تخافون على الإعلام من الإقصائيين!! بقلم كمال الهِدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 00:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-03-2019, 04:01 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1338

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تخافون على الإعلام من الإقصائيين!! بقلم كمال الهِدي

    04:01 PM September, 03 2019

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    تأمُلات



    . على من يضحك هؤلاء؟!

    . تابعت بالأمس جزءاً من حلقة على قناة النيل الأزرق أرى أنها تسويقاً للوهم بعينه.

    . حملت الحلقة عنوان " حوار المستقبل."

    . وقد زعم مقدم الحلقة وبعض ضيوفه أنهم يرمون من نقاشهم إلى حماية الإعلام السوداني في الفترة القادمة حتى يلعب دوراً أكبر في صون الديمقراطية المنشودة وتوفير المصدات لهذا الإعلام من أي إقصائيين محتملين.

    . مهزلة الحلقة أنها لم تتضمن إعلامياً مؤهلاً للحديث عن دور الإعلام (الحر) في السودان الجديد بإستثناء رشان أوشي التي كانوا يخاطبونها بالثائرة والمناضلة، ما يعني اعتراف بقية الضيوف ومُقدم الحلقة الضمني بأنهم ما كانوا ثواراً ولا مناضلين.

    . محمد عبد القادر، مزمل أبو القاسم، مدير عام سودانية 24 وعبد الماجد رئيس تحرير صحيفة مصادر (يرغبون) في حماية إعلامنا من الإقصاء ويريدون له دوراً أكبر في تشكيل مستقبل السودان!

    يا للعجب!

    . بل يا لهوان الثورة والثوار الذين ينشدون مستقبلاً مشرقاً للبلد.

    . خلال نحو ثلث ساعة من المتابعة وقفت على كم هائل من التناقضات في طرح بعض الضيوف الأجلاء ، بالإضافة للكثير من المضحك المبكي.

    فقد اتفق مزمل ومحمد عبد القادر على أن النظام البائد (جزئياً) لم يكن راضياً عن إعلاميين مثل حسين خوجلي والطاهر التوم ولذلك تمت مضايقتهما وإيقاف برامجهما، والمقصود طبعاً تصوير هذه الفئة من الإعلاميين على أنهم كانوا أصحاب مواقف قوية مناهضة للحكومة الفاسدة!!

    . والهدف الأكبر هنا واضح لكل صاحب بصيرة وهو حماية النفس لا أكثر.

    . قالا أيضاً ما أضحكني لحد القهقهة " العمل في ظل ذلك النظام كان مثل المشي في حقل ألغام، ولم يكن الخط المطلوب واضحاً!"

    . وهذا في رأيي ضحك بين على العقول.

    . و للمرة المليون أقول أن أجهزة الأمن التي تماهيتم معها كانت تسمح بهامش نقد محدد وموضحة حدوده بالنسبة لكم وقد التزمتم بذلك كلياً.

    . أما حكاية حقل الألغام وعدم وضوح الخط، فهذا مجرد هراء لأنكما يا مزمل ومحمد عبد القادر كنتما تعرفان جيداً خط تلك الحكومة الفاسدة وقد أذعنتما له كما يجب بدليل استضافتكما الدائمة في طائرة البشير خلال رحلاته الداخلية والخارجية.

    . ولا يمكنكما أن تقنعا أصغر أطفال السودان بإمكانية أن يصطحب طاغية ودكتاتور مثل البشير صحفيين لا يتماهون مع خط وتوجهات نظامه.

    . لو كنتم في حيرة فعلاً من أمركم وظللتم تمشون على حقل ألغام كما زعمتما لكان مصيركم جميعاً هو ذات مصير شبونة وفيصل وشمائل وآخرين ممن ضُيق عليهم وتخطتهم دعوات مرافقة الرئيس والمسئولين الآخرين.

    . سمعنا أيضاً خلال الحلقة العجب من مدير عام قناة سودانية 24 الأستاذ منتصر.

    . فقد ذكر أن المجلس العسكري والناس عموماً كانوا يميلون في نشر أخبار الثورة عبر القنوات الخارجية، في محاولة فاشلة للتغطية على الموقف المخزي والشائن لكافة القنوات الفضائية السودانية، بما فيها قناة النيل الأزرق التي استضافتهم وتقصيرها الشديد، بل عدم اعتراف هذه القنوات بالثورة نفسها حتى وقت قريب سبق خلع الطاغية.

    . وهو ما ظل يفعله مزمل حتى ذلك اليوم الذي قدم فيه البشير آخر خطاباته ولما بعد ذلك التاريخ.

    . يومها استضافت احدى القنوات العربية مزمل عبر الهاتف وسمعته يتحدث عن تحركات الشارع لحظتها بالكثير من التبخيس لمجهودات الثوار، حيث أقر بأن هناك تظاهرات لكنها (ضعيفة) وغير مؤثرة.

    . لم تكن التظاهرات مؤثرة في رأي مزمل رغم أن المخلوع نفسه أعد بسببها خطاباً كاملاً!

    . وحين سألوه في القناة عن سبب تأخر خطاب البشير، أجاب بأنه من الطبيعي أن يتأخر مثل ذلك الخطاب لأنه (تاريخي) ويتطلب المزيد من التجويد!

    وقد سمعتم جميعاً بعد ذلك خطاب الطاغية المخلوع وعرفتم ما إذا كان تاريخياً ومجوداً أم لا!

    . هذا البشير (الشحاد) الذليل الذي أهاننا جميعاً كسودانيين كان يجد الاحترام والتبجيل من مزمل وضياء و(المحمدين) ورأيناهم يقفون أمامه أكثر من مرة كتلاميذ مدرسة يصغون لمديرها.

    . فهل يمكن أن يقنعنا هؤلاء بأنهم مؤهلين لمثل هذا النوع من النقاش حول مستقبل الإعلام!!

    . المثير للإشمئزاز أن مدير عام سودانية 24 وجه لوماً للثوار على رفضهم تواجد قناته بينهم في القيادة قائلاً أنهم صنفوا الإعلاميين كمناصرين للثورة منذ بداياتها ومتأخرين عن اللحاق بركب الثورة، وآخرين غير مرغوب في دعمهم لها.

    . استنكر الرجل هذا الموقف ولا أدري ما الذي كان يتوقعه!

    . هل كنت تتوقع أن يستقبلونكم بالأحضان يا من ظللتم تناصرون الطاغية ونظامه الفاسد إلى أن تأكد لكم أن الثورة ماضية نحو نهاياتها!!

    . هل هذا هو ما يجب أن يكون عليه الإعلام.. أن نناصر القتلة ونشيد بهم وعندما يوشكون على السقوط ننتقل للجانب الآخر ونلوم الناس إن لم يقبلوا بنا بينهم!!

    . إعلاميون أنتم. أم تجار عملة، أم بائعو حليب!!

    . الإعلام موقف يا سادة.

    . ومن يناصر الطغاة على حساب شعبه يفترض أن يكون شجاعاً بالقدر الذي يتحمل معه تبعات موقفه.

    . والأعجب من كل ذلك أن رئيس تحرير صحيفة مصادر الأستاذ عبد الماجد بدأ مداخلته الهاتفية بالتأكيد على أن هامش حريات الصحافة التي أتاحتها حكومة الطاغية لم يشهد لها العالم مثيلاً!!

    . وأضاف أن الحكومة السابقة سمحت بإنتقاد رئيس الدولة، وهو هامش حريات غير مسبوق!!

    . لكن عبد الماجد لم يقل لنا ما إذا كان قد طالع انتقاد الرئيس هذا في أعمدة مزمل أم محمد عبد القادر أم أنه كان يفعل ذلك في زاويته!

    . فحسب علمي أن من كانوا ينتقدون رأس الدولة قد شُردوا ومُنعوا من الكتابة للصحف على مدى سنوات طويلة.

    . أما ما استفزني حقيقة فهو أن من حدثنا في بداية مداخلته عن هامش الحريات غير المسبوق ختمها بالقول أنه لم يكن هناك احتمالاً للرأي الآخر وتمنى ألا نشهد في العهد الجديد لنا في العهد المقبل إقصاءاً!!

    . المؤسف أن أياً من الضيوف لم يشر لهذا التناقض العجيب، أو يوقفوا عبد الماجد ليقولوا له ( أبقى لينا على واحدة).

    . خلاصة ما خرجت به من الحلقة أن جل المشاركين فيها كانوا يسعون لحماية أنفسهم وتسويق(وهمة) أنهم جزء من التغيير، ولم يكن هدفهم اطلاقاً تأمين مستقبل أفضل لإعلامنا.

    . وما يؤكد ذلك أيضاً أنهم (كسروا) كماً مهولاً من الثلج لدكتور حمدوك والأستاذ فيصل محمد صالح.

    . ليس هناك أدنى اختلاف حول القبول الذي يحظى به فيصل محمد صالح، وهو لا يحتاج لتكسير الثلج لأنه رجل حقاني بالفطرة.

    . لكن سؤالي لهم: هل ناصرتم هذا الفيصل الودود المقبول بأقلامكم وقت أن كان يتعرض للمضايقات والاستدعاء اليومي بواسطة أجهزة أمن المخلوع؟!

    . شخصياً لم أقرأ لكم سطراً واحداً يناصر فيصل، أو شبونة، أو أي زميل ظلمته وشردته أجهزة الطاغية المختلفة.

    . ومن لم يناصر زميلاً مظلوماً
    ، أو يقف معه في وجه سلطة باطشة لا يمكن أن يقنعني بحرصه على حرية أو مستقبل الإعلام في البلد.

    . ليس هناك خوفاً من أن تقصي السلطة الجديدة أحداً، فالسودان لكل السودانيين.

    . وليس بيننا من يحرض حمدوك أو فيصل ضد أي كائن، ولو كانا أصلاً من الفئة التي يتم تحريضها لما أجمع عليهما الناس.

    . أما موقف الثوار تجاه زيد أو عبيد من الإعلاميين فيفترض أن يتأسس على حقائق واضحة بعيداً عن مثل هذا التغبيش.

    . إذاً كل المطلوب هو أن يتذكر كل واحد منا مواقفه السابقة، وألا ندعي المواقف وننتفخ دون أن نكون مؤهلين لذلك.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de