رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 05:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الاديب محسن خالد(محسن خالد)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-10-2006, 06:39 AM

نهال كرار

تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء

    ارض العجائب ... جنوب إفريقيا أرض الذهب والعاج

    في إطار البعثات التي يرسلها “المركز العربي للأدب الجغرافي- ارتياد الآفاق” تجوّل الكاتب الروائي السوداني محسن خالد في جنوب افريقيا، وشملت رحلته ثلاث مدن أساسية هي جوهانسبورج، وبريتوريا، وكيب تاون، حيث زار معالم أساسية فيها، وكتب يومياته وانطباعاته عما رآه هناك في أماكن طالما قرأ عنها وظواهر طالما سمع بها، لاسيما في الحقبة السابقة على انهيار الأبارتهايد، أو نظام الفصل العنصري. ونص الرحلة سيصدر عن “دار السويدي” في ابو ظبي في عداد سلسلة “سندباد الجديد”. وهنا قطوف من رحلة الكاتب محسن خالد إلى جنوب افريقيا التي تعتبر الأولى لكاتب عربي منذ زمن طويل، ربما منذ أن زارها الأمير محمد علي باشا في عام ،1925 ووضع كتاباً عنها تحت عنوان “رحلة إلى جنوب افريقيا”. يقول الروائي محسن خالد:

    منذ رؤيتي الأولى للناس، هنا، رأيتُ العنصرية فيهم منهارة، أصبحوا خليطاً من دون هُويَّة، عدا هُويَّة الإنسان المتكلِّم.
    المتكلِّم بإحدى عشرة لغة هي: الإنجليزية، English، والأفريكانز Afrikaans، والهوسا Xhosa، والزولو Zulu، والسوتو الشمالي Northern Sotho، والسوتو الجنوبي Southern sotho، والتسونجا Tsonga، والفيندا Venda، والنيدبيلي Ndebele، وتسوانا Tshwana، وسويزي Swazi.
    وجوهانسبرج مدينة ملتاعة، وناعسة في شبه خدر لملامح لاتينية، بفعل أشكال الناس المتكوِّنة من أوروبيين وأفارقة وآسيويين. وبنزولك في مطارها ستستغني عن هذه المفردة الطويلة، فهم يختصرونها ب”جوبيك” Jobec، ويعرفون أنّ الشخص غريب بنطقه للاسم كاملاً.
    تضاريسها تطابق تضاريس القارة السمراء عند حوافها العليا، الجزائر وتونس والمغرب، لولا رفاه العمران هنا، وتطاول التكنولوجيا التي ساعدتهم أكثر على تذليل الهضاب والمرتفعات وتطويعها في كثير من التناسق.
    أخذني “زكريا” سائق التاكسي لعمق المدينة، حيث فندق بروتيا.
    ويشير إليّ زكريا بيده: هذا حي الصينيين. وبالفعل تشعر بأنك عبرت من خلال شارع آسيوي بكامل التقاليد، يمر موكبٌ موسيقي صيني، تلمح أُناساً زُرقاً هنا وهناك.
    متاريس وحصون
    يؤشِّر زكريا بيده من جديد، هنا حي الهنود. ويسترسل: لم يتم بيننا وبين الآسيويين انصهارٌ كما ينبغي، التداخل تم بين الأفارقة وأهل الأبارتيد.
    قلتُ له، أعرف الآسيويين، سيعيشون معكم إلى الأبد وسيظلون كما ظلَّ اليهود يحلمون بخصوصية لهم على مرِّ التاريخ.
    قال لي: أيام الأبارتيد، كانت هذه الأحياء كلها، بما فيها أحياؤنا، خنادق محفورة ضد بعضها بعضاً، لم يكن باستطاعة أي فرد من حي، أن يعبر إلى آخر، منذ الساعة السادسة مساء، وستُطلق النيران على أي متجول بين حي وآخر، الأوروبيون يتمركزون في حي سانتون، وسويتو الآن للأفارقة.

    متحف الأبارتيد:

    هو من أكثر متاحف جنوب افريقيا جدية، وخُصِّص له مبنى ضخم ومترامي الأنحاء.. الخضرة تُحيط به من كل ناحية، ويجاور مدينة شذور الذهب، إن جازت الترجمة، ال Gold Reef City ومدينة الألعاب والسحرة والرقص وكل ما يخطر ببالك من المتع الإفريقية والأوروبية، وفي داخلها أقيم متحف المناجم، الشيء الذي لا أظنه يتكرَّر في الدنيا، ولا أعتقد بأنَّ له مثيلا في أي مكان آخر عدا هذه المدينة، وسنعود لنستعرضه لاحقاً.
    وهذا المعرض لا يُركِّز على الضحايا والسوء العنصري بقدر ما يتناول حياة بعض المساهمين في بناء جنوب افريقيا غير العنصرية. كما يقوم باستعراض الأبارتيد لجوار الأنظمة المشابهة له في العالم. في داخل المعرض يُوجد استعراض تاريخي لحركة السود بداخل أمريكا وكفاحهم نقطة نقطة، كما يقوم بالنظر إلى نظام الأبارتيد كذهنية ونقاش وليس كحالة مُشتكى منها وللعرض- فحسب، كما لمست في معظم المعارض الأخرى، وأيضاً يهتم بالجانب التاريخي للمسألة، بقراءة جنوب افريقيا تاريخياً، ويرد الحالة كلها إلى ظهور الذهب، فجوهانسبرج القديمة والتي كان اسمها في السابق ويت ووتر ساند، وعند اكتشاف الذهب فيها لم يتبدّل اسمها فقط، ولم تتأثَّر بهذا التغيّر جنوب افريقيا فحسب، بل العالم بأسره.
    فخارطة جنوب افريقيا الإثنية كانت صافية الأفريكانية في عام 1887 إلا من بعض الأسر الأوروبية هنا وهناك. وباكتشاف الذهب تسارعت أعداد الأوروبيين في رنّة ذهب واحدة إلى ثلاثة آلاف أسرة. وبمرور تسعة أعوام فقط ارتفع الرقم إلى مائة ألف أوروبي.
    وبدأ الصراع الأوروبي داخل القارة، وتقاتل الإنجليز والبوير في الحرب الشهيرة والمعروفة باسم “حرب البوير”.
    وجرى قتال من لا يهمه شيء، البوير استخدموا تكتيكات الغوريلا كما يقول التاريخ، بينما الإنجليز اتبعوا طريقة “سياسة الأرض المحروقة” أي صراع من لا يهمهم الهدم والحرق والخراب، أو كما يقول مثلنا السوداني “جلداً ما جلدك، جُر فوقه الشوك”.
    فدهسوا بذلك 30 ألف إقطاعية زراعية، ودمروا 20 قرية، وبكسب الإنجليز للحرب قاموا بوضع الجميع في معسكرات كالزرائب بما في ذلك الأفارقة والأفريكانيين إن جازت الترجمة، فهناك مصطلحان يستخدمان هنا، بالنسبة للمفردتين Africans بالنسبة للأفارقة الخُلَّص أو Afrikaner للمهجنين المستوطنين.
    فكان مجموع هذه المعسكرات 44 معسكراً للبيض، و29 معسكراً للسود، هذا قبل إجراء المعاهدة الشهيرة بينهم عام 1902 والتي قادت إلى الاتحاد بين الإنجليز والبوير.

    قانون عنصري:

    المتحف يبدأ بالدخول إلى شبه أكشاك مسيّجة بالحديد، تم فيها تكبير بطاقات نظام الأبارتيد لتصبح واضحة جداً، ولتبيين تدرّجات الألوان التي كانت معتمدة من قبل لتصنيف قيمة الناس. تبدأ هذه البطاقات بألوان باهتة جداً تبدأ من أكثر الأشكال إفريقية وتمضي مرتفعة - كما يُراد لها- قليلاً قليلاً كلما كان للشخص تداخل بأعراق أخرى، أي الملونين، تبدأ كما قلنا من أقصى افريقيا وتمر عابرة بآسيا من خلال الهنود السود أو البنجاب وحتى الصينيين، بينما يعتبرون اليابانيين من البيض، وإلى أن تنتهي بالأوروبيين.
    كما تُوجد هنا كنموذج، الفقرة الدستورية الأشد لؤماً وظلماً في تاريخ البلاد التي تعتبر أنها تحكم الآن من خلال النظام الديموقراطي الأرقى والأكثر كفاءة في العالم كله، لأنّ هذا البلد اختبر كافة أشكال وألوان الظلم والقمع، فخرج دستوره الحالي ناضجاً ومعافى من الأمراض جميعها. وهذه الفقرة قد بُروزت في خط عريض ووضعت في مدخل معرض البطاقات، وكان برلمان الأبارتيد الكولونيالي House of Assembly قد ناقشها وأجازها في إحدى جلساته بتاريخ 15 مارس/آذار ،1950 وهي تقول: “الرجل الأبيض سيِّدٌ في جنوب افريقيا، من صميم طبيعة “أصله''، ومن صميم طبيعة “ميلاده”، ومن صميم طبيعة و''صايته” سيظل سيِّداً حتى النهاية”.
    وهذه العبارة لم تكن المدخل إلى هذا المعرض فحسب، وإنما كانت المدخل إلى جنوب افريقيا كلها، والموجز لما كان يجري فوق هذه الأرض، ولسمعة هذا البلد بالخارج.

    شخصيات بارزة:

    وبالخروج من هذه القاعة تلتقي بالمدرّج المعدّ للشخصيات التي أسهمت في بناء جنوب افريقيا. وهنا أعدّوا أقفاصاً من المرايا، تحمل صورة الشخص من قفاه ومن أمامه، بعضهم حين كان طفلاً وبعضهم عند شبابهم، وآخرون في شيخوختهم، مع ملاحظة أنّ الجدار الممتد بمحاذاة هذه الصور -التي تبدو كالتماثيل من خلال تلك الزوايا المقطعية التي أُخذت بها- يقوم فيه معرضٌ مذهل، الجدران مجوّفة أو مفرّغة فيما يشبه الأفران البدائية، التي تصنع داخل الجدران، ثم قام فنانون كبار إما بالتلوين عليها، أو بالنقش والنحت على هذه الجدران. وهنا السمة الثانية لأي متحف داخل جنوب افريقيا، فمتاحفهم كلها تتميز بمعارض تشكيل مجاورة، وبمتاجر فنيّة لبيع لوحات ومشغولات فنية وتحف وهدايا، من نفس مادة المتحف، ليشتريها الزوّار والسياح كذكريات عن هذه المتاحف.
    الشخصيات هنا كثيرة جداً ولكن من أكثر الشخصيات التي لفتت انتباهي مويرا Moira Seligman حفيدة هيرمان مؤسّس مدينة صوفيا عام 1897 ومساند البوير الشهير في الحرب الأنجلوبويرية، وقد سمَّى هذه المدينة “صوفيا تاون” على اسم زوجته صوفي التي جاء والداها، أبوها “وولف” وأمها اليهودية “جولدا ميلر”، إلى جنوب افريقيا في ثمانينات القرن التاسع عشر، وتعتبر أول امرأة يهودية تصل إلى جوهانسبرج. أما بحلول عام 1905 فقد كان هناك 6 آلاف مهاجر يهودي بجنوب افريقيا. ومعرض الشخصيات هذا مجاورٌ وفي الصالة نفسها التي خُصِّصت لتناول نضال السود في أمريكا، والمعرض يبدأ بتلك الملابس البيضاء - الشبحية - التي كان يرتديها بيض أمريكا في هجوماتهم الليلية على أماكن وجود السود لقتلهم وتعذيبهم، وما جسّدته السينما الأمريكية كثيراً في تناولها لتاريخ أمريكا القريب وتاريخ الحرب الأهلية، هذا المعرض مخصّص لمناقشة هذه الذهنية الإنسانية المريضة والاقصائية، شخصية الخوف المطلق، لأنّ العنصري هو في الحقيقة شخصية رهابية بامتياز، لدرجة أن يشعر بالخوف والتهديد من مجرّد وجود إنسان لا يشبهه.


    يتبع
                  

العنوان الكاتب Date
رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-10-06, 06:39 AM
  Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-10-06, 06:40 AM
    Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء Tragie Mustafa02-10-06, 07:35 AM
      Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء عاطف عبدالله02-10-06, 12:26 PM
        Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء عبد الحميد البرنس02-10-06, 01:43 PM
          Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء محمدين محمد اسحق02-10-06, 03:18 PM
            Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء القلب النابض02-10-06, 09:33 PM
  Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء عمر الفاروق02-11-06, 00:50 AM
    Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء محسن خالد02-11-06, 03:06 AM
      Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء bayan02-11-06, 04:06 AM
        Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء محسن خالد02-11-06, 07:02 AM
          Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء محسن خالد02-11-06, 07:11 AM
            Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء alin02-18-06, 06:52 AM
  Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء ahmed haneen02-11-06, 08:15 AM
    Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء محسن خالد02-11-06, 08:31 AM
  Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-11-06, 01:07 PM
    Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء عبد الحميد البرنس02-11-06, 01:44 PM
      Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء عبد الحميد البرنس02-11-06, 01:51 PM
        Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء محسن خالد02-12-06, 06:46 AM
  Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-12-06, 07:26 AM
    Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-12-06, 07:37 AM
    Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نادية عثمان02-12-06, 07:39 AM
      Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-12-06, 08:04 AM
        Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نادية عثمان02-12-06, 09:04 AM
      Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء محسن خالد02-12-06, 08:24 AM
  Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء عبد الله عقيد02-12-06, 07:58 AM
    Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء عبد الحميد البرنس02-12-06, 01:09 PM
  Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء طارق جبريل02-12-06, 03:45 PM
  Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-14-06, 03:38 AM
    Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-14-06, 03:41 AM
      Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-14-06, 03:45 AM
        Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-14-06, 03:58 AM
          Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء انور الطيب02-14-06, 09:28 AM
          Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء انور الطيب02-14-06, 09:29 AM
  Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-17-06, 10:48 AM
    Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-17-06, 10:51 AM
      Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-17-06, 11:18 AM
        Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-17-06, 11:23 AM
          Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-17-06, 11:25 AM
            Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء محسن خالد02-18-06, 09:15 AM
              Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء انور الطيب02-18-06, 10:04 AM
                Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء محسن خالد02-19-06, 09:31 AM
                  Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء محسن خالد02-19-06, 09:53 AM
                    Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء نهال كرار02-24-06, 10:25 AM
                      Re: رحلة الروائي السوداني محسن خالد في قلب القارة السمراء محسن خالد02-27-06, 09:46 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de