عبد الله حمدناالله : الإنقاذ بلا مشروع ثقافي " منقول ـ الرأي العام "

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 04:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-11-2005, 02:14 AM

أحمد يونس مكنات

تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عبد الله حمدناالله : الإنقاذ بلا مشروع ثقافي " منقول ـ الرأي العام "

    قال أن الإنقاذ لا تملك مشروعاً ثقافياً
    الدكتورعبد الله حمدنا الله : تفكير الدولة الثقافي قريب من الشيوعية التقليدية
    * أقصي ما يطمح إليه المثقف العربي هو مقام " المتنبي " وليس مقام " سيف الدولة "
    * الأدب الإسلامي في بعض جوانبه أقرب للواقعية الإشتراكية
    * علي دعاة الأدب الإسلامي إدراك أن الفن فنُ ، وإدراك ضرورة تحقق شروط الفن لخدمة المبدأ
    * وضع وزارة الثقافة لا يناسب دولة الفكرة ، ولا تناسب أوضاع المثقفين الفكرة
    * الخرطوم عاصمة الثقافة العربية إنجاز الذي خذله الإعلام
    * السودان تقدم باقتراح للإتحاد الإفريقي لتبني فكرة العاصمة الثقافية الإفريقية
    * إختزال الثقافة السودانية في الثقافة الإسلامية إختزال ناقص
    * تفوقنا لأننا رهاننا ثراء الثقافة السودانية
    * إتفاقية السلام لا تريد إلغاء المكون العربي في الثقافة السودانية
    يعد الدكتور عبد الله حمدنا الله أحد أبرز الرموز الإسلاموية التي إهتمت بالثقافة ، والبحث والتأليف ومتابعة الشأن الثقافي العام ، وقد ظل طوال العقدين الماضيين حضوراً في ساحات الوغي الثقافي وعلامة بارزة وأصيلة ، فعلي الرغم من هموم الفكر والأيديولوجيا والثقافة التي تشغله يكون بمضاء السيف حين يتعلق الأمر بالرأي والحق ولو علي نفسه وجماعته ، ولأنه بصرامة الأكاديمي ، وبراءة الفنان تثير أقواله الكثير من الجدل ويختلف حولها الناس ، تدهش البعض وتغضب البعض الآخر !
    في بيته بحي " الطائف " الأرستقراطي أجاب علي أسئلة " الرأي العام " علي الرغم من أنه أسماها " محاكمة " في بداية الحديث ، لكنه تدريجياً وبروح العالم والمثقف أجاب عليها بكل التجرد المعروف عنه :
    حوار : أحمد يونس
    * كثر الحديث خلال فترة حكم الإنقاذ عن الثقافة وإسلاميتها ، بصفتك أحد دعاة هذا التفكير وبحكم توجههك الأيويولوجي هل يمكنك توضيح ملامح هذا النموذج الثقافي ضمن خصوصية الواقع السوداني ؟ وهل هنالك مشروعاً ثقافياً واضح الملامح سعت الإنقاذ لتحقيقه ؟
    ـ للحديث عن الثقافة التي نادت بها الإنقاذ فإن الأمر يتطلب طرح سؤال هل طرحت الإنقاذ مشروعاً ثقافياً ، وما هي ملامحه ، وهل حاولت تطبيقه ؟ لقد قلت من قبل إنني لا أقول أن الإنقاذ امتلكت مشروعاً ثقافياً علي الرغم من وجود مبادرات قام بها أفراد بإجتهاداتهم وتوجهاتهم العامة ، ولا أستطيع القول أن هذه المبادرات هي مشروع الإنقاذ الثقافي الذي نادت به ، لكن يمكن القول أن أهم هذه المبادرات هو مشروع " الإحياء الثقافي " الذي قدمته الهيئة القومية للثقافة والفنون ، ومع أهميته إلاّ أنه لم يتنزل علي أرض الواقع .
    ومن ثمّ كما أسلفت القول فإن الإنقاذ لم تطرح مشروعاً ثقافياً ، لكن الناس ظنوا حسب توجه الإنقاذ الإسلامي أن مشروع الإنقاذ الثقافي هو المشروع الإسلامي .
    * في صراع المثقف والسلطة التقليدي يتهم البعض الإنقاذ بأنها كانت ذات توجه أحادي في التعامل مع الثقافة والمثقف ويستدلون علي ذلك بمصادرة بعض الأعمال الثقافية والفنية لا سيما في أيام الإنقاذ الأولي ، لماذا السلطة دائماً إحتواء المثقف وتغيير معتقداته إذا كانت لا تملك مشروعاً ؟
    ـ لا يمكن القول أن المشروع الثقافي الإنقاذي هو مشروع للثقافة الإسلامية ، وكما قلت فان مفهوم الثقافة الإسلامية مستقر في أذهان الناس لأنه مكون أساسي من مكونات الثقافة السودانية ، أما الحديث عن أن الإنقاذ حاولت إحتواء المثقف فقد يكون قولاً صحيحاً ، لكنه ناقص ، فالثقافة السودانية طوال تاريخها كانت تتعرض لمحاولات الإحتواء من السياسي ، وكان السياسي مهموماً طوال الوقت بإحتواء المثقف ، وأخشي أن أقول أن الثقافة العربية قائمة علي إحتواء المثقف لأن أقصي ما يطمح إليه المثقف العربي هو أن يكون في مقام " المتنبي " وليس مقام " سيف الدولة " ، إذن يمكن القول أن محاولة إحتواء المثقف ظاهرة عربية وليست سودانية فقط .
    أما مصادرة الأعمال الأدبية والفكرية التي أشرت إليها ، فإنني أظن أن معظمها تم بتوجهات شخصية من بعض الأفراد ، ولم تكن سياسة دولة ، والدليل علي صحة قولي هذا أنه قد أقيم في ذات الفترة التي تمت فيها المصادرات " مهرجان الموسيقي العالمي " الذي أعده أولي بالحظر من الأعمال التي حظرت ، وهذا يؤكد أن بعض هذه التصرفات كانت فردية .
    * كان الطرح الثقافي للإنقاذ " الثقافة الإسلامية " يبدو كأنه محاولة لإختزال الثراء الثقافي السوداني في الإيديولوجيا الإسلاموية ، هل تنفي وجود المصطلح أم توافق عليه ضمن الشرط السوداني المعقد هذا ؟
    ـ لا أنفي مصطلح الثقافة الإسلامية ، فالثقافة الإسلامية ثقافة إنسانية تراكمت عبر القرون وما تزال مستمرة ولها القدرة علي التأثير ، لكني أعتقد ما يجب أن يستقر في الأذهان هو الحديث ثقافة سودانية من مكوناتها الثقافة الإسلامية ، أما إختزال الثقافة السودانية في الثقافة الإسلامية فهو إختزال ناقص ، فالثقافة الإسلامية لا يضيرها أن تكون بوجه سوداني لأنها تملك طبيعة تسهم في تشكل المجتمعات ، تؤثر فيها وتتأثر بها .
    * يشبه الكثيرون هذه الرؤيا الثقافية بما طرحه اليسار الشيوعي وأطلق عليه الواقعية الإشتراكية ، بل يذهب البعض للقول بأنه كان الوجه الآخر لهذه المدرسة الإبداعية ، لكنه يتزيا بثوب إسلامي ، وانهما يلتقيان في نظرتهما الشمولية للحياة علي الخلاف البائن في منطلقاتهما الفكرية ، لماذا تتراءي الثقافة الإسلامية لهؤلاء وهي بهذا اللون الأحمر ؟
    ـ لعلك تتحدث عن الأدب الإسلامي والذي أري أن بعض جوانبه أقرب للواقعية الإشتراكية ، وكما ذكرت في مرات سابقة أن علي دعاة الأدب " الإسلامي " أن يعوا طبيعة العمل الفني ، وألا يقعوا في ذات أخطاء المدرسة الواقعية الإشتراكية من حيث توظيف الفن في خدمة الفكرة علي حساب جماليات الفن ، وبهذا الخلط المخل لا يستطيع الأديب خدمة الفكرة أو خدمة الفن ! لأن للفن جمالياته التي يجب تحققها أولاً ثم تأتي الفكرة تابعة لها ، وهذا ما لم يفطن إليه كثير من أدباء الواقعية الإشتراكية ودعاة الأدب الإسلامي ، فالواقعية الإشتراكية وضعت الفن في قالب واحد فصار الفنانون نسخاً متشابهة ، وفقدوا ميزة التفرد التي تعد من صميم الفن ، وأخشي أن تذهب دعوات الأدب الإسلامي في ذات السبيل فتلاقي مصير الإشتراكية .
    علي دعاة الأدب الإسلامي إدراك أن الفن فنُ ، وأن الدين دين ، ولا بد من تحقق شروط الفن لخدمة المبدأ " الدين في هذه الحالة " ، ولن يتحقق هذا المقصد بمصادرة هذه الشروط الفنية .
    * أنت نفيت وجود المشروع لكنك أثبت إسهام الأفراد وفق رؤاهم وإجتهادتهم ، من هم هؤلاء الأفراد ؟
    ـ لا شك أن للمثقفين الإسلاميين إسهامهم كأفراد في الثقافة السودانية ، كل حسب كسبه ، وهو اسهام مر بتطورات مختلفة وفي مجالات مختلفة ، في الفكر والشعر والراوية والكتابة الصحافية ، وهنالك كثيرون منهم أسهموا في في الحياة دون ذكر أسماء ، ومازال بعضهم يسهم حتي اليوم ، وقد يبدوا بينهم بعض الإختلاف وهو ناتج عن توجهاتهم واستعدادهم الشخصي بحيث لايبدون كمن تجمعهم مدرسة واحدة .
    * حين سألت الرأي العام الكاتب إسحق أحمد فضل الله عن رؤيتك هذه راغ عن السؤال وقال أن حسناتك مضافاً إليها سيئاتك تنتج معادلة صفرية ، هل توافقه الرأي ؟
    ـ لقد قرأت حديث إسحاق أحمد فضل الله عن إسهامي في إثراء الثقافة أو ما أطلق عليه المعادلة الصفرية ، " أخونا " إسحاق علي مستوي العلاقات الشخصية إنسان رائع وودود ، لكني أقول أن حين يستلم قلماً يكون كمن يستدعي شياطين الكتابة ، لكن مثل هذا الإختلاف بين المتقاربين في الأفكار دليل حيوية وليس دليل تدابر واختلاف . لقد تحدثت عن إسهام الإسلاميين كأفراد في الثقافة السودانية ، أما إسهام الحركة الإسلامية من خلال برنامج له أهداف ووسائل وقابل للتنفيذ فلا إعتقد أن لها في هذا المجال نصيباً كبيراً .
    * قد يفسر قولك هذا لماذا لم تول الدولة في عهد الإنقاذ أمر الثقافة حقه من الأولوية ، لماذا هذا الموقف من الثقافة ، هل هي الإيديولوجيا ، أم الخوف التقليدي من الثقافة الذي تحرص عليه السلطة منذ الأزل ؟
    ـ إن تفكير الدولة قد يبدو في بعض جوانبه المتعلقة بالثقافة أقرب الي الشيوعية التقليدية ، لأنها كانت تري أن " القرش " الذي لا ينتهي الي لقمة خبز بلا فائدة ، لذلك جاءت الثقافة في آخر المطالب وسلم الأولويات ، وما تزال وزارة الثقافة في وضع لا أحسب أنه يتناسب ودولة الفكرة ، ولا أحسب أيضاً أن أوضاع المثقفين تتناسب مع دولة الفكرة ، وهذا يرجع حسب ظني لعدم وجود مشروع ثقافي نهضوي تتوفر له إمكانياته .
    * أنت أحد عرابي مشروع الخرطوم عاصمة الثقافة العربية التي يري البعض أنها تحولت لتظاهرة دعائية سياسية أكثر منها ثقافية ، لذلك فإن ستة أشهر مرت والحصاد أقل من الطموحات ، وأقل من البرامج التي بشرت بها أمانة الخرطوم بعيد تكونها ، ماذا تقول ؟
    ـ من قال هذا ؟ أنا أقرأ الصحف وأجدها تكتب بلا علم ، بل دون أن تسعي اليه ، فحصاد الخرطوم عاصمة الثقافة العربية عام 2005م مرصود في كتيبات صدر منها حتي الآن حصاد يناير وفبراير كل في كتاب منفصل ، وتحت الطبع كالآن حصاد أبريل ومايو ، ومن يريد محاسبتها فليراجع هذا الحصاد الموثق بالصورة والصوت ، وحين يجده دون الطموح فليرم الأمانة بالتقصير ، أما إذا وجده بمستوي الطموح فعليه أن يقول كلمة حق في هذا الإنجاز الذي خذله الإعلام .
    * لكن المراقب يلحظ إرتباكاً في البرامج ، وأن المناسبة ماهي إلا " سطو " علي أنشطة كانت تقوم بها منظمات المجتمع المدني ، والدليل " كاظم الساهر " ؟
    ـ نشاط الخرطوم عاصمة الثقافة له شقان ، شق تقوم به الأمانة العامة حسب الميزانية المتوفرة لها ، وشق آخر تقوم به منظمات المجتمع المدني وترعاه الأمانة مع قليل من الدعم أحياناً ، وبغير دعم في أحيان أخري ، ولا يقلل من إنجاز الأمانة رعايتها لبعض هذه الأنشطة وقبولها أن تقدم بإسمها ، لكن البعض ينظر الي أنشطة المجتمع المدني وينسي تقييم أنشطة الأمانة ، وهذا أمر غير منصف !
    * أظنك معنياً بأمر النشر في الأمانة ، السؤال ما هي المعايير والموجهات التي يتم بناءً عليها تقرير صلاحية المؤلف للنشر ، لا سيما أن بعض المنشورات أثارت زوبعة كبيرة " كتاب بركة ساكن مثلاً " ؟
    ـ هنالك معايير وموجهات وضعت قبل الشروع في النشر روعي فيها نشر بعض كتب التراث ، وبعض كتب كبار المفكرين السودانيين ، ثم تشجيع الواعدين ، وكتب الأطفال . وتمت مراعاة التنوع بين الفكر والشعر والرواية .. الخ ، هذه الكتب بعضها فيه جودة النشر لكبار الكتاب ، والبعض فيه قوة الأثر مثل نشر كتب التراث ، أما بعضها فليس فيه هذه الجودة العالية وهو تشجيع للشباب .
    ووفقاً لهذه المعايير صدرت كتب يزيد عددها عن المائة كتاب ، صحيح قد يكون هنالك إختلاف حول التقييم ، لكن بصورة عامة تمت مراعاة كل هذه المحددات .
    * بمرور ستة أشهر علي المناسبة من هم أصحاب الأصوات الجديدة الذين ظهروا في نظرك ؟
    ـ بلا شك هنالك أصوات جديدة ظهرت خلال هذه الفترة من عمر المناسبة ، بل يمكن القول أن معظم الكتب التي صدرت للواعدين والذين لا يجدون فرصة للنشر خارج هذه المناسبة ، وأرجو أن تقوم تجارب هؤلاء الأدباء الشباب أن نحن من خريطة الإبداع .
    * لكن إذا قارنا الحصاد مع مهرجانات الثقافة التي أقيمت في العهد المايوي نجد أن غلتها كانت أكثر ؟
    ـ ولماذا أقارن بين الخرطوم عاصمة الثقافة العربية ومهرجانات الثقافة التي أقيمت في العهد المايوي ، أنا أري أن المقارنة يجب أن تكون بين الخرطوم والعواصم العربية ذات الإمكانات المادية التي تتقوق علي الخرطوم والتي احتفلت بالمناسبة قبلها ، فكتيبات تلك الدول موجودة ويمكن الرجوع إليها , ومع فارق الإمكانات الذي أشرنا إليه فإن الذي تم خلال خمسة أشهر يتفوق علي أنجزته هذه العواصم خلال عام كامل ، ويرجع سبب هذا التفوق في أننا لا نراهن إلاّ علي ثراء الثقافة السودانية .
    * مازلنا مدانين لتلك المهرجانات ببعض الأسماء الكبيرة الآن ؟
    ـ مهرجانات الثقافة كانت محدودة الأمد ولا يتجاوز مداها الزمني أسابيع ، لكن الخرطوم عاصمة الثقافة العربية تمتد علي مدار عام كامل ، وبالتالي فإن الإمكانات التي يقام بها أسبوع أو أسابيع هي غير التي يقام بها نشاط يستمر لعام . والقاعدة الرياضية تقول أن ضيق المساحة يتيح للأشياء الظهور ، وأن إتساعها قد يضعف الأثر الملموس لأن الجهد يكون متفرقاً . لذا فإن القياس عليها يكون غير منصف .
    * قالت بعض المجموعات الثقافية الإفريقية أن الإحتفال وبهذا الإسم " الثقافة العربية " إستفزاز لثقافاتها ، لا سيما أن التوقيت صادف توقيع إتفاقية السلام وما صاحبها من أفكار " السودان الجديد " المتعدد والمتنوع ، كيف تردون عليها ؟
    ـ فكرة العاصمة الثقافة ليست قراراً سودانيا ، إنها فكرة اليونسكو التي تبنتها الجامعة العربية التي قررت أن تكون الخرطوم هي عاصمة هذا العام منذ وقت مبكر ، إذن فالتوقيت لم يكن مرتبطاً بإتفاقية السلام .
    والأمانة العامة منذ أول أيامها قررت تقديم الثقافة العربية بوجهها السوداني المتعدد ، ولهذا كان النبض الإفريقي حاضراً دائماً ، فعلي المستوي الفكري كانت أول ندوة عن العلاقات العربية الإفريقية ، وفي المسرح قدمت مسرحية الكاتب النيجيري " وول سوينكا " ، وتم نشر عدد من الكتب في السياق الإفريقي ، وتوجهت أول قافلة ثقافية خارجية الي دولة تشاد .
    إذن البعد الإفريقي كان حاضراً علي الدوام في أنشطة المناسبة ، بل أن السودان تقدم باقتراح للإتحاد الإفريقي لتبني فكرة العاصمة الثقافية الإفريقية .
    أنا لا أعتقد أن إتفاقية السلام تريد إلغاء المكون العربي في الثقافة السودانية ، بمثلما لا يريد أحد إلغاء المكون الإفريقي في الثقافة السودانية لأن الخرطوم عاصمة للثقافة العربية ، لكن المطلوب ظهور البعد الإفريقي هنا ، وأن يظهر البعد الإفريقي للسودان هناك ، وهذا ما نحاول تحقيقة .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de