: Yasir Elsharif)

    ثم يواصل الأخ خالد في نفس الإتجاه:


    وحتى يتوكد مدلول الطاعة والمعصية عند القاضي، نورد قوله الذي جاء فيه:

    Quote: في السنين الأخيرة، تحولت الحركة إلي نشاط دراويش، حيث تخرج مسيرات الذكر العصر، بالإسم المفرد (الله ، الله ، الله) إلي أن تصل منزل الأستاذ بالحارة الأولي بالمهدية، ثم يستمر الذكر حتى أذان المغرب، يهتز الأخوان والأخوات في حركة ثلاثية (الله ، الله ، الله) في عمل غير مقنع لقطاع كبير من الجمهوريين، ولكن لا يستطيع الإعتراض لأن الأستاذ كان حريصاً علي الذكر



    Quote: لماذا يريد القاضي، الإعتراض علي الذكر بالإسم المفرد!؟ ولماذا هذا الذكر عنده دروشة!؟ هو لا يبين أي سبب، وإنما فقط يقرر، وكالعادة يعمم وضعه الخاص علي الآخرين .. ونحن نسوق قول القاضي هذا ، لتوكيد خلل مفهوم الطاعة والمعصية عنده .. أولاً بالنسبة للجمهوريين عموماً، لا يوجد سجل قيد للأعضاء، فمن أراد أن يلتزم فهو يلتزم بقناعته، ومن أراد أن يخرج فالباب مفتوح علي مصراعيه أمامه .. بل أكثر من ذلك، الفكرة لا تعتبر كل من هو مع الجماعة جمهوري ، وكل من هو بعيد عنها هو غير جمهوري، فالجمهوري عندها، هو من يلتزم بمنهاج طريق محمد، كان مع الجماعة، أو لم يكن .. وكان الأستاذ محمود يقول: من بيننا الآن من هم ليسوا بجمهوريين ، وسينكشفون وترونهم!! ويقول ليس كل من حمل الكتاب، وتحرك بيننا هو جمهوري فلا أحد يجبر علي شئ لا يريده. والذكر الذي يعترض القاضي عليه، وارد في القرآن، وفي الحديث النبوي ، بصورة مستفيضة .
    يقول الله تعالي: (قل الله ، ثم ذرهم في خوضهم يلعبون) .. ويقول: (والذاكرين الله كثيراً، والذاكرات، أعد الله لهم مغفرة، وأجراً عظيماً).. ويقول المعصوم: (يقول الله تعالي: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه، إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ، ذكرته في ملأ خير منه) .. ويقول، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله: (سبق المفردون، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرين الله كثيراً ، والذاكرت) (أخرجه البخاري ومسلم) .. و (المفردون) تعني، الذاكرون بالإسم المفرد (الله) .. والقاضي عندما يري أن هذا الذكر غير مقنع، وينبغي الإعتراض عليه، هو إنما يعترض علي الله ورسوله!! وعلي كل لم يجبره أحد علي شئ .. أما أن يتحدث بلسان غيره، فهذا ليس من حقه .. أما وصف هذا الذكر بالدروشة، رغم كل النصوص الواردة في حقه، فهذا هو موضوع الأدب مع الله ورسوله، والذي سبق أن أشرنا إليه .. القاضي يريد أن يظهر بمظهر التقدمية، وفق تصور، تجاوزه حتى طلاب المدارس .. هذا نموذج لما يثيره القاضي للطاعة العمياء، عند الجمهوريين، وما يريد هو لهم فيه المعصية!! والقاضي لا يتنبه إلي أن من يطيع جهة ما، يكون بنفس هذه الطاعة قد عصي جهة أخري .. ومن يعصي جهة ما يكون بنفس هذه المعصية، قد أطاع جهة أخري .. فمن يطيع الله، يكون قد عصي نفسه السفلي، النفس الأمارة .. ومن يطيع النفس الأمارة، يكون قد عصي الله، فالعبرة بدقة التمييز.
                  

01-25-2007, 12:38 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: Yasir Elsharif)

    مسائل أبو بكر يكررها كثيرا.. فمثلا بعض النقاط التي وردت في المقالات الأخيرة كان قد رد عليها الأخ خالد الحاج ولكن لم نقرأ تعليقا للأخ القاضي.. ربما أكون مخطئا.. فأرجو أن يطلعني على ردوده على تعليقات الأخ خالد الحاج أو أن يتكرم الآن بالرد على هذه الكتابة.. يقول الأخ خالد في المقال الثاني من الرد عليك يا عزيزي أبو بكر:
    ـــــــ


    بقيت المفاجأة التي يصعب تصورها، وتدل علي إشكالية حقيقية في فهم شخصية صاحبها .. فالسيد القاضي، ورغم كل الذي قاله في حق الصوفية، حيران ومشايخ، من مسكنة وفقد ذات، ورغم حديثه عن الدروشة، هو نفسه يجمع هؤلاء الحيران ومشايخهم، يؤدون عنده أذكارهم وقصيدهم مصحوباً بالطارات والنوبات، يتم ذلك بصورة متكررة!! وهذا التناقض، ليس قاصراً علي هذه الظاهرة، وإنما يتم حتى في الأمور الأساسية عنده، كما سنري .
    هذا هو منهج السيد القاضي، ليس في الفكر وحسب، وإنما في الحياة نفسها ، والأمر يصل حد أنه لا يلتزم بما يعتقد هو نفسه أنه الحق!! وسنري ذلك بصورة واضحة .. ولكنه طالما أنه يري أن الإلتزام رذيلة ، يقول ما قاله عن الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، فمن الطبيعي ألا يكون ملتزماً في حياته، وفي فكره!!
    ورغم كل ما كتبناه، فإن الشك، ومراجعة الفكرة، أمر وارد، وهو يحدث ، وقد حدث، وذلك لعدة إعتبارات، أهمها إعتبار المكر الإلهي، وإن قلب المؤمن بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء، والأمر الثاني هو أحوال النفس البشرية، والقاضي نفسه نموذج، ولكن بالطبع يوجد غيره ، ممن تركوا الفكرة ، فمن هذا الجانب، قول السيد القاضي بأن الجمهوريين لا يراجعون فكرتهم غير صحيح ، ولا ينطبق علي الواقع .. والنموذج الذي يجب أن يذكر به القاضي، هو نموذج كان علي شاكلته .. فالقاضي في موقفه هذا، ليس متفرداً، وإنما هو مقلد، وبالتحديد للسيد هشام عبد الملك، الذي أستغلته الصحافة المصرية، فكتب بنفس الصورة التي يحاول القاضي الآن أن يقلدها في الصحافة الخليجية ولكن الحق يقال أن هشام لم يصل إلي درجة المبالغة في الكذب، إلي الحد الذي يقول معه أن الإسلاميين في السودان لم ينقدوا الفكرة، فنحن نعترف أن هذا مجال تفرد فيه السيد القاضي.
    القاضي، يتهم الجمهوريين بـ "التسليم المطلق للأستاذ والقياديين"!! حسب عبارته .. والعبارة واضحة في الدلالة علي منهجه في المبالغة والتعميم .. فالله نفسه، لا يسلم له البشر، في الشريعة، تسليماً مطلقاً، خل عنك أن يسلموا لبشر!!
    يقول القاضي:


    Quote: أتي أحد القياديين ، بنص من الأستاذ بأن الدعوة التي لا تنتصر في حياة صاحبها ، هي دعوة (ناقصة) ، وفي رواية أخري هي فتنة



    وهو يقول هذا القول، ويعتمده، ويحاكم به الفكرة!! أولاً التوجيه بالتوقيع للخروج من المعتقلات حدث، ولكن ما لم يحدث هو هذا التسبيب الذي يسوقه القاضي ، فهو مجرد إختلاق، وخلط للأمور .. وهو كعادته في الإبتسار ، لا يحدد ما يعنيه بالإنتصار .. فإذا كانت الدعوة التي لا تنتصر في حياة صاحبها ، دعوة ناقصة ، وفي رواية فتنة ، وهذا ما تعتمده أنت ، وتبني عليه ، فما رأيك في دعوة السيد المسيح ، وهو رسول الله!؟ لقد كانت المسيحية مضطهدة في حياة السيد المسيح ، وبعد إنتقاله ، ولم يتم الإعتراف بها، مجرد الإعتراف ، إلا بعد أكثر من قرنين من إنتقال السيد المسيح عليه السلام!! فهل ينطبق عليها قولك!؟
    والفكرة الجمهورية، هي دعوة "لطريق محمد" عليه أفضل الصلاة والتسليم، وداعيها الأول هو النبي الكريم .. وقد جاء من كتاب طريق محمد: "ثم أما بعد، فإن هذه دعوة إلي الله، داعيها محمد، وهاديها محمد .. وهي دعوة وجبت الإستجابة لها أمس وتجب الإستجابة لها اليوم " .. فهل إنتقال داعيها الأول وداعيها الثاني ، يجعلها تنطبق عليها مقولتك هذه، وخصوصاً أن الإنتصار التام، والذي وعده الله به، في قوله: (هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ، وكفي بالله شهيداً) .. لما يتم بعد؟ وما رأيك في قوله تعالي: (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، أفئن مات أو قتل انقلبتم علي أعقابكم)!؟ هل أدركت شيئاً!؟ (إنها لا تعمي الأبصار، ولكن تعمي القلوب التي في الصدور)
    .
                  

01-25-2007, 12:33 PM

Omar Bob
<aOmar Bob
تاريخ التسجيل: 02-02-2005
مجموع المشاركات: 2543

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: بدر الدين الأمير)

    الاخ تاج السر حسن:
    تحياتي

    دعني بكل الاحترام اختلف معك في هذه الجزئيه
    Quote: رجاء خاص أرجو أن تحترم عقولنا، انطباعاتك الخاضة كجمهورى وأحساسك وشعورك الخاص أو احساس الأخوان الجمهوريين، لا يعنى لى الكثير

    فاحاسيسه كجمهوري عاش فتره من الزمن قريبا من الشهيد محمود محمد طه تعني الكثير للذين لم يعيشوا تجربته
    اي نعم اساس النقد يجب ان يكون المكتوب و المبذول للجميع ولكن انطباعته كجمهوري لايمكن تجاوزها في هكذا حوار والغائها بجره
    قلم
                  

01-25-2007, 01:02 PM

تاج السر حسن

تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: Omar Bob)

    الأخ/ المحترم بوب
    تحية طيبة
    لقد ذكرت بأن علاقتى بالفكرة الجمهورية (أكثر) من صديق، بيد انى كنت من السعداء الذين جاوروا الفكرة الجمهوريه.
    وقلت كثيرا ما حضرت الجلسات فى بيوت الأخوان أو فى بيت الاستاذ، وقلت ظللت اتابع الفكره منذ عام 1972 من خلال الكتب والاشرطه حتى ظهور النت.
    وكنت احد المداومين المنتظمين لركن الأخ / دالى، فى حديقة القصر الجمهورى، رغم ذلك لا أدعى بأنى جمهورى!!
    فهل يعقل لشخص مثلى ان يقتنع بالأحساس الخاص بالسيد/ ابو بكر القاضى ؟؟
    الأخ/ بوب
    ومن يضمن لى أن ذلك الأحساس كان صادقا أم لا أو أنه (احساس) مدعى ولم يكن حقيقى؟؟
    اليس ردى على السيد/ القاضى (لطيف) على صورته تلك، كونى ارفض احساسه الخاصه دون أن اعلق لكى أبين وجهة نظرى كما اضطررت الآن لذلك بعد مداخلتك؟؟

    هل احساس سيدنا (عمر) ثانى الخلفاء الراشدين بأن (محمد) لم يمت ولن يموت ، وأكد ذلك بقولته :-
    (من قال أن محمدا قد مات قطعت راسه)!!
    ملزم للصحابه وقتها أو ملزم لنا كمسلمين لو اصر على موقفه ولم يرجعه الى الحق ابو بكر الصديق رضى الله عنه ؟
    النقد يكون علميا
    حينما يمكن أن يؤكد ويدلل والسيد القاضى (مستشار قانونى)، ويعرف ذلك جيدا.
    ولا داعى أن اورد أمثله أخرى أكثر من مثال سيدنا عمر، فهو يكفى ويزيد.
                  

01-25-2007, 02:02 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: تاج السر حسن)

    تاج السر لك تيجان من حسن الكلام

    ليس فض اشتباك تفاكرى بينك وبين

    الاخ عمر بوب لكنه تعليق

    وايضا ياتاج للخليفة عمر ابن الخطاب مقولة

    يرجع صداها حتى اليوم ( ياساريا الجبل)

    وهو نفس عمر الذى رفض الموت كحقيقة قديمة

    تتجدد فى كل لحظة يسخدم صوته البشرى للتنبيه

    لشخص تفصله عنه جبال ووديان وقد وصل صوته بالفعل

    وتدارك الخطر

    لذا هل نعتبر الاخ ابوبكر القاضى حين يتحدث عن الفكرة الجمهورية

    وعن الاستاذ الشهيد يتحدث عن نفسه فى علاقتها بالفكرة والاستاذ

    وهذا مايعتبره العبقرى الفرنسى انتول فرانس قمة الصدق فى التحدث عن مبدع

    وعليه يكون ابوبكر معنى بوضع اجابات لاسئلة غير مطروحة وليس العكس
                  

01-25-2007, 01:56 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: بدر الدين الأمير)

    مرة أخرى قرأنا قول الأخ ابو بكر عن أن الجمهوريين عنيفون لفظيا، وأن العنف اللفظي لا يقل عن العنف الجسدي أو بالرصاص.. وهنا تعليق سابق من الأخ خالد الحاج حول هذه النقطة:


    Quote: العنف:
    حديث السيد القاضي عن العنف عند الجمهوريين، نموذج صارخ، لحرص القاضي الشديد، على تشويه الفكرة بكل سبيل .. وهو نموذج للخلل الكبير، في ميزانه، الذي يزن به الأفكار والرجال .. يقول السيد القاضي: (رغم أن شعار الحزب الجمهوري هو (الحرية لنا ولسوانا) إلا أنه لدي الممارسة الفعلية أثبت أنه لا يختلف عن الأخوان المسلمين، وأنصار السنة من حيث عدم إعترافه بالآخر المسلم، ولا يعترف بالتحول الديمقراطي القائم على الممارسة الحزبية، بل يشترك مع هذه الجماعات في فكر التكفير، والعنف، إذ لا فرق بين عنف السيف، وعنف اللسان)!! من لا يصدق أن القاضي قال هذا القول العجيب، عليه أن يرجع لمقالته المعنونة: (إشكالية التحول الديمقراطي، وثقافة المستبد العادل).. هل يمكن أن يكون هذا ميزان الذي يساوي بين العنف بالسيف وما أسماه عنف اللسان!؟ وما هو عنف اللسان هذا الذي اجتهد السيد القاضي ونقب في ما يزيد على مائتين وسبعين كتاباً وكتيبا،ً بل ومنشوراً ليجده!؟ فلنسمعه منه .. يشير القاضي الي كتاب: (الإسلام برسالته الأولى لا يصلح لإنسانية القرن العشرين) ويقول: (فقد واجه الأستاذ محمود كتاب الصحف والأعمدة الذين اعتبروا هذا العنوان مثيراً بعبارات فيها عنف لسان مثل (سؤ الفهم، وسؤ النية، وخيانة لرسالة القلم، وخيانة لأمانة الثقة)..!! ولكن الأمر لم يكن مجرد اعتبار العنوان مثيراً، وإنما كان تحريفاً للعنوان، وإظهاره وكأن الأستاذ يقول فيه أن الإسلام لا يصلح، وليس الرسالة الأولى لا تصلح، وتحريض للسلطات لمصادرة حق الأستاذ في الكتابة والنشر والحديث العام، بل فيه إثارة وتحريض للمواطنين، فماذا تسمى ذلك أليس سوء نية، وخيانة لرسالة القلم، ولأمانة الثقة!؟.
    والمثال الثاني الذي يسوقه القاضي هو قول الأستاذ، في منشور عن القائمين على محكمة الردة: (إنكم أذل وأخس من أن تطمعوا في).. وأنت تدين التكفير ، فهل أسلوب تكفير الخصوم الفكريين ليس أسلوباً خسيساً!؟ وهذا التكفير يقوم على التشويه المتعمد، وعلى الكذب، وعلي بتر النصوص، وكنموذج لهذا البتر نورد قول المرحوم الأمين داؤود- هنالك عبارة من كتابات الأستاذ محمود تقول: (وإذا كان العذاب في النار سرمديا،ً يكون انتقام نفس حاقدة، وعن ذلك تعالى الله علواً كبيراً) سحب الشيخ الأمين داوؤد عبارة(وعن ذلك تعالى الله علواً كبيراً)، ليقول: (رجل يتهم ربه بالحقد)، أليس هذا أسلوباً خسيساً فعلاً!؟ فأنت تدين عبارات قيلت بحقها، وفي موضعها، وتترك أقوال، وأعمال الطرف الآخر، فهل هذا ميزان عادل!؟ قولك هذا، هو شهادة بعكس ما تريد، فهو يدل علي إنك لم تجد أي فرصة، لتشويه الفكرة بإسم العنف .. ومثل هذه العبارات وردت حتى عند النبي المعصوم ، فهو قد قال لإبن صياد مثلاً (إخسأ فإنك لا تعدو قدرك).. أما السيد المسيح، وهو من يعتبر عالمياً رمزاً للسلام، فقد كان يقول للكتبة والفريسين (يا أبناء الأفاعي)!! وهذا أمر متكرر في خطابه لهم – وبالطبع الأفاعي ، أدني في سلم التطور، من الكلاب والخنازير .
    ما هو موقف الجمهوريين من العنف!؟ هم يعتبرون أن العنف دليل علي عجز الفكر .. وإن السلام هو حاجة البشرية الأساسية اليوم، وهو حاجة حياة أو موت .. وعندهم أن السلام هو المحك، الذي وفقه يقاس عجز الفلسفات والدعوات الدينية، وقصورها، أو رشدها .. فأي دعوة ، تدعو للحرب، في وقتنا الحاضر، وتحت أي إسم أو تبرير، هي دعوة قاصرة، وليس للإنسانية حاجة فيها .. فالسلام هو ضالة البشرية، وقد آن الأوان ليتحقق .. وتحقيق السلام هو مجال تفوق الإسلام الحقيقي، علي الحضارة الغربية .. والسلام لا يوجد إلا في الإسلام، في أصول القرآن، وهذا أمر قد فصلت فيه الفكرة، تفصيلاً وافياً ، لا مجال لعرضه هنا، ولكن قول الفكرة التالي هذا يلخص الموضوع، فقد جاء في الفكرة، وفي مواضع عديدة قول المعصوم: (لكل شئ قلب، وقلب القرآن يس، ويس لها قلب) ، وقد عرف العارفون أن قلب يس هو قوله تعالي: (سلامٌ قولاً من ربٍ رحيم).
    وأنت تعلم يا السيد القاضي أن منهاج السلوك، عند الجمهوريين يقوم علي المراقبة والمحاسبة، ومراقبة الجوارح قبل أن تعمل، ومحاسبتها بعد العمل .. ويقوم علي ترك الأذى، وتحمل الأذى، وتوصيل الخير، والهدف من العمل في العبادة والمعاملة هو تنقية الضمير، ليكون القلب سليماً من الضغائن والأحقاد، وهذا معني عبارة القرآن (إلا من أتي الله بقلب سليم) .. أي سليماً من الأحقاد والضغائن .. فالسالك يترك في البداية عيوب العمل، ثم عيوب القول، ثم عيوب الفكر، وهذا يجري وفق منهج مرسوم في العبادة والمعاملة، يؤدي بفكر، أطراف الليل، وأناء النهار.
    ومعلوم عندك أنه في اللائحة الداخلية للجمهوريين ممنوع أن ترد الإعتداء ، وكل ما هو مسموح به هو تجريد المعتدي من سلاحه، إذا أمكن ذلك .. وأنت تعلم عن تجربة، أن الأخوان المسلمين يعلمون ذلك عن الجمهوريين، ويستغلونه في خسة، فيعتدون عليهم، ويعنفون بهم، وهم يعلمون أن دينهم يمنعهم من الرد .. وقد عايشت أنت بنفسك تجارب عديدة، من الإعتداء علي إخوانك في الجامعة، وهم لا يردون .. وإذا حدث أن أحد الأفراد، لم يملك نفسه ورد الإعتداء بأي صورة من الصور، وهو بنفسه، يعرض الأمر علي الأستاذ، ويجد اللوم والتوجيه.
    وقد ذكرت أنت بنفسك حادثة الإعتداء علي الأستاذ في الأبيض، والتي ضربه فيها رجل بـ(عكاز) ضربة شديدة إحتاجت إلي خياطة، أثناء تقديم الأستاذ لمحاضرة، وقد كان عدد كبير من الجمهوريين حاضراً، فلم يحاول أي واحد منهم، ولو بإنفعال وقتي الرد علي المعتدي، ولم يسمحوا للجمهور من غير الجمهوريين بذلك، وحتى الحق القانوني، الأستاذ عفي عنه!! والأحداث في هذا الصدد كثيرة، وأنت تعلم الكثير منها .. فعدم العنف عند الجمهوريين، هو دين، وعليه تقوم التربية، وفق منهاج علمي وعملي .
    وفي الجانب الآخر – جانب الأخوان المسلمين والوهابية العنف دين، حسب فهمهم .. هم يزعمون أنهم عندما يعنفون بالآخرين، ينفذون أمر الله .. وهم يبنون ذلك علي نصوص من القرآن والحديث .. هم يبنون علي آيات الجهاد بالسيف .. وعلي قول الرسول الكريم: (من رأي منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، وإن لم يستطع فبقلبه) .. وهم عندما يبنون علي مفهوم الجهاد عندهم لا يلتزمون قيم الجهاد كما جاءت في القرن السابع، فيقتلون حتى المسلمين، علي إعتبار أنهم كفار، ويقتلون الشيخ والطفل، والمرأة، وكل ذلك لا يتم في حرب دينية، وإنما عن طريق قنابل موقوته، او عربات مفخخة، في الأسواق والأماكن العامة، وقد رأينا الصور البشعة لذلك، أحداث مصر ، والجزائر، والسودان، والعديد من دول العالم، حتى 11 سبتمبر وإلي اليوم .. وكل هذا العمل يرجع إلي مفهوم الحاكمية، والجهاد، والتكفير، وهي أمور مصادرها الأساسية كتب الأخوان المسلمين والوهابية، خصوصاً كتاب: (معالم في الطريق) للأستاذ سيد قطب .. فكل جماعات الهوس الديني المختلفة، هي إفرازات لفكر الأخوان المسلمين والوهابية .
    والجمهوريون، هم وحدهم من تصدي لهذا الفكر الخاطئ، من داخل الدين، ومنذ وقت طويل، وبصورة مكثفة .. وإلي اليوم لا يمكن محاربة هذا الهوس بصورة نهائية، إلا بالتوعية الدينية، التي تبين خطأه، وتقدم البديل له من داخل الدين، وهذا غير متوفر في غير الفكرة الجمهورية، والتي تبين بوضوح أن الجهاد بالسيف ليس أصلاً من أصول الإسلام، وإنما هو حكم مرحلي، وإنما الأصل، هو آيات الأصول، ومنها (وقل الحق من ربكم، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) .. والتفاصيل في بيان هذا الأمر متوفرة في كتب الفكرة .
    فإذا جاء القاضي بعد كل هذا، ليساوي بين الجمهوريين من جانب، والأخوان المسلمين والوهابية من الجانب الآخر، في مجال العنف، فلأنه رجل مغرض وظالم، شديد الظلم .. ولأن ميزانه في معرفة قيم الأفكار والرجال، ميزان مختل شديد الإختلال .. ويكفي أنه يقول كتابة: (لا فرق بين عنف اللسان، وعنف السيف)!! لا فرق بين قول (خيانة القلم)، وقتل آلاف البشر الأبرياء، الغافلين!! أليس هذا أمر يبعث علي الحيرة!؟ أقام العباد فيما أراد .
                  

01-25-2007, 02:10 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: Yasir Elsharif)

    مواصلة لما كتبه الأخ خالد الحاج في التعليق على مقالات سابقة للاخ القاضي..


    Quote: التكفير:
    يقول السيد القاضي، إن الجمهوريين، لا يختلفون عن الأخوان المسلمين والوهابية، بل يشتركون مع هذه الجماعات في فكرة التكفير والعنف، (إذ لا فرق بين عنف اللسان، وعنف السيف)!! و(أنهم مثلهم في عدم الإعتراف بالآخر المسلم، أو غير المسلم).. فما هي جلية الأمر في هذا الصدد؟ .
    الأخوان المسلمون، والوهابية، يكفرون غيرهم لإعتبارات كثيرة، يهمنا منها بالذات الإعتبارات السياسية – مفهوم الحاكمية.. فهم يعتبرون المحك في إقامة الدين هو إقامة الدولة الإسلامية، حسب فهمهم لها، وتحكيم شرع الله، ويبنون في ذلك علي فهمهم للآية الكريمة: (ومن لم يحكم بما أنزل الله، فأولئك هم الكافرون)، ويفسرون (يحكم) هذه، بالسلطة الزمنية .. ومفهوم الحاكمية هذا، وبصورته هذه، والذي رسخه بصورة خاصة، المودودي، وسيد قطب، هو المحرك الأساسي للهوس الديني، والعنف، الذي يتم بإسم الإسلام في العالم، ومعه مفهوم التكفير، ومفهوم الجهاد، كما سبق أن أشرنا .. وبالطبع الله تعالي لا يحكم بذاته، فمن الناحية العملية، الحاكمية لله تعني حكم هذه الجماعات .. وبذلك أصبح البحث عن السلطة عندها، عملياً، هو الدين، فأخذت تسعي إليها بكل سبيل، ولو عن طريق الإنقلابات العسكرية، كما هو في السودان .. وأصبح وقت الجماعة كله عمل من أجل السلطة .. فخارج السلطة يكون العمل للوصول إليها، وداخل السلطة، يكون العمل علي المحافظة عليها، وبكل سبيل، ولا مجال للدين وقيمه مع هذا العمل، فالسلطة أصبحت هي الدين .. ونحن هنا لسنا بصدد مناقشة هذا الأمر .
    ما هو التكفير عند الجمهوريين، في نظر القاضي!؟ يقول القاضي (أولاً: التكفير وإلغاء الآخر .. من كتاب طريق محمد (فلم تعد الطرق الطرق ولا الملل الملل منذ اليوم) فالفكرة الجمهورية تقصر طريق محمد صلي الله عليه وسلم والسنة علي فهمها هي وحدها، وما عداها باطل تماماً كما يفعل أنصار السنة)!! أين هو التكفير في هذا القول؟ بالطبع كل دعوة تعتبر نفسها هي علي الحق .. فالجمهوريون يعتقدون أنهم هم وحدهم علي السنة، ويبنون علي ذلك، فمن يري في قولهم هذا خطأ، فليناقشه، ويفند أدلته.. وكذلك الوهابية، يعتبرون أنفسهم هم أهل السنة، وبين الجماعات المختلفة، الحوار الفكري، للوصول إلي من هو علي السنة ، ومن منهم ليس علي السنة .. وكل صاحب فكرة أو دين يعتبر أن دينه هو الحق، وإلا ما التزمه!! والفيصل بين الجميع الحوار .. لكن الدعوة الجمهورية، لا تري أن كل من عداها (هو باطل تماماً) كما تقول أنت .. بل عندها أن الباطل المطلق لا يدخل الوجود، يقول تعالي: (وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما باطلاً، ذلك ظن الذين كفروا، فويلٌ للذين كفروا من النار) .. قولك هذا لا علاقة له بالتكفير .. أما دليلك الآخر، فهو قولك: (أما كتاب (عقيدة المسلمين اليوم)، فهو كتاب تكفير قح، يتهم المسلمين بفساد العقيدة ...) هكذا!! الإتهام: (كتاب تكفير قح) .. الدليل: (يتهم المسلمين بفساد العقيدة)!! ولكن يا سيادة القاضي الإتهام بفساد العقيدة، ليس تكفيراً .. ففساد العقيدة يعني أن المتهم مسلم، ولكن له فساد في العقيدة، وفي مناطق معينة، حددها الكتاب، وذكر أدلته بالنصوص .. فمجرد قول لا إله إلا الله، يجعل الإنسان مسلماً، ويحرم دمه حتى ولو كان في معركة يقاتل فيها ضد النبي الكريم .. والكتاب يسلم للمسلمين، الذين تعرض لهم، بأنهم يؤمنون بأركان الإيمان كلها وبأركان الإسلام، ولكن هنالك ضعف، وفساد في العقيدة .. وكما هو معلوم، الإيمان يزيد وينقص، كما أخبر المعصوم .. فهل هذا هو التكفير عند الأخوان المسلمين والوهابية، ذلك التكفير الذي ينبني عليه عندهم عمل في المقاتلة والقتل، وربما الإغتيال!؟ إنك كعادتك، في معاداتك هذه الجائرة للفكرة، تعكس الأمور، وعن علم بباطل عملك .. فأنت لا بد أنك تعلم أن موقفنا هو عكس موقف هؤلاء تماماً، فحين يكفرهم الآخرون، نحن نقول حتى الكافر مؤمن، نعم حتى الكافر مؤمن!! وهذا وارد في نفس كتاب (عقيدة المسلمين اليوم)!! ولكنك عندما تطلع علي الكتب، تبحث عما تتوهم أنه يمكن أن يشوه الفكرة، ولا تبحث عن الحق .. فقد جاء في كتاب (عقيدة المسلمين اليوم) وفي المقدمة ما نصهإن مفارقة المسلمين للعقيدة، لا يعني أن الإيمان قد إنعدم عندهم تماماً، فإن الإيمان لا ينعدم تماماً حتى من الكافر) (فالكفار كانوا قليلي الإيمان، ولذلك حكم عليهم بما هو غالب عليهم، فقال تعالي في حقهم: (بل لعنهم الله بكفرهم، فقليلاً ما يؤمنون).. وقال تعالي: (ولكن لعنهم بكفرهم، فلا يؤمنون إلا قليلاً) ولذلك فإن العقيدة امر نسبي) .. والكتاب كله ، علي عكس ما تقول أنت – دعوة للمسلمين وإعانة لهم، لتصحيح عقيدتهم، والترقي في مراقي العقيدة، فهو لا يرمي إلي مجرد الإدانة، وإنما إلي الإعانة بل المرحمة، فهو يتحدث عن سعة الرحمة الإلهية، لجميع خلق الله، بصورة تتناقض تماماً مع غلظة وجفاء هؤلاء الذين تتحدث عنهم. ثم أن دعوتنا إلي الأصول، تقوم علي أنه، حتى الكفر هو من حق الإنسان، وآية الأصل في ذلك هو قوله تعالي: (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر)!! فنحن لسنا مكلفين بهداية الآخرين، وإنما علينا أن نقول الحق، والله هو الهادي.
    ولقد ظل الأستاذ محمود طوال حياته يدعو للحرية، وللحوار الحر، ويناضل ضد الهوس الديني، واستغلال الدين لأغراض السياسة.. وعنده كل انسان هو غاية في ذاته، ولو كان أبلهاً، وعنده (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) وهو يفسر الاسلام بالاسلام العام، لتصبح العبارة، المسلم من سلمت الأحياء والأشياء من لسانه ويده، ويبشر بعهد من السلام، حتى شجر الشوك يستغنى فيه عن شوكه، لعدم الحاجة له.. ويقوم بالتوعية التي لا تكل ولا تمل، ضد اتجاهات التكفير، والعنف باسم الدين، ويبين خطأها ديناً.. وقد كفره الأخوان المسلمون والوهابية، ثم استشهد في سبيل رفع الظلم واستغلال الدين لأغراض السياسة، وفي سبيل حرية الإنسان، وكان وراء إستشهاده هؤلاء الذين تريد أنت أن تساويه بهم .. فعندما تساوى الأستاذ محمود بالقتلة، فإنك تبرر عملهم ذاك الشنيع قصدت أو لم تقصد!! ألم أقل أنك غير وفي لا لماضيك ولا لوطنك.
                  

01-27-2007, 04:09 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: Yasir Elsharif)

    ( التماهى مع الجلاد)


    الاخ بدر الدين الامير

    عاطر تحياتى وتقديرى

    موضوع البوست شيّق ومفيد وارجو ان نعطى الاستاذ ابوبكر فرص اكثر للتعبير عن آرائه، وانا حقيقة اكون مقدرآ جدا لو تحدث الاستاذ عن تجربته والظروف التى مرت به وجعلته على درجة عالية من القناعة بخندق الاسلام( السلفى) للدرجة التى جعلته حتى ناشطا مع جماعة الترابى مع ان كلنا يعلم الدور المباشر للترابى وجماعته فى اعدام المرحوم محمود ( وهو هدف سعوا الى تحقيقه بكل السبل ومنذ وقت طويل). هذا (التماهى مع الجلاد) اعتبره ظاهرة فريدة جديرة بالتأمل
    فهل حدثنا الاستاذ عن تجربته تلك، وكيف اهتزت قناعاته الجمهوربة ومن ثم لماذا الاسلام السياسىتحديدآ؟
    حقيقة كلى اذن صاغية
    مع تقديرى للجميع
                  

01-28-2007, 02:18 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدفاع عن صلاة الأصالة ممكن يا أبا بكر.. (Re: بدر الدين الأمير)

    سلام للجميع وبخاصة الأخ أبو بكر القاضي،
    لقد قرأت في واحدة من مداخلاتك هنا قولك بأنه "لا يستطيع أحد الدفاع عن الأصالة".. وأود في هذه المداخلة أن أبين أن ذلك ممكن.. فقد جاء ردي على الأخ معتز القريش هنا في هذه المداخلة وسأضعها بكاملها بعد الوصلة:

    الأستاذ محمود أثبت أنه أصيل.. ما زاغ البصر وما طغى
    ـــــــ
    ــــــــــ
    ـــــــــــــ


    مرحبتين حبابك يا معتز،

    أولا أنا لم أقصد بعبارة "المرء عدو لما يجهل" ما ذهب إليه استنتاجك.. فالأستاذ محمود دعا إلى طريق محمد صلى الله عليه وسلم..

    قولك:

    Quote: ولكن هل كل من ينقض صلاة الأصالة فهو جاهل ؟


    المقصود بالعبارة المأثورة أن من يجهل شيئا يعاديه.. وأنت وأحمد الريح تجهلان الفكرة الجمهورية..

    Quote: يا أخي اذا كنتم انتم تجهلون صلاة الأصالة فكيف يعلمها أهلنا في القرى والبوادي


    كل الذي أردت أن أقوله موجود في البوست والوصلات ولا داعي للتكرار.. وحتى أهلنا في القرى والبوادي قال لهم الجمهوريون هذا الكلام في كثيرا في الماضي.. ولكن وقت الكلام دا انتهى.. فالأستاذ محمود قد أثبت لكل من له بصر وبصيرة أنه صادق وأنه أصيل وأنه "الشهيد".. ولا أحتاج أنا أن أقنع أحدا أو أهديه.. الهداية من الله.. والله مختار.. فهو قد أقام العباد فيما أراد..

    قولك:


    Quote: يا أخي صدقنا بي صلاة الأصالة . أها ورينا نصليها كيف ومتين ؟

    أها دا دليل على أنك لم تقرأ يا معتز.. لو كنت قد قرأت البوست لكنت قد عرفت أنك لست مدعو إلى صلاة الأصالة.. ولن يستطيع أحد أن يشرح لك ما ستجده بنفسك لنفسك.. أكرر: المهم عندي الآن هو حرية الإنسان في أن يؤدي الصلاة الشرعية المعروفة "صلاة التقليد" أو لا يؤديها.. المهم عندي هو هذه الحرية.. وأن لا يأتي إنسان ليطالب بقتل من لا يؤديها.. مش لو قال أنا أصيل.. لو قال أنا "الله" عديل كدا.. هو حر وعلى الناس أن يأخذوا بقوله أو يتركوه..
    هذا هو طريق التقدم نحو رحاب الحرية وسيادة القانون المستنير بمقاييس اليوم..

    قولك:

    Quote: يا أخي الراجل جاب ليك آيات وأحاديث تثبت صلاة التقليد

    انت جيب لينا آيات وأحاديث تثبت صلاة الأصالة


    مرة أخرى.. لو كنت أنت قرأت البوست أو رجعت إلى كتاب "رسالة الصلاة" لوجدت الآيات والأحاديث والشرح كاملا.. أنا لم أدَّع الأصالة.. ومقيم على الصلاة الشرعية المعروفة، وأدافع عن حق الذين لا يؤدون الصلاة في أنهم أحرار.. ولكني مقتنع بما قاله الأستاذ محمود عن التقليد والأصالة والشرائع الفردية وقد أورد في ذلك الآيات والأحاديث.. قد تقول أن هذا الكلام عجيب.. ولماذا لم يقله أحد قبل الأستاذ محمود بهذه الطريقة.. وأجيب بأن أي فهم جديد يكون غريبا وعجيبا ومنكرا من الذين يقيمون فقط على القديم ويقولون هذا ما وجدنا عليه آباءنا.. فالنبي عليه الصلاة والسلام عندما جاء إلى قومه وقال لهم : قولوا لا إله إلا الله تفلحوا، ماذا كان جوابهم؟؟ "قالوا: أجعل الآلهة إلهاً واحد إن هذا لشيء عجاب".. شوفتا كيف؟ وأيضا عندما قال الأستاذ محمود أن هناك صلاتان قال المقيمون على القديم "إن هذا لشيء عجاب".. المهم أنا مقتنع بما قاله الأستاذ وقد ثبت لي من مواقف الأستاذ محمود ومن أخلاقه أنه رجل قد أعاد وحدة البنية إلى كيانه كله فكان مفكرا وكان فكره يتسق مع قوله ومع فعله.. لقد كان حراً.. وثباته على مبادئه كانت الدليل على صدقه في دعوته.. ولا غرو فقد كان متأسيا بالنبي الكريم عليه السلام حين قال له عمه بأن يترك ما يدعو له "والله يا عماه لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته ولو أهلك دونه"..

    هناك قراء يستفيدون من البوست وهم ليسوا بتكفيريين أريد أن أدلهم على هذا الموضع من كتاب "رسالة الصلاة" في موقع الفكرة:
    http://alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=8&chapter_id=15
    ثم أنقل لهم اختصارا للنقر ما جاء هناك:

    Quote: التقـليد

    ((صلوا كما رأيتموني أصلي))!! هكذا أمر النبي في تبليغه رسالة ربه. فالصلاة معراج النبي بالأصالة، ومعراج الأمة من بعده بالتبعية، والتقليد.. وكلمة ((رأيتموني أصلي)) لها معنى بعيد، ومعنى قريب.. فأما معناها البعيد، فهو أن نرى بعين البصيرة حالة قلب النبي من صدق التوجه، حين يقوم لصلاته. فهو حين يقول الله أكبر، في إحرامه، لا يكون في قلبه أكبر من الله، لأنه حرر نفسه من علائق الدنيا بتقليل حاجته منها، وبزهده فيها، وهذا ما أشرنا إليه آنفا في مقام العبودية وأما معناها القريب، فهو أن نرى بعين البصر حركات النبي الظاهرة في صلاته فنتقنها أيضا.. فنحن بدون أن نراه بعين البصيرة وبعين البصر.. وبعبارة أخرى بدون أن نعرف حالة قلبه، وحركات جسده، لا نكون قد رأيناه.. وإذا صلينا بمحاكاة حركات الجسد، بدون محاكاة صدق توجه القلب، لا نكون أطعنا عبارته ((صلوا كما رأيتموني أصلي)) وآفة صلاتنا الحاضرة أننا ذهلنا عن هذه الرؤية المزدوجة، فأصبحنا نتقن حركات الصلاة، ولكن قلوبنا شاردة. فنحن، حين نقوم بأجسادنا في مساجدنا، نكون بقلوبنا في السوق، أو في الشارع أو في الأماكن العامة.. ونحن، حين نقول الله أكبر في إحرامنا يقول مناد من قبل الحق كذبتم.. لستم بها صادقين.. وإنما المال أكبر، أو الجاه أكبر، أو السلطة أكبر من الله في قلوبكم. وبذلك لا تكون صلاتنا صلاة، ويحق فينا قوله تعالى: ((فويل للمصلين، الذين هم عن صلاتهم ساهون  الذين هم يراؤون ويمنعون الماعون)) سماهم المصلين، لأن حركاتهم حركات مصل. ثم قال فيهم أنهم عن صلاتهم ((ساهون)) يعني غافلون عن حقيقة صلاتهم، وهي التي تقوم فيها الصلة بين الله وبينهم وذلك بحضور قلوبهم فيها.. ولذلك قال ((الذين هم يراؤون)) أي يهتمون بالظاهر ويهملون الباطن ((ويمنعون الماعون)). والماعون يعني القلب.. يمنعونه من الله أن يكون فيه، ويملأونه بأصنام حب الجاه والمال والسلطة.
    وقد قال المعصوم: ((رب مصل لم يقم الصلاة))!! هو مصل، حسب ظاهر حركاته، ولم يوف الصلاة حقها بحضور القلب فيها، فكأن صلاتك في صلاتك هي حضورك مع ربك فيها، طال هذا الحضور، أثناء صلاة الحركات أم قصر، وليس ما عدا ذلك صلاة، وإن كان قيام الليل كله.
    ويحدثنا القرآن فيقول ((قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)) فهل يظن أحد، أنه يمكن أن نحوز حب الله، إذا اتبعنا النبي في ظاهر أمره من الحركات والسكنات، ثم أهملنا الإتباع الباطني؟؟ وقول القرآن ((ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)) وكذلك الفهم هنا.. فإن الرسول آتانا بالمعنى القريب، وبالمعنى البعيد.. أما بالمعنى البعيد، فقد آتانا أشياء بلسان حاله، وأما بالمعنى القريب، فقد آتانا أشياء بلسان مقاله.. فما آتانا إياه بلسان حاله، فهو سنته، وما آتانا إياه بلسان مقاله، فهو شريعته.. ولسان مقال النبي صادق، ولسان حاله صادق، ولكن لسان حاله أصدق من لسان مقاله، لأن الحقيقة فوق العبارة. قال المعصوم: ((قولي شريعة، وعملي طريقة وحالي حقيقة)) وحاله هو سنته.

    الأصـــالة

    إذا فهمنا هذا، يتضح لنا أن المعصوم، حين قال: ((صلوا كما رأيتموني أصلي)) كأنما قال بلسان العبارة ((قلدوني في صلاتي بإتقان، وبتجويد، حتى يفضي بكم تقليدي إلى أن تكونوا أصلاء مثلي))، أو كأنه قال: ((قلدوني بإتقان، وبتجويد وبوعي تام، حتى تبلغوا أن تقلدوني في أصالتي)).. غير أنه ليس في الأصالة تقليد.. ولكن فيها تأس ((لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)) ((أسوة)) قدوة في كمال حاله.
    فالنبي آتانا بلسان الشريعة - لسان المقال- أمرا بالتقليد، وآتانا بلسان الحقيقة - لسان الحال- أمرا بالأصالة.. ولا تكون الأصالة إلا بعد تجويد التقليد.. فالأصالة غاية من تقليدنا النبي، وليس التقليد غاية في ذاته.
    والمعراج الأكبر، الذي ارتفع في مراقيه المعصوم، بتوفيق الله، ثم بإعانة جبريل له، قد ظل تحقيقه هدف المعصوم في جميع حياته، بوسيلة معراجه الأصغر - الصلاة- وقد جعل الله له قرة عينه في الصلاة، لأن فيها تتحقق الجمعية بربه كل حين، وبها تقطع، عند كل ركعة، مرحلة جديدة، من مراحل القرب إلى المقام المحمود.. مقام ((ما زاغ البصر وما طغى)). وهذا المقام يجب أن يظل هدف كل مصل من هذه الأمة، لأن به تمام المعرفة، وكمال الشهود، وهو الشهود الذاتي، الذي يرقى فوق الشهود الأسمائي، كما أسلفنا القول، ولأنه مقام تحقيق الفردية، ولأنه مقام الاستمتاع بالحرية الفردية المطلقة، التي ورد ذكرها كثيرا في هذه الرسالة.
    لقد تحدثنا في آيات سورة ((والنجم)) التي أوردناها آنفا عن سدرة المنتهى، حيث تخلف جبريل عن المعصوم، وسار النبي بلا واسطة لحضرة الشهود الذاتي، لأن الشهود الذاتي لا يتم بواسطة، وقد كان تخلف جبريل عن النبي لأنه لا مقام له هناك، والنبي، الذي هو جبريلنا نحن، يرقى بنا إلى سدرة منتهى كل منا، ويقف هناك، كما وقف جبريل، بيد أنه إنما يقف لكمال تبليغه رسالته، ولكمال توسيله إلى ربه، حتى يتم اللقاء، بين العابد المجود وبين الله بلا واسطة. فيأخذ كل عابد مجود، من الأمة الإسلامية المقبلة، شريعته الفردية من الله بلا واسطة، فتكون له شهادته، وتكون له صلاته وصيامه وزكاته وحجه، ويكون، في كل أولئك، أصيلا، ويكون، في كل أولئك، متأسيا بالمعصوم في الأصالة.. وإنما يتم كل ذلك بفضل الله، ثم بفضل كمال توسيل المعصوم إلى ربه.. ذلك لمن جود التقليد. وإلى هذه الأصالة الإشارة بقوله تعالى ((لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا، ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة، ولكن ليبلوكم فيما آتاكم فاستبقوا الخيرات، إلى الله مرجعكم جميعا، فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون)).
    كون السياق إخبارا عن الأمم فهو أمر واضح، ولكنه إخبار عن الأفراد أيضا، وهو في باب الفردية أدخل منه في باب الأممية ((لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا)): لكل فرد منكم جعلنا ((شرعة)).. يعني شريعة، ((ومنهاجا)) يعني سنة. ((فشرعة ومنهاجا)).. يعني شريعة وحقيقة.. فشريعة العارف طرف من حقيقته، وهو فردي الحقيقة، فردي الشريعة، وشريعته الفردية فوق الشريعة العامة بما لا يقاس ((ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة)) يعني لجعلكم على شاكلة واحدة - والأمة هنا تعني الفرد.. قال تعالى ((إن إبراهيم كان أمة، قانتا لله، حنيفا، ولم يك من المشركين، شاكرا لأنعمه، اجتباه وهداه إلي سراط مستقيم)) فأمة هنا تعني إماما يقتدى به ((ولكن ليبلوكم فيما آتاكم)) ولكن ليختبر كل فرد فيما آتاه من النعم المودعة في قلبه وعقله، ماذا فعل فيها؟؟ هل زكاها؟ يعني نماها وحررها أم دساها؟ يعني أهملها وأخملها ((فاستبقوا الخيرات)) المعارف ((إلى الله مرجعكم جميعا)) وهنا دليل الفردية في الآية لأن الناس لا يرجعون إلى الله إلا فرادى ((ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة)). وكما قلنا ذلك عند الحديث عن الفردية ونزيد هنا قوله تعالى ((وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا، اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا)) (( ألزمناه طائره في عنقه)) طائره يعني قلبه ((ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا)) يعني قلبه أيضا و ((اقرأ كتابك)) يقرأ ما كتبه عقله على صفحات قلبه من جهالات أو معارف و ((كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا)) الفردية فيها ظاهرة.
    ((فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون)) معناها يجعلكم تحققون فردياتكم التي بها يقع الاختلاف أو قل التمايز بينكم.
    الأمر فيما يخص التقليد والأصالة بإيجاز هو هكذا: -
    الله تبارك وتعالى هو الساير أمامنا جميعا، ولكن مواضع أقدامه خفية لا ترى إلا بنور قوي، لم يكن يملك هذا النور غير جبريل فسار يضع أقدامه على مواضع أقدام الله تماما وبدقة.. ومواضع أقدام جبريل خفية أيضا، لا ترى إلا بنور قوي، لم يكن يملكه غير محمد، فسار محمد يضع أقدامه على مواضع أقدام جبريل تماما، وبدقة، ويحاول جاهدا أن يوضح مواقع أقدام جبريل بضغط أقدامه هو عليها، فأصبحت واضحة لكل منا على صور متفاوتة.. وأدنى هذه الصور وضوحا، واضح بشكل كاف، ليتبعه من هذه الأمة أقلهم نورا، ولكن بعض الناس اكتفى بالسير خلف النبي، من غير أن يهتم بمواقع الأقدام، فذلك هو المقلد العادي، وبعضهم اهتم بأن يسير خلف النبي، وبأن يضع أقدامه في مواضع أقدام النبي، بضبط وإتقان، حتى لا يزيد أثر قدمه على أثر قدم النبي، ولا ينقص عنه، حيث أمكنه ذلك، فذلك المقلد المجود للتقليد.
    ثم إنه، بفضل هذا الاتباع، انعكست الأنوار المحمدية على المقلدين، كل على حسب بلائه، فأصبح نظره يقوى حتى استطاع أن يرى مواقع أقدام جبريل، التي كانت خفية عنه في أول أمره، ثم سار في إتقان تقليده، حتى رأى مواقع أقدام الله التي كانت خافية على محمد، فأخذ يوضحها له جبريل بسيره عليها، وسار محمد بسير جبريل، حتى قوي، فاستقل بالرؤية والاتباع.
    فإذا رأى المقلد، المجود لتقليد النبي، مواضع الأقدام الإلهية فإنه يستقل بالرؤية وبالاتباع. فيكون في آخر أمره، وبفضل إتقان تقليد النبي، مقلدا لله بلا واسطة النبي.
    وتعالى الله عن الأقدام الحسية، بالصورة التي نعرفها نحن وإنما مواضع أقدامه مرامي الحكمة الخفية، الباطنة، في إرادته تلك الحكمة، التي خفيت ودقت، ولطفت، حتى أصبحنا نسير أمامه تبارك وتعالى، وننتظر منه أن يتبعنا هو، لفرط جهالتنا وغفلتنا، وذلك حين نختار إرادتنا على إرادته، ونسخط، في سبيل ذلك الاختيار، على إرادته هو ((سبحانه وتعالى عما يشركون)) إن تقليدنا لله تعالى، معناه سيرنا على مواضع إرادته بتبعية، واستسلام، وتلك هي العبودية، التي تحدثنا عنها كثيراً هنا، وقلنا أنها هي التكليف الأصلي، ((وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)). يذكرني هذا الحديث بأبيات المربي الحكيم، شيخ الطائفة الصوفية، أبو القاسم الجنيد إذ يقول:
    تطهر بماء الغيب إن كنت ذا ســر وإلا تيمم، بالصـعيد، وبالصخـــر
    وقدم إمامــا، كنت أنت أمامــه، وصل صلاة الفجـر، في أول العصر
    فتلك صـــلاة العارفين بربـهم فإن كنت منهم، فانضـح البر بالبحـر
    ولسنا، في هذه الرسالة، بصدد شرح هذه الأبيات، وإنما يهمنا منها في هذا المقام: -
    وقدم إماما،كنت أنت أمامه، وصل صلاة الفجر، في أول العصر، ((قدم إماما)) يعني الله ((كنت أنت أمامه)) كنت في حالة جهلك تقدم نفسك عليه، وتجعله وراء ظهرك، كناية عن اختيارك إرادتك على إرادته، وسخطك على إرادته. ((وصل صلاة الفجر)) يعني فجر الروح، قبل خلق الأجساد، ((في أول العصر)) يعني أول عصر الخليقة، في عالم الأجساد، وذلك عالم الذر الذي قال تعالى عنه ((وإذ أخذ ربك من بني آدم، من ظهورهم، ذريتهم، وأشهدهم على أنفسهم، ألست بربكم؟ قالوا بلى!! شهدنا! أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين - أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا، من قبل، وكنا ذرية من بعدهم، أفتهلكنا بما فعل المبطلون؟- وكذلك نفصل الآيات، ولعلهم يرجعون)).
    وقوله هنا ((ألست بربكم؟ قالوا بلى!)) يعني إقرار الخلائق قبل الأجساد بالعبودية. وقوله ((وكذلك نفصل الآيات، ولعلهم يرجعون)) إشارة إلى الغفلة التي استولت على الناس فأذهلتهم عن عبوديتهم لربهم، وجعلتهم يقدمون أنفسهم عليه كما وردت الإشارة في أبيات الإمام الجنيد وقوله ((وكذلك نفصل الآيات، ولعلهم يرجعون)) كقوله ((ولقد يسرنا القرآن للذكر، فهل من مدكر؟)) والمقصود أننا جعلنا آيات القرآن ممهدة، لتذكير الغافلين عن الميثاق، الذي التزموه بالإقرار بعبوديتهم لربهم في عالم الذر، في أول عصر خليقتهم، حين قالوا بلى شهدنا في الإجابة على سؤال الرب ((ألست بربكم؟)).
    ((وصل)) هنا معناها ((اتبع)). والمصلي هو الذي يجيء في صلي المجلي.. فالمجلي الأول، والمصلي الثاني، وفي ذلك يقول شاعرهم:
    إنا بني نهشــل، لا ندعـي لأب عنه، ولا هـــو بالأبنــاء يشرينا
    إن تستبق غــاية يومـا لمكرمة تلق الســـوابق منــا والمصلينا
    يتضح من هذا كله، أن تقليدنا للنبي يقوي عقولنا، لنصبح قادرين على أن نقلد الله، ولذلك فقد قال المعصوم ((تخلقوا بأخلاق الله، إن ربي على سراط مستقيم)) وتقليدنا الله معناه أن نسير خلفه، ولا نتقدم عليه فنجعله خلفنا، تعالى عن ظن الجاهلين.. وسيرنا خلفه هو العبودية، التي هي أعلى مبلغ يبلغه الانسان، وقد تحدثنا عن العبودية بما يكفي في هذا المقام.


    قولك:

    Quote: يا أخي بلاش الآيات والأحاديث جيب لينا قصة ساي إنو في واحد غير محمودكم قال بصلاة الأصالة

    طيب أهي الآيات والأحاديث جاتك.. ولكن لماذا الإصرار على أن يكون هناك من قال بصلاة الأصالة قبل الأستاذ محمود؟؟ قال تعالى: "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزِّل إليهم ولعلهم يتفكرون".. فالتفكر في الذكر "القرآن" هو الوسيلة التي يفتح بها الله على عباده ما يشاء من علوم ومعارف.. "واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم" والتقوى ثمرتها المعرفة والمعرفة دائما جديدة.. وإن أردت أن تعرف عن تقوى الأستاذ محمود منذ صباه وشبابه فاسأل الذين عرفوه..
    طيب يا معتز.. ها أنا كما ترى أرد على الأسئلة.. والآن جاء دورك.. فإنك لم تجب على تساؤلاتي : من أين أتيت بإباحة الإختلاط مع النساء من غير محارمك ؟؟.. بينما الشريعة تحرم حتى النظرة الثانية بعد الأولى الغير مقصودة دع عنك المحادثة والضحك وغير ذلك.. وكما تعلم هناك من هن "موضة" مما يراه السلفيون والظلاميون "الجد جد" يلامس الكفر نفسه؟؟ ظلامي دي ما بتقدر عليها يا معتز.. لو أردت أن ترتاح عليك بالصدق.

    ولك مني أعذب الأمنيات..
    ياسر
                  

01-28-2007, 04:07 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كيف تدافع عن إنتمائك للحركة الإسلامية يا أبا بكر بعد كل هذا؟؟؟ (Re: بدر الدين الأمير)

    سلام مرة أخرى للأخ أبو بكر والجميع
    Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم ...يدلوجيا بعد المغادرة
    في هذه المداخلة بعاليه قلت:

    Quote: 2- لم اتحول من الحركة الاسلامية--وانما الاسلاميون --على مستوى القيادة هم الذين اسقطوا المشروع الحضارى--وطردوا المهمشين من المشاركة--وقالوا--يحكمن المصريون ولا يحكمن الغرابة و اعادوا سيناريو (اولاد البحر و الغرابة)


    لم تتحول من الحركة الإسلامية.. جميل جداً.. يعني عندما التحقت بالحركة الإسلامية وثورة الإنقاذ كنت توافق على قوانينها بما في ذلك المادة 126 "الردة" وبقية العقوبات مثل قطع الأيدي والأرجل لجرائم النهب المسلح والحرابة.. فحتى متى ظللت في الحركة الإسلامية؟؟؟ وهل لم تسمع بمقتل [إعدام] داوود يحيى بولاد، عليه رحمة الله؟؟
    السؤال: هل توافق على تطبيق هذه العقوبات؟؟ وإن كنت لا توافق كما يتضح من كتابات لك أخرى فلماذا انخرطت في الحركة الإسلامية بزعامة الترابي والبشير؟؟
    الإنقاذ كانت تعامل حاملي السلاح في دارفور على أنهم يشنون "حرابة" وتتهمهم تارة بالنهب المسلح وهذا قبل أن تقوم بطرد المهمشين من المشاركة لو كنت تعني بعد إقصاء الدكتور علي الحاج وخليل إبراهيم والمحبوب عبد السلام وغيرهم.. فهل لم تسمع بمن يتم تقطيع أيديهم وأرجلهم؟؟ وقد طبق خبرهم الآفاق وظهرت صورهم؟؟

    أرجو أن تجد الوقت للإجابة..

    المخلص
    ياسر
                  

01-28-2007, 07:30 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفكرة الجمهورية انتصرت في يوم الاستشهاد.. وسيظهر نورها في يوم ما.. (Re: بدر الدين الأمير)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ * وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ *
    صدق الله العظيم..


    الأخ أبو بكر القاضي

    تحية طيبة وسلاما زاكيا..


    في مداخلتك الأخيرة هنا قلت:


    Quote: الباعث للكتابةفى نقدالفكرة هذا العام هو مشاهدتى لفلم اعدام المستبد صدام حسين---لقد ثبت الاستاذ الشهيد امام المقصلة--وابتسم للموت--تحدى الموت--فغفر له الشعب السودانى فى حينه تاييده للسفاح نميرى--


    وأريد أن أذكرك بما تعرفه من رد الأخ الأستاذ خالد الحاج في مقاله الثالث على رأيك من موقف الأستاذ محمود والجمهوريين من مايو لأنه كان صحيحا.. فقد بدأ الأخ خالد بالقول بأنك لم تستطع نقد أصول الفكرة الجمهورية فلجأت إلى انتقاد "المواقف، والاقوال، المرتبطة بالمشاكل والأحداث المرحلية، وتقديمها على إعتبار أنها، تمثل رأى الجمهوريين وموقفهم النهائي!!" ومضى للقول:

    Quote: فموقف الجمهوريين من مايو موقف واضح، ومبدئي، ولا علاقة له برجال السلطة أنفسهم، فالأستاذ محمود لم يجتمع بنميري، إطلاقاً ولم يره، كما يلاحظ القاضي نفسه .. فالجمهوريون كانوا يرون في نظام مايو، أنه نظام جاء في ساعة الصفر لتفويت مؤامرة الدستور الاسلامي المزيف، الذي كان يوشك أن يجاز.. وقد كان الجمهوريون، يرون أن مشكلة الحكم الأساسية في السودان هي إستغلال الدين لأغراض السياسة، وهي حتى الآن لا تزال المشكلة الأساسية، ومن هنا جاء التأييد لمايو كنظام مرحلي.. ومنذ الإجتماع لتقويم الإنقلاب، الذي تقرر فيه التأييد، تقررت فيه المعارضة، في وقتها، وقد قال الأستاذ محمود، وقتها(نظام مايو سينحرف عن مساره، ووقتها سنعلَم الناس، كيف تكون المعارضة).. وهذا ما حدث فعلاً .. فالخيار لم يكن بين مايو والديمقراطية.. وإنما بين مايو والدستور الإسلامي المزيف..ومهما كانت مساوئ النظام المدني، فإن مقاومته، وإسقاطه، أسهل من مقاومة نظام يستغل الدين، مع شعب يحب الدين.. فالإرهاب بإسم الدين، إرهاب خطير، فيه تُصور معارضة النظام كمعارضة للإسلام، ويسهل فيه إستغلال عاطفة الشعب.


    وأنت تحاول أن تنتقد الفكرة الجمهورية وتدلل على أنها انتهت بالقول بأنها لم تنتصر النصر الذي كان الجمهوريون ينتظرونه وأخبروا به الطلاب في الجامعة وقلت في مداخلتك الأولى بعاليه:


    Quote: 1- لم اغادر الفكرة حتى الساعة العاشرة صباح -18يناير-1985 تاريخ اعدام الاستاذ الشهيد--الاستاذ هو الذى غادرنا--جميعا--وتبخرت وعوده الوردية لنا--وهجم النمر--واكل النمر الاسد--ولى عودة بالتفصيل لهذا الموضوع--بحول الله

    وجئت في مداخلتك الثانية وقلت:

    Quote: بالنسبة للجمهوريين--لم نكن ننتظر من الاستاذ هزيمة معنوية للموت بالثبات--كنا ننتظر انتصارا حقيقيا--لقد وعدنا الطلاب فى جامعة الخرطوم بشىء اكبر من ذلك بكثير --كنا ننتظر النصر العزيز الذى ليس لاحد فيه فضل--لا من النقابات--ولا الاحزاب--ولا حتى الجمهوريين--فكانت النهاية المؤلمة(مات البطل)--اين ذهبت اشعارنا المخملية--
    يامن خلقت بذاته واقمت كل صفاته---ترقى--و (لا تلقى المنون)؟


    وأنا أشهد بأن هذا التصور كان بالفعل لدى كثير من الجمهوريين وأنا منهم.. ولكن هل كان هذا التصور هو أيضا عند الأستاذ بنفس الطريقة التي كانت عندي وعندك؟؟ هل سمعته أنت يقول بأنه لن يموت أو لن يُقتل؟؟ أنا لم أكن أعرف تصور الأستاذ قبل التنفيذ ولكني أدركت بعد أن تم التنفيذ أن للأستاذ رؤية أخرى كانت غائبة عني وقد وضحت لي تماما فيما بعد وتأكدت لدي عندما بدأت أسترجع كثيرا من الأحداث وأقوال الأستاذ.. مثلا حديث الأستاذ الأخير في يوم الجمعة 4 يناير والمشهور بـ "حديث الفداء" كان يشير فيه بوضوح إلى الفداء.. الطريف في هذا الحديث قول الأستاذ للجمهوريين بألا يتوقعوا أن يكون الطريق مفروشا بالورود والرياحين، وألا ينتظروا معجزة تنجيكم، وقال أن المعجزة بتحصل ولكنه لم يقل أنها ستحصل لتنجيه هو بل تحدث عن الفداء.. والمعجزة هي تلك الوقفة والتي كانت سببا في زوال حكم النميري كما أجمع كثير من المحللين وإيقاف سيف الجلادين.. وما يدعم رواية الفداء قصة أخرى هي أنه طلب من المنشدين الجمهوريين أن ينشدوا قصيدة عبد المنعم عبد الحي التي يغنيها الفنان أحمد المصطفى ويعطوها النكهة الجمهورية وطبعا فيها القول: "فيا سودان إذ ما النفس هانت * أقدم للفدا روحي بنفسي".. هناك كثير من الإشارات لا أريد أن أذكرها كلها ولكني أريد أن أقول بأنني قد عرفت أن حدث التنفيذ أصبح يمثل بالنسبة لي أكبر الدلائل على صحة الفكرة الجمهورية وعلى أن الأستاذ محمود قد ملأ مقام الرجل الحر الذي "يفكر كما يريد ويقول كما يفكر ويعمل كما يقول ثم لا تكون عاقبة قوله وعمله وفكره إلا الخير والبر بالناس والأحياء والأشياء".. وأنت تسأل عن بيت الشعر الذي أوردته من قصيدة الأخ عوض الكريم .. وأنت تصف الأستاذ في حديثك أعلاه بالشهيد.. فتأمل معي البيت قليلاً.. وتذكَّر قول الله عز وجل عن الشهيد في سورة البقرة: "وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ".. وتذكَّر معي بعض الأبيات التي كنا نسمعها دائما في إنشاد الجمهوريين مثل قصائد الشيخ إبن الفارض، وأعد فيها التأمل تجد أنها تقول أمرا آخر.. مثلا في قصيدة "أنتم فروضي ونفلي" يقول: "الموت فيه حياتي * وفي حياتي قتلي".. أو قوله في قصيدة "هو الحب" وأنا أدعوك وأدعو القراء إلى تأمل ما تحته خط:
    هُوَ الحُبّ فاسلمْ بالحشا ما الهَوَى سَهْلُ فَما اختارَهُ مُضْنًى بهِ، ولهُ عَقْلُ
    وعِشْ خالياً فالحبُّ راحتُهُ عناً وأوّلُهُ سُقْمٌ، وآخِرُهُ قَتْلُ
    ولكنْ لديَّ الموتُ فيه صبابة ً حَياة ٌ لمَن أهوَى ، عليّ بها الفَضْلُ
    نصحتُكَ علماً بالهوى والَّذي أرَى مُخالفتي فاخترْ لنفسكَ ما يحلو
    فإنْ شِئتَ أنْ تحيا سَعيداً، فَمُتْ بهِ شَهيداً، وإلاّ فالغرامُ لَهُ أهْلُ
    فَمَنْ لم يَمُتْ في حُبّهِ لم يَعِشْ بهِ، ودونَ اجتِناءَالنّحلِ ما جنتِ النّحلُ
    تمسّكْ بأذيالِ الهوى واخلعْ الحيا وخلِّ سبيلَ النَّاسكينَ وإنْ جلُّوا
    وقلْ لقتيلِ الحبِّ وفَّيتَ حقَّهُ وللمدَّعي هيهاتَ مالكحلُ الكحلُ
    إلى أن يقول:

    فنافِس ببَذلِ النَّفسِ فيها أخا الهوَى ، فإن قبلتها منكَ ياحبَّذا البذلُ
    فمَن لم يجُدْ، في حُبِّ نُعْمٍ، بنفسِه، ولو جادَ بالدّنيا، إليهِ انتهَى البُخلُ
    وقصيدة إبن الفارض الأخرى التي يقول في بعض أبياتها التي ينشدها الجمهوريون أيضا:
    إذا جاد أقوام بمال رأيتهم * يجودون بالأرواح منهم بلا بخل
    وإن هددوا بالهجر ماتوا مخافة * وإن أوعدوا بالقتل حنوا إلى القتل
    لعمري هم العشاق عندي حقيقة * على الجد والباقون منهم على الهزل

    وينشدون أيضا قصيدة الشيخ عبد الغني النابلسي التي يقول في مطلعها:
    لذاتي بذاتي لا لكم أنا ظاهر * وما هذه الأكوان إلا مظاهر

    ويقول فيها:
    وخلف حجاب الكون ما أنت طالب* ومن لفظة المقهور يلزم قاهر
    تأمل حروف الكائنات فإنها * تشير إلى معنى به أنت حائر
    وبرق الحمى هذا الوجود وميضه * ولكن بما تجنيه تعمى البصائر
    فيا ظاهرا في خلقه وهو باطن * ويا باطنا في أمره وهو ظاهر
    تجليت لي في كل شيء ولم أكن * سواك فمنظور كما أنت ناظر
    وللقلب مني قد ظهرت بكل ما * ظهرت ولم تنكرك مني الخواطر
    بكل مليح بل بكل مليحة * تراءيت حتى حققتك الضمائر
    وما مذهبي حب المظاهر إنما * أحب الذي دلت عليه المظاهر
    أما ومقام البيت والحجر الذي * عهدناه قد دارت عليه الخناصر
    لأنت المنى والقصد يا غاية المنى * وإن لامني فيك القنا والبواتر
    وما ملت يوما عنك للغير سلوة* وكيف ويا نوري معي أنت حاضر
    وأنت رفيقي لا رفيق سواك لي * وإن أنا عن إيفاء حقك قاصر
    يقول عذولي لا تخاطر بقربه * وهل يدرك المأمول إلا المخاطر
    وإني لأدري أن طرق وصاله تدور * على الأقوام فيها الدوائر
    ولكن له سلَّمتُ نفسي فإن يُرِد * َهَدَاها وإن يضلل فما هو جائر
    فررت به مني إليه لأنني * تحققت أن لا غير والأمر ظاهر
    وكن هكذا مثلي فقيرا من السوى * ومن نفسه تأتيك منك الذخائر
    ولا تك من قوم أماتت ذنوبهم * نفوسا لها الأجسام منهم مقابر
    وليس بذكر أو بفكر تناله * سوى بالصفا والمحو عما يغاير
    فَمُتْ في الهوى تحيى وأغمض عن السوى * تقرُّ بذاك الوجه منك النواظر
    طلبت مقاماً بذل نفسك شرطه * وأنت على ما أنت ناهٍ وآمر
    وما هكذا شرط الهوى إن يُرد فَرِدْ * فناء الفنا وانس الذي أنت ذاكر
    ووطِّن على الإنكار نفسك والأذى * فمن عسلا يجني على النحل صابر
    وقد كثرت فيه العواذل غيرة * وقلَّ لطلاب الحقيقة ناصر

    فإن شئت فاقدم هكذا الشرط * بيننا وإلا فلا تقدم لأنك آخر
    فهل عرفت الشرط يا صديقي أبا بكر؟؟
    معليش القصيدة طويلة وأنا اختصرت كثيرا من أبياتها وأرجو أن تقدح في ذهنك ما كان غائبا عنك مثلما قدحت في ذهني.. "فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
    وأنت تقول في مداخلتك الثانية متسائلا:

    Quote: لماذا هجم النمر--(النميرى)؟--ولماذا استطاع (النمير)ان يهزم (الاسد)؟

    والأمر ليس هزيمة، وإنما هو نصر مبين.. نعم، لم يحدث النصر الذي كنت أنا وأنت نتوقعه.. ولكن فكِّر معي الآن في معنى المقاومة السلمية ورفض التعاون مع المحكمة وقول تلك الكلمة أمام المحكمة وفي التسليم أمام التنفيذ ومقابلة الموت بالإبتسامة.. ومن هو المسلم الذي جاء ذكره في قوله تعالى: "ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله إبراهيم خليلا" تجد أن الاستاذ محمود قد تحقق بهذا الوصف.. والأستاذ في كل ذلك كان متسقا مع فكره ومع دعوته تماما.. فهو قد عامل النميري والمحكمة والسجان والشنَّاق على أنهم "الفاعل المباشر" ورفض التعاون مع المحكمة وقال كلمته تلك الخالدة وكل ذلك بصورة سلمية يتحمل فيها الأذى ولا يرد الأذى.. وقد تعامل مع ربه "الفاعل الأصلي" بالحقيقة، وبالتسليم.. هناك خطابان من الأستاذ محمود للجمهوريين الذين كانوا في سجن كوبر والذين هم خارج السجن.. الخطاب الأول بتاريخ 14 فبراير 1984 والثاني بتاريخ 16 فبراير 1984.. في هذين الخطابين سيجد القارئ الباحث عن الحقيقة وعن النصوص الصحيحة ما قاله الأستاذ محمود بكل وضوح.. سأضع الخطابين في مداخلة خاصة بهما..

    قولك:


    Quote: فقد كان الاستاذيقول عن عهد النميرى--هذا عهد النمر--وسعقبه مباشرة عهد الاسد--الذى هوالاستاذ وكان يذكرنا بوعده--قلنا ليس بيننا وبين عهد مايو نظام--(فالنمر سيسلم الاسد)


    هذه من المقولات التي كانت تدور في وسط الجمهوريين.. بغض النظر عن دقة النقل أو صحة العبارة أساسا، إلا أنني أقول لك: من أدراك يا صديقي فلعل المقصود هو الوقفة الشهيرة والتي بها يكون الحكم لـ "الحقيقة"، ليس على مستوى السودان، وإنما على مستوى العالم.. فالفكرة الجمهورية قد بشرت بحدث كوني يشمل العالم كله هو ساعة التعمير، ووارد في نصوص الفكرة أن المسيح يجيء إلى هذه الدنيا من العالم الآخر [سأترك النص لمداخلة قادمة].. هذا التغيير يجري منذ تلك الوقفة على قدم وساق فالظلام ينتشر على مستوى السطح حتى يكاد أن يعم، والنور ينتشر من تحت السطح حتى تأتي لحظة: "وجعلنا عاليها سافلها".. ولا تغرنك ظواهر الأشياء يا صديقي فإن النبي عليه السلام قد قال: "بعثت والساعة كهاتين" وأشار بإصبعيه؛ وذلك يعني أن بعثه قريب من قيام الساعة.. والساعة كما قال الأستاذ ليست هي ساعة الخراب وإنما ساعة التعمير.. والجمهوريون كتبوا في كتبهم عبارة عبد الله إبن عباس رضي الله عنه: عجبت لمن ينتظر عودة عيسى ولا ينتظر عودة محمد ودونكم القرآن "إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد"..
    أرجو أن أستكمل بقية الحديث بعد مداخلتك التي وعدت بها عندما قلت:
    Quote: واستكمالا لهذا الموضوع ساعود باذن الله لمناقشة( فكرة الرجعة)--السبئة فى الفكرة الجمهورية--لصلتها بالجردة التى نحن بصددها

    وتقبل مني وافر التحايا..
    ياسر
                  

01-31-2007, 10:06 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة (Re: بدر الدين الأمير)

    لقد قام الأخ فيصل الزبير بإنزال مقال جديد للأخ أبو بكر القاضي في بوست منفصل وقد كانت مداخلتي هناك:

    الفكرة الجمهورية لم تمت يا أبا بكر!! فالأفكار لا تموت!!!

    فقط للإشارة إلى إمكانية إضافة المقال إلى هذا البوست.. ولا زلت أنتظر الأخ أبو بكر ليرد على تساؤلات المشاركين هنا..

    سأقوم بالتعليق على المقال الأخير بدون عودة لتكرار ما سبق قوله مني ومن الكثيرين كالأخ خالد الحاج الذي أوردت فقرات من كتابته هنا..

    والسلام..
    ياسر


    Quote: أبو بكر القاضي : آفاق التصالح بين الجمهوريين والشريعة

    أبدأ بتحية (التنظيم الجديد) للجمهوريين فهو مشروع أمل لخروج الجمهوريين من النفق المظلم الذي أدخلهم فيه مفهوم (ربعة الاستاذ بعد الموت)

    باعدام الاستاذ (رسول الرسالة الثانية) أصبح كلام الجمهوريين عن هذه الرسالة عملا بلا طائل لان الجانب العقائدي من الفكرة الجمهورية والمربوط بالاستاذ شخصيا لا ينفصل بعضه عن بعض أعني (رسالة الصلاة)، و(الأصالة) و(طريق محمد) و(الرسالة الثانية) هذه كلها مسائل لا تتجزأ. وفي الفكرة الجمهورية لا يوجد فراغ.. بمعنى اذا سحبت (الرسالة الثانية) أو اجلت تتنزل البشرية تلقائيا للرسالة الاولى (الشريعة الاسلامية).

    سأعالج هذا الموضوع بالمحاور التالية:

    1- لماذا الضرب على الميت؟

    2- انسنة الاستاذ محمود

    3- الآثار السالبة لثقافة الرجعة (السيئية).

    4- آفاق الاصلاح في الفكرة والتصالح مع الشريعة

    لماذا الضرب على الميت؟

    هذا المقال يأتي في إطار الرد على سؤال موضوعي طرحه الاخ الوجيه بدر الدين الامير بالمنبر العام في موقع سودانيز أونلاين وفحوى السؤال هو هل نقد ابوبكر القاضي للفكرة الجمهورية يأتي في اطار (حتمية ذم الايديولوجية بعد المغادرة)؟ واستكمالا لردي على هذا السؤال أفيد بالآتي:

    حين انظر للساحة السودانية اجد فيها فراغا كبيرا.. واعتقد ان الجمهوريين اذا تصالحوا مع الشريعة وبالتالي مع المجتمع باستخراج (مشروع اصلاحي من الشريعة.. الصور المشرقة من الشريعة).. كما سنفصل لاحقا.. اذا تم هذا التصالح فإن الطاقات الجمهورية يمكن ان تساهم مساهمة كبيرة في ملء الفراغ الفكري والتنظيمي والحزبي والنقابي في السودان.

    أنا لم انتقد جسما حيا موجودا في الشارع السوداني.. وانما اضرب على جسم شبه ميت (الافكار لا تموت) وقد نصحني زميلي في الدراسة وصديقي بشير معاذ الفكي بالتوقف عن نقد الفكرة الجمهورية بناء على رؤية منامية رآها.. فنصيحة اخي بشير معتبرة وعلى الرأس. وخلاصة قولي في هذه النقطة هي ان ليست لدي مرارة مع أي جمهوري.. ولا توجد حركة ولا نشاط وانا لم افقد شيئا احزن عليه من دنيا وامتيازات لدى الجمهوريين فالاجيال الجديدة لم تسمع بـ «محمود محمد طه» ولا تعرفه.

    أنسنة الأستاذ محمود

    أقصد بـ «أنسنة» الأستاذ محمود هو التعامل معه كانسان مفكر مجتهد يخطئ ويصيب، يحيا ويموت، وبمفهوم الخالفة يدرك القارئ ان الجمهوريين يتعاملون مع الأستاذ باعتباره «الحي الذي لا يموت» وان «كرسيه كل الوجود.. وعنده في كل حين كل حي يسأل» وانه «محفوظ» بمعنى معصوم، فإذا تعاملنا مع الأستاذ كانسان «غير عادي» ليس كل الناس ولكنه «ليس المسيح» ينفتح الطريق لتصالح الجمهوريين مع الشريعة ومع المجتمع.

    محاولات الأستاذ «في حياته» للتصالح مع الشريعة

    1- أعاد الأستاذ الاعتبار للدين الشعبي «الصوفية» منشور الجمهوريين الأول «نواة طريق محمد» كان حادا جدا جدا ضد الطرق الصوفية جاء فيه أما بعد فإن الزمان قد استنار كهيئته يوم بعث الله محمدا داعيا اليه ومرشدا ومسلكا في طريقه وقد انفلقت اليوم بتلك الاستدارة الزمانية، جميع الطرق التي كانت فيما مضى واصلة إلى الله وموصلة إليه إلا طريق محمد فلم تعد الطرق الطرق، ولا الملك الملك منذ اليوم. انتهى.

    فالمنشور كما هو واضح من منطوقة يلغي الطرق ومرشدي الطرق وكنا نقول «كل شيخ نوره قدره» في زيارة الأستاذ الشهيرة «للمندرة» مقر الشيخ محمد ولد عبدالصادق جد الأستاذ «ابن عم جد الأستاذ كما جاء في التوضيح» كانت الزيارة بالليل، فتاهت السيارات وكان تفسير الأستاذ ان هناك اعتراضا من بعض البرزخيين الصالحين على زيارة الأستاذ لمقرهم، القصة طويلة وقد تمت الزيارة، شاهدنا ان رفض البرزخيين له صلة بهذا المنشور الذي يغلق الطريق، هذه الزيارة نفسها أعاد فيها الأستاذ الاعتبار للصوفية ثم توالت زيارات الجمهوريين الموثقة التي أشار إليها المرحوم عبدالجبار المبارك ثم تصالح الجمهوريون مع الصوفية عن طريق المديح «مديح القوم» هذا كان تراجعا بهدوء وتصالحا مع الاسلام الشعبي.

    4- تراجع الأستاذ عن الأصالة للجمهور

    قبيل نهاية القرن الهجري المنصرم أعلن الاستاذ للجمهوريين ان الفكرة سوف تنتصر قبل نهاية القرن الرابع بعد الألف الهجري وقد اعلن الجمهوريون في لندن هذا «السر» على الملأ في هايدبارك.. وانقضى ذلك العام ولم «يتجلى» الاستاذ! وبدلا من ذلك ظهرت دولة الشريعة في ايران والغريبة باسم «الجمهورية» الاسلامية فكان تلك النهاية الحقيقية للفكرة الجمهورية.

    على اثر هذه الهزيمة الداخلية طلع علينا الاستاذ بفكرة الاصيل الواحد متراجعا بذلك عن مسألة جوهرية في الفكرة الجمهورية وهي «الاصالة» باعتبارها رسالة النبي (ص) الحقيقية وهي انه «جبريلنا» لاسرائنا ومعراجنا عبر تقليده في الصلاة الى الاصالة التي ليست حكرا على شخص واحد واضح ان الهدف هو ايجاد مصالحة مع الشارع السوداني الذي رفض الفكرة الجمهورية بسبب «اصالة الاستاذ» كونه لا يصلي صلاة الركوع والسجود.

    بالطبع لم تغير هذه الخطوة شيئا لان العلة هي اصالة الاستاذ وليست اصالة الجمهوريين ولو ان الاستاذ في بداية القرن الهجري الخامس عشر رجع للتقليد وصار اماما للجمهوريين لتمكن من ابرام مصالحة تاريخية مع الشعب فقد كان بامكانه ان يقول ان الاصالة رفعت او اجلت وان الاصالة ستكون لكل امة محمد.

    في إطار تقليدي

    وشاهدنا وبغض النظر عن دوافع الاستاذ لطرح فكرة الاصيل الواحد فقد اجرى الاستاذ مراجعة في قضية جوهرية.

    3 ـ مشروع خطوة نحو الزواج في الاسلام تجربة رائدة .. واساس للاصلاح والتصالح مع الشريعة والشعب: عظمة مشروع «خطوة نحو الزواج في الاسلام» الذي طرحه الجمهوريون حوالي عام 1971 انه مستمد من الشريعة الاسلامية الغراء ويحقق ذات اهداف الزواج في الاسلام كما هو مطروح في «الرسالة الثانية» حسب الفكرة الجمهورية، في هذا الزواج يدفع الزوج مهرا رمزيا «واحد جنيه» مقابله تأخذ المرأة العصمة في يدها اي لها حق الطلاق (تعاقديا) كما للزوج ويمتنع الزوج من التعدد عليها الا للضرورة «عدم الانجاب والمرض الذي لا يرجى شفاؤه على سبيل المثال» هذه التجربة في مجال حقوق المرأة

    تفتح الباب لتعميمها في مجال السياسة (تطوير الشورى من معلمة إلى ملزمة) وهكذا. وخلاصة القول.. طالما تراجع الاستاذ في حياته عن مسائل جوهرية فان الأمر يكون من باب أولى في حالة وفاته. وهذا الباب يفتح الطريق للجمهوريين لدراسة التراث الاسلامي على (نسق تجربه كتاب خطوة المشار اليه). وتبني حلولا تفتح الطريق لاقامة حزب (وطني) وليس (ديني يقوم على الدعوة لطريق محمد). الحزب الجمهوري كان حزبا اسلاميا والدين اذا سبق الوطن فانه يحبه.

    ثقافة السيئية

    ثقافة انكار الموت في حق الانسان العظيم والقول بانه (سيعود) هي فكرة أو ثقافة يهودية ادخلها في الاسلام عبد الله بن مسبأ اليهودي اليمني الاصل حين أنكر موت الامام علي وادعى انه (سيعود).. فكرة (الرجعة) كان القصد منها انكار هزيمة الاستاذ امام النميري بالقول (وما قتلوه.. وما صلبوه ولكن شبه لهم).. هذا شيء مفهوم في وقته.. ثم تحول إلى رفع المسؤولية عن ما جرى يوم 18/1/1985 من الاستاذ واحالتها على قاعدة الجمهوريين أو القياديين .. هذه المحاولة مرفوضة.. اشهد ان الجمهوريين كانوا رهن اشارة الاستاذ.. وهم نتاج لتربيته فان وجد خطأ لدى الجمهوريين فهو التربية اما الاشكالية الحقيقية فهي ان الاستاذ لم يتجل ولم يكن المسيح كما يدعي.

    كان الاستاذ مفكراً طيب المعشر متواضعاً بسيطا في مظهره ومسكنه (غاندي السودان).. ولكنه ليس (المسيح المنتظر).

    انتقادي للاستاذ (الذي اصبح نسيا منسيا ونكرة لدى الاجيال الجديدة) الهدف منه أنسنة الاستاذ.. أي التعامل معه كانسان بشر وليس إلها.. مما يفتح المجال للاصلاح والتصالح بين الجمهوريين والشريعة الإسلامية والشعب السوداني.

    الوطن القطرية 31 يناير 2007
                  

01-31-2007, 11:31 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأستاذ ليس نكرة يا أبا بكر.. الأستاذ ملء السمع والبصر.. حتى في رؤى الأحلام.. (Re: Yasir Elsharif)

    والآن إلى بعض النقاط التي لا تحتاج مني إلى كثير وقت..

    يقول القاضي:


    Quote: انتقادي للاستاذ (الذي اصبح نسيا منسيا ونكرة لدى الاجيال الجديدة) الهدف منه أنسنة الاستاذ.. أي التعامل معه كانسان بشر وليس إلها.. مما يفتح المجال للاصلاح والتصالح بين الجمهوريين والشريعة الإسلامية والشعب السوداني.


    نعم تضافرت شتى العوامل لكي تهمش الأستاذ محمود وفكره.. ولكن على الأقل في هذا البوست هناك من هم من هذه الأجيال الجديدة وأذكر لك مثالا واحدا وهو الإبن كمال علي الزين.. وهو من ضحايا بيوت الأشباح.. وقد قام بكتابة مداخلة في نفس هذا البوست بعاليه..
    قال فيها:


    Quote: أبوبكر القاضى نقدك للفكرة الجمهورية هل هو حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة


    بدرالين

    صباح الخير

    لو أنك أكتفيت بهذا السطر , لكفاك .

    منذ وقت طويل مضى , تحدثني نفسي على الكتابة رداً على غلاة العنصرية , والعنصرية المضادة , وقد كان

    الأستاذ / القاضي في مقدمتهم , حيث أن العنصرية المضادة في السودان , لن تحقق شيئاً من مايرجوه

    دعاتها , حيث أنها إن إفلحت في صناعة نوعاً من (التمييز الإيجابي) , فقد تؤدي إلى صراعات جديدة

    أكثر عنفاً ...

    ولكن هذا موضوع آخر ..

    الردة عن التنظيمات السياسية , والتنقل من تنظيم إلى آخر , وفق معطيات غير فكرية , أمر ليس بل

    الجديد أو المستغرب , في تأريخنا السياسي , فقد كانت بمثابة إنتحاراً سياسي للكثيرين , إبتداءً من

    أحمد سليمان المحامي , إنتهاءً بالمايويين , خصوصاً وأن الردة لم تكن ردةً فكرية تبعها طرح مقنع ,

    بقدر ما تبعها من هجوم على أخوة الأمس , وهو ما تسميه هنا :

    حتمية ذم الايدلوجيا بعد المغادرة

    محبتي وأمتناني


    وهناك طبعا كثيرون غيره وكثيرات، ليس بالضرورة أن ينتموا للجمهوريين ولكنهم يعرفون قيمة ما قدمه الأستاذ محمود للسودان ولهم معرفة "ذوق".. ميسون النجومي.. وقصي همرور، وقصي مجدي سليم، وخالد بحر وكثيرين لن أعددهم.. وعندما يتأذ الله سيرى الناس شمس الأستاذ محمود في رابعة النهار.. وطبعا الأستاذ بشر ولكنه ضرب أعظم الأمثلة على كيف يكون الإنسان إنساناً.. وما هي قيمة الحرية وقيمة الحر والتحرر من الخوف.. قال النبي عليه السلام "شيبتني هود وأخواتها" وأنت تعرف قول الأستاذ في هذه العبارة: أن النبي عليه السلام يقصد قوله تعالى "فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا".. والأستاذ محمود قد ضرب المثل بحياته وملاقاته للموت عن كيف تكون الإستقامة.. واسمع للشيخ النابلسي يقول:
    فاستقم يا من على خطر* يرتقي حينا ويتضع
    والذي تفهمه فتن * والذي تعلمه خدَعُ
    فتيقظ إن ربك لا * يترك البلوى ولا يدع
    عُج على الوادي المقدس * بي وتأدب هاهنا سبع

    لقد قرأت نصيحة صديقك ورؤيته المنامية في قولك:

    Quote: أنا لم انتقد جسما حيا موجودا في الشارع السوداني.. وانما اضرب على جسم شبه ميت (الافكار لا تموت) وقد نصحني زميلي في الدراسة وصديقي بشير معاذ الفكي بالتوقف عن نقد الفكرة الجمهورية بناء على رؤية منامية رآها..


    دعني أنقل لك وللقراء رؤية حكتها إحدى متصفحات موقع الفكرة وهي إبنة صحفي سوداني واسمها م.ع.ل وهي من الجيل الجديد أيضا هنا:
    Re: محمود محمد طه في رؤى الأحلام .
    ..

    Quote: التاريخ: 04/12/2006
    من: م. ع.
    الموضوع: مجرد حلم جميل اود ان اشرككم فيه
    أمعنت النظر لاتاكد من أنه هو .. نعم هو....يجلس على (العنقريب) يرتدى (جلابية دمورية )وينتعل (مركوب) ويلف العمة
    لم اصدق وركضت نحو باب الغرفة كان جالسا يتأمل في المكتبة القديمة ناديته: محمود ثم استدركت الباشمهندس محمود .نظر الى بوجهه الودود الباسم (حبابك) أمسكت بيده مصافحة (سعيدة إنا بلقائك ) ابتسم ولم يجب
    تشبثت باللحظة العمر.. هذا الذي امامى بزهده وبساطته هو القائد والمفكر الذى تخرج من جامعة الخرطوم فى وقت كانت فيه حلم مستحيل عاش عمرا حافلا بالنضال والعطاء كان بيته المتواضع قبلة لكل محتاج أو مريد اما اكله هو وشربه فكان مما يتبقى.
    قال لى جدى مرة ان النميرى (الله يلعنه )قتل محمود حينما كان عمرة 72عام وبعد 72 يوم خرج من الحكم ....ٍ
    سبحان الله اردف قائلا بعد صمت
    الالاف الكلمات وسيل من الاسئلة داهمنى لم استطع ترتيب جملة واحدة فوقفت صامتة انظر اليه انظر الى رجل يبهرنى اسلوبه وفكره المتحرر وحتى موته ...........
    موته؟
    هل انا حية ام ميتة ؟
    يقول ابيقور (انه ليس للموت وجود بالقياس الينا لانه طالما كنا احياء فليس ثمة موت وبمجرد مايوجد الموت فاننا لن نكون احياء)
    ان محاولة تفسير مالايفسر ارهقتنى ,امرنى ابى ان احضر كوبا من الماء للباشمهندس فركضت هاربة من خوفى( لكن لماذا نخشى الموت ؟اليست حياتنا ملئية بتجارب الموت ؟ نختبره حين نودع شبابنا ,وحين نغادر بعض الامكنة الى ما غير رجعة ,وحينما نصطدم بالغياب والخسارة والفقدان وحياتنا نفسها اليست دفن مستمر لاجزاء من ماض وتجارب عشناها)
    امى تتحدث لصافى (الموت من الحياة مامعروفة احسن تتعلموا غسل الميت )عدت احمل كوب الماء وضعته دون ان اتكلم قال لابى (ياع. ماتجيب ليك ولد لى كبرك)...... الاولادعزوة يردف
    كان صوته يأتينى من اغوار سحيقة دافئا عميقا يشبة الحياة ,هذا الرجل خالد رغم موته وانا ميتة رغم حياتى
    يبتسم ابى ويقول( بعد العمر ده كلو )
    نبهنى صوتة وهو يكررها بصوت غاضب ومزعج انها العاشرة صباحا
    تسللت يدى تحت وسادتى اخرجت الرسالة الثانية من الاسلام للاستاذ كانت صورتة تزين آخر صفحات الكتاب كما رايته تماما باسما ودودا يرتدى جلابية دمورية وينتعل مركوب ويلف العمة
    م. ع. ل.ِ


    أقيف لسع، وأقيف وأسمع:

    http://alwaqt.com/art.php?aid=31456
    ..

    Quote: بروفايل
    «محمود محمد طه» الفكرة الجمهورية.. الإسلام الجديد وعقاب المقصلة


    مع قليل من المبالغة؛ سيُعدّ السوداني محمود محمد طه - من زاويةِ المعرفة المنزوعة النهايات - من أشهر المجهولين في ساحة الفكر الإسلامي المعاصر، وبشيءٍ من المجازفة فإنه يكاد يكون من قلائل المفكرين الذين عنوا ببلورة أفكارهم على مقربةٍ لصيقةٍ من ساحات العمل. وإذا جرى التسامح مع المبالغة والمجازفة، فلابد أن يُصنّف طه في قائمة ‘’الإسلاميين’’ القلائل الذين نهجوا طريق التنظير لأفكارهم على هدى الإسلام. سيناقش كثيرون في ‘’إسلاميّته’’، وثمة منْ سيناقش في ‘’إسلامه’’ أيضاً، وفي كلا الحالين لن يُتاح للجميع أنْ يطمس الإنتاج الفكري الغزير الذي رفَد به طه أكثر من موقع من مواقع التجديد والنهوض الديني. مبكّراً حدّد في ‘’قل هذه سبيلي’’ بدايات الرؤية في العام ,1953 كان الإسلام حاضراً في قوّته المضمونية، إلا أن الصّيغة الهيكلية كانت مع كتاب ‘’الإسلام’’ الصّادر في العام .1960 ما كان يدعو إليه طه هو إسلام حقيقي، يعود بالناس إلى نهج الإسلام الأول. دعا إلى اعتماد الرسول محمد منهاجاً في السلوك الديني، ولكن وفق طريقة تأويلية لتطوير التشريع الإسلامي، فكانت دعوته للانتقال من الآيات المدنية، إلى الآيات المكية. إنه انتقال يُريد به محاكمة آيات الشريعة بآيات العقيدة، آيات التنظيم والعقود والحدود بآيات العدل والتضامن والمساواة الاجتماعية.
    رفضَ ما أسماه بالهوس الديني والاستخدام السياسوي للدين. كانَ حرباً لا هوادة فيها ضد كهنوتية رجال الدين، وهي تسمية دأب على مجّها مجّاً، واعتبرها وافدة على التحضّر الإسلامي. منذ البدء، جعل الحرية الشعار الأول، ونظرها عمودَ الدين ومفتاحه الحقيقي، ومنها نافح كلّ ما يتعارض معها وصولاً إلى ما يسميه بالمدنية الإسلامية، وانطلق من موضوع المرأة، ليبدأ في جسْر أول قنطرة في أعقد موضوعات الإصلاح الديني. من أصول الدين لا فروعه نجد الخلاص، وانكبّ يُعيد فلسفة الأصول بما يمنحها وظيفة الخلاص المفقودة. في احتدام الجدال الحامي بين التطرف والاعتدال، سيجده البعض نموذجاً لابد منه لإعادة الحيوية للاعتدال الديني، بما هو مطارحة فكرية وجرأة في نقد الموروث. في تلك الصّورة سيُعجب به باحثو الغرب، وسينظرون إلى حياته على أنها تنويعة لصيرورة المفكر الحر في بلد مسلم، كما هي صورة ‘’جاليلو’’ في حقبة الظلام الأوروبي. إنها نمذجة ستكبُر مع حكم الإعدام الذي طال طه في يناير 1985م وعمره يتجاوز السبعين. اُتهِم طه بالردّة. هكذا كان يروي حكم المقصلة. لقد وقفَ ضدّ تطبيق الشريعة الإسلامية في عهد النميري. لم يكن رافضاً للإسلام، كما تقول وثيقته. لقد قال في ‘’محكمة الردّة’’ أن جلاّديه جاؤوا بما فيه’’مخالفة للشريعة وللإسلام’’، وأفعالهم ‘’شوّهت الشريعة، وشوّهت الإسلام ونفّرت عنه’’. لقد كان الرجلُ، إذن، حريصاً على الإسلام، لا رافضا له، ولذلك سيخذله العلمانيون. يحضر فيه مالك بن نبي، وكلاهما مهندس وصاحب نهضة. يمرّ عليه علي شريعتي، حيث الإسلام النضالي والنفرة من رجال الدين. وعندما يُعدَم لا يتذكّره إلا الحلاّج، فقد خرجَ طه من ملئ فراغ الحماس إلى ملئ فراغ الفكر عندما عكفته السجون واعتكف في منزله سنوات، ليخرج بعدها مليئاً بالروح ومتشوّقاً بالمعاني حدّ العروج.


    وهذا إبن الفارض يقول:
    قلبي يحدثني بأنك مُتلِفي * روحي فداك عرفت أم لم تعرف

    إلى أن يقول:
    لو أن روحي في يدي ووهبتها* لمُبشِّري بقدومكم لم أنصف

    هل كان إبن الفارض ينتظر عودة الأستاذ أم مجيء الله؟؟
    "هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر؟؟ وإلى الله ترجع الأمور"..
    الجمهوريون في كتبهم نقلوا عبارة إبن عباس التي يقول فيها: "عجبت لمن ينتظر عودة عيسى ولا ينتظر عودة محمد.. ودونكم القرآن : ـ إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد"..
    كنت أرجو أن يكون مبحثك يا أبا بكر من كتب الجمهوريين بطريقة منهجية.. ولكني أرى قيمة كتاباتك..



    يتواصل ..

    ياسر

                  

02-02-2007, 03:47 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ ليس نكرة يا أبا بكر.. الأستاذ ملء السمع والبصر.. حتى في رؤى الأحلام.. (Re: Yasir Elsharif)

    فوق!
                  

02-02-2007, 04:11 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48724

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأستاذ لم يشك في مسألة شريعته الفردية.. و 18 يناير برهان على أصالته.. (Re: بدر الدين الأمير)

    ....

    طلبت مقاما بذل نفسك شرطه!!!!

    عن مسألة الأصيل الواحد ونوع الشك... تعليق على ما جاء مع الأخ أسامة الخواض.. وهو في نفس الوقت ما ظل يردده الأخ أبو بكر القاضي..
                  

02-03-2007, 02:56 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ لم يشك في مسألة شريعته الفردية.. و 18 يناير برهان على أصالته.. (Re: Yasir Elsharif)

    عزيزي أبوبكر،
    تحيتي ومحبتي، ثم شكري الوافر على سعتك الواسعة في قبول اعتذاري. وأشهد الله أنني عرفتك محباً بريحاً، لا يكبلك الغل.
    أعذرني إذ لم ألاحظ مداخلتك الأخيرة إلا قبل لحظات. فقد تعددت جبهات الملحمة في هذا المنبر الحر، فكان اشتغالي عن متابعتة المتابعة التي يستحقها.
    تعرف مقدارك عندي وعمق محبتي لك، كما أعرف مقداري عندي ومحبتك لي. هذا النهر السلسبيل من المودة هو الذي يجب أن ننهل منه لتخصيب حواراتنا.
    في هذه العجالة، أرجو أن أٌقول بأن ما أغضبني منك ليس هو نقد الفكرة الجمهورية، إذ أنك كنت من أصدق المعارضين لبعض أوجهها حتى إبان إشراف الأستاذ على مجتمعنا. وقد ذكرت في واحدة من مساهماتي بأن محبة الأستاذ العميقة لك، واحتفاؤه بمساهماتك في الجلسات، كان مصدرها أنك تملك عقلاً ناقداً، ثائراً لا يقبل السكون والركود، ولو كان ذلك في الفكرة الجمهورية! رأيت الأستاذ يربت على كتفك، في صورة ذهنية واضحة وضوحاً لا تستطيع أي كاميرا رقمية أن تسجله. أذكر أنه فعل ذلك يوم كنا نناقش أمر الطاعة بفكر والمعصية بفكر. ويوم كنا نناقش أمر النسب، وغير ذلك من الموضوعات التي لم يتكتمل حديث الفكرة الجمهورية عنها بالتمام. كان فرحاً بك لأنك تفعل ما لم يكن يجرؤ كثير الجمهوريين على فعله. كان يقدر فيك أن تمارس فضيلة النقد، وهي فضيلة ليس من السهل أن يمارسها أحد في حضرة مهيبة مثل حضرته، إلا من يؤتى حظاً عظيماً من الشجاعة.

    ما أغضبني منك، يا عزيزي، هو أنك تغولت على الأستاذ وناصبته العقوق على محبته، ثم لم تذكر للناس كيف كان يحتفى بك وبالأخت عواطف عبد القادر وبعمر القراي ومتوكل مصطفي، وغيركم، لكونكم تنظرون للفكرة الجمهورية بمنظار علمي، يؤسس لمناهج النقد والتمحيص. وقد جئنا نحن وطلعنا على أكتافكم، لا نقبل أمراً إلا إذا محصناه وتحاورنا حوله حتي قال عني أستاذي أحمد محمد الحسن أنه يحبني ويحترمني لأنني ملحاح. نعم، الملحاحية هذه كانت من المحامد التي يشجعها الجمهوريون، بتأكيد متكرر من الأستاذ محمود. فإن عجزنا نحن الجمهوريين عن القيام بمسؤولياتها، التي تتطلب توطين الفكرة الجمهورية في نفس كل واحد من، بحيث يصبح الواحد منا ينطلق بها لا مرددا لنصوصها بل متجرماً عنها في سياق الترجمة عن الميراث الفكري البشري برمته، بعوالمه الدينية والعلمانية على حدٍ سواء.

    ما أغضبني هو قلة الوفاء. إذ لا يعقل أن يقال عن الأستاذ محمود وعن فكره بأنه أصبح نسياً منسياً!! إذا لا يعقل أن تعطي أمر الفكرة حيز كبيراً من وقتك لو كانت الفكرة نسياً منسياً.
    أمثال الأستاذ محمود لا يموتون!!!!!!!
    نعم، لا يموتون!!!!!!!
    تضج بحياة الأستاذ محمود كلماتي هذه، وكلماتك عنه، وكل قبسات هذا الخيط. بل وتضج به أركان الدنيا، والسودان، والسودانيون غافلون عن فكره!!
    الكثير من كلامك عن تهويماتنا الروحية صحيح، وكل ما يمكن أن تقوله عن تخاذل المجتمع الجمهوري صحيج. وقد قلنا به من قبلك في هذا المنبر. نعم، لم نقم بنصرة الفكرة الجمهورية فينا بتوطينها في النفس. ولأن الفكرة الجمهورية عندي تعادل فكرة توحيد البنية البشرية، التي ظهر توحيدها بجلال مهيب في سمت الأستاذ محمود وانتصاره الأسطوري على الموت بالابتسام في وجهه، فإنني أتوقف كثيراً فبل أن أخوض في ما لا أحسن الخوض في أمر الفكرة.

    أتوقف ههنا، على أمل العودة. والقلم ليهو رافع!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de