أعتذر للقراء الكرام و أتأسف للغاية وانا اتناول ذكري سيئة لشخص اتخذ الدين مطية لبلوغ غاياته وممارسة شهواته ووجد في دين الله ضالته ليتخذه سلعة يروج منها ما يخدم مصالحه وإخوانه أخوان الشياطين تجار الدين متلاعبا بمشاعر الجماهير ممن يصدقونه ويؤمنون به , لا عجب ولا غرابة في حديثه وتكفيره للدكتورة ولاء البوشي فهو عضو هيئة علماء السلطان في العهد البائد , هذه الهيئة التي افتت للمخلوع سيئ الذكر بكل الموبقات والتي لم تنه عن منكر قط بل كانت تأمر به وتنهي عن المعروف . عبد الحي يوسف مجرد سماع اسمه يثير الإشمئزاز و(القرف) ومعلوم انه مجرد تاجر دين يلبس عباءة الدين لتحقيق أغراض شخصية وإذا رجعنا لليوتيوب سنجد العجب العجيب من تناقضاته وجبنه وخبثه , ختاما , نعم نحن لا نؤمن بما تؤمن به وكفرنا بالجبن والاعراض عن الحق وبث خطاب الكراهية والسعي نحو السلطة والثروة والشهوة ومحاولة إستمالة وتملق الجماهير وتضليلهم . انتهي الزمن .
العنوان
الكاتب
Date
تاجر الدين , عبد الحي يوسف بقلم جلال سعيد محمد درار
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
جلال سعيد محمد درار
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست