|
قالوا عن قرنق ...بعد رحيله
|
الى روح د. ج. قرنق جارالله الحميد GMT 4:15:00 2005 الثلائاء 2 أغسطس
رثاء يليق بنصف ذكرى رجل عظيم
أهكذا تمضي مع الهواء كالدخانْ؟ تفلتُ من ذراعك الرشاش ومن دماغك الفلسفة الضخمة والأصيلة وتختفي؟ كأن أحداً ناداك! كان هوَ هناكْ تحتَ جذوع ِ الشجر ِ المختلف ِ الباسق النضيد والشائك الشديد والواقف العنيد يدخّن السيجارَ هادئا عليه معطفُ المطَرْ! ناداك: هاهناك .. مكانْ لأثنين ِ يلعبانْ أهكذا يحدث دائما حين تنتهي القصصْ؟ تلك التي نسجتها من غابة ِ الجوز ِ ومن حندة النساء حين ترقص الشياطين بهنّ في المساء المغرق الرومنطيقية الرأسمالية المؤللة! يحكينَ إذ يجلَبُ أفراخهنّ للبيع في مرافىء اسمرا وعلى موانىء الميناء الأقدم في الزمنْ ذاك الذي اسمه: عَدَنْ! ومن نساءَ سودْ ينفثنَ في العقَدْ أعوذ ُ بالذي تعوذ ُيا رفيقْ! ومن نساء راقصات يسحرن الرجالْ فيمعنون ْ تأملا بوسع الأطلسي أن يرى في غابة ٍِ سميتَها إفريقيـــا ولمْ تدوّنْ بعـــدُ أيَّ شيءْ في محضر الرئاسةْ ولم توقع ْ: د. جونْ قَرَنْنقْ النائبَ الأول للرئيسْ !! أهكذا ياصاحبي ســـودانْ؟ أكلما اقتربتْ ساعة الفرجْ وقتُ إجابة ِ من جمعة كريمةْ؟ أكلما اقتربتَ من مرافيء الأمانْ خانك الزمان والرّبان؟ فرحتَ في مشاهدِ الحفل الجنازيّ تضربُ الطبول}؟ مناديا كلّ وحوش غابة ٍِ سميتها إفريقيـــا وعشتها إفريقيا ووحدنا نهمس ُ بالغزلْ أنت اسمك السودانْ اللى اللقاء سيدي الفقيدْ كل الرجال عمرهم إما لموت ْ! أو لإفتداء موتْ
|
|
|
|
|
|
|
|
|