الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 04:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.صدقى كبلو(Sidgi Kaballo)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-04-2003, 02:42 AM

Sidgi Kaballo
<aSidgi Kaballo
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1722

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
2: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية (Re: Sidgi Kaballo)

    الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية( 2)
    وأجمل الأستاذ حسن الطاهر زروق تلك المطالب والتوجهات الديمقراطية في خطاب ضاف عشية الاستقلال في 31 ديسمبر 1955 عند مناقشة مسودة الدستور المؤقت حيث اقترح خمسة اسس للدستور:
    1- ان يكون مستمدا من مصالح الشعب وان يحترم ارادته.
    2- ان يجعل جهاز الدولة ديمقراطيا ينص على حق الشعب في مراقبة جميع اجهزة الدولة وحقه في محاسبة ممثليه، وان يشترك الشعب اشتراكا واسعا في الحكم.
    3- ان يسمح باطلاق كل قوى الشعب في النضال ضد الاستعمار ومؤسساته بتوفير الحريات العامة وحرية العقيدة وحرية اعتناق الآراء السياسية والعمل من اجلها.
    4- ان يحمي مصالح العمال والمزارعين والتجار وكافة المواطنين من الاستغلال ويحمي حقهم في الراحة وحقهم في العمل.
    5- ان ينص على انتهاج سياسة خارجية مستقلة سلمية تقوم على معاملته جميع الدول على اساس المساواة والاحترام المتبادل" (محمد سليمان، اليسار السوداني في عشرة سنوات، 1969، ص ص 173-175)
    وطالب الاستاذ حسن الطاهر في خطابه ذلك بضرورة النص على قيام الجمعية التاسيسية في الدستور المؤقت حتى يشارك ممثلي الشعب في وضع الدستور الدائم للبلاد. واوضح ان هناك تناقضا بين مشروع الدستور وبعض القوانين والسياسات السائدة حينئذ مما يتطلب تغيير وتعديل تلك القوانين والسياسات حتى تتماشى مع الفصل الثاني من مشروع الدستور الخاص بالمساواة بين السودانيين والحريات العامة وحدد تحديدا قضايا ألجر المتساوي للعمل المتساوي في الشمال والجنوب والأجر المتساوي للعمل المتساوي للرجل وللمرأة، وقانون الصحافة وبعض مواد قانون العقوبات (المرجع السابق، ص ص 175-176).
    وجاء المؤتمر الثالث للحزب الشيوعي في فبراير 1956 ليؤكد موقف الشيوعيين من قضية الديمقراطية و الحريات العامة فيتبنى الحزب الجمهورية البرلمانية و طالب بالحكم الأقليمي الذاتي للمديريات الجنوبية. ولقد اشار عبد الخالق ان المؤتمر الثالث قد اعتبر ان قضية الديمقراطية تحتل "المكان المقدم اذ ان سير البلاد في طريق التطور المستقل لا يمكن ان يتم كما اشار البرنامج بدون استمرار الحركة الجماهيرية ونموها واتساعها وصلابة تنظيماتها وتنوعها" (لمحات، ص، 112).
    واشتد نضال الشيوعيين وحلفائهم ضد محاولات حكومة عبدالله خليل (1956-195 لتقييد الحريات العامة خاصة بعد لجوئها لفرض حالة الطوارئ في عام 1956 في مواجهة المد الجماهيري الذي صاحب رد فعل الجماهير السودانية وتنظيماتها الديمقراطية للعدوان الثلاثي على مصر. وقد عبر الأستاذ حسن الطاهر زروق عن معارضة الشيوعيين لاستمرار حالة الطوارئ بتاييده الأقتراح المقدم من عضو البرلمان الأستاذ ابراهيم المفتي مطالبا برفع حالة الطوارئ في ديسمبر 1956. قال حسن الطاهر:
    "<..> الأستقلال بدون حريات هيكل متداع بغير روح او ارادة. ولسنا على استعداد للتفريط في اي مظهر من مظاهر هذا الاستقلال الذي جاء بتضحيات غالية. فعندما تختفي حريات الشعب من حياته يصبح ذلك الأستقلال جسما بلا روح وتتغول الحكومات على المحكومين وتسلط عليهم اوضاعا ضد حرياتهم خاصة اذا انتفت الأسباب الوجيهة لقيام هذه الحالة <حالة الطوارئ_ الكاتب> كما هو الحال في السودان" (اليسار السوداني، ص 257)
    وظل الشيوعيون وحلفاؤهم متمسكين بتكتيكين اساسيين للعمل الديمقراطي: العمل وسط الجماهير وتنظيمها لانتزاع حقوقها الأقتصادية والأجتماعية وحقها في التنظيم المستقل، والسعي في نفس الوقت لبناء حلف وطني معادٍ للأستعمار لخوض الأنتخابات وداخل البرلمان. ان العمل الديمقراطي اذن يرتكز على العمل الجماهيري الشعبى والنضال البرلماني. ولكن يجب الا ينظر الى التكتيكين في انفصال وانما في وحدتهما وعلاقتهما المتبادلة؛ لا من خلال ممارسة الضغط عن طريق المنظمات الديمقراطية كالنقابات واتحادات الطلاب فقط، بل بالتوجه المباشر لقيادات الأحزاب وجماهيرها وطرح مشروع التحالف الوطني قبل وبعد الأنتخابات وجذبهم للنضال المشترك في الشارع والبرلمان حول قضايا محددة مثل قانون الطوارئ وحلف بغداد والعدوان الثلاثي على مصر والمعونة الأمريكية. وهذا يفسر موقف الشيوعيين والجبهة المعادية للأستعمار من انقسام الأتحاديين وخروج الختمية بحزب الشعب حيث اعتبروه قسما للصف الوطني وكذلك مخاطبتهم المباشرة لشيخ علي عبد الرحمن رئيس حزب الشعب الديمقراطي في اكتوبر 1957 داعين حزب الشعب لفض ائتلافه مع حزب الأمة والأنضمام للأحزاب الوطنية "لوضع حد لحالة الأنقسام والتوتر في المعسكر الوطني" (مذكرة الأستاذ الوسيلة عن سكرتارية الجبهة المعادية للأستعمار للشيخ علي عبد الرحمن، اليسار السوداني، ص 286). وكذلك مخاطبتهم للسيد علي الميرغني في نفس الوجهة. وكان ذلك كله مرتبطا بعمل جماهيري: مظاهرات، اضرابات وليال سياسية كان لها اثر واضح في استنهاض حركة جماهيرية شملت الأتحاديين والشيوعيين وجماهير العمال والطلاب والمثقفين حتى ان السفارة البريطانية اتهمت في احدى رسائلها للندن الرئيس الأزهري بالوقوع تحت نفوذ الشيوعيين. وتوج هذا الخط في النضال من اجل الديمقراطية وصيانة الأستقلال بتشكيل الجبهة الوطنية التي تكونت بدعوة من اتحاد طلاب الجامعة في 29 اكتوبر 1958 من الوطني الأتحادي والأحزاب الجنوبية والجبهة المعادية للأستعمار واتحاد العمال واتحاد طلاب الجامعة وغيرها من الأحزاب والمنظمات ما عدا حزبي الأمة والشعب. وكان الهدف الواضح والمعلن للجبهة الوطنية هو اسقاط حكومة عبدالله خليل بالطرق المشروعة. وكانت الجبهة تسعى لتحقيق ذلك من خلال البرلمان وحشد جماهير الشعب حول ميثاقها ولقد جاء في بيانها الأول:
    اننا نناشد الأحزاب والهيئات المشتركة في الجبهة الوطنية كما نناشد كافة جماهير الشعب السوداني والمستقلين وكل من يهمهم امر هذه البلاد ان يتكتلوا في تنظيمات فرعية في كل المديريات بمدنها وقراها وبواديها لشرح بيان الجبهة الوطنية وتعميق الميثاق القومي بين صفوف الشعب بكافة الوسائل المشروعة من اجتماعات سياسية ومواكب وحفلات وغير ذلك حتى يصبح الميثاق هاديا ودليلا للحكومة الوطنية التي تعمل على احلالها مكان هذه الحكومة حتى يصبح الميثاق سياسة وطنية مرسومة نعمل جميعا على تنفيذها. (اليسار السوداني، ص 343)
    وازاء هذا النهوض في الحركة الجماهيرية سلم عبدالله خليل الحكومة للجيش بقيادة ابراهيم عبود.وبقيام انقلاب 17 نوفمبر 1958، اصبحت قضية النضال من اجل الديمقراطية والحقوق الأساسية هي القضية الأولى في برنامج النضال ضد الحكم العسكري مما وضع الحزب الشيوعي في مقدمة المناضلين من اجل الديمقراطية والحقوق الأساسية؛ يقول عبد الخلق محجوب
    "واصبح الكثير يرى في الحزب الشيوعي مكافحا من اجل الديمقراطية، فربما ادى هذا الى دخول الكثير من العناصر على اعتبار قضية الديمقراطية وحدها لا على اعتبار البرنامج الكامل للحزب الشيوعي وافكاره الأشتراكية العلمية"(لمحات ص 116)
    ورغم هذا فقد كانت فترة الحكم العسكري الأول هي الفترة التي تسرب فيها الفكر الانقلابي الى داخل الحزب الشيوعي. فقد ساهم احد اعضاء اللجنة المركزية للحزب في عام 1959 واثناء غياب اغلبية قادة الحزب في المعتقلات في تنظيم انقلاب 1959 والذي ادى الى اعدام مجموعة من خيرة ضباط القوات المسلحة .. وعلاقة الفكر الانقلابي بموقف الشيوعيين من قضية الديمقراطية علاقة وثيقة. فالفكر الأنقلابي يتجه نحو استبدال العمل الجماهيري وتنظيم نضال الجماهير من اجل حقوقها وفي مقدمتها الحقوق الديمقراطية بالتآمر لقلب نظام الحكم عن طريق مجموعة سرية داخل القوات المسلحة، انه يحول الحزب الى حلقة تآمرية وتسرب الفكر الأنقلابي الى الحزب يعكس تاثر الشيوعيين بانتصارات وفكر انظمة البرجوزية الصغيرة العسكرية في المنطقة حينها بما في ذلك موقفها من الديمقراطية السياسية والحريات العامة. ورغم ان الحزب قد انتقد ذلك التيار واتخذ خطاًً للنضال مختلفاًً يعتمد بناء الحركة الجماهيرية والنضال وسط الجماهير ومعها لأسقاط نظام عبود عن طريق الأضراب السياسي العام، الا ان بذور الفكر الأنقلابي ظلت موجودة وعاودت الظهور بعد ثورة اكتوبر وسنعالج ذلك في حينه.
    وانفجرت ثورة اكتوبر 1964 ناشرة الوية الديمقراطية والحقوق الأساسية واصبح الحزب الشيوعي حزبا قانونيا لاول مرة في تاريخ السودان واكتسبت المراة السودانية حقها الديمقراطي في الترشيح والانتخاب وعدل سن الناخب الى 18 عاما ليشمل الشباب الذين اسهموا في الثورة اسهاما كبيرا والغيت القيود الاقتصادية على الانتخاب والترشيح واصبح الانتخاب مباشرا وامتلات الساحة بالتنظيمات الحزبية والشبابية والنسائية والنقابية والاقليمية والروابط القبلية وازيلت القيود عن الصحافة والتجمعات والمواكب السلمية وعاد للعاملين حقهم في التفاوض الجماعي وفي الأضراب.
    ولم تستطع القوى الرجعية احتمال هذا النهوض الديمقراطي العام، رغم انها استطاعت اجبار حكومة اكتوبر على الأستقالة واجراء انتخابات عامة نتجت عنها اغلبية مطلقة للأحزاب التقليدية, فقد عادت الحركة الديمقراطية لاستعمال تكتيكات ما قبل انقلاب نوفمبر بالربط بين النضال داخل البرلمان والنضال الجماهيري خاصة ان الخريجين انتخبوا احد عشر نائبا من الشيوعيين والديمقراطيين اصبحوا صوتا لهذه الحركة داخل البرلمان. وثبت خلال فترة وجيزة ان الرهان الديمقراطي في المدى البعيد هو لمصلحة اليسار. وفي هذا الجو تمت مؤامرة حل الحزب الشيوعي.
    وقد ادت معركة حل الحزب الشيوعي عام 1965 وتكوين الهيئة القومية للدفاع عن الديمقراطية والقضية الدستورية ورفض حكومة السيد الصادق المهدي ومجلس السيادة والجمعية التاسيسية لقرارات المحكمة العليا الى وضع الحزب الشيوعي وحلفائه في قلب حركة وطنية عامة تدافع عن الحريات الأساسية والديمقراطية واستقلال القضاء وسيادة حكم القانون واصبحت شرعية الحزب الشيوعي هي التجسيد لكل القيم الديمقراطية.
    ولكن ثورة اكتوبر طرحت أشكالات جديدة في فهم ومفهوم الشيوعيين للديمقراطية، وهذا ما سنحاول معالجته في الصفحات التالية.
                  

العنوان الكاتب Date
الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-04-03, 02:39 AM
  2: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-04-03, 02:42 AM
  3: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-04-03, 02:44 AM
  4: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-04-03, 02:46 AM
    Re: 4: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Bashasha10-08-03, 06:55 PM
  5: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-04-03, 02:47 AM
  6: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-04-03, 02:49 AM
    Re: 6: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية أم سهى10-04-03, 09:30 AM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-04-03, 01:10 PM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Abdelaziz10-04-03, 04:59 PM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية عاطف عبدالله10-04-03, 05:04 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية حسن الجزولي10-04-03, 05:54 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية TahaElham10-04-03, 06:04 PM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية أبو ساندرا10-04-03, 07:00 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-04-03, 10:47 PM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Bashasha10-12-03, 03:35 AM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية TahaElham10-05-03, 04:30 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية TahaElham10-05-03, 04:51 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-06-03, 01:56 AM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية نادر10-06-03, 07:49 AM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية hanouf5610-06-03, 09:16 AM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Al-Masafaa10-06-03, 09:37 AM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية TahaElham10-06-03, 01:56 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية نادر10-06-03, 02:44 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-07-03, 03:16 AM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Abuobaida Elmahi10-07-03, 05:03 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-08-03, 03:28 AM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية bunbun10-08-03, 01:01 PM
      Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Abuobaida Elmahi10-08-03, 05:42 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية TahaElham10-09-03, 07:05 AM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-12-03, 01:50 AM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Bashasha10-12-03, 03:46 AM
      Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية abdelrahim abayazid10-12-03, 11:42 AM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-12-03, 10:09 PM
    Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo10-17-03, 01:33 AM
      Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية bunbun10-17-03, 07:31 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية Sidgi Kaballo11-01-03, 03:49 PM
  Re: الشيوعيون السودانيون وقضية الديمقراطية أبوالزفت11-03-03, 08:40 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de