الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة دارفور
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-13-2004, 11:18 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    القول ممقوت ونحن نصيح قوت
    اللغو ممنوع ونحن نموت
    من جوع نمـــــــوت

    اطفال دارفور في انتظاركم
    اين انتم؟؟؟؟؟
                  

06-13-2004, 06:12 PM

elmahasy
<aelmahasy
تاريخ التسجيل: 03-28-2003
مجموع المشاركات: 1049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: ahmed haneen)

    حقيقة الوضع في دارفور يستحق أن "يرفع" الي أولوية الأولويات

    كنا قد قمنا بحملة توقيعات ونعيد نشرها هنا للأعضاء والزوار الجدد
    للتوقيع والمشاركة ...

    نداء عاجل
    من اجل أقليم دارفور بغرب السودان

    يتعرض المواطنين في اقليم دار فور بغرب السودان لأبشع المجازر وحملات التطهير العرقي و الإبادة الجماعية التي تمارسها المليشيات التابعة لنظام الجبهة القومية الإسلامية الحاكم في الخرطوم، والتي تعوق وصول الإمدادات الانسانية كما تفيد التقارير الدولية، مما يضاعف من بشاعة الوضع، وعلية نحن الموقعون ادناه نطالب النظام الحاكم في الخرطوم بـ :
    - الوقف الفوري لأطلاق النار.
    - السماح للمعونات الانسانية بالوصول المنكوبين.
    - الحل السياسي السلمي العادل للأزمة
    مجموعة التضامن مع أفريقيا والشرق الاوسط بغرب استراليا تهيب بكل الهيئات الدولية والمنظمات الانسانية،والافراد بالوقوف مع اقليم دارفور بغرب السودان، والعمل علي وقف نزيف الدم.وندعوكم للتوقيع معنا علي هذا البيان

    مجموعة التضامن مع أفريقيا والشرق الاوسط
    بغرب استراليا
    ( من اجل كفالة الحقوق والحريات الاساسية للإنسان)

    بريد اكتروني:
    [email protected]
    An urgent Appeal
    For solidarity with victims of genocide in Darfur (Western Sudan)
    Africa & Middle East Solidarity Group is a broad based alliance of activists in Western Australia who support the struggle for human rights in Africa and the Middle East .

    For years the people of Darfur have been marginalized and subjected by the Sudanese Government to ethnic cleansing, gross violation of human rights and genocide committed by the armed forces and militia aligned to them.

    Africa & Middle East Solidarity Group urge you to sign with us
    We the undersigned urgently appeal to the international community and human rights organizations to strongly condemn and exert pressure on the Sudanese Government to immediately:

    a) Cease fire.
    b) Stop all atrocities committed by the armed forces and its militia.
    c) Disarm the militia and stop supporting them.
    d) Give protection to all civilians in Darfur.
    e) Allow a secure and unrestricted access to all humanitarian organizations to deliver assistance to victims of the conflict.
    f) Take all the necessary steps to resolve the conflict peacefully and under the auspices of an international organization.
    g) Bring all perpetrators of crimes, ethnic cleansing and genocide to justice.

    للتوقيع :


    http://www.petitiononline.com/darfur04


    ولكم الود ...
                  

06-13-2004, 06:32 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: ahmed haneen)

    العالم كله انتبه للمأساة فى دارفور.. الدول والمنظمات والافراد.. ولكن السودان غير.. والمسؤولون السودانيون ما زالوا يقللون من حجم الكارثة.. وما زالوا يلقون باللوم على (الاصابع الاجنبية)!!

    فى هذا التقرير الاخبارى الذى وصلنى قبل قليل، مندوبة الامم المتحدة للتحقيق فى المذابح والاعدامات الجزافية وجدت ادلة كافية على تورط الحكومة وجيشها، وقوات الدفاع الشعبى، وعصابات الجنجويد فى هذه الاعدامات.. والصلة العضوية بين الحكومة وما يسمى بالمليشيات العربية.. التقرير باللغة الانجليزية وسوف اترجمه فى القريب العاجل:
    http://www.reuters.com/newsArticle.jhtml?type=worldNews&storyID=5407975

    اضغطوا الحكومة فى الخرطوم لتوفير الغذاء والدواء للسودانيين فى دارفور ..

    على السلطات ان تسهل وصول الاغاثات وعمال المنظمات العالمية...

    يجب ان تتصدر اخبار المجاعة فى دارفور اخبار الاذاعة والتلفزيون...

    على الاحزاب وقوى المجتمع المدنى أن تعلن عن نشاطها المستقل لدرء الكارثة...

    (عدل بواسطة Adil Osman on 06-13-2004, 06:35 PM)

                  

06-14-2004, 01:37 AM

إيمان أحمد
<aإيمان أحمد
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 3468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    الأخ الكريم عادل والجميع
    لكم/ن التقدير والاحترام

    إنتهيت لتوي من برنامج دراسي حول قضايا اللاجئين استمر لعدة أيام. بالأمس كان هناك مساعد الأمين العام لمفوضية اللاجئين للعمليات متحدثا (أظن هكذا تترجم
    (Assistant High Commissioner for Operations
    أثرت قضية دارفور كمثال لأن المفوضية دائما ما تتجاوب مع المآسي الإنسانية ببطء، كان رد الرجل في وادي ثاني .... خلاصة حديثه أن المفوضية معنية بمن عبروا الحدود إلي تشاد، ولا تستطيع التباطؤ عن واجبها في تقديم المساعدة لهم، أما من تبقي بالمناطق الغربية، فلأنهم نازحين داخليا يقعون تحت سلطة الدولة. أكد في حديثه علي أن هذا نزاع مسلح، وأن الأمم المتحدة تناقش جديا مسألة إرسال المراقبين الدوليين وما إلي ذلك من تفاصيل قد تعرفونها جميعا......
    مع كامل احترامي للرجل، فقد كان هو يرسل سيل تبريراته وتوضيحاته تلك بينما الصورة التي لم تفارقني هي صورة أطفال يزهقون بالمئات!

    خلاصة القول:
    1/ نحتاج لمجهود مضاعف لتقديم أي نوع من الدعم للنازحين داخليا
    2/ الضغط علي الحكومة السودانية هو أهم وأول الوسائل.... لأن هؤلاء المواطنين مهما فعلنا ومهما قلنا واقعين تحت سيطرتها دوليا
    3/ دعونا نواصل جهودنا لنشر تفاصيل المأساة علي العالم
    !WE NEED TO NETWORK, NETWORK, NETWORK

    ومزيدا من الاقتراحات
    إيمان
                  

06-14-2004, 03:45 AM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)



    المديرة شاهدت معاناة السكان




    أبدى صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسيف) اسفه لأوضاع الأطفال في دارفور، فيما وصلت مديرته كارول بيلامي أمس إلى نيالا في أول محطة لها خلال زيارتها للولاية.وأعرب (يونيسيف) عن قلقها البالغ ازاء أوضاع نصف مليون طفل في دارفور.وتهدد الازمة الانسانية بصفة خاصة نصف مليون طفل، وفق اليونيسيف.


    وافاد التقرير ان وضع الاطفال النازحين «قاتم» اذ تبلغ نسبة المصابين بسوء التغذية 23%، وهي نسبة مرتفعة قياسا لـ «الحد الاقصى» للمعايير المحددة دوليا وهو 15%.واضاف انها «اخطر ازمة انسانية تواجهها الحكومة السودانية منذ العام 1988 وقد بلغت الازمة هذا الحد بسبب الهجمات التي تشنها على اساس عرقي ضد المدنيين ميليشيا الجنجويد» التي يتجول أفرادها على احصنة او جمال في دارفور.


    واعلنت الحكومة السودانية انه بوسع النازحين العودة الى ديارهم لكن «الاوضاع الامنية مازالت هشة وتهدد وصول المساعدات وتوزيعها».


    من جهة اخرى، يجعل موسم الامطار الذي بدأ بالفعل الطرق غير صالحة للاستخدام كما ان النشاط الزراعي يصبح مستحيلا الامر الذي سيكون له تأثير في المدى المتوسط على الاحتياجات الغذائية.


    واكد التقرير ان «النازحين سيبقون خارج قراهم لاسباب امنية وبالتالي فانهم سيستمرون في الاعتماد على المساعدات الخارجية». ويأسف التقرير لعدم وجود اماكن ملائمة لايواء النازحين وتكدسهم في مخيمات مما يجعلهم معرضين للاصابة بسهولة بالامراض.


    ويتلقى حوالي مليون شخص مساعدات انسانية، وفق التقرير الذي يشير الى انه منذ 24 مايو اصبح موظفو الاغاثة الانسانية يصلون بسهولة اكبر الى السكان المنكوبين اذ باتت الحكومة تمنحهم تصريحات للسفر الى دارفور في غضون 48 ساعة.


    وحسب التقرير، فان غالبية النازحين من الاطفال والنساء والشيوخ وهم موزعون بين غرب دارفور (570 الفا) وشمال دارفور (290 الفا) وجنوب دارفور (140 الفا).


    واضافة الى ذلك لجأ قرابة 120 الف شخص الى دولة تشاد المجاورة. واوضح التقرير انه «تم ايجاد وسائل لتوفير مياه الشرب والمراحيض ولكن اليونيسيف قلقة بسبب سوء النظافة في المخيمات وارتفاع عدد النازحين الذين يحتاجون لمأوى بالاضافة الى سوء التغذية بين الاطفال والنساء».


    وتابع التقرير ان اليونيسيف «تعطي الاولوية لحملات التطعيم ضد الحصبة وحماية الاطفال الذين انفصلوا عن ذويهم وحماية المراة من العنف».


    وقررت يونيسيف عام 2004 تطعيم 2,2 مليون طفل تتراوح اعمارهم بين 9 اشهر و15 عاما ضد الحصبة وتقديم فيتامين الف لحوالى 784 الف طفل اخر وتقديم خدمات صحية اساسية لمليون امراة وطفل فضلا عن رعاية 1200 طفل يعانون من سوء تغذية حاد.


    وتعتزم اليونيسيف، الذي خصص مكتبها 33 مليون دولار لتمويل انشطته في دارفور، توفير ادوات مدرسية لـ 42 الف طفل واعادة تأهيل 72 مدرسة وتدريب 150 الف شخص على الوقاية من الالغام. في هذه الأثناء وصلت المديرة التنفيذية لـ «يونيسيف» كارول بيلامي صباح أمس إلى نيالا (جنوب دارفور) أول محطة في زيارة إلى دارفور.


    وقال ألدر ان بيلامي زارت أمس في بداية جولتها بلدة قاص (شمال شرق نيالا بجنوب دارفور) حيث شاهدت بنفسها معاناة السكان واستمعت الى النساء والاطفال والشيوخ لمعرفة تجاربهم ومشاكلهم»، مشيرا الى ان عدد سكان بلدة قاص كان 30 الف نسمة ولكنه تضاعف واصبح 60 الفا بسبب نزوح العديد من سكان القرى والبلدات المجاورة اليها.


    وقال ان بيلامي قررت بعد هذه الزيارة ان تطلب مزيدا من الموارد لمساعدة السكان المنكوبين. واضاف «اننا نعمل على انقاذ حياة بشر ولا يمكن ان نقوم بذلك الا اذا كانت لدينا موارد مالية». واوضح ان اليونيسف تخشى من انتشار الاوبئة وتضع على رأس اولوياتها «توفير الرعاية الصحية والاغذية والمياه العذبة وتوفير نظام للصرف الصحي».


    واكد «اننا في سباق مع الزمن قبل حلول موسم الامطار» في نهاية يونيو الجاري. وكانت بيلامي وصلت صباح أمس الى نيالا (جنوب دارفور)، اول محطة في زيارة الى دارفور (غرب السودان) تستغرق يومين. الوكالات



                  

06-14-2004, 03:56 PM

الجندرية
<aالجندرية
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 9450

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    فوق
    عشان ما يبقى علينا
    ( البعيد من العين بعيد من القلب )
                  

06-14-2004, 08:14 PM

Khalid Eltayeb
<aKhalid Eltayeb
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 1065

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    فلتكن هذه الصرخة دانما في صدر المنبر .

    و لنعمل لسماعها علي اوسع نطاق .

    فلتتراص الصفوف من اجل وقف هذا النزف ووضع حد لهذه الماساة الانسانية .
                  

06-14-2004, 09:47 PM

Elkalakla_sanga3at
<aElkalakla_sanga3at
تاريخ التسجيل: 12-12-2002
مجموع المشاركات: 1146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Khalid Eltayeb)

    سلام الي الجميع اخت تماضر دمتي مناضلة في مناصرة الضعفاء .
    بعيدا عن الخطب العصماء اورد اليكم ماذا فعلنا في اثينا
    التقي الاخ معاوية محمدين ريس الفورم للمهاجرين باليونان وعضو الفورم الاوربي بالقس جيسي جاكسون اثنا
    زيارته الي اثينا وكان محور النقاش في في تلك الازمة الانسانية كما التقي بالسيدة كرماني عضو البرلمان الاوربي واصافا حال اطفال ونساء دارفور
    كما قامت الانسة ادلا منصور شاشاتي ممثلة الفورم في بروكسل بشجب الممارست الوحشية من قبل النظام ضد الابرياء والعذل من نساء واطفال. ولي عودة
                  

06-14-2004, 11:09 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Elkalakla_sanga3at)



    يونيسيف تطلب
    35 مليون دولار لإنقاذ أطفال دارفور




    دعت المديرة التنفيذية لصندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة «اليونيسف» كارول بيلامي المجتمع الدولي الى توفير مزيد من الموارد المالية لمواجهة الازمة الانسانية في ولايات دارفور السودانية.وشددت كارول، التي وصلت أمس الى مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، على أهمية توفير 5,35 مليون دولار بهدف انفاقها على تحسين وضع أطفال دارفور النازحين الذين قدرت عددهم بنحو نصف مليون طفل.


    وكانت كارول بيلامي قد زارت أمس الأول ولاية جنوب دارفور ووقفت على معاناة السكان واستمعت الى النساء والاطفال والشيوخ في معسكرات اللاجئين لمعرفة معاناتهم.من جهة اخرى اعلنت باولا كلايكومب الناطقة باسم كارول ان عدد النازحين يتزايد بلا انقطاع وان اعمال العنف ضد المدنيين متواصلة في دارفور وما زالت الميليشيات المسلحة تطرد الناس من اراضيهم.


    واضافت اننا نعمل على انقاذ حياة البشر في دارفور ولا يمكن ان نقوم بذلك الا اذا كانت لدينا موارد مالية، مشيرة الى ان اليونيسف تخشى انتشار الاوبئة هناك وتضع على رأس اولوياتها توفير الرعاية الصحية والاغذية والمياه العذبة وتوفير نظام للصرف الصحي. أ.ش.أ



                  

06-15-2004, 03:44 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: elsharief)

    للاطفال الناشفة ضلوعها ونازفة..

    شكرآ للجميع.. فى الحقيقة لا شكر على واجب..
    هذا واجبنا كبشر.. وكسودانيين تجاه اخوتنا فى الوطن..

    ولكن السلطة فى الخرطوم ما زالت تعرقل جهود الاغاثة..

    وما زالت تقصف القرى والبلدات بطائرات الانتينوف..

    وما زال السودانيون يموتون بالقنابل والرصاص..

    ويموتون من الجوع..

    يجب أن يجبر المجتمع الدولى السلطة السودانية على أن تفيق من اوهامها..

    يجب أن تمنع الامم المتحدة الطائرات الحربية السودانية من قصف اهالينا فى دارفور..

    يجب ان تعلن الامم المتحدة حظر الطائرات العسكرية من التحليق فوق دارفور..

    يجب أن يتصدى مجلس الامن الدولى لمسئولياته..

    إنّ هلاك المزيد من السودانيين فى دارفور لهو وصمة عار فى جبين الانسانية..
                  

06-15-2004, 08:21 PM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    up
                  

06-15-2004, 10:32 PM

abdelrahim abayazid
<aabdelrahim abayazid
تاريخ التسجيل: 06-19-2003
مجموع المشاركات: 4521

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: nada ali)

    يا بكري ابوبكر
    لماذا سحبت البوست من قمة الاخبار كمان يومين عشان ننقذ اهل دارفور او بعضهم
                  

06-15-2004, 10:41 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)


    عنان يدعوها مجدداً لنزع سلاح الميليشيات
    الأمم المتحدة : الخرطوم تعرقل المساعدات الإنسانية لدارفور




    وجه كوفي عنان الأمين العام للامم المتحدة امس الأول نداء لتقديم مساعدة انسانية عاجلة لمنطقة دارفور (غرب السودان) التي تشهد حربا اهلية وطلب من السلطات السودانية نزع سلاح الميليشيات لافساح المجال امام وصول المساعدات.وقال خلال مؤتمر صحافي عقده في ساو باولو في اطار الدورة الحادية عشرة لمؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية الذي يعقد في ساو باولو «انه امر انساني طاريء ذو ابعاد كارثية يجب ان نتجاوب معه ليس غدا ولكن اليوم بالذات».


    وأضاف «يجب ان يشدد العالم على ان تنزع السلطات السودانية سلاح الميليشيات التي تواصل ارهاب السكان. كما يجب ان تعمل على ايصال المساعدات الانسانية».وقال مسئولون بالامم المتحدة ومسئولون اميركيون ان السودان يمنع هيئات المعونات من توصيل الاغذية والادوية الى مئات الألوف من الاشخاص في منطقة دارفور على الرغم من وعوده بانه يسمح لها بالوصول الى المنطقة.


    وقال يان ايجلاند وكيل الامين العام للامم المتحدة ومنسق اغاثة الطواريء ان معظم هيئات الاغاثة التابعة للامم المتحدة تصل الى المنطقة لكن المنظمة الدولية تعتمد ايضا على المنظمات غير الحكومية التي تواجه عقبات بيروقراطية.وأضاف ايجلاند قائلا للصحفيين بعد ان احاط مجلس الامن الدولي علما بوضع المدنيين في مناطق الحرب «بعض الوزراء يساعدوننا لكن بعض مرؤوسيهم يعرقلون عملنا».


    ومضى قائلا ان منظمات مثل اطباء بلا حدود تواجة تأجيلات في الحصول على تأشيرات الدخول واحضار المعدات والادوية والاغذية.


    وعلى سبيل المثال قال ايجلاند ان اجهزة اللاسلكي الضرورية لاتصالات الطوارئ يجري نزعها من السيارات لان السلطات السودانية تعتبرها مسئولية أمنية.


    وأضاف قائلا «اذا لم يكن لديهم (منظمات الاغاثة) أجهزة اللاسلكي فإنهم لا يمكنهم الذهاب الى دارفور... هم «السودانيون» يعتبرون هذا خطرا امنيا على الحكومة. ونحن نعتبرها ضرورة امنية لنا».وعلى الرغم من وقف لاطلاق النار قال ايجلاند «اننا مازلنا نرى رجالا بالغين يهاجمون نساء واطفالا عزل ببنادقهم الآلية». ويتهم بعض مسئولي الامم المتحدة القوات السودانية بالعمل في تنسيق مع الميليشيات وهو اتهام تنفيه الخرطوم.


    وقدر ايجلاند ان عدد من يعيشون على الحصص الغذائية سيبلغ 800 ألف شخص بحلول نهاية الشهر الحالي وان الرقم سيرتفع الى مليونين بحلول اكتوبر.لكنه اعرب عن خشيته من تفشي الاوبئة بسبب ندرة المياه وجفاف الآبار وقلة مرافق الرعاية الصحية.ومن ناحية اخرى طالب ريتشارد باوتشر المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية كافة اطراف الصراع بتمكين الهيئات الانسانية من القيام بعملها.


    وقال باوتشر «الولايات المتحدة تناشد حكومة السودان تسهيل تقديم المساعدة الانسانية بما في ذلك الافراج الفوري عن جميع المركبات والمعدات وجميع شحنات الاغذية المتجهة الى دارفور».وأضاف قائلا «اننا نناشد على وجه الخصوص الحكومة وقف الهجمات التي تشنها الميليشيات المدعومة من الحكومة». (أ.ف.ب ـ رويترز)




                  

06-16-2004, 01:49 AM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3370

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: elsharief)

    للتعبير عن غضبك، وأستيائك من بطء إستجابة الام المتحدة لازمة دارفور الطاحنة
    للتعبير عن غضبك من جرائم حكومة السودان فى دارفور.
    إنضم الينا لتشارك بمختلف أنواع التعبير:
    بالاضراب عن الطعام، بالمشاركة فى فترات الصمت الجماعى، بالغناء، بجمع توقيعات،
    وتقديم مذكرة الى الامم المتحدة .
    وأى اشكال اخرى يقترحها المشاركين اثناء اليوم.
    تاريخ البداية: السبت 19/يونيو/ 2004 زمن البداية:12:00 ظهرا


    تاريخ الانتهاء: الاحد 20/يونيو/2004 مواعيد الانتهاء: 12:00 ظهرا

    المكان:
    أمام مكاتب المفوضية العليا للامم المتحدة للاجئين فى لندن
    بالعنوان التالى:
    United Nations High Commissioner for Refugees
    The Office of the Representative for the United Kingdom
    21st Floor, Millbank Tower
    Millbank
    London
    SW1P 4QP

    كيف الوصول:

    How to arrive there:
    By Underground:
    Pimlico is the nearest station and is on the Victoria line
    • Vauxhall station is on the Victoria line
    • Waterloo is on the northern, Bakerloo and Waterloo & City lines
    • Westminster station is on the District and Circle lines
    • Lambeth North is on the Bakerloo line
    By Train
    • The nearest mainline stations are Vauxhall, Waterloo and Victoria
    • For information about train times and fares, call National Rail Enquiries
    on 08457 48 49 50 or visit www.thetrainline.com
    By Bus
    • Routes 3, 77A & 159 stop along Millbank
    • Route 507 from Victoria and Waterloo stops on Horseferry Road
    • For 24 hour bus information call the London Travel Information Line on 020
    7222 1234, or visit the Transport for London website,
    www.londontransport.co.uk
    By Taxi
    • Millbank Tower is situated on Millbank, next to Tate Britain, between
    Lambeth Bridge and Vauxhall Bridge
    Map:
    http://www.streetmap.co.uk/newmap.srf?x=530204&y=178669...earchp=newsearch.srf


    ولمذيد من المعلومات الرجاء الاتصال:

    على رقم الهاتف التالى:

    02073519160
                  

06-16-2004, 03:02 AM

Roada


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: أحمد أمين)

    up
                  

06-16-2004, 07:32 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)
                  

06-16-2004, 03:15 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    "We do not intend to stand by while violence and atrocities continue in Darfur," said Deputy Assistant Secretary for African Affairs Charles Snyder in a statement before the US Senate Committee on Foreign Relations on Tuesday. "Our message to the government of Sudan is clear: Do what is necessary now, and we will work with you. If you do not, there will be consequences. Time is of the essence. Do not doubt our determination."


    الحكومة الامريكية تحذّر السلطة فى الخرطوم.

    وجّه نائب وزير الخارجية الامريكية تحذيرآ شديد اللهجة للحكومة السودانية
    وحمّلها مسئولية تفاقم الاوضاع فى دارفور.

    وقال إنّ امريكا لن تقف مكتوفة الايدى وملايين السودانيين مهددون بالموت من الجوع والمرض.

    رئيس الوزراء البريطانى يدرس امكانية حظر سلاح الطيران السودانى من التحليق فى سماء دارفور.

    نواب فى مجلسي الشيوخ والنواب الامريكيين يدعون الى التدخل الفورى لانقاذ مواطنى دارفور.

    http://www.irinnews.org/report.asp?ReportID=41702&Selec...lectCountry=SUDAN[/B]
                  

06-16-2004, 03:40 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)
                  

06-17-2004, 09:34 AM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    up
                  

06-17-2004, 10:06 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    17/6/2004

    مسارب الضي
    سلطة بأي قدرة على الإستشعار؟!

    الحاج وراق




    * في مناقشة خاصة مع أحد القيادات السياسية المعارضة، علّق على ضعف القدرة على المبادرة السياسية لدى الإنقاذ، بأنه يعزوها الى أنهم - وعلى عكس د.الترابي - ذوي أفق محلي، أو كما قال LOCAL BIRDS - (زرازير) أو طيور محلية!! ورغم أن العديد من قيادات وكوادر الانقاذ على اطلاع كاف بما يجري حولهم وفي العالم، فإن عدم وجود قيادة جماعية، وعدم وجود نظام مؤسسي لاتخاذ القرارات السياسية، ولغياب المرجعية السياسية الواحدة، كل ذلك يجعل إسهام هؤلاء لايتعدى (النقنقة) في المجالس الخاصة!.

    * والقضية الأخطر، التي يتجلى فيها غياب المبادرة السياسية، وغياب الأفق العالمي، وغياب القرار المؤسسي الجماعي، هى قضية دارفور.

    * وهى القضية الأخطر، لآثارها الانسانية المباشرة: عشرة آلاف قتيل حتى الآن، وحوالي مليون نازح، وأكثر من مائة الف لاجئ، اضافة الى انتهاكات واسعة وجسيمة لحقوق الانسان، وخراب في النسيج الاجتماعي يحتاج رفوه الى عشرات السنين!

    وكذلك الأخطر أخلاقياً، فالفظائع التي أرتكبت وترتكب هناك تشكل شوكة حادة، في أي ضمير يقظ، وكما وصفها أحد قيادات الانقاذ نفسها، فإن دارفور الآن (عارنا جميعاً)!

    * ثم هى الأخطر من حيث آثارها الإستراتيجية، فالهزة في علاقة الوسط بالغرب كانت دوماً مقدمة سقوط الدولة الوطنية، ولإخلالها بمعادلات التوازن الثقافي في البلاد، فلأول مرة في تاريخ البلاد الحديث تجد مجموعات سكانية واسعة في الشمال التاريخي انها متحالفة موضوعياً مع جنوب السودان!

    * وهى كذلك الخطر الأكبر حالياً على اتفاقات السلام، تجعلها بلا معنى، ليس بسبب استمرار الحرب في جبهات أخرى وحسب، وانما كذلك بسبب ان الموارد الدولية المادية والسياسية اللازمة لإنجاح تنفيذ الاتفاقات، لن تتوفر ابداً في حال استمرار الحرب في دارفور. وليس هذا من باب الإستنتاجات أو التكهنات، وأنما تصريح معلن ومنشور لوزير الخارجية الأمريكي قبل عدة أيام.

    * ثم هى الخطر الأكبر على الإنقاذ كنظام، فالإتهامات التي ترددها منظمات حقوق الانسان العالمية تتحدث عن جرائم ضد الانسانية، وهى وبحسب القانون الدولي من نوع الجرائم التي لا تجبّها الاتفاقات، ولا تتجاوزها المصالحات وترتيبات الصفح والعفو!.

    وغض النظر عن صحة أو دقة هذه الاتهامات، وغض النظر عن صواب أو حكمة المعالجات التي يقترحها المجتمع الدولي، فان هذه اتهامات خطيرة، وكل من لديه ادنى احساس بالمسؤولية الوطنية أو فلنقل - فيما يتعلق بالانقاذ- من لديه مجرد غريزة البقاء، لايمكن أن ينام ملء عينيه عن مثل هذه الاتهامات!.

    * وهى اتهامات خطيرة، بخطورة النزر التي تتجمع خلفها: -

    - فمنذ نهاية الحرب الباردة لم تتفق الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي الا في موضوعين أساسيين هما مكافحة الارهاب وأزمة دارفور.

    - وابدى الأمين العام للأمم المتحدة قلقه البالغ على الأزمة الانسانية في دارفور مشبهاً الأوضاع فيها برواندا! وهى مقارنة مشحونة بالدلالات والايحاءات لكل من يعي!

    - وصدرت تصريحات مشابهة من غالبية الدول الاوروبية، ولكن اللافت للانتباه فيها ان وزير دفاع ألمانيا- وهى دولة حذرة أقصى مايكون الحذر فيما يتعلق بالتدخل العسكري في البلدان الأخرى- صرح بأن المانيا لايمكن ان تغض الطرف عما يجري في دارفور، وانها تفكر جدياً في التدخل العسكري عبر مجلس الأمن الدولي!

    - وبعد التوقيع على اتفاقات السلام صرح الناطق الرسمي باسم الخارجية الأمريكية بأن اولويتهم الآن دارفور.

    - ويرد في خطاب الرئيس الامريكي جورج بوش الدوري أن اولويتهم الآن دارفور!

    - وفي بيان قمة الثمانية - وهى قمة تعبر عن نقاط التقاء الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي وروسيا واليابان- كانت القضية الثانية بعد العراق قضية دارفور!

    - وصرح تابو مبيكي- رئيس جنوب افريقيا- بوضعه القيادي في الاتحاد الافريقي، أنهم قلقون على الأوضاع في دارفور!

    - ولأول مرة في تاريخ النزاعات الداخلية في السودان، انتقدت الجامعة العربية الحكومة السودانية على معالجتها لأزمة دارفور!

    - وفي جلسة استماع للكونغرس الأمريكي اقترح جون برندر قاست- الخبير المعتمد في شؤون السودان- جملة معالجات، من بينها تحويل الملف الى مجلس الأمن الدولي، واستصدار قرارات بايصال الإغاثة بالقوة العسكرية، وفرض حظر على استيراد السلاح!.

    - وقبل ثلاثة أيام صرح وزير الخارجية كولن باول بأنه اتصل بالامين العام للأمم المتحدة، ليناقش معه أزمة دارفور، مما يشير الى ان توصيات جلسة الاستماع في طريقها الى مجلس الأمن!

    * تتجمع كل هذه النزر، والانقاذ تتصرف كأنما الأمر لايعنيها في شئ، للدرجة التي قال فيها احد قيادات الانقاذ انه طيلة الشهور السابقة لم يُعرض ملف دارفور لا على مجلس الوزراء ولاعلى المكتب القيادي للحزب الحاكم! والسؤال الملح هنا، فأي القضايا تناقشها هذه المؤسسات؟! وصرح سنايدر في جلسة الإستماع بأنه وحسب معلوماتهم، فإن النائب الأول لرئيس الجمهورية لاعلاقة له بما يجري في دارفور!! والسؤال الطبيعي هنا مرة أخرى، فمن هو المسؤول اذاً عن أهم قضية سياسية تواجه البلاد، بل وتواجه النظام نفسه؟

    * وقد تراوحت ردود فعل الإنقاذ لمخاطبة هذه القضية الحيوية، مابين تكوين لجنة ذات صبغة حكومية للتحضير لمؤتمر برئاسة شخص يقر هو نفسه بأن قضية دارفور لايحلها الا ابناء دارفور، وهو ليس منهم، بما يعني انها لجنة ربما تنجح في العلاقات العامة، وفي تبديد الموارد العامة، الا انها لا تفيد شيئاً في حل المشكلة!! وما بين تكوين لجنة قضائية مستقلة للتحقيق في اتهامات انتهاكات حقوق الانسان، ورغم انها بادرة موفقة ومهمة، الا انها غير معنية بأصل المشكلة السياسية في دارفور، وغير معنية كذلك بمخاطبة القضايا الأكثر الحاحاً الآن، كمثل ايصال الاغاثة بلا عوائق، وحماية المدنيين، ونزع سلاح المليشيات، وغيرها من قضايا لاتتطلب تشكيل لجان وأنما معالجات سياسية من الدرجة الأولى!.

    والأنكى من ذلك ان من بين الأكثر رشداً بين الانقاذيين - د.مصطفى عثمان اسماعيل- وزير الخارجية، وتتجمع في وزارته وثائق النزر الخطيرة والواضحة هذه- ومع ذلك صرح بأن الولايات المتحدة الامريكية تثير موضوع دارفور لحسابات متعلقة بالحملة الانتخابية القادمة في أمريكا! كذا!! لاحول ولاقوة الا بالله!

    ولم تتعدى الحساسية السياسية للانقاذ ذلك، سوى بدعوة لجنة قيادية للتفاكر في كيفية الرد على الحملة الاعلامية المعادية! كأنما الأمر يمكن اختزاله الى أمر إعلام!

    * وللانقاذيين بالطبع شماعة جاهزة لتبرير العطالة السياسية: هناك مؤامرة مدبرة على وحدة البلاد! نعم، هناك مؤامرات، ولكن كيف ولماذا تنجح المؤامرات؟ هذا هو السؤال الجوهري، وبطرحه تنتصب الإجابة الصحيحة: ان أهم خطر يواجه البلاد حالياً ليس مجرد وجود المؤامرات، وانما عدم كفاية الإرادة السياسية للإصلاح!!
                  

06-17-2004, 10:00 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    هذه ترجمة سريعة لكلمة تماضر فى الاحتفال باليوم العالمى لللاجئين بواشنطون، الذى حضره السيد كولن باول وزير الخارجية الامريكية.
    _____________________________________


    السيد كولن باول

    نيابة عن فرقة عرائس النيل للفنون ومنظمات حقوق الانسان فى امريكا وافريقيا، اقدر تقديرآ عاليآ دوركم الشخصى لاحلال السلام فى السودان.

    لقد دفع الشعب السودانى ثمنآ فظيعآ للحرب الاهلية: فقد قتل اكثر من مليونين من السودانيين منذ 1983 . ونزح 5 مليون سودانى من قراهم ومدنهم.

    وخلال ال 15 شهرآ الاخيرة، شهدنا تصعيدآ خطيرآ للحرب الاهلية فى دارفور. حيث شهد الاقليم قتلآ منظمآ، استهدف قبائل ومجموعات اثنية بعينها. ويتحتم علينا ان نسمى هذه المذابح باسمها: الابادة الجماعية.


    ولقد عبّر مجلس الامن الدولى عن قلقه العميق ازاء الانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الانسان والقانون الانسانى الدولى فى دارفور.

    وتشمل هذه الانتهاكات: الهجوم العشوائى على المدنيين. والاغتصاب والعنف الجنسى ضد النساء. و اجبار المواطنين على الهروب من قراهم والنزوح واللجوء. واستهدافهم على اساس قبلى وعرقى. ولقد طالب مجلس الامن بمحاسبة المسئولين عن هذه الانتهاكات.


    داق همرشولد، السكرتير السابق للامم المتحدة، والذى دفع حياته ثمنآ لاحلال السلام فى افريقيا فى الستينات، قال:

    ( انّ الرحلة الأطول والأصعب هى الرحلة داخل أعماق النفس البشرية ).

    ولهذا أعتقد أنّ مسيرة السلام فى السودان يجب أن تشتمل على لجنة للمصالحة والحقيقة، تحاسب المسئولين عن المذابح الجماعية، واغتصاب النساء، والتعذيب فى بيوت الاشباح والمعتقلات.

    السيّد وزير الخارجية المحترم:

    ما هى الاجراءات التى يمكنكم اتخاذها كى تضغطوا على السلطة فى الخرطوم لوقف هذه المأساة الانسانية فى دارفور؟

    تماضر شيخ الدين جبريل


    16/6/2004
    ترجمة عادل عثمان

    (عدل بواسطة Adil Osman on 06-17-2004, 10:05 PM)

                  

06-18-2004, 01:12 AM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    قال تقرير صدر عن مؤسسة خيرية بريطانية إن هناك حاجة ماسة لارسال آلاف الأطنان من الأغذية إلى السودان لتجنب حدوث أزمة كبيرة.

    وكان اكثر من ربع مليون شخص قد ماتوا جوعا خلال الأزمة التي حدثت عام 1984.

    وقال التقرير الذي صدر عن هيئة انقاذ الطفولة ان ثلث سكان منطقة مالحا، في غرب دارفور، يعانون من سوء التغذية، بنسبة أعلى ثلاث مرات من المعتاد في هذه المنطقة.

    وتقول الهيئة إن المنطقة لم تتأثر بشكل كبير خلال النزاع المسلح في اقليم دارفور.

    ونشب نزاع مسلح بين مليشيات عربية مؤيدة للحكومة وبين جماعة متمردة تقول إنها تمثل الجماعات ذات الأصول الافريقية المهمشة.

    وتتهم جماعات حقوق الانسان المليشيا العربية باتباع سياسة الأرض المحروقة.

    وتقول هيئة انقاذ الطفولة إن دارفور في حاجة إلى 20 ألف طن من الأغذية كل شهر للحيلولة دون حدوث أزمة مشابهة لأزمة 1984.

    ورحبت الهيئة باتفاق وقف اطلاق النار الذي تم توقيعه في دارفور ويقوم الاتحاد الافريقي بمراقبته. لكنها قالت إن الهجمات على المدنيين، بما في ذلك الأطفال مازالت مستمرة، كما إن نشر 120 مراقبا فقط لمراقبة منطقة بمساحة فرنسا غير كافي
                  

06-18-2004, 04:40 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    الاخوة السودانيين المقيمين ببريطانيا يمكنكم ارسال تبرعاتكم النقدية الى نداء السودان الذى اطلقه الصليب الاحمر البريطانى وذلك على النحو التالى

    Phone 08705 125 125

    Send cheques, made payable to British Red Cross - Sudan Crisis Appeal, to: Sudan Crisis Appeal - Internet, The British Red Cross, FREEPOST, London SW1X 7BR

    Visit you local Red Cross shop


    http://www.redcross.org.uk/Campaign.asp?ID=35568
                  

06-18-2004, 09:59 PM

Kobista


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    Every effort counts
                  

06-18-2004, 10:56 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)



    «نيويورك تايمز» تطالب بعمل قوي للضغط على الخرطوم بشأن دارفور




    اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الادانة القوية من جانب الولايات المتحدة وكوفى عنان السكرتير العام للامم المتحدة لما اسمته بحملة التطهير العرقى التى تساندها حكومة الخرطوم وتهدد حياة مئات الآف من المواطنين بمواجهة خطر المجاعة بانها غير كافية زاعمة ان الاوضاع تتطلب عملا قويا.


    وذكرت الصحيفة فى مقال افتتاحي امس بعنوان «حان وقت العمل تجاه السودان» انه فى الوقت الذى قاربت فيه الحرب الاهلية التى اندلعت منذ عقدين على نهايتها بعد مصرع 15 ألف مواطن وتشريد مليون آخر من ديارهم، وتم التوصل الى اتفاق سلام، اندلعت حرب جديدة فى دارفور ساندت فيها حكومة الخرطوم الميليشا المسلحة التى تعرف باسم جنجويد.


    واوضحت الصحيفة ان الادارة الاميركية مشغولة فى دراسة وصف ما يحدث فى دارفور وما اذا كان يرتقى الى مرتبة الابادة الجماعية، الا انه ايا كان الوصف، فان زيادة حجم الخسائر البشرية قد يذكرنا قريبا بالمذبحة التى حدثت فى رواندا منذ عشر سنوات ولقى فيها 800 الف مواطن مصرعهم، ولذلك فانه ينبغى عدم السماح بتكرار هذه المذبحة.


    وأضافت الصحيفة انه اذا كانت واشنطن والامم المتحدة تعملان عن قرب مع السودان لدعم اتفاق السلام بين الشمال والجنوب، الا انه يتعين عليهما اقناع الخرطوم انهما لا يعملان من اجل سلام يسمح بالارهاب والمجاعة فى دارفور.


    وطالبت الصحيفة حكومة السودان بوقف دعم ميليشيا جنجويد وارسال قواتها لنزع اسلحتها والسماح بوصول المساعدات الانسانية الى المخيمات التى يعيش اصحابها فى ظل ظروف قاسية للغاية وان ذلك لن يحدث بدون ممارسة ضغوط قوية على حكومة الخرطوم، خاصة ان بعض أعضاء مجلس الامن الدولى مثل باكستان والجزائر والصين تبدى اهتماما بعدم توجيه انتقاد للحكومة السودانية اكثر من اهتمامها بحماية شعبه من المجاعة.


    واختتمت الصحيفة مقالها بان العقوبات التى تدرس الادارة الاميركية فرضها مثل منع قادة ميليشيا جنجويد من السفر الى الولايات المتحدة وتجميد ارصدتهم غير مجدية وانها لكى تصبح مجدية يتعين فرضها على المسئولين فى الحكومة السودانية حتى يتحركوا لاتخاذ اجراء ضد ميليشيا جنجويد. أ.ش.أ



                  

06-19-2004, 01:08 PM

نجلاء التوم

تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: elsharief)

    up up up
    let us talk about DEATH
                  

06-19-2004, 03:25 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: نجلاء التوم)

    During the reception to which Anglina Jolie invited the bries of the nile, She expressed her admiration to the show and mostly to the statment said. Anlina stated that a twenty five million dollars has been raised for the sake of Darfur's Refugee in Tchad whom she visited, recently..this money should've been released , Yesterday..





    Anglina spoked about the refugees with emotions and tears came down while she did. One of the remarkable points she stressed was that she saw "people who look alike, fleeing out of thier home with fearfull to be killed and did not know why were they supposed to be killed" she added: "To me that is genocide, I don't have another meaning for the word genocide"


    She looked like an angle.

    Anglina Jolie is the embassodor of good will for the UNCHR

    We gave her our video tape and took a group picture with her.


    thanks.

    we are still busy, and away from home, this afternoon will be our third and final show in the event.


    all the love to all.
                  

06-19-2004, 04:06 PM

Kobista


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    Thanx Tumadir..
    YOU're doing Great job,i'm sure your dreams will tell ya all
    Blessings of the sufferings
                  

06-20-2004, 07:03 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    جاء فى الانباء ( ان البشير الرئيس قد أمر بنزع سلاح المليشيات فى دارفور، ونسهيل المساعدات الانسانية، وتوفير التقاوى للموسم الزراعى الجديد! )

    هل هذا جزء من مناوراتهم المعروفة؟ أم خوف من اجراءات قد يتخذها المجتمع الدولى ضد الحكومة فى الخرطوم؟
    على كلّ حال الكضاب بمسكو من لسانو!

    وجاء فى الانباء ايضآ ان وزير خارجية السودان زار دولة قطر اليوم الاحد، وطلب منهم أن يتوسطوا بين السودان وأمريكا فى موضوع دارفور!!
    الخوف على كراسيهم وسلطتهم، أهمّ من انقاذ الملايين فى دارفور من الموت جوعآ ومرضآ..

    فلنواصل تضامننا مع أهالينا فى دارفور..

    ولنفضح صمت السلطة وتواطؤها وتباطؤها..

    وليتصدى المجتمع الدولى لمسئولياته الأخلاقية والانسانية..
                  

06-21-2004, 07:17 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    الأخ عادل
    نعم انهم يكذبون
    ويراوقون ويشترون الوقت
    ووفيات الأطفال في ازدياد متواصل
    فلتتواصل الجهود دون كلل
    هؤلاء القوم ينحنون الآن للعاصفة
    حتي لا تقتلعهم من مقاعدهم
    ولي قدام
                  

06-21-2004, 02:29 PM

إيمان أحمد
<aإيمان أحمد
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 3468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: ahmed haneen)

    UP
                  

06-21-2004, 08:31 PM

Rawia
<aRawia
تاريخ التسجيل: 11-23-2002
مجموع المشاركات: 8396

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: إيمان أحمد)

    up
                  

06-21-2004, 10:26 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Rawia)

    The Independent Press Association (IPA) is one of the strongest progressive media outlets on the net.. The Leadership for a Changing World, an advocacy institute in DC (http://leadershipforchange.org/) will host live on 6/25 the director of IPA to speak about their efforts to bring the voice of ethnic media. I thought we may want to consider bringing the Darfur voice (in and out Sudan) to this interview since they are soliciting questions from ethnic activists.



    I suggest someone (from Darfur taskforce list) to submit a question using this URL http://leadershipforchange.org/talks/discuss.php3?ForumID=27

    I already submitted another questions regarding the role of IPA in exposing the religious right movement in the Middle East.



    منقول من مراسلات

    darfur action group
                  

06-21-2004, 10:27 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    الناطق الرسمى للامم المتحدة يقرع ناقوس الخطر فى دارفور..

    الخريف والامطار تزيد من تفاقم الاوضاع المأساوية..

    أمراض الحصبة والملاريا والسحائى والاسهالات والنزلات المعوية تبدأ فى الانتشار..

    ما زالت الحكومة السودانية تعرقل وصول الاغاثة..

    منظمة أطباء بلا حدود تنشر تقريرآ متشائمآ اليوم عن مأساة أهلنا فى دارفور..


    http://www.doctorswithoutborders.org/publications/repor...4/darfur_06-2004.pdf

    فليتصدى المجتمع الدولى لمسئولياته الاخلاقية والانسانية الآن..

    فلنواصل تضامننا مع السودانيين فى دارفور المناضلة..
                  

06-22-2004, 07:51 PM

Nada Amin

تاريخ التسجيل: 05-17-2003
مجموع المشاركات: 1626

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    عادل عثمان و كل الهميمين و الهميمات

    حسرة و ألم و احساس بالعجز يغزو كل مسام الروح
    و قوات غير آدمية مفترسة تغزو و تدك كل معاني الانسانية
    معا لمزيد من التضامن و العمل الفعلي من أجل وقف أنهار الدم في دارفور.

    اليكم هذا التقرير الذي قدمته مجموعة الأزمات الدولية عن دارفور و هو بعنوان ثورة دارفور: أزمة السودان الجديدة.

    Quote: ثـــــورة دارفـــــــــور: أزمــــة الســـودان الجــــديــدة
    Africa Report N°76
    25 March 2004
    This report is also available in English.

    الملخص والتوصيات

    السودان حيث بدت الآمال يالسلام واعدة خلال معظم عام 2003، أصبح قصة رعب (كامنة) خلال عام 2004. خلقت البداية السريعة للحرب في إقليمه الغربي دارفور، إحدي أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم-قتل الآف وأجبر حوالي 830،000 علي مغادرة بيوتهم. وفي نفس الوقت تتهدد محادثات الإيقاد (الوكالة الدولية للتنمية) في نيفاشا بكينيا بين الحكومة والجيش/الحركة الشعبية لتحرير السودان بالتوقف. إنه لمن العاجل أن تنجح المحادثات وأن تبدا في ذات الوقت عملية موازية لمعالجة كلا من الأزمتين الإنسانية والسياسية في دارفور.

    إن هذه الإتجاهات السلبية ليست بغير ذات صلة. فمتمردو دارفور الذين لا يشاركون في محادثات سلام الإيقاد توصلوا إلي خلاصة مفادها بأن عليهم القتال مخافة أن تتخذ القرارات بشأن إقتسام السلطة والثروة في كامل البلاد من دونهم وحكومة الخرطوم توصلت إلي حكم صحيح مفاده أن المجتمع الدولي لن ينتفدها في مرحلة حرجة من عملية السلام وبالتالي أبطأت من وتيرة عملية نيفاشا لتعطي نفسها الفرصة لتقوم بهجوم كاسح في دارفور.

    كانت الإستجابة الدولية ضعيفة بحق وغير فعالة. فأولوية أطراف النزاع الخارجيين الأساسيين- حكومات دول الجوار ومسانديها في واشنطن، و لندن، و أوسلو و روما- تكمن في أن تتوصل الخرطوم الجيش الشعبي لتحرير السودان إلي إتفاق نهائي. واتخذت سياستهم منحي المشاركة البناءة التي تميزت يدبلوماسية هادئة والرغبة في الإبقاء علي التواصل لمن يفهم بأنهم عناصر حكومية متشددة. عرضت الحوافز الدبلوماسية والإقتصادية لكلا الجانبين ولكن الضغط توقف بالرغم من أن هناك دلائل بأن الضغط هو الذي أسهم بصورة أساسية في وصول الحكومة والجيش الشعبي لتحرير السودان إلي شفا السلام. بدأت في مارس 2004 فقط دبلوماسية تجنح أكثر نحو إبداء العضلات فيما يتصل بكل من عملية الإيقاد والمحاولات لبناء تفاوض فعال حول دارفور ومورست الدبلوماسية الضاغطة فقط بعد مارس 2004 في إتجاه لتفعيل عملية الإيقاد والمحاولات لبناء تفاوض فعال حول دارفور.

    إندلعت الحرب المكشوفة في دارفور في بداية 2003 عنما هاجمت مجموعتي التمرد اللتان يربطهما تحالف هش وهما جيش/حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة الإنشاءات العسكرية. حمل المتمردون الذين يسعون أيضا إلي إنهاء التهميش الإقتصادي والسياسي الحاد للإقليم السلاح لحماية مجتمعاتهم ضد حملة إمتدت لعشرين عاما تقوم بمساندة الحكومة مليشيات ينحدر أعضاؤها من أصول عربية من دارفور وتشاد. تلقت مليشيات "الجنجويد" هذه خلال العام المنصرم مساندة حكومية متزايدة كثيرا كي تقوم بإجبار المدنيين علي إخلاء المناطق التي تعتبرها الحكومة غير موالية. قادت هجمات المليشيات وحملات الأرض المحروقة الحكومية إلي نزوح كثيف، إلي القتل من دون تمييز، وإلي النهب وإلي إغتصاب علي نطاق واسع وتتعارض كل هذة الممارسات مع المادة العامة الثالثة لمعاهدة جنيف لعام 1949 التي تحظر الهجوم علي المدنيين.

    إن الحرب الأهلية التي تهدد بإحداث بضرر لا يمكن إصلاحه في التوازن الإثني الهش لسبعة آلاف شخص يربطهم الإسلام هي في حقيقة الأمر صراعات ذات حبكات متطابقة. يدور أحد هذه الصراعات بين القوات الموالية للحكومة وبين المتمردين، وفي صراع ثاني تغير المليشيات الحكومية علي المدنيين ويشمل صراع ثالث مجتمعات دارفور ذاتها. وتتجاوز تعقيدات هذه الصراعات الحدود الدارفورية. فتتهدد بصورة غير مباشرة نظامي الحكم في كل من السودان و تشاد ولها القدرة علي أن تخط مثالا للتمرد في مناطق أخري من البلاد. فقد تحالف بالفعل مؤتمر البجا من شرق السودان مع جيش تحرير السودان، وقد تظهر مجموعات أخري- في الشرق أو في الغرب- في إئتلاف ضد الحكومة حتي أن عناصر من الجيش الشعبي لتحرير السودان بجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق قد تنضم إليه إذا لم يرضها سير محادثات الإيقاد.

    تسعي الخرطوم لتجنب مخاطبة القضايا السياسية التي تغذي الصراع. إن الترتيبات التي تتركز أساسا علي مسارات العون الإنساني لا يمكن أن تدوم وستلحق الضرر بعملية الإيقاد وتطبيقاتها. إن أي عملية موازية لعملية الإيقاد تهدف إلي معالجة الزمة الإنسانية في دارفور من خلال وقف لإطلاق النار مثال تلك المحادثات التي ستبدأ في أبريل 2004 بتشاد يجب أن ترمي إيضا إلي معالجة القضايا السياسية التي تغذي التمرد.

    كان الدور التشادي في مفاوضات 2003 معيبا وعكسي المردود. تتطلب المحادثات القادمة تيسييرا من دائرة أوسع من أطراف النزاع الخارجيين مثال الإتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، والأمم المتحدة. ويجب ان يكون هناك تنسيقا دوليا أكثر ما هو عليه الان في دارفور، إضافة إلي دبلوماسية شعبية متزايدة لمساندة عملية المحادثات وبشأن إنتهاكات حقوق الإنسان التي تجري حاليا وإيقاع عقوبات واضحة علي أي طرف سوداني يضع العراقيل أمام حل الصراع.

    في ذات الوقت يجب ممارسة ضغط مركز متزايد علي أي طرف يعاند في محادثات نيفاشا في أي وقت من المحادثات. يجب أن يتجمع رؤساء دول الإيقاد والدول المراقبة خلف المقترح الأمريكي الأخير حول أبيي كأرضية عادلة وسط لحل القضايا الأساسية العالقة ومعاملتها كعامل مساعد في مفاوضات المرحلة الأخيرة حول إتفاق نهائى. وبإمكان المجتمع الدولي من خلال الدبلوماسية الماهرة والرغبة في إستخدام نفوذه في إتمام إتفاق سلام مبكر بين الحكومة والجيش الشعبي لتحرير السودان.

    التـــــــــــوصيـــــــــــــات

    الحكومة السودانية

    1. الإلتزام بمفاوضات سياسية بتيسيير دولي مع متمردي دارفور، هدفها الأول وقف إطلاق النار بمراقبة دولية.

    2. الأمر بنهاية فورية للهجمات من قبل القوات الحكومية والمليشيات علي المدنيين والأهداف المدنية في دارفور.

    3. وقف كل المساعدة للجنجويد والمليشيات الأخري وبدء عملية تتسم بالشفافية تهدف إلي تجريدهم من السلاح ومحاكمة من يستمرون منهم في مهاجمة المدنيين.

    4. أمر قوات الأمن الحكومية بحماية المدنيين ضد المجموعات المسلحة.

    5. السماح بالوصول التام للعون الإنساني للسكان المتضررين من أجل إيصال الإغاثة الطارئة وإعادة بناء المساعدة والقبول بمراقبة دولية لإستخدام الإغاثة والمساعدة في إعادة البناء.

    6. كفالة اعودة الآمنة للقرويين الذين نزحوا بسبب الصراع إلي موطنهم الأصلية ومساعدتهم علي إعادة بناء قراهم.

    7. التفاوض لتشكيل لجنة محايدة لإعادة إستقرار المواطنين وتسلم شكاواهم تتألف من ممثلين للحكومة، ومتمردي دارفور وممثلين للمجتمع المدني عرفوا بالإستقامة ويترأسها ممثل للأمم المتحدة ولها صلاحية

    أ‌. تسجيل الشكاوي الجنائية ضد المجموعات والأفراد عن الأذي (الجراح)، الموت والخسائر المادية مثال نهب الماشية، الأشياء المنزلية والبضائع التجارية

    ب‌. خلق آليات لرد الأشياء إلي اصلها، والتعويض والتحري في التهم التي يتقدم بها الضحايا.

    ت‌. التعاون مع التحريات التي يقوم بها طرف ثالث مثال فريق مراقبة حماية المدنيين.

    8. السماح لفريق مراقبة حماية المدنيين أن يبدأ مباشرة بالتحري في المزاعم المتعلقة بالهجوم علي المدنيين في دارفور.

    مليشيات الجنجويد التي تساندها الحكومة

    9. وقف كل الهجمات علي الأهداف المدنية واحترام القانون الإنساني الدولي.

    جيش تحرير السودان وحركة العدل والمساواة

    10. الإلتزام بمفاوضات سياسية بتيسيير دولي مع الحكومة، هدفها الأول وقف إطلاق النار بمراقبة دولية.

    11. السماح بالوصول التام للعون الإنساني للسكان المتضررين من أجل إيصال الإغاثة الطارئة والمساعدة في إعادة البناء.

    الجيش الشعبي لتحرير السودان

    12. القبول بالربط بين النزاعين والمساعدة في المجهودات الرامية لتسوية سلمية في دارفور والتفاوض بحسن نية حول القضايا العالقة في محادثات عملية الإيقاد.

    مجلس الأمن الدولي

    13. إصدار قرار

    أ‌. يندد بإنتهاكات القانون الإنساني الدولي التي ترتكبها كافة الأطراف في دارفور وبخاصة الإستهداف غير المميز للمدنيين وإعاقة الحكومة للعون الإنساني؛

    ب‌. يدعو إلي مفاوضات سياسية بتيسيير دولي بين الحكومة ومتمردي دارفور، هدفها الأول وقف إطلاق النار بمراقبة دولية؛

    ت‌. يساند الدبلوماسية الإنسانية الحالية لمساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، يان إيقلاند، والمبعوث الخاص للشؤون الإنسانية في السودان توم فرالسين؛ و

    ث‌. يحث علي نهاية سريعة لمحادثات سلام الإيقاد ويشير إلي العزم للمساندة الكاملة لإتفاق سلام شامل بين الحكومة والجيش الشعبي لتحرير السودان.

    المفوض السامي لشؤون اللاجئيين

    14. كفالة أن بوسع اللاجئيين والأشخاص النازحين داخليا العودة إلي قراهم ومدنهم الأصلية وتنسيق تمويل ومساعدة دوليتين لإعادة توطينهم واستقرارهم

    الدول العالمية المراقبة

    15. إتباع دبلوماسية شعبية قوية تتضمن إملاء ضغوط علي أي طرف يعرقل التقدم نحو حلول لمفاوضات الإيقاد ويدين إنتهاكات القانون الإنساني الدولي في دارفور يصورة مسموعة أكثر.

    16. تسيق الجهود مع الدول الأخري المهتمة مثل فرنسا وتشاد لخلق إطار لمفاوضات سياسية بتيسيير دولي بين الحكومة ومتمردي دارفور وأن توضح بجلاء للحكومة إن أي مكتسبات تتأي عن محادثات الإيقاد ستفقد إ1ا عارضت مثل هذه المفاوضات التي تعالج الأسباب الأساسية لأزمة دارفور.

    17. مساندة عملية واسعة للمصالحة بين الإثنيات والقبائل في دارفور، أولا بالمساعدة في عودة اللاجئيين والأشخاص النازحين إلي بيوتهم وفراهم ومن ثم وعلي المدي البعيد تشجيع الإدارة الفاعلة للموارد ومكافحة التصحر.

    نيروبي/بروكسل، 25 مارس 2004
                  

06-22-2004, 10:27 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Nada Amin)

    FOR IMMEDIATE RELEASE: 22 June 2004

    Martin Kimani
    Friends of Darfur
    45 Cooks Road
    London, SE17 3NG
    07980 747 650
    [email protected]

    Darfur Protest Scheduled for Friday, June 25th in London
    The Friends of Darfur, a London based coalition of Africans and anti-war activists, will hold a protest on Friday, June 25th outside the Sudanese Embassy (3 Cleveland Row, off Pall Mall) at 2:00pm.
    Proceeding from the embassy, we shall march to the Foreign & Commonwealth Office on King Charles Street, to the South African and Nigerian Embassies on Trafalgar Square and finally to BBC headquarters at Bush House.
    Darfur, genocide or humanitarian disaster? Ethnic war or mass murder? The Friends of Darfur Coalition will on Friday urge the UK government and the stalwarts of the African Union to stop the wordplay and acknowledge that genocide has been underway.

    We have watched nightly broadcasts of state-sponsored militias who have killed, raped, kidnapped, bombed, displaced, starved and burned thousands. Over one million have been exiled from their homes and remain subject to further attack. The response: concerned statesmen pledge humanitarian help and in hushed language encourage the Sudanese government to cease its murderous campaign. We have been here before and the result for the international community has often been shame. Is it going to be shameful accommodation or a stand rooted in the pledge of “Never Again” that the world made with more eloquence than principle half a century ago?

    We are saddened and outraged that even as the world focuses so much attention on conflicts in the Middle East, so little is spared for Sudan. Is this what the war against terrorism is about? That as long as the terrorised are Africans anything goes?

    Our campaign for the summer and fall began on Saturday with a 24-hour vigil outside the UNHCR office in Millbank Towers. Friday’s protest will be the continuation of this campaign. We expect between 400-1000 people to be present.
    1/ DEMONSTRATIONS AGAINST WAR CRIMES IN DARFUR:
    ===============================================
    ORGANIZED IN LONDON, UK AND WAHINGON DC, USA
    ============================================

    CALL TO JOIN PROTEST TO END WAR CIMES IN DARUFR
    -----------------------------------------------

    DATE: FRIDAY 25 JUNE 2004

    TIME: 2:00 PM LOCAL TIME: LONDON & WASHINGON

    LONDON DEMONSTRAION:
    ====================
    Starts at Sudan Embassy (Green Park Underground Station
    Victoria, Piccadilly and Jubilee Lines and Buses Number
    9, 13, and 38, then going to Embassy of Nigeria & South
    Africa and ending at BBC head quarters.

    WASHINGTON DC DEMONSTRAION:
    ===========================
    Starts at Sudan Embassy 2210 Massachusetts Avenue,
    NW 20008 Tel202) 338 8565 Fax202) 667 2406

    Martin Kimani
    For/ Dafrur Frineds Group in UK and US
    Tel: 00 44 7980747650
    Email: [email protected]
                  

06-23-2004, 04:05 PM

Nagat Mohamed Ali
<aNagat Mohamed Ali
تاريخ التسجيل: 03-30-2004
مجموع المشاركات: 1244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    الصديق العزيز عادل،
    المتداخلين والقراء،

    أردت أن أضيف هنا البيان الصحفي الصادر من "تجمع أصدقاء دارفور"، والذي وصلني عن طريق الأصدقاء بالمنظمة السودانية لمناهضة التعذيب في لندن. إلا أنني وجدت أن العزيزة تماضر قد أنزلته.
    أتمنى أن تكون المشاركة واسعة في هذه التظاهرة التي ستتم في يوم الجمعة 25 يونيو.
    وأغتنم هذه الفرصة لأشكرك مرةً ثانية على إضافة رابط "جرداق للمطر" إلى بوستكم هذا.

    ولكم مني جزيل الشكر
    نجاة

    (عدل بواسطة Nagat Mohamed Ali on 06-23-2004, 04:26 PM)
    (عدل بواسطة Nagat Mohamed Ali on 06-23-2004, 04:28 PM)

                  

06-24-2004, 03:52 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)
                  

06-25-2004, 07:48 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    كوفى عنان يقول:

    لقد حان الوقت للتدخل فى دار فور..



    Annan Says Time to Think About Intervening in Dafur
    Fri Jun 25, 2004 03:11 PM ET


    By Evelyn Leopold
    UNITED NATIONS (Reuters) - U.N. Secretary-General Kofi Annan said on Friday nations should consider intervening to protect 2 million people caught in the fighting in Sudan's Darfur region, but he acknowledged the prospect was unlikely.

    Annan, who will go to Darfur next week at the start of a three-week trip to the Middle East, Africa, Asia and Europe, said he and Secretary of State Colin Powell would pressure Sudanese officials to deal with the killings, hunger and disease.

    "We will be in Khartoum at least for one day together where we will collectively be putting pressure on the government to do what it has to do," Annan told a news conference.

    But he said he was not ready to "send in the cavalry and I'm not sure I have that many countries ready to go."

    However, he noted that troops had been sent to East Timor in 1999 to quell the violence, with Australia in the lead.

    "That willingness to go in and help must also be there (for Sudan) and be demonstrated, and I think we should all begin thinking about that," Annan said.

    Fighting broke out last year between black Africans and Sudanese government forces and Arab militia, called Janjaweed, in the western Sudanese region of Darfur. Hundreds of thousands of people were forced to flee to neighboring Chad.

    Some 10,000 to 30,000 people are estimated to have died. One million people were forced out of their villages and 2 million are in desperate need of aid, U.N. officials say.

    "All governments with influence in Khartoum must engage the Government of Sudan and insist that the government must protect its people," Annan said. "It must disarm the Janjaweed, it must create an environment that will allow the displaced to go home, and it should engage with the rebel side."


    http://www.reuters.com/newsArticle.jhtml?type=worldNews&storyID=5518441

    (عدل بواسطة Adil Osman on 06-25-2004, 07:59 PM)

                  

06-25-2004, 07:56 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    اسمحوا لى بمشاركنكم/ن بالرابط ده
    هذا مانقوم به فى فيينا
    تعرية نظام الخرطوم
    التعاون مع اطباء بلاحدود
    مواصلة الضغوط عن طريق مجموعات الضغط


    دارفور.... بنات تاما..وفيينا تتضامن
                  

06-25-2004, 09:18 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)
                  

06-25-2004, 10:16 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)




    انعدام الأمن والمال يحرمان 300 ألف لاجئ سوداني من الحصول على المساعدات الغذائية (رويترز)

    الأمم المتحدة تعجز عن إطعام لاجئين سودانيين

    رجح برنامج الغذاء العالمي ألا يتمكن من إيصال المعونة الغذائية هذا الشهر إلى نحو 300 ألف شخص على الأقل ممن أجبروا على ترك منازلهم في دارفور غربي السودان بسبب انعدام الأمن ونقص التمويل.

    وقالت المتحدثة باسم البرنامج كريستيان بيرثيوم إن البرنامج قد يتمكن من توصيل مساعدات إلى (103) مواقع فقط بها 500 ألف نازح من بين 130 موقعا تؤوي نحو 800 ألف من النازحين في الداخل، مؤكدة خلال مؤتمر صحفي أن المال يلزم على وجه السرعة لشراء الزيوت النباتية والملح والسكر من السوق المحلي.

    وأوضحت بيرثيوم أن سوء التغذية انتشر بين النساء والأطفال وبلغت نسبة المتأثرين به نحو 40% في مخيم واحد، وأشارت إلى أن المانحين وعلى رأسهم الولايات المتحدة قدموا 60 مليون دولار فقط، أي ما يوازي نحو 30% من نحو 200 مليون دولار طلبها برنامج الغذاء في نداء له للوفاء باحتياجات الغذاء في دارفور.

    وقالت المتحدثة الدولية "من المحتمل أن نضطر إلى الإسقاط الجوي عندما يصل موسم الأمطار ذروته، والذي قد يبدأ قريبا".

    ويأتي إعلان برنامج الغذاء الدولي بينما يستعد السودان لحركة دبلوماسية مكثفة حيث من المنتظر أن يصل إليه الأسبوع القادم كل من وزير الخارجية الأميركي كولن باول والأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان اللذين ينويان زيارة الخرطوم وإقليم دارفور غربي السودان.

    غير أن باول استبق زيارته للسودان باتهامه الحكومة السودانية بالتدخل في توزيع المساعدات على النازحين في الداخل، وبأنها تدعم المليشيات العربية التي أجبرت أكثر من مليون من ذوي الأصول الأفريقية على ترك منازلهم في دارفور مسببة بذلك ما وصفته الأمم المتحدة ووكالات إغاثة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.

    المصدر :الجزيرة + وكالات



                  

06-26-2004, 03:53 AM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: elsharief)

    Testimony of John Prendergast
    Special Advisor to the President
    International Crisis Group

    Senate Foreign Relations Committee
    "Sudan: Peace But at What Price?"
    June 15, 2004


    Thank you for holding this urgently needed hearing on the complex crisis in Sudan. While precious time has been lost, it is not too late to put forward concrete actions that could prevent the needless deaths of hundreds of thousands of Sudanese, and to conceive a much more comprehensive diplomatic strategy that might bring peace to this long-tortured country.

    Today, Sudan is three crises in one. This means that any response has to be more complex and nuanced than what might have been believed six months ago:

    The first crisis is the longest running, the 21 year war between the government of Sudan and the Sudan People's Liberation Movement/Army (SPLM/A), which has resulted in two million deaths and a structural humanitarian emergency.
    The second crisis is that wrought by the Sudanese Government's support for the Lord's Resistance Army (LRA), a northern Ugandan insurgency that has wreaked havoc on both southern Sudan and northern Uganda for years, resulting in the highest rate of child abductions in the world, among other depredations.
    The third crisis is the most immediate and urgent human rights and humanitarian disaster in the world today… the unfolding evidence of conditions of genocide in Darfur.

    On the first crisis, a peace deal between the government and the SPLM/A may be imminent, but that will only signal a new phase of negotiations and challenges. Every step of the way in the implementation process will be undermined by elements in Khartoum opposed to the peace deal, and will be challenged by policy incoherence and a lack of capacity on the part of the SPLM/A. Militias -- including the LRA -- will continue to be used by elements of the ruling party to undermine cohesion in southern Sudan, especially around the oilfields. The U.S. must be ready and willing to continue its deep involvement in the peace implementation process. Providing funding for a peace observation mission is a necessary but insufficient role. Additional reconstruction resources must be found, diplomatic and intelligence capacities must be committed, and willingness to confront efforts to undermine the implementation process must be made clear.

    On the second crisis, after well over a decade of death and destruction caused by the LRA, there still remains no coherent international strategy to respond to this tragedy. The U.S. should work with the Ugandan government and other interested actors in crafting such a strategy, which in the first instance must seek an end to all Sudanese Government support and safe haven for the LRA.

    I will focus the remainder of my testimony on the third crisis: Darfur.

    Vague pronouncements by the G-8 and UN Security Council cannot obscure the fact that the existing global effort to prevent the onset of famine and vast loss life in Darfur is grossly inadequate. Continued stonewalling by key members of the UN Security Council from Europe, Africa and Asia has ensured that the world's highest collaborative body fiddles as Darfur burns.

    The current approach to preventing famine and further atrocities simply will not succeed.

    Although there are fancy charts and graphs that can now track the dying months in advance, and millions of new dollars pledged in the Geneva donors conference earlier this month, there is no overall strategic plan for preventing a killing famine and bringing a comprehensive peace to Sudan. The world is still reacting, still behind the curve of this slowly evolving disaster.

    To prevent the deaths of tens, perhaps hundreds of thousands of Sudanese, there needs to be an immediate humanitarian surge in the delivery of relief assistance in order to break the back of the impending famine. This surge needs to be supported by adequate numbers of monitors, by actions to increase U.S. and multilateral leverage, and by a robust diplomatic initiative to end the interrelated wars in Darfur, southern Sudan and northern Uganda.

    I. Is it Genocide?

    It is appalling that we have been reduced to semantic debates about whether the situation in Darfur is ethnic cleansing or genocide. The Genocide Convention prohibits actions "calculated to bring about the physical destruction of groups in whole or in part", and compels signatory states to act to prevent them. In ICG’s judgement, the situation in Darfur more than satisfies the Genocide Convention's conditions for multilateral preventive action. But even if argument continues about whether this is a case of actual or potential genocide, it cannot be contested that in Darfur a large section of Sudan’s population is alarmingly at risk, that the Government of Sudan has so far failed comprehensively in its responsibility to protect them, and that it is time for the international community, through the Security Council, to assume that responsibility.

    This is not Rwanda of 1994, a country to which very little attention was being paid. Sudan has been at the top of the Bush Administration's radar screen since it came to office. It is not credible to say now that we did not know what was happening. Over the past year, Darfur has been Rwanda in painfully slow motion.

    II. The Present Situation

    The humanitarian situation is worse than is still generally appreciated, due to ongoing state-sponsored violence, layers of aid obstruction, the lack of an overall humanitarian strategic plan, and the weakened state of displaced Sudanese.

    There tends to be an assumption that because the Government of Sudan has finally begun to act on promises to grant a higher level of access, the numbers at risk will be dramatically reduced. That is not accurate. The government has provided access much too late, IDPs and refugees have been displaced for long periods, they are in terribly weakened states, they are subject to sexual abuse and attack, they do not have shelter, their encampments lack latrines and are horrendously overcrowded, and it is now raining in southern and western Darfur. Infectious diseases and dysentery will drive up the body counts rapidly. And the Khartoum government, its use of food as a weapon well honed by years of practice in the south and Nuba Mountains, continues to apply layers of obstruction - for example, by instituting long delays in customs clearance of relief supplies, and insisting that only Sudanese trucks can be used in the delivery of such supplies.

    Conventional responses are simply inadequate to prevent rapidly increasing mortality rates, and the current response will fail unless buttressed by a number of bold and urgent actions.

    Compounding the problem, in our judgment, is that the numbers of at-risk civilians will continue to increase. The Janjaweed continue to undertake attacks against villages, prey on internally displaced persons (IDPs), and obstruct aid activities: it cannot be assumed that the centrally-directed ethnic cleansing campaign is over. The Janjaweed are being integrated into the army and police; no one has been charged with any crime, and their actions are not being challenged. There remains a state of total impunity. It is absolutely critical to demand that Khartoum take action to curtail the impact of the Janjaweed, to disarm them, to disband their headquarters, and to begin to charge those responsible for war crimes. All this must aim to reverse in full the ethnic cleansing campaign that has occurred over the last year.


    III. What Must be Done

    In order to fully confront the multifaceted crisis in Sudan, we need to push the envelope of response further than it has been pushed before. The U.S. must work multilaterally as much as possible, but be prepared as a last option to work unilaterally when others continue to bury their ######### in the sand. European, African and Asian members have obstructed more assertive action by the UN Security Council, while the U.S. has been unwilling to date to expend diplomatic capital to help sway these countries towards a more robust posture.

    In the first instance, nothing could be more effective than working through the UN Security Council to immediately pass a Darfur-specific resolution that comprehensively responds to the present emergency and lays the groundwork for sustainable peace. This Security Council resolution should endorse actions that would prevent starvation, stop further fighting and atrocities and press for a negotiated peace - while warning of possible further coercive measures should these objectives be resisted.

    More broadly, the U.S. Congress and the Bush Administration should work through the UN Security Council and unilaterally toward the following urgent, interrelated objectives:


    A. In Order to Prevent a Killing Famine:

    Public Condemnation: The U.S. through the UN Security Council and directly should strongly and publicly condemn the various layers of obstruction that the Sudan government currently employs to delay the delivery of relief assistance. We need only note the Khartoum government's fifteen year track record of ceasing unacceptable activity only when it becomes the source of public condemnation and exposure. With this amount of empirical evidence to support the need for public and assertive pressure, anyone arguing for quiet diplomacy and constructive engagement at this juncture would be providing political cover for the government's atrocities.

    Surge Capacity: Working with the European Union and other donors, the U.S. should expand the existing capacity for emergency relief deliveries to the internally displaced in Darfur and refugees in Chad to meet the growing humanitarian need. This will require additional resources for securing urgently needed non-food items and the capacity to deliver those items. There is a need to establish immediately a surge capacity through the utilization of both civilian and military assets in the region - recognizing the particular value of European Union and U.S. military assets, especially airlift capacity - that would allow for short-term, front-loaded increases in deliveries that address deficiencies and gaps in food, medicine, clean water, sanitation, and shelter.

    Humanitarian Monitoring: The U.S. and EU should work with the UN to support a large increase in the number of WFP, UNICEF, and NGO monitors that are allowed into Darfur to oversee the relief effort and should provide them adequate security;

    UN Leadership: President Bush should request the UN Secretary General to take the lead personally in efforts at humanitarian diplomacy.

    Chapter VII Planning: In the event full access is denied, Janjaweed attacks continue, and mortality rates escalate, the U.S. should accelerate contingency planning for using military assets to protect emergency aid and Sudanese civilians. The U.S. should work through the UN Security Council to request a UN Department of Peacekeeping Operations assessment of possible scenarios and define operational plans for guaranteeing humanitarian relief and protection of civilians through the deployment of sufficient civilian and military forces under Chapter VII authority -. Such a deployment would seek to take control of, stabilize and protect IDP camps in Darfur, and create a logistical pipeline to deliver assistance to these camps.


    B. In Order to Stop Further Fighting and Atrocities:

    Janjaweed Control: The U.S. should work through the UN Security Council for multilateral condemnation of the Sudanese Government's support for Janjaweed militias through direct assistance, provision of barracks, supply of arms, etc. The Security Council should demand that the Government of Sudan arrest Janjaweed commanders who continue attacking villages and IDPs, and immediately demobilize and disarm the Janjaweed militia. If this does not occur, Chapter VII authority should be sought to disarm and demobilize the Janjaweed.

    Human Rights Monitoring: The U.S. should work through the UN Security Council and the UN Human Rights Commission for the immediate deployment of UN human rights monitors in Darfur.

    Ceasefire Monitoring: The U.S. should support the African Union and the parties to the Darfur conflict to negotiate a substantial increase in the number of ceasefire monitors and work with the EU and other donors to fully resource these monitors.

    Satellite Imagery: The U.S. should share its satellite imagery with the UN Human Rights Commission and the UN Security Council, as well as collaborate in more closely tracking the activities of the Janjaweed and other government military assets that are attacking villages or IDPs. Such imagery could also reveal any ceasefire violations by any party to the conflict.

    Reversal of Ethnic Cleansing: The U.S. should work through the UN Secretary General to initiate a process now to determine the conditions which would enable the safe, secure and sustainable return of the victims of ethnic cleansing under international guarantees, support and control.

    C. In Order to Press for Sustainable Peace:

    Comprehensive Peace Strategy: There must be a coordinated diplomatic strategy to end the three interrelated wars in south/central Sudan, Darfur, and northern Uganda. This requires a rapid conclusion to the comprehensive agreement between the government and the SPLM/A, the construction of a credible process to settle the conflict in Darfur, and the development of a strategy to end the crisis created by the Lord's Resistance Army in northern Uganda and southern Sudan. Leaving behind any one of these will undermine the entire effort to achieve peace in Sudan.

    Peace Envoy: Now that Senator Danforth has been nominated to be U.S. Ambassador to the UN, President Bush should move rapidly to name another Special Envoy for peace in Sudan. Such an envoy should be tasked to work full time and simultaneously on all three conflicts bedeviling Sudan, and should be given the necessary resources to carry out the mission.

    Negotiations Structure: The direct negotiations between Sudanese Vice President Ali Osman Taha and SPLM/A Chairman John Garang were instrumental in moving that peace process forward. The Darfur and LRA efforts should utilize this relationship in seeking a rapid end to those crises.


    The U.S. must make clear that if Sudan does not provide full humanitarian access, neutralize the Janjaweed, and move forward on peace efforts, the imposition of targeted sanctions (travel restrictions and asset freezes) will be authorized against those officials responsible for the atrocities. Ruling party companies with which these officials are associated should also be targeted. Further, the U.S. should work through the UN Security Security to make clear that such intransigence would also lead to the imposition of an arms embargo and the deployment of an international commission of inquiry or a high level panel to investigate the commission of war crimes in Darfur, a necessary prerequisite for the establishment of a future mechanism of accountability.


    IV. What the United States Congress Can Do

    All the actions outlined above may not be practical in conventional circumstances. But with two million already dead as a result of the government-SPLM/A war and hundreds of thousands more at risk today in Darfur, circumstances in Sudan require unconventional responses.

    If the Bush administration continues to debate internally about what to do, certain European countries remain reserved due to tactical and commercial considerations, and the UN Security Council remains muzzled by the reservations of a few members, then the U.S. Congress should provide desperately needed leadership.

    We should not forget that it was Congressional pressure that provided the impetus for the U.S. to stop the slaughter in Bosnia, confront apartheid in South Africa, and countless other cases of Congressional leadership. Historically, Congress has been a major force in helping administrations find their better angels.

    The Senate should demand that the Bush administration develop a much more robust and comprehensive multilateral strategy to break the back of the emerging famine in Darfur.

    The Senate should urge President Bush to name a new Special Envoy whose brief is more operational than Senator Danforth's and more comprehensive, in order to deal with all three conflicts plaguing Sudan.

    The Senate should pass the House version of its Sudan resolution, which calls for targeted sanctions against senior Khartoum officials, and ensure that the resolution language on targeted sanctions is in forthcoming Authorization and Appropriations bills. The Senate should also look for other ways to introduce accountability into the discussion of what to do about Sudan, in order to confront the continuing genocidal actions of the Janjaweed and its supporters in the Sudan government, as outlined above

    The best way to end this tragedy is to bring home the costs of the atrocities in Darfur to the Sudanese officials who are directing them. Every day that we continue to look past this terrible record of death and destruction, we ensure that it will continue and intensify.


    الراجل ده قابلناه فى المناسبة الاخيرة دى ورسل لينا الورقة دى فى الايميل...لو تمكن احدكم بترجمتها يكون مفيد..والكلام ليك يا عادل عثمان..
                  

06-26-2004, 10:09 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    الحكومة الامريكية تنشر اسماء 7 من قيادات الجنجويد المسئولين عن الابادة الجماعية فى دارفور، وتدعو الى محاكمتهم باعتبارهم مجرمى حرب وهم:


    1/ موسى هلال


    2/ حامد ضواى

    3/ عبدالله ابو شنيبات

    4/ عمر بابوش ( غبوش؟)

    5/ عمدة صايف ( سيف ؟)

    6/ أحمد دخير

    7/ أحمد أبو كماشة

    Washington had evidence of war crimes committed by seven militia members and associates and identified them by name. "These people need to be investigated and brought to justice," he said.

    Prosper identified the seven as: Musa Hilal, Hamid Dawai, Abdullah abu Shineibat, Omar Babbush, Omada Saef, Ahmad Dekheir and Ahmed Abu Kamasha.


    http://www.channelnewsasia.com/stories/afp_world/view/92157/1/.html
                  

06-26-2004, 11:46 PM

elsharief
<aelsharief
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 6709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)



    القمة الأميركية الاوروبية تطالب الخرطوم بالتصدي للميليشيات بدارفور




    اعرب الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة امس عن «قلق شديد» ازاء النزاع في دارفور (غرب السودان) وطلبا من السلطات السودانية التصدي للميليشيات، وذلك في اعلان مشترك تبنته قمة الاتحاد الاوروبي ـ الولايات المتحدة المنعقدة في ايرلندا.واكد الاعلان المشترك «سنجدد دعوتنا الى حكومة السودان لوضع حد لاعمال العنف التي ينفذها الجنجويد (الميليشيا العربية) وضمان حماية وامن المدنيين وعناصر المنظمات الانسانية في دارفور».


    واضاف «اننا نشجب بشدة انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكب (في دارفور) من قبل الجنجويد».وهذا الاعلان جزء من سبعة اعلانات سيتبناها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بمناسبة هذه القمة التي تعقد في قصر درومولاند جنوب غرب ايرلندا.


    وتضاعفت المبادرات الدبلوماسية اخيرا في محاولة لوضع حد للنزاع الذي اندلع في فبراير 2003 واوقع حتى الان حوالي عشرة الاف قتيل واسفر عن نزوح مليون شخص في السودان كما دفع بمئة الف اخرين الى اللجوء الى تشاد المجاورة.أ.ف.ب



                  

06-26-2004, 11:47 AM

mohamed kabbar
<amohamed kabbar
تاريخ التسجيل: 02-23-2004
مجموع المشاركات: 497

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ماساة دارفور (Re: Adil Osman)





    ماساه حقيقيه يجب عمل سريع لانقاذ ما تبقي
                  

06-26-2004, 08:47 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)
                  

06-26-2004, 09:09 PM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    شكرا لك يا عادل عثمان
    و فوووق
                  

06-27-2004, 12:52 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: nada ali)

    البشير يتهم ( جهات اجنبية ) بالتآمر فى دارفور!!

    مجلة Newsweek الامريكية تنشر المزيد من صور المأساة من هناك..

    من دارفور..

    http://msnbc.msn.com/id/5305561/site/newsweek/
                  

06-27-2004, 10:09 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)
                  

06-27-2004, 10:15 PM

Adil Isaac
<aAdil Isaac
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 4105

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    Rice says U.S., Libya discussing new aid route into stricken Sudanese region



    --------------------------------------------------------------------------------

    News Article by AP posted on June 27, 2004 at 11:50:02: EST (-5 GMT)

    Rice says U.S., Libya discussing new aid route into stricken Sudanese region

    WASHINGTON (AP) -- Facing resistance by Sudan's government, the
    Bush administration has turned to Libya to help mount a $100
    million relief operation for the starving and harassed people of
    Darfur in western Sudan, a White House official said Sunday.

    President Bush's national security adviser, Condoleezza Rice,
    said "there is probably more to come" than the initial $100
    million already dedicated to the region where the U.S. Agency for
    International Development estimates 350,000 might starve by next
    spring.

    Darfur has emerged as a major humanitarian crisis because of a
    16-month struggle between regional black tribesmen from the region
    and government-backed ethnically Arab militias. U.S. officials have
    called it "ethnic cleansing," an effort to force out the desolate
    region's African majority. The United Nations says more than 30,000
    have been killed and 1 million displaced.

    Secretary of State Colin Powell, now with Bush in Turkey for a
    NATO meeting, is to fly to Sudan this week and go to Darfur to talk
    with relief workers and displaced people.

    "We have been very active with the international community in
    getting a lot of attention to that region," Rice said on "Fox
    News Sunday."

    "We're working with others, with the Libyans, to try to get a
    third route for supplies to get in to Darfur," she said. "And
    we've been putting a lot of pressure on the Sudanese government to
    stop the Janjaweed militia from doing the horrible things that
    they're doing in that region."

    The government in Khartoum denies it is sponsoring the
    activities of the Janjaweed militia. President Omar el-Bashir's
    government promised this month to begin disarming the raiders, but
    State Department spokesman Richard Boucher said little progress had
    been made.

    The United States has been using costly airlifts for aid to the
    sprawling where more than 350,000 people have been displaced and
    106,000 have fled into neighboring Chad. Land routes from Khartoum,
    the Sudan capital, and through Chad are difficult and dangerous.

    U.S. officials have said that an aid route through Libya would
    be easier, cheaper and more efficient. Chad is landlocked, but aid
    could be sent to Libyan ports for transfer overland across the
    border into Darfur.

    Until recently, such a program would have been unimaginable.
    Libya was under sanctions by the United Nations and the United
    States, and Moammar Gadhafi's government and the U.S.
    administration had no relations.

    Libya's decision last December to dispose of its deadliest
    weapons has transformed the relationship dramatically. The two
    countries are in the process of establishing normal diplomatic
    relations.
                  

06-27-2004, 11:18 PM

Mohamed Ibrahim

تاريخ التسجيل: 08-14-2003
مجموع المشاركات: 69

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    up
                  

06-27-2004, 11:42 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Mohamed Ibrahim)

    فرقة عراشس النيل مستعدة لتقديم عروض يعود جزء من ارباحها لمصلحة المتضررين من حروب دارفور..


    مارايكم؟
                  

06-28-2004, 10:45 AM

Ahmed Al Bashir
<aAhmed Al Bashir
تاريخ التسجيل: 03-09-2004
مجموع المشاركات: 505

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    ده الكلام
    ساكتب لك على الايميل لتنسيق عرض نيويورك
                  

06-28-2004, 01:15 PM

Mohammed Tirab
<aMohammed Tirab
تاريخ التسجيل: 08-25-2003
مجموع المشاركات: 611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Ahmed Al Bashir)


    التحية للاستاذة
    الرائعة تماضر

    التحية لكل ابناء وطني المخلصين

    بجهدكم صارت دارفور قضية مناصرة في البورد"كان البعض منذ شهور يتدثر التوجس",,,وبجهدكم صارت دارفور قضية الانسانية
    وبجهد الشرفاء المخلصين اين ما كانوا ستنتصر القضية انشاء الله
    "وستزين" حبال مشانق العدل والقصاص رقاب الجناة القتلة
    دعونا نعمل شيئا ....هو نداء الجميع
    -دعونا بالفعل لا ننشر شيئا من "غسيل المهاترات" ولا نرجس الذات وبوستات المجاملات ,,,,دعونا فقط نذكر دارفور في اسبوع نجعله لذاك الجزء الجريح من الوطن.وندعوا هنا كل من يحمل هم الوطن من شعراء وكتاب قصة وكل المبدعين الى ان يخصصوا ما يمكن تخصيصه من وقت وجهد وابداع لدارفور
    -دعونا ندعم فكرة ان تقوم لجنة دولية تعمل تنسيقا"على وجه الخصوص في الدول التي يمارس فيها حق القول والتعبير جهرا" لنصرة دارفور وتقيم من النشاط ما هو منسق فيما بينها وفق تطور الاحداث وليفكر اصحاب االخبرة المسبقة في التفصيل ,
    وبما ان للاخت المناضلة المبدعة تماضر امكانية التواصل والمنظمات في امريكافلتقم هي بما يخص امريكا من تشكيل "لجنة فريق عمل",,,وكذا الاخت المناضلة المشرقة اشراقة في فيينا ,,والاخ الثائر نهار عثمان نهار في هولندا ,
    -فلنقم بجمع تبرعات -ونشحذ لذلك الهمم-كل بما يستطيع بعد "فتح حساب بأسم جهة مقبولة منظمة او فلنقل سودانييز اون لاين نفسها"ويكون الريع لطفل دارفور وللام المكلومة ,,وفلنداوي ما استطعنا بعض جراح طفل غُسل جلده اللدن بكيمياء "الانقاذ" الظالمة,ولنداوي بعض من جرح حواء المغتصبة ,
    -فلتقم هذه اللجنة الدولية بالضغط الدائم من اجل تقديم كل مجرمي الحرب ,ومنظمي حملات الابادة الجماعية للعدالة الدولية,ولتكن هناك لجنة قانونية منبثقة من اللجنة الدوليةلنصرة دارفور
    -وبالتنسيق مع االمنظمات الدولية يمكن ارسال وفد اعلامي"كما جاء في احدى الاقتراحات "الى دارفور للتوثيق والنشر
    نرجوا من الله تعالى ان يرفع عنا هذا الظلم ,فل نغيير نحن شيئاوانها لمحمدة ان يتكثف الكلام عن دارفور ,لكن سيحمد لكم اهل دارفور ايضا ما ستقومون به من عمل تجاههم فلنفعل شيئا
    دام الشرفاء جميعا

    د.تيراب
                  

06-28-2004, 03:00 PM

Mohammed Tirab
<aMohammed Tirab
تاريخ التسجيل: 08-25-2003
مجموع المشاركات: 611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Mohammed Tirab)

    up

    up
                  

06-29-2004, 10:24 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    نفذوا مبادراتكم،

    واصلوا تضامنكم مع السودانيين فى دارفور..
    ______________________

    30 يونيو 1989

    الحروب الاهلية
    المجاعات
    الفقر
    العداوات بين ابناء الوطن الواحد
    احتكار السلطة والثروة
    ملايين القتلى والموتى
    ملايين اللاجئين والنازحين
    الفساد
    تشويه الاسلام

    30 يونيو 2004
                  

06-29-2004, 02:24 PM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    Quote: مكتوب علينا الهم
    مكتوب علينا نعيش والموت يكون الحلم
    نقرا السجم والغم
    نصبح صباحا شين
    في كل يوم ننجم
    نسهر سهر مخلوط
    بي غصة ما بتنلم
    يا ناس.. خلااااااااااااااااااااااااااص والله
    خلاص والله
    أصلا يا ندى أصلا أنا كنت في دارفور.. اتسجمت ومشيت كنت نفسي أمشي من زمان. بعيدن مشيت في شغل..
    من يومداك يا ندى وأنا ما قادرة أنسى عزيزة النور، وما في زول يسألني من عزيزة النور؟
    ما قادرة أنسى شكل بنات مدارس المعسكرات.. كتاااااااااااااااااااااااار.. برحبوا وبيغنوا ويرقصوا، ونصهم أعراضم هتكهم الجنجويد.. البنات الصغار!
    لو عاوزين يفتشوا الأعراض وانتهاكها، يمشوا هناك، يوقفوا العواليق القاعدين لخلق الله في الطريق يقتلوا الرجال ويغتصبوالنساء والفتيات. أنا ما بتكلم عن الحرب.. عن ناس مسالمين مساكين قاعدين في المعسكرات ماشين فرادى ماشين يجيبوا حطب.. بمشوا النسوان بس للحطب لأنو هتك الأعراض أخف من إزهاق الأرواح,, تصوروا؟!
    خلاص.. ما بزيد
    الملاعييييييييييييييييييييييييييييييييييين

    رباح الصادق فى بوست

    و التمييز مستمر!! بيان من SHRG
                  

06-29-2004, 08:16 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    منظمة ( أطباء بلا حدود ) :

    الوضع فى دارفور خطير للغاية

    كولن باول وكوفى عنان، عليهم التصرف بأسرع فرصة لتفادى موت آلاف السودانيين

    الملاريا والاسهالات تنتشر مع قدوم الخريف

    الآمن منعدم حتى فى معسكرات النازحين


    http://www.voanews.com/mediastore/Darfur_Doctors_Withou...ua_29Jun04_Eng2a.ram
                  

06-29-2004, 09:22 PM

Ahmed Al Bashir
<aAhmed Al Bashir
تاريخ التسجيل: 03-09-2004
مجموع المشاركات: 505

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    الاعزاء جميعا
    للاهميه:-
    ارجوا الافادة عن كيفية ايصال التبرعات. هل تم الاتفاق على شى محدد بهذا الصدد؟.
                  

06-30-2004, 01:00 PM

Ahmed Al Bashir
<aAhmed Al Bashir
تاريخ التسجيل: 03-09-2004
مجموع المشاركات: 505

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)
                  

06-30-2004, 01:07 PM

hamid hajer
<ahamid hajer
تاريخ التسجيل: 08-12-2003
مجموع المشاركات: 1508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Ahmed Al Bashir)

    A Sudanese refugee mother is seen in this file photo taken on June 23, 2004 playing with her malnourished child at the Iriba National Hospital in the eastern town of Iriba, Chad. Rebels from Sudan's remote Darfur demanded on Saturday the imposition of a military no-fly zone, free access for aid workers and war crimes trials for Arab militias who have looted and burned throughout the region. In an urgent letter to U.S. Secretary of State Colin Powell and U.N. Secretary-General Kofi Annan, who will both visit strife-torn Darfur next week, the rebel Sudan Liberation Movement (SLM) made a list of demands which must be met before political talks can begin. Picture taken June 23, 2004. REUTERS/Arnold Temple

    Source:Reuters

                  

06-30-2004, 01:54 PM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Ahmed Al Bashir)

    Ahmed
    sure
    best regards
    nada
                  

06-30-2004, 01:55 PM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    AMNESTY INTERNATIONAL
    PRESS RELEASE


    AI Index: AFR 54/073/2004 (Public)
    News Service No: 165
    30 June 2004


    Sudan: Those responsible for war crimes must be held accountable



    As US Secretary of State Colin Powell, and UN Secretary-General Kofi Annan hold talks today with Sudanese President Omar al-Beshir, Amnesty International calls on the leaders to end the impunity of those who have caused human rights and humanitarian tragedies in Sudan.

    Responsibility for ensuring justice in Sudan rests primarily with the Sudanese government. However, the international community as a whole has a duty to fight impunity by bringing to justice perpetrators of crimes under international law through the exercise of universal jurisdiction. Ensuring justice means investigating allegations of war crimes and crimes against humanity, bringing perpetrators, commanders and accomplices to justice in fair trials without the possibility of the death penalty, and ensuring reparations for the victims.

    "Impunity for human rights abuses only breeds further violations. Those who have killed, raped, abducted and displaced in Darfur knew that those who had committed similar crimes in the Nuba mountains and the south did so with impunity. If those who commit war crimes are never held accountable there will never be peace in Sudan," Amnesty International said.

    "The rape and killings committed by the government-supported Janjawid militias in Darfur constitute war crimes. Systematic and widespread killings, rape and forced displacement are crimes against humanity. War crimes and crimes against humanity have also been committed in southern Sudan by all parties to the conflict," the organization said.

    On 19 June President Omar al-Bashir said on television that he would control and pursue all outlaw groups, such as the Janjawid, and present them to justice. US Secretary of State Colin Powell, and UN Secretary-General Kofi Annan should demand, in their discussions with President Omar al-Beshir, that this is implemented immediately.

    During 20 years of war in the south the Sudanese armed forces and militias supported by the government killed, raped and abducted thousands of Sudanese. At the same time the Sudan People's Liberation Army (SPLA), militias allied to the SPLA and independent militias killed and raped with equal impunity.

    As the peace negotiations between the Sudanese government and the SPLA limped forward after 2002, the government supported Janjawid militias to attack and displace rural ethnic groups in the western Sudan after some members of these groups, complaining of marginalization and lack of protection, founded a "Sudan Liberation Army". Today, one million internally displaced people in Darfur who have fled to camps and swollen the townships in Darfur now face hunger and disease. A further 130,000 people have fled to Chad.

    On 5 June 2004, after two years of negotiations, peace was eventually signed between the government of Sudan and the SPLA. But the protocols which make up the peace accord do not mention accountability for past serious human rights violations.

    "By tolerating this impunity the government and the SPLA, as well as the mediators and observers to the peace process in the south accept that international humanitarian law can be breached with impunity," Amnesty International said.

    Amnesty International has frequently called for human rights monitors to be deployed in the southern Sudan to investigate allegations of serious human rights violations and for perpetrators of human rights abuses, from whatever side, to be made accountable.

    With regard to the conflict in Darfur Amnesty International is calling for:

    an international Commission of Inquiry to examine evidence of war crimes, crimes against humanity, and other violations of international humanitarian law as well as allegations of genocide;
    the immediate deployment of human rights monitors in Darfur in sufficient numbers and with the requisite resources to investigate and report on serious human rights violations;
    the disarming and disbanding of the Janjawid militias who must be put in a position where they may no longer abuse the civilian population.

    Sudan has signed, but not ratified, the Rome Statute setting up the International Criminal Court. The new power-sharing, government to be set up following the Nairobi peace accord between the government and the SPLA, should ratify the Rome Statute as one of its first acts. This will be a sign to the people of Sudan that the horrific breaches of humanitarian and human rights law which have happened over the past 20 years, will no longer be acceptable.



    Public Document
    ****************************************
    For more information please call Amnesty International's press office in London, UK, on +44 20 7413 5566
    Amnesty International, 1 Easton St., London WC1X 0DW. web: http://www.amnesty.org

    For latest human rights news view http://news.amnesty.org

    Internet communications are not secure and therefore Amnesty International Ltd does not accept legal responsibility for the contents of this message.
    If you are not the intended recipient you must not disclose or rely on the information in this e-mail. Any views or opinions presented are solely those of the author and do not necessarily represent those of Amnesty International Ltd. Electronic communications including email might be monitored by Amnesty International Ltd. for operational or business reasons.
                  

06-30-2004, 01:57 PM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    الاخ حامد حجر
    سلامات
    هذه الصورة لطمة على جبين السودان و العالم
                  

07-01-2004, 10:26 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)
                  

07-01-2004, 03:48 PM

Ahmed Al Bashir
<aAhmed Al Bashir
تاريخ التسجيل: 03-09-2004
مجموع المشاركات: 505

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    با اخوانا بالله جاوبوا على السؤال المطروح فوق ؟؟؟؟
                  

07-02-2004, 01:43 PM

Rawia
<aRawia
تاريخ التسجيل: 11-23-2002
مجموع المشاركات: 8396

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Ahmed Al Bashir)

                  

07-02-2004, 10:18 PM

Ahmed Al Bashir
<aAhmed Al Bashir
تاريخ التسجيل: 03-09-2004
مجموع المشاركات: 505

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    الاخوة و الاخوات

    مرة تانيه، ارجوا ان تجاوبوا على سؤال التبرعات علشان نعرف نتحرك. و لو مافى حاجه محدده برضو ورونا عشان برضو نعرف نتحرك.

    و يا ندى مصطفى هنالك عدد من الاشخاص فى مناطق مختلفه منتظرين رقم التلفون

    دمتم

    (عدل بواسطة Ahmed Al Bashir on 07-03-2004, 00:50 AM)
    (عدل بواسطة Ahmed Al Bashir on 07-03-2004, 04:10 PM)

                  

07-02-2004, 11:34 PM

hala guta

تاريخ التسجيل: 04-13-2003
مجموع المشاركات: 1569

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    فليبقى عاليا"

    كنت بعيدة عن الانترنت طوال الفترة الماضية
    وانا هنا فى اجازة قصيرة


    تضامنى بلا حدود

    من يمكنهم الاتصال بى ..هل يمكن اطلاعى على ما تتفقون عليه تلفونيا" اذ لن يكون بمقدورى متابعة البورد
                  

07-03-2004, 00:48 AM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    الاف يواجهون مخاطر جديدة في السودان


    وعد كوفي عنان بالضغط على الحكومة السودانية
    قالت منظمة الصحة العالمية ان حوالي 10 الاف من اللاجئين السودانيين قد يموتون من المرض في الشهر الحالي.

    وتقول وكالات الاغاثة يواجه عشرات الالاف من اللاجئين الاخرين الموت جوعافي منطقة دارفور حيث فر اكثر من مليون من ديارهم.

    وقد يساعد موسم الامطار على انتشار وباء الكوليرا والملاريا وغيرها من الامراض حسبما قال بيان من منظمة الصحة العالمية.

    وقد توفي 10 الاف على الاقل في صراع تتهم فيه الميليشيات العربية بالتطهير العرقي.

    ويقوم كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة حوالي 120 الفا ممن فروا الى تشاد من دارفور.

    وحذر كولن باول وزير الخارجية الامريكي ان مجلس الامن الدولي ربما يتخذ قرارات اذا استمر العنف. وقال ان على الحكومة السودانية ان تتخذ اجراءات فعالة في غضون ايام او اسابيع."

    وقال وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان اسماعيل ان الحكومة سترسل المزيد من قوات الامن الى المنطقة لتوفير الامن.

    وكان اسماعيل يتحدث خلال زيارة وزير الخارجية الامريكي كولن باول والامين العام للامم المتحدة كوفي عنان الى السودان.

    وحث باول الخرطوم على كبح جماح الميلشيات وحذر من ان مجلس الامن التابع للامم المتحدة قد يتخذ اجراء بشأن المشكلة.

    ووضعت الولايات المتحدة مسودة قرار من شأنه فرض عقوبات على الميلشيات التي تتهم بترهيب القرويين السود واجبار نحو مليون شخص على النزوح من ديارهم.

    وقال اسماعيل للصحفيين امس الاربعاء "سنقاتل اي ميلشيا والجانجاويد (الميلشيا العربية) حتى نوفر الحماية للمدنيين."

    وتعهد بإزالة أي قيود عن عمال الاغاثة الانسانية في دارفور.

    وقالت ايشبل ماثيسون مراسلة بي بي سي في الخرطوم ان الحكومة قدمت تعهدات مماثلة من قبل.


    نقص في الطعام والماء والدواء في مخيمات اللاجئين
    وتصر الولايات المتحدة والامم المتحدة الان على انه يتعين ان تتحول هذه التعهدات الى حقائق.

    وكان اسماعيل يتحدث في العاصمة السودانية في مؤتمر صحفي مشترك مع باول.

    وقال وزير الخارجية الامريكي انه اوضح "ان المجتمع الدولي سيظل مهتما بهذه المشكلة."

    وحذر ايضا من ان عقوبات الامم المتحدة ستبقى دائما خيارا اذا فشلت الحكومة في تنفيذ تعهداتها.

    وزار باول في وقت سابق من يوم الاربعاء مخيما للاجئين في دارفور وقوبل بهتافات من الاف اللاجئين.

    واحاط اللاجئون بسيارة باول لدى دخولها مخيم ابو شوك. وقال احد الذين تبعوا وزير الخارجية الامريكي لوكالة الانباء الفرنسية انه كان يخشى من وجود جواسيس ووضع يده مرارا على عنقه في اشارة لقطع الرأس بينما كان يقول "الجانجاويد".


    نقص حاد في مياه الشرب
    وقال عنان الذي كان ايضا في الخرطوم "نتحمل جميعا مسؤولية اتخاذ اجراء عاجل للتعامل مع الموقف في دارفور."

    واضاف "اتمنى ان نتخذ هذه المرة الاجراءات التي تضمن عدم وجود الناس في مخيمات اللاجئين في السنوات القادمة."

    ووصفت الامم المتحدة الوضع في دارفور بانه يمثل "اسوأ ازمة انسانية في العالم".

    وتطورت الازمة بعد ان بدأت جماعتان للمتمردين القتال ضد الحكومة في فبراير شباط من العام الماضي وطالبتا بحصول الافارقة السود على مزيد من الحقوق.

    وتشير التقديرات الى مقتل نحو عشرة الاف شخص في القتال.

    وجرى التوقيع على اتفاق لوقف اطلاق النار لكن كانت هناك تقارير كثيرة عن انتهاكات للهدنة.

    وتنفي الحكومة دعمها لميلشيا الجانجاويد. وقد أمر الرئيس السوداني عمر البشير بنزع اسلحة رجال الميلشيات.

    لكن مراسل بي بي سي في الخرطوم الفريد تابان قال ان وكالات الاغاثة والمدنيين السود يعتقدون ان الجيش لا يرغب في التعامل مع ميلشيا الجانجاويد لانها كانت فعالة في التصدي للمتمردين.
                  

07-03-2004, 04:26 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: omar ali)
                  

07-03-2004, 07:04 PM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    !!!!!
    > Subject: new GOS website on Darfur
    >
    > Below is the message circulated by GOS agent in UK, David Holie,
    about
    > their new website on Darfur. It tries to mimick:
    > http://www.darfurinfo.org, a legitimate source of facts on Darfur,
    and
    > even use some of its entries - not a coincidence.
    >
    > New website on the Darfur conflict in Sudan
    > Date:
    > Fri, 2 Jul 2004 16:53:36 +0100
    > From:
    > ESPAC
    >
    > The European-Sudanese Public Affairs Council
    > 1 Northumberland Avenue
    > London
    > WC2N 5BW
    > England
    >
    > Tel: 020 7872 5434
    > Fax: 020 7753 2848
    >
    > Email: [email protected]
    > http://www.espac.org
    >
    > Date: 2 July 2004
    >
    > NEW WEBSITE ON THE DARFUR CONFLICT IN SUDAN
    >
    > This is just to notify you that a new website dealing with the Darfur
    > conflict in Sudan has been established. Darfurinformation.com can be
    > reached at www.darfurinformation.com. The website contains the
    following
    >
    > sections: About Darfur, The Political Situation, Towards a Peaceful
    > Situation, The Darfur Ceasefire, The Humanitarian Crisis, The
    Government
    >
    > of Sudan, The Rebels in Darfur, The Janjaweed Militias, Darfur and
    the
    > International Community, Darfur Documents and Media Comment.
    >
    > The website states that it "is an attempt to provide information on
    > events in Darfur as a contribution to a peaceful resolution to the
    > conflict".
    >
    > The Website carries the text of the April 2004 Humanitarian Ceasefire
    > for Darfur agreement signed between the Government of Sudan and
    rebels
    > in Darfur and the 28 May 2004 African Union-brokered "Agreement With
    the
    >
    > Sudanese Parties on the Modalities for the Establishment of the
    > Ceasefire Commission and the Deployment of Observers in Darfur" as
    well
    > as the May 2004 Joint Communique from the Ministry of Foreign Affairs
    > and the Ministry of Humanitarian Affairs on the Facilitation of
    > Humanitarian Access to Darfur.
    >
    > ENDS
    > END DOCUMENT and WEBSITE WARNING
                  

07-03-2004, 08:14 PM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: nada ali)

    ندى على
    حكومة السودان تقتل الالاف من المواطنين، وبعد داك تدفع ملايين الدولارات من مال الشعب السودانى للاقلام المأجورة ووكالات الدعاية والاعلان والعلاقات العامة لتزيين وتجميل صورتها فى العالم!!

    كوفى عنان قعد فى الواطة مع السودانيين فى معسكرات اللاجئين والنازحين الهاربين من القتل
    http://uk.fc.yahoo.com/040701/46/ex3v2.html
    المـــأساة

    (عدل بواسطة Adil Osman on 07-03-2004, 08:16 PM)
    (عدل بواسطة Adil Osman on 07-03-2004, 09:08 PM)

                  

07-03-2004, 08:43 PM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    اعود مرة اخري لهذا البوست
    بعد ان بح صوتي من الصراخ هنا
    ايضا اصرخ مرة تلو المرة
    في اذن كل وطني شريف
    لديه ضمير ونفس
    واصرخ في وجه كل هذا العالم
    دعونا نفعل شيئا
    كفا صمتا
    والأطفال يموتون
    والرجال يقتلون
    وتغتصب النساء
    والأنقاذيون يراوغون كالثعالب
    وينحنون للعاصفة
    ويواصلون القتل
    مزيدا من التضامن ومزيدا من الفعل لا الكلام
                  

07-05-2004, 11:44 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: ahmed haneen)

    د
    ا
    ر
    ف
    و
    ر

    ــــــــــــ

    ADDIS ABABA, July 5 (Reuters) - The African Union is preparing to send hundreds of troops to Sudan's strife-torn Darfur region where more than a million people have been uprooted by conflict, a senior AU official said on Monday.

    الاتحاد الافريقى ( منظمة الوحدة الافريقية سابقآ) يقرر ارسال قوات عسكرية الى دارفور
                  

07-05-2004, 02:24 PM

إيمان أحمد
<aإيمان أحمد
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 3468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Sudan: The UN Security Council should stop arms transfers to Sudan (Re: Adil Osman)

    News Release Issued by the International Secretariat of Amnesty
    International

    AI INDEX: AFR 54/074/2004 2 July 2004

    Sudan: The UN Security Council should stop arms transfers to
    Sudan and the Janjawid militia

    The United Nations (UN) Security Council should stop the
    transfer of arms being used to commit mass human rights
    violations in Darfur Amnesty International urged today while
    releasing a report based on satellite images showing large-scale
    destruction of villages in Darfur over the past year.
    "The Security Council draft resolution proposed by the US
    calling for the Sudan government to immediately fulfil all the
    commitments it has publicly made to cease military attacks in
    Darfur and to protect civilians, is welcome and long overdue,"
    Amnesty International said.

    "However, the arms embargo imposed, according to the resolution,
    solely against the Janjawid militias is not enough. We have seen
    ample evidence that the Janjawid are armed, funded and supported
    by the Sudanese government. Therefore any UN Security Council
    resolution for the suspension of transfers of arms used to
    commit human rights violations must be directed not only against
    militias, but also against the Sudan government. This suspension
    should be imposed immediately and should continue until human
    rights are secured."

    The satellite photos of a small area in western Darfur, taken in
    March 2003 and May 2004, vividly demonstrate the pattern of
    destruction of villages in Darfur by the Janjawid. At least 155
    villages bore signs of being burnt between March 2003 and May
    2004 -- 44% of the villages in the satellite image.

    Over the past 15 months, Amnesty International has interviewed
    hundreds of victims who fled from the area shown in the
    satellite images. Their experiences of death, destruction, rape
    and flight illustrate the stark picture of the satellite images.

    "It was early in the morning, people were sleeping. About 400
    armed people cordoned the village, with military uniforms, the
    same ones worn by the army, with vehicles and guns. A plane came
    later, to see if the operation was successful. At least 82
    people were killed during the first attack. Some were shot and
    others, such as children and elderly, were burnt alive in their
    houses," a villager told Amnesty International delegates about
    an attack on Murli, near al-Jeneina, in August 2003.

    Those who fled their villages said that Sudanese soldiers
    accompanied the Janjawid who destroyed the villages. The
    Janjawid are reported to operate out of former armed forces
    camps. Sudan air force planes and helicopters indiscriminately
    and deliberately bombed civilians and sometimes appeared to have
    carried out reconnaissance before and after the attacks. Members
    of the Janjawid reportedly told victims that they were attacking
    on government orders.

    A refugee from Jafal interviewed in Chad in November 2003 said
    the Janjawid told him: You are opponents to the regime, we must
    crush you.Then all the Darfur region will be in our hands. The
    government is on our side. The government plane is on our side
    to give us ammunition and food."

    Over the past year most of the Janjawid have been integrated
    into the Sudanese Popular Defence Forces (PDF), part of the
    Sudanese armed forces. Those who have been displaced say that
    most of the Janjawid who accompanied the attacks were wearing
    army uniform.

    The UN Security Council should adopt a resolution that:
    - immediately orders the suspension of arms transfers and
    related materiel used by Janjawid and government forces to
    commit human rights violations in Darfur. The resolution must
    include a strong monitoring mechanism which could inter alia
    investigate possible violations of the arms embargo and report
    periodically on its findings;

    - deploys human rights monitors in sufficient quantity and
    adequately resourced, with a clear mandate to investigate
    ongoing human rights violations in Darfur and the protection of
    civilians in particular in the IDP camps, and to make its
    findings and recommendations public;

    - creates an international commission of inquiry to examine
    evidence of war crimes, crimes against humanity and other
    violations of international humanitarian law as well as
    allegations of genocide and to make its findings and
    recommendations public.

    The European Union has imposed an embargo on arms, munitions and
    military equipment on Sudan since 1994. In January 2004 the
    Council of the European Union decided to maintain the embargo in
    view of the ongoing civil war in the country.The United Nations
    (UN) should impose an arms embargo on the government of Sudan
    and its Janjawid allied militias until full respect for human
    rights can be ensured Amnesty International urged today while
    releasing a report based on satellite images showing destruction
    of villages in Darfur over the past year.

    To view the satellite images showing destruction of villages in
    Darfur, go to:
    http://amnesty-news.c.topica.com/maacpSUaa79PObb0g6Xb/

    *****************************************************************
    You may repost this message onto other sources provided the main
    text is not altered in any way and both the header crediting
    Amnesty International and this footer remain intact. Only the
    list subscription message may be removed.
    *****************************************************************
                  

07-06-2004, 05:45 AM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    up!!
                  

07-06-2004, 08:57 AM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    فوووق...

    أنور فتح الرحمن أحمد دفع الله
                  

07-06-2004, 09:25 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    من المنظمة السودانية لحقوق الإنسان - القاهرة


    3 يوليو 2004

    - لتعزيز برنامج عمل دارفور: يتعيّن على الرئيس وقف المحاباة الحزبية، تسريح قوات الدفاع الشعبي وقف دعم الجنجويد

    - قضاء مستقل وإطلاق سراح فوري للسجناء السياسيين والعسكريين

    - عضوية النساء ومجموعات حقوق الإنسان في لجنة تقصي الحقائق الخاصة بدارفور

    تلحظ المنظمة السودانية لحقوق الإنسان القاهرة بقلق بالغ الفشل المستمر لحكومة السودان في التعامل مع أزمة دارفور التي افتعلتها الحكومة وذلك على الرغم من التأكيدات الحكومية والتعهّدات الصادرة من رئاسة الجمهورية.

    رغم انتهاء الزيارات رفيعة المستوى من قبل الأمين العام للأمم المتحدة ووزير الخارجية الأمريكي إلى إلتزام إعلامي جديد للحكومة بنزع سلاح المليشيات التي تسيطر عليها الدولة، دفع أنشطة العون الإنساني لتيسير العودة الآمنة للضحايا إلى مناطق سكنهم، ومحاكمة كافة المسئولين أو أعضاء مجموعات المليشيا المسئولين عن الجرائم التي أُرتكبت بحق المواطنين، أكّد وزير شئون البرلمان " عبد الباسط سبدرات اليوم (الجزيرة 3 يوليو) اقتناع حكومته بأن "الاعلام الدولي يضخّم المشكلة" المنحصرة في مقاطعة واحدة فقط من بين خمس مقاطعات أخرى مستقرة في الأقاليم الثلاثة لدارفور."

    إن نفي مسئول الحكومة البرلماني لضخامة الأزمة اليوم (3 يوليو) يضيف تقييماً حكومياً مستهتراً جديداً للوضع المريع في دارفور، ما يلقي بالمزيد من الشكوك على أحدث تعهد للرئيس أمام الكيانات الدولية "بايجاد حل سريع للمشكلة".

    أكّد المسئول البرلماني للحكومة بأن "السلطات ستوقع اتهامات رسمية بحق الأفراد المتهمين بارتكاب جرائم في المنطقة." مع ذلك، فان الوزير لم يحدّد هؤلاء الأفراد، سواء أكانوا قادة المليشيات الخارجة على القانون أو المعارضين السلميين للنظام. لم يحدّد الوزير ماهية الجرائم التي ستحاكم عليها حكومته، كما أنه لم يشر إلى لجنة تقصي الحقائق التي أعلنتها الرئاسة للتحقيق في الجرائم التي ارتكبت بحق المواطنين في الصراع المسلح بالمنطقة خلال عامين.

    وهو يمضي أكثر لانتقاد الضغوط العالمية المتزايدة على حكومة السودان كيما تتقيّد بالتزاماتها الوطنية والدولية لضمان التمتع الكامل بالحل السياسي السلمي، الإغاثة الإنسانية العاجلة، والعودة الآمنة للديار للسودانيين من أصل أفريقي في دارفور، فان تصريح المسئول يعيد مكرراً الموقف غير المكترث لحكومته تجاه المطالبة العالمية بتفعيل تدابير ناجزة لوقف الأزمة. إن تصريح الوزير يعيد من جديد تعهّد رئيسه في الذكرى الخامسة عشر لثورة الإنقاذ (انقلاب يونيو العسكري الذي جاء به إلى السلطة السياسية في 1989) بـ "تنفيذ تدابير أمنية مكثّفة في دارفور."

    تلحظ المنظمة السودانية لحقوق الإنسان - القاهرة أن التدابير السياسية والاجتماعية-القانونية الملحة المطلوب تنفيذها من قبل الحكومة في تعاون وثيق مع أعيان دارفور ومنظمات المجتمع المدني، بما فيها المعارضة السودانية، قد جرى التهوين من شأنها بشكل مقلق في خطاب الرئيس.

    بغية نزع سلاح الجنجويد الذين تدعمهم الحكومة، يتعيّن على حكومة السودان القيام على الفور بتسريح قوات الدفاع الشعبي التي يعتبرها رئيس الجمهورية القوات النظامية الأكثر إخلاصاً له ويتولى شخصياً قيادة مواكبها المثيرة للرعب في العاصمة الوطنية الخرطوم.

    في غياب الرقابة الدقيقة على أنشطة مليشيات الحكومة وكذا في ظل عدم وجود لجان السلام للحكومة-المعارضة، تشعر المنظمة بأن الحكومة سوف تمضي على الأرجح إلى تكثيف التدابير الأمنية الهادفة لإخضاع مناصري الثوّار وغيرهم من جماعات المعارضة داخل وخارج دارفور تحت قانون الطواريء السائد.

    تبدي المنظمة قلقها العظيم من أن الخطاب المطوّل للرئيس في ذكرى مرور 15 عام على الحكم الاستبدادي قد فشل في عرض تقييم واقعي لمؤتمر سلام دارفور، لجنة تقصي الحقائق حول الوضع في دارفور، و"نزع سلاح قطّاع الطرق في دارفور وكذا الخارجين على القانون" - وهي الأسماء البديلة التي أستخدمها للإشارة إلى مليشيات الجنجويد التي تدعمها حكومته ومجموعات الثوار، على التوالي.

    إضافة إلى ذلك، تلاحظ المنظمة إنحياز الرئيس ل "منظمات المجتمع المدني" الموالية لحكومته، على نحو ما أكّد في خطابه، وتحديداً تلك المنتفعة من الحزب الحاكم منذ انقلاب يونيو العسكري في 1989 على حساب منظمات المجتمع المدني غير الحكومية التي تتعرض للمضايقة القاسية من قبل قوات أمن النظام.

    تعتقد المنظمة أن المراسيم الرئاسية قد تجاهلت عن خطأ الطبيعة الشمولية للأزمة، ما أدّي للقعود بالجهود الجارية لعقد مؤتمر دارفور.

    بنفس القدر فقد أدت المراسيم لتحزيب لجنة تقصي الحقائق بعدم تمثيل الناشطات من نساء دارفور، دون اعتبار للنسبة العالية من النساء والأطفال الذين كانوا ضحايا المليشيات المتنازعة، وغيرهن من أفراد المجموعات القانونية والاجتماعية غير الحكومية الذين تمس حاجة الضحايا لخدماتهم.

    لم تعن المراسيم الرئاسية في التقليل بأي شكل من الأوضاع بالغة الخطر التي يتعرض لها باستمرار مواطنو دارفور في المعسكرات البائسة بعيداً عن بلداتهم. تتخيّر الرئاسة في السودان مساندة مليشياتها وقواتها النظامية وحمايتها من أي احتمال للمحاكمة أو المساءلة القانونية.

    وتلحظ المنظمة باستياء اصرار الحكومة على اتباع معايير مزدوجة تجاه الحاجة الماسة لتسخير كافة طاقات الدولة لمواجهة الكارثة المتفاقمة سوءاً في دارفور وذلك بالتوجيهات الأمنية المتحيّزة التي تفتقر إلى أية حمية سياسية أو إنسانية فعّالة.

    يتعيّن على حكومة السودان أن تكبح بحزم إصرار مسئوليها للتهوين من القلق الكبير للعالم تجاه الأزمة في دارفور.

    - يتعيّن على مسئولي الحكومة والمتحدثين بأسمها الاعتراف دون مراوغة بجسامة الأزمة، الخسائر الهائلة في الأرواح والممتلكات، والتهديد المستمر الذي تمثله الأزمة للحياة الكريمة، الوحدة الوطنية وسلام البلاد.

    - تناشد المنظمة حكومة السودان الشروع في برنامج عمل فوري، دون أي تمييز من قبل الدولة أو محاباة من جانب الرئاسة، بهدف وقف أزمة السكان الأصليين لدارفور في تعاون وثيق مع أحزاب المعارضة، ثوار دارفور ومنظمات المجتمع المدني في السودان.

    - تناشد المنظمة جيش وحركة تحرير السودان والمجموعات المسلحة الأخرى الإلتزام الثابت والمستمر بعملية السلام، اتفاقيات وقف إطلاق النار، والحوار السلمي.

    وتؤكد المنظمة على غياب القضاء المستقل، إلغاء مجلس قضاء السودان، فصل مئات القضاة، التضييق على نقابة المحامين وتسييسها بشكل غير شرعي، وإبدال النظام القضائي السوداني المتين بنظام قانون جنائي مريع كأداة سياسية لإخضاع السكان من خلال التبعية البيروقراطية لرئيس الجمهورية والتنفيذيين الآخرين ومسئولي الجيش والحزب.

    إن الاعتقال الإعتباطي العسكري، التوقيف، المحاكمة، الأحكام بالسجن، وإعدام عشرات المواطنين في دارفور لهو تعبير عن التطبيق، بشكل خارج عن نطاق القضاء، لقانون العقوبات بواسطة المسئولين التنفيذيين للحكومة. إن قطاعاً كبيراً من المواطنين الضحايا في دارفور يتمثل في النساء، كبار السن والأطفال المغلوبين على أمرهم بصورة متزايدة.

    - لتطوير المناخ المواتي لإنجاز التسوية السلمية الشاملة لبروتوكولات نيفاشا، يتعين على الحكومة أن تعيد بصدق استقلال القضاء ونقابة المحامين.

    - يتعيّن على الحكومة كفالة الممارسة الديمقراطية للحريات العامة، حرية الصحافة، والتمتع بحق التنظيم الحر والتجمع السلمي دون أي رقابة أو مضايقة أمنية.

    - يتعيّن على الحكومة أن تطلق على الفور سراح الناشط في مجال حقوق الإنسان د. مضوي إبراهيم آدم، زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض د. حسن الترابي وأعضاء حزبه، وضباط الجيش من أبناء دارفور الذين إتهمتهم الحكومة سياسياً بالشروع في انقلاب عسكري للإطاحة بتظامها الحاكم.

    إن المنظمة على دراية بمناخ الإرهاب السائد، الذي أثار بشدة روع المواطنين من غير العرب في دارفور بالاعتداءات التي اغترفتها الحكومة وأيضاً الأعمال الوحشية للجنجويد، بجانب فشل الحكومة في ضمان وصول العون الإنساني للضحايا من السكان وإصرار كبار مسئولي وزارة الخارجية، العدل والبرلمان الحكومي للتهوين من الأزمة أو التأثير على لجنة تقصي الحقائق حتّى قبل شروعها في مهمتها للتحقيق في دارفور.

    بغية ضمان تحقيق عادل في أزمة دارفور بواسطة لجنة تقصي الحقائق الرئاسية، تعيد المنظمة مجدداً مناشداتها السابقة لحكومة السودان ومفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة (راجع مناشدة المنظمة السودانية لحقوق الإنسان في 30 اكتوبر 2003، و11 مايو 2004) لإتاحة تمثيل غير حكومي قوي، عادل وفعّال في لجنة تقصي حقائق فاعلة وذات سلطات. وللوصول إلى هذا الهدف، فان المنظمة السودانية لحقوق الإنسان - القاهرة تدعو الحكومة إلى:

    - ضم ممثلين عن مفوضية حقوق الإنسان، منظمات حقوق الإنسان الدارفورية داخل وخارج البلاد، ونقابة المحامين إلى لجنة تقصي الحقائق كأعضاء نشطين.

    - كفالة وضع مراقب لممثلي منظمات حقوق الإنسان الدولية، الاقليمية والوطنية في اللجنة.

    - كفالة تمثيل فعّال للنساء من جهات غير حكومية، وبصفة خاصة النساء ذوات الصلة بالعرقيات المنكوبة في دارفور، للمشاركة بشكل كامل في أنشطة اللجنة.

                  

07-07-2004, 00:56 AM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    SOAT

    Sudan Organisation Against Torture





    SOAT Press Release: 5 July 2004

    Arrest and torture of Suspected Rebel Supporters in Bouram



    On 12 June 2004, the military intelligence and armed forces arrested 7 men in Bouram town, Southern Darfur state, on suspicion of joining the armed opposition. They are:



    Babikir Abdel Rasoul, Merchant from Bouram
    Ali Mohamed Adam, Farmer from Bouram
    Adam Hassan, Merchant from Nyala
    Adam Mahmoud Neddi, Merchant from Nyala
    Mustafa Bilal, Merchant from Nyala
    Dahub Joumaa Sinja, lorry driver from Nyala
    Moudathir Mohamed Zain, Assistant in the lorry with Mr. Dahub


    Following their arrest, the 7 men were detained in Bouram for 14 days. On 26 June 2004, the 7 men were transferred to Nyala Wasat (central) police station where they are currently being detained with no official charges facing them.



    It has been alleged that the 7 men were subjected to torture while in security custody at Bouram. They were beaten with sticks on their hands and flogged with “Sots” (leather whips).



    SOAT urges Sudan to respect its obligations as a party to the African Charter, which under Article 5 prohibits “All forms of exploitation and degradation of man particularly slavery, slave trade, torture, cruel, inhuman or degrading punishment and treatment…” In addition, Sudan is a state party to the International Covenant on Civil and Political Rights, which under Article 7 states, “No one shall be subjected to torture or to cruel, inhuman or degrading treatment or punishment.”



    SOAT condemns the detention and treatment of these men and urges the Government of Sudan to:



    Take all necessary measures to ensure the physical and psychological integrity of all the detainees.


    Order the immediate release of all the detainees in the absence of valid legal charges, or if legitimate charges exist, bring them before an impartial tribunal and guarantee procedural rights at all times.


    To investigate the incident and bring the perpetrators to justice


    Guarantee the respect of human rights and fundamental freedoms, including freedom of association throughout Sudan in accordance with national laws and international human rights standards.


    The above recommendations should be sent in appeals to the following
    addresses:

    His Excellency Lieutenant General Omar Hassan al-Bashir
    President of the Republic of Sudan
    President' s Palace
    PO Box 281, Khartoum, Sudan
    Fax: + 249 183 783223

    Mr. Ali Mohamed Osman Yassin
    Minister of Justice and Attorney General
    Ministry of Justice
    Khartoum, Sudan
    Fax: + 249 183 788941

    Mr. Mustafa Osman Ismail
    Minister of Foreign Affairs
    Ministry of Foreign Affairs
    PO Box 873, Khartoum, Sudan
    Fax: + 249 183 779383

    Dr. Abdelmuneim Osman Mohamed Taha
    Advisory Council for Human Rights
    PO Box 302
    Khartoum, Sudan
    Fax: + 249 183 770883

    His Excellency Ambassador Mr. Ibrahim Mirghani Ibrahim,
    Permanent Mission of the Republic of Sudan to the United Nations in Geneva,
    PO Box 335,
    1211 Geneva,
    Switzerland,
    Fax: +4122 731 26 56,
    E-mail: [email protected].


    SOAT is international human rights organisation established in the UK in 1993. If you have any questions about this or any other SOAT information, please contact us:

    Argo House
    Kilburn Park Road
    London NW6 5LF, UK
    Tel: +44 (0)20 7625 8055
    Fax: +44 (0)20 7372 2656
    E-mail: [email protected]
    Website: www.soatsudan.org
                  

07-07-2004, 02:05 AM

Mohammed Tirab
<aMohammed Tirab
تاريخ التسجيل: 08-25-2003
مجموع المشاركات: 611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: nada ali)


    التحية للاستاذة
    الرائعة تماضر

    التحية لكل ابناء وطني المخلصين

    بجهدكم صارت دارفور قضية مناصرة في البورد"كان البعض منذ شهور يتدثر التوجس",,,وبجهدكم صارت دارفور قضية الانسانية
    وبجهد الشرفاء المخلصين اين ما كانوا ستنتصر القضية انشاء الله
    "وستزين" حبال مشانق العدل والقصاص رقاب الجناة القتلة
    دعونا نعمل شيئا ....هو نداء الجميع
    -دعونا بالفعل لا ننشر شيئا من "غسيل المهاترات" ولا نرجس الذات وبوستات المجاملات ,,,,دعونا فقط نذكر دارفور في اسبوع نجعله لذاك الجزء الجريح من الوطن.وندعوا هنا كل من يحمل هم الوطن من شعراء وكتاب قصة وكل المبدعين الى ان يخصصوا ما يمكن تخصيصه من وقت وجهد وابداع لدارفور
    -دعونا ندعم فكرة ان تقوم لجنة دولية تعمل تنسيقا"على وجه الخصوص في الدول التي يمارس فيها حق القول والتعبير جهرا" لنصرة دارفور وتقيم من النشاط ما هو منسق فيما بينها وفق تطور الاحداث وليفكر اصحاب االخبرة المسبقة في التفصيل ,
    وبما ان للاخت المناضلة المبدعة تماضر امكانية التواصل والمنظمات في امريكافلتقم هي بما يخص امريكا من تشكيل "لجنة فريق عمل",,,وكذا الاخت المناضلة المشرقة اشراقة في فيينا ,,والاخ الثائر نهار عثمان نهار في هولندا ,
    -فلنقم بجمع تبرعات -ونشحذ لذلك الهمم-كل بما يستطيع بعد "فتح حساب بأسم جهة مقبولة منظمة او فلنقل سودانييز اون لاين نفسها"ويكون الريع لطفل دارفور وللام المكلومة ,,وفلنداوي ما استطعنا بعض جراح طفل غُسل جلده اللدن بكيمياء "الانقاذ" الظالمة,ولنداوي بعض من جرح حواء المغتصبة ,
    -فلتقم هذه اللجنة الدولية بالضغط الدائم من اجل تقديم كل مجرمي الحرب ,ومنظمي حملات الابادة الجماعية للعدالة الدولية,ولتكن هناك لجنة قانونية منبثقة من اللجنة الدوليةلنصرة دارفور
    -وبالتنسيق مع االمنظمات الدولية يمكن ارسال وفد اعلامي"كما جاء في احدى الاقتراحات "الى دارفور للتوثيق والنشر
    نرجوا من الله تعالى ان يرفع عنا هذا الظلم ,فل نغيير نحن شيئاوانها لمحمدة ان يتكثف الكلام عن دارفور ,لكن سيحمد لكم اهل دارفور ايضا ما ستقومون به من عمل تجاههم فلنفعل شيئا
    دام الشرفاء جميعا

    د.تيراب
                  

07-07-2004, 04:09 AM

hamid hajer
<ahamid hajer
تاريخ التسجيل: 08-12-2003
مجموع المشاركات: 1508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Mohammed Tirab)

    هموم دارفورية؟ (1/3)

    د. حسين آدم الحاج

    الولايات المتحدة الأمريكية

    [email protected]

    سأتناول فى هذا المقال شتات مواضيع, صغيرة فى أحجامها, كبيرة وخطرة فى محتواها, وهى جزء من هموم أهل دارفور, هموم مسكوت عنها الآن على الأقل, وستظل كذلك طالما أنَّ الناس اليوم مهددون فى أرواحهم نفسها, وفى مثل هذه الظروف تصير إنقاذ تلك الأرواح البريئة أولى ويعلو على ما عداها من هموم, وذلك تحديداً ما يهدف إليه هذا الحراك العالمى الغير مسبوق وهى تجتهد فى السباق مع الزمن. ولذلك نود أن نسلط الأضواء على همومنا المؤجلة الآن حتى إشعار آخر فلربما تجد لها مواقعاً من إعراب المهتمين بالشأن الدارفورى.

    وعموماً فإنَّ القضايا التى سيتناولها هذا المقال, كل قضية على حدة, تحتوى معظمها على ألغاماً غاطسة وقنابل موقوتة تترقب بدورها لحظات تفجرها لتدور ساقية جحا فى الإخلال بمجتمع الإقليم بصورة جديدة من الصور, ثمَّ إنَّ هناك قضايا معاشة عملت على تدمير دارفور تحتاج لحل ناجز حتى لا تتكرر مرة أخرى وتؤرق مشاعر المجتمعين المحلى والدولى مثلما يحدث اليوم, فالجنجويد مثلاً ظلُّوا يمثلون قنابل حية متفجرة ويعكف المجتمع العالمى اليوم لنزع فتيلها وتفكيكها الآن قبل الغد, لكن بعض السياسات الباطنية تصر وتعمل على تحويلها لإلغام غاطسة وقنابل ساكنة يمكن تفجيرها مستقبلاً إذا ما واتتها الظروف المناسبة أو أن تقاعس المجتمع الدولى عن المطالبة بحلِّها. لقد دخلت قضية دارفور أنفاقاً خطيرة وصارت لها أبعاد محلية وإقليمية وعالمية, ولعلَّ رحمة الله بعباده المقهورين قد إقتضت ذلك ليزع بالأجنبى ما لم يزع بالوطنى, وطالما وصل الأمر إلى هذه الدرجة فيجب أن يكون الحل شاملاً والعلاج شافياً يتناول أصول القضية فى جملتها الكليَّة وينظر لها بزوايا عريضة وأفق واسع يتجاوز الحلول الوقتية والمسكنات الموضعية, ولا بد أن يحدث ذلك, وبإصرار عنيد من كل الأطراف المعنية, حتى ينبلج فى دارفور فجر جديد ومستقبل وضيئ, ويهب عليها دعاش الأمل و"الهمبريب" مثل زخات الخريف المنعش التى أقبلت على دارفور مع مقدم كولن باول وكوفى أنان كما شاهدناها فى نشرة أخبار البى بى سى التلفزيونية, والخير مع قدوم الواردين.

    (1)

    أطفال دارفور:

    أثار موقع سودانيز أون لاين فى شبكة الإنترنت على صفحتها "المنبر الحر" خلال الأيام الماضية قضية أطفال دارفور والمآسى التى يتعرضون لها من جوع ومرض وموت بطيئ بفعل الكارثة الإنسانية المخيِّمة عليهم كعقَّاب جارح, ولقد جاء تجاوب المشاركين فى النقاش ومداخلاتهم صادقاً ومعبراً عن مدى إستياءهم تجاه ما يحدث محملين الحكومة السودانية ومليشيات الجنجويد والبشمرقة التابعين لها مسئولية ذلك, كما ظلَّت الصحف ووكالات الأنباء المحلية والعالمية تنقل صور الأوضاع الحرجة التى يعيشها النازحون فى معسكراتهم الرثة والتى تفتقر لأبسط مقومات الحياة التى تليق بالروح الإنسانى, ومن الأخبار التى أثارت إنتباهى تلك التى أشارت إلى وجود سبعين طفلاً دون سن السادسة بمعسكر أم القرى بغرب دارفور فقدوا ذويهم وأصبحوا أيتاماً (الرأى العام 3/6/2004م), هؤلاء المجموعة من الأطفال فاقدى الوالدين والأهل ليسوا وحدهم, إنَّ الأخبار التى تتواتر علينا من الإقليم بصورة شبه مستمرة تؤكد تنامى نذر كارثة إجتماعية خطيرة أخذت تتفاعل بقوة فيما يختص بأطفال دارفور فاقدى الأبوين, وربما جميع الأهل, عددهم اليوم بالآلاف فى أنحاء الإقليم, يجوبون شوارع القرى والبلدات الكبيرة يطرقون الأبواب ويطلبون المأكل والمشرب, كثيرون منهم لا مأوى لهم ينامون تحت الأشجار أو فى ردهات المتاجر ورواكيب الأسواق, أو حتى فى البيوت المهجورة وساحات المساجد والمبانى الحكومية إن لم يكن لها رقيب, يجوبون الطرقات ويهيمون على وجوههم فى وضح النهار وتحت جنح الليل كالكلاب الضالة, بل إنَّهم قد يتشاركون مع الكلاب نفسها فى بعض ما تأكلها مما تلقيها المطاعم والبوفيهات من فتات الأكل وبقايا العظام. هؤلاء الأطفال معظمهم يعانى من الإختلالات السيكلوجية والإضطرابات العصبية بفعل الهلع والذعر العنيف التى عصفت بهم وبأهلهم جراء الهجمات الصاعقة على قراهم الآمنة فى دواهم الليل أو مع تباشير الفجر, معظمهم هبَّ مذعوراً من نومه الهانئ وأحلامه البريئة على صراخ الأهالى ولهيب الحرائق ودوى قصف الطائرات ثمَّ هجمات المليشيات القاتلة من جنجويد وبشمرقة, معظمهم شاهدوا بعيونهم البريئة أباءهم يُقتلون وأمهاتهم وأخواتهم يُغتصبن وبيوتهم تحترق, لا يدرون أو يفهمون ماذا حدث؟ ولماذا يحدث؟ فهربوا فى جنح الظلام مع الهاربين وفى كل إتجاه, ولما إنفلق الصباح وجدوا أنفسهم وحيدين لا آباء ولا أمهات ولا أهل, فتبددت إستغاثاتهم وصراخهم فى تجاويف الأودية الخاوية وتلاشت مع صدى الجبال بلا مجيب, فقد إنتقلوا إلى رحمة مولاهم فى تلك اللحظات الخاطفة, ولمَّا لم يجدوا بداً من فعل أى شيئ, وحيث لم يتبق أى أمل يسند مقوِّمات للحياة فى تلك الأماكن التى توارثها أجدادهم خالف عن سالف, تبعوا من نجوا من رسل الموت فرمت بهم أقدامهم الغضة الحافية إلى أطراف المدن ومعسكرات اللاجئين دون مغيث أو نصير سوى رب العالمين.

    آلاف هم هؤلاء الأطفال اليافعين يجوبون شوارع الفاشر ونيالا والجنينة وكتم وزالنجى وكاس وكبكابية وقارسيلا وكلبس, بجانب معسكرات اللاجئين والقرى والبلدات الأخرى, ليس لديهم أسر أو عوائل ترعاهم ناهيك عن مدارس أو حتى رعاية أولية, هؤلاء الأطفال يمثلون القنابل الموقوتة التى ستعصف بمستقبل دارفور إن لم يجدوا العناية والرعاية, وأهمَّها الرعاية الصحية والنفسية, والتى يجب أن تنزع عن نفوسهم البريئة وعقولهم الغضة رؤى الموت وهلاويس القتل والحرائق وأزيز الطائرات, فهذه الكوارث والرؤى المرعبة قد لصقت بخيالهم المتشكل وستصحبهم بقية مسيرة حياتهم إن لم يتلقوا العناية النفسية المطلوبة, وطالما أنَّ للحكومة إهتماماتها الأخرى وطرق تفكيرها المغايرة فليس لهؤلاء الأطفال سوى الله وأهل دارفور والمنظمات الدولية, ولقد كانت الإدارة الأهلية فاعلة فى مثل هذه الحالات حيث كانت بيوت الشيوخ والملوك والنظار والعمد مفتوحة للقريب والغريب, وكان الكرم الحاتمى يمتد ويفيض على "الحيران" طلاب العلم وحفظة القرآن فى خلاويهم, يظلون لسنوات يتحصلون فيها العلم دون أن يعرفوا من أطعمهم أوأسقاهم, فقد كانت الحياة تمضى بالبصيرة والمباصرة, أمَّا اليوم فعاديات الدهر هى التى أخذت تترى لتهد كل ذلك الماضى الجميل.

    إنَّ أوجب واجبات أى دولة تحترم نفسها تتمثل فى صيانة كرامة مواطنيها وإحترام إنسانيتهم, وذاك واجبها الأول فوق كل الواجبات, بل إنَّ كل المعتقدات والشرائع تثبت بما لا يدع مجالاً للشك تكريم الخالق لإنسانية هذا الإنسان ومن ذلك يستمد الإنسان شرعيته ومشروعيته فى الحياة, ولعلَّنا نلمس ذلك جليَّاً فى هذه البلاد الأمريكية من خلال حرص الدولة الأكيد على رعاية مواطنيها, بل قد يمثل ذلك بالنسبة لهم السبب الحاسم فى فوز أو سقوط حزب أو شخصية سياسة فى التنافس الإنتخابى, تلك هى من أعظم فوائد الديمقراطية تتمثل فى كونها أقوى سلاح يدافع بها الشعب عن نفسه وينتزع بواسطتها حقوقه المشروعة, ولذلك فقد تحولت إلى هدف مباشر لبنادق العسكر والدكتاتوريات الغاشمة فى البلاد المتخلفة يدكونها مع أول بيان لهم ولا يترددون فى مواصلة ذلك فى سبيل الحفاظ على مصالحهم وأجندتهم الخاصة, ومن ثمَّ تحويل البلاد إلى سجن كبير, ومما أثار إنتباهى فى ملاحظاتى لطريقة إدارة المجتمع الأمريكى الإهتمام المطلق للدولة بضرورة توفير "الرعاية النفسية للمجتمع" فى فترات الإحتقان والكوارث الإجتماعية العاصفة, فقد كانت أولى الأوامر التى أصدرتها إدارة الرئيس بيل كلينتون عقب حادثة الإنفجار الإجرامى بمدينة أوكلاهوما سيتى عام 1994م هى إرسال مجموعة كبيرة من خبراء الصحة النفسية وسيكلوجية المجتمع للجلوس مع أسر الذين قتلوا فى ذلك الإنفجار ومحاولة مواساتهم والتخفيف عنهم, بجانب إزالة أى رواسب نفسية قد تعلق بذاكرة الناجين وتعيق حركتهم الفاعلة فى الحياة, ولقد فعلت إدارة الرئيس الحالى جورج دبليو بوش نفس ذلك عقب تدمير برجى التجارة العالمى بنيويورك فى سبتمبر 2001م, مثل هذه البرامج لرعاية سيكلوجية المجتمع والإستشارات النفسية (Counseling) تهدف لإمتصاص الصدمات القوية التى تهز المجتمع هزَّاً عنيفاً ويندرج تحتها مجموعة مشابهة, لكنَّها متكاملة أيضاً, من الأنشطة الأخرى تتضمن ذات الهدف مثل الصلوات الجماعية فى الكنائس وإجتماعات المدن (Town meeting) يقوم بها الرئيس أحياناً, وقد إشتهر بها الرئيس كلينتون خاصة, بجانب أعضاء الكونغرس فى ولاياتهم ودوائرهم الإنتخابية لمحاورة المواطنين وجهاً لوجه ومناقشة قضاياهم وهمومهم ولا يخفى أثر ذلك فى تخفيف الضغوط وتجفيف الإحتقانات الإجتماعية ونقل المجتمع من دوائر المعاناة والإحباط إلى آفاق الأمل والإيمان بغدٍ أفضل. نأمل أن يتم تطبيق شيئ من ذلك فى مجتمع دارفور وإلاَّ لظلَّ هذا الجرح نازفاً بلا توقف.

    من هنا تبرز أهمية رعاية الأطفال صحياً وجسمانياً ونفسياً, الشيئ الذى يعكس لدينا شعوراً من القلق حيال ما يحدث لأطفالنا فى دارفور تحت لا مبالاة كاملة من الحكومة, وتتصاعد درجة الخطورة فى حقيقة أنَّه حتى الأطفال الرضع واليفع المصحوبين بأهاليهم لم ينجو من كوارث الموت والهلاك, فقد حذَّرت منظمة أطباء بلا حدود فى دراسة أجرتها مؤخراً فى منطقة وادى صالح ومُكجر بغرب دارفور أنَّ (21,5) بالمائة من الأطفال دون (سن الخامسة) يعانون من سؤ تغذية حادة, وأنَّ (خمسة) بالمائة من الأطفال دون (سن الخامسة) توفوا خلال ثلاثة أشهر فقط (الحياة 20/5/2004م), وأضافت المنظمة أنَّ «الشعب بأكمله يعاني من الجوع مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض» (الشرق الأوسط 20/5/2004م), بل وأنَّ ما بين 15 – 17 طفلاً يموتون يومياً بمعسكر مورنى بولاية غرب دارفور (الرأى العام 3/6/2004م), ماذا تبقى بعد هذه الكوارث, أهوالطوفان؟

    وتمضى الصور المقلوبة والأرقام المأساوية لتزيدنا قلقاً من الكارثة الماحقة التى تحدق بأطفال دارفور ولتكشف سوءة الحكومة والمجتمع السودانى على السواء, فقد أعربت وكالة أممية هى صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) عن قلقها إزاء أوضاع الأطفال في دارفور وأشارت إلى أنَّ قرابة نصف مليون طفل يواجهون خطر الموت من الامراض وسوء التغذية, بجانب مليوني شخص, بينهم مليون نازح, تركوا أراضهيم ومنازلهم بسبب هجمات ميليشيا الجنجويد الموالية للحكومة الذين يتجول أفرادها على أحصنة أو جمال, وقد تمَّ تجميع النازحين في مخيمات مزدحمة حيث يعيشون في ظروف بالغة القسوة، وأفاد التقرير أنَّ وضع الأطفال النازحين "قاتم"! إذ تبلغ نسبة المصابين بسوء التغذية (23%), وهي نسبة مرتفعة قياسا ل"الحد االأقصى" للمعايير المحددة دوليا وهو(15%). وحسب التقرير، فإنَّ غالبية النازحين من الأطفال والنساء والشيوخ موزعين بين ولاية غرب دارفور (570 ألفا) وولاية شمال دارفور (290 ألفا) وولاية جنوب دارفور(140 ألفا), إضافة إلى لجؤ قرابة 120 ألف شخص إلى دولة تشاد المجاورة وبضعة آلاف أخرى بدولة أفريقيا الوسطى, وتابع التقرير أنَّ اليونيسيف "تعطي الأولوية لحملات التطعيم ضد الحصبة وحماية الأطفال (الذين إنفصلوا عن ذويهم) وحماية المرأة من العنف", وقررت تطعيم (2،2) مليون طفل تتراوح اعمارهم بين 9 أشهر و15 عاما ضد الحصبة وتقديم فيتامين A لحوالى (784 ألف) طفل آخر وتقديم خدمات صحية أساسية لمليون إمراة وطفل فضلا عن رعاية (1200) طفل يعانون من سوء تغذية حاد (سودانيز أون لاين 12/6/2004م), لكم الله يا أطفال دارفور وأهلها ولله جنود يعلم كيف يسخرها لرعاية عباده المقهورين.

    وتزداد الصورة قتامة بالنسبة للأطفال الذين يكبرون ويصلون لسن الدراسة, لكنَّ معظمهم لا يجدون الفرصة لتحقيق ذلك, فقد أوضحت إصدارة الإحصاء التربوي للعام الدراسي (2001/2002م), والتي أعدَّنها شعبة التخطيط التربوي بوزارة التربية والتعليم الإتحادية, تدنى نسب إستيعاب مريع للأطفال فى سن الدراسة فى ولايات دارفور الكبرى, وكمثال فقد بلغت في ولاية جنوب دارفور (43,4%) للبنين و(30,7%) للبنات، وفى ولاية غرب دارفور (40,2%) للبنين و(26,8%) للبنات, أى بمتوسط إجمالى للولايتين يعادل (35%) فقط من جملة الأطفال المستحقين للقبول (أى ثلثهم فقط) مقارنة بمتوسط إجمالى يعادل (65%) في الولايات الوسطى, وبمعدَّل (103.4%) فى الولاية الشمالية, و(87,3%) فى ولاية نهر النيل, أى بمتوسط إجمالى يعادل (95,4%) للولاية الشمالية بحدودها القديمة (الصحافة 24/5/2004م). وقد عزت الوزارة تدنى نسب القبول فى بعض المناطق إلى تطبيق الحكم الفدرالي وتراجع التمويل وتمديد السلم التعليمي لثماني سنوات، إضافة إلى قلة المدارس وعدم توفر الكتاب المدرسي، ويشكل عدم توفر الموارد المالية المشكلة الأساسية وراء تدني نسب الإستيعاب كما جاء فى التقرير.

    حقيقة أخرى لا تقل مأساوية عن أطفال دارفور, إنَّ الروايات التى تصدر من اللاجئين فيما يختص بالمخاطر التى يتعرض لها االأطفال بسبب جرائم الحرب لجد حزينة, فقد ذكر الكثيرون منهم أنَّهم شاهدوا الجنجويد يخطفون أعداداً كبيرة منهم, ورأوا مجموعات من هؤلاء الأطفال مجبرين على السير فى طوابير تحت حراسة مشددة من الجنجويد الخيَّالة يسوقونهم إلى جهات غير معروفة, وأغلب ظنَّ الأهالى أنَّ الجنجويد إنَّما يقومون بذلك من أجل إستعبادهم وإستخدامهم لرعى الحيوانات وحرث المزارع والخدمة فى المنازل بجانب تحويل البنات إلى متع خاصة. إنَّ هناك من لا يتورع عن فعل ذلك وحتى فى أيام السلم, فمعظم الحوادث والجرائم المدوَّنة بمضابط الشرطة فى بعض مناطق التماس بين القبائل يجد أن معظمها يتعلق بجرائم الشرف, كالإغتصاب مثلاً, ومعظمها ضد الفتيات من القبائل الأفريقية, بجانب الإعتداءات البسيطة المبنية على بعض مظاهر الإحتقار والإستخفاف المتعمد.

    إنَّ للأطفال حقوق مضمنَّة فى كل الأديان والمعتقدات وكذلك فى البيان العالمى لحقوق الإنسان, وقد أوردت صحيفة الأيام فى عددها بتاريخ 24 مارس 2004م مقتطفات من هذه الحقوق والتى تشتمل على الآتى:

    * الحق في التعليم من خلال المادة (2 من قانون حقوق الطفل التى تنص على أنَّ تعترف الدول الأطراف بحق الطفل في التعليم, وتحقيقاً للأعمال الكاملة لهذا الحق تدريجياً وعلى أساس تكافؤ الفرص وذلك من خلال جعل التعليم الإبتدائي إلزامياً ومجانياً للجميع وتشجيع تطوير شتى أشكال التعليم الثانوى العام أوالمهنى وإتاحته لجميع الأطفال.

    * الحق في الصحة حيث تنص المادة (24) من القانون نفسه على أن تعترف الدول الأطراف بحق الطفل في التمتع بأعلى مستوى صحى يمكن بلوغه وبحقه في علاج الأمراض وأعادة التأهيل الصحى, إذ تُعتبر مرحلة الطفولة من أكثر المراحل أهمية حيث ينمو الفرد جسمياً وعقلياً لذلك فان أي نقص في المواد الغذائية او الإصابة بأي مرض سيؤدى إلى آثار سالبة في النمو العقلى! والجسدى كما يؤدى إلى إصابة الطفل بالتخلف العقلى! والحركى.

    * الحق في الحصول على المياه النقية.

    وقد تعهدت قمة الطفل الثانية 2002م بنيويورك والتى شاركت فيها (189) دولة عضو فى الأمم المتحدة, ومن بينها السودان, بأنَّها ستحقق بحلول عام 2005م ثمانية أهداف أُطلق عليها الأهداف الإنمائية الألفية وهى:

    - إستئصال الفقر والجوع.

    - تحقيق شمولية التعليم الإبتدائي.

    - تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين النساء.

    - تخفيض وفيات الأطفال دون سن الخامسة بمقدار الثلثين.

    - تخفيض الدول لنسبة وفيات الأمهات بمقدار ثلاثة أرباع.

    - مكافحة الإيدز والأمراض الأخرى.

    - ضمان الإستدامة البيئية.

    - تطوير الشراكة العالمية للتنمية وقد صاحبت القمة خطة عمل لتنفيذ الألفية الثالثة.

    فهل عملت حكومتنا على تحقيق ذلك خاصة وأنَّ العام 2005م على الأبواب؟

    إنَّه من الواجب على أهل دارفور أن يتكاتفوا, رغم الشدة والمعاناة التى يعيشونها الآن, والتى ستستمر لفترة من الزمن قبل أن تنقشع تدريجياً, وأن يتولوا إيلاء أقصى درجات الإهتمام بهؤلاء الأطفال فاقدى الأبوين والأهل, ولعلَّ ظاهرة الأطفال فاقدى الأبوين موجودة أيضاً بمناطق أخرى من السودان, وتحديداً ولاية غرب كردفان (سابقاً) وولاية كسلا, نتيجة للحروب خلال العقد الماضى, وقد حاولت هاتان الولايتان التصدى لمعالجة الآثار المستقبلية من خلال تأهيل هؤلاء الأطفال غير المصحوبين بذويهم بسبب الحرب وإدماجهم فى حركة المجتمع, وقد إستفادت ولاية غرب كردفان من جهود منظمة العون المدني العالمي في إعادة تأهيل الأطفال المتأثرين بالحرب والتي نفذتها بالعديد من أنحاء الولاية, بتركيز خاص على مدينة المجلد, وقد بدأ ذلك البرنامج بتنفيذ دراسة أولية لتحديد الإحتياجات بجانب مسح ميداني للأطفال المتأثرين بالحرب وتنفيذ برامج إجتماعية ونفسية لتهيئتهم للمرحلة الثانية والتي تمثلت في إقامة برامج تدريبية وتأهيلية وإلحاق بعضهم بالمدارس· وقد تمَّ ترتيب ذلك البرنامج عبر شراكة ذكية بين منظمة العون المدني العالمي وولاية غرب كردفان (أخبار اليوم 24/3/2004م).

    أما فى ولاية كسلا فقد نظَّمت حكومة الولاية بالتعاون مع منظمة بلان سودان ومنظمة رعاية الطفولة السويدية واليونيسيف والهلال الأحمر السودانى مؤتمر كسلا لدعم حقوق الطفل والذى جاء تحت شعار (نحو غد أفضل للأطفال بولاية كسلا), وذلك بهدف دراسة المتغيرات التى تعرضت لها الولاية من ظروف طبيعية وموجات الهجرات والنزوح وإنتشار الفقر وتزايد أعداد مصابى العمليات العسكرية والألغام وتفشى العطالة وإنتشار المهن الهامشية كلها أثَّرت تأثيراً سالباً على حقوق الأطفال وحاجاتهم الأساسية.

    إنَّ مثل هذه التجارب الوطنية الرائدة يمكن أن تساهم فى معالجة قضايا مشابهة تتعلق بأطفال دارفور, وغالبيتهم الأطفال المتأثرين بالحرب, وهم أكثر فئات المجتمع هشاشة ويحتاجون للعون الإنسان العاجل, وبالرغم من إمكانية الإستفادة من خدمات المنظمات المهتمة بهذا الشأن مثل منظمة بلان سودان ومنظمة رعاية الطفولة السويدية واليونيسيف والهلال الأحمر السودانى إلاَّ أنَّ ذلك لا يعفى من إستحداث خطط طويلة المدى تهدف لإستدامة الحلول الموضوعة مثل تشجيع الأسر لتتكفل بتربية ورعاية هؤلاء الأطفال فى عملية شبيهة بعمليات التبنى, خاصة وأنَّ هؤلاء الأطفال ظلوا محرومين من حنان الوالدين, وأنَّ عملية التبنى حتماً سيولد فيهم الإحساس بالإنتماء ويعوِّضهم فقدان الوالدين والأهلين, ويجب تشجيع هذه العمليات حسب ما تنص عليها تعاليم الشريعة الإسلامية, ولعلَّ عودة الإدارة الأهلية, إذا ما إكتملت بطريقة معافاة من التسييس والغرض, ستمثل الأوعية النموذجية التى يمكن أن تضطلع بالأخذ بأيدى هؤلاء الأطفال وتدريجهم فى سلالم الحياة تحت بصر ورعاية كل أفراد القبيلة والمجتمعات العشائرية.

    وعلى العموم نناشد بإيلاء الإهتمام الكامل بأطفال دارفور, فى كل مستوياتهم العمرية والدراسية, وتشمل هذه المناشدة كل الحكومات الولائية والإدارات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى والمجتمع العالمى, وإضافة لذلك نقترح تطوير المداخل التالية:

    * قيام مفوضيَّة إقليمية تغطى كل ولايات دارفور الكبرى, يكون ممثلاً فيها كل من الجهات الحكومية والهيئات الشعبية والإدارة الأهلية والإختصاصيين التربويين, للعناية بشئون الطفل ومتابعة حالات الذين تأثروا نتيجة للحرب.

    * تطبيق إلزامية تناول الطفل, خاصة حديثى الولادة, لكافة جرعات التطعيم وإدخال نظام البطاقة الصحية والإستفادة من إمكانيات شيوخ الإدارة الأهلية فى متابعة ذلك بمناطق نفوذهم.

    * توسيع مهام وأنشطة أقسام الصحة المدرسية وتطبيق نظام البطاقة الصحية للطالب تصحبه طيلة فترته الدراسية حتى نهاية مستوى التعليم الثانوى.

    * إنشاء صندوق لدعم التعليم بمشاركة كافة القطاعات الرسمية والشعبية لتوفير الموارد المالية المطلوبة, وزيادة نسبة الإنفاق على التعليم من الدخل القومى.

    * إعادة تأهيل البنى التحتية وزيادة فرص التعليم وتوفير الكتاب المدرسى والمعينات الدراسية.

    * إعادة فتح الداخليات منعا للتسرب وتركيزاً للعملية التربوية.

    * تطبيق مبدأ إلزامية التعليم للأطفال فى سن الدراسة وزيادة نسب الإستيعاب بصورة كاملة بحيث لا يُترك أى طفل فى العراء.

    * إيلاء إهتمام كافى بتعليم الرحل وتطوير عملية وأهداف برامج هذا النوع من التعليم وترقيته.

    * الإهتمام الخاص بالفاقد التربوى والمتسربين ومحاولة إستيعابهم فى التعليم الفنى ومعاهد التدريب المهنى.

    * سن قوانين خاصة تفرض مبدأ إلزامية تعليم البنات وخفض الفجوة مع البنين مع مراعاة خصوصية دور المرأة فى مجتمع دارفور.

    * الإهتمام بالمعلم وتشجيعه وتحفيزه مادياً وتأهيله مهنياً وإنصافه إجتماعياً.

    * معالجة مشاكل التعليم بتجويده وإستحداث برامج واستراتيجيات جديدة تكون مواكبة للتطور العالمى مع ضرورة إدخال شبكة الإنترنت فى العملية التعليمية.

    * ربط العملية التعليمية بالحاجات الأساسية لمجتمع الإقليم مع الإهتمام الخاص بدراسة وتطوير المصادر الطبيعية والبشرية والإجتماعية والإقتصادية والتنموية لأهل الإقليم.

    * الإهتمام بالتنمية البشرية كمدخل أساسى للتنمية الشاملة وإعتبارها فلسفة أساسية فى عملية التربية والتعليم.

    * ضرورة قيام مؤتمر دولى لتحديث التعليم بالإقليم ووضع رؤية واضحة وخطط لتعليم متميز عقب تحقيق السلام.

    فى مجهود شخصى بحت سيقوم كاتب هذا المقال فى القريب بمشيئة الله بإعداد دراسة عن الأطفال فاقدى الأهل, أو غير المصحوبين بذويهم بسبب الحرب فى دارفور, تتصمن مقترحات محددة لرعايتهم وتأهيلهم وسيقوم برفعها للسيد توم فرالسن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية بالسودان وإلى السيد ونتر روجرز نائب مدير الوكالة الدولية للمعونة الأمريكية لتبنيها وتنفيذها لصالح هؤلاء الأطفال, وسيكون ذلك جزء من برنامج كبير موجَّه لخدمة دارفور.

    (2)

    نساء دارفور:

    ومن همومنا المهمومة بأطفال دارفور, ورثة الماضى العريق والتاريخ التليد, ينفجع قلوبنا أكثر بالكوارث التى تعصف بنساء دارفور, إنَّ النسوة اللاتى نشاهدهنَّ فى الصور والقنوات الفضائية هنَّ أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا, تنطلق من نظرة كل منهنَّ كتباً وأسفاراً تحكى المسكوت عنه وتفضح سرائر المتنفذين ومتسلطى الحكم السودانى الذين لا يتفننون إلاَّ فى إذلال شعوب الهامش, هنَّ الحرائر اللاتى إحتضنَّ دارفور فى قلوبهنَّ وحملتنها على ظهورهنَّ, وبنتنها بإيديهنَّ, نساء دارفور وعبر التاريخ هنَّ العاملات, العالمات, الشريفات, الطاهرات, هنَّ عماد مجتمع دارفور, ولحمتها فى الرخاء والشدَّة, تجدهن فى موارد المياه ينشلنَّ الماء بأيديهنَّ ليسقين بها أسرهنَّ وحيواناتهنَّ, يسرنَّ ليوم أو بعض يوم على أرجلهنَّ فى سبيل ذلك, تجدهنَّ فى المزراع يحرثنَّ الزرع, ويحصدنَّ السنابل, ويذرن البذور, تراهنَّ فى الأسواق يبعن ويشترين, كثيرات منهنَّ ربتنَّ أسراً بكاملها وخرَّجْنَّ علماء وخبراء من الجامعات والمعاهد العليا دفعنَّ بهم إلى خضم الحياة, تجدهنَّ فى بيوتهنَّ مستورات معززَّات مكرمَّات, يكرمنَّ الضيف ويحفظنَّ العشير ويحملنَّ الحياة على جناح الأمل فى أطفالهنَّ, يبتسمنَّ لجبال المعاناة بإيمان نظيف بأقدار الله والتوكل عليه, هنَّ هؤلاء اللاتى نشاهدهنَّ على مستوى إعلام العالم, ومع كل ما يمرَّنَّ به من تقلب ظروف الزمان وجور الدهر وظلم ذوى القربى من أهل الدار والغرباء والذين بيدهم السلطة إلاَّ أنَّ وجوههنَّ, عجزة وفتيات وطفلات, تظلُّ ترتسم عليها كبرياء عنيد وتصميم أكيد ونظرات نافذة تستمد جذورها من ماضى لا تشوبه شائبة وتاريخ عظيم يتمنى البعض أن يستولى عليه, هنَّ أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا تعرضنَّ للذل والإذلال وإمتهان الكرامة, تعرضنًّ للإغتصاب, بعضهنَّ أمام أسرهنَّ, ووكالات الأنباء العالمية تروى كل ذلك وتنقل حديثهنَّ بالصورة والكلمة فيتوقف العالم كله صمتاً وخجلاً, ويرهف السمع غير مصدق وكأنَّهم يشاهدون روايات من عهود التتر والمغول وما دروا أنَّ التتر والمغول قد تمَّ إستنساخهم فى مجموعات جديدة, وقادة جدد, إذا تكلموا ينسال العسل والقرآن من ألسنتهم, لكن إن كشفنا المخبؤ فى قلوبهم لوجدناه السم الزعاف والحقد الأعمى والتربص الدائم.

    ينفعل المجتمع العالمى بكل ذلك إلاَّ المسئولين المتنفذين, لا يرف لهم جفن أو يخفق لهم قلب أو يرق لهم خاطر, يتحدثون بصيغ النفى والإنكار عن وقوع الكارثة ويقللون من تعاظم الإهتمام الدولى بها, بل ويتهمونها بالمبالغة والتآمر, حتى إنَّ بعضهم ينفى بالأساس أن تكون تلك الصور هى عن لاجئين سودانيين وينسبها, فى حديث لأكبر قناة تلفزيونية عربية عالمية, إلى رواندا!! بالله عليكم ما هى الطينة التى خُلق منها هؤلاء البشر؟ هل ينامون مطمئنين ملء جفونهم يهنئون بها ويحلمون كما يحلم الأبرياء أصحاب النوايا الصافية؟ هل عندما يلغون أيديهم فى موائدهم الدسمة يتذكرون أنَّ العشرات من أطفال وأهل دارفور قد إنتقلوا إلى رحمة مولاهم فى نفس تلك اللحظات بفعل الجوع والعطش والمسغبة؟

    وبالرغم من الصمت المخجل للصحف السودانية عن عكس ما يجرى فى دارفور, بفعل الضغوط والتهديد الواقع عليها, إلاَّ أننا وللإنصاف نجد العديد من الأقلام المنصفة تحاول كسر حاجز التعتيم الحكومى المتعمَّد, مثلما فعلت صحيفتا الأيام والخرطوم مونيتر, وكلنا نعرف قسوة العذاب التى أذاقتهما الحكومة بها بسبب جرأتهما, وبجانب ذلك نجد بعض المحاولات الصادقة لنقل شيئ من جوانب المأساة ومن المتأثرين بها مباشرة, فقد نشرت جريدة الأيام فى عددها بتاريخ 17/3/2004م ملفاً تحت عنوان (متى تتوقف الأحزان؟ نساء الغرب من نزوح الجفاف لنزوح الحرب: إفادات من معسكر مايو جنوب الخرطوم), وبالرغم من أنَّ التحقيق الذى شمل ذلك الملف قد تمَّ على مشارف العاصمة بعيداً عن منابع الكارثة فى دارفور إلاَّ أنَّه أعطى صورة قريبة مشابهة لما يجرى هناك, والمأساة الأكبر هى أنَّه وحتى على مشارف عاصمة البلاد تتواصل المعاناة, إذ أورد ذلك الملف منظراً مكتوباً عن مجموعة أمهات يحملنَّ أطفالهنَّ حديثي الولادة في ظروف بائسة وغير إنسانية, ويقول الصحفيان اللذان أجريا اللقاء (صحفية وصحفى) أنَّ الروح القدرية وحدها غالباً ما يدفع المرء للصمت إزاء أفعال تقفز بنا إلى اللامعقول! ويضيفان "لعل الروح القدرية هذه هي التي تدفع أيضاً ب 100 امرأة لقضاء ليلتهن في فصل واحد بمدرسة وعلى الأرض", كما أنَّ هنالك نساء أخريات يحملنَّ أطفالهن حديثي الولادة, حالة وضوع بعضهنَّ لا تتجاوز الـ45 يوماً, وكان عليهنَّ أن يمضين الأيام والليالي مطاردات تحاصرهنَّ آلام الوضوع ومخاطرها، وإضافة للخوف الغريزي أصبح الأمر وكأنه مخاطرة بالحياة. وحيث أصبح الحزن سيد الموقف, وحيث واجهت أعداد منهن لحظات المخاض فوضعن أطفالهنَّ أثناء رحلة الهرب كيفما إتفق تحت ظل شجرة، أو بالقرب من صخرة أو من منزل ما تصادف قربه من الطريق، وحيث مرّت لحظات المخاض دون رعاية صحية, دون أدوات نظافة, دون وجبة مغذية ساخنة. ويمضى التقرير فيورد إفادات شخصية عن نساء عايشن حالة المخاض وهن يواجهن الخوف والفرار من الموت، تقول "فاطمة" وهي تحمل طفلها (45 يوماً) إنَّها وضعت طفلها في الجامع، أثناء رحلة الفرار من قريتها, وتشتكى بأنَّها تعانى من صداع وإرتفاع فى درجة الحرارة ولم تعد تستطيع النوم، ولا يتوفر لها لبن يكفي حاجة الطفل، ثمَّ أخذت تبكي وهي تتذكر ما قاسته أثناء لحظات المخاض وتقول: "لا أدري كيف تمَّ ذلك، لولا مساعدة إحدى قريباتي لم أكن أدري ماذا أفعل, لم أكن ألبس سوى ثوب مزقته قريبتي على شقين أحدهما لإستعمالي الشخصي, والآخر للطفل, لم يكن هناك بديل", أما "كُبرى" البالغة من العمر 23 عاماً فقالت أنَّ لديها 3 أطفال ولم يحدث أن تركت قريتها قط قبل هذه الرحلة إلى المجهول, وأنَّها شاهدت فظائع كبيرة: "لقد قُتل زوجي أمام عيني, وعندما وصلت لقرية جدتي قامت بمساعدتي وتمت الولادة تحت ظل شجرة بالقرب من خور, لا أملك سوى ثوبي هذا الذي ألبسه" وقالت أنَّها تحتاج لغذاء وملابس لها ولأطفالها, أمَّا "نفيسة" فذكرت أنَّ زوجها قُتل فى غارة لكنَّها تمكنت من الفرار دون أن تتمكن من أخذ أى شيئ لإعاشتها, أمَّا "فاطمة إدريس" فقالت أنَّها تحتاج لطعام يساعد على توفير اللبن لطفلها. هذه أمثلة بسيطة مقارنة بحجم المآسى التى تعانيها النساء فى دارفور, وللأسف رغم نزوح هؤلاء النسوة لأطراف العاصمة إلاَّ أنهنَّ لم يجدن ما كان متوقعاً أن تقوم به حكومة "بلادهنَّ", الأنكر من ذلك أنَّه حتى عندما تحرك طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا بالخرطوم لمساعدتهنَّ مع بقية اللاجئين تعرضوا للضرب من قوات الأمن وقُتل عدداً منهم, إلى هذه الدرجة.

    التحية لروابط طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا فأنتم ضمير دارفور النابض فى خضم هذه الكارثة, أنتم الناطقون حين سكت الجميع, وأنتم الشمعة المضيئة فى وسط هذا الظلام الكالح.
    نقول لصاحب كل ضمير حى أنَّه من أجل ذلك وغيرها من مجازر وحرائق أشدُّ عنفاً وبشاعة, رفع ثوار دارفور السلاح فى وجه البغى والفتنة, وهل كان لهم أن يفعلوا غير ذلك؟ ثمَّ ماذا سيخسرون طالما أنَّ هناك من حكم عليهم مسبقاً بالفناء؟ وإلاَّ فبماذا نفسر حرق وقصف القرى الوادعة ونفى المواطنين الآمنين وتنفيذ سياسة الأراضى المحروقة؟

    لقد كتب أحد الصحافيين الأفارقة إسمه سايمون أبيكو من وكالة الأنباء الفرنسية وصفاً لما يحدث فى دارفور إستخلصه من إفادات اللاجئين بمعسكراتهم قرب مدينة الجنينة, ونشرته موقع (سودانيز أون لاين 26/6/2004م), قال فيه أنَّ العنف الذي يعصف بدارفور قد أدَّى إلى الإخلال بالتوازن الديموغرافي في هذه المنطقة بغرب السودان حيث أصبح عدد النساء أكبر من الرجال الذين قتلوا في الحرب إو إنضموا إلى الثوار أو ببساطة نزحوا بحثا عن الأمان. وأشار إلى تقرير أصدرته منظمة أطباء بلا حدود الفرنسية أنَّ الميليشيا الموالية للحكومة التي تهاجم القرى "تستهدف خصوصا الرجال الذين يشكلون ثلاثة أرباع الضحايا", كما أورد أيضاً ملاحظة وزير الدولة الفرنسي للشؤون الخارجية رونو موزولييه الذى طاف بتلك المعسكرات منتصف الشهر الماضى بأنَّه لاحظ وجود "كثير من النساء والأطفال وقليل من الرجال", ولذلك فإنَّ كثير من النساء أصبحنَّ الآن ربات أسر مسؤولات تماماً عن إعالة الأبناء, ويتعين عليهنَّ كذلك الإهتمام بالمواشي التي نجت من النهب وإستخدام الحمير في البحث عن الحطب من أجل إشعال النار وإيجاد المرعى للحيوانات, وإختتم الصحفى الأفريقى تقريره أنَّه حتى في حال تحسن الوضع مستقبلاً، فانَّ معظم النساء سيضطررنَّ إلى تعلم زراعة الأرض والإعتماد على أنفسهنَّ في إعادة بناء بيوتهنَّ التي هدمها الجنجويد.

    مآسى المرأة فى دارفور كثيرة ومؤلمة, ومع ذلك فعليها أيضاً أن تتحمل ركناً أساسياً فى إعادة ترتيب وإستقرار مجتمع دارفور, ولذلك فإننا نقترح التفكير فى النقاط التالية من أجل مساعدتها فى الوفاء بذلك:

    * إنشاء صندوق خاص لدفع تعويضات مالية وعينية للمتأثرين بأحداث دارفور, وغالبيتهم من النساء, تشمل دفع ديَّات للقتلى وتعويضات للقرى المحروقة والأموال المنهوبة والمزارع المدمرة, ويجب التركيز فى دفع المبالغ على النساء بصورة خاصة حيث سيساعد ذلك فى إستعادة تماسك أسرهنَّ وتوفير بعض المدخلات المطلوبة لمعاودة دخولهنَّ فى عجلة الإنتاج التى إشتهرت بها المرأة فى دارفور. ويمكن لهذا الصندوق أن يكون تحت رعاية الأمم المتحدة بتمويل داخلى وخارجى من الجهات الدولية المانحة.

    * إعادة تطبيق دعم المواد التموينية (سكر, دقيق, وقود, ألخ) فى دارفور لمدة عام واحد, لتمكين الناس من إلتقاط أنفاسهم وبدء عملية دورانهم الطبيعى فى الحياة, وبالنظر إلى الأوضاع الأسرية بدارفور فإنَّ النساء العائلات لأسرهنَّ هنَّ أكثر المستفيدات من مثل هذا البرنامج.

    * القيام بحملة قومية لجمع الملابس والبطانيات وأى معينات أخرى, خاصة ملابس النساء والأطفال, لمساعدة الأسر على العودة والإستقرار, كما يجب أن تكون هنالك حملة عالمية تتصدرها روابط أبناء دارفور المنتشرة حول العالم لإستقطاب ذلك من المجتمع العالمى والمنظمات الخيرية, خاصة من المساجد والمراكز الإسلامية التى تتوفر بها الكثير من هذه المساعدات.

    * إعطاء دور أكبر للإدارات الأهلية فى تحديد المتأثرين من الأسر ومتابعة الحالات العاجلة, فكل زعيم قبيلة أو شيخ قرية يكون ملمَّاً بأحوال رعيته مما يُسهِّل عملية تطبيق أى برامج إجتماعية موجَّهة نحو الأسر.

    * ضرورة قيام المسئولين بالولوج فى أعماق المجتمع والتفاعل مع قضاياه وذلك من خلال نشر ثقافة (إجتماعات المدن والقرى) لمناقشة الأوضاع والقضايا الماسَّة وأخذ رأىالمواطنين فى التعامل معها مباشرة من القواعد (Grassroots), بجانب تصعيد القرارات الخاصة بهم من القاعدة إلى القمَّة (Bottom up), أى سياسة منهم وإليهم.

    * فى المدى المتوسط والطويل, أى بعد تحقيق الإستقرار والطمأنينة وعودة الحياة إلى مجراها كما كانت فى السابق, يمكن تشجيع تكوين منظمات المجتمع المدنى للمرأة وتمكينها من التعامل مع كل قضاياها بجانب برامج تنمية الأسر والأطفال.

    * تمكين البنات والفتيات اللاتى أجبرنَّ على ترك التعليم من مواصلة تعليمهن, وإستنباط برامج ذكية للتعامل مع القضايا النوعية المعيقة لذلك, وربما يكون دور المعلمات ومدارس البنات المنتشرة على مستويات المدن والقرى دور هام فى متابعة ذلك.

    نساء دارفور يستحقن أكثر من ذلك.

    (3)

    لجنة مولانا دفع الله الحاج يوسف ومغالطات غازى سليمان:

    منذ تكوينها بقرار رئاسى لتقصى حقائق إنتهاكات حقوق الإنسان بدارفور ظلَّت لجنة مولانا دفع الله الحاج يوسف تحوم حولها غبار الشكوك والريبة من المجتمعين المحلى والعالمى على السواء, بل إنَّ بعض منظمات حقوق الإنسان العالمية, كهيومان رايتس ووتش, أبدت شكوكاً صريحة حول إمكانية تحقيق هذه اللجنة لأى نتائج ذات قيمة, وقد طاف هذا الظَّن أيضاً بعقول الكثير من أبناء دارفور حول العالم, لكن نسبة لوجود شخصية قانونية محترمة مثل المحامى غازى سليمان كعضو فى هذه اللجنَّة, بجانب كونه رئيس المجموعة السودانية لحقوق الإنسان, وأنَّ هذه المجموعة نفسها قد سبق لها, وبتكليف من غازى نفسه, أن تقصَّت حول إتهامات الإنتهاكات بدارفور, نشرنا جزءاً من إحصائيات تقريرها النهائى فى مقال لنا بهذا الموقع, فقد لجمت الألسنة من الإنتقاد وفضلت إعطاء مساحة رحبة للجنَّة عسى ولعلَّها تكذب الظَّن بها. وحتى تقطع اللجنة الشك لكل متقوِّل أو مصدر إشاعة فى تنفيذ مهمتها فقد حذَّرت, على لسان غازى سليمان نفسه, من عدم إصدار أحكام مسبقة بشأن قضية دارفور, وتعهد غازى، خلال لقائه مقررة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة جهانقير بتمليك لجنة تقصي الحقائق بدارفور كل الحقائق المتعلقة بالقضية والتعامل بالشفافية الكاملة, بل وقال لها: "إذا أردنا حل قضية دارفور فعلينا أخذ المزيد من الوقت" (الصحافة 4/6/2004م). وقد أكَّد ذلك لاحقاً حين أشار إلى أنَّ إجتماعات اللجنَّة ستتحول إلى لجنًّة علنية لمناقشة المسائل بشفافية تامة و"عدم إرسال التقارير السرية للخارج" (أخبار اليوم 13/6/2004م).

    حسناً, لكن لم يمر أكثر من أسبوعين إلاَّ بالقليل على تحذيره ذاك إلاَّ وهو هذا غازى نفسه يكسر تحذيره ويستبق التقرير النهائى للجنَّة التى هو عضواً فيها وهى ما تزال فى طور بدايات إنفاذ مهمتها (ويصدر أحكام مسبقة بشأن قضية دارفور)! فقد نفي - بشدة – (حسب الخبر الذى نشرته صحيفة الرأى العام فى عددها بتاريخ 30/6/2004م) "أن يكون هناك تطهير عرقي في دارفور, وقال هذا أمر مبالغ «فيه» ووصف ما يجري هناك بأنَّه نتاج طبيعي لحرب أهلية في دولة نامية", وجاءت تصريحاته هذه أثناء مرافقته للواء عبد الرحيم محمد حسين وزير الداخلية ممثل رئيس الجمهورية بولايات دارفور فى زيارته الأيام الماضية لدارفور. المحامى غازى سليمان يحذِّر من إستباق إصدار أى أحكام ثمَّ ها هو يغالط نفسه بنفسه ويستبق ذلك بإصدار نفى (مغلَّظ) لإتهامات تسوِّد حبرها كل صحف العالم ومن أجلها تحديداً تكونت اللجنَّة التى هو عضواً فيها. نخشى أن يكون اللبن قد إندلق!

    ومن المفارقة أنَّه قد ورد فى نفس الخبر أعلاه أنَّ لجنَّة تقصي الحقائق في أحداث دارفور قد قدمت شرحا لسفراء الدول الأوروبية بالخرطوم لكل من هولندا - إيطاليا - اليونان - فرنسا والإتحاد الأوروبي عن مهام اللجنَّة ودورها في الإستقصاء حول إنتهاكات حقوق الإنسان المدعى بها والأسباب التي أدت إلى الأحداث بدارفور. وأكَّد مولانا دفع الله الحاج يوسف رئيس اللجنة لـ (أس . ام . سي) "أن اللجنَّة ستعد تقريراً متكاملا متوازناً مبيناً على الحقائق من خلال الإستماع للبينات لحل القضية هذا, وأنَّها ستعقد إجتماعاً مع مجلس العموم البريطاني لمناقشة العديد من الموضوعات في إطار قضية دارفور " (صحيفة الرأى العام 30/6/2004م). هنا يبدو أن اللجنَّة نفسها غير واثقة من نفسها وتنتابها الشك فيما تقوم به, أو أنَّها تدرك أنَّ شكوك كثيفة تحوم حول مصداقيتها الشيئ الذى جعلها تنفق الكثير من وقتها الثمين لإقناع الجهات الأجنبية تحديداً بأنَّها ليست لعبة من صنيعة الحكومة لخداع العالم وتمرير الضغوط الواقعة عليها.

    هذا الخبر يطرح عدداً من التساؤلات الهامة, فمثلاً:

    * على ماذا إستند غازى فى نفيه لعدم وجود حالات تطهير عرقى فى دارفور؟ وهل هذه هى النتيجة النهائية التى توصلَّت إليها اللجنة؟

    * هل يمثل ذلك رأيه الخاص فيكون بذلك مثل القاضى الذى يصدر حكماً فى قضية دون إكتمال التحقيق؟ ولماذا صرَّح بذلك وهو فى صحبة وزير الداخلية؟ بل ولماذا يرافق وزير الداخلية بالأساس؟ هل لجنته هى لجنة حكومية أم لجنة مستقلة؟

    * يقول الخبر أعلاه أنَّ اللجنَّة قد نوَّرت سفراء الدول الأوربية عن دورها في الإستقصاء حول إنتهاكات حقوق الإنسان المدعى بها, "ويؤكِّد مولانا دفع الله أنَّ اللجنَّة ستعد تقريراً متكاملا متوازناً مبيناً على الحقائق من خلال الإستماع للبينات لحل القضية هذه", فإذا كان هذا هو رأى رئيس اللجنة نفسه فكيف جاز لعضو فيها بإستباق التقرير النهائى وإصدار أحكام جزافية؟

    * أوردت جريدة الصحافة الخبر التالى: "تعكف لجنة تقصي الحقائق على دراسة كافة الوثائق والنشرات الواردة من المنظمات الدولية حول إنتهاكات حقوق الإنسان بدارفور، وأعلنت عن زيارة مرتقبة لها خلال الأيام القليلة القادمة للمناطق المتأثرة بغرب البلاد. وقال الناطق الرسمي باسم اللجنة فؤاد عيد، للصحافيين أنَّ اللجنة وجهت سكرتاريتها بتصنيف الإدعاءات المتعلقة بالإنتهاكات وتحديد المناطق المتأثرة لتتم الزيارة على ضوئها، وأضاف إنَّ اللجنة شرعت في مباشرة أعمالها بالإستماع إلى نواب دارفور بالمجلس الوطني وبعض قيادات الإدارة الأهلية من ولايات دارفور الثلاث" أ.هـ. (الصحافة 24/6/2004م). هذا الخبر نُشر قبل أسبوع واحد فقط من كتابة هذا المقال, ولا ندرى إن قامت اللجنَّة بتنفيذ زياراتها المزمعة لدارفور, وهى زيارات عمل حسب الخبر أعلاه, فكيف تسنى للأخ غازى أن يتوصل لنتيجة دامغة فى قضيَّة بالغة الحساسيَّة ظلَّ كل هذا الحراك العالمى يدور بشأنها؟

    * لا نشك مطلقاً فى نزاهة غازى, فمسلكه المهنى مشهود بوضوح على مسرح حقوق الإنسان السودانى, لكن ألاَّ يعلم, وهو القانونى الضليع الذى لا يشق له غبار, إنَّ تصريحه أعلاه قد هدم الركن الأساسى التى تستند عليها لجنته فى عملها, وهى المصداقيَّة؟ ثمَّ ألا يعلم بأنَّ الأقلام ما سكتت عن أنتقاد تلك اللجنَّة إلا بسبب وجوده هو ضمن أعضائها؟ نخشى أن يكون تصريحه ذلك قد تسبب فى كسر لن ينجبر, وأدخل الحكومة فى حلقة جهنمية جديدة من النفى والإنكار.

    * التحقيق السابق لإنتهاكات حقوق الإنسان فى دارفور التى أمر بها غازى فى مجموعته لحقوق الإنسان, وقام بالتحقيق حولها لجنة قانونية برئاسة ذو النون التجاني أحمد توصلت إلى إحصائيات دقيقة وكشفت عن إبادة (12,515) شخصاُ, وحرق(435) قرية, ونزوح أكثر من(1,3) مليون شخص فى الفترة من عام 1990 إلى مطلع نوفمبر 2003م فقط, ولا يشمل ذلك الهجمات التى تواصلت بعد ذلك والهجوم الحكومى الأخير فى شهر مارس من هذا العام, والتسيد التام للجنجويد فى مناطق القرى, ألاَّ يرقى كل ذلك إلى مستوى التطهير العرقى خاصة إذا علمنا أنَّ هذه الإنتهاكات تمت كلها فى مناطق وقرى القبائل الأفريقية؟ وأنَّ كل الذين قتلوا هم من أهل تلك المناطق؟

    لدينا نسخة من ذلك التقرير الذى أصدره فريق التحقيق برئاسة ذوالنون التجانى وسنقوم بمقارنة ما جاء فيها من معلومات وإحصائيات مع محتويات التقرير النهائى الذى سيصدره لجنة مولانا دفع الله الحاج يوسف, وسيتبين لنا حينها الخيط الأبيض من الخيط الأسود, والمحرج للأخ غازى أنَّ التقريرين سيكونا صادرين من عنده! لقد أشار زهير السراج فى عموده مناظير بجريدة الصحافة أنَّ السيد ألن قولتي المبعوث البريطاني قد عبَّر عن رأيه في لجنة مولانا دفع الله الحاج يوسف خلال زيارته الاخيرة للسودان قائلاً, بأنه مع تقديره الشديد لمولانا دفع الله، إلاَّ أنَّه يرى أنَّ اللجنَّة «تحصيل حاصل» وليس لديها شيء تفعله، إذ سبقتها لجان دولية زارت دارفور ورأت الأوضاع على الطبيعة، وإستمعت إلى الناس، ورفعت تقاريرها إلى المنظمة الدولية، وإلى الجهات المختصة، وليس هنالك وقت لمزيد من لجان التحقيق، فالأوضاع معروفة، وما يحدث في دارفور لا يحتاج للجان جديدة, وعلى الحكومة أن تفعل ما يطلبه منها المجتمع الدولي لإيقاف المأساة الإنسانية في دارفور، وكبح جماح مليشيات الجنجويد، التي تقتل الناس، وتحرق قراهم، وتثير الرعب والهلع والفوضى والنعرات العرقية والعنصرية في الإقليم، وتنذر بنشوب حرب أهلية لا تبقي ولا تذر! (الصحافة 29/6/2004م), كان ذلك هو رأى السيد قولتى وهو الرأى السائد فى كل أنحاء العالم تقريباً, ولذلك فإنَّ نتائج تحقيقات لجنَّة مولانا دفع الله ستكون محل مقارنة ومساجلة واسعة من كل المنظمات وجمعيات حقوق الإنسان العالمية مع ما هو موجود مسبقاً فى سجلاتها من معلومات وإحصائيات وتقارير, وأى طعن فى مصداقية نتائج تحقيقات لجنة مولانا دفع الله ستتجاوزها فوراً لتطعن فى مصداقية ونزاهة الموقعين عليها بالأساس, وتلك هى مصدر الخطورة.

    السؤال الأخير والمهم هو هل ستسمح الحكومة بنشر تقرير هذه اللجنة كاملاً, ومترجماً إلى اللغة الإنجليزية, حتى يقف كل العالم على الحقيقة؟ وحسب ما تتناقله أجهزة الإعلام العالمية عن قضية دارفور فإنَّنا يجب أن ننصحها بفعل ذلك بكل شفافية, ونتمنى ذلك, فقد سبق لوالى ولاية شمال دارفور أن أمر بتكوين لجنة برئاسة قاضى للتحقيق فى المجزرة التى قامت بها مليشيات الجنجويد بمدينة كتم مطلع شهر أغسطس من العام الماضى, وقام القاضى بمهمته كاملاً ورفع تقريره للوالى بصورة لوزير العدل بالخرطوم لكنَّ الحكومة أبقت عليه حبيس الأدراج حتى هذه اللحظة. ذلك مصدر تشاؤم.

    ونواصل...
    ...........................................................المصدر
                  

07-08-2004, 02:15 AM

البعيو

تاريخ التسجيل: 12-07-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    لا لحجب الحقيقه
                  

07-08-2004, 02:26 AM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    الاخ العزيز حامد حجر

    لك الشكر على اشراكنا فى قراءة هذا المقال الممتاز واتطلع لقراءة الجزأين الباقيين.

    لك التحية و للكاتب
                  

07-08-2004, 03:51 PM

ASAAD IBRAHIM
<aASAAD IBRAHIM
تاريخ التسجيل: 11-26-2003
مجموع المشاركات: 3920

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: nada ali)

    فوووووووووووووووووووووووووق
                  

07-09-2004, 02:46 AM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)





    Crisis In Sudan - Email Tony Blair Now



    A catastrophe is unfolding in Darfur in Western Sudan. Thousands of people have been killed, and over one million people have been driven from their homes. Despite the recent joint statement by the UN and the Government of Sudan, reports from Oxfam staff on the ground are that the situation is getting worse not better. Time is running out for the people of Darfur.

    > http://www.processrequest.com/apps/redir.asp?link=Xbhhc...gchaiCJ&tid=WbhaaabJ
    Britain has been generous with aid to Darfur. However British diplomacy must do more to protect the men, women and children there. As Britain's leader, the Prime Minister has not done enough for the people of Darfur. He must personally take the lead now to end the world's worst humanitarian crisis

    > click here to email Tony Blair today

    The Prime Minister needs to know that people in this country are deeply concerned about the situation in Darfur. Please send a message to Tony Blair now. The people of Darfur may never get a second chance.

    Thank you

    Barbara Stocking
    Director of Oxfam

    PS Thank you to all of you who have already made a donation to our appeal - your support is saving lives. By sending this email to Tony Blair, you can do even more to help the people of Darfur. Please act now.

    >

    http://www.processrequest.com/apps/redir.asp?link=Xbhhc...gchaiCJ&tid=WbhaaabJ


    Questions and feedback: [email protected].
                  

07-09-2004, 07:05 AM

nada ali
<anada ali
تاريخ التسجيل: 10-01-2003
مجموع المشاركات: 5258

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    DISGUSTING!!!!!!!!!!!!!!!!!
    ------------------------
    'We Want to Make a Light Baby'
    > Arab Militiamen in Sudan Said to Use Rape as Weapon of Ethnic
    Cleansing
    >
    > By Emily Wax
    > Washington Post Foreign Service
    > Wednesday, June 30, 2004; Page A01
    >
    > GENEINA, Sudan, June 29 -- At first light on Sunday, three young
    women
    > walked into a scrubby field just outside their refugee camp in West
    > Darfur. They had gone out to collect straw for their family's
    donkeys.
    > They recalled thinking that the Arab militiamen who were attacking
    > African tribes at night would still be asleep. But six men grabbed
    > them, yelling Arabic slurs such as "zurga" and "abid," meaning
    "black"
    > and "slave." Then the men raped them, beat them and left them on the
    > ground, they said.
    >
    > "They grabbed my donkey and my straw and said, 'Black girl, you are
    too
    > dark. You are like a dog. We want to make a light baby,' " said
    Sawela
    > Suliman, 22, showing slashes from where a whip had struck her thighs
    as
    > her father held up a police and health report with details of the
    > attack. "They said, 'You get out of this area and leave the child
    when
    > it's made.' "
    >
    > Suliman's father, a tall, proud man dressed in a flowing white robe,
    > cried as she described the rape. It was not an isolated incident,
    > according to human rights officials and aid workers in this region of
    > western Sudan, where 1.2 million Africans have been driven from their
    > lands by government-backed Arab militias, tribal fighters known as
    > Janjaweed.
    >
    > Interviews with two dozen women at camps, schools and health centers
    in
    > two provincial capitals in Darfur yielded consistent reports that the
    > Janjaweed were carrying out waves of attacks targeting African women.
    > The victims and others said the rapes seemed to be a systematic
    > campaign to humiliate the women, their husbands and fathers, and to
    > weaken tribal ethnic lines. In Sudan, as in many Arab cultures, a
    > child's ethnicity is attached to the ethnicity of the father.
    >
    > "The pattern is so clear because they are doing it in such a massive
    > way and always saying the same thing," said an international aid
    worker
    > who is involved in health care. She and other international aid
    > officials spoke on condition of anonymity, saying they feared
    reprisals
    > or delays of permits that might hamper their operations.
    >
    > She showed a list of victims from Rokero, a town outside of Jebel
    Marra
    > in central Darfur where 400 women said they were raped by the
    > Janjaweed. "It's systematic," the aid worker said. "Everyone knows
    how
    > the father carries the lineage in the culture. They want more Arab
    > babies to take the land. The scary thing is that I don't think we
    > realize the extent of how widespread this is yet."
    >
    > Another international aid worker, a high-ranking official, said:
    "These
    > rapes are built on tribal tensions and orchestrated to create a
    dynamic
    > where the African tribal groups are destroyed. It's hard to believe
    > that they tell them they want to make Arab babies, but it's true.
    It's
    > systematic, and these cases are what made me believe that it is part
    of
    > ethnic cleansing and that they are doing it in a massive way."
    >
    > Secretary of State Colin L. Powell flew to the capital, Khartoum, on
    > Tuesday to pressure the government to take steps to ease the
    > humanitarian crisis in Darfur. U.S. officials said Powell may
    threaten
    > to seek action by the United Nations if the Sudanese government
    blocks
    > aid and continues supporting the Janjaweed. U.N. Secretary General
    Kofi
    > Annan is due to arrive on Khartoum this week.
    >
    > The crisis in Darfur is a result of long-simmering ethnic tensions
    > between nomadic cattle and camel herders, who view themselves as
    Arabs,
    > and the more sedentary farmers, who see their ancestry as African. In
    > February 2003, activists from three of Darfur's African tribes
    started
    > a rebellion against the government, which is dominated by an Arab
    elite.
    >
    > Riding on horseback and camel, the Janjaweed, many of them teenagers
    or
    > young adults, burned villages, stole and destroyed grain supplies and
    > animals and raped women, according to refugees and U.N. and human
    > rights investigators. The government used helicopter gunships and
    aging
    > Russian planes to bomb the area, the U.N. and human rights
    > representatives said. The U.S. government has said it is
    investigating
    > the killings of an estimated 30,000 people in Darfur and the
    > displacement of the more than 1 million people from their tribal
    lands
    > to determine whether the violence should be classified as genocide.
    >
    > The New York-based organization Human Rights Watch said in a June 22
    > report that it investigated "the use of rape by both Janjaweed and
    > Sudanese soldiers against women from the three African ethnic groups
    > targeted in the 'ethnic cleansing' campaign in Darfur." It added,
    "The
    > rapes are often accompanied by dehumanizing epithets, stressing the
    > ethnic nature of the joint government-Janjaweed campaign. The rapists
    > use the terms 'slaves' and 'black slaves' to refer to the women, who
    > are mostly from the Fur, Masalit and Zaghawa ethnic groups."
    >
    > Despite a stigma among tribal groups in Sudan against talking about
    > rape, Darfur elders have been allowing and even encouraging their
    > daughters to speak out because of the frequency of the attacks. The
    > women consented to be named in this article.
    >
    > In El Fasher, the capital of North Darfur, about 200 miles east of
    > Geneina, Aisha Arzak Mohammad Adam, 22, described a rape by
    militiamen.
    > "They said, 'Dog, you have ####### with me,' " she said. Adam, who was
    > receiving medical treatment at the Abu Shouk camp, said through a
    > female interpreter that she was raped 10 days ago and has been
    > suffering from stomach cramps and bleeding. "They said, 'The
    government
    > gave me permission to rape you. This is not your land anymore, abid,
    > go.' "
    >
    > Nearby, Ramadan Adam Ali, 18, a frail woman, was being examined at
    the
    > health clinic. She was pregnant from a rape she said took place four
    > months ago. She is a member of the Fur tribe and has African
    features.
    >
    > "The man said, 'Give me your money, slave,' " she said, starting to
    > cry. "Then I must tell you very frankly, he raped me. He had a gun to
    > my head. He called me dirty abid. He said I was very ugly because my
    > skin is so dark. What will I do now?"
    >
    > In Tawilah, a village southeast of El Fasher, women and children are
    > living in a musty school building. They said it was too dangerous to
    > leave and plant food.
    >
    > Fatima Aisha Mohammad, once a schoolteacher, stood in a dank
    classroom
    > describing what happened to her three weeks ago, when she left the
    > school to collect firewood.
    >
    > "Very frankly, they selected us ladies and had what they wanted with
    > us, like you would a wife," said Mohammad, 46, who has five children.
    > "I am humiliated. Always they said, 'You are nothing. You are abid.
    You
    > are too black.' It was disgusting."
    >
    > During a recent visit, government minders warned people at the school
    > to stop talking about the rapes or face beatings or death. Minders
    also
    > were seen handing out bribes to keep women from speaking to foreign
    > visitors. But those at the school spoke anyway. A group of people
    > handed a journalist two letters in Arabic that listed 40 names of
    rape
    > victims, and wanted the list to be sent to Sen. Sam Brownback of
    Kansas
    > and Rep. Frank R. Wolf of Virginia, Republicans who were touring the
    > region and pressing the government to disarm the Janjaweed.
    >
    > "I was sad. I am now very angry. Now they are trying to silence us.
    And
    > they can't," Mohammad said. "What will people think of all of us out
    > here? That we did this to ourselves? People will know the truth about
    > what is happening in Darfur."
    >
    > Later that day in Tawilah's town center, Kalutum Kharm, a midwife,
    > gathered a crowd under a tree to talk about the rapes. Everyone was
    > concerned about the children who would be born as a result.
    >
    > "What will happen? We don't know how to deal with this," Kharm
    > lamented. "We are Muslims. Islam says to love children no matter
    what.
    > The real problem is we need security. We don't trust the government.
    We
    > need this raping to stop."
    >
    > Aid workers and refugees in Geneina said that despite an announcement
    > last week by Sudan's president, Lt. Gen. Omar Hassan Bashir, that the
    > Janjaweed would be disarmed, security had not improved. Janjaweed
    > dressed in military uniforms and clutching satellite phones roamed
    the
    > markets and the fields, guns slung over their shoulders. Last week,
    the
    > Janjaweed staged a jailbreak and freed 13 people, aid workers said.
    > They also killed a watermelon salesman and his brother because they
    did
    > not like their prices, family members of the men said.
    >
    > A government official, speaking with a reporter, described the rapes
    as
    > an inevitable part of war and dismissed accusations by human rights
    > organizations that the attacks were ethnically based.
    >
    > In Geneina, two women told their stories while sitting in front of
    > their makeshift straw shelter. One of the women, a thin 19-year-old
    > with dead eyes, moved forward.
    >
    > "I am feeling so shy but I wanted to tell you, I was raped too that
    > day," whispered Aisha Adam, the tears rushing out of her eyes as she
    > covered her face with her head scarf. "They left me without my
    clothing
    > by the dry riverbed. I had to walk back naked. They said, 'You slave.
    > This is not your area. I will make an Arab baby who can have this
    > land.' I am hurting now so much, because no one will marry me if they
    > find out."
    >
    > Sitting on mats outside the shelter, Sawela Suliman's father talked
    > with village elders about what to do if his daughter became pregnant.
    >
    > "If the color is like the mother, fine," he said as a crowd gathered
    to
    > listen. "If it is like the father, then we will have problems. People
    > will think the child is an Arab."
    >
    > Then his daughter looked up.
    >
    > "I will love the child," she said, as other women in the crowd
    agreed.
    > "But I will always hate the father."
    >
    > Then the rains came. They pounded onto the family's frail shelter,
    > turning their roof into a soggy and dripping clump of straw. Suliman
    > started to shiver as the weather shifted from steaming hot to a
    breezy
    > rain. She will no longer leave the area of her hut to collect straw.
    > She will stay here, hiding as if in prison, she said, and praying
    that
    > she is not pregnant.
    >
    >
    >
    >
    >
    > Manu Krishnan
    >
    > Program Associate
    >
    > Human Rights Watch
                  

07-09-2004, 09:48 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: nada ali)

    up
                  

07-09-2004, 10:09 AM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    الخزي والعار لقاتلي الرضع
    الخزي والعار لمن يسلبه حق العيش الكريم.
    الخزي والعار لمن يحرمه دفئ الأمومه
    الخزي والعار لمن يحرمه فرصه اللهو مع أقرانه
    والخزي لقاتلي تلك الأبتسامه البريئه
    هؤلاء الجبهجيه لا تنفع فيهم جمع التوقيعات ولا الأحتجاجات ولا الشعارات الأعلاميه أبدا. هؤلاء لا وازع ضميري لهم ولكن اذا فعلا ترجون العلاج لهذه المشكله فعليكم بقرائه تأريخهم الأنقاذي الأسود. الناس دولا مابتنفع فيهم كل الأشياء البنقول فيها ديا بل العكس ديا بتعطيهم عمر طويل. الناس دولا عايزين علاج من نوع تاني.
                  

07-10-2004, 11:25 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    يبدو أنّ حكومة السودان بقصر نظرها المعروف، وضيق افقها المشهور، ما زالت تتباطأ فى حلّ مشكلة دارفور حلآ سريعآ وناجعآ..
    ولقد اجتمع اليوم فى الجنينة، عاصمة غرب دارفور عمر البشير، وادريس دبى رئيس جمهورية تشاد لمناقشة الاوضاع المأزومة هناك.. فى الوصلة ادناه تقرير صوتى عن هذا اللقاء من اذاعة صوت امريكا باللغة الانقليزية

    http://www.voanews.com/mediastore/majtenyi_chad_sudan_darfur_10jul04.ram

    وجاء فى الانباء ان وزير خارجية المانيا ونائبه سوف يزوران الخرطوم غدآ الاحد لتفقد احوال السودانيين فى دارفور المنكوبة..

    لقد حجبت السلطة المنبر الحر بسبب تغطية اعضائه ومتابعتهم للازمة السياسية والانسانية فى دارفور..
    علينا ان نواصل هذه الحملة الفعالة والمسئولة حتى تنقشع الازمة، ويحل السلام فى ارض السلام والكرامة...

    (عدل بواسطة Adil Osman on 07-10-2004, 11:36 AM)

                  

07-10-2004, 07:39 PM

ودرملية
<aودرملية
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3687

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    up
                  

07-11-2004, 11:59 PM

مراويد

تاريخ التسجيل: 09-08-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    up
                  

07-12-2004, 04:04 AM

hamid hajer
<ahamid hajer
تاريخ التسجيل: 08-12-2003
مجموع المشاركات: 1508

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: مراويد)

    هموم دارفورية؟ (2/3)

    د. حسين آدم الحاج

    الولايات المتحدة الأمريكية

    [email protected]

    نواصل التعبير عن همومنا الدارفورية سيداتى سادتى, وقد سبق أن قلنا أنَّه وبرغم الأزمة الناشبة اليوم فى ربوع الإقليم وتداعياتها السالبة على كل مناحى الحياة إلاَّ أنَّ هناك أزمات أخرى متشكلة, فى حالة كمون, نخشى أن تتفجر فى شكل حلقات جديدة من المعاناة لأهل دارفور إذا ما تجاوزوا هذه المرحلة العصيبة, ولذلك فإنَّنا, ومن خلال هذه الحلقات, نود أن ننبه لها ونحذر من تداعياتها ونتحسب لها من الآن ونحاول تفكيك مفاصلها أو تحييدها على أسوأ الفروض, فأهل دارفور ليسوا بحاجة أخرى لجبال جديدة من المعاناة والألم, ويجدر بهم أن يجدوا القدرة, والفرصة, للإبتسام, هم والأجيال الناشئة, فقد دفعوا ثمناً غالياً من جراء مظالم مقصودة فُرضت عليهم ولا بد من أن يكون المستقبل مشرقاً بخلاف ما كان عليه الحال.

    (4)

    الشيخ موسى هلال ودبلوماسية الجنجويد:

    «لا توجد أسرار.. الأفراد الذين يفعلون هذا معروفون, لدينا أسماؤهم», هكذا تحدث الدكتور موكيش كابيلا منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان, وأضاف في مقابلة مع وكالة رويترز فى تعليق له عن المجازر الوحشيَّة بدارفور: «الأفراد الضالعون في هذه الجرائم يشغلون مناصب رفيعة» (الحياة 26/3/2004م), ودعا إلى تشكيل محاكم للنظر فى جرائم الحرب لمحاكمة المسؤولين عن حالات الإغتصاب والنهب والقتل في القرى الأفريقية في منطقة دارفور، متهماً الدولة بالتواطؤ في هذه الجرائم, وبالرغم من أنَّ مهمَّه الرجل الوظيفية فى السودان قد إنتهت بعد تصريحاته تلك, إلاَّ أنَّ الأسرار التى كان يعلمها يبدو أنَّها تسربت لجهات أخرى, وربما وجدت طريقها لألدَّ أعداء الحكومة السودانية بالكونغرس الأمريكى النائب فرانك وولف الذى لم يتردد لحظة فى كشف المستور بإتهامه النائب الأول صراحة بإشعال الصراع في دارفور, ويبدو أنَّ السيد على عثمان هو واحد من كثيرين داخل دائرة الحكومة السودانية فى قوائم الحكومة الأمريكية, لكن تشارلس سنايدر, مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية, دافع بدبلوماسيَّة عن النائب الأول، ونفى إتهام وولف له وأكدَّ عدم وجود أدلة قاطعة بضلوعه في الصراع (الصحافة 12/6/2004م), وعلى كل, يبقى ذلك, بجانب الإتهامات الموازية بشأن أمور أخرى, شيئ, وما يهمس به أهل دارفور ويعرفونه شيئ آخر. لكنَّ المسألة تطورت وصارت أكبر من السكوت عليها خاصة وأنَّ تداعيات الكارثة قد إنداحت على مستوى كل العالم, فقد كشف مسؤول أمريكي هو بيرير ريتشارد أمام جلسة إستماع أمام لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس عن قائمة تضم "7" أسماء لقيادات مليشيات الجنجويد المتورطة في ما أسماه العمليات المأساوية في دارفور(الحياة 27/6/2004م), وقد تم نشر مقال بمنبر سودانيز أون لاين (28/6/2004م) بعنوان "المطلوبون الأمريكيون" عرض فيه كاتبه معلومات تفصيلية عن "6" قيادات جنجويدية من تلك القائمة الأمريكية, وأشار إلى أنَّ تلك الأسماء قد وردت من قبل فى تقارير عدد من المنظمات الدولية, من بينها منظمة هيومان رايتس ووتش, وقد أوردتها تلك المصادر إضافة إلى ما يتناقله أهل دارفور على النحو التالي:

    1- موسى هلال: وصفه التقرير الأمريكى بأنَّه منسق الجنجويد, ويصفه المقال المشار إليه أعلاه بأنَّه أمير لقبيلة المحاميد وجنرال في قوات الجنجويد يدير كتيبة تسمى كتيبة الجاموس (البافالو).,

    2- حامد ضاوي: أمير من قبيلة البني هلبة وقائد لكتيبة من الجنجويد في مثلث تيربابا- أرارا- قوز بيضة, وتقول منظمة هيومان رايتس ووتش بأنَّه قتل أكثر من 470 شخصا من سكان القرى في هذا المثلث في الفترة من شهر 8/2003م إلي شهر 4/2004م.

    3- عبد الله أبو شنيبات: أمير من قبيلة البني هلبة وقائد كتيبة للجنجويد في هبيلة ومورني.
    4- عمدة عمر بابوش: عمدة من عمد المسيرية وقائد كتيبة للجنجويد في مورني.
    5- العمدة سيف معادى: عمدة أولاد زيد وقائد لكتيبة من الجنجويد في المنطقة بين الجنينة ومستري.

    6- أحمد دخيرى: عمدة وقائد اكتيبة من الجنجويد في مورني.
    7- أحمد أبو كماشا.

    كما ذُكرت أسماء أخرى لم ترد في القائمة الإمريكية. وقد أشار كاتب المقال إلى خطورة أنَّ بعض الأسماء الواردة أعلاه لا تنتمي فقط إلي قبائل معروفة في دارفور بل أنَّها تمثل إدارات أهلية في مناطق معينة بدارفور, أي أنَّهم لا يمثلون قبائلهم الكبيرة وإنَّما جماعاتهم المحدودة في تلك المناطق، وطالب فى المقال بضرورة أن تبادر الحكومة وتتعامل مع قضية دارفور بصورة أكثر شفافية وصدق حتى تستعيد الثقة التي فقدتها هناك وفى السودان أجمع, وأن تكشف عن كل صغيرة وكبيرة حدثت هناك, بل وتكشف الأسماء المتورطة في هذه الجريمة بتجرد ودون تعاطف مع أى قبيلة أو أشخاص حتى داخل طاقمها الحاكم.
    علي صعيد آخر قال آدم إيرلي نائب الناطق الرسمي بإسم الخارجية الأمريكية في تصريحات صحفية أنَّ واشنطون ستفرض عقوبات علي المتورطين في أحداث دارفور بصرف النظر عن التقييم القانوني الذي تقوم به الولايات المتحدة الآن حول المتورطين في تلك الإنتهاكات، وأضاف إيرلي إذا أسميناها مذابح أو تطهير عرقي هناك إنتهاكات فظيعة ترتكب في تلك المنطقة، و"نحن الآن بصدد تحديد هويَّات المتورطين في هذه المآسي من قيادات مليشيات الجنجويد لتطبيق عقوبات عليهم تستند علي نسبة مشاركتهم في الجرم"، ورداً علي سؤال حول إنزال عقوبات علي رسميين حكوميين قال إيريلي "نحن الآن ننظر حول هذا الأمر"! (أخبار اليوم 26/6/2004م), وكشف سنايدر عن نجاح واشنطن في إقناع الإتحاد الاوربي لتبني رأي حول مسألة دارفور بعد إدخالها كبند في مداولات مجلس الأمن، وتطوير حزمة من العقوبات ضد السودان في حال عدم تعاون الحكومة السودانية في وقف الحرب في دارفور, وقد صدر بالفعل مؤخراً قرار أمريكى يحظر بيع السلاح للجنجويد بجانب تطبيق حظر دولى لتحركاتهم وحجز أموالهم لكنَّ القرار لم يشمل الحكومة السودانية, لكن وزيرة التعاون والتنمية الألمانية هايدماري فيسوريك-زويل إعتبرت أنَّ مشروع القرار الأميركي هذا بفرض حظر على الأسلحة المرسلة إلى عناصر الميليشيات التي تجتاح دارفور يجب أن يشمل حكومة السودان أيضاً "لأن الميليشيات التي تحرم من الدعم اللوجستي والمالي من الحكومة، لا تستطيع الإستمرار في إرتكاب الفظائع" (أ.ف.ب. 7/7/2004م).

    يحدث كل هذا الحراك الدولى وعلى مستوى مجلس الأمن والحكومة الأمريكية ومنظمة الإتحاد الأفريقى والمجتمع العالمى والشيخ موسى هلال (منسق الجنجويد حسب التصنيف الأمريكى) و(كراديتش دارفور حسب تصنيف الأهالى له هناك), يعرض ويسرح ويمرح وبحرسه الخاص فى شوارع الخرطوم, ويقابل سفراء الدول الكبرى والمسئولين الدوليين نهاراً جهاراً, بجانب حضور إعلامى كثيف وترحيب دافئ من قطاعات معينة فى الدولة. إنَّ هذه الظاهرة تستدعى عدد من الأسئلة والإستفسارات نجملها فى التالى:

    * تحركات موسى هلال, والتحضير المسبق لها وبرمجتها, وتمكينه من مقابلة السفراء وضيوف البلاد, وبتلك الكثافة والتغطية الإعلامية, لا يمكن أن تتم دون تخطيط كامل من الحكومة ومن "أعلى" مستوياتها, فما هو هدف أولئك المتنفذين الحقيقى وراء ذلك؟

    * ما يتم بشأن هذه التحركات هو عملية "تسويق" سياسى لموسى هلال يتمثل فى كونه يقوم بدور خط دفاع أمامى للحكومة, تتخفى خلفه ليدرأ عنها التهم المتراكمة عليها, لكنَّها تتورط أكثر بتأكيد الإتهامات المسبقة برعايتها للجنجويد, والسؤال إلى أى مدى ستذهب الحكومة فى متابعة هذه السياسة برغم إنكشافها لكل العالم؟

    * هل يمثل موسى هلال نفسه فقط أم كل قيادات الجنجويد؟ إنَّ الأخبار المعلومة فى دارفور تشير إلى أنَّ العدد الكلى لأفراد هذه المليشيات يتجاوز العشرين ألفاً, وأنَّ هناك مكتب سياسى سرِّى فى الحكومة بقيادة وزير من أبناء الإقليم, بجانب مسئول عسكرى برتبة لواء, ومهمَّتهم الأساسية هى تجنيد المزيد من أفراد الجنجويد من الدول المجاورة للسودان الشيئ الذى يفرض التساؤل, بل والبحث, عن القيادة الفعلية (خاصة السياسية) لتلك المليشيات داخل الحكومة السودانية, فمن هم هؤلاء الأشخاص الممسكين بتلك الملفات؟ خاصة وأنَّ موسى هلال نفسه يُقال أنَّه قد صرَّح ذات مرة بأنَّه يستلم أوامره من الخرطوم وليس له أى طاعة لوالى شمال دارفور.

    * بالتزامن مع تحركات موسى هلال نلاحظ تحركات موازية للشيخ إبن عمر وتصعيد صراعه الإعلامى والعسكرى ضد الحكومة التشادية, بجانب نزاع قائم بين مجموعات عربية فى قطاع التبستى شما تشاد ضد القوات الليبية, فهل هناك تنسيق ما بين هذه التحركات؟ ولصالح من يهدف؟

    * جاء فى الأخبار أنَّ الرئيس البشير سيجتمع مع الرئيس التشادى بحر هذا الأسبوع فى مدينة الجنينة للبحث حول تكوين قوات مشتركة لقفل الحدود بين الدولتين, فهل كانت الهجمات الأخيرة التى قامت بها مليشيات الجنجويد داخل الأراضى التشادية هى من تخطيط الحكومة السودانية كجزء من سيناريو مرسوم لإجبار الجانب التشادى (رهبة أو رغبة) فى الإشتراك مع الحكومة السودانية لمقاتلة ثوار دارفور؟

    * هل تخطط الحكومة من خلال تلميع موسى هلال الحصول على شرعية دولية لمليشيات الجنجويد ومن ثمَّ تحويلها لحقيقة واقعة يتعامل معها العالم وفق ذلك دون إعتبار ما إرتكبوها بحق الأبرياء من أهل دارفور؟

    * فى مؤتمره الصحفى الذى عقده مؤخراً رفض وزير الداخلية الدعوات العالمية لتقديم زعماء الجنجويد للمحاكمة, فما هى الرسالة التى تنوى الحكومة إرسالها للعالم بهذا الإصرار, وبخاصة للمتضررين من أهل دارفور من التجاوزات الغير إنسانية لتلك المليشيات؟

    لقد أكدنا فى مناسبات عديدة أنَّ الحكومة لن تحل قوات الجنجويد, بل وسوف لن تتخلى عنهم بالأساس وستسعى لجلب وتجنيد المزيد منهم, ولا نرجم بالغيب إذ أنَّ ذلك بات واضحاً الآن, والسبب ببساطة أنَّ تلك المليشيات قد تحولَّت إلى عمود فقرى فى إستراتيجية الحكومة للتعامل مع قضية دارفور وإنعكاساتها عبر الحدود لدولتى التشاد وأفريقيا الوسطى, والتى يمكن أن تتفاعل أكثر وبتداعيات أقوى, ولعدم قدرة الحكومة العسكرية فى التمدد بعيداً, وفى دارفور خاصة, فإنَّها قررت أن تعتمد على الجنجويد ليحاربوا عنها بالوكالة مقابل حصولهم على الأراضى وإستقرارهم فى الدارات الخصبة للقبائل من الجذور الأفريقية بعد طردهم منها أو حتى إهلاكهم إذا تطلب الأمر, طالما أنَّ ذلك سوف لن يمس سلطتها المركزية وقبضتها على دفة الحكم.

    أساس المشكلة ما بين حكومة الإنقاذ وأهل دارفور يتمثل فى أنَّ هناك تداعيات باطنية يتعامل من خلالها المتنفذون من جماعة الإنقاذ مع قضايا دارفور بمداخل سالبة تحمل قدراً كبيراً من القصد الصريح, وتستبطن شعوراً عدائياً أشبه بجلد الحاضر بسياط الماضى, أى إعادة إجترار التاريخ وإستقراء أحداث بعينها شكَّلت مفاهيم تراثية لجماعات معيَّنة ظلَّت تؤثر على قدرة تصرفهم السلطوى وتدفعهم, بحيث يعلمون أو لا يعملون, لتناول قضايا دارفور من منطلقات خاطئة مما يجعلها تنتج نتائج خاطئة بالمثل كمحصل طبيعى لضعف المفاهيم الأساسية حول ذلك. إنَّ الحقيقة التى يعرفها كل أهل السودان هى أنَّ نظام الإنقاذ غير مستعدة مطلقاً للتنازل عن السلطة أو حتى التشارك معها على قدم المساواة, وحتى لو أدَّى ذلك إلى تقسيم السودان أو فصل الجنوب, وهو تحديداً ما يسعى له المتنفذون من جماعة السلطة بحسبان أنَّ الجنوب قد تحوَّل إلى مصدر عكننة وربما يتسبب فى نهاية حكمهم سواءاً أكان ذلك حرباً عن طريق القوة العسكرية أو سلماً عن طريق "منهجية السودان الجديد" وتصاعد مطلبيات المناطق المهمَّشة. إنَّ نظرتهم المبدئية هو فصل جنوب السودان وحمل لواءها بشأن ذلك الوزير الطيب مصطفى (خال البشير) بدعم ومناصرة أقلية علنيَّة وأكثرية سرِّية من جماعة السلطة المستعربة, ولما تحطمت أحلامهم تلك على صخرة الرفض الشعبى والمنطق العاقل زادوا من التعقيد إبالة وتدافعوا للمطالبة بفصل شمال السودان عن جنوبه من خلال منبر أقاموه بدعم ومناصرة صارخة من أكثرية غالبة منهم هذه المرَّة, وكل ذلك فى سبيل السيطرة والمحافظة المطلقة على السلطة, تلك هى النظرية الأساسية غير أنَّ الخطورة عليها هجمتها من حيث لا تحتسب, وإذا كان "لكل آفة آفة", حسب المثل الشعبى, فإنَّ آفة نظرية الأنفصاليين هذه قد واجهتها آفة الإحتجاج المسلَّح فى دارفور, إذ قالت لهم إنَّ الشمال الذى تودون فصله ليس "حتة واحدة", وإنما هناك شرق وغرب ومناطق ثلاث وأخرى مهمَّشة, وقد أدَّى ذلك إلى نسف نظرية الإنفصاليين من أساسها. بناءاً على ذلك يمكن تفسير الهجمة العسكرية العنيفة للحكومة على قرى دارفور, والتى لم تهدف فقط لإنهاء التمرد بل وحتى تدمير أى مقومات للحياة بتلك المناطق وإستبدال الأهالى المعارضين إن أمكن بغيرهم, ولو بإستجلابهم من دول أجنبية كمرتزقة الجنجويد مثلاً. مما يؤكد أن الإنقاذ غير مستعدة للمساومة فى هذا الأمر وبالأخَّص عندما يتعلق الأمر بأهل دارفور, ويتبدى خطورة ذلك فى ظنِّهم من حقيقة أنَّ أهل دارفور يشكلون اليوم ومستقبلاً غالبية أهل السودان, وإذا إتحدوا على كلمة سواء ورأى جامع فإنَّ السلطة التى يرضع أهل الحكم اليوم من شطورها ستؤول إليهم غداً سواء سلماً عن طريق صناديق الإقتراع أو حرباً عن طريق المقاومة العسكرية, وفى كلا الحالتين ليس لهم بحيلة حيال ذلك سوى الإستمرار فى إعتماد السياسات التى تستبطن المؤامرة لشق صفوف مجتمع دارفور وتطبيق نظريات فرق تسد, وللأسف فقد نجحوا فى ذلك حتى الآن, ووجدوا ضالتهم فى تجيير ولاء بعض القطاعات من أهل الإقليم بينما حكموا بالفناء على آخرين بإستخدام الجنجويد.

    لذلك فقد تأكد لجماعة الإنقاذ أنَّه وبعد إستكمال فصل الجنوب فإنَّ القوة المعارضة الرئيسية ستتمثل فى دارفور ويجب عليهم أن "يُبَدِّرُوا" بها من خلال زرع بؤر دائمة وألغام غاطسة قابلة للتدمير والتفجر المستمر إعتماداً على مليشيات الجنجويد, ولعلَّ حقيقة أنَّ معظم هذه الجماعات أجنبية لا تحمل قيم التسامح السودانى الأصيل قد ساعدتهم فى الفتك بكل معارضة لأطماعهم, بل والتشنيع فى ذلك, كما هو مشاهد الآن. سياسة الإعتماد على الجنجويد تحمل فى طياتها سموماً قاتلة ليس لأهل دارفور فحسب وإنَّما لكل المحيط الجغرافى الإقليمى لدارفور وما حولها من الدول, وسوف لن تنجو من ذلك حتى الجماعة المستمتعة بالسلطة الآن فى السودان, لقد هدف أهل الإنقاذ إلى تحقيق الأهداف التالية من وراء إستخدام الجنجويد:

    * خلق أقسى أنواع درجات الكراهية والبغضاء بين أهل الإقليم, أى بين القبائل الأفريقية والقبائل العربية, وشقِّ صفوفهم, وخلق ثارات الدم بينهم بحيث تحتاج لدهور لتجاوزها.

    * تعميق الخلاف, ليس من خلال القتل الجائر فقط, بل وعن طريق الإستيلاء على الأرض أيضا وإبعاد الأهلين الأصليين منها على غرار ما حدث من إبعاد الإسرائيليين للفلسطينيين قبل أكثر من خمسين عاماً, وكلنا نعم أنَّ مسألة حق العودة للاجئين الفلسطينيين ظلَّت تمثل الصخرة التى تحطمت عليها كل جهود حل للقضية الفلسطينية.

    * صرَّح وزير الداخلية قبل أيام أنَّ حكومته ستقوم بتدريب الأهالى اللاجئين فى المعسكرات على حمل السلاح, يحدث ذلك فى الوقت التى تتنادى فيه العديد من الجهات الداخلية والأجنبية بضرورة نزع السلاح وتقنين إمتلاكه, والهدف واضح هو تفشى ثقافة العنف برعاية الدولة نفسها, لماذا يحدث ذلك ولمصلحة من؟ كما لا ننسى الإشارات السالبة من بعض المسئولين فى الحكومة بعدم نزع سلاح الجنجويد إلاَّ بالتزامن مع نزع سلاح الثوار.

    * كل الجماعات المتصارعة الآن, أهل دارفور, عربهم وزرقتهم, إضافة إلى الجنجويد, ليسوا فى مقام أى أهمية للمتنفذين فى حكومة الإنقاذ, لأنَّ هدفهم الأساسى هو جعل أولئك الناس يتحاربون إلى ما لا نهاية بينما يواصلوا هم السيطرة على الحكم ونهب خيرات المناطق المهمشة وإستخدام الجيش السودانى وسلاح الطيران لإخراس صوت كل من يحتج منهم.

    إمعاناً فى كل ذلك تقول بعض التقارير السودانية والعالمية أنَّ الحكومة تقوم منذ بعض الوقت بتطبيق برنامج هائل لإخفاء الجنجويد فى داخل المجتمع السودانى الكبير إلى حين تمرير العاصفة, وذلك من خلال إبعاد المعروفين منهم إلى أماكن بعيدة فى أنحاء السودان, وإصدار شهادات وفاة وهمية لآخرين, إضافة لعمليات تجنيد واسعة لأفرادها فى قوات الشرطة والجيش السودانى وتجنيسهم, بل إنَّ قوات الشرطة الظاعنة التى يجرى إعدادها الآن برعاية وزير الداخلية نفسه, بجانب القوات التى ستنشرها الحكومة قريباً بين معسكرات اللاجئين, هم نفس أولئك الناس الذين تسببوا فى ذات المأساة, ما هى القيم الأخلاقية فى الحكم عند هذه الجماعة المتسلطة؟

    ما هو الحل:

    * على قادة الرأى والقوى السياسية والعسكرية والمثقفين وزعماء كل القبائل والإدارات الأهلية بدارفور أن تكون واعية بالمصير الكارثى المرسوم لهم وعلى مستقبل إقليمهم, وعليه, تبعاً لذلك, أن ينشطوا وفق ما تقتضيه الظروف, فإذا كان الكى جزء من العلاج فإنَّ العملية الجراحية والبتر أيضاً جزء آخر من العلاج, إذا قرر الأطباء ألاَّ مخرج إلاَّ به, وبتر الظواهر السلبية فى مجتمع الإقليم شيئ مطلوب لحياة صحى وتعايش معافى.

    * أن تبدأ الحركات المسلَّحة فى تجميع قدرات المؤهلين والمثقفين من كل أبناء دارفور لترتيب ملفات التفاوض ووضع إستراتيجية لذلك بحيث لا تترك كبيرة أو صغيرة, إضافة إلى معالجة فتنة الجنجويد بما يؤدى إلى إستئصالها بصورة كاملة.

    * أن تبادر القبائل العربية بدارفور بتبرئة أنفسها من ظاهرة الجنجويد وتنظيف الخلايا المنبثة بينها, فأهل دارفور جنس واحد لهؤلاء المتنفذين فى السلطة لا فرق عندهم بين عربهم وزرقتهم إلاَّ بما يصلح كل منهم لإستخدامه لفترة من الوقت لإنجاز مصلحة محددة عندهم, وربما يأتى اليوم الذى سيتضرر كافة أهل دارفور من سياساتهم.

    * على المثقفين من أبناء القبائل العربية إصدار إستنكار عالمى لظاهرة الجنجويد ولكل ما يحدث لأهل دارفور وبعدة لغات حتى يقف كل العالم على ذلك, وأن ينصحوا أهليهم بالنأى عن إتباع سياسات الحكومة الظالمة, كما يجب على هذه القبائل المبادءة بتقديم الخطوة الأولى للصلح والتعايش الإجتماعى بدارفور من خلال تنفيذ برامج كبيرة ومؤثرة يتجاوز الإعلانات الصحفية والتصريحات الغير مسنودة بأية مضامين محسوسة, وسنفرد فى المستقبل القريب بمشيئة الله مقالاً كاملاً يتضمن أفكار وبرامج محددة من أجل ذلك كمساهمة فى رفد أسس التعايش السلمى فى مجتمع دارفور.

    * بعد تحقيق السلام بدارفور, متى كان ذلك, يجب تنفيذ برنامج قومى كبير للمساعدة فى رتق الخروق القبلية ودعم التعايش السلمى بين كل مكوِّنات أهل الإقليم, ويجب أن يكون مثل هذا البرنامج شعبى تبتعد عنه الحكومة منعاً لأى إستغلال سياسى رخيص.

    (5)

    إعادة توطين النازحين أم توطين الجنجويد:

    إحدى الأسباب الرئيسية التى قادت لحملات الإبادة والتصفية العرقية التى ضربت مناطق واسعة من دارفور خلال العقدين المنصرمين هى الرغبة المحمومة فى الحصول على الأرض, ومن أجل ذلك قامت بعض الجماعات بطرد بعض القبائل المستقرة من أراضيها وإنتزاع داراتها, وإستخدمت فى ذلك ما ظلَّ يُعرف بسياسة الأرض المحروقة, أى إزالة أى مقومات للحياة من خلال حرق القرى تماماً بجانب المزارع وتدمير مصادر المياه أو تسميمها, وقد مثلت هذه النزعة, والتى إنطلقت منذ العام 1986م, لب القضية فى هذا الصراع ومصدر تعقيدها, وبمراجعة سريعة للمناطق التى أصابها الخراب نجدها تتركز فى مناطق محددة من دارفور هى مواطن القبائل الزراعية المستقرة, وتحديداً قبائل الفور والمساليت والتاما وما جاورها من القبائل الصغيرة مثل البرقو والبرقد والبرنو, وقد ساهمت حكومة الإنقاذ بقسط وافر فى تصعيد وتائر هذه الفتنة وسعت, ومنذ وقت مبكر بعد إستيلائها على السلطة, لتمكين تلك المجموعات المعتدية من بلوغ ذلك الهدف من أجل تجيير الولاء والكسب السياسى بجانب دعم آيدلوجيتها العروبية, وما السياسة التى إتبعوها منذ العام 1994م لتفتيت دارات القبائل المستقرة الكبرى, وتحديداً دار المساليت ودار الفور (دار فيا), من خلال ما أسموه "نظام الأمارة", إلاَّ تنفيذاً فعلياً لتلك الأهداف, وإن تراجعت الحكومة اليوم عن المضى فى تثبيت تلك الخطة, ولو ظاهرياً, لإمتصاص الغضبة الدولية المريرة عليها, إلاَّ أنَّها ما إنفكَّت تحاول الإلتفاف والمرواغة لمواصلتها عبر نوافذ أخرى يتبدى فيها الجانب الإنسانى لكن تحمل فى طياتها رغبات خبيثة تتمثل فى إجلاء السكان الأصليين سلمياً وتهجيرهم نهائياً عن أراضيهم وداراتهم تحت دواعى إعادة توطينهم فى قرى نموذجية لتقديم خدمات أفضل لهم لكن دون الإشارة إلى مصير أراضيهم الأصلية التى أُجلوا منها.

    لقد وردت بعض الكتابات مؤخراً فى صحف الخرطوم تشير إلى أنَّ القرى المتناثرة بكثافة على مستوى دارفور قد تكون أحد الأسباب المعوِّقة لمد الخدمات لها, وأنَّ معظمها صغيرة الحجم, ولا تزيد أحجام أغلبها عن عدد بسيط من القطاطى, يسير أهلها كل يوم أو يومين لمسافة بعيدة للحصول على المياه لهم ولحيواناتهم, أو للوصول إلى الأسواق والمستشفيات, ولذلك فقد إقترحت تلك الكتابات تجميع تلك القرى المتناثرة فى مجمعات أو قرى نموذجية كبيرة بحيث يسهل تقديم خدمات المياه والصحة والتعليم والأمن لساكنيها, وبالرغم من منطقية مثل هذه الأفكار, ولو على المستوى النظرى, إلاَّ أنَّها بالنسبة لأصحاب الغرض وحاملى الأجندة تمثل كلمة حق أريد بها باطل. هؤلاء الذين يتحاججون بهذا المنطق إمَّا أنَّهم يجهلون طبيعة علاقة الإنسان بالأرض فى دارفور وأنَّهم قد يقولون ما يقولون بحسن نية, أو أنَّهم يضمرون شيئاً ما فى نفوسهم ساكتين عن مصير تلك الأراضى عندما يتم تهجير سكانها منها وإعادة توطينهم فى مناطق جديدة غريبة عليهم وعلى تراثهم, والشيئ الطبيعى أنَّه إذا خلت أراضيهم منهم فلا بد من أنَّ هناك آخرون قد إستولوا عليها سلفاً أو أنَّهم على خط الإنتظار ينزحون إليها لإمتلاكها تحت وضع اليد, أولئك الآخرون الجدد هم الجنجويد الذين تريد الحكومة توطينهم فى أراضى ودارات هؤلاء المساكين البؤساء, وربما كانت هذه السياسة تمثل الثمن الذى وعدتهم الحكومة به لمساعدتها فى حربها ضد ثوار دارفور وعليها الوفاء بها بكل السبل الممكنة حتى وإن تمثل ذلك فى غض طرفها عن إبادة هؤلاء الناس. لقد دفع الجنجويد ب "20" ألف مقاتل مثلَّوا قوات المشاة فى هجوم الحكومة على مواقع الثوار خلال شهر مارس الماضى بينما إكتفت الحكومة بقصف سلاح الطيران, وطالما أنَّهم قد أدوا ما عليهم من واجبات فعلى الحكومة أن تفى بوعدها كذلك؟

    لذلك, ونسبة لشكوك أهل دارفور المتعاظم تجاه كل ما يصدر من حكومة الإنقاذ نحوهم, فإنَّه يستوجب أن نتلقى مثل هذه الخطط بشأن إعادة التوطين بحذر شديد, فقد يكون السمُّ مدسوس فيها, وفى هذا السياق فقد صرَّح الفريق آدم حامد موسي والى ولاية جنوب دارفور المعزول في مؤتمر صحفي عقده بنيالا نهاية العام الماضى أنَّ ولايته ستضطر إلى إنشاء مستوطنات خاصة للنازحين, الذين يعتبرون 95% منهم من خارج الولاية, وذلك في حالة تعذر إعادتهم إلى مواطنهم الأصلية (أخبار اليوم 18/12/2003م), هؤلاء النازحين من خارح الولاية هم تحديداً الذين طُردوا من أراضيهم فى جبل مرة ووادى صالح ودار المساليت ووسط شمال دارفور, هم المزارعون المستقرون منذ وجودهم على أرض دارفور, والسؤال الذى يتبادر إلى الذهن فوراً هو لماذا وكيف ستتعذر إعادة أولئك النازحين إلى مواطنهم الأصلية؟ وإن كان سيادته سيتكفل ببناء مستوطنات خاصة لأولئك التعساء فلماذا لا يتم إنفاق تلك المبالغ ذاتها لإعادة تعمير قراهم التى طردوا منها ومد الخدمات إليها؟ إذاً لا بد أن يكون فى الأمر (إنَّ)! مثلاً تمليك تلك الأراضى والدارات لأولئك المجرمين الذين إرتكبوا الإبادة والتصفية العرقية ضد السكان الأصليين, أما الذين يعرفون حقيقة نوايا الفريق آدم حامد وسبب عزله من منصبه كوالى فلا بد أن يصيبهم شك فى كل ما يصرِّح به, وللأسف فقد صدَّقَت بعض التنظيمات الوطنية التى تعمل لمساعدة النازحين تلك الفرية وبدأت تخطط بدون وعى لتنفيذ خطة الحكومة الماكرة, فقد جاء فى الأخبار أنَّ منظمة شبكة دارفور, وبالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة!, بدأت في عمليات إعمار وإعادة تأهيل «30» قرية بولايات دارفور الثلاث "لإعادة توطين" المتأثرين بالمنطقة، وقال حسن برقو الأمين العام لشبكة دارفور إنَّ الشبكة تستهدف إيواء «500» ألف نسمة في «15» قرية بشمال دارفور، و«8» قرى في غرب دارفور و«7» قرى بجنوب دارفور (الرأى العام 11/5/2004م).

    وبذهاب الفريق آدم موسى, غير مأسوف عليه, يبدو أنَّ وزير الداخلية ممثل رئيس الجمهورية بدارفور اللواء عبدالرحيم محمد حسين قد إستلم الراية للمضى قدماً فى تنفيذ تلك الخطة, فقد ورد فى الأنباء أنَّ سيادته قد أعلن الشروع في إجراءات أمنية واسعة للتعامل مع كل أشكال الخارجين على القانون, وأنَّ خطة عمله بدارفور سينصب جلُّه في إعادة المواطنين إلى قراهم وتجميع القرى في مناطق من أجل توفير خدمات الصحة والتعليم والمياه وغيرها (الرأى العام 29/6/2004م), وقد فصَّل خطَّته تلك بأنَّه سيتم تجميع نازحي دارفور في "18" موقعا حتى يتسنى تقديم معونات غذائية ورعاية صحية لهم, وقال إنَّ ثمانية مجمَّعات ستقام فى ولاية جنوب دارفور وخمسة في كل من ولايتي شمال وغرب ردارفور, وأضاف أنَّه سيتم كذلك تدريب النازحين على حمل السلاح ليتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم!, وأوضح أنَّ هذه التجمعات "ستسهل تقديم الخدمات والحماية للأهالى الذين يقيمون الآن في قرى مبعثرة" (الصحافة 2/7/2004م), لقد أشار حسن برقو فى الخبر المنشور أعلاه إلى إنشاء "30" موقعاً لكنَّ الوزير يخفض ذلك إلى "18" فقط, ونلاحظ أنَّ حسن برقو أشار إلى مجموع "23" مجمَّع بولايتى شمال وغرب دارفور مما يتسق نسبياً مع الأعداد الكبيرة من النازحين من هاتين الولايتين تحديداً, لكنَّ الوزير يخفض ذلك إلى أقلَّ من النصف إذ يشير إلى إنشاء "10" مجمعات فقط فى نفس الولايتين بينما يحدد مقابلها تقريباُ (8 مجمعات) بولاية جنوب دارفور وحدها, وإذا علمنا بأنَّ معظم النازحين هم من الولايتين الأخريتين, خاصة ولاية غرب دارفور, فما الذى يهدف إليه سيادة الوزير؟ هل يريد حجز أولئك النازحين فى جنوب دارفور إلى الأبد وعدم تمكينهم من العودة مرة أخرى لقراهم أو بالأحرى أراضيهم؟ ثمَّ إنَّ الخبرين لم يوضِّحان ما إذا كانت تلك المجمعات ستكون مؤقتة أم دائمة, لكن غالب الظن أنَّها ستكون دائمة, بمعنى آخر أنَّ هؤلاء النازحين سيُنقلون إلى بلاد جديدة يتم توطينهم فيها ولا يملكون فيها ناقة أو جمل, بل وسيفقدون فى نفس الوقت بلادهم وأراضيهم الأصلية التى ولدوا فيها ونشأوا وترعرعوا عليها من أجل تمليكها للجنجويد. تلك حيلة لا تنطلى على أى متابع لحيل الحكومة.

    ومن الأخبار التى وصلتنى مؤخراً من داخل دارفور إشارة إلى أنَّ البشمرقة (قوات الدفاع الشعبى القبلية) قد إستولوا على بساتين الفواكه فى جبل مرة ووادى صالح بعد أن طردوا أصحابها منها وأحرقوا قراهم, وأنَّهم ظلُّوا يجنون تلك الفواكه ويبيعونها فى الأسواق المحلية, وفى سوق نيالا ذاتها, دون أن يستطيع أحد أن ينازعهم عليها, بل أنَّ بعضهم قد إستولى على عدة جنائن للفواكه دفعة واحدة وأعلنها صراحة بأنَّها ملكه الحر حتى وإن عاد أولئك النازحين يوماً يسألون عنها! إلى هذه الدرجة تغض الحكومة بصرها عن الظلم المحدق والتربص الدائم بإنسان دارفور المسكين وحقوقه المشروعة, ناهيك عن حقِّه فى الحياة, فما الحل؟ نعتقد أنَّه طالما أنَّ الحق أبلج فلن يضيع طالما وراءه طالب, وإنَّ تلك الأراضى والدارات هى حقوق لأناس وقبائل ظلُّوا يملكون حقوقها الشرعية قبل أن يتكون هذا السودان نفسه والذى يحاول حكامه اليوم تغيير مجرى نهر التاريخ لكنَّهم نسوا أنَّ المثل الدارفورى يقول "الوادى ما بخلى دربه", وبناءاً على ذلك نعتقد بضرورة التفكير فى الآتى:

    * كل قبيلة فى دارفور تعرف حدود دارها تماماً ولذلك لا مجال لتغيير ذلك تحت أى قوى كانت, وسيتم مراجعة ذلك وفق الخرائط الأساسية التى رسمها الإنجليز عقب إحتلالهم لدارفور عام 1916م, فقد ظلوا لمدة ست سنوات يرسمون تلك الخرائط وفق ما كان سائداً فى تاريخ الإقليم وظلَّت كما هى وإلى مطلع التسعينات.

    * بمجرد الوصول للسلام وإستتباب الأمن وتمكين الإدارات الأهلية من أداء واجباتها يجب مراجعة وإلغاء أى تغيير فى خريطة دارات القبائل, بجانب إلغاء خطة الحكومة التخريبية التى أسمته "نظام الأمارة".

    * على الدولة أن تكون حاسمة مع المعتدين والمغامرين بشأن "الأرض", وأن تفهم أنَّ ذلك هو جزء صريح فى طبيعة النزاع الناشب الآن فى دارفور, كما إنَّ عليها وقف وحلِّ مليشيات البشمرقة والجنجويد الذين عاثوا فساداً فى الإقليم تحت رعايتها وبصرها.

    * على حركات دارفور المسلَّحة أن تتعامل بحسم مع هذه الخطط الماكرة وأن تدفع بموضوع التوطين وإعادة التوطين إلى ملف المفاوضات السياسية. إنَّ إعادة إعمار القرى المحروقة بدارفور يجب أن تتم عبر صندوق دولى من أجل توفير التمويل المطلوب, بالرغم من أنَّ ذلك لا يعفى الحكومة من تحمل القسط الأكبر منها طالما هى التى خططت بالأساس لتدمير تلك القرى.

    * إذا كان للجنجويد حقوق على الحكومة فعليها أن تتصرف معهم حيال ذلك بعيداً عن الإخلال بحقوق أهل دارفور التاريخية, وعليها أن تعلم بأنَّ أبناء دارفور سوف لن يسكتون على أى ظلم بعد اليوم.

    (6)

    النائب دوسة والدكتور مضوى وثمن الكلمة الشريفة:

    ظلَّ النائب البرلمانى على حسين دوسة, عضو المجلس الوطنى عن دائرة مدينة نيالا, يمثل أبرز نوَّاب دارفور وأكثرهم جرأة ووقوفاً مع حقِّ أهله وقاعدته الإنتخابية والتعبير عن قضاياهم العادلة بصدق وتجرد, وهل يجدر بالنائب البرلمانى ألاَّ يفعل غير ذلك؟ لكنَّ الأنظمة الشمولية دوماً وأبداً, حتى وإن تدثرت بثياب الديمقراطية زيفاً وبهتاناً, تظل عارية كالفرعون المختال, فهذه الأنظمة تخشى أكثر ما تخشى صدى الكلمة الشريفة وتعتبرها رصاصة مصوَّبة نحوها تعمل لتخطيها بكل السبل, وأقصر الطرق لذلك هو تكميم الأفواه, والنائب المحامى دوسة هو اليوم من سجناء الضمير يقبع فى الحراسة تحت تهم ملفقَّة القصد الوحيد منها هو إسكات صوته الأصيل فى قاعات البرلمان, وقد ظلَّ يُدخِل الحكومة مراراً وتكراراً فى حرج شديد فى العديد من القضايا الهامة, فإعتبرته شوكة فى جنبها وقررت إخراسه, وحسب مزاعم المسؤلين فى الأجهزة الأمنية أَّنَّه كان يعقد إجتماعات بمنزله بحضور شخصيات أجنبية لمجموعة من العناصر التي لها صلة بالخارجين على القانون بدارفور فضلاً عن أنشطة مشبوهة أخرى ظلَّت السلطات ترصدها وكان معظمها يتعلق بتقويض ومناوءة جهود الدولة لتحقيق السلام وإستغلال موقعه للتنسيق مع المتمردين ودعمهم بالمعلومات. من ناحيتنا نعلم وغيرنا ببطلان هذه وغيرها من التلفيقات والإتهامات المرفوعة بحق الرجل, فإذا إجتمع النائب دوسة بأهله فى دارفور فإنَّه قد فعل ذلك داخل مدينة نيالا, وهى ذات المدينة التى يمثلها فى البرلمان دستورياً, فلماذا لا يجتمع بهم؟ وإذا كانت الحكومة تعلم أنَّ الذين إجتمع بهم فى داره هم من الخارجين على القانون بدارفور, حسب زعمها, فلماذا لا تقبض عليهم بالأساس؟ وحتى إن إجتمع النائب دوسة بأجانب فقد كانوا فى الغالب أجانب غربيين من المهتمين بعمليات الإغاثة وحقوق الإنسان, سمحت لهم الدولة بدخول البلاد والتحرك حتى الوصول إلى نيالا, فما الخطأ فى ذلك؟ وإذا كان النائب البرلمانى يمثل الصوت الشرعى لممثليه فعلى ماذا يلام إن إجتمع مع كل من يستفسر عن أحوالهم ولا يبتغى إلا الخير لهم؟ لقد فعلوا نفس الشيئ مع النائب البرلمانى عبدالله جار النبى لقوله الحق فى وجه الحكومة, فشنَّعوا به بالرغم من أنَّه كان المبادر بسودنة قطاع البترول السودانى من شركة شيفرون الأمريكية.

    مثل المحامى دوسة يقبع الدكتور مضوي إبراهيم قيد الحراسة بتهم موازية تزعم دعمه لمسلحي دارفور, الدكتور أستاذ فى كلية الهندسة بجامعة الخرطوم ويرعى منظمة طوعية لمساعدة الأبرياء المتأثرين بالحروب بعد أن فشلت كل المنظمات الأخرى التى تدَّعى الإسلامية فى مد يد العون لهم, فما الخطأ فى ذلك؟ وبالرغم من فشل ممثل الإتهام فى إثبات أى جرم إرتكبه هذا الرجل, حسب متابعتنا للتغطية الإعلامية المكثَّفة على القضية ومراقبة لصيقة من ممثلى العديد من جمعيات حقوق الإنسان العالمية, من بينها منظمة العفو الدولية, لها إلاَّ أنَّ القاضى مدَّ حبال التحقيق رغم فشل الإتهام فى إثبات أى إدعاء بصورة قطعية.

    الرجال الثلاثة أعلاه كلهم من غرب السودان, دوسة من دارفور والآخران من كردفان, كل منهم يعمل فى نشاطه وما يتطلبه موقعه وجهده لخدمة مجتمعه, لم يطالبوا بفصل غرب السودان من الجنوب, أو ينشؤوا منبراً لفصله عن الشمال, وقدرهم الوحيد أنَّهم غرَّابة. وعندما نشاهد الصورة الكاملة لأبناء الغرب فى الخدمة الحكومية نشعر بأسى حقيقى إذ نجد أنَّ أغلبيتهم قد تمَّت تصفيتهم من وظائفهم عبر برنامج منظم, من كل القطاعات الهامة فى خدمة الدولة, خاصة فى الأجهزة الأمنية مثل الجيش والشرطة وجهاز الأمن والجمارك, وإذا كان التوظيف فى القطاع الحكومى قد ساد لبعض الوقت على أساس القبيلة والجهوية, خاصة قطاع البترول, وهو السبب الذى جرَّ على عبدالله جار النبى غضبة الحكومة المضرية بكشفه لها, فإنَّ الأقلية التى كانت موَّظفة من قبل قد تمَّ التخلص منها أيضاً, الشيئ الذى يعنى خسران من الناحيتين وتجفيف كامل لوجودهم فى أجهزة الخدمة الحكومية. نقول لهؤلاء الإخوة "البِعَيِّشْ الله", ولا بد أن ينبلج الفجر مهما طالت حلكة الليل.

    التحية لتجمع روابط طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا.

    ونواصل...
                  

07-12-2004, 07:39 AM

منعمشوف
<aمنعمشوف
تاريخ التسجيل: 12-08-2002
مجموع المشاركات: 1423

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: hamid hajer)

    up
                  

07-13-2004, 09:47 AM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    فوق

    واشنطن مازالت تدرس فرض عقوبات على السودان

    قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن مازالت تدرس فرض عقوبات على السودان نظرا لعدم وفاء الحكومة السودانية بتعهداتها بوقف العنف في دارفور.

    وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ريتشارد باوتشر إن الولايات المتحدة شهدت من الحكومة السودانية أقوالا أكثر من الأفعال.

    وأضاف المتحدث قائلا إن واشنطن ستواصل إعداد قرار لتقديمه إلى مجلس الأمم المتحدة يقترح فرض عقوبات على السودان إذا لم تلتزم بتعهدها بنزع سلاح ميليشيا الجنجويد في دارفور.

    وكانت الحكومة السودانية قد تعهدت بنزع سلاح هذه الميليشيا العربية الموالية لها خلال محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان في وقت سابق من الشهر الحالي.

    وكان وزير الخارجية السوداني مصطفى اسماعيل قد حذر المجتمع الدولي مؤخرا من ان المطالبة بانزال عقوبات بالسودان ستؤدي الى اضعاف الجهود الرامية لحل الأزمة في دارفور.

    كما حذر السودان الولايات المتحدة من خلق وضع آخر على شاكلة العراق بالانخراط أكثر من اللازم في صراع دارفور.

    وكان مجلس الأمن الدولي قد بحث مشروع قرار أمريكي بفرض عقوبات بسبب اتهام الحكومة السودانية بدعم الميليشيات العربية المتهمة بدورها بارتكاب فظائع واسعة النطاق في دارفور.

    ويشمل مشروع القرار الأمريكي فرض عقوبات على زعماء ميليشيات الجنجويد العربية، والتي يمكن توسيع نطاقها لتشمل أعضاء من الحكومة، المتهمة بدعم تلك الميليشيات.

    جهود الاغاثة
    ومن ناحية أخرى قالت الأمم المتحدة إنها تسابق الزمن لإيصال الإمدادات الغذائية إلى آلاف اللاجئين الذين فروا من إقليم دارفور المضطرب في السودان الى تشاد.

    وقال روبرت جلين ووتر مدير التخطيط في برنامج الغذاء العالمي المكلف بجهود الإغاثة إن الأمم المتحدة تبذل جهودا كبيرة من أجل إيصال المساعدات الى مخيمات اللاجئين على الحدود التشادية قبل بداية موسم الأمطار التي تعوق حركة التنقل في الطرقات.

    وتقول الأمم المتحدة إن المتشردين في المخيمات يحتاجون إلى ثمانية أطنان من المساعدات الغذائية قبل نهاية فصل الأمطار الموسمية.

    ويقول مراسل البي بي سي إن الأمم المتحدة تدرس الآن إمكانية إيصال تلك الإمدادات عبر طريق آخر أكثر صعوبة وخطورة وهو يمتد من ليبيا عبر الصحراء الكبرى للإسراع في عمليات نقل المساعدات.

    يذكر أن نحو مليون شخص فروا من ديارهم بينما قتل ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص منذ رفعت مجموعتان متمردتان السلاح العام الماضي.

    نقلا من
    bbc
                  

07-15-2004, 09:58 AM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: ahmed haneen)

    up
    till the genosidal war is stopped and the criminals are brought to justice
                  

07-18-2004, 08:21 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    منظمة الصحة العالمية تحذّر من انتشار وباء الكوليرا فى دارفور
                  

08-11-2004, 09:35 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)

    انتشار مرض التهاب الكبد الوبائى ( Hepatitis E ) فى معسكرات اللاجئين والنازجين فى دارفور

    منظمة الصحة العالمية تحذر من وفاة الالاف بسبب المرض

    تلوث المياه، وانعدام المراحيض يفاقم من سوء الاوضاع الصحية فى دارفور

    هذا المرض ليس له علاج


    تفاصيل اكثر فى هذا التقرير الصوتى
    http://www.voanews.com/mediastore/schlein_sudan_hepat_10aug04.ram
                  

08-11-2004, 12:33 PM

Kostawi
<aKostawi
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 39979

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاطفال فى دارفور يموتون من الجوع (Re: Adil Osman)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 3:   <<  1 2 3  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de