قضية الاسري والمفقودين لحركات القوي الثورية المسلحة السودانية أحد أهم القضايا بعد سقوط حكومة الانقاذ لحركات القوي الثورية المسلحة السودانية وخاصة حركة العدل والمساواة السودانية لانها اكثر لديها اسري ومفقودين يفوق الخمسمائة اسير في سجون حكومة الانقاذ البائدة. الالاف من اسر الاسري والمفقودين استبشروا خيرا بسقوط حكومة المؤتمر الوطني وعايشين كل ليلة وكل صباح علي امل ان يروا أبناءهم خارجين من السجون والمعتقلات بعد غياب مر طال انتظاره أو يسمعوا عنهم أي خبر يطمئنهم منذ سقوط حكومة الانقاذ. في شهر يونيو من العام الماضي اصدر المجلس العسكري الانتقالي قرارا يقضي بتشكيل لجنة عليا للتواصل مع حركات القوي الثورية المسلحة السودانية وفي خطوة إيجابيةوبادرة حسن النوايا لتحقيق لعملية السلام أصدر المجلس العسكري الانتقالي قرارا بإطلاق سراح اسري حركات القوي الثورية المسلحة السودانية وبموجب هذا القرار تم إطلاق سراح 235 اسير من اسري بعض حركات القوي الثورية المسلحة السودانية كمرحلة اولي. هذه الخطوة الإيجابية من المجلس العسكري الانتقالي اتجاه اسري حركات القوي الثورية المسلحة السودانية لقت ترحيب واسع من قادة حركات القوي الثورية المسلحة السودانية ليقوموا بإرسال وفود والممسكين بملفات الاسري والمفقودين الي الداخل للبحث عن بقية الاسري والمفقودين لإطلاق سراحهم وتسهيل عملية السلام.لكن بعد وصول قيادات حركات القوي الثورية المسلحة السودانية وشرعوا في البحث عن الاسري والمفقودين مع بعض ممثلي الحكومة الانتقالية وممثلي السجون أصبح هناك صعوبات وعراقيل في ملفات الاسري والمفقودين وخاصة لقيادات حركات القوي الثورية المسلحة السودانية. الاجراءت تمضي ببطء شديد وعرقيل لا تحصي ولا تعد و لم يحدث أي تقدم في ملف الاسري والمفقودين حتي الان . اعتقد هناك ايادي خفية للنظام البائد تعبث بالثورة السودانية عبر منتسبيها وفلولها في المرافق الدولة لإخفاء ما يمكن اخفاءها من جرايمها بالتلاعب والتماطل في مثل هذه القضايا . نأمل من الحكومة الانتقالية في السودان تشكيل لجنة لملف الاسري والمفقودين لحركات القوي الثورية المسلحة السودانية من اناس محايدين ووطنيين للكشف عن حقيقة هؤلاء الاسري والمفقودين في أقرب وقت ممكن لانها تساعد كثيرا في عملية السلام الشامل في البلاد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد نور عودو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست