|
|
 Re: عاجل: انفجار جديد في الرياض (Re: الزنجي)
|
انفجار سيارة لكزس لرجل أمن في الرياض بعد مغادرته لها
الرياض: منيف الصفوقي ومبارك الغامدي
وقع مساء أمس في العاصمة السعودية (الرياض) انفجار سيارة صغيرة أثناء وقوفها امام أحد المباني، مخلفة أضرارا طفيفة في المبنى المجاور لها، من دون وقوع إصابات في الأرواح.
ووفقا لتصريحات مدير إدارة الدفاع المدني في الرياض بثتها وكالة الأنباء السعودية (واس)، فإنه وقع مساء أمس انفجار سيارة من نوع لكزس في حي السلام بمدينة الرياض، ولم ينجم عن الحادث أية أضرار بشرية أو مادية فيما عدا السيارة المذكورة، ويجري التحقيق في ملابسات هذا الانفجار.
وبحسب روايات الشهود الذين وجدوا في موقع الانفجار، الكائن في حي السلام (شرق الرياض)، وعلى أمتداد شارع بن ماجة، فقد سمعوا في الساعة 5.50 مساء دوي انفجار، تبين لاحقا أنه ناتج عن انفجار سيارة من نوع ليكزس 2003، زرقاء اللون، عائدة ملكيتها لأحد ضباط الأمن، الذي نجا لأن الانفجار وقع بعد مغادرته السيارة.
وأضاف الشهود، أن مالك السيارة استقل مركبته وهو في طريق عودته إلى المنزل بعد تأديته لصلاة المغرب في المسجد المجاور له ـ على بعد كيلومتر ـ وعند إيقاف السيارة ودخوله للمنزل سمع دوى انفجار كبير في الخارج، وعند خروجه لاستطلاع الأمر تبين أن مصدر الصوت ناجم عن انفجار سيارته.
وراج بين الشهود أن تلغيم السيارة بالعبوة الناسفة من الممكن أن يكون قد تم أثناء تأدية المستهدف لصلاة المغرب، حيث أنه اعتاد على إيقاف سيارته داخل مرآب منزله، الذي حاول دخوله بعد الصلاة غير أن باب المرآب استعصى على الفتح، مما حدا به إلى الترجل من السيارة والدخول للمنزل ومحاولة فتحه يدويا.
هذا وقد وجد في موقع الحادث رجال الأمن الذين طوقوا المنطقة واغلقوا جميع المنافذ المؤدية للموقع، وباشروا على الفور في تحرياتهم لمعرفة نوع المتفجرات المستخدمة، وإمكانية التوصل للجهة التي تقف خلف الحادث. كما أنهم قاموا بتغطية السيارة بمجرد وصولهم ومن ثم نقلها إلى موقع آخر، وإزالة الآثار الناجمة عن الانفجار.
تجدر الإشارة الى أن حي السلام الكائن في شرق الرياض يعد من الأحياء الحديثة، والذي يقطنه عدد كبير من السكان متوسطي الدخل، حيث تغلب عليه المنازل المملوكة بالإضافة إلى العمائر السكنية.
ويأتي هذا الحادث بعد يوم واحد من تحذيرات أطلقتها الخارجية البريطانية لرعاياها في السعودية في قولها ان «هجمات ارهابية يمكن ان تكون في مرحلة الاعداد النهائية في السعودية».
وادانت الولايات المتحدة الانفجار. وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية آدم اريلي «ندين بأقسى العبارات الانفجار الارهابي الذي وقع في حي السلام السكني في الرياض».
الضابط المستهدف نقيب في قسم التحقيق بالمباحث العامة
فاصل زمني يسير وأمتار معدودة كانت طوق النجاة من عملية الاغتيال
الاثنين 29 ديسمبر 2003 22:25
حمود الزيادي العتيبي من الرياض: علمت "إيلاف" من مصادر خاصة أن الشخصية الأمنية السعودية التي كانت مستهدفة في عملية الاغتيال عبر سيارته المفخخة التي انفجرت مساء امس أمام أحد المنازل في حي السلام شرق العاصمة السعودية الرياض هو ضابط برتبة نقيب (أ.ر) -تحتفظ إيلاف بإسمه- يعمل في قسم التحقيق بجهاز المباحث العامة.
وبحسب ماتوفر لخزنة "إيلاف" فأن الضابط المستهدف نجا بأعجوبة، إذ كان يبعد بضعة أمتار وقت انفجار سيارته "اللكزس" السوداء بينما كان يحاول إصلاح عطّل طاريء لبوابة منزله الالكترونية بغرض إيقاف السيارة داخل فناء المنزل الأمر الذي كان سيؤدي إلى سقوط ضحايا من أسرته وأطفاله الذين كانوا متواجدين في الداخل لحظة الانفجار.
وأشارت بعض المعلومات الخاصة إلى أن العبوة المتفجرة من النوع الحراري وكانت موضوعة في "شكمان" السيارة لكي تنفجر بفعل حرارة المحرك عند تدويره.
إلى ذلك قالت أنباء أخرى أن أحد أطفال الحي أبلغ الأجهزة الأمنية أنه شاهد قبل حدوث الانفجار بنحو ساعة أحد الأشخاص الغرباء وهو بالقرب من مؤخرة السيارة " اللكزس" فيما يعتقد أنه من قام بزرع العبوة الناسفة.
وتأتي محاولة الاغتيال الفاشلة هذه في أعقاب تهديدات أطلقتها منظمة إرهابية مطلع الشهر الجاري توعدت باغتيال مسؤولين في أجهزة الأمن السعودي وأعلنت مسؤوليتها عن محاولة اغتيال لضابط برتبة لواء في جهاز المباحث العامة يدعى عبدالعزيز الهويريني كما أدعت المنظمة التي أسمت نفسها بـ"كتائب الحرمين- وحدة كتائب الموت" بأنها تمكنت من قتل شقيق الهويريني في محاولة الاغتيال تلك.
ويشير التحول النوعي الجديد في نشاط الجماعات الإرهابية في السعودية من تفجير المجمعات إلى محاولات الاغتيال، نتيجة التضييق الذي أحكمته السلطات الأمنية السعودية على الخلايا الإرهابية، وفشل تلك الخلايا في القيام بتفجيرات جديدة تستهدف المجمعات السكنية بعد أن كثفت السلطات السعودية تواجدها الأمني أمام وحول المجمعات الأمر الذي يصعب من خلاله تنفيذ أي هجوم مفخخ كالذي حدث للمجمعات الثلاثة في شرق الرياض في الثاني عشر من مايو أو الهجوم الانتحاري الذي استهدف مجمع المحيا السكني في الثامن من نوفمبر الماضي.
يذكر أن تلك الهجمات الانتحارية الإرهابية للمجمعات السكنية، مجتمعة، خلفت وراءها نحو 53 قتيل وثلاثمائة جريح شملت جنسيات سعودية وعربية وأوربية وأمريكية وآسيوية كانت تقطن تلك المجمعات.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
مهاجر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست