الخلوة هي ذاك المكان الذى يعلم القرآن منذ أمد بعيد ولعبت دور كبير في تعليم أجيال... وكانت تعتبر ماؤي آمن للأطفال و معقل للتحفيظ والتجويد بالإضافة إلي أنها ساهمت في نشر الإسلام في كثير من أقاليم البلاد وخاصة المناطق النائية ولم يتوقف الأمر عند هذا بل تجاوزت الحدود الجغرافية في نشر الإسلام. *تستقبل الخلوة الطلاب من الولايات المختلفة وأحيانا من خارج السودان.... وارتبط شيوخ بعض الخلاوي بالعلاج بالقرآن عبر وسائل متعددة... للأسف في الآونة الأخيرة أصبح بعضها طارد للأطفال الذين يفرون منها كما (يفر الصحيح من الأجرب) نتاج لبعض الممارسات التي فيها انتهاك كامل لحقوق الطفل وصلت مرحلة الاعتداءات الجنسية....في الآونة الأخيرة انتشرت صور لأطفال مقيدون بسلاس الحديد ويجلسون علي الارض، صورة تعكس كثير من الوحشية و عدم الرحمة... تلك الصور يجب أن تحرك المجتمع بكافة مؤسساته نحو الإصلاح والتغيير داخل تلك الخلاوي التي تمارس أساليب بعيد كل البعد عن الإنسانية في التعليم والعلاج خاصة بعد ارتفاع نسبة اللجؤ الي الخلوة بسبب سؤ الأوضاع الاقتصادية المتردية و عدم إمكانيات الأسر الفقيرة إلحاق أبناءها بالمدارس بعد إنهاء مرحلة المجانية.... الوضع يحتاج رقابة من وزراة الأوقاف و وزارة الرعاية الاجتماعية فما يحدث يفوق التصور يجب علي وزير الأوقاف فرض رقابة وعمل قوانين ولوائح تنظم العمل داخل تلك الخلاوي التي أصبحت ضاربه في الفوضى.... لا بد من زيارات مفاجئة لمعرفة ما يدور بداخلها بصورة واضحة.... هذه الصور التي تظهر من حين الي اخر ماهي إلا إشارة للسعي لمعالجة كافة الأساليب الفاسدة التي تمارس باسم الدين. andالجهل في حقيقته وثنية لأنه لا يغرس أفكاراًبل يُنصّب أصناماً. مالك بن نبي حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
امل أحمد تبيدي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست