خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 08:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة حسـين ابراهيم مـلاسـي(Hussein Mallasi)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-06-2007, 10:24 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي
                  

03-06-2007, 10:29 PM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    ملاسي

    تحياتي

    قسى عليهو بالليل ده ؟
                  

03-06-2007, 10:40 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: كمال علي الزين)

    هي قسوة سيمتد مفعولها - يا كمال - لفترة لا يعلم مداها إلا الله!
                  

03-06-2007, 10:58 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    فاتني أن أقول أن خالد المبارك هو الدكتور خالد المبارك
    و أن كمال الجزولي هو الأستاذ كمال الجزولي .. فعذراً.
                  

03-06-2007, 11:15 PM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)


    اتحاد الكتاب وزدانوف السوداني

    بقلم: د. خالد المبارك

    سبق لى أن اعترفت علناً اننى لا أقرأ كل ما ينشر في الساحة السودانية، بل انتقى الأفضل، وهناك أقلام أتفادى اضاعة وقتى في متابعة ما تملأ به مناخنا، منها قلم المحامى الذى تصدى لى قبل أيام «الرأي العام 13/2/2007م» داعياً الى مبارزة. تذكرت ما قلته للدكتور محمد المهدي بشرى قبل أسابيع حينما أثنيته عن الرد على هذا المحامي - الباحث على الدوام عن المعارك - وقلت له ما معناه: «لا تهدر وقتك مع أمثاله، ركز على الأعمال المفيدة التى تريد أن تثرى بها الساحة ولا تسمح له بأن يصرفك عنها».

    لا يليق أن أنهى عن فعل وآتى مثله، لكن للقراء حقاً أيضاً، لا سيما وان المحامى الباحث عن المعارك أورد عدة مغالطات قد يصدقها الشباب. المقدمة التى لا غنى عنها في هذا السياق ان هذا الشخص سبق أن دعانى لمعركة غير مجازية حينما تربص بي وداهمني في منزل الشاعر هاشم صديق وأقسم ان يضربني «ويكسر نظارتي». هرعت والدة هاشم عندما سمعت السباب ووضعت جسدها النحيل بينى وبين المحامى المصارع الذى استمر يرغي ويزبد.

    واصلت بعدها مشواري الى دار الشاعر المسرحى ابراهيم العبادى بالثورة. السؤال المحرج قائم: ما الذى كان سيحدث لو ان والدة الشاعر هاشم صديق عليها الرحمة كانت خارج دارها؟ الاحتمال الغالب هو ان المحامى العملاق بشحمه ولحمه وعضلاته كان سينتصر علي في الجولة الأولى «ربما بالضربة القاضية/ نوك آوت» ويفلح في كسر نظارتي وربما يمضغ لحمي ويجرش عظامى! يقسم الحق عز وجل الأرزاق والأجساد ويقسم أيضاً المقدرات والمواهب وقد منحنى شحماً ولحماً وعضلات من نوع مختلف. أحمد الله على نصيبى وأرضى به بل أزهو بأنني لست بالفافنوس الغليظ البوص.

    ولقد اثبت علماء النفس ان الشخصية التي تستعذب ارهاب من تظنهم أضعف منها لا تتصرف من منعة ورسوخ ويقين بل تعبر عن خور داخلي دفين تعوض عنه بالمغالاة في العدوان خارجياً.

    لم أتعمد استفزاز اتحاد الكتاب «وأنا أعلم ان بوابته يقف أمامها رجل لا يسلم الناس من يده ولسانه!» بل كتبت عن العالم الجليل البروفيسور يوسف فضل حسن. وقد قال لي أحد القراء: لو انك اثنيت على يوسف فضل من أول سطر لآخر سطر في مقالاتك لما صدقناك ولقلنا: مجاملات وعلاقات شخصية غير موضوعية. ما ذكرته عن اتحاد الكتاب وانتخابات مدير الجامعة أضفى صدقية على الاشادة بدور يوسف فضل في تأصيل الهوية السودانية أكاديمياً وفي الخروج من ظل الرائد مكى شبيكة والغوص في جذور التاريخ الجنينية والجينية عبر تحقيق كتاب الطبقات.

    ما هي حقيقة موقفى من فكرة «اتحاد الكتاب»؟ لقد حضرت الاجتماع التأسيسى في القاعة 102 بكلية الآداب بعد الانتفاضة 1985م وسجلت اسمى في قائمة الحضور في وريقة كان الذى يمررها هو المحامي الباحث دوماً عن المعارك. أجلت البصر فرأيت الاستاذ الراحل علي المك ورأيت بعض الكتاب من غير الأدباء والمبدعين. كان ذلك آخر عهدى بأية صلة بالاتحاد. لم تطأ قدماى دارهم ولم اشترك معهم في أي نشاط ولا علم لي بأي مواقف اتخذوها تجاهي. اذا صحت فهذا شأنهم.

    أدركت في القاعة 102 «عبدالله الطيب الآن» ان الحزب الشيوعى قد اجتمع وقرر كل التفاصيل بل أعد قائمة باللجنة، «أعرف ذلك فقد كنت أمارسه وأدبره!» مشكلة رفاق الأمس انهم يفترضون الذكاء في أنفسهم - لأنهم يستهدون «بالحتمية التاريخية» والنظرية الماركسية التي تميزهم على «الناس الساكت». ولن يستطيع المحامى الباحث عن المعارك ان يقنعني ويقنع أي متأمل في خفايا المعترك السياسى الراهن بأن بعث «اتحاد الكتاب لم يتم بقرار حزب شيوعي حدد حتى اختيار شخصية وطنية متفق عليها» لتصير قناعاً لتجمع منشق عن مشروع حكومة الوحدة الوطنية. القناع مهم لاخفاء الوجه. أما ارهاب الكتاب للسيطرة عليهم فمهمة آخرين وقد مارسها بالفعل الشخص المكلف بها تجاه أكثر من كاتب. وتصديه لي جزء مكمل لذلك.

    ذكرت في الفقرة السابقة المرحوم البروفيسور علي المك. حرمني موته المفاجىء من ان التقيه وأصالحه. حدث بيننا رغم بعض الوشائج الاسرية «عدم استلطاف من أول نظرة» واستمر حتى وفاته. لقد أمرنا الله بأن نذكر محاسن موتانا وانتهز الفرصة لأذكر يداً منه سلفت اذ نشرت مسرحية «ريش النعام» 1976م عندما كان هو مديراً لدار النشر، ووافق كما وافقت على الغلاف الذى ابدعته ريشة الفنان شبر «نعامة على رأسها تاج». لو ان د. منصور خالد قرأ المسرحية - وأنا لا أشك في تذوقه للآداب - لما كتب ما كتب عنى وعن نظام مايو. ريش النعام عن السلطة ومكابداتها وتناقضاتها وصعوبتها. وليس مصادفة ان المسرح القومى الذى أجازها للعرض لم يخرجها حتى يومنا هذا. رث الشلك 1976م كانت ايضاً عن السلطة «ولم تكن عن طقوس قبلية فقط كما فهم بعض الكتاب الذين استنكروا اصطحابى للطلاب للحاج يوسف لمشاهدة رقص الشلك ودراسة الحركات والايماءات المتصلة به، وقد حزنت - كما حزن طلابى الذين فهموا مغزى المسرحية - عندما لم يحضر النميرى العرض بالمسرح القومى، سأنشر المسرحيتين بمناسبة مرور ثلاثين سنة عليهما ضمن اعمالى الكاملة.

    يريد المحامى الباحث عن المعارك ان يقاتلنى بسيف د. منصور خالد فهو يعلم ان الناس لا يأخذون ما يكتبه هو مأخذاً جاداً. لست من الغفلة بحيث أتوه في الاتجاه الذى يحدده لي. لقد اختلفت مع د. منصور خالد واختلف معي. كتب عنى وكتبت عنه كما كتبت رداً على د. فرانسيس دينق. لكن خلافى مع د. منصور ود. فرانسيس دينق يبث على موجة ارسال تختلف عن تلك التى لا يعرف غيرها المحامى الباحث عن المعارك في كل مكان وزمان. موجة مثقفين لا مصارعين أو فتوات.

    يجمعنى مع د. منصور خالد الآن مشروع سياسى هو اتفاق السلام الشامل والتعددية والديمقراطية والاستفتاء ولا أرى سبباً يدعوني لخوض معارك الأمس مرة ثانية فهي معارك ق.ن «قبل نيفاشا». الموقف الايجابى - لمن لا يفهم السياسة على انها تصفية حسابات أو ثأر أو خصومات - هو التعامل بلغة ب.ن. أيعلم المحامي الباحث عن المعارك والثأر وتصفية الحسابات انني أهديت د. منصور خالد نسخة من مسرحية «الخرطوم بالليل» في أوسلو أثناء اجتماع المانحين وكتبت عليها اهداء ذكرت فيه دوره في تحقيق السلام؟ وأهديت أيضاً نسخة لنائب الرئيس الأستاذ علي عثمان محمد طه وعليها اهداء مماثل، واتصلت هاتفياً بالدكتور فرانسيس دينق عندما ذهبت لواشنطون واشتركنا معاً - رغم الخلاف - في ندوة بمركز وودرو ولسون.

    بل قد اشتركت في مناظرة بمدينة كارديف مع القائد الشيوعي المهذب الدكتور الشفيع خضر.

    أترك المحامى مع جواده الأعرج وسيفه المكسور وأعود لما نقل عن د. منصور خالد فأبين بعض الحقائق.

    لم يعيني النميرى عميداً لمعهد الموسيقى والمسرح بل اختارنى مولانا دفع الله الحاج يوسف الذى ما زلت افتخر بأنه شرفني بثقته لما عرف به من نزاهة وورع وابتعاد عن الصغائر.

    أما النزاع حول المعهد «الكلية الآن» فله خلفية مهمة. لم يكن منفصلاً عن الموقف الذى حدث بجامعة الخرطوم حينما قرر الشيوعيون ان يمنحوا النميرى الدكتوراة الفخرية بعد استلامه للسلطة. قال لهم بعض الاكاديميين العقلاء: لننتظر قليلاً حتى يقدم للجامعة أو للتعليم العالى ما يبرر العرفان ثم نكرمه بالدكتوراة الفخرية. أعد الشيوعيون قائمة باسماء الأساتذة الذين قالوا ذلك أو أيدوه وعلى رأسهم د. فريد عتبانى ود. دفع الله الترابى وفصلوهم من الجامعة!

    فكرة دعوة النميرى لحفل لاقناعه ببناء مقر للمعهد كانت مشتركة بيني وبين الاستاذ الكبير علي شمو الذى كان رئيساً لمجلس الادارة. ولو ان النميرى قرر تشييد المقر بعد احتفالنا في قاعة الصداقة لاقترحت شخصياً منحه درجة فخرية! خطابى في حفل القاعة موجود بأرشيف المعهد «الكلية». به سرد لتاريخ وحال المؤسسة. أما الأساتذة والطلاب فقد وقفوا جميعهم معي ونفذوا البرنامج. الاستثناء الوحيد كان الأساتذة الشيوعيون الذين عينتهم رغم علمى بوجود توجيه غير مكتوب بعدم تعيين الشيوعيين. قلت لهم: ابقوا في بيوتكم. لكنهم استجابوا للتعليمات من خارج المؤسسة «التى كان ينسقها باسم الحزب أحد المحامين الباحثين عن المعارك!». فصل الشيوعيون الاساتذة في الجامعة بقرار من الحزب ثم خاضوا معركة غير مبدئية ضد مطالبتنا للنميرى بأن يشيد مقراً للمعهد! منتهى النفاق السياسي والمزايدات المراهقة. هدد النميرى علناً «بفركشة» المعهد وكان الخيار في ظل حكم الفرد الواحد بين الحفاظ على المعهد «الكلية» أو على أساتذة استعنت بهم فلدغوني ولدغوا المؤسسة وانعزلوا تماماً من الطلاب والاساتذة!

    ظهرت الآن نتائج سجلي في المعهد «وسجل الذين سبقوني في وضع اللبنات الايجابية». عملت عميداً بنفس شروط عملى في جامعة الخرطوم. اتخذت قرارات افتخر بها مثل وضع حد لتعطيل الدراسة من أجل الاستعداد لاحتفالات 25 مايو، قلت: لدى جدول مقسم على أسابيع لاكمال المقررات. قيل لي ان لبعض الأساتذة مصالح مالية فأقترحت على الأساتذة المتضررين ان يباشروا النشاط المتصل باحتفالات مايو في وقتهم الخاص، وعندما صدر قرار بأن يؤسس كل رئيس وحدة حكومية فرعاً للاتحاد الاشتراكى ويترأسه قلت: هذا لا يعنيني ولم انفذه، هذه حقائق تشهد عليها الوثائق ويشهد عليها الأحياء الأمناء.

    انتهز هذه المناسبة لأكرر ما سبق ان قلته في احدى الندوات: لم أدع على الاطلاق اننى عارضت نظام مايو كله 100% فالسياسة عندى ليست ابيض وأسود.

    أيدت اتفاقية أديس أبابا التى حققت سلاماً وحقنت الدماء وكنت في ذلك أبعد نظراً من اليسار التقليدى ومن جون قرنق الذى كان حديث عهد بالسياسة. أيدت الاتفاقيات مع مصر واشتركت في وفد الجامعات السودانية الذى زار القاهرة للتنسيق مع الجامعات المصرية. أيدت عدم قطع العلاقات مع مصر عندما وقع السادات اتفاقية كامب ديفيد فقد كنت وما زلت أؤمن بحل يرتكز على دولتين - فلسطينية كاملة السيادة واسرائيلية. صحيح ان اسرائيل خدعتنا ولم تنفذ بعض بنود تلك الاتفاقية الخاصة بالانسحاب من الأراضى الفلسطينية وقد لاحظ ذلك ايضاً الرئيس الأمريكى السابق جيمى كارتر عندما ذكر القرار 242! أيدت مهرجانات الثقافة التي أقيمت رغم انى كنت واحداً من أسماء قليلة لم تمنح جائزة أو نوطاً في أي مهرجان. استفز ذلك أهل الاقليم الاوسط فمنحونى وساماً في مهرجان أقاموه بودمدنى وسعدت بذلك الانصاف كثيراً. أيدت وعارضت أيضاً!

    لقد عارضت الطريقة التى طبق بها النميرى «الاسلام» العام 1983م وعارضت حرق الكتب واعدام محمود محمد طه. لم أشترك في لجنة وأد الصحافة السودانية التى ذبحت حرية الصحافة وترأسها بعض اليساريين الذين صاروا دعاة لحرية الصحافة اليوم!

    هذه هي الحقائق

    لكن الوثائق والحقائق لا تهم حزباً أحل لنفسه ان يسرق ماكينات الرونيو والآلات الكاتبة من الحكومة باسم النضال وهو لا يعرف تطوراً تحت امرة «قايد بدل فاقد» غير الاستناد على التدليس، و«التطور» ربما باتجاه سرقة الكمبيوترات والهاتف المحمول. لماذا اقول ذلك؟ لأن القضية التى رفعتها ضد «القايد بدل فاقد» بعد ان سبنى في ميدان المدرسة الأهلية بأم درمان لم تنته لأني عجزت عن سداد أتعاب المحامى كما اشيع. أشيد بالصديق المناضل الكبير علي محمود حسنين «المحامى» لأنه كلف أحد المحامين الاتحاديين بالوقوف معى مجاناً. ما حدث هو ان هذا المحامى الصادق حدد استراتيجية للقضية قوامها التأجيل ثم التأجيل ثم التأجيل لانهاك الطرف الآخر الذى كان مقبلاً على الانتخابات. أردت أنا أن أرى «الوثائق» التى بحوزة القائد بدل فاقد. تأخر المحامى - ربما عمداً - ذات مرة فقال لي القاضي هل ستطلب التأجيل لحين وصول المحامي؟ قلت: لا. لنبدأ القضية! هل من حقى أن أرى ما لدى الدفاع؟ ذهلت عندما وجدت في الملف الذى كان يحمله الصديق «السابق» الطيب أبوجديرى المحامى، الذى تعلمت منه الكثير في براغ ان الحزب الشيوعي لديه رسالة على الورق الرسمى «المروس» لجهاز الأمن تقول: «تصدق للدكتور خالد المبارك بعربة لابحاثه». أي ان الحزب سرق ورق جهاز الأمن! تختلف الأبحاث التى يجريها أستاذ في اللغة الانجليزية عن تلك التى يجريها أستاذ في الفولكلور لأن الأول لا يحتاج للسفر الى دنقلا أو الضعين أو همشكوريب. المفاجأة الأكبر كانت عندما طلب القاضي احضار وثائقي من الخزينة. اختفت كلها! تبخرت في الهواء وذلك مسجل في دفتر القاضى «الا اذا اختفى هو الآخر»، ادركت يومها اننى - كما قلت لزوجتي - لا أواجه سياسياً شتمنى بل عصابة.

    الحاشية المتصلة بذلك ان حزب عبدالخالق محجوب والوسيلة والشفيع أحمد الشيخ والجنيد علي عمر صار على يد القايد بدل فاقد حلقة شللية انشغلت باحتفالات ذكرى تأسيس الحزب بدلاً عن عقد المؤتمر المؤجل! كما انشغلت بتصفية الحسابات والثأر بعيداً عن لوائح الحزب! لماذا أقول ذلك؟ لأن نظام الحزب - عندما كان حزباً - كان يقضي بأن يحدد الهدف من الليلة السياسية ويتفق على النقاط الرئيسية في خطب المتحدثين الرئيسيين في اطار العلاقات السياسية البينية: «الموقف من الحكومة/ من الأحزاب الأخرى - ماذا نريد من الليلة السياسية: برقيات؟ تظاهر؟» أورد فيما يلى خبراً صحفياً نشرته «الميدان» «9 أغسطس 1985م» عن قضيتى ضد القايد بدل فاقد وقد صيغ باسلوب حيادى يدل على ان الصحيفة «لسان حال الحزب» تقول بشكل غير مباشر ان خطبة الزعيم ضدى لم تكن «مجازة» حزبياً حسبما تملى الاجراءات المدروسة والمعروفة للقيادة. جاء الخبر الصحفى كالتالى على صدر الصفحة الأولى: «البوليس يبدأ التحقيق مع نقد - جرى أمس في مركز بوليس ام درمان الاوسط التحقيق مع الاستاذ محمد ابراهيم نقد السكرتير العام للجنة المركزية للحزب الشيوعى حول بلاغين تقدم بهما كل من السيد محمد ابراهيم عبده «كبج» والسيد خالد المبارك تحت المادة «435» من ق.ع.س القذف. يدور الاتهام حول ما أعلنه الأستاذ نقد في الليلة السياسية للحزب التى اقيمت بميدان المدرسة الأهلية بام درمان في 4 يوليو الماضى من ان السيد كبج قدم محاضرة لضباط جهاز الأمن في العهد البائد وان السيد خالد كان محللاً سياسياً يستعين به جهاز الأمن. طالب السيد خالد بتعويض مالي قدره نصف مليون جنيه!

    أقر الاستاذ نقد بما قاله في الندوة وأوضح ان ذلك جزء من الصراع السياسي والفكرى حول الموقف من سلطة مايو والتعاون معها والهجوم الذى تعرض له الحزب الشيوعى السودانى من تلك السلطة، ومن مظاهره الانقسام الذى تعرض له الحزب. ووفق الاجراءات فان على الاستاذ نقد ان يقدم المستندات والشهود الذين يؤيدون قوله عند انعقاد المحكمة.

    هذا وقد اطلق سراح الاستاذ نقد بالضمان تحت المادة «271» «انتهى». العنوان والفقرة التى تبدأ بكلمة «ووفقاً» هما المفتاح.

    عرضت هذا النص على أكثر من اعلامي فاتفق الجميع على ان الصياغة لا تدل على مساندة لموقف الاستاذ نقد. يؤكد ذلك ان بعض الشيوعيين اتصلوا بي معربين عن دهشتهم واستنكارهم لما قيل، ولولا انهم اشترطوا عدم البوح باسمائهم لفعلت.

    ختم المحامى الباحث عن المعارك تحرشه بي بالحديث عن تعييني مستشاراً «ليس ملحقاً كما قال» اعلامياً بلندن. قال ساخراً: بخيت ومبروك. وأنا أشكره وأضيف ان القرار تشريف لي في مهمة تتصل بالحياة العامة في منعطف خطير من تاريخ بلادنا. وليس بمستغرب ان تضيق الشقة بين الاسلاميين والوطنيين الآخرين بعد ان طور الاسلاميون بالسودان مواقفهم في أعقاب الانقسام. سبقني في ادراك هذه الحقيقة الاتحاديون المتمردون «الذين تعاونت معهم في لندن» وبما ان مهمتى ستكون عامة فسوف احرص على زيارة المجلس الوطنى للالتقاء برئيسه اذا سمح وقته وللالتقاء برؤساء بعض اللجان، ولن أنسى زيارة الاستاذ سليمان حامد والاستاذة فاطمة أحمد ابراهيم والاستاذ فاروق ابوعيسى واقول لهم «بخيت ومبروك» فهم من ناحية دستورية رؤساء لنا وجزء من جهاز الدولة الذى سأنطق باسمه مدافعاً ومنافحاً! سأزور نواب اليسار لأني لا أفهم السياسة باعتبارها تصفية حسابات أو جولات ثأر وخصومة كما يفهمها المحامي بل أزيد. سأتعاون عن طيب خاطر مع المنظمات ذات التمويل الأمريكى «في السودان وبريطانيا» التى صارت شبه محتكرة للشيوعيين كوسيلة لكسب العيش. وذلك لاعتقادى الجازم بأن ايجاد موطىء قدم أمر مهم لاعضاء الحزب اليتيم. سوف يساعد على اعتدالهم وربما يساعد على بروز قيادات بديلة شابة لم تصل الى الصفوف الأمامية في الظروف السرية أو ظروف العنف التى اتاحت الفرصة لبروز قيادات عدوانية لا تفهم الا لغة الضرب والمصارعة والشتائم. سيؤثر الفكر الليبرالى على شباب اليسار وستكون النتائج خيراً على البلاد واستقرارها الذى لن يكتمل الا بحد أدنى من العقلية الوفاقية.

    وأذكر في هذا المقام بأن الحزب عندما كان حزباً وليس شلة كانت يمينه تعرف ما تفعل يساره. يبدو ان المحامى لا يعرف ان طلاب اليسار أصدروا بياناً يوم 13/2/2007م بتوقيع الحزب الشيوعى السوداني «سكرتارية مكتب الطلبة» ووزع بجامعة الخرطوم في أعقاب الصدام بجامعة النيلين وجاء في مقدمته: «رغماً عن بوادر التحول الديمقراطي وهامش الحرية الذى تحقق». يدل ذلك على ان طلاب اليسار يدركون ما لا يدركه المحامى الذى يستخف بالمهمة التى عرضت علي ولا يعلم انها أتت في سياق «بوادر التحول الديمقراطي وهامش الحرية الذى تحقق». وقد بلغنى ما قيل من ان الحكومة قد «اشترتني» وأود أن أقدم ذخيرة تؤكد هذا الاتهام. فقد دفعت قبل أيام القسط الثانى «3 ملايين جنيه» للحصول على قطعة ضمن قائمة الصحافيين بالاسكان الشعبى بالحاج يوسف. وسأفتح أبواب الدار المتواضعة لاتحاد المبدعين الحقيقيين الذين يرأسهم الشاعر عبدالله «شابو» وهو شاعر بالموهبة الفطرية وليس بالعضل أو بمرسوم حزبي ويتولى سكرتاريته الناقد الفذ مجذوب عيدروس، ومعهم عشرات المبدعين الشباب. فهم يلتقون الآن كاللاجئين في مبانى اليونسكو، ومن العدالة ان ينالوا سنداً من أحد الذين صاروا مليارديرات في عهد الانقاذ!

    اختم. بذكر اتحاد الكتاب. بدأت الفكرة في الاتحاد السوفيتي عندما انعقد المؤتمر الأول للكتاب السوفيت العام 1934م وخاطبه باسم الحزب والحكومة اندريه الكساندروفتش زدانوف محدداً فيه الواجبات وحاضاً على توقير جوزيف ستالين. شُنت حملة بعد ذلك على جيمس جويس الذى كان يحمل لواء التجديد في الرواية وانتشرت ردود فعل المبدعين مثل ما رووا من ان شاعراً قدم ديوانه للنشر فلم يجد فيه زبانية زدانوف أي أثر «للواقعية الاشتراكية» فكتبوا قراراً يقول: تُطبع نسختان واحدة للشاعر والثانية لحبيبته» لأن الشعب لا شأن له بما في الصفحات!

    أقول لزدانوف آخر الزمان ان التعبير عن رأي معارض ليس عيباً وليس ضد قوانين البلاد، كما ان انشاء تنظيم لذلك حق مكفول بالدستور الانتقالي. ما لا يليق هو اعادة تدوير الاساليب القديمة التى تسمح لحزب ان «يكبر كومه» بالخداع وبتوظيف المنظمات الجماهيرية في صراعات لا ناقة لها فيها ولا جمل.

    واطمئن أعضاء اتحاد الكتاب اننى - رغم الاختلاف - أفرق بينهم وبين الأستاذ كمال زدانوف. ولو ان رسالة وصلتني من الاتحاد حول خدمة يمكن أن أؤديها فسأفعل عن طيب خاطر حتى اذا ذيلت بتوقيع زدانوف شخصياً.

    وهمسة أخيرة: لماذا الاصرار على حشر الكلمات الانجليزية، اعرف الاجابة ويعرفها ايضاً الخبثاء من القراء!

    اكتفى بهذا، فلدى ما هو أهم من الانشغال بمعركة انصرافية مع محامي لا آخذ كلامه مأخذاً جاداً وأتفادى ما يكتب لأنني انتقى من كل شىء أحسنه. لكن للقراء حقوقهم أيضاً!



    ـــــــــــــــــــــــــــــ

    ما بين سطور المقال اقوى ما فيه ...

    وتحتاح الى بوست منفصل ..

    لك التحية ملاسي



                  

03-07-2007, 00:08 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    17-02-2007, 01:47 م

    Hussein Mallasi


    تاريخ التسجيل: 28-09-2003
    مجموع المشاركات: 10382

    Re: كمال الجزولى: روزنامة الأسبوع تعود قوية من جديد، و رد قوى على د. خالد المبارك (Re: عوض محمد احمد)

    بعد الكتبو كمال الجزولي عن خالد المبارك؛
    اعتقد انو لو لقى ليهو باسويرد هنا حيفوت الصغار و القدرو!!

                  

03-07-2007, 00:20 AM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    عوض محمد احمد
    17-02-2007, 01:37

    ----------------

    كمال الجزولى: روزنامة الأسبوع تعود قوية من جديد، و رد قوى على د. خالد المبارك

    احتفى الوسط الصحفي و الثقافي بالعودة القوية ليوميات الاستاذ كمال الجزولى التى عاد لنشرها على صفحات جريدة الراى العام، كل ثلاثاء، ابتداءا من الأسبوع الماضي. المعروف ان الروزنامة ابتدأت في أواخر التسعينات في جريدة الصحافي (و كان أيضا يرأس تحريرها كمال حسن بخيت), و كان وقتها الجزولى يشرف على إصدار عدد الثلاثاء المتميز (و كانت الصحافة في هذا اليوم تنفذ منذ الصباح الباكر في أكشاك التوزيع).
    اليوميات أدب صحفي عرفته الصحافة العربية أول ما عرفته على ايدى ابرز الأدباء و الكتاب أمثال العقاد و طه حسين و المازني و غيرهم منذ الثلاثينات، ثم فيما بعد حافظت الصحف الكبرى على هذا التقليد كما نرى في الوقت الراهن في مفكرة الأهرام و يوميات الأخبار و غيرها. و برع فيما بعد كتاب كبار في كتابتها أمثال كامل الشناوي و موسى صبري و أنيس منصور. تقوم فكرة اليوميات على الرؤية الشخصية للأحداث و الناس، و تناول الأحداث من زوايا معينة (و ربما هامشية) لا تتناولها الصحف في أثناء التغطية الساخنة، علاوة على تجارب الكاتب الشخصية. الصحف السودانية عادة لا تحتفي باليوميات و تتخير لها بضعة سطور في الصفحة الأخيرة و معظم ما يكتب لا ينتمي لهذا الجنس الصحفي. هناك بالطبع استثناءات أهمها(إضافة إلى الروزنامة) ما كان يكتبه المرحوم على المك في صفحة "أركان الدنيا" و "يوميات العاصمة" في جريدة الأيام التي كان يكتبها محجوب محمد صالح.
    تناول الجزولى في الروزنامة الأولى، فيما تناول، ردا مسهبا على د. خالد المبارك الذي دأب منذ عودة اتحاد الكتاب على تناوله بالهمز و اللمز و قارص القول و الإيحاء دائما بأنه صنيعة شيوعية (كان الشيوعية مسبة). و قد لا يعلم الكثيرون بان أول رئيس للاتحاد كان المرحوم جمال محمد احمد (و لا يخفى على اى ممن عاصره حقيقة موقفه من الماركسية، بل كان ممن شاركوا في الحملة على الشيوعيين عقب أحداث 19 يوليو 1971). و قد أعاد الجزولى للأذهان الهجوم المكثف الذي شنه الدكتور منصور خالد على المبارك في كتاب" جنوب السودان في المخيلة العربية" و تناول وقائع معينة عاصرها (تتعلق بفصل مجموعة من أساتذة معهد الموسيقى عندما كان مديرا له و كان منصور خالد وزيرا للتعليم العالي) و لم يرد عليها حتى الآن رغم مرور بضعة أعوام على صدور الكتاب، علما بان منصور خالد ليس كاتبا نكرة، كما ان ما كتبه بالتفاصيل و الأسماء لم يكن في صحيفة مغمورة تجد طريقها آخر اليوم إلى مخازن الرواجع، بل مشهور في كتاب رائج نشر بالعربية و الإنجليزية بل وأعيد طبعه. كما أورد الجزولى تلميحا بان المبارك، في ملابسات ما، إما انه تقدم لعضوية الاتحاد أو انه فصل لسبب ما، و تحداه بالرد!
    كما كتب الجزولى أيضا ر ثاءا جميلا مفعما بالذكريات عن المرحوم الطيب محمد الطيب، مما أضاف الكثير إلى معرفة القراء به.
    الطيب محمد الطيب، باحث فلكلور و جامع و محقق تراث لا يشق له غبار، ليس في ذلك أدنى شك. لقد غطت أعمال الطيب نقصا كبيرا في مدرسة التاريخ السودانية التي اقتصرت، تقريبا على تغطية الجوانب السياسية من تاريخنا، مغفلة الجوانب الاجتماعية ذات الصلة بحياة الناس العاديين. فمضى الطيب يوثق لمؤسسات ذات خطر كبير في حياتنا مثل المسيد و الانداية و القطار و الساقية و غيرها.
    بيد ان عبقرية الطيب تتمظهر أيضا في جوانب أخرى من حياته نجملها في ما يلي:
    1. الفتى الريفي، صغير السن، محدود التعليم النظامي، قليل التجربة، القادم إلى الخرطوم من أعماق منطقة وادي نهر عطبرة، و بدلا من الركون إلى "الحلول السهلة" مثل التجارة الهامشية، عمد إلى تطوير نفسه واكتشاف و صقل مقدراته و مواهبه، شاقا طريقه إلى وحدة أبحاث السودان بجامعة الخرطوم (نواة معهد الدراسات الأفريقية و الآسيوية) في وحدة جمع التراث. فعمل مع فطاحل الأكاديميين السودانيين أمثال يوسف فضل و احمد عبد الرحيم نصر و سيد حريز و محمد المهدي بشرى كتفا لكتف بغير قليل من الندية. و لو اكتفى بهذا لأوفى و زاد، لكنه مد حدود نشاطه إلى أجهزة الإعلام المسموع و المريء. و لعل في هذا أمثولة لشباب هذا الزمان الأغبر، إذ تكتظ البيوت بحاملي شهادات البكالوريوس و أحيانا الماستر تمر بهم السنوات حتى الأربعينات من أعمارهم في انتظار (الوظيفة) دون أدنى محاولة لشق طريق آخر أو اكتشاف طاقات أخرى كامنة عندهم بعيدا عن مجال دراساتهم.
    2. لم يركن الطيب إلى شماعة كاذبة اسمها "الإمكانيات" التي يغطى بها أهل هذا الزمان على عجزهم و قلة حيلتهم. لقد جاب الرجل السودان من أقصاه إلى أقصاه جامعا تراثنا لا يحمل سوى جهاز الناقرا ذي الإمكانيات البائسة و أحيانا مسجل البيوت العادي. ترى كيف كان يكون الحال لو كان تحت تصرفه التقنيات الهائلة التي وفرتها برامج الكومبيوتر الحديثة. و لا أظن انه كان تحت تصرفه كثير مال أو قليله، لكتها الهمة البعيدة، تيسر الصعب و تقرب ما بعد من الطموحات.

    3. استطاع و هكذا كانت حياة الطيب كلها عطاء و خير و إبداع. تقدم لنا حياته بيانا بالعمل ل"روشتة" النجاح: اكتشاف و تطوير ما وهبنا من إمكانيات، العمل بأقل قدر ممكن و متوفر من "المعينات"، و الإيقان ان ليس هناك حد عمري للإبداع و العمل.
    الطيب تغيير مفهوم "النجومية الإعلامية" و نمطها. فبالعمامة و "جلابية السكروتة" و "شهادة الخلوة" نمكن من صنع نجوميته الخاصة جنبا إلى جنب مع أساطين الإعلام في عصره أمثال حمدي بولاد و حمدي بدر الدين و متوكل كمال و عمر الجزلى وليلى المغربي و غيرهم. و خلق لنفسه جمهورا من مختلف الأعمار و الجهات في الإذاعة و التلفزيون. كما صار ضيفا مرغوبا في المنتديات المختلفة.
    4. الفقيد، و قد توفى عن أكثر من 75 عاما، ظل يعمل و يعطى في مجاله حتى آخر أيام حياته (لولا ان تمكن منه المرض خلال الأسابيع الأخيرة). و لعل في هذا أمثولة لكبارنا، الذين ما ان يتخطى الواحد منهم (مهما كان تأهيله) عتبة الستين و إلا و يستسلم للفراغ و شكوى الزمان و مناكفة العيال، أو ياوئ إلى اقرب "تبروقة" في انتظار من لا يخلف وعده!
    --------------------------------------------------------------------------------

    Quote: اليوميات أدب صحفي عرفته الصحافة العربية أول ما عرفته على ايدى ابرز الأدباء و الكتاب أمثال العقاد و طه حسين و المازني و غيرهم منذ الثلاثينات، ثم فيما بعد حافظت الصحف الكبرى على هذا التقليد كما نرى في الوقت الراهن في مفكرة الأهرام و يوميات الأخبار و غيرها. و برع فيما بعد كتاب كبار في كتابتها أمثال كامل الشناوي و موسى صبري و أنيس منصور. تقوم فكرة اليوميات على الرؤية الشخصية للأحداث و الناس، و تناول الأحداث من زوايا معينة (و ربما هامشية) لا تتناولها الصحف في أثناء التغطية الساخنة، علاوة على تجارب الكاتب الشخصية. الصحف السودانية عادة لا تحتفي باليوميات و تتخير لها بضعة سطور في الصفحة الأخيرة و معظم ما يكتب لا ينتمي لهذا الجنس الصحفي. هناك بالطبع استثناءات أهمها(إضافة إلى الروزنامة) ما كان يكتبه المرحوم على المك في صفحة "أركان الدنيا" و"يوميات العاصمة" في جريدة الأيام التي كان يكتبها محجوب محمد صالح.
    -------------------------------------------------------------------------------

    Quote: الثلاثاء:

    صديقى سمير عبد الباقى ، شاعر العاميَّة المصريَّة الكبير ، من أشعر خلق الله ، ومن أظرف خلق الله ، ومن أكثر خلق الله إثارة للجدل فى مناخات القاهرة المشبّعة ، أصلاً ، بالجدل سياسياً وفكرياً وأدبياً! سهرت فى ضيافته ، هذا المساء ، بصحبة الياس فتح الرحمن ، الشاعر والناشر الجميل ، وهشام السلامونى ، المفكر والناقد الستينى المرموق الذى هجر طبَّ العيون لينشغل بأسئلة مصر والسودان والعالم العربى الشائكة!

    ولسمير أسلوبه الفريد فى التعبير عن مشاعره. فحين دلفنا ثلاثتنا من باب شقته الصغيرة التى يعيش فيها وحده وسط حى شبرا الشعبي كنت تهيَّأت لأن أعزيه فى زوجته التى توفيت قبل سنة وما سمعت إلا اليوم. غير أننا ألفينا سميراً منهمكاً فى الردِّ على محادثة تلقاها للتوِّ. كان يصيح برنَّة يجهد لجعلها أقرب إلى المرح ، مع أنه كان واضح الاحتشاد بحزن كالجبل:

    ـ "يا عمِّ خلاص! ألف رحمة ونور عليها .. كفاية! عايز تواسيني قول لي كلام يفرَّحني وبلاش غلب .. أرجوك"!

    ثمَّ ما لبث أن علق سمَّاعة التلفون ليندفع يعانقني بتلقائيَّته الدافئة فى ليل القاهرة الصقيعي:

    ـ "والله زمن يا عمِّ كمال .. بقى ده اسمو كلام؟! فينك يا راجل .. بقالنا سنين ما بنشوفكش .. هُمَّ اعتقلوك تاني ، وللا الياس بياخدك مننا ، وللا إيه الحكاية بالضبط"؟!

    بدا لى ، لحظتها ، أننى إن لم أسقط جُلَّ عبارات العزاء التى كنت أعدَتها ، فسيقول لى فى وجهى إننى ثقيل! لذا اكتفيت بإدغام عبارة "البقية ف حياتك" بين جلجلة القهقهات التى فرقعت فى غرفة الاستقبال الصغيرة. لكنه ، وكأنْ لم يسمع شيئاً ، إنطلق يصيح ، عبر النافذة ، لبائع الكباب والكفتة فى الدور الأرضى كي يصعد بطلبات العشاء ، بينما كان يلتقط من رفِّ المكتبة أحد دواوينه القديمة ، ويصيح بذات الحماس:

    ـ "إستنوا .. استنوا لما أقرالكم القصيدة إللى كنت أهديتها لكمال وجيلى ، بعد انقلاب السودان ، لمَّا كمال أعتقل وجيلى توفى"!

    ورغم أننا كنا سمعناها ، من قبل ، إلا أن طلاوة الصور وفرادة التراكيب وحلاوة الإلقاء المتمكث العميق ، أخذتنا جميعها على موجة عالية من المتعة والتأمل ، وجعلتنا نستزيده ، القصيدة تلو القصيدة ، حتى انقضت السهرة وهو يضع ديواناً ويرفع آخر ، بما فى ذلك "نهنهات المشيب" ، "جمر مطفي فى حرايق الروح" ، "ولا هُم يحزنون" ، "دفاتر إبن عبد الباقي ـ آخر حدود الزجل" ، فضلاً عن إصدارته غير الدوريَّة الموسومة بـ "شمروخ الأراجوز" التى درج على تذييلها بعبارة "نشرة شعريَّة مصريَّة على قدِّ الحال. لا جريدة ولا جرنال ولا حتى مجلة. ومستقلة عن أىِّ حزب وأىِّ مِلة. عايشة بنفسكم مش بسِّ بفلوسكم. والغاوى ينقط بطاقيته. وأهلاً بالأصدقاء ، زجَّالين وفنانين وشعراء"!

    يحزننى أن إبداع سمير ما عاد معروفاً كثيراً فى السودان ، مع أن اسمه كان يرنُّ بيننا رنيناً وهو بعد فى بداياته قبل زهاء الثلاثين سنة ، خاصة عندما شكل مع المرحوم الموسيقار المُغنى عدلى فخرى ثنائياً ثورياً هزَّ أوساط الشباب والطلاب ، بالذات ، هزَّاً عنيفاً ، بالأخص عندما ذهبا ليعيشا مع اللبنانين مآسى الحرب الأهليَّة ، ومن هناك كانت تخرج أشرطتهما لتجوب الآفاق العربيَّة بأسرها ، من البحر إلى البحر!



    الأربعاء:

    تختصِر لفظة "شينق ـ cieng" ، لدى الدينكا ، مفاهيم "الوحدة" و"الانسجام" ، وتعني ، ضمن ما تعني في صيغة الاسم: "الاخلاق" و"العرف" و"الثقافة" ، وفي صيغة الفعل: "يعيش معاً" و"يسكن" و"يُعامِل" ، وتستخدم ، في الغالب ، بصفة إيعازيَّة تتضمن حكماً قيمياً ، كما في قولهم: "شينق سيئ" و"شينق حسن" .. الخ (أنظر: فرانسيس دينق ؛ الدينكا في السودان ، ط 1 ، مركز الدراسات السودانيَّة ، القاهرة 2001م ، ص 30 ـ 31). وظنِّي أن اللفظة تطابق ، من حيث ظلال المبنى وطيبة المعنى ، لفظتى "يُساكِن" و"مُساكَنة" ، على وزن "يُفاعِل" و"مُفاعَلة" ، وهما عربيَّتا الأصل ، سودانيَّتا المزاج ، ولطالما أسعفتاني ، وإنْ لم أكن أول من سكَّهما أو اجترح استخداماتهما ، إذ الفضل في ذلك يعود ، على ما أعتقد ، إلى صديقي عبد الله علي ابراهيم ، فما وقعت على أيِّهما عند أحد قبله.

    الشاهد أنني سعدت ، أيَّما سعادة ، وأنا أطالع وأستعيد من الشبكة رنين التعبيرات (الشينقيَّة) الجهيرة التى انطلقت من خطاب سلفاكير ميارديت الأخير أمام الاجتماع الحاشد لقيادات (قطاع الشمال) بالحركة الشعبيَّة فى 4/2/07. لم يقتصر الخطاب على تأكيد المنحى الفكريِّ (للشينغ) الحسن لدى الحركة ، بدلالة (التساكن) السلمي المفضي ، بالضرورة ، إلى (التعارف/التعامل/التثاقف) الطبيعي ، في إطار مشدود من (الوحدة) بين مفردات التنوُّع السودانى ، بل تجاوز ذلك إلى تحذير "اللاعبين بالنار" مِمَّن "يعرقلون عملية السلام في المؤتمر الوطني وفى الحركة الشعبيَّة على السواء .. ويعملون على طرد الجنوبيين من الشمال" ، فضلاً عن تشديده على أن عقيدة الحركة هى "الوحدة الطوعيَّة على أسس جديدة" ، وأن "المصلحة العامة في الوحدة أكثر منها في الانفصال .. وأن الوحدة ضروريَّة للسودان كله ، وللجنوبيين كافة ، لا الحركة وحدها".

    بحرارة القلب المرغوب فيها هذه تشمِّر الحركة عن ساعد (الوطن الواحد) فى عقلها ووجدانها. والمأمول أن تدير ظهرها نهائياً لجفاء الكلمات الباردة عن (الوحدة) ، وحياديَّة التقرير بأن "الشماليين وحدهم هم المسئولون عن أن تكون الوحدة جاذبة أو منفرة"!

    لقد فجَّر خطاب سلفاكير طرحاً نوعياً مختلفاً بشأن ثلاث قضايا أساسيَّة وضع بها الحركة كلها ، نفرة واحدة ، فى بؤرة الهمِّ الوحدوى السودانى: فمن جهة أبدى استعداد الحركة "للعمل المشترك مع القوى السياسيَّة كافة لإيجاد مخرج للسودان من أزماته". وليس سوى أعمى بصيرة من لا يلمح فى هذا الطرح رغبة أكيدة فى (الانعتاق) من (ربقة) الاقتصار على (شراكة) المؤتمر الوطني وحده! ومن جهة أخرى طرح مبادرة للسلام في دارفور لا تعوِّل على مشاركة السلاطين والنظار والشراتي وحدهم ، بل تنفتح على معطيات الواقع الجديد الذي تخلق وسط الحريق المشتعل في الاقليم من أقصاه إلى أقصاه ، وفى مقدِّمة ذلك ظهور قيادات ورموز سياسية جديدة تحظى بثقة المجتمع المحلي ، فدعاها إلى "تكثيف اتصالاتها من أجل إنجاح المبادرة". ويقيننا أنه لو قدِّر لهذا الجهد أن يمضى إلى غاياته ، بلا عوائق من أجندات ضيِّقة أو مكايدات وضيعة ، فستخرج ، لا دارفور فقط ، وإنما البلاد بأسرها ، من مصيدة التدويل الراهنة التي ما فاقم من مهدِّداتها سوى هذه الاجندات والمكايدات نفسها! أما من الجهة الثالثة فيُتوقع أن يبحث اجتماع طارئ للمكتب السياسي للحركة اقتراحاً بتصفية قطاعي (الشمال) و(الجنوب) ، على أن يحلَّ محلهما "هيكل موحَّد ينتظم خمسة وعشرين وحدة على خارطة عموم السودان". بخ بخ ، فمن ذا الذي لا يلمح في مثل هذا الاجراء خطة من شأنها إعادة الصياغة الأعمق للحركة في مزاج الوحدة؟!

    مع ذلك كله ، ولنكون أقرب إلى الواقعيَّة السياسيَّة ، يجدر ألا نزعم أننا انتقلنا من خانة (التشاؤم) إلى خانة (التفاؤل) .. بالمطلق! فلنقل ، إذن ، إننا صرنا الآن (أقل تشاؤماً) أو (أكثر تفاؤلاً) ، أو صرنا ، للدقة ، (متشائلين) ، بمصطلح إميل حبيبى السديد!



    الخميس:

    شقَّ عليَّ نبأ وفاة الأخ الحبيب الطيِّب محمد الطيِّب ، نعاه الناعى وأنا بعيد عن الوطن ، وكنت زرته ، آخر مرَّة ، بصحبة بعض الأصدقاء ، إبَّان رقدته الأخيرة بالمستشفى العسكري. حسبناه ، للوهلة الأولى ، نائماً ، فكدنا ننسحب بهدوء ، لولا أن زوجته عاجلتنا بالتمر ، قائلة: "ليس نائماً ، هو فقط على هذا الحال منذ جئنا به إلى هنا ، ولكن رؤيتكم ستسعده". فتح عينيه ببطء ، وبدا كما لو كان يهمُّ بالكلام ، سوى أنه طفق يُسرِّح نظراته الوادعة فى وجوهنا ولا ينبس ببنت شفة ، رغم إلحافنا في مشاغبته ، وكم كان ، فى زمانه ، حديد المشاغبة ، شديد اللماحيَّة ، منتجاً حاذقاً لبهار الاخوانيَّات اللاذع وعطرها النفاذ!

    تعرفت عليه عام 1973م. قدَّمنى إليه عبد الله علي ابراهيم ، أيام تفرغه لمسئوليات العمل الثقافى بالحزب الشيوعى ، وشوقي عز الدين ، المخرج المسرحى الذى كان قد فصل ، للتوِّ ، من العمل بمعهد الموسيقى والمسرح. كنا نقصد ، أحياناً ، داره ببرى ، مع بعض الأصدقاء ، نقضى الأمسيات فى حوارت ساخنة حول هموم الثقافة ، فكان يستقبلنا هاشاً باشاً ، ويكرم وفادتنا غيرَ هيَّاب ولا وجل من كوننا كنا مجموعة من الشباب (المدموغين) فى الوسط الثقافى بالتمرُّد ، أو حتى من كون صديقه عبد الله ، بالذات ، كان مختفياً ومطلوباً من الأجهزة الأمنيَّة!

    ظل الفقيد ، دائماً ، نسيج وحده فى مقاربة مختلف ظاهرات القول والفعل الشعبيين. كنا شغوفين وقتها ، شوقي وأنا ، بالمسرح. وقد سَمِعَنا نتحدث ، مرَّة ، عن مسرح الرجل الواحد One Man Theatre الذى كنا نحسبه حداثيَّاً لا أصل له فى ثقافتنا الشعبيَّة. فدعانا، بعد أيام ، لمرافقته فى زيارة إلى ود الفادنى. وفى الطريق أخذ يطلب من سائقه أن يُعرَّج إلى بعض القرى ، يسأل عن صديق له يُدعى حاج الصِدِّيق عبد الله ، إلى أن دلونا على سبعينىٍّ لا يكاد يلفت النظر لبساطته ، وقد هشَّ لرؤية الطيِّب الذى طلب منه الصعود إلى العربة ، وواصلنا سيرنا. بلغنا المسيد بعد صلاة العشاء. وبعد أن أولموا لنا وليمة تكفى لعشرة أضعافنا ، إستبقانا الطيِّب جلوساً على ذات الأبسطة التى مُدَّت لأجلنا فى صحن المسجد الرحب ، وفى حضرة الشيخ وأولاده. كانت المئذنة المهيبة تشمخ فوقنا، وظلالنا تترامى مجسَّمة ، بفعل (الرتاين) ، على الحوائط الجليلة من حولنا ، بينما تربَّع حاج الصِدِّيق فوق أحد العناقريب الفارهة التى أعدت لمبيتنا ، لتكتمل ثنائيَّة (الصالة والخشبة) بكل ما فى (المسرح الفقير) ، بالمصطلح الحديث ، من بساطة وتعقيد ، وليبدأ العرض فى ليلة لا نظننا ننساها ما حيينا ، تكشف فيها حاج الصِدِّيق عن مسرحىٍّ شديد الثقة فى نفسه ، والتوقير لفنه. إنطلق يضحكنا ضحكاً كالبكا ، وفينا مشايخ ما تنفكُّ أناملهم تداعب حبَّات مسبحاتهم ، على أنفسنا وعلى الدنيا من حولنا ، ببديع مفارقات يلتقطها ، بعين الفيلسوف الناقد وخيال الفنان الخلاق ، من شوارع القرية والمدينة ، ومن بيوت الأغنياء والفقراء ، ومن مناسبات الافراح والاتراح ، ومن دقائق تجليَّات مشاعر المزارع حين يحلُّ أجل سداد الديون ، بينما تتأخر صرفيات الحوَّاشات ، ومن مواسم الحج ، بكل ما تزدحم به من سحنات ولغات ولهجات وطائرات وقطارات وبواخر ، بل ومن مَشاهِد أسفار قاصدة من مغارب الشمس إلى مشارقها ، بأقدام حافية مشققة ، وببعض كِسرات خبز مجفف ، وبصغار مرتدفين فى ظهور الأمهات. وكان حاج الصِدِّيق يتنقل بين المَشاهِد ، فى قمَّة براعته ، باقتدار وسلاسة ، مُقلداً عويل الريح ، وبكاء الرضيع ، وثغاء الماعز ، وصفارة القطار ، وبوق السيارة ، وهدير محرِّك الطائرة ، وزمجرة مفتش الغيط المحتشد بسلطته ، وسخط المزارع المغلوب على أمره ، وغنج زوجة التاجر القروىِّ الثريِّ تحاول تسريب طلباتها الباذخة إلى حافظة نقوده المنفوخة! كان يفعل ذلك وحده ، خلواً إلا من قسمات وجهه المرنة ، واختلاجات جسده الناحل ، وتوترات أطرافه المعروقة ، وأقصى ما يختزن صدره الضامر من إرزام ، وحباله الصوتيَّة من صداح. وكنا ، من شدَّة تعجُّبنا منه ، نكاد نطير إليه ، طيراناً ، من (صالة) السجادة إلى (خشبة) العنقريب ، نعانقه ، ونهنئه ، وكذا نفعل مع الطيِّب ، منتج عرض (الرجل الواحد) البهىِّ ذاك فى مسيد ود الفادنى ، فقد مَنحَنا كلاهما ، فى ليلتنا تلك ، أعلى درجة من درجات الفرح يستطيع إنسان أن يهبها لإنسان.

    بعد انفضاض السامر ، آخر الليل ، كان واضحاً أن أكثرنا فرحاً هو الطيِّب نفسه الذى بدا كما لو فرغ من إجراء (تجربة) ناجحة! وبالفعل ، ما أن عدنا أدراجنا ، حتى عَمَدَ إلى إقناع التلفزيون بإعداد برنامج خاص عن (حاج الصِّدِّيق). لكن ليتهم سمعوا نصيحته وقتذاك ، كما قد علمت منه ، فلم يستكثروا ذهاب كاميرتهم لتسجيل اسكتشات ذلك الفنان المدهش ، بتلقائيَّة أدائه وسط جمهوره هناك ، فقد توفى الرجل ، للأسف ، بعد ذلك بسنوات ، ولم يتبقَّ منه الآن سوى هذا البرنامج الذى جفف طاقاته ، بكل ثرائها ، على منضدة بائسة فى ستديو خانق ، وما زلت أشعر بالحسرة ، كلما رأيت كاميرات الفيديو تتنقل الآن فى الحفلات ، على قفا من يشيل ، بعدد صحون العشاء وزجاجات البارد! فلو تيسَّرت للطيِّب واحدة ، ليلتها ، لما ضاع ذلك الأثر الفنى النادر ، مرَّة .. وللأبد! فهل من ماجد يقتفى الآن (بكاميرته) آثر اكتشاف الطيِّب ذاك بخطة بحث قاصدة تفترض أن حاج الصِّدِّيق لا يعقل أن يكون بلا ورثة ، فيجعل لحركتنا المسرحيَّة مرجعيَّة مخصوصة فى تراثنا الشعبى ، ولتنظيرات مسرحيينا آفاقاً أرحب من مجرَّد الاجترار العقيم لإشكاليَّات العرض من قواعد أرسطوطاليس إلى جدل (الممتع) و(المفيد) ضمن نظريات برتولد برشت فى (الأورغانون الصغير)!

    ألا رحم الله الطيِّب ، وغفر له ، وجعل الجنة مثواه ، فقد سلست عشرته ، بقدر ما بذل من جهد فى الاحسان لثقافة الشعب.



    الجمعة:



    عدت من سفرة إلى القاهرة ، لأنهمك ، اليوم ، في مطالعة صحف الأسبوعين الماضيين ، فوقعت على كلمة لخالد المبارك يعلق بها على احتفاليَّة اتحاد الكتاب بالذكرى الأربعين لصدور مؤلف يوسف فضل القيِّم (العرب والسودان). إلى هنا والأمر عادىٌّ تماماً ، فليس مِمَّا يدهش ، أو يستوجب الشكر ، أو يلفت الانتباه حتى ، أن يهتمَّ مثقف بيوسف وكتابه ، ومن ثمَّ بالاحتفاليَّة ذاتها. غير أن خالداً ، وفى بعض منعرجات استطراداته غير الموفقة (غير الموفقة بالنسبة له وحده ، لا لأحد غيره!) ، أراد أن يستثمر المناسبة ، فى غير ما مناسبة ، ليوحى بأنه (هو) الذي ترفع عن اكتساب عضويَّة (الاتحاد) ، لا العكس ، فكتب يقول بالحرف: "لست عضواً فى اتحاد الكتاب لأن الفكرة نشأت فى الاتحاد السوفيتى السابق كوسيلة للسيطرة على الأدباء المبدعين .. الخ!" (الرأى العام ، 24/1/07).

    ربما لا نحتاج لأن نؤكد أن من ضروب التنطع الذي لا يستحق ، بالقطع ، سوى السخرية محاولة إقناع أي قارئ ، مهما تدنَّى مستوى ذكائه ، بأن فكرة الاتحاد التي تبلورت في منتصف سبعينات القرن الماضي ، واستوت على سوقها في منتصف ثمانيناته ، لتقبر عشيَّة تسعيناته ، ثمَّ تعود لتتجدَّد في خواتيم العام الخامس من الألفيَّة ، ما كان لها أن تكون لولا (مؤامرة) حُبكت في الاتحاد السوفيتي (!) دَعْ ما يشي به ذلك من قلة حياء الزعم الضمني بأن ما مِن أحد ، سوى هذا الحبر الفهَّامة ، قد أوتى مِن (العبقريَّة) ما يؤهِّله (لفضح) تلك (المؤامرة) ، فجازت على كل (المغفلين) الآخرين ، بمَن فيهم القامات الماجدة التي أوقدت شعلة الاتحاد وتعهَّدتها بالحدب والدأب والهمَّة ، وعلى رأسهم ، خلال المرحلة الأولى ، محمد المهدي المجذوب وعبد الله حامد الأمين والنور عثمان أبكر وحسن عباس صبحي وأبو بكر خالد ، وخلال المرحلة الثانية جمال محمد احمد والتجانى عامر ومحمد عمر بشير وصلاح احمد ابراهيم وعلى المك ومحمد عبد الحي وأحمد الطيِّب زين العابدين ، وهذا على سبيل المثال فقط!

    لكن ، وبصرف النظر عن خراقة مثل هذا السجال الذي لا يفتح غير بوَّابات (الجحيم) ، ولا يودى سوى إلى (التهلكة) ، وما يمكن أن يجرَّ على مَن ظنَنَّا ، وبعض الظنِّ إثمٌ ، أنه أذكى مِن أن يبادر لافتراعه بنفسه ، فإن ثمَّة أسئلة محدَّدة يهمنا أن نسمع إجابات خالد (الصريحة) عليها ، قبل أن نقرِّر ما إن كنا سنكتفي بها (ويا دارْ ما دَخَلِكْ شَرْ) ، أم انه لا بُدَّ مِمَّا ليس منه بُدٌ!! أول هذه الأسئلة: هل ، تراه ، سعى خالدٌ لاكتساب عضويَّة الاتحاد فى أيِّ وقت منذ (أول تأسيسه)؟! وإذا كانت الإجابة بـ (نعم) ، فهل حدث أن اكتسبها بالفعل؟! وإذا كانت الإجابة أيضاً بـ (نعم) ، فإن عليه أن يوضح ، وبعظمة لسانه ، كيف فقدها إذن؟! ولن ينتهى الأمر عند هذا الحدِّ ، إذ يتحتم عليه أن يفسِّر كيف تأتى له أن يجئ من فوق ذلك كله ، وبعد أكثر من عشرين سنة ، ليعلن ، لا فض فوه ، أنه ليس عضواً فى (نفس) هذا الاتحاد لأن فكرته نشأت (أصلاً) في الاتحاد السوفيتي؟!

    لكم وددنا لو تجنب الرجل ، من تلقاء نفسه ، مغبَّة مثل هذا الخطو غير المحسوب على شفا جرف هار! لكن ، وحتى لا يصرَّ ، مكابرة ، على الاجابة بـ (لا) ، ظناً منه أننا إنما ننفخ ، لا سمح الله ، وحملنا ريش ، فسنحاول (تشجيعه) على الجهر بـ (نعم) ، لفظاً للباطل بلا تردُّد ، ورجوعاً للحق دون مماحكة ، وذلك بأن نكرِّر له ، وببساطة شديدة ، ذات النصيحة النصوح التى سبق أن نصح له منصور خالد قائلاَ: "إن غربلت الناس نخلوك"! لولا أنه ، فى ما يبدو ، لم يستبن النصح .. ولا حتى ضحى الغدِ!

    فمنصور كان قد اتخذه نموذجاً لمن وصفهم بـ "أصحاب الذاكرة المثقوبة" مِمَّن "ظلوا يرابطون فى ثغور مايو" ، يأكلون "تمرها" عن آخره ، قبل أن ينقلبوا ، بعد ذهاب مُلكها ، "يرجمونها بالنوى" ، فرماهم بـ "التشويش على عقول أجيال يهمها أن تلمَّ بتاريخها إلماماً موضوعياً" ، ناعياً عليهم أنهم إنما يصدرون فى ما يفعلون عن محض حكمة بلهاء! وليبرهن على ذلك أشار منصور ، في السياق ، إلى أن الرجل اختار الالتحاق بجوقة المايويين مديراً لمعهد الموسيقى والمسرح ، دونما أدنى دليل على نيَّته الارتقاء بتلك المؤسَّسة الابداعيَّة بعيداً عن غوائل السياسة ، إذ كان هو "صاحب الصوت الترجيحي في مجلس الأساتذة" عندما اعترضت جماعة منهم على زيارة اعتزمها نميري للمعهد حين رأوا فيها تسييساً للمؤسَّسة ، الأمر الذي انتهى بطردهم منها جميعاً ، بتهمة الشيوعيَّة ومناهضة النظام ، "أمام ناظري مديرهم الذى تأخر سرجه يوم الزحف"! وذاك ، لعمري، أخف البراهين وطأة!

    الشاهد أن منصوراً ، وبعد أن شدَّد على أن الرجل بقي يحمل "متاع مايو الثقيل" حتى فى أكثر عهودها قتامة ، كتب يقول: ".. نستذكر هذا الأمر بوجه خاص نسبة لقرار اتحاد الكتاب السودانيين حول عضويَّة المدير الناقد فى صفوفه. إتحاد الكتاب كان أكثر حكمة واتزاناً وأمانة من كل الذين انتاشوا نظام مايو بعد سقوطه في تعميم جائر ، خاصَّة ومن بين أعضائه كثر تركوا ميسمهم في النظام في تجلياته المختلفة .. الخ" (راجع: جنوب السُّودان في المخيلة العربيَّة ـ الصورة الزائفة والقمع التاريخي ، دار تراث ، لندن 2000م ، ص 224 ـ 228). وتلك حقيقة ، ففضلاً عمَّن تأبَّى الانخراط فى مايو ، منذ يومها الأول ، لأسباب مبدئيَّة ، ثمَّة أيضاً مَن ظاهروها ، لأسباب هى الأخرى مبدئيَّة ، ثمَّ ما لبثوا أن عارضوها لأسباب مبدئيَّة كذلك. لم ينتظروا ذهاب ريحها ليفعلوا ما فعلوا ، وإنما بصقوا بين عيني الوحش وهم معه في ضفة واحدة! وقد سدَّد الكثيرون منهم ثمن موقفهم فادحاً ، ليس من أرزاقهم وحرياتهم ، فحسب ، بل ومن أرواحهم كذلك. لكن ثمَّة ، بالمقابل ، مَن التحق بمايو ، لا لوجه مبدأ ما ، وإنما طمعاً في ذهبها أو خوفاً من سيفها! أولائك هم الذين ما ننفكُّ نراهم يتقلبون ، ملتبسين ، في جدل (التمر والنوى) ، بكل ما يستتبع ذلك من نسج (للتعميمات الجائرة) على نول المكابرات الفظة والمغالطات الساذجة!

    مهما يكن من أمر ، فها نحن ننتظر ردود خالد على أسئلتنا ، متمنين له (مستقبلاً) باهراً وهو يهجر التدريس بالجامعة ليصير ملحقاً إعلامياً بسفارة السودان بلندن! بخيت وسعيد! فقط نرجوه ألا يقول لنا إنه لم يطلع على كتاب منصور طوال السنوات السبع الماضيات!



    السبت:

    وصلتنى هذا المساء رسالة رقيقة من مانثيا ديورا ، الكاتب المفكر من أصلٍ مالى ، وأستاذ السينما ومدير مركز الفنون الأفريقانيَّة بجامعة نيويورك ، والذى كان زار الخرطوم خلال عيد الأضحى الأخير برفقة صديقنا صلاح الجرِّك ، التشكيلى السودانى وأستاذ الفنون الأفريقانيَّة ومدير مركزها أيضاً بجامعة كورنيل. لم تكن عطلة العيد لتصلح سوى للمؤانسات الخاصَّة مع الضيف العزيز ، ومع ذلك فقد نجح الروائى عيسى الحلو ، بما يملك من خبرة وخيال ، فى تحويل إحدى هذه المؤانسات إلى ندوة نشر وقائعها فى ملحقه الثقافى بهذه الصحيفة. وكانت تلك إحدى دروس عيسى المجَّانيَّة ، لكلِّ من يريد ، حقاً ، أن يتعلم إدارة الصحافة الثقافيَّة!

    بعد العيد نظم اتحاد الكتاب ورشة عمل تحدَّث فيها ديورا إلى بعض المهتمين ، كما عرض فيلمه حول عودة صديقه الروائى نغوغى واثيانق إلى وطنه كينيا ، بعد سنوات من حياة المنفى فى أمريكا ، وما صاحب تلك العودة من أحداث مأساويَّة ، وبكاميرا فيديو قال عنها ، فى إشارة ذكيَّة ، إنها أرخص بكثير من الكاميرا التى كانت تكتفى ، فحسب ، بالتوثيق لتلك الورشة!

    ديورا عبَّر فى رسالته عن أعمق الانطباعات التى عاد بها من زيارته تلك ، وأبدى إعجابه ، بالمساهمات الكبيرة لاتحاد الكتاب فى الدفع باتجاه التحوُّل الديموقراطى فى السودان. كما بعث أيضاً ، كأحد مديرى مركز نغوغى للأدب الأفريقى ، بدعوة للاتحاد للمشاركة فى أعمال مؤتمر الترجمة الذى يعتزم المركز تنظيمه بالولايات المتحدة ، وذلك فى سياق توثيق الروابط بين مؤسَّستينا ، والتى كنا دشَّنَّاها أصلاً باتفاق مبدئيٍّ على أن يتولى المركز ترجمة أعمال الروائى أبراهيم اسحق إلى الانجليزيَّة.

    أطرف ما ورد فى رسالة ديورا ما نقله من تساؤل نغوغى عمَّا إذا كانت لدينا تجارب أو خطط ، على الأقل ، لترجمة الأدب المكتوب باللغات المحليَّة إلى العربيَّة أو الانجليزيَّة! السؤال يقع ، بالطبع ، ضمن اهتمامات نغوغى الذى اتجه مؤخراً إلى الكتابة بلغته الأم .. الكيكويو ، بدلاً من الانجليزيَّة! ولكننى أستشعر خجلاً بالغاً أن أنقل إليه أن تدوين اللغات المحليَّة نفسها ، دَعْ الكتابة الابداعيَّة بها ، لا يقع فى منطقة اهتمامات إنتلجينسيا التكوينات القوميَّة غير المستعربة فى بلادنا ، والتى تعانى الهزال الشديد للعنصر الثقافى فى مستوى وعيها بذاتها ، فقد سلخ أعرقها حضوراً فى ساحة الصراع السياسى أعمار أجيال بأكملها فى المفاضلة بين السواحيليَّة والانجليزيَّة كلغة رسميَّة ، بل وكلغة تخاطب Lingua Franca ، فى بعض أقاليمهم ، مسقطين ، بالكليَّة ، أيَّة جدارة تندرج بها اللغة المحليَّة فى دائرة المنافسة!

    قد أتمكن ، على كلٍّ ، من تبييض الوجه قليلاً بإطلاعهما على نصوص (نيفاشا) والدستور الانتقالى التى تتيح ، لأول مرة ، فرصة الاختيار الديموقراطى أمام هذه التكوينات لاستخدام لغاتها فى مناطقها إذا أرادت. غير أننى ، وفى ما عدا تجربة (الباريا) ، سأصمت عن الاشارة إلى ما أنجزه (أفنديَّة) هذه التكوينات طوال سنتين من عمر هذا التشريع حتى الآن!



    الأحد:

    وصلتنى اليوم بعض المطبوعات والدوريات العربيَّة والاجنبيَّة ، ومن بينها عدد ديسمبر 2006م من مجلة الرافد الثقافيَّة الشهريَّة التى تصدر عن دائرة الثقافة والاعلام بالشارقة.

    لفت نظري ما كتبه مدير التحرير حول أن ".. السمة الأفريكانيَّة الأكثر وضوحاً فى ثقافة أهل السودان ليست غائبة في بقيَّة البلاد العربيَّة كحقيقة تاريخيَّة واقعيَّة بقدر غيابها المفهومي عند بعض الدوائر القارئة لطبيعة الثقافة العربيَّة .. وفي أيام الثقافة السودانيَّة بالشارقة .. تنفسح الآفاق على أنساق الثقافة والفنون بتنوِّعها وثرائها الحمَّال لأوجه السودان المتعدِّد ثقافياً والموحَّد فى التناص الابداعي الانساني".

    يصعب الاتفاق مع الكاتب حول ما ساقه في تبرير اختيار الخرطوم (عاصمة للثقافة العربيَّة) عام 2005م ، العام الذى شهد ، على وجه مخصوص ، إصدار الدستور الانتقالي بناءً على ما تم التوصُّل إليه من اتفاق سلام شامل أوقف حرباً أهليَّة ضروساً اندلعت فى الجنوب لأسباب ليست بعيدة عن نفس هذا الادعاء ، وتفاقمت حتى أضحت قدوة (الهامش) كله ، بينما اللافتات نفسها التى يتخندق تحتها أهل هذا (الهامش) قد تجاوزت مجرَّد المطالبة المتواضعة القديمة بالحكم الاقليمي ، إلى المطالبة بحقوقهم المشروعة فى سلطة وثروة (المركز) نفسه!

    ورغم عدم الدقة فى الحديث عن "السمة الأفريكانيَّة" فى "السودان العربي" ، وهى ، للانصاف ، عدم دقة اصطلاحيَّة ومفهوميَّة سائدة فى معظم الكتابات حول هذه المسألة فى العالم العربى كما فى السودان ، إلا أن المرء لا يمكنه ، مع ذلك ، ألا يتفق مع قول الكاتب ما يعنى أن هذه (السمة) لا تعكس ، فحسب ، خللاً فى استقبال الصورة التاريخيَّة الواقعيَّة لـ "السودان" فى الذهنيَّة العربيَّة عموماً ، بل وخللاً فى فهم طبيعة "الثقافة العربيَّة" نفسها. ولكنه ما يلبث أن يستنتج أن فى "استعادة الخرطوم الثقافى لهذه (السمة) تنبيه ضمنى لحقيقة مغيَّبة فى كل العالم العربى ، الأمر الذى يعتلى بالقيمة المعنويَّة الدلاليَّة للخرطوم كعاصمة للثقافة العربيَّة .. الخ"! فالكاتب يسقط المشكلة ، بالكليَّة ، كمشكلة علاقات داخليَّة قائمة ، بالأساس ، فى الاقتصاد السياسى "للتساكن" ، فلا يرى الحل إلا فى استعدال صورة "الثقافة السودانيَّة" فى "الذهنيَّة العربيَّة" كثقافة تحمل "سمة أفريكانيَّة" ، أما فى ما عدا ذلك فإن هذه "الثقافة" تبقى ، فى مجملها ، "ثقافة عربيَّة"! ومن الواضح أنه وضع نصب عينيه هذا (الاستنتاج) أولاً ، ثمَّ بنى عليه (مقدِّماته)!

    المنهج الأصوب ، فى رأينا ، هو الذى عالج به إيليا حريق هذه المسألة ، فى تقديمه للطبعة الأولى من كتاب عبد الله على ابراهيم (الثقافة والديموقراطية فى السودان ، دار الأمين ، القاهرة 1996م) ، وذلك من حيث اعترافه أيضاً ليس فقط بأن الحوار الفكرى القائم منذ زمن حول الازدواجيَّة الحضاريَّة فى السودان "ظل بعيداً عن المحاور الفكريَّة الأساسيَّة الدائرة فى أجواء الفكر العربى المركزى" (ص 8) ، بل واعترافه كذلك بأن هذا الفكر قد عالج ".. تلك المشكلة بشىء من الخفة ، إن لم نقل العداء"! فعلى الرغم من أن الدولة العربيَّة كانت دائماً دولة متعدِّدة الشعوب والطوائف ، إلا أن القوميين وغلاة الإسلاميين يحاولون القضاء على تلك التعدديَّة التاريخيَّة فى سنين وجيزة" (ص 12) ، مع أن ثمَّة ".. حقيقة يجب ألا تغيب عن بالنا وهى .. أن التكامل القومى لم يتحقق فى أى بلد .. عن طريق الدمج وإزالة معالم الحضارات المخالفة لحضارة الأكثريَّة" (ص 13).



    الاثنين:
    صديق مشاغب بعث إلىَّ اليوم بنكتة سياسيَّة بارعة باللغة الانجليزيَّة عنوانها (Tale of Two Cows ـ قصة بقرتين) ، ربما على غرار الرواية المعروفة (Tale of Two Cities ـ قصة مدينتين). النكتة تفترض أن لديك بقرتين ، فإذا كنت عربياً ، مثلاً ، واستخدمت طريقة مدينة (دال) ، فإنك سوف تصمِّم لهما موقعاً على الانترنت ، وتعلن عنهما فى كل الصحف ، وتبنى حولهما صرحاً ضخماً تسميه (مدينة الألبان) أو (مدينة الأبقار) ، ثم تشرع ، حتى قبل حلبهما ، فى بيع لبنهما للمستثمرين الحقيقيين والوهميين الذين يحلمون بإعادة بيعه خلال عامين ليحصلوا على أرباح بنسبة 100%. ولن يفوتك ، بالطبع ، أن تستضيف تايغر وودز ليبتدر الحلب ، على سبيل .. الدعاية! وفى دولة (قاف) البقرتان موجودتان ، أصلاً ، لسنوات دون أن يعرف أحد أن بإمكانهما إنتاج اللبن. لكنك ما أن ترى ما فعلته (دال) حتى يُجن جنونك ، فتهجم على البقرتين (تطلع روحهما) بحلب أكبر كميَّة فى أقصر وقت ، لتكتشف ، بعد ذلك .. ألا أحد يريد اللبن! وفى دولة (سين) ، وبما أن (الحلب) يعنى لمس (الثدى) ، فقد أعلنت الحكومة (تحريم) انكشاف البقرة على الحالب! فإما أن يحلبها من وراء ستار أو تدرب الحكومة نساء على هذا العمل .. وما يزال الجدل محتدماً! وفى دولة (باء) يسرق مسئول كبير إحدى البقرتين ، ويحلبها، ويبيع لبنها ، ويضع الفلوس فى جيبه! لكن الحكومة تعلن أنه لا توجد ، فى الأصل ، سوى بقرة واحدة فقط ، ولبنها لا يكفى لكل الناس! فتنطلق مسيرات الاحتجاج الشعبية تهتف بسقوط الحكومة .. ملوِّحة بالأعلام الإيرانيَّة! ويقرِّر البرلمان أخيراً ، وبعد أكثر من عشرة أشهر من المداولات ، توظيف عشرة مواطنين للقيام بحلب تلك البقرة ، مِمَّا سيخفض نسبة العطالة! وفى لبنان إحدى البقرتين مملوكة لسوريا ، والأخرى تحت إدارة حزب الله! وفى مصر البقرتان كلتاهما مشغولتان بالتصويت لمبارك! وفى السودان إحدى البقرتين يحلبها المؤتمر الوطنى ، والأخرى تحلبها الحركة الشعبيَّة! وفى اليمن ، تستعين (بالقات) كى تخترع طريقة لحلب البقرتين ، ولكنك لا تفعل شيئاً على الاطلاق! أما فى غير العالم العربى ، فى بريطانيا مثلاً ، فإن لديك بقرتين .. كلتاهما مجنونتان! وفى أمريكا تبيع إحدى البقرتين ، ثم تجبر الأخرى على إنتاج ما يعادل لبن أربع بقرات. لكنك ما تلبث أن تعيِّن مستشاراً لتحليل السبب فى سقوطها .. ميِّتة! وفى فرنسا لديك البقرتان ، ولكنك تعلن الإضراب لأنك تريد ثلاثاً! وفى أستراليا تهدى إحدى البقرتين للأمريكان ، والأخرى للبريطانيين ، ثم تعود إلى خرافك خشنة الوبر! وأما في روسيا فإنك تعدُّ البقرتين لتكتشف أنهما خمس بقرات ، تعيد عدَّهما لتكتشف أنهما اثنتان وأربعون بقرة ، وهكذا تمضى فى العدِّ حتى تكتشف أنهما اثنتان ، حينها توقف العدَّ لتفتح .. زجاجة فودكا أخرى!
    ---------------------------------------------------------------------------------

                  

03-07-2007, 08:29 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: بكري الصايغ)

    شكراً يا بكري الصايغ؛
    هل يلزمني أن أوضح أن روزنامة الأستاذ الجزولي الفوق
    دي كلها ما عندها معنى* إلا ما ورد في يوم الجمعة.

    _____
    * ما عندها معنى هنا!
                  

03-07-2007, 08:54 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: بكري الصايغ)

    يبدو ان خالد المبارك بعد تعيينه ملحقا صحافيا فى سفارة السودان بلندن وهو الاستاذ الجامعى والدكتور والذى كان مديرا لمعهد الموسيقى والمسرح وقبوله بهذا المنصب تحت امرة سفير ربما يكون احد تلامذته صار يؤدى دور مزدوج للنظام هو دور شن حرب اعلاميه على اى منظمات او اشخاص معارضه او محايده ودور جوبلز صغير للنظام .

    لقد رمى نظام الجبهه بالفتات لخالد المبارك والشوش ومحمد محمد خير وجندهم لصالحه وقصد بذلك تلويثهم وتلطيخهم بالوحل حتى يخرس السنتهم و على الاقل تحييدهم .

    اذكر جيدا كتابات الشوش ومحمد محمد خير وخالد المبارك فى جريدة الفجر التى كانت تصدر فى الخارج فقد قالوا مالم يقله مالك فى الخمر عن الجبهه ورجالاتها وعن الديكتاتوريه والانقلاب ولكن يبدو ان ذهب المعز اللماع قد فعل فعله فيهم .

    نصيحه لهؤلاء ربما لا يعرفون رجالات الجبهه : - سوف يمتصونكم مص النواة ومن ثم يرمونكم بعيدا ويبصقون عليكم . وسوف يبصق عليكم الشعب السودانى .
                  

03-07-2007, 11:43 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: wadalzain)

    شكراً يا القلب النابض على إيراد المقال – المدهش – كاملاً.
                  

03-07-2007, 11:30 AM

Adil Osman
<aAdil Osman
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 10208

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي

    يقسو ام يفسو؟
                  

03-07-2007, 12:04 PM

محمد حامد جمعه
<aمحمد حامد جمعه
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 6807

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Adil Osman)

    ملاسى

    دى ما اسمها يقسو دى اسمها (ضقل ) بكمال الجزولى


                  

03-07-2007, 12:33 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: محمد حامد جمعه)

    Quote: ان هذا الشخص سبق أن دعانى لمعركة غير مجازية حينما تربص بي وداهمني في منزل
    الشاعر هاشم صديق وأقسم ان يضربني «ويكسر نظارتي». هرعت والدة هاشم عندما سمعت
    السباب ووضعت جسدها النحيل بينى وبين المحامى المصارع الذى استمر يرغي ويزبد.

                  

03-07-2007, 01:21 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    زمان نسمع باتحاد الكتاب الكلام يقيف .. اسه نسمع بيهو
    طوالي نتذكر تكسير النضارات و دشدشة العظام .. دا كلام دا!!
                  

03-07-2007, 01:37 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    قبل أيام نزلت في البورد صورة للأستاذ كمال الجزولي؛
    فتشت عنها سما ارض ما لقيتها .. مشت وين ما عارف!!

    المهم .. الصورة أدناه للدكتور خالد المبارك (لمن لا يعرفه)
    .. و ذلك لحين العثور على الصورة المختفية الأستاذ كمال الجزولي (لمن لا يعرفه .. برضو)


                  

03-07-2007, 01:40 PM

Yassir Tayfour
<aYassir Tayfour
تاريخ التسجيل: 08-18-2005
مجموع المشاركات: 10899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: يقسو ام يفسو؟

    يا ملاسي
    أخونا مستر عثمان مشكلتو معاك شنو؟
    _________
    هل أنا قلت مستر ANDs؟
                  

03-07-2007, 02:57 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Yassir Tayfour)

    أخونا عادل دا يا ياسر مشكلتو - الحقيقية - مع نفسو!!
                  

03-07-2007, 03:28 PM

nadus2000
<anadus2000
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4756

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: محمد حامد جمعه)

    الأخ ملاسي

    كيفك

    Quote: سبق لى أن اعترفت علناً اننى لا أقرأ كل ما ينشر في الساحة السودانية، بل انتقى الأفضل،



    وتجي تجي!!!!

    بس يورينا كيف بعرف الأفضل دا لو ما قرأ ما ينشر في الساحة السودانية....
    بالمناسبة الخاصية دي نحتاج ان نستعملها هنا.
                  

03-07-2007, 03:36 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: nadus2000)

    دي بسيطة يا نادوس ياخي؛
    من الاسم ساي بتعرف الأفضل .. اسه عليك النبي بوست
    يكون كاتبو رقم صفر - مثلاً - البدخل الناس فيهو شنو
                  

03-07-2007, 07:51 PM

سيف النصر محي الدين محمد أحمد

تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي




    ملاسي سلامات

    و الله أنا شايف أنو لو عنوان البوست كمال الجزولي يقسو على خالد المبارك كان يبقى أصح.






                  

03-07-2007, 06:17 PM

عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد
<aعبد اللطيف عبد الحفيظ حمد
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 779

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    لك التحية، والله أنا كنت من المتابعين المتشوقين لروزنامة (الثلاثاء) بجريدة الصحافة والتي كانت بمثابة جريدة أسبوعية بحاله، وكان العدد يحظى بالعديد من الكتابات القيمة منها (ظلال وأفيال) للشاعر الدبلوماسي محمد المكي إبراهيم
    بس داير أعرف الروزنامة دي في ياتو جريدة.
                  

03-07-2007, 06:34 PM

Abureesh
<aAbureesh
تاريخ التسجيل: 09-22-2003
مجموع المشاركات: 30182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد)

    Quote: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي


    بل قل يقسى على كمال الجزولى، يا حسين.

    لأن الفعل قسـى (بفتح الحروف الثلاث)، يقسـيو، فهـو قاسـيو.. فأدغمت الواو فى الياء ورجعت الياء الى السين ثم واصلت سيرهـا لتكون ياء معرجـة بعـد السين.. فصارت قاسى.
    وبنفس المقياس، تقول قاضى، وأصلهـا قاضيــو.. (قضيى يقضيـو فهـو قاضيـو) ولكن لا تقول قاضيـو الا إن كنت فى نجيـريـا.

    ملحوظـة مهمـة: (لقـد استعملت حرف الواو ليدل على الضمـة التى لا أراهـا فى لوحـة المفاتيـح)

    (عدل بواسطة Abureesh on 03-07-2007, 06:40 PM)

                  

03-07-2007, 06:52 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Abureesh)

    Quote: بس داير أعرف الروزنامة دي في ياتو جريدة.

    بيكتب معاي في الرأي العام كل يوم تلات
    شفت سخرية الأقدار دي كيف يا كمال الجزولي!

    ____
    و عليك الله لو زعلك البوست دا؛ و صدف إننا اتلاقينا؛
    تهشيم نضارات ما معانا!!
                  

03-07-2007, 07:03 PM

مهند مامون
<aمهند مامون
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 1001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: ولقد اثبت علماء النفس ان الشخصية التي تستعذب ارهاب من تظنهم أضعف منها لا تتصرف من منعة ورسوخ ويقين بل تعبر عن خور داخلي دفين تعوض عنه بالمغالاة في العدوان خارجياً.

    صدقت يا دكتور
    وشكرا لك اخي ملاسي على البوست المميز
    معزتي
                  

03-07-2007, 08:14 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: مهند مامون)

    ملاسى أسئلة ليست للاجابة
    على فكرة ياملاسى أسئلة
    ليست للاجابة هى أغنية
    لمصطفى سيد احمد من كلمات
    الشاعر يحيى فضل الله

    1 هل دكتور خالد المبارك قسى على الحزب الشيوعى أم على الاستاذ كمال الجزولى ؟
    2 هل لو كانت القسوة معكوسة فى اى موقع سودانى ممكن يكون هذا البوست ؟
    3 هل الحقيقة المغيبة ماممكن نعرفها غير حين يختصم اصدقاء الامس لذا دوما الامس منا مغيب ؟
    4 هل انت حسين ملاسى لهذا القدر بتشبه مايو الجاطت كل الناس والتنظيمات والاشخاص رؤة وراى ؟
    5 بعدين ياملاسى منو المامعلق بعصبة مايو فى تاريخ السودان حديث جدا شمال جنوب شرق غرب؟

    تنهدات : امن الله بالشفاء على صديقك وصديقى ابن خالتى المحامى نجم الدين محمد نصر الدين
                  

03-07-2007, 08:32 PM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: بدر الدين الأمير)

    ايعلت البيلة
                  

03-07-2007, 10:22 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    الاخ ملاسي تحياتي
    قد لا يعرف البعض الصرعات بين صفوتنا وطابعها الذي يؤخذ في بعض الاحيان طابع قاسي وجله الكهر والتعالي ولكن القضية من هم القدوة في هذا الزمن الغريب
                  

03-07-2007, 10:24 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    الاخ ملاسي تحياتي
    قد لا يعرف البعض الصرعات بين صفوتنا وطابعها الذي يؤخذ في بعض الاحيان طابع قاسي وجله الكهر والتعالي ولكن القضية من هم القدوة في هذا الزمن الغريب
                  

03-07-2007, 11:32 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: زهير عثمان حمد)

    Quote: ولكن القضية من هم القدوة في هذا الزمن الغريب

    القدوة ما ياهم ديل يا زهير .. خالد و كمال .. قدوة اكتر من كدا!!
                  

03-07-2007, 11:42 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: دى ما اسمها يقسو دى اسمها (ضقل ) بكمال الجزولى

    غايتو يا جمعة قصة تكسير النضارات دي إن بقت صحيحة
    و خالد المبارك نشر مقالو دا قبال يغادر للندن يكون بالغ!!
                  

03-08-2007, 00:25 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: و الله أنا شايف أنو لو عنوان البوست كمال
    الجزولي يقسو على خالد المبارك كان يبقى أصح.

    كلامك صاح يا سيف النصر؛ خالد المبارك لي
    الليلة تلقاهو مخلوع من حكاية النضارة دي!
                  

03-08-2007, 00:59 AM

ود محجوب
<aود محجوب
تاريخ التسجيل: 04-22-2003
مجموع المشاركات: 7643

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote:
    كلامك صاح يا سيف النصر؛ خالد المبارك لي
    الليلة تلقاهو مخلوع من حكاية النضارة دي!


    الأخ ملاسى شايفك ماسك فى حكاية النضارة دى

    كان المرحوم أنور السادات عندما يروى حادثة ما كان يقول وكان حاضر ا الملك فيصل _الله يرحمو- والرئيس الجزائرى الله يرحمو وهكذا....













    وكانت حاضرة والدة الشاعر الله يرحمها
                  

03-08-2007, 05:12 AM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    Quote: ايعلت البيلة

    دي عشان الناس ما تمشي بعيد
    مجموعة مقالات صحفية شهيرة للاستاذ كمال الجزولي في التسعينات
                  

03-08-2007, 01:05 AM

مجاهد عبدالله

تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 3988

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: بيكتب معاي في الرأي العام كل يوم تلات


    لا وانت الصادق ـ انت ـ بالتكتب معاعو كل تلات














    ـــــــــــــــــ
    قال مهازل قال..
                  

03-08-2007, 07:59 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: مجاهد عبدالله)

    لا توجد ادنى مقارنه بين خالد المبارك وكمال الجزولى

    لقد ظل كمال الجزولى ثابتا على مبادئه دوما وظل منافحا قويا وصلدا عن الحريات وحقوق الانسان فى كل الاوقات وكل الانظمه ، ويذكر له الناس صولاته وجولاته فى محاكمة رموز مايو والفلاشا ( يبدو ان هذا هو السبب لغضب بعض الناس هنا منه ) ويذكر له الناس دفاعه عن المقبوضين فى مظاهرات الديمقراطيه من المواطنين العاديين والطلبه ( يذكر فى ذلك معركته الشهيره فى هذا الصدد مع محكمة بحرى حتى اضطر القاضى لاخراجه بالقوه من المحكمه ولم يستطع ) ظل كمال الجزول بكتاباته دوما فى الصحافه السودانيه عن الثقافه والقانون يلتزم الخط الوطنى ويتذكر الذين قرأوا له كتاباته القيمه عن دستور التوالى الذى وضعه الترابى ثم اختفى الدستور فى اول منعطف ، لم يكن كمال الجزولى جبان فى اى موقف ولم تلن قناته السجون ولا المعتقلات ولم ترهبه الانظمه الديكتاتوريه التى تعاقبت اسلاميه او غيرها ولم يهرب من المعركه ولن يهرب ان جد جدها واحتدم اوارها ، ظل موجودا بالسودان رغم كل شىء ، لم يطلب اللجوء مثل خالد المبارك فى لندن وكان فى امكانه ان يفعل ذلك ولن يلومه احد ، لا توجد ادنى مقارنه بين كمال الجزولى وخالد المبارك ، خالد المبارك الذى كتب ليضع نفسه فى دور الضحيه الضعيف الذى يستدر العطف من القراء والناس ( بتعبير آخر اراد ان يقول كمال الجزولى كان داير يدقنى وانا خفت منو وحجزتنى منه امرأه ) مهما كانت دقة جسم خالد المبارك وبسطة جسم كمال الجزولى فانه لا يليق فى العرف السودانى وتقاليد الرجوله ان يشهر خالد المبارك جبنه وخوره هكذا ، فالجبن والخور ليست من شيم الرجوله وليست من شيم السودانيين ، ويبدو ان هذا الجبن والخور هو الذى وضعه فى موضع مسايرة الانظمه الديكتاتوريه لخوفه منها وعدم احتماله اى هرشه او سجن او ضرب مما اعتادت الانقاذ ان تفعله مع الجبناء وهو السبب الذى جعله الآن ان يقبل بوظيفة ثانويه فى الهامش فى سفاره بالرغم من مؤهلاته العلميه ولكن يبدو ان الانقاذ ارادت تمريغ انفه فى التراب ولقد قبل طائعا مختارا ، لقد ظل خالد المبارك وهو بعيد يقذف الانقاذ والاسلاميين بالحجاره وما زالت كتاباته موجوده ولكن رغم عن كل ذلك جاء الآن يأكل من نفس الايادى التى وصفها بأنها ملطخه بالدماء .
    لم يقسو خالد المبارك على احد لانه ببساطه لن يستطيع لانه يحتاج لامرأه فى هذه الحاله لتحجزه من الآخرين ، فاذا اراد ان يقسو على السلطه فعليه ان يكون بعيدا عن متناول يدها ويجب عليه ان يحتمى بثوب امرأه ان كانت تاتشر او رايس او غيرها واذا اراد ان يقسو على احد فى السودان عليه ان يصطحب زوجته معه ليحتمى بها ويدخل فى ثوبها دائما لانه سوف يظل هاجس ان ذلك الاحد سوف يهرس عظامه يؤرقه دوما فى كل مكان يذهب اليه ، لقد توفت والدة الشاعر العظيم هاشم صديق قبل سنين طويله ولكنه ما زال يذكر او يستدعى كيف انها حمته ، ولانه كاتب مسرحى اشك فى انه اضاف وحور فى القصه ربما اطلق ساقيه للريح وربما صرخ طالب النجده وربما القصه كلها من بنات خياله .
    الآن اصبح خالد المبارك بوق للسلطه واراد ان يخذل عنها ما استطاع ، اصبح لسان حالها وهذه عينه ، وبالتأكيد سوف يسوق سياساتها فى الغرب الذى سوف يذهب اليه اعلاميا للنظام ، سوف يدافع عن المتهم المطلوب احمد هارون وكوشيب وسوف يقول ان دارفور ما هى الا مؤامره صليبيه يهوديه فالامور عال العال وسوف يقول ان الوضع فى السودان والمعيشه فى احسن ما يكون ، العداله تؤدى كما كانت فى زمن سيدنا عمر بن الخطاب لان رئيسنا اسمه عمر بن البشير ، سوف يدحض مقررات حقوق الانسان وتقارير المنظمات المشبوهه مثل هيومان رايتس ووتش التى كان يحتمى بها وطلب مساعدتها عند اللجوء ، سوف يقول ان جنيهنا قوى بدليل ان الدولار يساوى جنيهين فقط .
    لا توجد ادنى مقارنه بين خالد المبارك وكمال الجزولى فى شىء فالاول يلتزم جانب السلطه فى كل زمان ومكان والثانى يلتزم جانب الشعب فى كل زمان ومكان.
                  

03-08-2007, 08:14 AM

Abomihyar
<aAbomihyar
تاريخ التسجيل: 03-19-2002
مجموع المشاركات: 2405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    خالد الميارك شخص معدوم المصداقية

    لم بترك طريقته المخاتلة والجبانة في النيل من الآخرين وهاهو يستخدم

    والدة الشاعر هاشم صديق للوصول الى تجريد كمال الجزولي من قيم لا يملكها هو..

    كنت أتمنى لو ضربه كمال الجزولي فعلا فلربما كان أرعوى.. لأنه من النوع الذي يخاف ولا يختشي.
                  

03-08-2007, 08:20 AM

فيصل محمد خليل
<aفيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Abomihyar)

    Quote: فاتني أن أقول أن خالد المبارك هو الدكتور خالد المبارك
    و أن كمال الجزولي هو الأستاذ كمال الجزولي .. فعذراً.
    يا عيني

    شغالة راصة

    بتراص

    يا عيني على المعلوم المفيدة دي


    محن
                  

03-08-2007, 08:40 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: فيصل محمد خليل)

    لولا المرحومة والدة هاشم صديق لكان لدينا بالإضافة
    لكسار قلم ماكميك .. كسار نضارة المبارك!
                  

03-08-2007, 08:58 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote:
    Quote: فاتني أن أقول أن خالد المبارك هو الدكتور خالد المبارك
    و أن كمال الجزولي هو الأستاذ كمال الجزولي .. فعذراً.

    يا عيني شغالة راصة بتراص
    يا عيني على المعلومة المفيدة دي

    محن


    ما هي المصيبة - يا فيصل - انو المعلومة معلومة للجميع !!

    _____
    شايف محنك كترت الأيام دي!
                  

03-08-2007, 09:12 AM

فيصل محمد خليل
<aفيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: شايف محنك كترت الأيام دي!


    عامل ليها عداد يا ملاسي عشان ندفع من وراءها الجباية
                  

03-08-2007, 09:12 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: كنت أتمنى لو ضربه كمال الجزولي فعلا فلربما كان أرعوى

    خد .. ظننت أن كمال الجزولي استثناء!!
                  

03-08-2007, 09:48 AM

malik_aljack
<amalik_aljack
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    كتب خالد

    (ذكرت في الفقرة السابقة المرحوم البروفيسور علي المك. حرمني موته المفاجىء من ان التقيه وأصالحه. حدث بيننا رغم بعض الوشائج الاسرية «عدم استلطاف من أول نظرة» واستمر حتى وفاته.)

    من لا يستلطفه و لا يستلطف الفذ علي المك فليس جديرا أن يدعى للمنازلة

    و هذا ليس دفاعا لكمال أو دعما لخالد
                  

03-08-2007, 10:14 AM

ناذر محمد الخليفة
<aناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    خوووداك يا ملاسي :


                  

03-08-2007, 11:14 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: ناذر محمد الخليفة)

    شكراً يا ناذر .. على الرغم من ان بحثي كان
    عن تلك التي أعجبت - بالحيل - أحمد المرضي:

                  

03-09-2007, 02:25 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    الانقاذ لمن تشترى زول
    بتخلى البيعة فضيحة
    والصفقة صريحة
    يا دكتور تهاجم المعارضة والحزب الشيوعى والحركة الشعبية بنديك مكافاة
    اها البيعة تمت والريحة العفنة فاحت
    قوم يا دكتور سوى زوابع وصراخ وغبار وكلام كتير


    وهنا نسترجع قول عثمان دقنة للواشى
    انشاءالله ما تكون بعتنى رخيص
                  

03-11-2007, 01:01 AM

مهند مامون
<aمهند مامون
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 1001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: الآن اصبح خالد المبارك بوق للسلطه واراد ان يخذل عنها ما استطاع

    السلطة تطير عيشتا
    جندت دا وغشت دا وجذبت دا واقنعت دا واخترقت دا واشترت دا ومقلبت دا
    نايمة معاك نوم يا انقاذ
    والبقولو ليهو سمين يقول آمين
    معزتي
                  

03-11-2007, 05:29 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: مهند مامون)

    عداوة أبناء الكار الواحد غالباً ما تكون فظيعة !!

    _____
    لعل الإسفاف المتبادل في المهزلة التي كانت دائرة بين
    الحسن البكري و محسن خالد ما زال عالقاً بالأذهان!!
                  

03-11-2007, 07:50 AM

عصمت العالم
<aعصمت العالم
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3656

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)



    العزيز حسين ملاسى...

    ولعل فى ارشيف ذاكرتك عن هذا الموضوع.طراطيش كلام ترددت فى وصفات اتهام صرفت برشتات محدده ومن صيدليات محدده ومن اجل ايقاف استفحال طفح وذاع وعم القرى والحضر..وكانت هنالك همهمات همس ارتفعت فى صراخ تحديد.هبش الدكتورفى عمق الكبد...والدكتور كان متنازع عليه بين مايو..وبين الانقساميون فى الحزب الشيوعى..وقد سبق بقربه لمايو الانقاسميين بخطوة واسعة جدا...

    وقتها وللحقيقه لم يكن الاستاذ كمال الجزولى فى مربط العقد والحل...كان عائدا من الاتحاد السوفيتى...ولم يتاقلم ولم يفطم بحليب تلك المرحله..جل المعلومات التى ذكرت فى عمرها وزمنها وواقعها اكبر من حجم تمدد كمال الجزولى فى متاهات اروقة الحزب الشيوعى واستبيان الموقع القيادى الذى يمكنه من الاطلاع على دبة النمله..فمعظم ما كتبه مصادره سماعيه ووراء تلك الخلفيه شخصيات وزمالات ودفعات وزملاء لهم رايهم فى مسالب الدكتور خلافات راى وموقف وموقع وعداء ما..لان توقع السيناريو الذى نفذ من قبل وصورت مشاهده بكمرات لم تكن لها امكانية التكنلوجياالحديثه لربط الصوت والصوره.اتى نتاجها لقصور فنى....لكن التوجس والتخوف من اللعب بتغير المعايير القديمه بتعديل حاذق يمنح الدكتور موقعا متميزا فى الحركه الدائريه للاستقطاب المزدوج فى عملية اسلمة اليسساريين فى فورة انفتاح يجب ما قبله..على شاكلة دكتور عبد الله على ابراهيم..الذى سلك فى الطريق برضا انقاذى ملتزم...والدكتور بما له من لولبيه وثعلبيه وفهلوه يستطيع ان يصنع من الفسيخ شربات

    لعلنى افتح نافذه اخرى..
    لماذا اراد الدكتور ان يعود لبريطانيا كملحق اعلامى..تحديدا لندن...؟؟؟ وهو حين ارتضى بما ارتضى به العوده فى سياق ما قدم وما قبل منه وما طلب منه..لا تزال اسرته هنا تقيم خارج لندن..وهو ياتى بين الفينه والفينه..وقد كان هنا يوما من الذين قالوا رايهم عن الانقاذ وشاركوا واشتركوا.فى التجمعات المعارض وتم استقططابه بما ارادوا له.وعمل فى مركز اعلام الشرق الاوسط؟؟ MBC لفتره طويله.وحين اختار ما اختار اختاره بعد استكتب ما اريد منه..

    العزيز ملاسى..
    المساله اكبر من تراشق عابر.انها رواية مخزونه اختلفت فصولها وتعددت مشاهد عرضها وهى ترمى الى ابعاد ..ستتضح لاحقا...


    ففى طياتها غزل فاضح ومكشوف...
    واللغه التى استعملت هى لغة استرخاص .وتضليل .ولعب بعقول الناس..فى عرض نشر الغسيل القذر..
    وارجو ان تراجع لملفات مايو.واتهام الشيوعيين المباشر للدكتور بانه عضوا فى جهاز الامن القومى لنظام مايو..وهو كان يوما من ضمن الفيلق الملتزم...
    وسماعية كمال الجزولى التى كتبها ومصادرها متفق عليها هى التى اعطت الدكتور القوه والمنعه فى تلك القسوه المبالغ فيها فى فش غليله الذى كتمه لسنوات طويله..
    وسوف نسمع الكثير..وسوف نقرا تداخلات كثيره مساندة لكمال الجزولى من اليساريين..


    لك عميق الاعزاز والتقدير
                  

03-12-2007, 06:02 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: عصمت العالم)

    ترقبوا ..

    غداً في الرأي العام
    الأستاذ كمال الجزولي يرد في روزنامته على د. خالد المبارك
    "عقربة يكومها عقربان"
                  

03-12-2007, 09:42 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    إن شاء الله في معركة الرد و الرد المضاد ما تستنفذوا مخزون ما كنا نكنه لكما!!
                  

03-13-2007, 09:15 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: كتب خالد

    Quote: (ذكرت في الفقرة السابقة المرحوم البروفيسور علي المك. حرمني موته المفاجىء من ان التقيه وأصالحه. حدث بيننا رغم بعض الوشائج الاسرية «عدم استلطاف من أول نظرة» واستمر حتى وفاته.)

    من لا يستلطفه و لا يستلطف الفذ علي المك فليس جديرا أن يدعى للمنازلة
    و هذا ليس دفاعا لكمال أو دعما لخالد

    استلطاف القراء للفذ علي المك - في الغالب - سببه اعجابهم بما كان يكتب؛
    و عدم الاستلطاف من أول نظرة الذي كان بين الفذ علي المك و خالد المبارك
    - في الغالب - لا علاقة له بما كان يكتب!
                  

03-13-2007, 11:22 AM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    ملاسى يابتاع المديدة حرقتنى
    دكتور خالد المبارك معنا هذه الايام فى الدوحة
    مشارك بمؤتمر اليونسكو عن تحديات محو الأمية فى المنطقة العربية
    وقد تحدث بالامس فى الجلسة الافتتاحية الاديب الكبير الطيب صالح
                  

03-13-2007, 04:16 PM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: بدر الدين الأمير)

    ( ربما يظن خالد المبارك ان ذاكرة الناس صدئه ، ربما يتناسون لعقه لاحذية النميرى ، وربما يظن ان عقول الناس مثل عقله ويتناسون له مسحه لجوخ النميرى ، وها هو الآن يعود مره اخرى لعادته القديمه لم ينس شيئا ولم يتعلم شيئا مثل البوربون ، يعود لعادته فى اللعق والمسح وحرق البخور للديكتاتوريه الجديده فطلب ودها بما استطاع اليه سبيلا فبئس الطالب والمطلوب )

    رد كمال الجزولى فى جريدة الرأى العام اليوم - فالقم طفل الديكتاتوريات هذا حجرا - قال الآتى : -






    جعلوا جرحى دواة
    ولذا فأنا أكتبُ شِعري بشظية''!

    سميح القاسم



    ''يا هذا المنطفئُ المنكفئُ الحالِكْ ،

    أتعلقتَ بأطرافِ ثيابي والحَتفُ هنالكْ''؟!

    جيلي عبد الرحمن

    (1)

    يا سبحان الله .. عشنا وشفنا خالد المبارك يحدثنا ، على آخر الزمان ، عن .. (الاضطرابات النفسية)! ما كدنا نغمز قناة مقالته الأولى بأربعة أسئلة ، فحسب ، حتى ثاوره ، نفرة واحدة ، ثور دائه القديم المقيم ، فقال يجرب أن يرمينا به وينسل ، عله يصيب مجداً على حسابنا ، ولكن .. هيهات أن يُحيىَ خوص النخل ناراً! أربعة أسئلة ، فحسب ، توتر بها قوسنا ، ولم ينطلق بعد ، قلنا عساها ، بمحض التوتر ، تكسر كعوب اللؤم في هذا الأبقع الفهيه ، أو تجعله يعيد النظر ، ولو بالغريزة إن تقاصر العقل ، فيرعوي ، فيستقيم ، وقديماً قال زيادٌ الأعجم:

    ''ألمْ ترَ أنني وترتُ قوسي/ لأبقعَ من كلاب بني تميمْ/ عَوَى فرميته بسهام موتٍ/ ترد عواديَ الحَنِق اللئيمْ/ وكنتُ إذا غمزتُ قناة قوم/ كسرتُ كعوبَها أو تستقيمْ''!

    لكنه لا ارعوى ولا استقام ، بل عاد ، في مقالته الثانية ، يهضرب ، للأسف ، ويطربق ، متقافزاً ، كالممسوس ، في جهات الأرض الأربع ، ما يكاد يسقط من نخلة حتى يتسلق خروعة ، وما يخرج من حفرة إلا ويقع في أخرى ، يَلدغ ، يَلدغ ، يَلدغ ، هنا ، وهنا ، وهناك ، مثل عقربة محاصرة ، لشوكتها أزيز ، ولذيلها تطواح ، ما تنفك تخبط ، يمنة ويسرة ، تنفث سمها الزعاف ، كيفما اتفقَ ، في الوجوه والأجساد ، والماء والهواء ، وحتى في الحجر الصلد والعشب الطرى ، فما ، ترى ، يكون آخر العلاج؟!

    ذاك هو سؤال الحكمة الشعبية البسيطة القائمة ، في أصلها ، على حقيقة أن مِن الناس مَن يخاف ولا يختشي! ولم أجد ، شخصياً ، مناصاً من اتباعها مع هذا النموذج في تلك الواقعة التي أوردَها مشوهة ، لطبع متأصل فيه ، بل أعطى انطباعاً قصدياً كما لو حدثت قبل أسابيع (!) بينما تعود بملابساتها إلى أواخر سبعينات ومطالع ثمانينات القرن الماضي! وكان دفعَنا فيها ، هو نفسه ، دفعاً ، لا إلى ''مضغ لحمه'' أو ''قرقشة عظامه'' ، كما زعم في سياق هضرباته السايكوباتية ، فلو كنا فعلنا لما كان حياً يجعجع الآن كطاحونة معطوبة ، وإنما لمواجهته بمحض (تحذير وإنذار) كثيرى الصرامة والشدة ، حيث ما كان لشئ سواهما أن يجدي معه ، بعد أن تجاوز ، بفاجر الخصومة ، كل المسموح به في اختلافات المثقفين المتحضرة ، ومضى يتسلل إلى ما وراء الخطوط الحمراء ، فى ظروف كنا فيها محض (مثقفي هامش) ، بالمصطلح الذي ساد وقتها ، ما نكاد نغادر السجن حتى نعود إليه ، بينما كان هو خادم الذراع المايوية الباطشة التى ما تنفك تستهدفنا صباح مساء! ومع ذلك ، ليتنا كانت لنا ، مثله ، شبكة أسلاك بلاستيكية ، في تكويننا البشري ، بدلاً من هذى الأوتار المشدودة ، محدودَة الطاقة على التحمل ، كونها مجبولة من خلايا حية تفعل وتتفاعل وتنفعل!

    لكن ، ما لنا نذهب بعيداً ، والأيام قد أثبتت ، بالفعل لا بمحض القول ، جدوى ذينك (التحذير والانذار) الصارمين شديدي اللهجة ، إذ طار من وجهنا خادم الاكليروس السلطوى هذا ، طيرة أم ريش من الدريش ، فكف عنا أذى خبثه منذ ذلك الحين وحتى الانتفاضة الباسلة التي أطاحت بسلطة كانت تسوخ مفاصله في حضرة سادتها ، من جهة، وتورثه (العُقدَ النفسية) ، من جهة أخرى ، مواقفُ مَن ثبتوا ينازلونها غير هيابين ولا وجلين ، وبالأخص مواقف مَن تراءوا له ، مِن فرط وَهْمِه الواهِم ، حركيين (خطيرين!)، بينما هو واقف ينظر موتوراً راجفاً ، لا يكفيه أن ''يتأخر سرجه يوم الزحف'' ، كما وصفه منصور خالد ، بل وتحتقن دواخله عليهم بحقد أشد حُلكة مِن سجم الدواك ، لا يفش غبينته سوى أن يراهم رازحين في المعتقلات ، أو مشردين مقطوعي الأرزاق! وقسماً بالله لو كان فيه مثقال ذرة من الحياء الانساني لقضى بقية عمره نادماً مستغفراً على قبيح فعال كنا اجتزأنا ، في مقالتنا السابقة ، إيماءة د. منصور إلى بعضها ، وقد أفقد بها معهد الموسيقى والمسرح أساتذة كعثمان جعفر النصيري ومامون زروق وفتح الرحمن عبد العزيز وعمر سر الختم ومحمد شداد وعمر الخزين ، بأكثر مِما أفقدهم وأسرهم مصدر رزقهم ، بدلاً من أن يأتي ، الآن فقط ، وبعد قرابة ثلاثين سنة على تلك الفعلة ، وسبع سنوات على وخزة د. منصور له بها ، (ليحاول) أن يسوقها (للشباب) بمبررات خائبة من صنف: ''كان الخيار أمامي بين الحفاظ على المعهد أو الحفاظ على الأساتذة''! ألا ما أتعس الخور وما أبأس التبرير!

    ومن عجب أن (فرويد) آخر الزمان هذا يفزعُ إلى (علم النفس) يفسر به مواقف كل من لا يروق له من الناس ، بينما ينسى أن يفسر لنا ، نفسياً أيضاً ، بعض أنماط سلوكه هو ذاته! ومن ذلك ، مثلاً ـ ولا نرغب في الاستفاضة إلا مضطرين (!) ـ ما حدث يوم تكرم أهل المنتدى المدني عليه بدعوته ليشارك في ندوتهم عن التنوع والسلام في السودان. ولأن لديه نظراً مشاتراً في الأمر ، فما كاد يجلس للحديث ، ويجيل عينيه في القاعة المكتظة بجموع (أهل الهامش) الذين اجتذبهم ، ولا بُد ، عنوان الندوة المعلن ، حتى راح يبرطم بذلك الصوت الذي يصطنع تفخيمه اصطناعاً ، مِما يحتاج ، وحده ، إلى درس عصر منفصل في (علم النفس) ، متهماً مضيفيه بما يعني أن في (المسألة) رائحة (مؤامرة) ضده و(تدبير) مقصود! طيب .. أتراه يسعد إن أحلنا ، بالمقابل ، هذا الأمر برمته إلى (علماء النفس) أيضاً؟! أم أنه فالح ، فقط ، في حمل موساه (يُطهر) الأغيار ، مستثنياً نفسه؟!

    (2)

    أما الآن ، وقد تقيأ كل تلك (الهضاريب) و(الطربقات) في مقالته الثانية ، فلا عتب علينا إذا استشعرنا إغواءً خاصاً من وقوع مدعي الذكاء والمفهومية هذا ، بكل يُسر وسذاجة ، في مصيدة الأسئلة التي نصبناها له ، كي نكيل في ماعونه المزيد منها! فطالما كان كريماً أجواداً بـ (المعلومات) ، إلى هذا الحد ، فلن نتركه .. لن نتركه البتة حتى يتقيأها ، من تلقاء نفسه ، إلى آخر قطرة ، ولسان حاله يقول: خذوني!

    وأول ما نبدأ به هو مطالبته بأن يروي ، بعظمة لسانه ، الحقيقة كاملة في شأن مواجهتنا له ، ليس صباح (جمعة الانذار والتحذير) فحسب ، ولا الخميس السابق عليها مباشرة فحسب ، بل الجمعة السابقة عليها بأسبوع ، بدلاً من أن يعود ، وقد (لسعته) أسئلتنا ، يلغلغ بأنصاف القصص وأرباع الحقائق في مسائل أبعد ما تكون عن (اتحاد الكتاب) ، ويولول ، بلا أدنى ذرة حياء: ''أنا ضئيل الحجم .. كان سينتصر علي بالضربة القاضية .. كان سيمضغ لحمي .. كان سيجرش عظامي .. كان سيكسر نظارتي''! واستطراداً ، فقد أضحكتني الأخيرة كثيراً ، إذ ما حاجة كاوبوى الطين هذا ''للنظارة'' بعد أن يكون لحمه قد ''مُضِغ'' عن آخره ، وعظمه قد ''جُرش'' حتى النخاع؟! لقد ، والله ، ذكرتني هذه بحكاية الإعرابي الأبله الذي وجد نفسه مضطراً ، ذات يوم ، لعبور دغل من الشوك ، ففكر ، ثم قدر ، ثم حزم أمره وخاض في الشوك حافياً ، حرصاً منه على .. مركوبه الجديد! ثم مَن ذا الأخرق الذي نَصَحَ له بأن يسند ادعاء (براءته) و(وداعته) المزعومتين إلى تلك الحجة الخائبة الزعيمة بأن جسامة الأذى مرهونة بجسامة الأحجام؟! طيب .. أفلا يسيل الدم من شكة (إبرة) صدئة قد لا ترى لشدة حقارتها؟! و(العقربة) التي لا (لحم) يُذكر فيها ولا (شحم) .. ألا تقتل أحياناً بمحض لدغة؟! ثم هَبْ أننى من أكلة البشر ، فما شهيتي إلى (لحوم) مهترئة و(عظام) نخرة (مضغتها) مايو و(قرقشتها) ، عن آخرها ، قبل سنوات طوال من شروع (الانقاذ) في الاجهاز على ما قد يكون تبقى منها؟! وهل ، تراه ، انتبه مارشال المديرية هذا ، إلى الترميز العميق الذي يتجاوز (الجسوم) إلى (الفهوم) في الكثير من ابداعات شعبنا وأمثاله وحِكمه ، حين وقف (ينقز) في وسط (دارة) هضربته ويصيح ، لا فض فوه: ''مانى الفافنوس ماني الغليد البوص''؟! ومع ذلك لا يستحي سيادته من الهترشة بما أثبته وما لم يثبته (علماء النفس) .. ياخي بلا لمة!

    أما (النصيحة) التى يزعم أنه أسداها لمهدي بشرى فهي حكاية أخرى مسلية! قال إنه (نصح) لمهدي بعدم (الرد) علينا حتى لا يهدر وقته في ما لا يفيد! أنظروا مليكنا العريان الذي يهرف بما لا يعرف ، واسألوه من أى (محطة) ركب! فمن الواضح أن المسكين وحده لا يعرف ، بينما الجميع يعرفون ، أن الذي كتب ، أصلاً ، هو مهدي نفسه! مقالات ثلاثة آثرت عدم الرد على أى منهن لأسباب لا تهم خالد المبارك في كثير أو قليل ، على حين يعلمها مهدي جيداً ، وربما أشار لبعضها في بعض ثنيات ما كتب ، وبخاصة فى مقالته الثالثة! والأهم من ذلك أن مهدي ، رغم الخلاف القائم الآن بيننا ، وهو خلاف مبدئي ما في ذلك شك ، كان وما يزال عضواً مؤسساً في الاتحاد ، ولم يقل إنه انعزل منه ''لأن فكرته نشأت في الاتحاد السوفيتي''! فمن حقه ، بالتالي ، وبالغاً ما بلغت درجة الاختلاف ، أن يضع عينه في عين أى عضو في لجنة الاتحاد التنفيذية ليسأل كم ثلث الثلاثة. ولعله يشهد ، وقد تبوأ مقعده في اللجنة لدورات عدة ، وشارك في اتخاذ كل القرارات ، بأن ما مِن أحد جحده ، يوماً ، هو أو غيره هذا الحق الديموقراطي الأصيل في حدود ما توافقنا على الاحتكام إليه من قواعد يرتبها نظامنا الأساسي ، فما شأن خالد ، إذن ، بذلك؟! أم أن ضرس الوشايات الرخيصة الذي تنشأ عليه ما زال يثاوره كلما وجد إلى ذلك سبيلاً؟! حقاً إن الذي يأتي مع المشيمة لا يذهب إلا مع الكفن!

    (3)

    وإذن ، فقد كانت أسئلتنا محض أربعة في غاية الوضوح والبساطة ، طلبنا أن يجيب عليها يوم ألفيناه قد صدق ، بالفعل ، أن طويل الجرح يغري بالتناسي ، وظن ، وبعض الظن إثمٌ ، أن مضى ما يربو على ربع القرن لا بُد قد أنسانا قبيح فعال كبدتنا ، وقتها ، ما كبدتنا ، واستحقت غضبتنا عن حق! ويوم يمتلك الشجاعة ويروي حقيقة ما جرى ، بلا زيادة أو نقصان ، ولو لأجل خاطر الشباب الذين يتشدق بحقهم في الالمام بالتاريخ ، يومها سنعود لنحتكم إليهم ، وأغلب الظن أننا لن نجد بينهم إنساناً سوياً واحداً لا يضع كلتا يديه فوق رأسه ، يستعيذ بالله!

    بقية الأسئلة الاضافية سنقسمها إلى جزئين: الجزء الأول يتصل بالأسئلة الأربعة الأصلية التى جاءت ، ابتداءً ، في سياق ردنا على قوله إنه ليس عضواً في اتحاد الكتاب ''لأن فكرته نشأت في الاتحاد السوفيتي'' ، وهي: (1) هل سعى خالد ، أبداً ، لاكتساب عضوية الاتحاد؟! (2) وإذا كانت الإجابة بـ (نعم) ، فهل اكتسبها؟! (3) وإذا كانت الإجابة أيضاً بـ (نعم) ، فعليه أن يوضح كيف فقدها؟! (4) كما وسيتحتم عليه أن يفسر كيف جاء ، بعد أكثر من عشرين سنة ، ليعلن أنه ليس عضواً فى الاتحاد لأن فكرته نشأت في الاتحاد السوفيتي؟!

    واضح أنه لم يستطع تحمل ضغط هذه الأسئلة الأربعة كثيراً ، رغم أن (محاولة) الرد عليها قد استغرقته شهراً بحاله! سوى أنه ، وبرغم الطربقة والهضاريب التي لا أول لها ولا آخر ، (عافر) قدر قدرته ليتفادى وقائع بعينها ، فمضى يلف ويدور حولها ، أو يُغرقها عامداً ، وبوعى كامل ، في سيل من الشتائم والبذاءات ، حتى يتوهنا ويتوه القارئ عنها ، مع أن فيها ، بالذات ، مرابط الأفراس! مع ذلك ، فإننا نقبل إجابتيه (1) ، (2) ، على علاتهما ، بأنه لم يكن فقط عضواً في الاتحاد ذات يوم ، بل كان مؤسساً فيه! ولا يفوتنا ، بطبيعة الحال ، أن نسجل له صوت شكر على (تراجعه) غير المنتظم عن قوله (المدغمس) السابق الذي قصد ، بالفعل ، أن يعطي به (الشباب!) انطباعاً قوياً بأنه (لم يكن عضواً في أي وقت) منذ تأسيس الاتحاد عام 1985م وحتى تاريخ كتابته لعموده ذاك!

    لكن إجابته على السؤال (3) لا يمكن أن تكون مقبولة إطلاقاً ، إذ كيف نقبل مِمن شارك في تأسيس الاتحاد وفي انتخاب لجنته التنفيذية الأولى أن يرد على سؤال واضح عن كيفية فقدانه لتلك العضوية بقوله: ''لا علم ولا شأن لي بأى (موقف) اتخذوه تجاهي''؟! يا راجل! هذا هروب لا يليق ، ولذا فإننا ما نزال مصرين على ضرورة أن يجيب على هذا السؤال بوضوح ، بدلاً من إكثار اللغو عن ''اتفاقية أديس أبابا .. واتفاقية كامب ديفيد .. ومضغ اللحم .. وقرقشة العظم .. ومحاولته المضحكة لإقناع القراء الشباب ، أو قل الضحك عليهم ، بأنه (عارض) دكتاتورية مايو بتصميم غلاف مسرحيته (ريش النعام) حيث وضَع (تاجاً) على رأس النعامة'' .. لا يا شيخ!

    كذلك فإن إجابته على السؤال (4) ليست مقنعة البتة! ونحن ، من جانبنا ، نعرف جيداً لماذا التوى منطقه ، وما هي مشكلته الحقيقية! لكن ، فلنسلم معه ، جدلاً ، بأنني مجرد (محامى مصارع) ، كتاباتي لا تقرأ ، وليست لدي (ثقافة) ، أو حتى (عقل) ، فكيف يريد من الآخرين أن (يبلعوا) تفسيره الهروبي لعبارته ''لست عضواً في اتحاد الكتاب السودانيين لأن الفكرة نشأت في الاتحاد السوفيتي'' بأن المقصود منها ليس فكرة (إتحاد الكتاب السودانيين) ، بل فكرة (إتحاد الكتاب السوفيت)! أين ، تراه ، يريد مارشال المديرية هذا لفكرة (إتحاد الكتاب السوفيت) أن تنشأ إذن؟! أليس هذا كلاماً ملتوتاً معناه أن القراء أجمعهم ليست لديهم عقول؟!

    (4)

    حسناً ، دعونا ، الآن ، نأتى إلى الجزء الثاني ، وربما الأهم ، المتصل بما لم نثره نحن في أسئلتنا الأولى حول اتحاد الكتاب ، بل (كشف!) عنه هو بنفسه ، من خلال هضاريبه المرتجفة ، البعيدة كل البعد عن موضوعنا الأساسي ، مِما يغوي برميه بالمزيد من الأسئلة الاضافية. ففي روايته عن البلاغ الذي فتحه بعد الانتفاضة ضد (نقد) ، ترك خالد ثقوباً غامضة لloopholes لا يكتمل السرد إلا بتوضيحها ، وهي:

    (1) قال إنه (ذهل) عندما (رأى) ، ضمن ملف المحامي أبو جديري ، رئيس هيئة الدفاع عن (نقد) ، رسالة على الورق المروس لجهاز الأمن تقول: ''تصدق للدكتور خالد المبارك بعربة لأبحاثه'' ، فاستنتج أن الورقة مسروقة من الجهاز! والسؤال: إذا كان مسموحاً لكل متقاضي أن (يستنتج) وحده ما يشاء ، فما فائدة (المحكمة) إذن؟! ثم ما هي المسألة التي (أذهلته) على وجه التحديد ، بمعنى أنه فوجئ بها ، ولم يكن يتوقعها ، فشغلته أكثر من غيرها: واقعة وجود المستند نفسه في يد خصمه ، أم واقعة سرقته من جهاز أمن مايو (خايف على العِدة بصراحة)؟!

    (2) كيف تمكن ، أصلاً ، من رؤية المستندات المشمولة بملف الدفاع؟! هل سمح له أبو جديري بذلك ، لمجرد علاقة قديمة ، كما يقول ، ربطته به في براغ ، مع علم أبو جديري بأن خالد هو خصم موكله ، مِما يعني طعناً مباشراً في شرف ونزاهة ذلك المحامي الكبير والمحترم؟! أم أنه تلصص خلسة على ذلك الملف دون إذن من الدفاع ، مِما يعني اعترافاً صريحاً بارتكاب عمل لا أخلاقي؟!

    (3) قال: إن محاميه اتبع ''استراتيجية التأجيل ثم التأجيل ثم التأجيل لإنهاك الطرف الآخر (نقد) الذي كان مقبلاً على الانتخابات''!! والسؤال: طالما أن القاعدة هي أن الموكل يعتبر راضياً عن أداء محاميه إلا إذا أقاله ، فماذا كان موقف خالد المبارك من الناحية (الأخلاقية) إزاء (استراتيجية) محاميه؟! بل ولماذا (التأجيل) ، أصلاً ، من الناحية (العملية) ، طالما أن خالد هو الشاكي في بلاغ (رد شرف) ، ومن مصلحته ، منطقياً ، (الاسراع) في الاجراءات ، لا (التأجيل) الذي لا يلجأ إليه إلا شاكٍ (اكتشف) ، في مرحلة لاحقة على فتح بلاغه ، أنه ليس من (مصلحته) مواصلة السير في الدعوى؟! أم الحقيقة أن محامي خالد كان ، في البداية ، وبالاستناد ، طبعاً ، إلى رواية موكله ، مطمئناً إلى أن المسألة لا تعدو مجرد (طق الحنك)! لكنه ما لبث أن فوجئ بأن فيها مستندات ، مسروقة أو غير مسروقة ، فأصيب باليأس والاحباط ، فلجأ إلى بناء (استراتيجية) أخرى تقوم على التأجيل ثم التأجيل ثم التأجيل ، إعتماداً على الله وعلى حكمة الشيخ فرح ود تكتوك ''يا البعير ، يا الأمير ، يا الفقير''؟!

    (4) قال: إن مستنداته ضاعت من المحكمة ، والسؤال: هل طلب منها إصدار أمر (للمراقب) بإجراء تحقيق في تلك الحادثة؟! وإذا كان قد طلب ، فما هي نتيجة التحقيق؟! وإذا لم يكن قد طلب ، فلماذا؟! وإذا كان قد طلب وقررت المحكمة عدم الاستجابة لطلبه ، فهل استأنف هذا القرار؟! ثم ، وبما أن القضية مؤسسة ، أصلاً ، على شكوى منه ضد (نقد) لكون الأخير نسب إليه واقعة عمله لدى جهاز أمن مايو قبل الانتفاضة ، وعبء الإثبات ليس على خالد ، بل على (نقد) ، وإلا كسب خالد القضية ، فعن أى مستندات ، إذن ، يتحدث خالد؟! وما طبيعة تلك المستندات؟! وكيف تسنى له أن يودعها لدى المحكمة، أصلاً ، قبل بداية الاجراءات؟!

    (5) مهما يكن من أمر ، كيف تخلى خالد عن بلاغه: هل طلب شطبه بنفسه بعد أن (رأى) المستندات و(ذهل)؟! أم أن البلاغ شطب بقرار من المحكمة؟! وإذا كان قد شطب بقرار من المحكمة ، فهل استأنف ذلك القرار؟! وإذا كان قد طلب شطبه بنفسه ، فما السبب: هل لأن (رؤية) المستندات (أذهلته)؟! أم يريدنا أن نصدق أنه طلب شطبه لمجرد أنه (زهج) من (استراتيجية التأجيل) التي اتبعها محاميه؟! وبافتراض أننا صدقنا ، فهل وقع (زهجه) ذاك من منطلق (إجرائي) أم (أخلاقي)؟! وفي كل الأحوال لماذا لم يُقدِم على إقالة محاميه وتعيين غيره طالما أن (استراتيجيته) قد (زهجته)؟! وإجمالاً: كيف يُعقل أن يتخلى شخص عن قضية (رد شرف) يطالب فيها بتعويضه بنصف مليون من جنيهات ثمانينات القرن الماضي ، وتتابعها الأوساط الثقافية والأكاديمية والاجتماعية والسياسية كلها باهتمام تريد أن تعرف حكم القضاء فيها ، وذلك لمجرد (زهجه) من (استراتيجية التأجيل) التى اتبعها محاميه؟! أم الحقيقة هي أنه آثر (الانسحاب) بعد أن تأكد بنفسه من أن المسألة ليست مجرد (طق حنك)، وأن فيها (مستندات)؟!

    (6) ماذا رأى خالد أيضاً من مستندات الدفاع؟! وبتحديد أكثر:

    أ/ هل رأى تقريراً منسوباً إليه ضدى وموجهاً إلى جهاز الأمن يستهله بإبداء استغرابه من الخطأ الذي ارتكبه الجهاز بالموافقة على إطلاق سراح ''شخص مثلي'' من المعتقل ، ويتهمني فيه بأنني عميل للمخابرات السوفيتية ، وأنني ناشط ، بتكليف من الحزب ، في تأليب حركة الطلبة ضد النظام وقتها ، وأننى أستثمر علاقاتي مع رجال الأعمال في جمع التبرعات للحزب؟!

    ب/ قال إن علاقته بالمرحوم علي المك كانت مشوبة ''بعدم استلطاف من أول نظرة'' إستمر ''حتى وفاته''!! وبصرف النظر عن البرود وغلظة الكبد التي يتحدث بها عن أن شخصاً في طيبة ورقة المرحوم علي المك قد مات وهو مخاصم له ، فإن من المعلوم أن المرحوم قد تولى ، حتى وفاته ، رئاسة اتحاد الكتاب ، خلفاً للمرحوم جمال محمد أحمد ، فهل كان أى منهما شيوعياً؟! ثم متى كانت (أول نظرة) تلك؟! وهل وقع ذلك من جانب خالد أم من جانب المرحوم؟! فإذا كان من جانب خالد ، فكيف يفسر (نفسياً) أيضاً ''عدم استلطافه من أول نظرة'' لإنسان أجمع الناس على محبته كالمرحوم علي؟! وإذا كان من جانب المرحوم ، فما هو السبب الحقيقي ، يا ترى ، بعيداً عن حكاية ''من أول نظرة'' هذه؟! وهل رأى خالد ، سواء داخل المحكمة أو خارجها ، تقريراً منسوباً إليه أيضاً ، أى إلى خالد ، وموجهاً إلى جهاز الأمن، يتهم فيه المرحوم ، على أيام إدارته لدار النشر بجامعة الخرطوم ، بأنه حول مكتبه إلى ''مقهى'' يلتقي فيه أصدقاؤه من ''فلول أعداء ثورة مايو'' ، ويتناولون سيرة ''الرئيس القائد'' بالسوء والسخرية ، وأن المرحوم ظل يتلقى بصفة منتظمة ، خلال نفس الفترة ، وعن طريق طيار بسودانير من أقارب صديقه المرحوم صلاح أحمد ابراهيم المقيم بباريس ، نسخة من إصدارة (البديل) المعارضة ، والتي دأب صلاح على إصدارها هناك ، فيستنسخ منها المرحوم ، بإمكانيات دار النشر ، نسخاً يشرف على توزيعها داخل السودان ، بإمكانيات الدار أيضاً؟! إذا كانت الاجابة (بنعم) فما هو تاريخ ذلك المستند؟! هل كان سابقاً على إقالة المرحوم من إدارة دار النشر وتعيين خالد محله؟!

    (7) هل علم خالد ، في أي وقت بعد أن تخلى عن قضيته ، بأن المرحوم الخاتم عدلان ، مسئول النشر الثقافي بـ (الميدان) ، وقتها ، قد أعلن عن اعتزام (الملف الثقافي) نشر تلك الوثائق في عدد قادم ، وأن (نقد) تدخل وسحبها ، باعتبار أن خالد ليس مهماً لهذه الدرجة ، وطالما أنه شطب بلاغه فلا معنى للنشر ، وأن الحزب يكتفي بما أعلنه في ميدان المدرسة الأهلية؟!

    (5)

    أما بعد ، فلعل خالد أدرك ، الآن ، كم كان ساذجاً وهو يمخر ، بلا تحسب ، فى بحر لجي من (الطربقة) و(الربربة) و(الهضربة) حتى تناسلت الأسئلة الأربعة البسيطة فأنجبت ثلة أخرى من البنين والبنات! كما ولعله انتبه إلى كوننا لم نبادر لاتهامه بشئ محدد ، بل ولم يحركنا ، أصلاً ، فى كلامه ، وهو البادئ ، سوى تهجمه على اتحاد الكتاب؟! وأننا ظللنا ننتظر ، فقط ، أن يجيب على أسئلتنا الأربعة تلك ، محاولين دفعه بعيداً عن السجال المجاني ، باتجاه تطوير حوار يقوم على طرح الأسئلة وتلقيها ، وفحص ما يمكن أن يترتب على ذلك من اتفاق وما يتبقى من اختلاف؟! وأننا ، بإيراد مجتزأ منصور خالد ، إنما كنا نسعى لتشجيعه على النأي عن المكابرة السمجة في الحق ، والاقدام على الاعتراف المستقيم بالخطأ ، أو تقديم أى تفسير آخر يقبله العقل! فهل ، تراه ، أدرك شيئاً من كل ذلك؟! لا يبدو ، للأسف ، وإلا لما ألجأنا ، مجدداً ، إلى انتظار آخر بلا جدوى ، لإجابات غالباً ما لن تأتي ، على أسئلة تسبب فيها هو بنفسه ، ولم نفترعها نحن؟! أم أنه كان يتوقع أن يُترك يلهو ويلغو ويلثغ ويلغلغ كما يشاء دون محاسبة أو مساءلة؟! أم ، تراه ، كان يظن السب والشتم والتباذؤ عملاً (خارقاً) لا يقدر عليه سواه؟! ما كان ضره لو كان أجاب على أسئلتنا الأربعة بلا ولولة أو زعيق أو شتائم أو بذاءات لا معنى لها ، ويقيننا أن له في تجاربه من الدروس ما يكفي لاتقاء الأخطاء السابقة لو كان يسمع أو يعقل؟! ولكن ما عسانا نفعل مع أمثولة المرأة البلهاء التي تضربها عتبة الباب سبع مرات .. دون أن تنتبه؟!

    (6)

    يلزمني ، في الختام ، أن أسوق من الشكر أجزله ، ومن الاعتذار أحره ، لكل الأخوات والاخوة الذين راسلوني أو هاتفوني بنبرة الحدب والاخلاص ، من داخل السودان ومن خارجه ، وبعضهم ، علم الله ، لم أتشرف بمعرفته بعد ، حيث ساقوا إلي نصحهم السديد بعدم مجاراة تلك السجالية الفجة التي أراد صاحبها ، كما قالوا ، أن يصرفني عن القضايا الجادة ، وأن يثبت بها لمخدميه الجُدد أنه (جدير) بثقتهم! وهي نصيحة سديدة بلا شك ، بل إن حكمتها تتجذر في عمق الحكمة الشعبية التي تحض على ترك الرماد يعلق بمن يخوض فيه وحده ، وتحذر من اتباع البومة ، إذ لا تقود إلا إلى الخرابات! لكن ما باليد حيلة ، فيقيني أن هذه ، أيضاً ، قضية جادة ما أضر بنا سوى تعففنا عنها في السابق! وهذه (العقربة) عودتنا أن تبقى كامنة في جحرها طالما بقيت مظلة السلطة مسحوبة عنها، غير انها ما أن تعود لتستظل بها ، حتى تنتفش (إبرة) ذيلها المسمومة ، وتعود تئز من جديد! لذا وجدتني مضطراً لأن أبعث بهذه الرسالة أثبت عبرها أن الشتائم والبذاءات والاهانات الشخصية (ماهياش شغلانة) ، على رأي أهلنا المصاروة! وأن الصاع يُرد ، في العادة ، صاعين ، وأن المناورات (العقربية) مقدور عليها مهما تحامت بالسلطة!

    كما ويلزمني ، في ما يبدو ، إعتذار له هو نفسه ، فقد حسبَني أحط من (قدره) ، حين وصفت (منصبه) الجديد الذي ركل لأجله التدريس في جامعة الخرطوم بأنه (ملحق إعلامي) ، فسارع لتصحيح معلوماتي بأنه ، في الحقيقة ، (مستشار إعلامي)! حسناً ، فهمنا ، خلاص ، نأسف جداً ، سوى أن السؤال يبقى قائماً عن ماهية عمله الحقيقي وسط الجالية في بريطانيا .. وبرضو (بخيت وسعيد)!في مرحلة لاحقة على


                  

03-14-2007, 00:02 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: wadalzain)

    Quote: في تلك الواقعة التي أوردَها مشوهة ، لطبع متأصل فيه ، بل أعطى انطباعاً قصدياً كما لو
    حدثت قبل أسابيع (!) بينما تعود بملابساتها إلى أواخر سبعينات ومطالع ثمانينات القرن الماضي!

    و ايه يعني .. حتى لو حصلت يوم 25 مايو 1969 .. حتفرق شنو!!
                  

03-14-2007, 00:10 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    الفرق شنو بين "مضغ اللحم" و "قرقشة العظام" إن حدثت قبل أسابيع
    أو حدثت أواخر السبعينات و مطالع الثمانينات .. التقادم !! .. ربما ..!!
                  

03-14-2007, 12:42 PM

نعيم على حماد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: لا توجد ادنى مقارنه بين خالد المبارك وكمال الجزولى فى شىء فالاول يلتزم جانب السلطه فى كل زمان ومكان والثانى يلتزم جانب الشعب فى كل زمان ومكان


    صدقت يا ود الزين .
                  

03-14-2007, 02:18 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: نعيم على حماد)

    ثم ثانياً يا كمال:

    Quote: بل أعطى انطباعاً قصدياً كما لو حدثت قبل أسابيع (!) بينما
    تعود بملابساتها إلى أواخر سبعينات ومطالع ثمانينات القرن الماضي!

    كيف يمكن لمن كتب:

    Quote: حينما تربص بي وداهمني في منزل الشاعر هاشم صديق وأقسم ان يضربني «ويكسر نظارتي». هرعت والدة هاشم عندما سمعت السباب ووضعت جسدها النحيل بينى وبين المحامى المصارع الذى استمر يرغي ويزبد.
    واصلت بعدها مشواري الى دار الشاعر المسرحى ابراهيم العبادى بالثورة.

    أن يعطي انطباعاً قصدياً بأن ما حدث قد حدث قبل أسابيع .. اللهم إلا إن كنت تعتقد
    - و تعتقد أن غيرك أعتقد - أن منزل إبراهيم العبادي في .. الفردوس الأعلى!!
                  

03-14-2007, 02:34 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    لو حذفنا البهرج و المحسنات اللغوية لتقلص مقال كمال الجزولي الاخير للنصف؛
    و لو حذفنا السباب لتقلص لجملة و نصف!!
                  

03-14-2007, 03:45 PM

سيف اليزل الماحي

تاريخ التسجيل: 12-26-2006
مجموع المشاركات: 2909

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: لو حذفنا البهرج و المحسنات اللغوية لتقلص مقال كمال الجزولي الاخير للنصف؛
    و لو حذفنا السباب لتقلص لجملة و نصف!!


    سلام يا حسين
    شكلك مستمتع خالص بكتابة الأستاذ كمال الجزولي، وليك حق فأصلا الرجل في الكتابة ما بتصاقع،
    من يقسو على من؟ ياخ إنت سيد المفهومية يا حسين! علا تكون اتعلمت الحسادة،
    والعتب على "النظارات" طبعاً.

    لك تحياتي


    سيف اليزل
                  

03-14-2007, 04:32 PM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8788

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: سيف اليزل الماحي)

    عشان ملاسى نحذف كل المقال
    ونسال فقط عن
    الوشاية ضد على الملك لدى جهاز الامن
    الوشاية ضد كمال الجزولى لدى جهاز الامن

    وننظر اجابة من الواشى الرخيص
    وانصار الواشى
                  

03-14-2007, 05:24 PM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)


    إن "المصائب" يجمعن "المصابين"

    عمر
                  

03-14-2007, 05:48 PM

Abomihyar
<aAbomihyar
تاريخ التسجيل: 03-19-2002
مجموع المشاركات: 2405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: وأن يثبت بها لمخدميه الجُدد أنه (جدير) بثقتهم!



    هذا هو كل الموضوع

    أن فعل خالد المبارك يشبهه

    لأن بصره مشدودا لأولياء نعمته الجدد.

    شخص معدوم الحياء يأكل في كل الموائد

    ويتطاول على الشرفاء.
                  

03-14-2007, 06:39 PM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Abomihyar)

    تعرف يا ملاسي وبعيدا عن كل شي


    ...تاني لمن تلفح ليك مقال وتعتقد انو فلان قسي علي علان
    وتجي تنطط بجاي...
    اتاكد اول ..او فلنقل اتثقف اولا عن فلان ولغة فلان وطبائع الفلان القسوا عليهو ده..
    ده كلوا عشان الناس ما تضحك عليك انت قبل ما تضحك علي خالد المبارك..

                  

03-14-2007, 07:04 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Abomihyar)

    Quote: وأن يثبت بها لمخدميه الجُدد أنه (جدير) بثقتهم!



    وأمال إنت قايل حسين ملاسي أصلاً جاب المقال ليه؟

    وشفت صاحبك جنابو (محمد حامد) ظهر ليتأكد بأن ملاسي وخالد المبارك شغالين صاح
                  

03-14-2007, 07:34 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: الصادق اسماعيل)

    Quote: وليك حق فأصلا الرجل في الكتابة ما بتصاقع،

    زمان الناس كانت بتقول على حسن موسى كدا .. برضو!
                  

03-14-2007, 07:46 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    و هل هنالك قسوة أكثر من أن يضطر كمال
    الجزولي لكيل كل هذه الكمية من السباب!

    _____
    بذا يكون كمال الجزولي قد
    فقد المنطق .. مرتين!!
                  

03-14-2007, 07:51 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: اتاكد اول ..او فلنقل اتثقف اولا عن
    فلان ولغة فلان وطبائع الفلان القسوا عليهو ده..

    يا كيكي زي جنس كلام كمال الجزولي دا تتثقفوا بيهو انت و اخوك!!
                  

03-14-2007, 08:25 PM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)


    تتثقفوا شنو يا ملاسي..؟؟
    قول تقرقشوا بيهو انت واخوانك..
    العقربة ده مقال قرقشة ياحسين..قرقشة وانت الله رماك في نصها
    ...
    ...
                  

03-14-2007, 09:20 PM

احمد الامين احمد
<aاحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    للتاريخ هذه المداخله فى الاصل كانت سباب ونعت لحسين ملاسى بالفاظ بذيئه ظلت لاكثر من خمس ايام كالشمس فى قارعه الظهيره واكرامالسودانى اسمه محمد عثمان مجذوب من اهالى شندى مقيم بالدوحه تكبد مشاق العثور عل هاتفى الجوال والاتصال بى هاتفيا اقوم بحذف المداخله ذات الالفاظ البذيئه مع استعدادى اخلاقياوادبيا على الاعتراف بكتابتها امام اى جهه ترغب مساءلتى واؤكد اننى حذفتها اكراما لمحمد عثمان مجذوب الذى اتصل بى دون سابق معرفه وسوف اقوم بحذف المداخله البذيئه الاخرى التى تلى هذه المداخله اكراما كذلك لمحمد عثمان مجذوب

    (عدل بواسطة احمد الامين احمد on 03-17-2007, 09:32 PM)

                  

03-14-2007, 09:35 PM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: احمد الامين احمد)

    اخ احمد عفوا
    هذا الاسلوب تماما لايليق
    تماما لايليق ..الرجاء سحب هذا الكلام لو تكرمت ..
                  

03-14-2007, 10:18 PM

احمد الامين احمد
<aاحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    عبدالكريم قبل ان تطالبنى سحب كلامى ضرورى ان تختار عدو عاقل تحاوره وليس ملاسى الذى هو من بادر الزج باسمى فى رده عليك عليه لن اسحب كلامى وليذهب ملاسى حيث شاء
                  

03-14-2007, 11:53 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: احمد الامين احمد)

    شفت تأثيرك سريع كيف على من يعتبرونك مثلهم الأعلى يا كمال الجزولي!!
                  

03-15-2007, 00:14 AM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    ملاسى
    هنا فى مايخص احمد الامين
    خنت التعبير والتفكير
    وعليك ارجاع البصر مرة ثلاثة
                  

03-15-2007, 00:40 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: بدر الدين الأمير)

    يا زول انت مسكين!!
                  

03-15-2007, 01:38 AM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    والموضوع هو اتحاد الكتاب ... تظل اسئلة كمال الجزولى تصفع خالد المبارك و تحاصره

    Quote: (1) هل سعى خالد ، أبداً ، لاكتساب عضوية الاتحاد؟! (2) وإذا كانت الإجابة بـ (نعم) ، فهل اكتسبها؟! (3) وإذا كانت الإجابة أيضاً بـ (نعم) ، فعليه أن يوضح كيف فقدها؟! (4) كما وسيتحتم عليه أن يفسر كيف جاء ، بعد أكثر من عشرين سنة ، ليعلن أنه ليس عضواً فى الاتحاد لأن فكرته نشأت في الاتحاد السوفيتي؟!
                  

03-15-2007, 01:40 AM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: نأتى إلى الجزء الثاني ، وربما الأهم

    (1) قال إنه (ذهل) عندما (رأى) ، ضمن ملف المحامي أبو جديري ، رئيس هيئة الدفاع عن (نقد) ، رسالة على الورق المروس لجهاز الأمن تقول: ''تصدق للدكتور خالد المبارك بعربة لأبحاثه'' ، فاستنتج أن الورقة مسروقة من الجهاز! والسؤال: إذا كان مسموحاً لكل متقاضي أن (يستنتج) وحده ما يشاء ، فما فائدة (المحكمة) إذن؟! ثم ما هي المسألة التي (أذهلته) على وجه التحديد ، بمعنى أنه فوجئ بها ، ولم يكن يتوقعها ، فشغلته أكثر من غيرها: واقعة وجود المستند نفسه في يد خصمه ، أم واقعة سرقته من جهاز أمن مايو (خايف على العِدة بصراحة)؟!
                  

03-15-2007, 01:41 AM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: (2) كيف تمكن ، أصلاً ، من رؤية المستندات المشمولة بملف الدفاع؟! هل سمح له أبو جديري بذلك ، لمجرد علاقة قديمة ، كما يقول ، ربطته به في براغ ، مع علم أبو جديري بأن خالد هو خصم موكله ، مِما يعني طعناً مباشراً في شرف ونزاهة ذلك المحامي الكبير والمحترم؟! أم أنه تلصص خلسة على ذلك الملف دون إذن من الدفاع ، مِما يعني اعترافاً صريحاً بارتكاب عمل لا أخلاقي؟!
                  

03-15-2007, 01:41 AM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: (3) قال: إن محاميه اتبع ''استراتيجية التأجيل ثم التأجيل ثم التأجيل لإنهاك الطرف الآخر (نقد) الذي كان مقبلاً على الانتخابات''!! والسؤال: طالما أن القاعدة هي أن الموكل يعتبر راضياً عن أداء محاميه إلا إذا أقاله ، فماذا كان موقف خالد المبارك من الناحية (الأخلاقية) إزاء (استراتيجية) محاميه؟! بل ولماذا (التأجيل) ، أصلاً ، من الناحية (العملية) ، طالما أن خالد هو الشاكي في بلاغ (رد شرف) ، ومن مصلحته ، منطقياً ، (الاسراع) في الاجراءات ، لا (التأجيل) الذي لا يلجأ إليه إلا شاكٍ (اكتشف) ، في مرحلة لاحقة على فتح بلاغه ، أنه ليس من (مصلحته) مواصلة السير في الدعوى؟! أم الحقيقة أن محامي خالد كان ، في البداية ، وبالاستناد ، طبعاً ، إلى رواية موكله ، مطمئناً إلى أن المسألة لا تعدو مجرد (طق الحنك)! لكنه ما لبث أن فوجئ بأن فيها مستندات ، مسروقة أو غير مسروقة ، فأصيب باليأس والاحباط ، فلجأ إلى بناء (استراتيجية) أخرى تقوم على التأجيل ثم التأجيل ثم التأجيل ، إعتماداً على الله وعلى حكمة الشيخ فرح ود تكتوك ''يا البعير ، يا الأمير ، يا الفقير''؟!
                  

03-15-2007, 01:42 AM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: (4) قال: إن مستنداته ضاعت من المحكمة ، والسؤال: هل طلب منها إصدار أمر (للمراقب) بإجراء تحقيق في تلك الحادثة؟! وإذا كان قد طلب ، فما هي نتيجة التحقيق؟! وإذا لم يكن قد طلب ، فلماذا؟! وإذا كان قد طلب وقررت المحكمة عدم الاستجابة لطلبه ، فهل استأنف هذا القرار؟! ثم ، وبما أن القضية مؤسسة ، أصلاً ، على شكوى منه ضد (نقد) لكون الأخير نسب إليه واقعة عمله لدى جهاز أمن مايو قبل الانتفاضة ، وعبء الإثبات ليس على خالد ، بل على (نقد) ، وإلا كسب خالد القضية ، فعن أى مستندات ، إذن ، يتحدث خالد؟! وما طبيعة تلك المستندات؟! وكيف تسنى له أن يودعها لدى المحكمة، أصلاً ، قبل بداية الاجراءات؟!
                  

03-15-2007, 01:43 AM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: (5) مهما يكن من أمر ، كيف تخلى خالد عن بلاغه: هل طلب شطبه بنفسه بعد أن (رأى) المستندات و(ذهل)؟! أم أن البلاغ شطب بقرار من المحكمة؟! وإذا كان قد شطب بقرار من المحكمة ، فهل استأنف ذلك القرار؟! وإذا كان قد طلب شطبه بنفسه ، فما السبب: هل لأن (رؤية) المستندات (أذهلته)؟! أم يريدنا أن نصدق أنه طلب شطبه لمجرد أنه (زهج) من (استراتيجية التأجيل) التي اتبعها محاميه؟! وبافتراض أننا صدقنا ، فهل وقع (زهجه) ذاك من منطلق (إجرائي) أم (أخلاقي)؟! وفي كل الأحوال لماذا لم يُقدِم على إقالة محاميه وتعيين غيره طالما أن (استراتيجيته) قد (زهجته)؟! وإجمالاً: كيف يُعقل أن يتخلى شخص عن قضية (رد شرف) يطالب فيها بتعويضه بنصف مليون من جنيهات ثمانينات القرن الماضي ، وتتابعها الأوساط الثقافية والأكاديمية والاجتماعية والسياسية كلها باهتمام تريد أن تعرف حكم القضاء فيها ، وذلك لمجرد (زهجه) من (استراتيجية التأجيل) التى اتبعها محاميه؟! أم الحقيقة هي أنه آثر (الانسحاب) بعد أن تأكد بنفسه من أن المسألة ليست مجرد (طق حنك)، وأن فيها (مستندات)؟!
                  

03-15-2007, 01:47 AM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    قدام الاسئلة الواضحة و صريحة دى "طق الحنك" ما بنفع بالعكس ممكن يضر جدا لانو بجرجر بلاوى اضافية... العاوز ينصر خالد المبارك احسن يساعدو على قفل الملف ده

    والعاوز،لاى سبب، يلبد لكمال الجزولى احسن يشوف لفة تانية لانو لفة خالد دى "مبوشة"
                  

03-15-2007, 03:40 AM

الجيلى أحمد
<aالجيلى أحمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2006
مجموع المشاركات: 3236

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    يكتب ملاسى المشهود له فى دوائر الأدب والثقافة بالإنتاج الغزير والفهم الفكرى والفلسفى ونضوج المعنى والقول - يكتب مخاطبآ صديقه الأستاذ كمال الجزولى-:

    Quote: ثم ثانياً يا كمال:



    لم يكمل الملاسى جملتين متتاليتين وإلا وكان الأمرين عناء يطبق على خاطره,
    فهو مسترشد موجز فى شأن الأدب واللغة ومبزر فاحش ينثر حرفيه طروبآ حين يتعلق الأمر بأذناب مثله, فكلما قطع ذنب تبدى له مصيره..

    جاوب ياملاسى, عوضآ عن مشايخك ..

    Quote: هل سعى خالد ، أبداً ، لاكتساب عضوية الاتحاد؟! (2) وإذا كانت الإجابة بـ (نعم) ، فهل اكتسبها؟! (3) وإذا كانت الإجابة أيضاً بـ (نعم) ، فعليه أن يوضح كيف فقدها؟! (4) كما وسيتحتم عليه أن يفسر كيف جاء ، بعد أكثر من عشرين سنة ، ليعلن أنه ليس عضواً فى الاتحاد لأن فكرته نشأت في الاتحاد السوفيتي؟!
                  

03-15-2007, 05:02 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: الجيلى أحمد)

    الاخ حسين ملاسى
    تحياتى

    الموضوع المطروح فى تقديرى ذو دلالات هامة خارج اطار الهجوم او الدفاع على الحزب الشيوعى
    لماذا هاجم الاستاذ نقد د.خالد المبارك فى ميدان الاهلية بامدرمان؟
    الاجابة البديهية هى ان الحزب الشيوعى يهدف الى كشف وتعرية من تعاملوا مع جهاز امن نميرى وتضرر عضويته من ذلك التعامل وفى هذه الحالة يكون من حق نقد التشهير بخالد، قام نقد باطلاق اتهاماته تلك على رؤوس الاشهاد ولكنه لم يذهب بالحملة ( والتى قلت انها مبررة وفقا للمنطق الذى ذكرته) ، لم يذهب بها الى نهاياتها المنطقية وهى نشر الوثائق التى تؤكد التهم وذلك لتمليك الحقائق للناس ما دام قد قرر تمليك الحقائق للجماهير حينما اطلق تلك التهم فى الاساس. على ان الرواية اعلاه تفيد بان نقد سحب الوثائق التى تدين د. خالد المبارك من المرحوم الخاتم بعد ان كان الخاتم قد وعد الناس بنشرها وذلك بحجة ان خالد ( ليس مهم ) ، اذا كان الامر كذلك فلم اثارة الامر من الاساس؟
    القضية كانت مهمة ومتابعة من كافة المثقفين فى ذلك الوقت ( يعنى اصبحت فعلا مهمة بعد تصريحات ميدان الاهلية على عكس مما قاله الاستاذ نقد) فلم كان عدم النشر؟
    اقل ما يقال فى هذا الشأن هو ان قيادة الحزب كانت تقديراتها فى منتهى السوء اذا ما كانت التهم المتعلقة بتعامل د.خالد المبارك مع جهاز امن نميرى صحيحة؟
    اتفق مع د. خالد فى ان عدد مما طرح فى تلك الندوة لم يكن يخدم اجندة الحزب الشيوعى وان التهكم كون خالد المبارك يعمل بلندن بتعيين من البشير لا يستقيم نظرا لان عددا من قيادات الحزب ( التاريخية) هى جزء اصيل من مؤسسات النظام. على انى اختلف مع د. خالد المبارك فى عدد من خياراته السابقة.

    كنت من ضمن الحضور فى تلك الندوة الشهيرة ( ندوة نقد فى ميدان المدرسة الاهلية بامدرمان بعيد الانتفاضة) واعتقد ان من ضمن اجندة نقد التى طرحها ما كان اخطر من موضوع اتهام خالد بالعمالة لجهاز الامن وهو ما كان يتعلق بشهداء الحزب الشيوعى فى اعدامات قادة حركة يوليو 71 ، وكيفية تصدى الحزب للمجزرة، حيث قام نقد بتهديد ابو القاسم محمد ابراهيم باعتبار انه قام بتعذيب القائد العمالى المرحوم الشفيع احمد الشيخ .
    انا على اعتقاد بأن ما عرف بمحاكمات الشجرة والتى قام بموجبها المجرم نميرى باعدام قادة الحزب الشيوعى لم تكن محاكمات عادلة، لم تملّك فيها الجماهير الحقائق ( وطبعا موضوع تمليك الحقائق للناس ما كان بهم نميرى كثير)
    فاذا كان المرحوم عبد الخالق مسؤول العمل العسكرى فان اعدامه يمكن ان يفهم فى هذا الاطار او وفقا لهذا المنطق( وهو اعدام غير مبرر على الاطلاق) فقد كان اعدام المرحوم الشفيع وبقية شهداء الحزب الشيوعى من المدنيين كان غير مفهوم ولم تفهم دوافعه لا فى اطار نفسية نميرى المعقدة والمريضة وحقده على اصحاب المواهب والقدرات.
    حينما اطلق نقد تهديده ذاك بالانتقام للمرحوم الشفيع لم يكن يخامرنى ادنى شك فى ان الحزب الشيوعى سيتبع القول بالعمل وعلى اقل تقدير سيقوم بملاحقة ابو القاسم قضائيأ
    لكن ذلك لم يحدث حسب علمى، الامر الذى اضر بمصداقية الحزب الشيوعى فى قضية كانت تستحق التعامل بحكمة اكبر ومسئولية على نفس الدرجة
    كانت اجندة تلك الندوة فى اعتقادى تعبيرا عن مزاجية نقد ليس الاّ واشك انه قد تمّ تناولها فى اجتماع حزبى ، اذ انها لا تعبّر عن عقلية جما عية على الاطلاق.
                  

03-15-2007, 07:36 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    كتب طلعت الطيب:
    Quote: حيث قام نقد بتهديد ابو القاسم محمد ابراهيم باعتبار انه قام بتعذيب القائد العمالى المرحوم الشفيع احمد الشيخ .


    أحسن حاجة يا طلعت في رأي إنو الحزب أو نقد لم يقرن تهديده بالعمل
    وكويس جدآ أن تركهم للأيام
    تأمل حالة نميري وأبوالقاسم اليوم ، مش جثث تنتظر الستر
    وشوف كيف عاش عبدالخالق والشفيع وجوزيف وهاشم العطا ورفاقهم ، وكل قوافل الشهداء في وجدان الناس
                  

03-15-2007, 10:04 AM

معتز القريش
<aمعتز القريش
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 11343

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: أبو ساندرا)

    Quote: ملاسى يامحنط ومنحط وتافه الذى خاطبك هو كيكى وليس اخوه الذى هو انا ولعلمك انا فى مداخله ببوست مختلف اتهمتك بصفه قد تجعلك ترمى من شاهق اذا كان وطنك بالفعل يحكم شرع الله بطل قله ادب يا كلب...احمد اخو كيكى


    عيب .. ولا يليق أبدا يا أستاذ ؟؟؟؟؟


    أخوك : معتز القريش
                  

03-15-2007, 10:13 AM

سيف اليزل الماحي

تاريخ التسجيل: 12-26-2006
مجموع المشاركات: 2909

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: زمان الناس كانت بتقول على حسن موسى كدا .. برضو!


    حلوة .. وملعوبة يا حسين وليك حق برضو.


    مع مودتي

    سيف اليزل
                  

03-15-2007, 03:04 PM

احمد الامين احمد
<aاحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: سيف اليزل الماحي)

    للتاريخ هذه المداخله كانت تحمل سباب بذى جدا لحسين ملاسى تعرضت فيه كذلك لذكر والديه بسوء اقوم بحذفها اكراما لشخص اسمه محمد عثمان تكبد مشاق الحصول على جوالى والاتصال بى من الدوحه احذف المدجاخله اكراما له مع استعدادى على اعاده كتابتها امام اى جهه يرغب المدعو ملاسى الذهاب اليها واحذر ملاسى اذا تعرض لى مره اخرى ساسمعه سباب لم يسمعه فى حياته علما يملاسى انا فى طريقى الى السودان فى اغسطس القادم جوا عبر مطار الخرطوموبامكانى مواجهتك شخصيا وشتمك

    (عدل بواسطة احمد الامين احمد on 03-15-2007, 03:10 PM)
    (عدل بواسطة احمد الامين احمد on 03-17-2007, 09:41 PM)

                  

03-15-2007, 03:57 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: احمد الامين احمد)

    Quote: أحسن حاجة يا طلعت في رأي إنو الحزب أو نقد
    لم يقرن تهديده بالعمل وكويس جدآ أن تركهم للأيام

    كان يكون أحسن لو كان قادر على تنفيذ تهديدو؛
    و بعد داك عدم اقران الفعل بالعمل!!
                  

03-17-2007, 00:46 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: كمال الجزولى ليس مثلى الاعلى بل حتى شعره لا اعتبره شعرا..

    يا زول و لا تزعل .. أنت مثله الأعلى!
    ____
    مالي و مالك تعبرو شعر و للا ما تعتبرو .. في زول سألك
    و للا جاي تستعرض - استعراض بائس - كالعادة!!
                  

03-17-2007, 01:32 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    ترى لو كانت لخالد المبارك بنية جعفر نميري؛ هل كان كمال الجزولي
    سيجرؤ على التربص به و مداهمته و القسم أن يضربه و يكسر نظارته!!
                  

03-17-2007, 03:22 AM

الجيلى أحمد
<aالجيلى أحمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2006
مجموع المشاركات: 3236

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: ترى لو كانت لخالد المبارك بنية جعفر نميري؛ هل كان كمال الجزولي
    سيجرؤ على التربص به و مداهمته و القسم أن يضربه و يكسر نظارته!!

    تعرف ياملاسى,برغم عزوفك عن الإفصاح لكنك أوجدت للضحك مكان فى حروفك (اللزجة)

    معقولة ياملاسى الأستاذ كمال يبقى ليكم (نايت مير)

    ياأخى ماتقول الحقيقة عديل,
    هزمنا الرجل فى ارض الحديث
    وأيضآ فى واقع الرجولة المفتعل..

    خجلان مالك ياملاسى.???
    ________________________________
    نعمل شنو يامواطن,
    نرجع ليك أمير المؤمنين بكامل شريعته الإسلامية.!!
                  

03-17-2007, 03:28 AM

الجيلى أحمد
<aالجيلى أحمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2006
مجموع المشاركات: 3236

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: ترى لو كانت لخالد المبارك بنية جعفر نميري؛ هل كان كمال الجزولي
    سيجرؤ على التربص به و مداهمته و القسم أن يضربه و يكسر نظارته!!





    يازول إنتا مائوى عيان,
    ربك النميرى ولافكاك
                  

03-17-2007, 01:49 AM

Abomihyar
<aAbomihyar
تاريخ التسجيل: 03-19-2002
مجموع المشاركات: 2405

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: القسم أن يضربه و يكسر نظارته


    لكن بعد كده الضرب على الميت حرام.
                  

03-17-2007, 03:32 AM

الجيلى أحمد
<aالجيلى أحمد
تاريخ التسجيل: 03-27-2006
مجموع المشاركات: 3236

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    تانى ياضل النميرى,

    Quote: هل سعى خالد ، أبداً ، لاكتساب عضوية الاتحاد؟! (2) وإذا كانت الإجابة بـ (نعم) ، فهل اكتسبها؟! (3) وإذا كانت الإجابة أيضاً بـ (نعم) ، فعليه أن يوضح كيف فقدها؟! (4) كما وسيتحتم عليه أن يفسر كيف جاء ، بعد أكثر من عشرين سنة ، ليعلن أنه ليس عضواً فى الاتحاد لأن فكرته نشأت في الاتحاد السوفيتي؟!
                  

03-17-2007, 09:07 AM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: الجيلى أحمد)

    الاخ حسين
    الاخ عبد الرحمن ( ابوساندرا)
    تحياتى
    اختلف مع قيادة الحزب الشيوعى فى جملة من القضايا ومنها:
    تقييمهم لحركة 19 يوليو
    تعاملهم مع انقسام 1970
    الانفصام الفكرى الذى يعيشه الحزب منذ صياغة الاستاذ محمد ابراهيم نقد لوثيقة ( الديمقراطية مفتاح الحل)، والتى فى تقديرى اسست لذلك الانفصام حينما تبنت التعددية فى المجتمع بينما ضنّت بها على عضويتها، فاصابت مصداقية ذلك الحزب فى مقتل.
    قضية التهاون مع تصاعد الموجة الاصولية والتطرّف الدينى فى السودان والمنطقة والاكتفاء بالتعامل مع الظاهرة وفقا للتحليل الطبقى او وفقا للتقييم الماركسى الكلاسيكى للظاهرة ( باعتبارها ظاهرة عابرة من مظاهر البرجوازية الصغيرة المتذبذبة) مع اهمال تام للجانب الروحى والثقافى وتأثيراته الهائلةوالضارة اذا ما تمكن المد الاصولى من ملأ الفراغ فى مجتمع يعانى تاريخيا من ضعف فى مؤسساته ويخطو اولى خطواته نحو التحديث.
    وعدد من القضايا الجوهرية، ومن حق الحزب ان يتخذ ما يشاء من خيارات والتى من ضمنها اختيار عدم الواجهة مع من نفذوا مجازر الشجرة، بل ان شئت الدقة التنصل من حركة 19 يوليو واظهارها وكأنها مبادرة قام بها العسكريون وحدهم وذلك حينما قامت قيادة الحزب الشيوعى باقتباس مقولة سعد زغلول الشهيرة ( انقلاب يوليو تهمة لا ننكرها وشرف لا ندعيه)
    ولكنه لو اكتفى بذلك لما كتبت ما كتبت اعلى هذا الخيط ولو كان موضوع د. خالد المبارك غير مهم ( والمواجهة معه ليست من اولويات الحزب) كما قال نقد حينما قام بسحب الوثائق التى تدين خالد المبارك وذلك حسب رواية الاستاذ كمال الجزولى،لما كانت المسألة تستدعى التعليق من جانبى، ولكن نقد كان يرى غير ذلك حينما اختار مواجهة الرجل فى ندوة جماهيرية.
    كذلك لو اكتفى الحزب بعدم مواجهة من دبروا مجزرة الشجرة لما تناولت الموضوع ولكن نقد كان قد رأى غير ذلك فى تلك الندوة فقام بتهديد ابو القاسم محمد ابراهيم ( اى انه اختار المواجهة اللفظية) مما اضر كثيرا بمصداقية حزبه غض النظر عن صحة المواجهة مع المجرمين من امثال ابو القاسم ونميرى ، او عدمها
                  

03-17-2007, 03:46 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: طلعت الطيب)

    خليك من نميري يا كمال .. أبو القاسم ما كنت حتقدر تتجرأ عليهو!!

    _____
    لأنو ببساطة كان شيلك نضاراتك قبال ما تتم كلامك ..
    بغض النظر عما إذا كنت بتلبس نضارات أم لا!!
                  

03-17-2007, 04:16 PM

عبدالله شمس الدين مصطفى
<aعبدالله شمس الدين مصطفى
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 3253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: طلعت الطيب)

    ملاسى سلام .

    أود أن أذكِّر الناس بما قاله د.خالد المبارك
    فى أول زيارة له إلى السودان ، و بعد غياب
    دام زهاء ال.....طاشر سنة ، و فى معرض
    تبريره للخروج من السودان .
    قال الدكتور الأريب ، و ليته ما قال . خرجت من

    السودان بحثاً عن الــ Quality of life !!!!!!!!! .

    الغريب أنه ، و من بعد خروجه (المقدس) هذا ، و من بعد
    تشنيفه لآذان الناس فى مهجره هناك ... قدحاً و ذمَّاً فى (طغمة)
    الإنقاذ ، طفق ، و فى زيارته تلك يشيد بثورة التعليم العالى ،
    و ما فعلته من أعاجيب فى مسيرة التعليم العالى فى السودان !!!!!!.


    هذا (نجمك) الذى أسعدك و أطربك غناءه يا ملاسى ....

    القضية ليست فى من ــ يقول ــ ماذا ــ و عن من ،،، القضية فى مواقف ذلك القائل ، بل
    و فى أفعاله ، و لا أعتقد أن من (هرب) بحثاً عن الـ Black and White أو الـ Red Label و مازة الـ Craft ، و الموتزاريلا ، و ال cran grape
    و الــ red wine لقادرٌ على تسجيل موقف مشرِّف ، دع عنك تطاوله على مواقف من بقى عاضاً على كسرة الوطن .

    دمت يا رجل

    (عدل بواسطة عبدالله شمس الدين مصطفى on 03-17-2007, 04:19 PM)

                  

03-17-2007, 10:56 PM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)

    شكرا احمد الامين..شكرا
    وفليظل هذا المنبر ساحة للحوار والحوار النقي دون اسفاف..فهكذا سيهزم الظلام والظلاميين..
                  

03-17-2007, 11:12 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    يا زول انت ما قلت ماشي .. الرجعك شنو؟!!
                  

03-17-2007, 11:19 PM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خالد المبارك يقسو على كمال الجزولي (Re: Hussein Mallasi)

    Quote: وفليظل هذا المنبر ساحة للحوار والحوار النقي دون اسفاف..

    واضح انو ال 2500 كتاب الفي بيتكم لا نفعتك لا نفعت أخوك!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de