الذي يتابع نشاط فلول الإسلامويين هذه الأيام عبر أجهزة الإعلام و منابر المساجد و مواقع التواصل الإجتماعي يلاحظ هجوم مكثف و ممنهج و مدروس ضد عمل لجان المقاومة الثورية في الأحياء ،، و التي تقوم بدور الرقيب الثوري و إبطال المحاولات اليائسة لفلول الدولة العميقة التي تعمل علي تعطيل حياة الناس لخلق حالةٍ من التذمر لأداء الحكومة و تحميلها الفشل و تردي الخدمات ،،،،،
📌 نلاحظ تناول معظم كتاب الأعمدة الصحفية لعمل اللجان بنوعٍ من النقد و الإستنكار و كذلك تناوله أحد قادة نصرة الشريعة الداعشي محمد علي الجزولي و كذلك تناوله في تسجيل المدعو ( ياسر عبيدالله ) الكوز المتخفي مثل كتائب الظل و لا يذكر إسمه أبداً في تسجيلاته لكنه معروف للنشطاء و هو من عطبرة ظل يدعم المخلوع حتي سقط !!! و كل هذا النشاط الهدف منه هو شيطنة اللجان و إظهارها كلجان مارقة متفلتة خارجة عن القانون !! و بينما يجري كل هذا نجد أن قادة " قحت " كأنهم في إجازة !! فهل كل هذه الأعمال العدائية هي من لجان المقاومة الثورية أم ( إستثمار ) كيزاني عن طريق مندسين ؟؟
📌 نعلم جميعاً بأن الكيزان فاشلون في إدارة الدولة لكنهم ( أذكياء ) و بارعون في الخبث و الشائعات و حبك المؤامرات و الإصطياد في الماء العكر و إستغلال " لمم " الخصوم و تضخيمها و جعلها من " الكبائر و المهلكات " و العزف الممنهج عليها و إستثمارها وصولاً للإبتزاز السياسي و لو عدنا بذاكرتنا قليلاً لأدركنا هذه الحقائق في مراحل الثورة المختلفة بكل وضوح ،،،
إن الثورة كانت سلمية بحتة و أظهر الثوار قدرا عالياً من الإنضباط و الوعي و هذا يتعارض مع رغبة النظام في القمع ! فزرعوا منسوبيهم ك " مندسين " و قاموا بأعمال عدائية و تهشيم سيارات المواطنين إلا أن الثوار فطنوا لهم بمنتهي الوعي و جمعوا نقوداً سلموه لصاحب السيارة لإصلاحها و أصبحوا يرصدون المندسين لأن النظام يريد تحويل سلمية الثورة إلي عنف ليسهل له قمعها بوحشية و إلصاق التهم ( المعلبة ) !!!
📌 الخطوة التالية لإستدراج الثوار كانت دخول كتائب الظل بسياراتهم وسط الأحياء السكنية ثم النزول منها و الهروب تاركين السيارة و السلاح !! إلا أن الثوار فوتوا لهم هذه الفرصة أيضاً عندما سلموا السيارة و السلاح لأقرب مركز شرطة !!! ثم جاءت المرحلة الهامة و هي مرحلة الإعتصام و هنا تمت لهم عملية الإستثمار الكامل مستغلين بعض الثغرات ،، فأرض الإعتصام كانت محدودة إلا أن ( المندسين ) وضعوا متاريس بعيدة عن المكان المخصص و أغلقوا الطرق و تعرضوا لأصحاب المركبات و سكان الأحياء و التعدي علي بعض النظاميين مما وقع علي أثرها مجزرة الثامن من رمضان ،،،
💥 و كانت آخر حلقات الإستثمار هي ( صناعة ) منطقة كولمبيا و زراعة مندسين مخربين و متفلتين و كلها ( تعليمات ) ليتم شيطنتهم و الحديث الممنهج المكثف حولهم ليشرعنو علي أساسها فض الإعتصام و قتل الثورة ، فنجحوا في فض الأعتصام لكنهم فشلوا في إطفاء الجذوة الثورية التي إزداد لهيبها و بلغت عنان السماء في مليونية الثلاثين من يونيو !!
الآن هم يستثمرون في لجان المقاومة الثورية بزراعة مندسين للقيام بأعمال عدائية تخالف شعار الثورة بل تعتبر ردة ثورية و أنتكاسة في الوعي و إنحراف عن السلمية !!! علي لجان المقاومة تنظيم أعضاءهم جيداً و توزيع الأدوار و معرفة جميع المنتسبين و معرفة الدخلاء و المندسين الذين يعملون بأجندة الثورة المضادة ،،
الملاحظ غياب هذه التفلتات في الولايات و الأرياف لماذا ؟ الإجابة ببساطة لأن الناس هناك تعرف بعضها بالميلاد لذلك لا مجال لأصحاب ( الغتغتة و المندسين ) و علي قادة قحت أن تساعد في تنظيم عمل اللجان و مراقبة أداءها . الأثنين الرابع من نوفمبر 2019
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة