اسباب استقالة وزير الداخلية هل لتحقيقات العمارة المنهارة ام لتحقيقات محمكة جرائم الحرب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 07:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-23-2005, 03:07 AM

شدو

تاريخ التسجيل: 01-08-2003
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اسباب استقالة وزير الداخلية هل لتحقيقات العمارة المنهارة ام لتحقيقات محمكة جرائم الحرب

    كان ثقافة الإفلات من العقاب المو######## لدى طغاة الإنقاذ لم تفارق خيالهم ، فيقتلون وينهبون ويسرقون ويهجرون ويعذبون ويغتصبون باسم الوطن وعندما قاموا بارتكاب جرائمهم بحق العزل من أهل دارفور كان منطلقاتهم التى راهنوا عليها هى سياسة عفا الله عما سلف ، إلا أن أهل دارفور المشردون على كافة مدن الكرة الأرضية في ظل سياسات التهجير وطرد الكفاءات التي ظلت تمارسها النخب الحاكمة التي احتكرت مفاصل السلطة والثروة ، قد عكسوا حجم معاناة أهلهم ، فكانوا جنودا مجهولين حاملين راية دار فور بلدنا ، فهم المراسلين الذين عكسوا حجم المأساة والجريمة التي ارتكبتها حكومة الإنقاذ وجنجويده ولم ننسى أولئك الذين اعتصموا أمام مبنى الأمم المتحدة لأيام عدة حتى تمكنوا من تسليم خطابهم لممثل الأمين العام ومنها استطاعوا لاحقا ، مقابلته وشرح مأساة دارفور، ولم ننسى كذلك أولئك الشرفاء من ابناء دارفور بامريكا الذين عملوا المستحيل للوصول إلى وزارة الخارجية الأمريكية لتسليم خطاب يعكس حجم الدمار والخراب والجرائم التي مارسها نظام الإنقاذ ضد أهل دارفور ، والذى تمخض عنه زيارة كولن باول وكوفى عنا ن ، فلهم منا التحية والتجلة ، أن الطريق إلى لاهاى كان صعبا وشاقا ، لم يمر عبر المخطط الصهيونى كما يروج لها الكثيرون من اصحاب الاجندة الخفية بل مر عبر أبناء دارفور انفسهم ، عندما علموا بمخطط التطهير العرقى فى حق اهلهم وكذلك لا ننسى مظاهرات واعتصامات ابناء دارفور ببريطانيا وفى هولندا وفى بلجيكا وفى استراليا وفى ايطاليا وفى سويسرا وفى المانيا لا توجد مدينة فى اوربا او فى امريكا لم تخرج فيها ابناء دارفور تضامنا مع اهلهم ، وقد حكى لى احد كوادر حركة التحرير ذات الستين عاما ، كيف تفاجأ فى مؤتمر ليبيا عندما حضر اكثر من مائتان من ابناء دارفور من مختلف دول العالم وكلهم من حملة جوازات تلك الدول وكانوا على قدر عالي من العلم والمعرفة وقد اتفق جميعهم على أن دارفور بلدنا ولا يتم الحل من دوننا وقد اتفق الجميع آن مايدور ليس صراعا قبليا وانما هى صراع سياسى بين اهل دارفور ونظام الانقاذ .
    فتلاقت هموم الذين حملوا السلاح ودفعوا انفسهم فى سبيل أن يتحقق الحياة الكريمة لأهلهم ولولا ثبات أولئك الأشاوس لما تم تداول قضية دارفور بهذا الاهتمام ولما خصصت لها منبر خاص ا ، هذا الاهتمام منبعه دماء الشهداء من أهل دارفور وثبات أبناؤنا فى مواجهة الطغاة ، رغم المخطط الإجرامي الذي خطط له نظام الإنقاذ مع جنجويده ، هذه القضية دفع لهااهل دارفور الشرف والكرامة ، و اربعمائة الف روح بريئة ازهقها الحكومة وجنجويدها هذه القضية دفع لها اهل دارفور كل ماليدهم من أعزاء وفلذات اكباد وممتلكات واختاروا المعسكرات، كان الطريق الى مجلس الامن ومنها الى محكمة جرائم الحرب شاقا وصعبا ليست كالوصول إلى القصر الجمهورى لدى النخبة الحاكمة الذين يقومون بتوزيع الأدوار على بعضهم ، فكان يتم في مسرحية هزيلة ومكشوفة ، والناس نيام تتم الاتفاق أن يذهب البعض الى السجن باختيارهم ويذهب البعض الآخر إلى المخابئ وهى معروفة لديهم ومجهولة لدى المواطن البسيط ، تظهر دبابة امام الإذاعة ويتم إعلان البيان الانقلابي ، ويظهر نفس الوجوة الجديدة القديمة فى القصر ويتواصل مسلسل تقسيم الادوار ،تسقط حكومة وتقوم حكومة أخرى بدون آن يجرح احد من طرفين ، ما اتى سهلا يذهب سهلا ، فهم لم يدفعوا شيئا فى سبيل الوصول الى تلك السلطة لذلك جاءت رخيصة وذهبت كذلك رخيصة هذا حال ديمقراطياتنا المتعاقبة وهى صورية .
    وقد أصبحت محكمة لاهاى حقيقة ماثلة بعد كانوا يرونها بعيدة وبدأت التحقيقات يوم الاثنين وبدأ مسلسل الهروب أو الاختفاء والتواري خلف الكواليس وإيجاد المخابئ الآمنة خوفا من تحقيقات لجنة التحقيق الدولية وكل ذلك لا يمكن تحقيقه إلا بالتنصل من المسئوليات الرسمية التى تجعلك معروف المكان وتحت رعاية الحكومة ، وبتقديم الاستقالة وقبولها تصبح الحكومة غير مسئولة عنك وغير معنية بإحضارك ليتم التحقيق معك ، هذا تفكير عبد الرحيم محمد حسين ولا يعلم بان لهذه المحكمة أسلوب ومنهج وصلاحية للوصول اليك وان اختفيت فى قرى المناقل فأنها ليست نائية ، وموقع عبد الرحيم كوزير للداخلية وممثل رئيس الجمهورية فى دارفور يقع عليه عبئ كبير فى شان التحقيق فهو أول من يبدأ به التحقيق وهو على علم بذلك ، لذلك تعجل بتقديم الاستقالة لظروف واهية ، لماذا الاستقالة ، سقوط عمارة ، ماذا تساوى العمارة مقابل روح اربعمائة الف ماتوا ظلما ، ماذا تساوى العمارة مقابل ثلاثة مليون ادخلوا فى معسكرات ، ماذا تساوى العمارة مقابل خمسة آلاف قرية أحرقت ، ماذا تساوى العمارة مقابل ماشية دارفور التى نهبها الجنجويد القادمون من خارج حدود الوطن بالملايين وهربوا بها الى افريقيا الوسطى استعداد للعودة الى بلدانهم وقد قدر عددهم بأكثر من اثنان وعشرون الف جنجويدى اتوا باحلام وتمليك الارض وعادوا بماشية اهل دارفور الذين ادخلوا المعسكرات و فى سوبا قد قتل المواطنين بالمئات لماذا لم يقدم الوزير استقالته ، كم تساوى ثمن هذه العمارة ، هل هى اغلى من تلك الماشية التى نهبت وتلك الممتلكات التى حرقت بداخل القرى ، الا يحزنك يا سعادة الوزير ويحرك مشاعرك اولئك الذين احرقوا احياء فى داخل القطاطى فى مارلا ولبدو واولئك الاطفال الذين حرقوا ، الا يحرك شجونك وضمير اولئك النسوة اللائى تم اغتصابهم وأنت ممثل لرئيس الجمهورية ومفوض بكامل الصلاحيات لتامر جنجدويدك ليقوموا بالاغتصاب وحرق الاطفال الم يحركك ذلك ، فتستقيل بمجرد سقوط عمارة ، ليست هذه هى القصة ، كم نحن ساذجين يا سعادة الوزير ، فهل تريدنا أن نصدقك بان تحقيقات العمارة هى التى جعلك تستقيل لا ابدا نحن قد تعلمنا الكثير المثير منكم ، لماذا لم تستقيل بمجرد ظهور تحقيات لجنتكم الخاصة بجرائم دارفور أم أن دارفور وجرائمه ليس لها مشاعر لديكم ؟ نحن علمنا بان تحقيقات محمكة جرام الحرب هى سبب إاستقالتكم استعداد للاختفاء ، خاصة بعد لقاء رئيس لجنة تحقيق محكمة جرائم الحرب فى لاهاى ، بمروج نظامكم وتجميل اعماله القبيحة ومندوب ارسال الاشارات السالبة احمد ابو الغيط فى القاهرة والذى دعا مجرم الحرب على عثمان وقال له أن المحكمة طلب منكم الانصياع لأوامر ، مجلس الامن الدولى ، فما على على عثمان الا أن طأطأ رأسه وعاد الى الخرطوم وبلغ المجرمين بالمطلوب والأمر الواقع وما آل إليه نظامهم المنهار .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de