فى اتصال هاتفى من رومبيك بالكوماندور باقان اموم احد ابرز قيادات الحركة الشعبية

فى اتصال هاتفى من رومبيك بالكوماندور باقان اموم احد ابرز قيادات الحركة الشعبية
الحركة الشعبية تؤكد وقوفها مع انعقاد المؤتمر الجامع بمشاركة كل القوى السياسية للتوفيق بين الاتفاقيات الثلاثة فى نيفاشا وأبوجا والقاهرة أموم ل: (أخبار اليوم ) المشاركة فى العملية السياسية لاتعنى فقط المشاركة فى الحكم وانما فى معارضة الحكومة بنفس القدر تلاشت الخلافات تماما فى صفوف الحركة وأتت الرياح بما لاتشتهى سفن المغرضين القاهرة / رومبيك/ أخبار اليوم/ حوار/ نادية عثمان مختار جاءنى صوت الكوماندور باقان أموم القيادى البارز بالحركة الشعبية عضو وفدها المفاوض فى مباحثات السلام بنيروبى واضحا ونقيا كالعادة عبر الستالايت الذى يحمله معه اينما كان، ولكن كان صوته اكثر وضوحا هذه المرة على الرغم من انه يتحدث من مدينة رومبيك وكأن بسوداتل قد وصلت الى هناك فقويت شبكتها السلكية واللاسلكية !! كان أموم سعيدا وانا أحدثه ليزف لى خبرا مؤكدا مفاده ان الحركة الشعبية موحدة رغم أنف الكارهين ، وقال فى صوت ملئ بخليط من الفرحة والشجن فى آن واحد : كنت من الذين راهنوا على مقدرة أي أحد فى النجاح اذا ما كان هدفه تقسيم الحركة او دق اسفين فى صفوفها وها قد صدق حدسى وكسبت رهانى بأن خرجت الحركة من هذه المحنة اكثر قوة وتماسكا ووحدة، وأتت الرياح بما لاتشتهى سفن المغرضين، لانهم وجدوا الحركة قادرة على أن تتعامل مع القضايا برؤية استراتيجية وسند جماهيرى واضاف قائلا : خاصة الناس فى جنوب السودان يزدادون وعيا بمخاطر سياسات (فرق تسد) التى استخدمها أهل الحكم فى السودان ليضمنوا أهل الجنوب تحت (أحذيتهم) وواصل أموم حديثه بنبرة المنتصر فى معركة (شق الصفوف) قائلا: لكن هيهات!! فقد ارتفعت أصوات الجنوبيين مؤكدة على وحدتهم ، وتفويت أى فرصة لتفتيتها، وإشعال نار الفتن بينهم، واقتناعهم بأن فى الوحدة السبيل لتحقيق الكرامة والحرية، ونيل التطلعات التى أصبحت (قاب قوسين أو أدنى) فى ظل الرياح القادمة من كينيا مشبعة بأريج السلام القادم لامحالة. سألناه هل تلمح بحديثك هذا على أن الطرف الأخر غير جاد فى تحقيق السلام ؟؟ رد أموم قائلا: إذا أراد البعض التنصل من توقيع اتفاقية السلام بخلق فتنة فى داخل صفوف الحركة الشعبية فعليهم أن يعيدوا النظر فى هذا التوجه ووضع اعتبار آخر بالتوجه حقيقة الى السلام . سألناه عن دور القوى السياسية غير المشاركة فى المنابر التفاوضية الثلاثة فى المرحلة القادمة وبصوت أكثر ارتفاعا أوضح أموم قائلا: إن موقف الحركة الشعبية كالآتى وهو أنه فى اطار السودان ككل شمالا،وجنوبا، فان اتفاقية السلام ستحقق وقف الحرب أولا، وثانيا عودة الحريات كاملة غير منقوصة وبخاصة عودة العمل السياسى الحر لكل الأحزاب تحت قانون احزاب يحمى الممارسة السياسية، ويواصل : من هذا المنطلق فان لكل القوى السياسية حق العمل السياسى، والاعداد لخوض انتخابات حرة ونزيهة فى خلال الثلاثة سنوات الاولى ،وهى انتخابات على كافة المستويات الولائية وعلى المستوى الوطنى . اما عن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية فقد شرح أموم بالقول : تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية الأولى سوف تتشكل من المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية والأحزاب السياسية الأخرى التى ستقرر المشاركة فى هذه الحكومة حسب النسب المتفق عليها . وسألناه.. نعم هذا مفهوم نحن نسألك عن القوى السياسية التى قد قررت مسبقا عدم المشاركة فى حكومة الفترة الانتقالية ماذا عنها ؟؟ قال أموم الاحزاب الأخرى ستشارك فى العملية السياسية من حيث اعداد نفسها لخوض الانتخابات والفوز فيها وتشكيل الحكومة فى الجزء الثانى من الفترة الانتقالية، وأضاف قائلا: المشاركة فى العملية السياسية لاتعني فقط المشاركة فى الحكم، وانما كذلك النشاط السياسى المعارض للحكومة، وضرب مثلا ببريطانيا حيث يشارك حزب المحافظين مشاركة فاعلة فى العملية السياسية هناك على الرغم من أنهم ليسو جزاءا من الحكومة البريطانية . وعن ماسيكون الحال عليه فى الجنوب خاصة أكد أموم التزام الحركة الكامل فى جنوب السودا ن بتشكيل حكومة وحدة وطنية فى الجنوب بمشاركة كافة القوى الجنوبية الأخرى .وشدد على ان الحركة الشعبية ستقيم حكومة تحترم الحقوق السياسية لكافة قوى الجنوب. سألناه نعم هذا جيد ولكن ماذا عن رفض حكومة السودان عبر مسئوليها رفيعى المستوى لفكرة انعقاد المؤتمر الجامع لاهل السودان بحجة ان ذلك معناه وضع الاتفاقات التى تم حسمها قيد البحث على طاولة هذه القوى مرة أخرى و بما انكم شركاء فى هذه الاتفاقات فماهو رأيكم ؟؟ جاء رد أموم حاسما حيث أعلن موافقة الحركة الشعبية على فكرة انعقاد المؤتمر الجامع السودانى بمشاركة كل القوى السياسية وذلك للتوفيق بين الاتفاقيات فى المنابر التفاوضية الثلاثة فى نيفاشا وأبوجا والقاهرة . سألناه والأن ماهى قرارات وتوصيات مؤتمركم المنعقد استثنائيا منذ اربعة ايام بمدينة رومبيك فى الجنوب؟؟ أفاض أموم فى سرد خفايا مؤتمر الحركة الاستثنائى لاحتواء الخلافات التى نشبت مؤخرا بين قياداتها العليا ،وكذلك احتفالية الحركة ومشاركتها بكامل عضويتها فى زكرى اليوم العالمى لمكافحة الايدز ،وقال حضر الاحتفال حشد جماهيرى كبير من مواطنى مدينة رومبيك وقيادات الحركة بمن فيهم جميع أمناء الحركة فى المقاطعات المختلفة التى يبلغ عددها أكثر من (150 ) مقاطعة بحضور محافظييها واوضح ان المقاطعة فى الجنوب تعادل ماتسميها الحكومة بالمحلية، وأضاف أموم أن الاحتفالية قد خاطبها رئيس الحركة الدكتور جون قرنق ونائبه سلفاكير ميارديت وقال ان الرئيس ونائبه وجميع قادة الحركة قد ظهرو متشابكى الايدى ورقصوا ابتهاجا وتظاهرة من أجل الوحدة واشار الى ان هذه الاحتفالية هى اول حدث جماهيرى تظهر فيه قيادة الحركة بعد خروجها متوحدة من مؤتمرها الذى ضم كل القيادات الوطنية السياسية والادارية والعسكرية، واوضح أموم انه قد تم اجتماع مشترك ضم أعضاء هئية قيادة الحركة الشعبية، والمجلس العسكرى العام (ج .أم .سى) وأعضاء المجلس التنفيذى والسلطة المدنية وسكرتاريي الحركة الشعبية فى كل المقاطعات. وأقر أموم بأن مؤتمرهم انعقد خاصة لمناقشة الشائعات التى أدت لظهور خلافات فى داخل قيادة الحركة خاصة بين رئيس الحركة د. جون قرنق ونائبه سلفاكير ميارديت .وجدد أموم تأكيده على أن حركته قد خرجت أكثر وحدة من أى وقت مضى، وكشف عن أن الحركة قد أصدرت قرارات أسماها (بالمصيرية) وذلك فى اتجاه الاستعداد لمواجهة تحديات مرحلة التوقيع النهائى على اتفاقية السلام، ومرحلة الانتقال الى الفترة الانتقالية التى يتم فيها تنفيذ الاتفاقية وتحقيق التحول الديمقراطى فى كل السودان بمافى ذلك الجنوب . وماهى هذه القرارات المصيرية التى خرج بها مؤتمركم ؟؟ قرر المؤتمر تشكيل ثلاث لجان لمتابعة تنفيذ خطوط التحول فى ثلاثة مجالات وهى : اولا المجال السياسى حيث تم تكوين لجنة سياسية برئاسة الامين العام للحركة الشعبية السيد جيمس وانيقا (وهو ايضا النائب الثالث لرئيس الحركة ) ومهام هذه اللجنة هي الإعداد لعقد مؤتمر الحركة القومى لتدشينها كحركة سياسية قادرة على تقديم قيادة نشطة فى هذه المرحلة، ولتكون مستعدة لخوض التنافس السياسى فى اطار الديمقراطية التعددية، ولوضع برنامج واضح لبناء السودان الجديد، وتحقيق ممارسة حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان، وممارسة الاستفتاء الشعبى لكل من الشعب فى جبال النوبة ،والنيل الازرق ،وابيي . واللجنة الثانية بقيادة د. رياك مشار هى لجنة لاعداد وبناء اجهزة الحكم على كل المستويات ،المحلية والولائية وعلى مستوى جنوب السودان، والتخطيط لمشاركة الحركة الشعبية فى حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية فى الخرطوم بما فى ذلك اعداد الخطط لتحقيق واعادة هيكلة أجهزة السلطة المركزية على حسب ماورد فى الاتفاقيات. واالجنة الثالثة برئاسة النائب الاول لرئيس الحركة سلفاكير ميارديت وهى لجنة فى المجال العسكرى لاعادة تنظيم وحدات الجيش الشعبى لتحرير السودان، واجهزتها المختلفة لتحقيق تحولها من قوات ثورية تخوض حرب العصابات الى جيش نظامى ومهنى متخصص، وهو الذى سيكون جزاءا من الجيش الوطنى للقوات القومية السودانية (اسناف) كما ورد فى اتفاقية الترتيبات الامنية، وذكر أموم بنص الاتفاقية قائلا: ان القوات الوطنية السودانية ستكون جزءا من القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبى لتحرير السودان، اضافة للوحدات المشتركة بين الاثنين . وأكد ان هذه اللجان التى كونها مؤتمر الحركة اول أمس ستشرع فورا فى أعمالها . واختتمت ( أخبار اليوم ) حوارها مع الكماندور باقان أموم احد ابرز القيادات فى الحركة الشعبية ،وامين عام التجمع المعارض على وعد بمواصلة الاتصال للوقوف على تطورات الاحداث المتجددة ساعة بساعة فى كيان الحركة المتوحد غير القابل للقسمة كما يجزم بذلك القائد باقان اموم.

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]