|
Re: صديق عبد الهادي : لقد مرَّ الخاتم عدلان من هنا (Re: مريم الطيب)
|
الأخ العزيز صديق،
كان انقطاعي عن الكتابة والمشاركة في المنبر لوقت ليس بالقصير لأسباب متعددة، ولكني لم أنقطع عن القراءة –المتخيرة- وقاومت رغبات متكررة للتعبير عن إعجابي بكتابات المبدع "محسن خالد" رغم إشراكي كثير من الأصدقاء في كشفي ذاك "محسن خالد"! أنت اليوم نجحت فيما أخفق فيه محسن وله علي أن أسجل له زيارة قريباً في "بكانه"! رجائي أن تُطيل ما استطعت إلى الإطالة سبيلا. ما أراه ليس نعياً أو تعبيراً عن تقدير ووفاء لإنسان صعبٌ على الكلمات وحدها تصوير الدواخل في حزنها لرحيله الفاجع، بل نرى بجانب ذلك تحليلا ناقدا وعميقا لظواهر مرضية في جسد منظومة سياسية واجتماعية، وهذا بنظري ما يجعل الخاتم يرقد في سلام مطمئناً أن هاتيك البذور والنبتات لا تكف عن البقاء والاستمرار، هذا فضلا عن اللغة العالية والحاذقة.
بإعتباري من قراءك أعلن لك أن وعدك المبذول هنا "اعد القارى بالايجاز فيما تبقى من هذه السلسلة . " أنت في حلٍ من الوفاء به، أطِل أطال الله في عمرك يا صاحب.
وشكراً مريم،
عدلان.
|
|
|
|
|
|