|
|
 بيان من إتحاد الكتاب السودانيين
|
إتِّحادُ الكتَّاب السُّودانيِّين
SUDANESE WRITERS' UNION
ص ب 10593 الخرطـوم ـ السـودان P.O Box: 10593 Khartoum - Sudan
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التاريخ: 14/8/2006م Date:
الرقم: إ ك/ /2006 Index:
فخامة السيد/ جورج دبليو بوش
رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ،
واشنطن ،
السيد الرئيس ،
نرجو أن تسمحوا لنا ، نحن اتحاد الكتاب السودانيين ، وبوصفنا منظمة غير حكومية ، أن نخاطبكم بشأن العدوان الذى شنته إسرائيل مؤخراً على كل من لبنان وفلسطين ، واستهدافها المتعمد للمدنيين ، وللأطفال بوجه مخصوص ، فضلاً عن منشآت البنية التحتية غير العسكرية ، وانتهاكها الفظ لحقوق الانسان وللقانون الانسانى الدولى. ذلك أن القاصى والدانى يدرك حجم المسئولية التى تتحملها سياستكم الشرقأوسطية فى هذه الأحداث المأساوية ، باعتباركم الدولة العظمى الأولى فى عالم اليوم.
ولا نحسبنا ، ابتداءً ، محتاجين إلى تأكيد اعترافنا بالفضل لأهل الفضل من رموز التنوير فى بلادكم الذين رفدوا وما زالوا يرفدون الوجدان والعقل الجمعيين للبشرية قاطبة بأرفع القيم الانسانية ، وأسمى المبادئ الديموقراطية ، أمثال توماس جيفرسون ووالت ويتمان وأرنست همنجواى وبول روبرتسون وريتشارد رايت وروبرت فروست وشارلى شابلن وآرثر ميللر وتينسى ويليامز وجون ابدايك ونعوم تشوميسكى وريتشارد فولك وغيرهم من المفكرين والكتاب والشعراء والفنانين والصحفيين الأمريكيين الذين ظل إبداعهم يتناغم مع صوت الضمير العالمى الحى ، الرافض للظلم ، والمنفعل مع قيم الحق والخير والجمال والعدل والسلام العالمى. كما ولا نحتاج أيضاً إلى التنويه بالأواصر التى تربط بين الحركة المدنية فى بلداننا وبين قطاعات معتبرة من المجتمع المدنى الأمريكى ما انفكت ، بصرف النظر عن أحجامها ، تمد إلى شعوبنا أيادى المناصرة والتضامن الانسانيين والسياسيين. ويقيننا أن تعزيز هذه الأواصر يشكل السند الأقوى لأية علاقة سوية بين بلادكم وبلدان منطقتنا.
مع ذلك ، بل لذلك على وجه الدقة ، فإننا نريد لخطابنا هذا أن يشكل مساهمة ، ولو متواضعة ، فى لفت انتباهكم إلى أن أضر ما يضر بسياستكم الرسمية تجاه بلداننا هو استمراركم فى توهُّم أن
إسرائيل هى الضامنة الأساسية لمصالحكم فى الشرق الأوسط. إن هذا الوهم هو الذى يفسر انحيازكم لها بالمطلق ، ودفعكم المستمر باتجاه أن تترجح كفتها فى ميزان القوة العسكرية فى المنطقة ، وتبريركم ، من ثمَّ ، لكل سياساتها العدوانية ، واستقوائكم ، إلى ذلك ، بنفوذ (الدولة العظمى) فى فرض هذه الرؤية ، سياسياً ، على منظمة الأمم المتحدة ، ومؤسستها الأهم: مجلس الأمن ، بل وسعيكم الدءوب لتركيع واستتباع المزيد من أنظمة وحكومات بلداننا ، توهُّماً أيضاً بأن فى ذلك ضمانة أخرى لقسر شعوبنا ، ضربة لازب ، على الخضوع للأمر الواقع ، والتسليم بهذه العلاقة غير السوية. وما خطة (الشرق الأوسط الجديد) التى بشرت بها وزيرة خارجيتكم مؤخراً سوى عنوان آخر لذات تلك السياسة القديمة التى ، لو كانت تجدى ، لأجدت قبل زهاء الستة عقود.
السيد الرئيس ،
إن الجذر الأساسى فى خلل هذه السياسة هو مغالاة إداراتكم المختلفة فى سوء التقدير لناتج خطة الاستضعاف المتواصل للأنظمة والحكومات من فوق أى اعتبار آخر لإرادة الشعوب ، ومن ثم إيلاء الاهتمام كله لحصد المكاسب الآنيَّة التى إن أغوى هذا النمط المختل من العلاقات بقطافها العاجل ، فإن المصالح الدائمة التى تترتب على العلاقات المتكافئة يستحيل أن تؤتى ثمارها ، فى المديين المتوسط والبعيد ، بمنأى عن خيارات هذه الشعوب ، أو بتجاهل تطلعاتها المشروعة نحو الاستقلال الحقيقى القائم فى أوثق معانى الحرية والديمقراطية والسلام والعدالة الاجتماعية. وغنى عن الاضافة ، فى هذا السياق ، أن (السيادة) ، فى شرعة شعوبنا ، تمثل قيمة مختلفة عن تلك التى تقمع ، تحت مظلتها ، حريات مواطنينا العامة وحقوقهم الأساسية لصالح علاقات غير سوية معكم. لهذا فإن إصلاح العلاقات بينكم والغرب عموماً وبين بلداننا إنما يتطلب ، من جهة ، احترامكم لهذه التطلعات المشروعة ، ومن الجهة الأخرى إدراك أن هذه التطلعات إنما تتحقق فقط عبر مسار التطور الذاتى الطبيعى لأوطاننا ، لا من فوق الشروط والاملاءات الخارجية ، الأمريكية أو غيرها.
السيد الرئيس ،
إن إصراركم على تجاهل هذا الواقع ، بل تعمد رؤيته بصورة مقلوبة ، هو المسئول ، بالأساس ، عن هذا الجفاء الهائل من جانب شعوبنا تجاه إداراتكم المتعاقبة. فحزب الله ، مثلاً ، الذى ترونه منظمة إرهابية ، وتتبعكم فى ذلك ، للأسف ، كثير من أنظمتنا وحكوماتنا ، إنما يمثل بالنسبة لشعوبنا نموذجاً رفيعاً من النماذج التاريخية للوطنية والتضحية والفداء. وحكومة (حماس) التى ناصبتها إسرائيل ، وناصبتموها معها العداء من يومها الأول ، باعتبارها كياناً إرهابياً بدورها ، إنما هى الحكومة الشرعية التى انتخبها الشعب الفلسطينى بشفافية ونزاهة شهد بها المراقبون الدوليون قبل الاقليميين ، بما فى ذلك الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر ، وبنسبة تصويت فاقت أعلى المعدلات حتى فى بلادكم. ولا نحسبكم محتاجين ، فى هذا السياق ، لأن ننبهكم ، يا سيادة الرئيس ، إلى المفارقة المتمثلة فى أن حربكم البطولية فى سبيل الاستقلال من الاستعمار البريطانى ، وكذلك المقاومة الأوربية للنازية والفاشية ، قد دخلت جميعها التاريخ كمعالم (لحروب التحرير) ، على حين تعتبرون ، الآن ، الكفاح التحررى لحزب الله وحماس (إرهاباً)!
مع ذلك ، ومن عجب ، وبرغم بساطة هذه الحقائق ، وبرغم الهوَّة الفاغرة ، طوال العقود الماضية ، بين شعوبنا وبين إداراتكم المتعاقبة ، إلا أنه لا يبدو أن هذه الإدارات قد أدركت ، فى أى وقت ، أن أسباب ذلك قد ظلت متجذرة عميقاً فى هذه الرؤية الغائمة نفسها للمنطقة وأوضاعها، وفى الحسابات الخاطئة للشعوب وقدراتها ، وفى المواقف التى تستغنى عن الحقائق الجلية لتعوِّل على الأوهام المحضة.
السيد الرئيس ،
لكل ما تقدم ، فإننا نرجو أن تسمحوا لنا ، فى ختام هذا الخطاب ، بأن نؤكد لكم أنه ما من شئ يمكنه زحزحة قناعتنا بأن للشعب الفلسطينى حقاً مشروعاً فى تقرير مصيره ، وفى إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطنى ، وفى وضع ثقته فى من ينتخب ديموقراطياً ، مثلما أن للشعب اللبنانى الحق فى مقاومة كل أشكال الاحتلال لأى جزء من أرضه ، أو الانتقاص من سيادته الوطنية ، فضلاً عن قناعتنا بحقوق شعوب المنطقة كافة فى تحديد مستقبلها ، واختيار مشاريعها الوطنية ، الأمر الذى يفرض عليكم ، بطبيعة الحال ، تقديراً أفضل لهذه المطالب والتطلعات. بدون ذلك ، يا سيادة الرئيس ، فإن منطق الأشياء يؤكد أن هذه الشعوب ، ونحن ككتاب ومثقفين جزء لا يتجزأ منها ، ستواصل استماتتها فى مقاومة سياسة الاستضعاف ، بقدر ما ستواصل هذه السياسة تخبطها بين الأخطاء الشنيعة والأخطاء الأكثر شناعة.
وتفضلوا بقبول وافر الشكر على تفضلكم بالاطلاع
المخلص
البروفيسير/ يوسف فضل حسن
رئيس الاتحاد
الخرطوم ـ جمهو
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من إتحاد الكتاب السودانيين (Re: Sidgi Kaballo)
|
الاخ صدقي كبلو
بوصفي عضوا مؤسسا لهذا الاتحاد منذ العام[86] اجد نفسي غير ملتزم بهذا البيان نصا وروحا..فنحن نعيش حالة لبنان هذه لـمدة[17]سنة ولقد عشنا في الـمنافي العربية[مصر..لبنان..سوريا]ولـم نسمع ببيان من اية اتحاد كتاب عربي يتضامن مع قضيتنا..بل كانوا يدعمون نظام الخرطوم بوصفه حارس حـمي العروبة في البوابة الجنوبيه...هذا من ناحيه..ومن الناحية الاخري اين اتحاد الكتاب من ما يحدث في دارفور ومذابح بورتسودان وسوبا ودار السلام
عبدالله عبدالوهاب[كارلوس]..Memphise-TN-USA
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من إتحاد الكتاب السودانيين (Re: abdalla elshaikh)
|
لو بقدر الامكان قدرنا نخفف من القدر التاريخى العربى ونغوص ونعمل عزلة مجيدة لكان افضل لنا من هده البيانات التى ما قتلت باعوضه . وقد اثبتت احداث كثيره ان هدا الشارع العربى بمستواه الرسمى او الثائر على حكوماتة بعيدا تماما عن همومنا ووجداننا و وللا علاقه لهم بقضايانا نهائيا وانما نحن مادومون بقضاياهم اكثر منهم. واليكم الامثله
عند قامت الانقاد وحلت كل النقابات والاتحادات والمنظمات وقفت المنظمات العربية المشايهة موقفا سلبيا ولم تطالب بعودتها وام تاوى اى مشرد ولم تدين اعتقالهم وتعديبهم وحتى اتحاد الكتاب لم يجد وجيع عربى يدافع عنه ويطالب بحقه
حتى اتحاد المحامين العرب اتضح ان مقاطعتعه لاتحاد محامى السلطة كان الاعب الاساسى فية ابوعيسى وبانتهاء عهده به عاد كل شى الى مايرام بين اتحاد السلطة والمحامين العرب
نقف ونوازر كل قضايا الانسان المضطهد فى كل مكان فى فلسطين ولبنان الى دارفور وعلينا ان نحرر انفسنا اولا فى السودان من
الاضطهاد السياسى الممارس الان
الاباده الجماعية فى دارفور
الاستنزاف الممارس لموارد البلاد وسرقة عوائدها يطريقه منظمه
القتل ججوعا ومرضا لاهلنا فى الشرق والشمال
اين اتحاد الكتاب السودانين من التزيف الدى تمارسه كثيرا من المنظمات العربية الحكومية والشعبية لقضايا اهل السودان ومهمشية بدعوى محاربة العروبة والاسلام
اين اتحاد الكتاب من الاكاديب التى يطلقها اتحاد المحامين العرب حول قضية دارفور وانها مجرد مخلب للا مبريالية الامريكية والغربية وانها اكدوبه
بل اين اتحاد الكتاب من التحرك المشبوه للجامعة العربية ومساندتها للحكومة السودانية بما يعنى دعمها للانتهاكات الحكومية لحقوق الانسان والابادة الجماعية
على اتحاد الكتاب ان يتحرر من الخطاب العروبى الاحادى ويبدا يسودنة قضاياة ويبدا فى ارسال خطابات تدين الحكومات العربية وموقفها المشين من انسان دارفور واخطر الخطابات الى الجامعة العربية وامينها الغام الدى ينظر الى موضوع دارفور كمؤثر على الامن القومى المصرى وليس كوضع انسانى خاص يحتاج الى الحل العاجل
ادا ارسل اتحاد الكتاب خطاباته الى الحكام الهرب والمهوسيين والعروبيين وقال لهم
ارفعوا ايديكم وحلوقكم عن اهلنا فى دارفور
فلتكن خطوته التالية المنبود داخليا يوش
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من إتحاد الكتاب السودانيين (Re: osama elkhawad)
|
ل اصدر اتحاد الكتاب السودانيين يدين ماحدث فى دارفور وبالمقارنه قتل فى دارفور 400000 سودانى بينما قتل فى لبنان 1000 لبنانى من اولى ببياناتكم اهلنا ام اهل لبنان ماابخس القلم عندما يتملق السلطه ويلهث وراء مواقفهاويقلدها لتحسب له فى ميزان حسناته عند الحكومه
السنجك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من إتحاد الكتاب السودانيين (Re: Muhib)
|
هذه بداية هزيلة لاتحاد كان يتوجب عليه أن يرعي شؤون مواطنيه الذين هم أحق بالمعروف
هل يتصور يوسف فضل ان الرئيس بوش لديه الوقت لقراءة هذا البيان ـ الرأي, إن كان يتصور فتلك مصيبة وإن لم فذاك هو الوهم.
لماذا لايرسل الاتحاد بيانا الي سلطة البشير التي افقرت البلد وجعلته موطنا للفساد والمرض والقتل وطرد المواطنيين من البلد بالملايين نتيجة لسياسته الرعناء, أولم ير اعضاء اللجنة التنفيذية حالات الفيضانات والوبائيات التي طحنت المواطنين طحنا..ثم هل هذا الاتحاد هو اتحاد الكتاب اللبناني أم السوداني.
فليتضامن الاتحاد مع مواطنيه اولا ثم الاخوة اللبنانيين وغيرهم ثانيا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من إتحاد الكتاب السودانيين (Re: Sidgi Kaballo)
|
Quote: تقدم ، فإننا نرجو أن تسمحوا لنا ، فى ختام هذا الخطاب ، بأن
نؤكد لكم أنه ما من شئ يمكنه زحزحة قناعتنا بأن للشعب
الفلسطينى حقاً مشروعاً فى تقرير مصيره ، وفى إقامة دولته
المستقلة على كامل ترابه الوطنى |
آل علي كامل ترابه الوطني آل
امازلتم تحفظون العبارات الرنانة
الجوفاء القديمة التي اكل الدهر عليها
وشرب.
فلسطينيون اكثر من الفلسطينيين..
الفلسطينيون وقعوا اوسلو وما يسمي
باتحاد الكتاب السودانيين يريد كامل
التراب الفلسطيني
حتي حماس بعد ان وصلت الي السلطة
ما عادت تقول ما يقوله هذا الاتحاد الذي
الذي يصلح اتحادآ لكتاب حزن الله او حماس
او القاعدة..اوايران الملالي التي تريد محو
اسرائيل من الوجود حسب تصريحات احمدي
نجاد الذي لو علم بوجود هذا الاتحاد لارسل له
صواريخ " رعد " و " زلزال "ليكمل ما بدأه حزب
الله من قصف....ولا فرق ما دام " حزب الله " هو ملهم
هؤلاء الكتاب ومثالهم الاعلي.
Quote: فحزب الله ، مثلاً ، الذى ترونه منظمة إرهابية ، وتتبعكم
فى ذلك ، للأسف ، كثير من أنظمتنا وحكوماتنا ، إنما يمثل
بالنسبة لشعوبنا نموذجاً رفيعاً من النماذج التاريخية للوطنية
والتضحية والفداء. وحكومة (حماس) التى ناصبتها إسرائيل ،
وناصبتموها معها العداء من يومها الأول ، باعتبارها كياناً
إرهابياً بدورها ، إنما هى الحكومة الشرعية التى انتخبها الشعب
الفلسطينى بشفافية ونزاهة شهد بها المراقبون الدوليون قبل الاقليميين
، بما فى ذلك الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر ، وبنسبة تصويت
فاقت أعلى المعدلات حتى فى بلادكم. ولا نحسبكم محتاجين ، فى هذا
السياق ، لأن ننبهكم ، يا سيادة الرئيس ، إلى المفارقة المتمثلة فى أن
حربكم البطولية فى سبيل الاستقلال من الاستعمار البريطانى ، وكذلك
المقاومة الأوربية للنازية والفاشية ، قد دخلت جميعها التاريخ كمعالم
(لحروب التحرير) ، على حين تعتبرون ، الآن ، الكفاح التحررى لحزب
الله وحماس (إرهاباً)! |
وايضآ وصل هتلر الي السلطة عبر انتخابات
برلمانية فاز فيها باغلبية كاسحة!!
ووقبل خمسة او ستة اعوام فاز الحزب النازي
الجديد في النمسا باغلبية كبيرة .
سكاري وماهم بسكاري
متي يصحو هؤلاء؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من إتحاد الكتاب السودانيين (Re: omar ali)
|
يوسف فضل حسن كان آخر مدير منتخب لجامعة الخرطوم، و كان مديرا لها عندما إغتال عضو الإتجاه الإسلامي المدعو فيصل حسن عمر زميله الطالب البشير الطيب البشير (خامسة آداب لغة إنجليزية من أبنا العباسية تقلي)، عجز يوسف فضل حسن حتى عن مجرد فصل الطالب فيصل حسن عمر دعك عن تسليمه للسلطات، و لا زالت أذكر خطبه مطالبا إيانا طلاب جامعة الخرطوم بعدم الخروج في التظاهر ضد سلطة الجبهة الفاشية. خرجت جموع الطلاب مطالبة بأن تجري العدالة مجراها و لم يستجب أحد لمناشدات يوسف فضل حسن، فكان أن حصدنا الشهيدين سليم محمد أبوبكر و التاية أبوعاقلة الطريفي.... فحصل على لقب أضعف مدير لجامعة الخرطوم بإمتياز.
مدير بهذا الضعف ليس مستغربا أن يقف هذا الموقف الهزيل
هذا البيان قد يفسر لي ولع كمال الجزولي بتشكيل مقالاته بإبراز الضمة و الكسرة و الفتحة و التشديد و التنوين و السكون، حتى تصبح غير قابلة للقراءة حتى و إن إنتويت خوض مغامرة قراءتها
أين بيانات يوسف فضل و كمال الجزولي الرافضة للتطهير العرقي في دارفور؟
شكرا هميمة و حركة حق من ورائها
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من إتحاد الكتاب السودانيين (Re: Murtada Gafar)
|
السادة الكتاب العرب في بلاد السود،
بعد الإطلاع على الحكم والدرر التي قرأناها في رسالتكم التاريخية، فقد من الله علينا بفضلها، وتبينا (الخيط الابيض) في بلادكم من داخل البيت الابيض.
لذا فقد رسمت بما هو آت:
1 - إعادة انتشار القوات الأمريكية العاملة في العراق وأفغنستان وتحويلها إلى عدوة الله ورسوله إسرائيل التي ضللتني وضللت كل جدودي من اليانكي والكاوبويز الأبرياءْ.
2 - صرف النظر عن مطالبتنا السابقة بإرسال قوات دولية إلى بلاد السود بعد أن اتضح لنا أن بها عرب بيض الوجوه عرانين.
أخوكم في الله
جورج دبليو بوش
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من إتحاد الكتاب السودانيين (Re: حامد بدوي بشير)
|
كمال الجزولى من احسن الكتاب الدين كتبوا ونظروا بطريقة موضوعية وعلمية عن مشكلة دارفور وقدم حلقات تنويرية عن افادت الكثيرين عن المحكمة الجنائية وقد كانت فى مجملها ردا منطقيا للتزوير والمعلومات الخطا التى حاول منظرى النظام من امثال اسماعيل الحاج موسى و سبدرات والنائب العام وبعض المصريين المطيلاتية خداع الشعب السودانى وتصويرها وكانها محكمة امبريالية للوطنيين
للاخ كمال الجزولى الف تحية لمجهودة فى كل المجالات السياسية والادبية والقانونية
ان انتقادنا لبيان اتحاد الكتاب لبس الغرض منه التخوين او ادانتهم او انكار الحق الفلسطينى او اللينانى او مجرد خاطرة ان نقف يوما ما مع بوش او اولمرت فى لاين واحد ناهيك من خندق وانما الهدف الاساسى منة ان ان ناخد نفس طويل لقضايانا الوطنية ونجعلها دائما فى الاولوية وان لا نهادن تحاها كائن من كان بدعوى الشعارات البائدة من امثال صلة القربى والاخوة فى العقيدة واهل القبلة وغيرها
ان نقدنا لاتحاد الكتاب قائم على مبدا اولوية القضايا السودانية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من إتحاد الكتاب السودانيين (Re: رؤوف جميل)
|
قال الاستاذ:
رؤوف جميل:
| Quote: ان نقدنا لاتحاد الكتاب قائم على مبدا اولوية القضايا السودانية |
مما يجعله اتحادا سلطويا،
وعروبي الاتجاه ،
وهذا اضافة للموضوع الاساس،
الذي أرجو ألا يغيب ،
وهو ان هذا الاتحاد اتحاد غير شرعي،
لأنه "انتحل" اسم اتحاد الكتاب السودانيين،
ولم يتقيد بلائحته ودستوره،
وتجاهل أعضاءه الكثيرين،
وعضواته الكثيرات.
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من إتحاد الكتاب السودانيين (Re: Hussein Mallasi)
|
لقد اختطلت علي المسائل،
و احب ان اسحب كلامي,واعتذر عنه ،بخصوص عدم شرعية الاتحاد.
لكنني احب ان اورد ما قال به لطيف،
حول اتحاد الكتاب ،
وما قال به كمال الجزولي حول تأسيس الاتحاد،
وهو تأسيس قام على "الاعلاء من شأن الكاتب"،
وليس الاديب،
فكل ما قال به كمال الجزولي،
كان ينصب على دور "الأديب"،
وليس "الكاتب".
ولم يتم التركيز على دور الكاتب،
الا بعد المقاربات النقدية التي تحدثت عن "الكاتب"،
وليس عن "الاديب".
وهذا ما قال به لطيف،
حول دور المقاربات النقدية الحديثة،
في التنبيه الى دور "الكاتب".Quote: في أثناء ذلك قامت الانتفاضة الشعبية في أواخر مارس 85. و أذكر عزيزي طلال أننا حين ننتهي من المظاهرات نأتي كافتيريا الدراسات العليا و في جيئةٍ من مجيئآتنا قام أحد النقابيين و كان متقدما في العمر يقول (اسمعوا يا شباب ما تجو كلكم بعد المظاهرة هنا تعالو واحد واحد ) توسم فيه أسامة كل الخير و بشلاقة سأله (ياخي ممكن نشيل في المظاهرة لافتة مكتوب عليها اتحاد الكتاب لأنو السلطة دي عذبتنا و طاردتنا كمثقفين ) . فردَّ عليه محتداً ( ياخوي إنتَ أول مرة تظاهر و لاَّ شنو ) ؛ فانفجرت كل الكافتيريا بالضحك . و كان مصدر الضحك أن كل الموجودين في القاعة هي بالفعل أول مظاهرة لهم و لهن .
| Quote: نجحت الانتفاضة و بدأنا في تأكيد الدعوة لقيام الاتحاد . فكتبت الدعوة بعنوان ( الدعوة لقيام اتحاد كتاب السودان ) ؛ فعرضتها لأسامة و لمحمد خلف فوافقا عليها . كان في رأيي أنَّ هذه الدعوة يجب أن تكون ممهورة باسم معروف ليس من الشباب . حتى نتمكن من توفير دار من قـِبـَـل الحكومة الانتقالية . ذهبت إلى محمد عبد الحي و عرضتُ عليه صيغة الدعوة فرفض الفكرة من أساسها . فمنه توجهتُ إلى علي المك في مكتبه و شرحتُ له الفكرة فقبلها . و قلت له هذه هي الدعوة التي كتبتها فاقرأها حتى يكون توقيعك فيها . فقال لي ( أنا ما بقراها يا عبد اللطيف الموضوع ده كويس جداً إنتَ وقــِّعْ و انشرها ) . فنشرتها في الأيام ممهورة باسم علي المك أولاً ثم اسمي . و ذهبت فيما يلي من أيام إلى كمال الجزولي في مكتبه ليصيغ الدستور فرحب بالفكرة و بعد أيام صاغ دستور الاتحاد الذي كان بعنوان ( دستور اتحاد الكتاب السودانيين ) فنوقش حتى ساعات متأخرة من الليل في إحدى قاعات جامعة الخرطوم . و تبعت بعد ذلك انتخابات اللجنة التنفيذية التي بقي فيها جمال محمد أحمد رئيساً لاتحاد الكتاب السودانيين و علي المك نائباً للرئيس . فهذا ما كنا نوده و نرومه |
|
.
Re: إتحاد الكتاب السودانيين .. الميلاد الثاني ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من إتحاد الكتاب السودانيين (Re: Hussein Mallasi)
|
هذا مقال كتبته بعد البيان كنت سأنزله في الصحف لكن عدلت عن لافكرة وقلت: خلليها تعجي المرا دي!! لكن بما أنكم جبتو السيرة..
***************************************
قبل أن أشرع في الحديث عن بيان اتحاد الكتاب السودانيين..لا بد أن أجيب على سؤالين:
• هل نطالب الكاتب بأكثر مما يجب؟
• هل الكاتب كائن استثنائي؟
ربما لا يوجد فرد أكثر تضررا من المجتمع كالكاتب. هو الذي يتأثر بأحكامه مباشرة. الكاتب يصادر من قبل المجتمع، أو يحارب منه أو يقاطع. يمكننا أن نتابع سير بعض الكتاب لندرك ذلك "شيكسبير حرق مسرحه من قبل التطهيريين" ، " "سلمان رشدي أريق دمه" ، "إدوارد سعيد اتهم بالعمالة " ، الصحفيين اليوم محاربون من قبل الجميع. . رغم ذلك فالكاتب هو حلقة الوصل الوحيدة التي يعترف يها المجتمع بينه و بين الحاكم/الخالق/العالم...فهو صوته، لا أعني ذلك بالمعنى المباشر بأنه يحمل قضاياه..أعني أنه صوت "الفرد" individual الذي يقول : نحن أفراد! لا كما يري الحاكم/الخالق/العالم .
أعتقد هذه المقدمة تجيب على التساؤل الاول ، نعم! نحن نحمل الكاتب أكثر مما يجب ، إذ أننا نتوقع منه أن يحمل تلك الرسالة "الفردانية" نطالبه أن يجعلها جزء من خصائصه..حتى جزء من سلوكه اليومي (هل لا حظتم التنميط الذي يصاحب كلمة روائي /شاعر؟..لا بد أن الطيب صالح كان خيبة أمل كبيرة لهذا التنميط stereotype)
هذا بدوره يجيب على التساؤل التالي...نعم! الكاتب كائن استثنائي ، باستثنائه لذاته ، لخروجه لوهلة "كتابة" عن بحر الناس،عن طوفان المجتمع ليكتب كفرد أصالة عن نفسه..حتى وإن كان يكتب ليؤكد انتماءه للمجتمع ، وإن كان يكتب ليعلن أنه لا فرار من قيد البشرية وطوفان الناس ، فإنه كما قلت استثني نفسه لوهلة كتابة ليعلن عن ذلك الإنتماء ..هذا إن كان يريد أن يفعل ذلك (عادة الكتاب لا يفعلون ذلك وفقا للتنميط stereotype)
إذا فليكن الأمر كالاتي: نحن نحمل الكاتب أكثر مما يجب لأنه كائن استثنائي . والان فلنتحدث عن بيان اتحاد الكتاب السودانيين..بيان اتحاد الكائنات الإستثنائية..هو بيان نحمله أكثر مما يجب لأنه...من كائنات استثنائية..هذا صحيح!
وكيف نحمله أكثر مما يجب؟ لولا ذلك الشعار الملصق أعلى البيان لما ظننته صادر من اتحاد الكتاب ..هو بيان يمكن أن يعنون بإسم أي جماعة أو اتحاد (غير استثنائي) حتى أني فكرت أنه لو كنت أعمل بمنظمة حقوقية أو تنظيم سياسي و أوكلت بعبء كتابة خطاب أو بيان شجب العدوان على لبنان، فأظنني كنت سأنسخ ذلك البيان دون حذف أو إضافة... كنت أتوقع اختلافا (ألم أقل لكم أني أحملهم الكثير..الكثير)
ماذا أعني بالإختلاف؟ أنا قلت أن الكاتب يحمل رسالة الفرد، و إن الكاتب هو نفسه نفي لكلمة قطيع أو جماعة.. لماذا لم يعنون البيان إلا "لفخامة الرئيس؟" لم يعنون إلا لراعي القطيع؟ ربما توقعت أنا أن الكاتب حامل رسالة تنفي معنى القطيع قد يتوجه إلى نصيره "مجتمع الأفراد"..أنه سيخاطب الضمير الإنساني. فرسالة الفرد لا تكون إلا للفرد..الصحفي، الروائي، الناقد، الشاعر له ميزة مخاطبتنا جميعا : فردا ، فردا (القراءة فعلا فعل فردي) ..لو لم نظن أن الرواية، المقال، القصيدة، الدراسة...معنونة لنا شخصيا (كأفراد) لما تكبدنا عناء قراءتها.
الخطاب بدأ بمقدمة عن رموز التنوير الأمريكي (أستثني شارلي شابلن حسب رغبات المرحوم) والحديث كان طيبا عن قيم غرسوها خلقت أمريكا "الحرية" ،مفاهيم التنوير التي ألهمت العالم. إذا الكتاب/المبدعين ملهمو العالم ..فلماذا نخاطب القادة؟ لماذا لم يخاطب البيان رواد التنوير في أي قطر (اتحاد الكتاب الأميريكيين، اتحاد الصحفيين الأمريكيين، أو الإثنين دون اتحاد)؟ لماذا خوطب رئيس لا يملك من هذا التاريخ أو يرثه (إلا بمقدار ما يملكه كفرد..لا كرئيس)؟
الكاتب هو ذلك الكائن الإستثنائي الذي نحمله أكثر مما يجب، ونتوقع منه أكثر مما يجب ..كأن يحمل "رؤية" أو ينظر للأمور "من كل أبعادها" أو أن يلج إلى "قلب الأشياء"..نرى أن له القدرة على ذلكلأنه كائن استثنائي يحمل رسالة الفرد. (هنا سأجيب بشكل اخر عن تساؤلات البعض حول لماذا لبنان وليس دارفور) أدونيس كتب أبان العدوان الأخير "25 يوما"
لا سريرٌ، فخذني كما شئت
في هذه الكرة الحائرة.
أين نمضي، إذاً؟ لا طريقٌ، ولكن...
ها هو القصفُ. هذي جهنم –
مجنونةً، دائره.
ويقول أيضا:
أفكّر إلا في السلام، ولكن
لا أرى غير حربٍ.
- 16 –
لن أُصلّي لحرب،
لن أقدس قتلاً،
لن أبارك جُنداً يرقصون ابتهاجاً
فوق أشلاء شعبٍ.
17 –
لا أُريدُ لبيتي
أن يكون غراباً.
لا أريد له أن يكون صديقاً لدبابــة.
لا أريد له أن يمُدَّ يديه لجنٍّ.
لا أُريدُ له أن يُشرِّع أبوابه لحــرب.
لا أُريد له أن يكون لواءً لفرعون أو يهوه.
- اهدموه، إذاً،
واكتبوا فوق أنقاضه:
من هنا مرَّ جُندُ الإله.
لا أُريد لبيتي إلاّ
أن يكون ضياء وحباً، فيـا ويلتــاه!
- 18 –
أيّها المُتشرِّد، لا وقت في الأرض،
إلا لكي تجعل الأرض حباً.
أكتفي بهذا القدر من أدونيس...وهو يقول لقد سئمنا الحرب ..سئمنا صيحات الحرب..شرقنا بالدماء ..سئمنا أغاني الحرب و الوطن والشهداء..اشتقنا لأغاني الحصاد والغزل والخصومة اللطيفة...سئمنا الثورات والانتفاضات و مفاوضات الهدنة واتفاقيات السلام المؤقت..نريد أن ننام، أن نأكل البوظة، أن نشاغل ابنة الجيران (بعضنا يريد ذلك) أن ننظر حول زيف المجتمع...هناك أيضا حياة ونبلا في مثل هذه الأشياء. نريد هذه الأشياء ولو لوهلة. كنا نريد من بيان الكائنات الإستثنائية أن يقول ذلك..حسن...لماذا لا نأخذ لبنان سلما لنقول : لا للحرب في أي مكان..لا قتل لأي إنسان..أن يقولوا أن هذه الأرض..حتى هذه الأرض مصاصة الدماء...قد أترعت. يبدو لي هذا معقولا جدا : اتحاد الكتاب السودانيين يشجب العنف في كل مكان / يبدو لي استثنائيا وحميما كأنه معنون لي كفرد. وإلا فإني إذا أردت أن أتخذ شكلي القطيعي فإني سأشجب وأندد..اما إذا اتخذت شكلي الفردي المتمدد أمام شاشة التلفاز فسيقول في سره "سئمنا أي عدوان!" (هذا كثير؟ هل أحملهم أكثر مما يجب؟)
جاء في البيان حديث حول هيمنة الولايات المتحدة على الأمم المتحدة... باختصار شديد بعد هذه الشكوى المريرة من هيمنة أمريكا على الأمم المتحدة وسياساتها ..لا أدري لماذا يخاطب رئيس الولايات المتحدة حول هذا الموضوع ( لرفع الهيمنة؟) هل للتأكيد على هذه الهيمنة. ما ضر ذلك الخطاب لو عنون أو خاطب الأمم المتحدة..حاطب ممثلي الامم؟...إلا لو افترض ألبيان أنهم صبية بمخاط كثيف (وفي هذه الحالة كان على البيان أن يكون منصفا ..فربما حق للولايات المتحجدة في هذه الحالة أن تهيمن على الأمم المتحدة)
في وقت يتحدث يه مجتمع الأفراد و مجتمع القطيع عن إعادة النظر في "الامم المتحدة" : يخرج إلينا هذا البيان.. في الوقت الذي بدأت تبرز فيه بدائل الأمم المتحدة (كالمنظمات الحقوقية/الطوعية...جماعات الإنترنت والإنفجار المعلوماتي.الأسواق المفتوحة) كل هذه الأشياء التي أتاحت للمجتمع أن يتفكك من قيد "النيابة"ليوصل صوته مباشرة دون وساطة.
ربما أردت البيان أن يخاطب الناس..العالم "هكذا!" لم تعد هذه فكرة سخيفة...بل معقولة جدا...(ربما علم اتحاد الكتاب السودانيين أن رواد التنوير لأمريكيين خلقوا أمريكا أفضل لأنهم حلموا بعالم أفضل ..لا أمريكا افضل)
ربما لأن اتحاد الكتاب السودانيين اختار أن يتحدث يغير صفته لهذا التبس عليه الأمر عندما تحدث عن "أنظمتنا..حكوماتنا؟" ولم يوضح البيان هذه الـ "نا" ، هل هي "نا" العرب؟ أم "نا" دول العالم الثالث..أم "نا" كل العالم عدا أمريكا.. من "نا"؟
هذا ما أردت أن أقوله حول خطاب اتحاد الكتاب السودانيين (خمسة الاف عام من الكتابة) لا اكذبكم..فقد أدهشني الأمر و ما علمت من المعني بالعبارة (خمسة الاف عام من الكتابة) حتى برزت صورة ذلك الفرعون اللطيف على الشعار يؤرخ لـ (حمسة الاف عام من الكتابة) في بلد تبلغ نسبة الأمية فيه فوق الـ80% لتؤكد أن (خمسة الاف عام من الكتابة) لم تقابلها سوى (بضعة أعوام من القراءة) شعار أشبه بشعارات المؤسسات الحكومية أو شركات التبغ (خمسة الاف عام من الجودة..مثلا)
مفارقة هل تفصح عن نفسها؟ عن قطيعة لا تتيح لهذا الإتحاد أن يحمل ضميرنا "الفردي" وهو غافل عنه؟ ...ألم أقل لكم أني أحمل الإتحاد أكثر مما ينبغي..ربما لأنني ظننت أنه في عالم العماء سيملكون أعينا...ربما لأنني ظننت أنه اتحاد الكائنات الإستثنائية...... ربما أخطأت في العنوان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من إتحاد الكتاب السودانيين (Re: Maysoon Nigoumi)
|
عزيزتي ميسون
كيف الاحاويل؟
اعجبني مقالك،
وقد لفت انتباهي المقطع التالي:
| Quote: هذا ما أردت أن أقوله حول خطاب اتحاد الكتاب السودانيين (خمسة الاف عام من الكتابة) لا اكذبكم..فقد أدهشني الأمر و ما علمت من المعني بالعبارة (خمسة الاف عام من الكتابة) حتى برزت صورة ذلك الفرعون اللطيف على الشعار يؤرخ لـ (حمسة الاف عام من الكتابة) في بلد تبلغ نسبة الأمية فيه فوق الـ80% لتؤكد أن (خمسة الاف عام من الكتابة) لم تقابلها سوى (بضعة أعوام من القراءة) شعار أشبه بشعارات المؤسسات الحكومية أو شركات التبغ (خمسة الاف عام من الجودة..مثلا) |
أحسن من يجيب على هذا السؤال هو الكاتب كمال الجزولي،
لكنني ساحاول ان اعتصر الذاكرة كي ارد على بعض من كلامك،
فقد كنت شاهدا على الظروف التي تم فيها اختيار ذلك الشعار.
ذلك انني كنت عضوا مناوبا في أول لجنة تنفيذية لاتحاد الكتاب السودانيين،دورة 1986-1987
ولم أكمل الدورة لانني سافرت للدراسة في بلغاريا.
محبتي بلا "قيف".
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من إتحاد الكتاب السودانيين (Re: Hussein Mallasi)
|
عزيزتي ميسون ،
قبل ان ارد على ما قلت به من كلام حول شعار اتحاد الكتاب السودانيين،
اعتقد ان اشرت بطريقة غير مباشرة الى ضرورة الكتابة عن تاريخ الاتحاد والتوثيق لذلك.
وهذا ما جعلك تسخرين من شعار الاتحاد.
سأعود في اقرب فرصة.
محبتي بلا "قيف".
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من إتحاد الكتاب السودانيين (Re: osama elkhawad)
|
تسعدني جدا المحبة التي لا تعرف حد..أو( قيف)..وهو شعور متبادل بالتأكيد
لم أكن أظن أن للشعار قصة ومعنى..ها أنا انتظرها بفارغ الصبر..رغم أني لا أكتمك خبرا..أكاد لا أجد تفسيرا لها..لكن لا أستعجل الأمور..فها أنا أنتظرك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من إتحاد الكتاب السودانيين (Re: Maysoon Nigoumi)
|
أنا أتابع الحوار ولا أجد نفسي ملزما بالرد على أي مساهم هنا، فأنا لست عضوا في إتحاد الكتاب، فذلك شرف لا أدعيه وتهمة لا أردها.
قد أشارك في النقاش بسبب إهتمامي بقضايا منظمات المجتمع المدني، وقضاياالوطن وحركة التحرر الوطني والموقف من الإمبريالية.
فقط لدي رجاء أبعدوا عن المناقشة غير الموضوعية وذكر نضف الحقائق، ولا تبخسوا الناس أشياءهم لعدم الإتفاق في موقف او الثاني. وقد أعود.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من إتحاد الكتاب السودانيين (Re: omar ali)
|
بدون الدخول في معترك الشرعية وغيرها من الامورالشائكة والكثيرة..
هل في مخاطبة الكتاب او غيرهم من قطاعات المجتمع المدني لـ (بوش) هو الحل ...
ام مجرد اضافات وحبر مسكوب.. وممارسة هوايات كادت ان تكون غائبة!!!
واذا كان الامر كذلك .. فهذا هو دليل انكسار قمم الممثلين لكثير من القطاعات .. واتحاد الكتاب مجرد مثال لقائمة طويلة من قطاعات العمل العام ارتأت ان تنتهج ذاك النهج ..
وللذين يعتقدون في بوش وينتظروق بريق الامل .. اقرب لهم التفكير في تناول صحن بوش مدنكل)
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Sidgi Kaballo
abdalla elshaikh
osama elkhawad
السنجك
Muhib
صلاح شعيب
omar ali
Tragie Mustafa
Murtada Gafar
حامد بدوي بشير
bayan
Hussein Mallasi
welyab
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست