الثورة عمل يؤسَس علي قاعدة من الوعي والمعرفة لتغيير الواقع بشكل إيجابي والبناء بترتيب حسب اولويات المجتمع من حريات وامن وإقتصاد وكل تفاصيل الحياة..
أما الفوضى لا ترتكز علي منطق وترفض تنظيم المجتمع ولا تتحقق إلا باللعب علي المتناقضات والتنافر وإذكاء روح الفتنة..
الفوضى يا سادة دائماً تعقبها دكتاتورية.. لا يمكن ان تنتج الفوضى غير وضع مأزوم اوله كبت للحريات و ينتهي بإنتهاك حقوق الإنسان مجتمعة من قتل وتشريد وتقسيم..
سدنة النظام البائد وتجار الدين فقدوا مصالحهم وبارت تجارتهم التي لا تخفى علي احد.. فمن الطبيعي ان تكون لهم مصلحة في إرباك المشهد وإستدعاء الفوضى..
يمكنهم وبكل سهولة إستخدام ذات ادوات الثورة بطريقة خبيثة تخدم مصالحهم وجر المجتمع بكامله نحو اهدافهم التي لا يمكنها إلا إنتاج نسخة جديدة من الدولة الفاشلة بوجه اقبح واقذر..
علي الجميع الإنتباه والبناء علي ما حققته الثورة برؤيا واضحة لا لبس فيها وهي تحقيق اهداف الثورة بالإتفاق علي إعتماد الواقع كقاسم مشترك وإستمرار الضغط بكل الوسائل الثورية الكفيلة بحماية المكاسب والبناء عليها..
اعتقد الشباب الثائر في حاجة للوعي المستمر بمخاطر الفوضى وترسيخ مبادئ الثورة بشكل اكثر عقلانية ودراية..
الثورات التي ينقصها الوعي تراجعت من منتصف الطريق مخلفة ورائها امرين احلاهما مر..
*فوضى
*ديكتاتورية
تحسسوا فِكر وخبث دولة الكهنة تجار الدين التي بدأت تتنفس لتنهض علي خراب ودمار الوطن ولسان حالها يقول " عليّ وعلي أعدائي"
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
خليل محمد سليمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست