وخلال نهاية شهر نوفمبر الماضى 2019، غادر مدينة دنقلا بالولاية الشمالية أكثر من 200 طالب و طالبه متجهين نحو العاصمة السودانية الخرطوم بعد ان تعرضوا الى القسوة العنصرية من ادارة جامعة دنقلا التى لم تدين تلك الحادثة بل دفعت بالطلاب الى مغادرة جامعة دنقلا بعد التحكم فى كيفية افراغ محتوى الجامعة كاحد مؤسسات التعليم العالى بالدولة فى ظل التغيير الذى يحلم به الشعب السودانى لتحقيق العدالة و السلام الاجتماعى فى الفترة الانتقالية التى مضت عليها حوالى 6 أشهر من الان، لتحقيق العدالة فعلى وزيرة التعليم العالى القيام بحل هذه المعضلة بمهنية و حياد بعيداً عن الانحياز لكى تسرى العدالة الاجتماعية بين مكونات المجتمع السودانى على قدم المساواة؛ طلاب و طالبات دارفور يتعرضون لابشع انواع العنصريه/جامعة دنقلا بالولاية الشمالية تكرر مأساة جامعة بخت الرضا لاشد انواع القهر و العنصرية الممنهجة التى كانت و مازالت تشكل الهاجس الأكبر الذى يهدد وحدة النسيج الاجتماعى السودانى بالرغم من انها ظهرت جلياً عند اتهام و اعتقال ابناء دارفور بجامعة بخت الرضا بصورة واضحة و ها هى نفي القضية تتكرر من نفس الفئة القلة القليلة التى تتحكم فى زمام الامور منذ عقودٍ من الزمان؛ فقضية طلاب إقليم دارفور يعتبر من القضايا التى تهدد النسيج الاجتماعى بعد تهيئة العوامل الملائمة لبث الكراهية بجامعة دنقلة بشمال السودان!! ادارىِّ جامعة دنقلا؟؟ لا ندرى الى اين هولاء ذاهبون مقومات من الوحدة الطوعية للوطن!!! اتمنى ان تكون هذه اخر احزان التمييز العنصرى بالسودان بتقديم جميع المتهمين الى محاكمات عادلة حتى لا تتكرر تلك الحادثة مستقبلا!! معاناة مئات الالاف بالجامعات و المعاهد العليا السودانية في عهود العصبة الانقاذ الذى جسد و زرع بذور الكراهية و العنصرية لتفتيت الدولة السودانية على أساس عنصري ليست له علاقة بالوحدة الطوعية التى عهدها اهل السودان، فجنوبنا مازال جٌرٌح غائر لم يضمد بعد، نناشد زيرة التعليم العالى بإجراء اللازم و إعطاء كل ذى حقٍ حقه كتفاً بكتف وفقاً للمبادىء الاإنسانية لينعم الجميع بحقوقه و دفع ما عليه من واجبات لبناء الوطن و الصعود به الامام.
امانى ابوريش
11/29/2019
العنوان
الكاتب
Date
طلاب دارفور يتعرضون لابشع انواع العنصريه/جامعة دنقلا بالولاية الشمالية تكرر مأساة جامعة بخت الرضا!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة