استغلال الاديان في نقد لقاء نتياهو والبرهان بقلم علاء الدين محمد ابكر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 04:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-07-2020, 00:22 AM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
استغلال الاديان في نقد لقاء نتياهو والبرهان بقلم علاء الدين محمد ابكر

    11:22 PM February, 06 2020

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    المتاريس

    [email protected]


    خرجت اصوات رافضة وتقف ضد اللقاء الذي جمع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين وبينما نفس تلك الاصوات الرافضة التزمت الصمت حيال مايحدث للشعب اليمني من تقتيل ودمار اذا كان السودانيين مشبعين بالعروبة لهذه الدرجة لماذا لم نشهد لهم احتجاج علي المشاركة بالجنود في حرب لا ناقة لنا فيه ولا جمل الا الكسب المادي الذي يعود علي ا المحاربين الذين تدفع بهم الحكومة منذ قبل سقوط النظام البائد الي ساحات القتال في اليمن مع رواتب كبيرة حسنت احوال الكثيرين منهم
    اذا هي المصلحة العامة التي دفعت حكومة الثورة ان تلتزم قرار الصمت حيال تلك المشاركة في حرب اليمن منذ ايام المخلوع البشير وقد كان ذلك القرار صائب فالجميع يعرف ان السودان يعاني في الحصول علي العملة الحرة النقدية بسبب تدني الانتاج القومي بعد انفصال الاقليم الجنوبي في العام 2011م الذي كان يمد السودان بالنفط ولم يحسن قبلها نظام المخلوع البشير عن البحث عن توفير بدائل لنفط الجنوب واهمل الزراعة والصناعة والتجارة وتفرغ اعضاء حزبه وحراكتهم الاسلامية في نهب ما تبقي من موارد البلاد
    وعقب السقوط المخزي للبشير وعصابته لم يجد الحكام الجدد مايكفي من المال لادارة شؤون البلاد الا عبر مباركة استمرار مشاركة السودان في حرب اليمن بغية الحصول علي مساعدات مالية كبيرة من دول الخليج وانا استغرب للهجوم علي لقاء الفريق اول البرهان مع نتياهو مقابل. الصمت في اليمن رغم وقوع ضحايا مدنيين وسط الشعب اليمني
    وفي نفس الوقت ترتفع نفس تلك الاصوات في شان شعب فلسطين الذي يعيش في وضع اقتصادي ممتاز افضل من الشعبين اليمني والسوداني بفضل المساعدات الإنسانية التي تقدمها الامم المتحدة
    ان تصريحات بعض الساسة بشان ما حدث في لقاء البرهان ونتياهو يعد تخبط في سياسة السودان الجديدة الخارجية التي من المفترض ان تبني علي المصالح العليا للبلاد فالسياسة الرشيدة لا تعرف العواطف والمشاعر فانت تحكم شعب فقير يقف في صفوف طويلة لنيل حصته من الخبز والوقود وهناك حتي من لايملك ثمن الحصول علي الخبز ذاته دعك عن توفر وسيلة مواصلات تساعد المواطن بالتنقل بين انحاء العاصمة وارتفاع اسعار المواد الغذائية الأساسية وصعوبة الحصول علي علاج في حالة لا قدر الله ان اصيب مواطن بداء حمانا الله واياكم
    ان الاسباب الاساسية التي قامت من اجلها الثورة هي الخبز ويجب ان لا نخدع أنفسنا بغير ذلك نعم كنا نطالب بالحريات و الديمقراطية ولكن بح صوتنا طوال سنوات النظام المقبور ونجحت الثورة مع تلاقي الازمات الاقتصادية اضافة الي تطلعات الجماهير للانعتاق هو ما عجل برحيل النظام المقبور فقبل انفصال الجنوب كان النظام المقبور يجلس علي جبل من المال الحر فالجنية السوداني حينها كان يعادل فارق اثنين مقابل الدولار الأمريكي مما مكن نظام البشير من شراء زمم النخب السياسية التي دخلت القصر الجمهوري افواجا كل منهم يمني النفس بنيل حصة من كعكة السلطة ولكن عقب انفصال الجنوب وذهاب النفط وجد البشير المخلوع نفسه عريان وسط الجماهير ومع استمرار فساد نظامه جفت موارد الدولة المالية وصار يفرض مزيد من الضرائب وبمثل كانت نهاية الحكم التركي المصري للسودان 1821-1885 الذي سقط بفعل فرض الضرائب الباهظة ساعد ذلك اندلاع الثورة المهدية تحت شعار احياء الدين الاسلامي التي وجدت الاجواء جاهزة للثورة كذلك كانت ثورة ديسمبر التي اندلعت في مدن الاقاليم قبل خروج جماهير الخرطوم حيث كانت احداث مدينة عطبرة بسبب عدم توفر الخبز وارتفاع ثمنه كان ذلك عامل اساسي في تعميم الثورة في كل انحاء الوطن
    اذا علي حكومة السيد حمدوك اذا كانت تريد انجاح الفترة الانتقالية ان تبحث عن الاسباب الحقيقية لاندلاع الثورة ضد المخلوع البشير وهي الغذاء والدواء والمواصلات وتعمل علي تزليلها حتي يشعر المواطن البسيط بان هناك تغير حقيقي قد حدث بالبلاد وان اولي تلك الحلول هي ابعاد العاطفة والنظر الي مصالح السودان ووضعها فوق الجميع ومن ثمراث لقاء عنتبي في يوغندا بين الفريق اول البرهان وبنيامين نتياهو هو السماح بمرور طيران شركة العال الاسرئيلية عبر الاجواء السودانية وفي ذلك فوائد اقتصادية بعيدة المدى فموقع السودان في وسط وشرق وجنوب شمال أفريقيا يجعل منه نقطة ترانزيت عالمية ومحطة لتزويد الطائرات العالمية بالوقود والصيانة والخدمات الالوجستية مما يرفد الخزينة العامة بالمال الدولاري اضافة الي الاسراع الي رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب فمن يريد نيل مباركة امريكا عليه بتقبل اسرائيل تلك هي الحقيقة وكذلك ملفات السلام التي لن تتحرك من الجمود الابعد طي عداء اسرائيل ومستقبل العلاقات مع دولة الجنوب وخيارات رجوع الوحدة من جديد ولو كانت من باب الاتحاد الكنفدرالية فلايخفي علي الجميع ان مواقف السودان ضد اسرائيل كانت من الاسباب الرئيسية التي عجلت بذهاب الجنوب
    اذا. لا داعي للشعور بالذنب تجاه الشعب الفلسطيني الذي نحمل له كل الحب والتقدير ونتمني له اقامة دولة مستقلة في حدود العام 1967م ولكن لا نملك لهم الا الدعاء بان يعم السلام منطقة الشرق الأوسط فلا حل الا عبر الجلوس المباشر بين اسرائيل والفلسطينيين للوصول الي سلام عادل فكثير من مشاكل العالم في الماضي كانت مستعصية وصلت حد خوض غمار الحروب فكانت الحرب العالمية الأولى التي راح ضحيتها أكثر من مليون شخص وكذلك الحرب العالمية الثانية التي لم تختلف عن الاولي في سقوط الضحايا والجرحى وشهدت لاول مره استخدام الانسان للسلاح النووي في هيروشيما وناغازاكي وحتي اوربا التي كانت في الماضي شعوب متنافرة. صارت اليوم موحدة وقوة اقتصادية وسياسية واجتماعية كبيرة علي مستوي العالم علي الجميع نبذ فكر الحروب فهي لا تجلب سوى الدمار والخراب وهي رسالة الي اليمنين بضرورة الجلوس مع بعضهم البعض ومراعاة شعبهم المسكين الذي تضرر من حروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل وفي حال اتفاقهم سوف تتوقف الاطراف الخارجية عن صب الزيت على النار ونفس الرسالة الي الشعب الليبي الشقيق والي الشعب الفلسطيني والشعب الاسرائلي فالاجيال القادمة لا تريد الا سلام عادل فالكرة الارضية قد سئمت من كثرة تدفق الدماء

    علاء الدين محمد ابكر























                  

العنوان الكاتب Date
استغلال الاديان في نقد لقاء نتياهو والبرهان بقلم علاء الدين محمد ابكر علاء الدين محمد ابكر02-07-20, 00:22 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de