الثورة ضد الكيزان المتأسلمين والجنجويد والاحتكار والفساد وما الصادق وحزب الامة والعناصر الاجرامية الا عرابهم جميعا. الصادق المهدي وحزب الامة وجماعتهم هم بيت الداء وهم يخشون انتشار الوعي وانفضاح أليعيبهم ومؤامراتهم وجرائمهم.
الثورة يجب ان تركز علي رأس الإجرام المدعوم من الصهاينة والاعراب والترك ولا يجب ان تبدد طاقاتها وتشتت انتباهها في الاذرع والاطراف والصغار. يجب علي شعب الثورة الوعي وعدم التوقف حتي يوجهوا اتهامات الخيانة العظمي ضد الصادق المهدي وما يدعي حزب الامة وطائفته وجماعته فهؤلاء هم الكيزان قبل وضع المساحيق وارتداء العباءات.
والتي بالتاكيد سيثبت فيها ادانتهم. ماذا سيحدث عند الخروج والتظاهر السلمي والهتاف ضد الصادق المهدي عراب المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي والامة وكل اشكال الكيزان والتغاضي عن الموظفين وهم حمدوك وقحت والجنجويد؟ ستروي انه بالرغم من عدم الهتاف ضد الموظفين ستواجه التظاهرات صدا عنيفا وداميا منهم لان بذلك الثورة استهدفت رأسهم.
دور ال المهدي وحزبهم وطائفتهم رئيسي في تخريب وفساد وفشل السودان. وبكشفهم وعزلهم ومحاسبتهم سيتم تدريجيا وباعتدال وبشكل سلمي تصحيح التاريخ والمسار. واستعادة الحقوق والتداول السسلمي للسلطة في دولة سلام و حرية وعدالة وكرامة وقانون. انهم بلا شك سرطان السودان وعلاج الامراض الاخري هين
كتب د.أمل الكردفاني مقال بعنوان خريف الغضب - الثورة التصحيحية بتاريخ 6 اكتوبر 2019 جاء فيه:
ما نقوله يحدث بعد أن نقوله ؛ ما نتنبأ به يتحقق بعد أن نتنبأ به ؛ ليس ذكاءا منا وإنما لأن هذا الكون مؤسس على تسلسل سببي منطقي. فإن إختل التسلسل عرفنا أن هناك (لغوثة) حدثت أثناء التفاعل بين الأحداث. (لغوثة) القحطيين وأولاد قوش حدثت ولقد تنبأنا بحدوثها قبل وقت ليس باليسير وحذرنا فلم يسمع البهم قولنا وعموا وصموا ثم عموا وصموا ثم هاهم في توهان وحيرة ؛ يجعلون من كل صوت معارض كوزا وعميلا ومندسا ، حتى تحولوا هم إلى مصاف القداسة الزائفة والتأله الكاذب.
ثم وقع ما كانوا عنه يحيدون ، وباتوا يخفون ما الحق مبديه تحت طيات المعارك الكاذبة لشغل الناس عن لغوثتهم وهم يتمالؤون على حقوق الموتى مع المجرمين من العسكر بل باتوا يدافعون عن مخازي الكيزان في دارفور والنيل الأزرق والقيادة والأبيض..الخ.. دفاع العشيقة عن عشيقها ، ثم حاولوا جرجرة الشعب لصراع وهمي بين الدين وبينهم ، ليحرفوا الأعين عن رؤية أوساخهم ، وهم يتكالبون على السلطة ويلعقون أحذية السلطان ، فباؤوا بغضب من الشعب عظيم.
نحن اليوم نقود الثورة التصحيحية التي تنبأنا بها ؛ ثورة الشباب الطاهر الذي يرفض لغوثة ربائب الكيزان اللائي في حجورهم من قحط وأولاد قوش ، لا أمريكا ولا إبراهيم مو ولا كلوني ولا أي من يستنصرون به لقادر على أن يوقف زحفنا. ففي اكتوبر نجتث الأعادي كيزانا وربائبهم ، ونقتلعهم من صياصيهم التي شيدوها على جماجم الشهداء ثم زاغوا عن دمائهم وأعراضهم وباتوا يحاولون منع الناس من الثورة على الكيزان القدامى والجدد بالمتهافت من المنشورات التي تكشف هلعهم وفزعهم من الطوفان الجماهيري.
ها هو أكتوبر قادم ليقتلعهم..كما تنبأ الأستاذ قبل عقود من الزمن ، فلقد بان القذى في أعينهم وبدت البغضاء من أفواههم وهذا ديدن كل من لا مبادئ له في الحياة. يريدون تقسيم الأمة..قل قد خسئتم...فسنجمع الشرق بالغرب والشمال بالجنوب وستقذفون أنتم في محارق الخزي والخذلان وأنتم تعضون الأنامل من الغيظ.
ثورة أكتوبر ستقتلعكم ثورة أكتوبر ..على مشارف المدينة.. ستعزف الأهزوجة القديمة.. ثورة الخريف.. تحمل الربيع.. باقات من الورود في حدائق الزمن.. وتكتب التاريخ من جديد.. ونستمر....
وكتب وائل مكي في 6 اكتوبر 2019 التالي:
اها تاني كل ما تقولوا عايزين تطلعوا مليونية الكيزان ح يتبنوها .. ويقولوا مارقين معاكم ... ح تعملوا شنو .. لو قعدتوا في بيوتكم ناس قحت ح يضيعوا حق الشهداء ويملوها مريسة وينشروا افكار النسوية Feminism ومحاربة ما تبقي من الرجولة. القصة وما فيها انه المشهد يدار من قبل جماعة ماسونية تطبق ما يعرف بمبدأ القطبية (الكماشة) political polarization القطبية هي اسلوب قديم استخدمه الماسونيون منذ مئات السنين لتدمير الممالك ومحاربة الاديان السماوية وذلك باستبدال كل الخيارات المتاحة وجعل الناس يعتقدون انهم امام خيارين لا ثالث لهما .. وهما غالبا ضرب من ضروب الفاشية ونمط اخر من انماط الاشتراكية غالبا تحت رعاية مفاهيم شبيهة بالشيوعية ويكون في هذه الكماشة اللعينة ضغط من الجهتين .. فمثلا لتطبيق القطبية في السودان هناك جهة تنافق وتدعي ما يسمي بالاسلام السياسي (الفاشية) واخري تنافق وتدعي التحرر والعلمانية (الشيوعية) وكل الغرض هو محاربة ما تبقي من اثار الاستقامة والاعتدال (الصراط المستقيم)
الحل ليس في الاختباء في البيوت .. لان الوضع لن يزداد الا سوءاً .. وعلينا انا نعلم ان قحت والكيزان هما وجهان لعملة واحدة .. هذا ليس ضربا من ضروب نظرية المؤامرة .. هذا هو الواقع .. قحت لم يخفوا انهم شركاء للمجلس العسكري الكيزاني بل اعلنوها صراحة عبر وثيقتهم المشؤومة ... نحن جميعنا نعلم ان الدعم السريع هو من قتل ابناءنا واخواننا حول مباني القيادة العامة للجيش .. لماذا ندفن رؤوسنا في الرمال ونطالب علي استحياء من الشريك ان يقبض علي شريكه ويعلقه في حبال المشنقة.
لقد رأينا جمال الكون الذي احدثه الحب في مكان اعتصام القيادة العامة ثم راينا الخوف الذي احدثه هجوم الجنجويد علي المعتصمين .. لماذا استبدلوا الحب بالخوف ... ولكن اليس الخوف هو من يمنعنا القصاص للشهداء بل هو الخوف الذي يمنعنا حتي من النظر الي الحقيقة ويجعلنا نكذب اعيننا ونخفض مستوي سقف مطالبنا الي تكوين لجنة لتقصي تلك الحقائق التي رأتها اعيننا. https://wp.me/p1TBMj-s7https://wp.me/p1TBMj-s7
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة